نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرادة%أبدية%كول 478

هل تعرف ماذا فعلت يا باي شياو تشون؟

هل تعرف ماذا فعلت يا باي شياو تشون؟

الفصل 478: هل تعرف ماذا فعلت يا باي شياو تشون؟

ضحك باي لين بحرارة، ثم حدد موعدا محددا للحصول على الأفران، وبعد ذلك التفت للمغادرة.

“الانفجار ذو قيمة ثانوية”، فكّر باي لين، وعيناه تلمعان بشكل أكثر إشراقا في الوقت الحالي. “الجانب الأكثر أهمية هو التأثير الطبي، الذي يزيد من الفاعلية بعدة أضعاف …” أخيرًا، ضحك بصوت عالٍ للحظة قبل أن يستدير ويعود نحو مستودع الأسلحة.

١٥٠/٩٦

كان باي شياو تشون يشعر حاليا بنوع من الضيق الشديد وهو يقف هناك، يراقب بعصبية أفران الحبوب الخمسة المتبقية. جاء عدد غير قليل من المزارعين للتحقيق في الضوضاء الهائلة من وقت سابق، وكانوا يحدقون الآن في صدمة من الحطام في المنطقة.

كانت عيناه تلمعان بسطوع غير مسبوق، وكان بالكاد يستطيع السيطرة على تنفسه. كان ينظر تقريبًا إلى باي شياو تشون بالطريقة التي قد ينظر بها المرء إلى جوهرة نادرة.

على الرغم من أن منزل باي شياو تشون لم يتم تدميره بالكامل، إلا أنه تعرض لأضرار بالغة. من بين الحراس الأربعة، تم إلقاء أحدهم إلى مكان غير معروف، وكان الثلاثة الباقون ينظرون الآن إلى باي شياو تشون مع تعابير الفزع على وجوههم.

[1] لا أعتقد أنني ذكرت من قبل ذلك، كما يوضح الاسم باللغة الصينية، يقود اللواء عشرة آلاف رجل

أما بالنسبة للأساتذة الكبار، فقد كانوا جميعًا يستهلكون الحبوب الطبية وينظرون بغضب إلى باي شياو تشون.

أما بالنسبة للحراس الشباب الثلاثة، فقد تم توبيخهم بشدة من قبل اللواء على ما حدث. في وقت لاحق، أخبرهم أصدقاؤهم بما حدث خارج السور العظيم، مما تركهم مذهولين تمامًا. [1]

“لا يمكنك حقًا إلقاء اللوم عليّ”، قال بعصبية. “لقد حذرتكم جميعًا في وقت مبكر …

قال باي شياو تشون وهو يلوح بجعبته بفخر، “لا تقلق، الأخ باي، سيستغرق الأمر ثلاثة أيام على الأكثر بالنسبة لي لتجهيز دفعة أخرى من الأفران المتفجرة. لا مشكلة على الإطلاق”.

“اسمعوا لي جميعًا. إما التراجع، أو إخراج بعض العناصر السحرية الدفاعية. بعد كل ذلك… لقد جئتم إلى هنا بمحض إرادتكم. لم أدعوكم.

كان يتحرك بسرعة لا تصدق لدرجة أنه ظهر فوق مستودع الأسلحة بعد لحظة واحدة فقط، حيث وصل أمام باي شياو تشون.

“عندما كنت أصنع الحبوب في ذلك اليوم، لم يكن أحد يقترب حتى. بالعودة إلى طائفة تيار الدم، في اللحظة التي بدأت فيها في تحضير الحبوب، فر الجميع من الجبل بأكمله “. ربما كان من الأفضل لو لم يقل باي شياو تشون أي شيء على الإطلاق. بمجرد أن غادرت الكلمات فمه، اندلع الأشخاص الذين أصيبوا مؤخرا في غضب.

“افعل الأشياء بالطريقة التي تريدها بالضبط. كلما زاد عدد الانفجارات التي تحدث، كان ذلك أفضل. في الواقع، إذا كان بإمكانك جعلها أكثر انفجارا، فسيكون ذلك رائعا. كلما كان ذلك مرعبا كان ذلك أفضل. ولا تقلق، سأعتني بأي مواقف خطيرة!” بعد ذلك، ألقى رأسه للخلف وضحك بحرارة.

“لقد دمرت مستودع الأسلحة! أنت تؤذي زملائك التلاميذ! دعونا نرى كيف تشرح هذا للجنرال، باي شياو تشون!

***************************************

“عندما يتسبب أشخاص آخرون في انفجار أفران الحبوب، فإنهم يفقدون الحبوب الطبية، لا أكثر. لكن من الواضح أنك كنت تحاول التسبب في مشاكل!”

“افعل الأشياء بالطريقة التي تريدها بالضبط. كلما زاد عدد الانفجارات التي تحدث، كان ذلك أفضل. في الواقع، إذا كان بإمكانك جعلها أكثر انفجارا، فسيكون ذلك رائعا. كلما كان ذلك مرعبا كان ذلك أفضل. ولا تقلق، سأعتني بأي مواقف خطيرة!” بعد ذلك، ألقى رأسه للخلف وضحك بحرارة.

كان الجميع يحدقون فيه واسنانهم لها صرير، وخاصة المعلمين الكبار، الذين يكرهون الآن باي شياو تشون أكثر من أي وقت مضى. بعد كل شيء، لقد جاءوا فقط لرؤية ما كان يحدث، ولم يكن بإمكانهم أبدًا تخمين أن حياتهم كانت ستتعرض للخطر بسبب انفجار أفران الحبوب. والأكثر رعبا هو كيف شعروا بأرواحهم تجذب.

أما بالنسبة للأساتذة الكبار، فقد كانوا جميعًا يستهلكون الحبوب الطبية وينظرون بغضب إلى باي شياو تشون.

شعر باي شياو تشون حقًا بصداع قادم، وتفاقم ذلك فقط عندما فكّر في مدى غضب باي لين. من الواضح أن باي لين تجاهل كل التحذيرات التي قدمها باي شياو تشون.

“كيف يمكن أن لا يكون للنتائج علاقة بك؟ أشبه بالعكس! هاهاها! باي، يا ولدي، أنت بالتأكيد لم تخيب أملي. استمر في العمل الجيد! اصنع بعيدًا لمحتوى قلبك. من يهتم ببعض أفران الحبوب المتفجرة، أليس كذلك ؟!

عندما فكّر في هذه النقطة، تعمق عبوسه، ونمت تنهداته لفترة أطول. حتى عندما كان يحاول التوصل إلى بعض الأفكار الجيدة حول كيفية شرح نفسه، كان شعاع من الضوء يتدفق في الهواء في اتجاهه.

“اسمعوا لي جميعًا. إما التراجع، أو إخراج بعض العناصر السحرية الدفاعية. بعد كل ذلك… لقد جئتم إلى هنا بمحض إرادتكم. لم أدعوكم.

لم يكن سوى الجنرال باي لين!

***************************************

كان يتحرك بسرعة لا تصدق لدرجة أنه ظهر فوق مستودع الأسلحة بعد لحظة واحدة فقط، حيث وصل أمام باي شياو تشون.

***************************************

بدا حزينا جدًا، وعيناه تلمعان ببريق غريب، نظر إلى باي شياو تشون وسأل، “هل تعرف ماذا فعلت، باي شياو تشون؟”

تبادل الجميع في المنطقة نظرات محرجة. إذا لم يسمعوا تفسيراته العصبية من لحظات سابقة، فربما كانوا قد صدقوه بالفعل … قام باي لين بالسعال، لكنه لم يقاطع تفاخر باي شياو تشون. على ما يبدو، حتى أنه وافق على ذلك.

لم يكن لدى باي شياو تشون أي فكّرة عما حدث خارج السور العظيم، ونتيجة لذلك، كان قلبه ينبض بالخوف والغضب. لذلك، قرر فقط إلقاء الحذر على الريح.

فكّر في الأمر لفترة من الوقت، ثم حصل على قسط من الراحة. في صباح اليوم التالي عند الفجر، خرج من مقر إقامته، وجلس أمام أفران الحبوب وأخذ نفسًا عميقًا. ثم صرخ قائلا: “الجميع، ابقوا في الخلف. لا تقل أنني لم أحذرك. باي شياو تشون سيبدأ في تكرير الحبوب!”

قال بصوت عالٍ: “جنرال، لقد أخبرتك عما يحدث عندما اصنع الحبوب. لقد قلت إنني يجب أن أركز على عملي، وأنك ستتحمل المسؤولية عن كل شيء آخر. قلت إن نتائج عملي لن يكون لها علاقة بي. قلت–“

ترجمة : Finx

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، تقدم باي لين وأمسك بذراعه. لم يكن سريعا بشكل لا يصدق فحسب، بل كانت قاعدة زراعته أبعد بكثير من قاعدة باي شياو تشون. لذلك، كان من المستحيل على باي شياو تشون التهرب منه. بمجرد أن شعر باي شياو تشون بنفسه ممسكا به من قبل باي لين، أرتجف، واستعد لاستدعاء تشي الصقيع للدفاع عن نفسه. ومع ذلك، في تلك المرحلة أدرك أن باي لين كان لديه تعبير غريب جدًا على وجهه.

سارع كبار المعلمين الآخرون بالخروج من مساكنهم وهرعوا إلى المسافة، وقلوبهم تحترق من الغضب. أما بالنسبة للحراس الشباب الأربعة، فقد بدأوا يرتجفون، وعلى الرغم من عدم رغبتهم في البقاء، لم يكن لديهم خيار في هذه المسألة. يمكنهم فقط أن يستعدوا، ويتناوبوا على قواعد زراعتهم، ويظلوا يقظين تمامًا.

كانت عيناه تلمعان بسطوع غير مسبوق، وكان بالكاد يستطيع السيطرة على تنفسه. كان ينظر تقريبًا إلى باي شياو تشون بالطريقة التي قد ينظر بها المرء إلى جوهرة نادرة.

“لا يمكنك حقًا إلقاء اللوم عليّ”، قال بعصبية. “لقد حذرتكم جميعًا في وقت مبكر …

“كيف يمكن أن لا يكون للنتائج علاقة بك؟ أشبه بالعكس! هاهاها! باي، يا ولدي، أنت بالتأكيد لم تخيب أملي. استمر في العمل الجيد! اصنع بعيدًا لمحتوى قلبك. من يهتم ببعض أفران الحبوب المتفجرة، أليس كذلك ؟!

تردد صوته مثل الرعد لملء مستودع الأسلحة بأكمله.

“افعل الأشياء بالطريقة التي تريدها بالضبط. كلما زاد عدد الانفجارات التي تحدث، كان ذلك أفضل. في الواقع، إذا كان بإمكانك جعلها أكثر انفجارا، فسيكون ذلك رائعا. كلما كان ذلك مرعبا كان ذلك أفضل. ولا تقلق، سأعتني بأي مواقف خطيرة!” بعد ذلك، ألقى رأسه للخلف وضحك بحرارة.

قال بصوت عالٍ: “جنرال، لقد أخبرتك عما يحدث عندما اصنع الحبوب. لقد قلت إنني يجب أن أركز على عملي، وأنك ستتحمل المسؤولية عن كل شيء آخر. قلت إن نتائج عملي لن يكون لها علاقة بي. قلت–“

لم يكن باي شياو تشون مصدومًا بكلمات باي لين فحسب، بل صُدم أيضًا جميع المتفرجين الآخرين، الذين افترضوا جميعًا أن باي لين سيندلع في غضب مميت. لم يتخيلوا أبدًا أن الأمور ستتحول عكس الطريقة التي توقعوها.

لم يكن باي شياو تشون مصدومًا بكلمات باي لين فحسب، بل صُدم أيضًا جميع المتفرجين الآخرين، الذين افترضوا جميعًا أن باي لين سيندلع في غضب مميت. لم يتخيلوا أبدًا أن الأمور ستتحول عكس الطريقة التي توقعوها.

“ما هو … ما الذي يحدث…؟” لم يستطع كبار المعلمين المصابين مؤخرا تصديق ما كانوا يرونه. لقد فاق خيالهم لدرجة أنه لم يبدو حقيقيا.

عندما فكّر في هذه النقطة، تعمق عبوسه، ونمت تنهداته لفترة أطول. حتى عندما كان يحاول التوصل إلى بعض الأفكار الجيدة حول كيفية شرح نفسه، كان شعاع من الضوء يتدفق في الهواء في اتجاهه.

حتى عندما كان الجميع يحدقون في حالة صدمة، فكّر باي لين في ما حدث للتو خارج السور العظيم، واستمر حماسه في الازدياد. بقدر ما كان قلقا، كان كل فرن حبوب متفجر سلاحا فتاكا يمكن إطلاقه على الأرواح والهمج!

لم يكن لدى باي شياو تشون أي فكّرة عما حدث خارج السور العظيم، ونتيجة لذلك، كان قلبه ينبض بالخوف والغضب. لذلك، قرر فقط إلقاء الحذر على الريح.

علاوة على ذلك، يمكن استخدامها لتجميع نقاط معركة لا يصدق!

حتى عندما كان الجميع يحدقون في حالة صدمة، فكّر باي لين في ما حدث للتو خارج السور العظيم، واستمر حماسه في الازدياد. بقدر ما كان قلقا، كان كل فرن حبوب متفجر سلاحا فتاكا يمكن إطلاقه على الأرواح والهمج!

على مر السنين، توصلت طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم إلى العديد من الأفكار للتعامل مع الأراضي البرية. لقد جربوا جميع أنواع تقنيات إبادة الروح، لكن أيا منها لن يكون فعالا جدًا لفترة طويلة. عادة، كانت الأراضي البرية تتوصل إلى طريقة لتحييد أي تأثير يتم استخدامه ضدهم.

شعر باي شياو تشون حقًا بصداع قادم، وتفاقم ذلك فقط عندما فكّر في مدى غضب باي لين. من الواضح أن باي لين تجاهل كل التحذيرات التي قدمها باي شياو تشون.

لذلك، لم يكن باي لين يتوقع أن تكون طريقة باي شياو تشون الجديدة فعالة لفترة طويلة جدًا. ومع ذلك، حتى مجرد القدرة على السيطرة على بحر الأرواح مؤقتا سيكون أمرا جيدًا. علاوة على ذلك، تم العبث بنهر العالم السفلي مؤخرا، وهو حدث كبير. حتى ديفا تشين أصبح غاضب من هذا التطور.

“كيف يمكن أن لا يكون للنتائج علاقة بك؟ أشبه بالعكس! هاهاها! باي، يا ولدي، أنت بالتأكيد لم تخيب أملي. استمر في العمل الجيد! اصنع بعيدًا لمحتوى قلبك. من يهتم ببعض أفران الحبوب المتفجرة، أليس كذلك ؟!

“باي، يا ولدي”، قال باي لين بجدية، “لدي مطلب واحد فقط، وهو العمل بشكل أسرع. هل يمكنك زيارة سرعة تكريرك؟!؟!”

هذا في حد ذاته ترك الجميع أكثر صدمة. لم ير أي منهم باي لين يعامل شخصًا بمثل هذه المجاملة. لقد أوضح ذلك مدى تقديره لباي شياو تشون.

فوجئ باي شياو تشون قليلًا. كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها باي لين يخاطبه باسم “ابني”، وبدا الأمر حميميا إلى حد ما. استغرق الأمر منه لحظة ليدرك أن باي لين لم يكن يوبخه في الواقع، بل كان يشجعه على صنع المزيد من أفران الحبوب المتفجرة.

ضحك باي لين بحرارة، ثم حدد موعدا محددا للحصول على الأفران، وبعد ذلك التفت للمغادرة.

“لا أصدق أن شخصًا ما يريدني أن أفجر أفران الحبوب عمدًا. أعتقد أن باي لين يجب أن يكون قد وجد بعض الاستخدام لهم … غير قادر على كبح فضوله، سأل ببساطة باي لين مباشرة.

أما بالنسبة للحراس الشباب الثلاثة، فقد تم توبيخهم بشدة من قبل اللواء على ما حدث. في وقت لاحق، أخبرهم أصدقاؤهم بما حدث خارج السور العظيم، مما تركهم مذهولين تمامًا. [1]

باي لين لم يخف الحقيقة. وأوضح ما حدث للتو خارج السور العظيم، وبعد ذلك أضاء وجه باي شياو تشون بالإثارة.

فكّر في الأمر لفترة من الوقت، ثم حصل على قسط من الراحة. في صباح اليوم التالي عند الفجر، خرج من مقر إقامته، وجلس أمام أفران الحبوب وأخذ نفسًا عميقًا. ثم صرخ قائلا: “الجميع، ابقوا في الخلف. لا تقل أنني لم أحذرك. باي شياو تشون سيبدأ في تكرير الحبوب!”

رفع رأسه بفخر، وقال: “حسنا، هذا ما اعتقدت أنه سيحدث. هل تعتقد حقًا أن بحثي كان يتعلق فقط بكيفية تحسين حبوب تقارب الروح؟ من الواضح أنني كنت أهدف إلى شيء أكثر فائدة، وعلى ما يبدو، نجحت.

على مر السنين، توصلت طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم إلى العديد من الأفكار للتعامل مع الأراضي البرية. لقد جربوا جميع أنواع تقنيات إبادة الروح، لكن أيا منها لن يكون فعالا جدًا لفترة طويلة. عادة، كانت الأراضي البرية تتوصل إلى طريقة لتحييد أي تأثير يتم استخدامه ضدهم.

“عندما يقوم باي شياو تشون بتكرير الحبوب، فإنه يفكّر دائمًا في كيفية القيام بذلك في الوقت المناسب وبأكثر الطرق فائدة. كما تعلم، كنت أنوي في الواقع أن تنفجر أفران الحبوب. علاوة على ذلك، كانت الحبوب الطبية في الأفران مكتملة بنسبة تسعين بالمائة فقط. كان الانفجار الأخير للطاقة هو ما حفز الجزء الأخير من العملية، حيث أطلق الكمية المثالية من القوة الطبية في لحظة التفجير بالضبط!” مع ذلك، نفض كمه وأمسك ذقنه.

“افعل الأشياء بالطريقة التي تريدها بالضبط. كلما زاد عدد الانفجارات التي تحدث، كان ذلك أفضل. في الواقع، إذا كان بإمكانك جعلها أكثر انفجارا، فسيكون ذلك رائعا. كلما كان ذلك مرعبا كان ذلك أفضل. ولا تقلق، سأعتني بأي مواقف خطيرة!” بعد ذلك، ألقى رأسه للخلف وضحك بحرارة.

تبادل الجميع في المنطقة نظرات محرجة. إذا لم يسمعوا تفسيراته العصبية من لحظات سابقة، فربما كانوا قد صدقوه بالفعل … قام باي لين بالسعال، لكنه لم يقاطع تفاخر باي شياو تشون. على ما يبدو، حتى أنه وافق على ذلك.

كانت عيناه تلمعان بسطوع غير مسبوق، وكان بالكاد يستطيع السيطرة على تنفسه. كان ينظر تقريبًا إلى باي شياو تشون بالطريقة التي قد ينظر بها المرء إلى جوهرة نادرة.

هذا في حد ذاته ترك الجميع أكثر صدمة. لم ير أي منهم باي لين يعامل شخصًا بمثل هذه المجاملة. لقد أوضح ذلك مدى تقديره لباي شياو تشون.

لم يكن سوى الجنرال باي لين!

قال باي شياو تشون وهو يلوح بجعبته بفخر، “لا تقلق، الأخ باي، سيستغرق الأمر ثلاثة أيام على الأكثر بالنسبة لي لتجهيز دفعة أخرى من الأفران المتفجرة. لا مشكلة على الإطلاق”.

“اسمعوا لي جميعًا. إما التراجع، أو إخراج بعض العناصر السحرية الدفاعية. بعد كل ذلك… لقد جئتم إلى هنا بمحض إرادتكم. لم أدعوكم.

ضحك باي لين بحرارة، ثم حدد موعدا محددا للحصول على الأفران، وبعد ذلك التفت للمغادرة.

كان الجميع يحدقون فيه واسنانهم لها صرير، وخاصة المعلمين الكبار، الذين يكرهون الآن باي شياو تشون أكثر من أي وقت مضى. بعد كل شيء، لقد جاءوا فقط لرؤية ما كان يحدث، ولم يكن بإمكانهم أبدًا تخمين أن حياتهم كانت ستتعرض للخطر بسبب انفجار أفران الحبوب. والأكثر رعبا هو كيف شعروا بأرواحهم تجذب.

قبل أن يختفي، ألقى وهجا مشؤوما على كبار المعلمين في المنطقة، مما جعلهم ينزلون رؤوسهم وينتشرون. كانوا جميعًا يشعرون بالإحباط الشديد حيال الأمر برمته، لكن لم يكن هناك شيء يمكنهم فعله سوى صرير أسنانهم وتحملها.

“الانفجار ذو قيمة ثانوية”، فكّر باي لين، وعيناه تلمعان بشكل أكثر إشراقا في الوقت الحالي. “الجانب الأكثر أهمية هو التأثير الطبي، الذي يزيد من الفاعلية بعدة أضعاف …” أخيرًا، ضحك بصوت عالٍ للحظة قبل أن يستدير ويعود نحو مستودع الأسلحة.

أما بالنسبة للحراس الشباب الثلاثة، فقد تم توبيخهم بشدة من قبل اللواء على ما حدث. في وقت لاحق، أخبرهم أصدقاؤهم بما حدث خارج السور العظيم، مما تركهم مذهولين تمامًا. [1]

ترجمة : Finx

أما بالنسبة للحارس الشاب الذي تم تفجيره إلى مكانًا غير معروفًا، فقد تم العثور عليه في النهاية، ضعيفا وشبه ممزق إلى أشلاء. لم يكن من الممكن أن يكون الرعب الذي شعر به تجاه باي شياو تشون أكثر كثافة.

“عندما يتسبب أشخاص آخرون في انفجار أفران الحبوب، فإنهم يفقدون الحبوب الطبية، لا أكثر. لكن من الواضح أنك كنت تحاول التسبب في مشاكل!”

وهكذا انتهت المحنة. أما بالنسبة لأفران الحبوب الخمسة الأخرى، فقد فتحها باي شياو تشون في وقت لاحق من تلك الليلة ليجد أنه على الرغم من أن الأفران لم تنفجر، إلا أن الحبوب الطبية الموجودة بداخلها لم تكن أكثر من فاسدة.

“عندما يقوم باي شياو تشون بتكرير الحبوب، فإنه يفكّر دائمًا في كيفية القيام بذلك في الوقت المناسب وبأكثر الطرق فائدة. كما تعلم، كنت أنوي في الواقع أن تنفجر أفران الحبوب. علاوة على ذلك، كانت الحبوب الطبية في الأفران مكتملة بنسبة تسعين بالمائة فقط. كان الانفجار الأخير للطاقة هو ما حفز الجزء الأخير من العملية، حيث أطلق الكمية المثالية من القوة الطبية في لحظة التفجير بالضبط!” مع ذلك، نفض كمه وأمسك ذقنه.

فكّر في الأمر لفترة من الوقت، ثم حصل على قسط من الراحة. في صباح اليوم التالي عند الفجر، خرج من مقر إقامته، وجلس أمام أفران الحبوب وأخذ نفسًا عميقًا. ثم صرخ قائلا: “الجميع، ابقوا في الخلف. لا تقل أنني لم أحذرك. باي شياو تشون سيبدأ في تكرير الحبوب!”

تردد صوته مثل الرعد لملء مستودع الأسلحة بأكمله.

“عندما يقوم باي شياو تشون بتكرير الحبوب، فإنه يفكّر دائمًا في كيفية القيام بذلك في الوقت المناسب وبأكثر الطرق فائدة. كما تعلم، كنت أنوي في الواقع أن تنفجر أفران الحبوب. علاوة على ذلك، كانت الحبوب الطبية في الأفران مكتملة بنسبة تسعين بالمائة فقط. كان الانفجار الأخير للطاقة هو ما حفز الجزء الأخير من العملية، حيث أطلق الكمية المثالية من القوة الطبية في لحظة التفجير بالضبط!” مع ذلك، نفض كمه وأمسك ذقنه.

سارع كبار المعلمين الآخرون بالخروج من مساكنهم وهرعوا إلى المسافة، وقلوبهم تحترق من الغضب. أما بالنسبة للحراس الشباب الأربعة، فقد بدأوا يرتجفون، وعلى الرغم من عدم رغبتهم في البقاء، لم يكن لديهم خيار في هذه المسألة. يمكنهم فقط أن يستعدوا، ويتناوبوا على قواعد زراعتهم، ويظلوا يقظين تمامًا.

على ما يبدو، كان تحذير باي شياو تشون فعالا. شعر بسعادة غامرة، نفض كمه لبدء تكرير الحبوب. هذه المرة، قرر العمل على عشرين دفعة!

لم يكن لدى باي شياو تشون أي فكّرة عما حدث خارج السور العظيم، ونتيجة لذلك، كان قلبه ينبض بالخوف والغضب. لذلك، قرر فقط إلقاء الحذر على الريح.

***************************************

حتى عندما كان الجميع يحدقون في حالة صدمة، فكّر باي لين في ما حدث للتو خارج السور العظيم، واستمر حماسه في الازدياد. بقدر ما كان قلقا، كان كل فرن حبوب متفجر سلاحا فتاكا يمكن إطلاقه على الأرواح والهمج!

ترجمة : Finx

“ما هو … ما الذي يحدث…؟” لم يستطع كبار المعلمين المصابين مؤخرا تصديق ما كانوا يرونه. لقد فاق خيالهم لدرجة أنه لم يبدو حقيقيا.

١٥٠/٩٦

“عندما يتسبب أشخاص آخرون في انفجار أفران الحبوب، فإنهم يفقدون الحبوب الطبية، لا أكثر. لكن من الواضح أنك كنت تحاول التسبب في مشاكل!”

ملاحظة المترجم الانجليزي:

***************************************

[1] لا أعتقد أنني ذكرت من قبل ذلك، كما يوضح الاسم باللغة الصينية، يقود اللواء عشرة آلاف رجل

على مر السنين، توصلت طائفة قطبية داو السماء المُرصعة بالنجوم إلى العديد من الأفكار للتعامل مع الأراضي البرية. لقد جربوا جميع أنواع تقنيات إبادة الروح، لكن أيا منها لن يكون فعالا جدًا لفترة طويلة. عادة، كانت الأراضي البرية تتوصل إلى طريقة لتحييد أي تأثير يتم استخدامه ضدهم.

 

لم يكن سوى الجنرال باي لين!

باي لين لم يخف الحقيقة. وأوضح ما حدث للتو خارج السور العظيم، وبعد ذلك أضاء وجه باي شياو تشون بالإثارة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط