نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرادة%أبدية%كول 473

أنت تتنمر علي أيضًا!

أنت تتنمر علي أيضًا!

الفصل 473: أنت تتنمر علي أيضًا!

“كثير جدًا. تم تحصين الفيالق الخمسة لقاعة الأوردة الفولاذية هنا فقط منذ عشرة آلاف عام أو نحو ذلك.

شاهد باي شياو تشون باي لين يغادر، ثم التفت لينظر إلى لي هونغ مينغ.

“الأجيال تأتي. أجيال تذهب. الناس يهلكون. الناس يغادرون. لكن السور العظيم لا يزال قائما.

ظهرت نصف ابتسامة غريبة على وجه لي هونغ مينغ وهو ينظر إلى الوراء. قال ضاحكا بخفة، “تهانينا على جذب انتباه الجنرال شياو تشون. إنه لشرف كبير أن يكون لديك شخص مثله يجندك شخصيا ويشهد لك. في كل السنوات التي قضيتها في الجيش، رأيت ذلك يحدث لثلاثة أشخاص فقط. أنت الرابع”.

وقال: “السور العظيم موجود منذ سنوات عديدة”. “في الواقع، إنه أقدم من طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم نفسها. هل تعرف عدد المزارعين المتمركزين في هذه المدينة على مر السنين، وكم منهم قاتلوا هنا ضد البراري …؟

بدأ باي شياو تشون على الفور في التذمر لنفسه بأنه لا يريد أن يصبح رابع شخص يتم تجنيده شخصيا من قبل الجنرال. ومع ذلك، لم يكن لديه خيار سوى قبول مصيره، وبالتالي غادر مع لي هونغ مينغ.

على الرغم من أن باي شياو تشون لم يكن يريد حقًا أن يكون عالقا في مدينة السور العظيم، إلا أنه كان عليه أن يعترف بأن هذا السكن لم يكن سيئا للغاية. حتى أنه رأى بحيرة صغيرة جميلة على الجانب.

عندما ابتعدت البوابة الجانبية أكثر فأكثر، لم يستطع إلا أن يشعر وكأنه فقد حريته وسيطرته على حياته الصغيرة المسكينة وفرصته في متابعة أحلامه …

“شياو تشون، هذا بقدر ما يمكنني أن آخذك. من الآن فصاعدًا، نحن رفاق. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في أي مشكلة، فقط أخبرني “. بعد بضع كلمات أخرى من النصائح، استدار وغادر.

“لماذا يجب أن تسير الأمور بهذه الطريقة …؟” فكّر وهو يتنهد باستمرار. اشتكى داخليا طوال الوقت، وتبعه بينما أخذه لي هونغ مينغ للحصول على زيه الرسمي، الذي كان بدلة من الدروع السوداء. بعد ارتدائها، أدرك باي شياو تشون أنه بدا بطوليا تمامًا، ومع ذلك، فإن ذلك لم يجعله يشعر بتحسن أكثر من ذي قبل.

“الأجيال تأتي. أجيال تذهب. الناس يهلكون. الناس يغادرون. لكن السور العظيم لا يزال قائما.

أثناء سيرهم، أخبره لي هونغ مينغ بحماس عن تاريخ فيلق السلّاخين. استمع باي شياو تشون بحزن وهم يتجهون نحو الموقع الذي أشار إليه باي لين ليتم أخذه، مستودع الأسلحة.

***************************************************

ما كان يشار إليه باسم مستودع الأسلحة كان منطقة حراسة جيدة مليئة بالعديد من مساكن الفناء. على الرغم من كونه عقيدا، حتى لي هونغ مينغ تم تفتيشه بدقة قبل السماح له بالدخول.

“على الرغم من وجود القليل من التنافس بين الفيالق الخمسة، إلا أن العلاقات جيدة بشكل عام. نحن نرتقي إلى مستوى مجالات مسؤوليتنا المختلفة، ونحرس السور، ونمنع سكان البراري من الغزو “.

“مستودع الأسلحة هو واحد من أهم المواقع في منطقة السلّاخين. الأشخاص الوحيدون المسموح لهم بالعيش في هذه المنطقة هم كبار المعلمين الذين يصنعون الحبوب ويصنعون تعويذات ورقية ويزورون الأسلحة والدروع.

كان باي شياو تشون قد غضب بالفعل في البداية، ولم تؤد كلمات الرجل إلا إلى زيادة غضبه.

قال لي هونغ مينغ بتنهد: “شياو تشون”، “لقد أعجب بك الجنرال حقًا!” شعر باي شياو تشون على الفور أن مستودع الأسلحة كان مختلفا إلى حد ما عن المناطق الأخرى بالخارج. لم يكن الأمر أكثر سلاما وهدوءا فحسب، بل كان هناك أيضًا تراكم للقوة الروحية إلى حد ما.

شيء آخر كان غريبا هو أن جميع المزارعين في مستودع الأسلحة بدوا متعجرفين للغاية. بينما كان لي هونغ مينغ يمضي قدما، كان يشبك يديه في التحية، ومع ذلك تجاهلوه جميعًا تمامًا ردا على ذلك.

شيء آخر كان غريبا هو أن جميع المزارعين في مستودع الأسلحة بدوا متعجرفين للغاية. بينما كان لي هونغ مينغ يمضي قدما، كان يشبك يديه في التحية، ومع ذلك تجاهلوه جميعًا تمامًا ردا على ذلك.

شاهد باي شياو تشون بحزن لي هونغ مينغ يغادر، ثم استدار ودخل المبنى الذي تم إعداده له. كان عرضه آلاف الأمتار، وبخلاف مبنى من ثلاثة طوابق في أحد طرفيه، كان في الغالب مجرد فناء كبير مرصوف بدقة بألواح حجرية ذات روح خضراء. بالنظر إلى أن مدينة السور العظيم ككل كانت خالية تقريبًا من الطاقة الروحية، مما جعل هذا الموقع مكانا رائعا لأي مزارع.

رؤية لي هونغ مينغ يعطى الكتف البارد جعل باي شياو تشون غاضبا بعض الشيء.

اقتربت ثلاث شخصيات، وفي المقدمة كان باي لين، مرتديا بدلة سوداء من الدروع، وجهه بلا تعبيرات تمامًا.

“ما المدهش في هؤلاء الناس؟!” سأل.

شاهد باي شياو تشون باي لين يغادر، ثم التفت لينظر إلى لي هونغ مينغ.

ضحك لي هونغ مينغ وأجاب، “شياو تشون، كلهم أساتذة كبار. إنهم الأشخاص الذين يصنعون الأدوات التي نحتاجها للقتال في المعركة. هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور”.

كان في المبنى 7، الذي كان أحد أفضل المباني في مستودع الأسلحة بأكمله. بعد فحص سجلات المبنى، نظر إلى البحيرة الصغيرة التي تخصه الآن وتمتم، “وفقا للسجلات، يجب أن تكون هناك عشيرة كاملة من أسماك التنين. لماذا يوجد ثلاثة فقط؟” قبل أن يتاح له الوقت للتفكير في الأمر، تغير تعبيره فجأة وهو ينظر إلى جدار قريب. هناك، كان هناك شخص يطير في الهواء، باستخدام طريقة غير معروفة للتحايل على التعاويذ الدفاعية والدخول مباشرة إلى فناء منزله.

في تلك المرحلة، توقفوا خارج المبنى السابع في مستودع الأسلحة.

بدأ باي شياو تشون على الفور في التذمر لنفسه بأنه لا يريد أن يصبح رابع شخص يتم تجنيده شخصيا من قبل الجنرال. ومع ذلك، لم يكن لديه خيار سوى قبول مصيره، وبالتالي غادر مع لي هونغ مينغ.

“شياو تشون، هذا بقدر ما يمكنني أن آخذك. من الآن فصاعدًا، نحن رفاق. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في أي مشكلة، فقط أخبرني “. بعد بضع كلمات أخرى من النصائح، استدار وغادر.

 

شاهد باي شياو تشون بحزن لي هونغ مينغ يغادر، ثم استدار ودخل المبنى الذي تم إعداده له. كان عرضه آلاف الأمتار، وبخلاف مبنى من ثلاثة طوابق في أحد طرفيه، كان في الغالب مجرد فناء كبير مرصوف بدقة بألواح حجرية ذات روح خضراء. بالنظر إلى أن مدينة السور العظيم ككل كانت خالية تقريبًا من الطاقة الروحية، مما جعل هذا الموقع مكانا رائعا لأي مزارع.

ظهرت نصف ابتسامة غريبة على وجه لي هونغ مينغ وهو ينظر إلى الوراء. قال ضاحكا بخفة، “تهانينا على جذب انتباه الجنرال شياو تشون. إنه لشرف كبير أن يكون لديك شخص مثله يجندك شخصيا ويشهد لك. في كل السنوات التي قضيتها في الجيش، رأيت ذلك يحدث لثلاثة أشخاص فقط. أنت الرابع”.

على الرغم من أن باي شياو تشون لم يكن يريد حقًا أن يكون عالقا في مدينة السور العظيم، إلا أنه كان عليه أن يعترف بأن هذا السكن لم يكن سيئا للغاية. حتى أنه رأى بحيرة صغيرة جميلة على الجانب.

“مستودع الأسلحة هو واحد من أهم المواقع في منطقة السلّاخين. الأشخاص الوحيدون المسموح لهم بالعيش في هذه المنطقة هم كبار المعلمين الذين يصنعون الحبوب ويصنعون تعويذات ورقية ويزورون الأسلحة والدروع.

كانت البحيرات نادرة بالقرب من السور العظيم، وأي بحيرات كانت موجودة مليئة بالمياه السوداء. لذلك، فإن رؤية بحيرة مثل هذه ذات المياه الباردة الصافية تركته على الفور يشعر بالراحة.

“آه حسنا، قد أتبع الأوامر فقط.” تنهد، مشى وجلس بجانب البحيرة، يفكّر فيما سيأتي في المستقبل. في تلك المرحلة، لاحظ أن هناك ثلاثة كارب ذهبي يسبح ذهابا وإيابا أمامه. كان لديهم شعيرات طويلة تشير إلى أنهم عاشوا لفترة طويلة، والأكثر إثارة للصدمة هو أنهم كانوا شفافين جزئيا. من الواضح أنها لم تكن مخلوقات بشرية، وكانت نوع المخلوقات التي يمكن استخدامها كمكونات في الإبداعات الطبية.

الفصل 473: أنت تتنمر علي أيضًا!

“يجب أن تكون أسماك التنين هذه قد عاشت لمدة ستين عاما على الأقل. هذا نادر جدًا. إنها المكون الرئيسي لحبوب سمكة التنين “. بعد مشاهدة الأسماك قليلًا، قرر الذهاب في نزهة عبر مستودع الأسلحة. سرعان ما أدرك أن جميع المباني بها أرقام، وكلما كانت الأرقام أصغر، كانت المباني أكبر. علاوة على ذلك، كانت مواقع المباني الكبيرة أفضل أيضًا.

تغير تعبير الرجل العجوز، وقبل أن يفكّر في الفرار، ضرب باي شياو تشون بتعويذة الجبل الحي. اصطدمت قوة مثل جبل بأكمله بالرجل العجوز، الذي تراجع إلى الوراء عدة مئات من الأمتار، والدم يرش من فمه.

كان في المبنى 7، الذي كان أحد أفضل المباني في مستودع الأسلحة بأكمله. بعد فحص سجلات المبنى، نظر إلى البحيرة الصغيرة التي تخصه الآن وتمتم، “وفقا للسجلات، يجب أن تكون هناك عشيرة كاملة من أسماك التنين. لماذا يوجد ثلاثة فقط؟” قبل أن يتاح له الوقت للتفكير في الأمر، تغير تعبيره فجأة وهو ينظر إلى جدار قريب. هناك، كان هناك شخص يطير في الهواء، باستخدام طريقة غير معروفة للتحايل على التعاويذ الدفاعية والدخول مباشرة إلى فناء منزله.

بعد سماع هذا، نظر باي لين إلى أحد الرجال المسنين وقال، “لين تاو، رتب لبعض الخادمات لرعاية احتياجات باي شياو تشون اليومية.”

لقد كان رجلا عجوزا هزيلا مع تعبير متعجرف على وجهه، وقاعدة زراعة في مرحلة تكوين النواة المتأخرة. بمجرد دخوله الفناء، لاحظ باي شياو تشون، حيث تومض عيناه في مفاجأة. ومع ذلك، بدلا من قول أي شيء، مشى ببساطة إلى حافة البحيرة، وعلى مرأى من باي شياو تشون، وصل إلى الماء وأمسك بأحد أسماك التنين. ثم التفت للمغادرة.

ترجمة : Finx

ذهل باي شياو تشون من مدى تصرف الرجل المتعالي عليه. من الواضح أن باي شياو تشون يقف هنا، لكن الرجل تظاهر بعدم رؤيته ثم ذهب إلى حد الاستيلاء على إحدى أسماكه الثمينة.

شاهد باي شياو تشون باي لين يغادر، ثم التفت لينظر إلى لي هونغ مينغ.

كان باي شياو تشون يشعر بالفعل بالاكتئاب لوجوده هنا، ولكن الآن، أثار غضبه.

ذهل باي شياو تشون من مدى تصرف الرجل المتعالي عليه. من الواضح أن باي شياو تشون يقف هنا، لكن الرجل تظاهر بعدم رؤيته ثم ذهب إلى حد الاستيلاء على إحدى أسماكه الثمينة.

“مهلا، ماذا تعتقد أنك تفعل!؟” نبح.

قال لي هونغ مينغ بتنهد: “شياو تشون”، “لقد أعجب بك الجنرال حقًا!” شعر باي شياو تشون على الفور أن مستودع الأسلحة كان مختلفا إلى حد ما عن المناطق الأخرى بالخارج. لم يكن الأمر أكثر سلاما وهدوءا فحسب، بل كان هناك أيضًا تراكم للقوة الروحية إلى حد ما.

“صناعة الحبوب”، أجاب الرجل العجوز، ولم يكلف نفسه عناء التوقف.

كانت البحيرات نادرة بالقرب من السور العظيم، وأي بحيرات كانت موجودة مليئة بالمياه السوداء. لذلك، فإن رؤية بحيرة مثل هذه ذات المياه الباردة الصافية تركته على الفور يشعر بالراحة.

“إذا أراد الجنرال التنمر علي، فلا بأس بذلك. لكنك تعتقد أنه يمكنك التنمر علي أيضًا ؟! عندما اشتعل غضب باي شياو تشون، لمعت عيناه بضوء جليدي. مد يده، قام بحركة إمساك، وفتح عينه الثالثة في نفس الوقت وأرسل ضوءا بنفسجيا يتدفق. حاول الرجل العجوز المصدوم الفرار، لكن بعد فوات الأوان. في غمضة عين، اختطف باي شياو تشون سمكة التنين التي أخذها وألقيت مرة أخرى في البحيرة.

رمش باي شياو تشون عدة مرات، ثم أجاب بعناية، “لا بأس، هادئ قليلًا، هذا كل شيء.”

اعتبارًا من هذه اللحظة، أدرك باي شياو تشون أن هناك بالفعل سمكة التنين في البحيرة أقل مما كان ينبغي أن يكون. من الواضح أن الآخرين قد سرقوا، وعلى الأرجح، كل ذلك من قبل هذا الرجل العجوز.

كان باي شياو تشون يشعر بالفعل بالاكتئاب لوجوده هنا، ولكن الآن، أثار غضبه.

يمكن رؤية تعبير قبيح للغاية على وجه الرجل العجوز وهو يتراجع بضع خطوات. حدق في باي شياو تشون، ضحك ببرود وقال، “لقد كنت أعيش في المبنى 8 لسنوات، ولم أر أبدًا أي شخص وقح مثلك. سمك التنين من المبنى 7 هو ملكي لأخذ. أما بالنسبة لك، أيها الطفل التافه، هل تعتقد حقًا أنه يمكنك التصرف بغطرسة في حضوري ؟!”

كان باي شياو تشون يشعر بالفعل بالاكتئاب لوجوده هنا، ولكن الآن، أثار غضبه.

كان باي شياو تشون قد غضب بالفعل في البداية، ولم تؤد كلمات الرجل إلا إلى زيادة غضبه.

“اخرس!” قال، متخذا خطوة إلى الأمام. على الفور، يمكن سماع أصوات التكسير مع انتشار البرودة في جميع الاتجاهات، مما يتسبب في تراكم طبقات من الجليد في كل مكان. ثم قام بشيء مثل الإنتقال الآني، ووضعه مباشرة أمام الرجل العجوز.

عندما ابتعدت البوابة الجانبية أكثر فأكثر، لم يستطع إلا أن يشعر وكأنه فقد حريته وسيطرته على حياته الصغيرة المسكينة وفرصته في متابعة أحلامه …

تغير تعبير الرجل العجوز، وقبل أن يفكّر في الفرار، ضرب باي شياو تشون بتعويذة الجبل الحي. اصطدمت قوة مثل جبل بأكمله بالرجل العجوز، الذي تراجع إلى الوراء عدة مئات من الأمتار، والدم يرش من فمه.

مع تغير الألوان في السماء، كان باي شياو تشون على وشك النهوض على قدميه عندما استدار فجأة للنظر إلى اتجاه مختلف. بعد لحظة، ظهرت بضع أشعة من الضوء، تتحرك بسرعة تشبه البرق نحو باي شياو تشون.

“انقلع! من الآن فصاعدًا، جميع أسماك التنين في هذا المكان مُلك للورد باي!”

عندما ابتعدت البوابة الجانبية أكثر فأكثر، لم يستطع إلا أن يشعر وكأنه فقد حريته وسيطرته على حياته الصغيرة المسكينة وفرصته في متابعة أحلامه …

على الرغم من أن عيون الرجل العجوز تومض بالكراهية السامة، إلا أنه لم يضغط على القضية، واستدار ببساطة وغادر.

في تلك المرحلة، توقفوا خارج المبنى السابع في مستودع الأسلحة.

أدى إبعاد الرجل العجوز المتعالي إلى رفع مزاج باي شياو تشون قليلًا، لذلك جلس بجوار البحيرة للتأمل. لم يمض وقت طويل حتى حل المساء.

أثناء سيرهم، أخبره لي هونغ مينغ بحماس عن تاريخ فيلق السلّاخين. استمع باي شياو تشون بحزن وهم يتجهون نحو الموقع الذي أشار إليه باي لين ليتم أخذه، مستودع الأسلحة.

مع تغير الألوان في السماء، كان باي شياو تشون على وشك النهوض على قدميه عندما استدار فجأة للنظر إلى اتجاه مختلف. بعد لحظة، ظهرت بضع أشعة من الضوء، تتحرك بسرعة تشبه البرق نحو باي شياو تشون.

“انقلع! من الآن فصاعدًا، جميع أسماك التنين في هذا المكان مُلك للورد باي!”

اقتربت ثلاث شخصيات، وفي المقدمة كان باي لين، مرتديا بدلة سوداء من الدروع، وجهه بلا تعبيرات تمامًا.

كان في المبنى 7، الذي كان أحد أفضل المباني في مستودع الأسلحة بأكمله. بعد فحص سجلات المبنى، نظر إلى البحيرة الصغيرة التي تخصه الآن وتمتم، “وفقا للسجلات، يجب أن تكون هناك عشيرة كاملة من أسماك التنين. لماذا يوجد ثلاثة فقط؟” قبل أن يتاح له الوقت للتفكير في الأمر، تغير تعبيره فجأة وهو ينظر إلى جدار قريب. هناك، كان هناك شخص يطير في الهواء، باستخدام طريقة غير معروفة للتحايل على التعاويذ الدفاعية والدخول مباشرة إلى فناء منزله.

خلفه كان هناك رجلان مسنان لهما هالات قاتلة وقواعد زراعة الروح الوليدة، وكلاهما كان من الواضح أنهما كانا يحسسان باي شياو تشون بفضول.

يمكن رؤية تعبير قبيح للغاية على وجه الرجل العجوز وهو يتراجع بضع خطوات. حدق في باي شياو تشون، ضحك ببرود وقال، “لقد كنت أعيش في المبنى 8 لسنوات، ولم أر أبدًا أي شخص وقح مثلك. سمك التنين من المبنى 7 هو ملكي لأخذ. أما بالنسبة لك، أيها الطفل التافه، هل تعتقد حقًا أنه يمكنك التصرف بغطرسة في حضوري ؟!”

وقف باي شياو تشون على الفور وقال، “تحياتي أيها الجنرال.”

شاهد باي شياو تشون بحزن لي هونغ مينغ يغادر، ثم استدار ودخل المبنى الذي تم إعداده له. كان عرضه آلاف الأمتار، وبخلاف مبنى من ثلاثة طوابق في أحد طرفيه، كان في الغالب مجرد فناء كبير مرصوف بدقة بألواح حجرية ذات روح خضراء. بالنظر إلى أن مدينة السور العظيم ككل كانت خالية تقريبًا من الطاقة الروحية، مما جعل هذا الموقع مكانا رائعا لأي مزارع.

“هل اعتدت على البيئة في مستودع الأسلحة حتى الآن؟” سأل باي لين.

“على الرغم من وجود القليل من التنافس بين الفيالق الخمسة، إلا أن العلاقات جيدة بشكل عام. نحن نرتقي إلى مستوى مجالات مسؤوليتنا المختلفة، ونحرس السور، ونمنع سكان البراري من الغزو “.

رمش باي شياو تشون عدة مرات، ثم أجاب بعناية، “لا بأس، هادئ قليلًا، هذا كل شيء.”

“كثير جدًا. تم تحصين الفيالق الخمسة لقاعة الأوردة الفولاذية هنا فقط منذ عشرة آلاف عام أو نحو ذلك.

بعد سماع هذا، نظر باي لين إلى أحد الرجال المسنين وقال، “لين تاو، رتب لبعض الخادمات لرعاية احتياجات باي شياو تشون اليومية.”

“مهلا، ماذا تعتقد أنك تفعل!؟” نبح.

أومأ الرجل العجوز برأسه، وسحب زلة من اليشم لإرسال بعض الأوامر.

رمش باي شياو تشون عدة مرات، ثم أجاب بعناية، “لا بأس، هادئ قليلًا، هذا كل شيء.”

فوجئ باي شياو تشون قليلًا بمدى سرعة تلبية احتياجاته. تمامًا كما كان يفكّر في ما يجب أن يقوله أيضًا، نظر باي لين إلى مياه البحيرة الصافية للحظة، ثم صعد إلى السماء.

قال لي هونغ مينغ بتنهد: “شياو تشون”، “لقد أعجب بك الجنرال حقًا!” شعر باي شياو تشون على الفور أن مستودع الأسلحة كان مختلفا إلى حد ما عن المناطق الأخرى بالخارج. لم يكن الأمر أكثر سلاما وهدوءا فحسب، بل كان هناك أيضًا تراكم للقوة الروحية إلى حد ما.

وقال: “السور العظيم موجود منذ سنوات عديدة”. “في الواقع، إنه أقدم من طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم نفسها. هل تعرف عدد المزارعين المتمركزين في هذه المدينة على مر السنين، وكم منهم قاتلوا هنا ضد البراري …؟

“كثير جدًا. تم تحصين الفيالق الخمسة لقاعة الأوردة الفولاذية هنا فقط منذ عشرة آلاف عام أو نحو ذلك.

“كثير جدًا. تم تحصين الفيالق الخمسة لقاعة الأوردة الفولاذية هنا فقط منذ عشرة آلاف عام أو نحو ذلك.

“إذا أراد الجنرال التنمر علي، فلا بأس بذلك. لكنك تعتقد أنه يمكنك التنمر علي أيضًا ؟! عندما اشتعل غضب باي شياو تشون، لمعت عيناه بضوء جليدي. مد يده، قام بحركة إمساك، وفتح عينه الثالثة في نفس الوقت وأرسل ضوءا بنفسجيا يتدفق. حاول الرجل العجوز المصدوم الفرار، لكن بعد فوات الأوان. في غمضة عين، اختطف باي شياو تشون سمكة التنين التي أخذها وألقيت مرة أخرى في البحيرة.

“الأجيال تأتي. أجيال تذهب. الناس يهلكون. الناس يغادرون. لكن السور العظيم لا يزال قائما.

على الرغم من أن باي شياو تشون لم يكن يريد حقًا أن يكون عالقا في مدينة السور العظيم، إلا أنه كان عليه أن يعترف بأن هذا السكن لم يكن سيئا للغاية. حتى أنه رأى بحيرة صغيرة جميلة على الجانب.

“على الرغم من وجود القليل من التنافس بين الفيالق الخمسة، إلا أن العلاقات جيدة بشكل عام. نحن نرتقي إلى مستوى مجالات مسؤوليتنا المختلفة، ونحرس السور، ونمنع سكان البراري من الغزو “.

ترجمة : Finx

 

الفصل 473: أنت تتنمر علي أيضًا!

***************************************************

لقد كان رجلا عجوزا هزيلا مع تعبير متعجرف على وجهه، وقاعدة زراعة في مرحلة تكوين النواة المتأخرة. بمجرد دخوله الفناء، لاحظ باي شياو تشون، حيث تومض عيناه في مفاجأة. ومع ذلك، بدلا من قول أي شيء، مشى ببساطة إلى حافة البحيرة، وعلى مرأى من باي شياو تشون، وصل إلى الماء وأمسك بأحد أسماك التنين. ثم التفت للمغادرة.

ترجمة : Finx

تغير تعبير الرجل العجوز، وقبل أن يفكّر في الفرار، ضرب باي شياو تشون بتعويذة الجبل الحي. اصطدمت قوة مثل جبل بأكمله بالرجل العجوز، الذي تراجع إلى الوراء عدة مئات من الأمتار، والدم يرش من فمه.

ذهل باي شياو تشون من مدى تصرف الرجل المتعالي عليه. من الواضح أن باي شياو تشون يقف هنا، لكن الرجل تظاهر بعدم رؤيته ثم ذهب إلى حد الاستيلاء على إحدى أسماكه الثمينة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط