نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرادة%أبدية%كول 492

معركة مائة قبيلة

معركة مائة قبيلة

الفصل 492: معركة مائة قبيلة

مع اقترابهم، بدأت الأرواح في التكتل معا على شكل رأس يبلغ ارتفاعه تسعة آلاف متر بالكامل. كان وجه امرأة شابة، كاملة بشعر طويل متدفق وعينين تتلألأ ببرودة شريرة. والمثير للدهشة أن هذا الرأس يشع طاقة بدت قادرة على هز السماء والأرض!

قبل أن يتمكن باي شياو تشون وكتيبته من الوصول إلى السور العظيم، ظهرت فجأة سحابة بلون الدم في الأفق، وانتشرت بسرعة لا تصدق.

كان هناك أكثر من سبعمائة الف همجي من أكثر من مائة قبيلة هناك، وهي قوة جبارة كانت مذهلة للغاية لدرجة أن عيون باي شياو تشون أصبحت واسعة مثل الصحون عند رؤيتهم.

داخل السحابة الحمراء الدموية هناك عدد لا يحصى من الأرواح الشرّيرة التي بدت مختلفة تمامًا عن النوع العادي. كانت هذه الأرواح قرمزية، ويبدو أنها تحتوي على شيء شرير لا حدود له.

مع انتشار الضوء، تعافى المزارعون في مدينة السور العظيم وعلى الجدار نفسه بسرعة من آثار الضوضاء التي تصم الآذان، والتي تم طردها بسرعة عبر التشكيل.

مع اقترابهم، بدأت الأرواح في التكتل معا على شكل رأس يبلغ ارتفاعه تسعة آلاف متر بالكامل. كان وجه امرأة شابة، كاملة بشعر طويل متدفق وعينين تتلألأ ببرودة شريرة. والمثير للدهشة أن هذا الرأس يشع طاقة بدت قادرة على هز السماء والأرض!

ملأت أصوات القتال العنيف ساحة المعركة، وعلى الرغم من أن كل شيء بدا فوضويًا على السطح، إلا أن الحقيقة هي أن قوات السور العظيم كانت لها الأفضلية، سواء بسبب درعها أو بسبب حبوب تقارب الروح.

كانت تقف على قمة الرأس امرأة شابة ترتدي ثوبًا قرمزيًا، بالكاد كانت مرئية داخل السحابة. على الرغم من أنه من المستحيل تحديد ملامحها بوضوح، إلا أنها تشع بهالة بدت وكأنها تندمج مع السماء والأرض!

كان العمالقة الهمج هم الأقل صعوبة في التعامل مع قوات العدو، مع الأخذ في الاعتبار أنهم لم يكونوا كثيرين جدًا. الأرواح الشرّيرة التي أحاطت بهم لم تخشى التدمير، وكانت دائما الأكثر إزعاجًا. ومع ذلك، كان ذلك قبل أن يأتي باي شياو تشون إلى السور العظيم.

كان المشهد الذي يحدث صادما تمامًا!

حتى حبة واحدة فقط من حبوب تقارب الروح كانت قوية من تلقاء نفسها، ولكن انفجار أكثر من ألف في نفس الوقت أصاب الرعب في قلوب قوات الأراضي البرية.

“تشين هيتيان !!” صاحت الشابة بصوت لم يكن مرتفعًا، ومع ذلك تردد صداها بطريقة غريبة، متجاهلة تمامًا تشكيل مدينة السور العظيم لملء المدينة بأكملها. أي شخص يسمع الصوت سيشعر بعقله يدور، وسيشعر كما لو أنه يغرق في بحر من الدماء. تقريبًا جميع مزارعي الفيالق الخمسة، بما في ذلك تلك الموجودة داخل المدينة، لم يستطيعوا إلا الصراخ ردًا على ذلك.

بناء على الاختلافات الطفيفة بينهما، كان من الواضح أن هؤلاء العمالقة كانوا من أكثر من مائة قبيلة مختلفة، وتخللها أثناء تقدمهم نحو الجدار العديد من الوحوش الشريرة.

كان باي شياو تشون يقود كتيبته المكونة من 100 رجل إلى الحائط عندما ضربهم الصوت جميعًا. وجد مرؤوسوه على الفور الدم ينزف من عيونهم وآذانهم وأنوفهم وأفواههم، وبدأوا في الصراخ من الخوف. بدأ باي شياو تشون أيضًا في الارتعاش. شعر وكأن خنجرين يطعنان في أذنيه، فقط بسبب هالة الداو السماوي داخل نواته الذهبية أنه لم يصب بأذى من الصوت.

ملأت أصوات القتال العنيف ساحة المعركة، وعلى الرغم من أن كل شيء بدا فوضويًا على السطح، إلا أن الحقيقة هي أن قوات السور العظيم كانت لها الأفضلية، سواء بسبب درعها أو بسبب حبوب تقارب الروح.

“ديفا!” شهق باي شياو تشون. في نفس اللحظة، ألقت العين فوق الباغودا الضخمة في وسط المدينة فجأة ضوءًا ساطعًا.

كانت تقف على قمة الرأس امرأة شابة ترتدي ثوبًا قرمزيًا، بالكاد كانت مرئية داخل السحابة. على الرغم من أنه من المستحيل تحديد ملامحها بوضوح، إلا أنها تشع بهالة بدت وكأنها تندمج مع السماء والأرض!

على الرغم من أنه لم يكن جوف الليل في الوقت الحالي، إلا أن السماء كانت مظلمة، مما ألقى بجميع الأراضي في حالة من الغموض. لذلك، عندما بدأت العين الضخمة في التألق بشكل مشرق، جعلتها تبدو وكأنها شمس تهز السماء وتحطم الأرض.

مع انتشار الضوء، تعافى المزارعون في مدينة السور العظيم وعلى الجدار نفسه بسرعة من آثار الضوضاء التي تصم الآذان، والتي تم طردها بسرعة عبر التشكيل.

علاوة على ذلك، نظرًا لكيفية انضباط مزارعي الفيالق الخمسة جيدًا وتناوب قواتهم بشكل متكرر على الخطوط الأمامية والخلفية، هناك عدد قليل من الضحايا. لقد كان حقًا وضعًا مرعبًا للعدو.

فجأة، ظهر رجل عجوز في العين الضخمة، يومض في الهواء ليظهر عاليا فوق مدينة السور العظيم. في اللحظة التي ظهر فيها، ظهرت صورة شبح تشبه المدينة بأكملها، والتي اختفت بعد لحظات عندما خرج من وراء الجدار. “تراجعِ الغبار الأحمر، ايتها الشيطانة!”

“تشين هيتيان !!” صاحت الشابة بصوت لم يكن مرتفعًا، ومع ذلك تردد صداها بطريقة غريبة، متجاهلة تمامًا تشكيل مدينة السور العظيم لملء المدينة بأكملها. أي شخص يسمع الصوت سيشعر بعقله يدور، وسيشعر كما لو أنه يغرق في بحر من الدماء. تقريبًا جميع مزارعي الفيالق الخمسة، بما في ذلك تلك الموجودة داخل المدينة، لم يستطيعوا إلا الصراخ ردًا على ذلك.

لم يكن هذا الرجل العجوز سوى والد تشين يوشان وسيد تشاو تيانجياو، تشين هيتيان!

سرعان ما ملأت انفجارات حبوب تقارب الروح الهواء، بالإضافة إلى صراخ الأرواح الشرّيرة التي تم امتصاصها معًا في مكان واحد، وأولئك الذين دمروا في الانفجار الثانوي.

ارتداء رداء أبيض طويلا، ولديه عين ثالثة على جبينه، ومثل الشابة ذات اللون الأحمر، بدا متصلا بكل من السماء والأرض.

لم تتأثر الأرواح الشرّيرة بطريقة مدمرة فحسب، بل أصيب العمالقة الهمج أيضًا بسبب الانفجارات، وتم إرسالهم إلى الوراء مع رش الدم من أفواههم.

ترددت أصوات الهدير عندما ظهرت هاتان القوتان الصادمتان في الخارج. في غمضة عين، وصل تشين هيتيان إلى سحابة الدم، واختفى في الداخل. بعد لحظات، ترددت أصوات مكتومة مثل تحطم الرعد من الداخل، وبدأت السحابة نفسها في الخفقان والغليان.

حتى أبعد من ذلك في المسافة كانت هناك خمسة مذابح سوداء تحوم في الهواء. انطلقت أشعة سوداء من الضوء من المذابح الخمسة، متصلة ببعضها البعض في نمط ختم يشبه الخماسي. في السماء، شق الخماسي الهواء وفتحه، مما سمح للعديد من الأيدي الشبحية بالتمدد من الخارج، مصحوبة بصراخ صاخب.

لم يستطع باي شياو تشون إلا أن يلهث في المنظر. من الواضح أن تلك الشابة كانت ديفا من البراري، والمعركة التي تخوضها مع تشين هيتيان تتجاوز تلك التي يمكن للمزارعين العاديين المشاركة فيها.

أبعد من ذلك في المسافة كانت هناك شخصيات أكثر قوة، شخصيات كانت تحت حراسة مشددة من قبل المزيد من مزارعي الروح. مستحضري الأرواح! كان معظم مستحضري الأرواح يرتدون أردية داكنة، وبموجة واحدة من اليد كانوا يرسلون عددا لا يحصى من الأرواح الشرّيرة تصرخ أمامهم في هجمات مدمرة.

بعد لحظات، تعافى باي شياو تشون وبقية كتيبته، وتوجهوا إلى السور العظيم. أول شيء سمعوه عند وصولهم هو دوي وصراخ القتال الدائر وراء الجدار.

ترك الحجم الهائل للجيش باي شياو تشون يتساءل عما إذا كانت قوات السور العظيم يمكنها الصمود ضده. عندما نظر حوله، بإمكانه رؤية تعبيرات مختلفة على وجوه مزارعي الفيالق الخمسة. ومع ذلك، لم يكن أي منهم تعبيرا عن الخوف، كما لو أن هذا الجيش الهائل لم يكن شيئا خارج عن المألوف.

كان هناك أكثر من سبعمائة الف همجي من أكثر من مائة قبيلة هناك، وهي قوة جبارة كانت مذهلة للغاية لدرجة أن عيون باي شياو تشون أصبحت واسعة مثل الصحون عند رؤيتهم.

لم يكن هذا الرجل العجوز سوى والد تشين يوشان وسيد تشاو تيانجياو، تشين هيتيان!

تم جمع الكثير من الأرواح الشرّيرة لدرجة أنه من المستحيل رؤية نهايتها. في وسطهم كان العمالقة، الذين كانوا لا حصر لهم على قدم المساواة.

داخل السحابة الحمراء الدموية هناك عدد لا يحصى من الأرواح الشرّيرة التي بدت مختلفة تمامًا عن النوع العادي. كانت هذه الأرواح قرمزية، ويبدو أنها تحتوي على شيء شرير لا حدود له.

بناء على الاختلافات الطفيفة بينهما، كان من الواضح أن هؤلاء العمالقة كانوا من أكثر من مائة قبيلة مختلفة، وتخللها أثناء تقدمهم نحو الجدار العديد من الوحوش الشريرة.

“تشين هيتيان !!” صاحت الشابة بصوت لم يكن مرتفعًا، ومع ذلك تردد صداها بطريقة غريبة، متجاهلة تمامًا تشكيل مدينة السور العظيم لملء المدينة بأكملها. أي شخص يسمع الصوت سيشعر بعقله يدور، وسيشعر كما لو أنه يغرق في بحر من الدماء. تقريبًا جميع مزارعي الفيالق الخمسة، بما في ذلك تلك الموجودة داخل المدينة، لم يستطيعوا إلا الصراخ ردًا على ذلك.

اهتزت الأراضي بسبب مرورها، وحتى السور العظيم نفسه بدا وكأنه يتأرجح ذهابا وإيابا.

اعتبارًا من هذه اللحظة، كانت مفاجأة باي شياو تشون أن مزارعي الفيالق الخمسة كانوا يرمون بالفعل حبوب تقارب الروح في القتال.

وكانت تلك مجرد الأرض. في السماء كان هناك المزيد من العمالقة والأرواح الشرّيرة، يصرخون في الهواء مع الآلاف من مزارعي الروح!

حتى أبعد من ذلك في المسافة كانت هناك خمسة مذابح سوداء تحوم في الهواء. انطلقت أشعة سوداء من الضوء من المذابح الخمسة، متصلة ببعضها البعض في نمط ختم يشبه الخماسي. في السماء، شق الخماسي الهواء وفتحه، مما سمح للعديد من الأيدي الشبحية بالتمدد من الخارج، مصحوبة بصراخ صاخب.

من بين مزارعي الروح هؤلاء يمكن رؤية كل من الرجال والنساء، وجميعهم حسن المظهر، ولكن بتعبيرات باردة. لقد كانوا أشخاصا يمكنهم الهجوم بقوة شريرة، وفي الوقت نفسه، يمكنهم السيطرة على الهمج الذين كانوا مشتتين بينهم!

مع تقدم التشكيل عبر ساحة المعركة، تبعتها الفيالق الخمسة، مما أجبر الهمج في الأراضي البرية إما على التراجع، أو التعلق داخل التشكيل لمحاربة المزارعين، وفي النهاية يتم قطعهم.

أبعد من ذلك في المسافة كانت هناك شخصيات أكثر قوة، شخصيات كانت تحت حراسة مشددة من قبل المزيد من مزارعي الروح. مستحضري الأرواح! كان معظم مستحضري الأرواح يرتدون أردية داكنة، وبموجة واحدة من اليد كانوا يرسلون عددا لا يحصى من الأرواح الشرّيرة تصرخ أمامهم في هجمات مدمرة.

فوق كل مذبح كان هناك رجل عجوز يرتدي رداء أسود، وجميعهم كانوا يرددون الكتب المقدسة التي تسببت في اتساع الانقسامات في السماء.

حتى أبعد من ذلك في المسافة كانت هناك خمسة مذابح سوداء تحوم في الهواء. انطلقت أشعة سوداء من الضوء من المذابح الخمسة، متصلة ببعضها البعض في نمط ختم يشبه الخماسي. في السماء، شق الخماسي الهواء وفتحه، مما سمح للعديد من الأيدي الشبحية بالتمدد من الخارج، مصحوبة بصراخ صاخب.

“ديفا!” شهق باي شياو تشون. في نفس اللحظة، ألقت العين فوق الباغودا الضخمة في وسط المدينة فجأة ضوءًا ساطعًا.

فوق كل مذبح كان هناك رجل عجوز يرتدي رداء أسود، وجميعهم كانوا يرددون الكتب المقدسة التي تسببت في اتساع الانقسامات في السماء.

داخل السحابة الحمراء الدموية هناك عدد لا يحصى من الأرواح الشرّيرة التي بدت مختلفة تمامًا عن النوع العادي. كانت هذه الأرواح قرمزية، ويبدو أنها تحتوي على شيء شرير لا حدود له.

كانت هذه مجرد الأشياء التي يمكن أن يراها باي شياو تشون بأم عينيه. كان الجيش ضخما لدرجة أنه من المستحيل حتى رؤية أين انتهى.

من بين مزارعي الروح هؤلاء يمكن رؤية كل من الرجال والنساء، وجميعهم حسن المظهر، ولكن بتعبيرات باردة. لقد كانوا أشخاصا يمكنهم الهجوم بقوة شريرة، وفي الوقت نفسه، يمكنهم السيطرة على الهمج الذين كانوا مشتتين بينهم!

ترك الحجم الهائل للجيش باي شياو تشون يتساءل عما إذا كانت قوات السور العظيم يمكنها الصمود ضده. عندما نظر حوله، بإمكانه رؤية تعبيرات مختلفة على وجوه مزارعي الفيالق الخمسة. ومع ذلك، لم يكن أي منهم تعبيرا عن الخوف، كما لو أن هذا الجيش الهائل لم يكن شيئا خارج عن المألوف.

***************************************************

لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يبدأ درع السور العظيم في التموج والتشويه، ثم يبدأ ببطء في التقدم إلى الأمام إلى ساحة المعركة. في الوقت نفسه، بدأ مزارعو الفيالق الخمسة في الانقسام إلى مجموعات والمضي قدما للقتال.

مع اقترابهم، بدأت الأرواح في التكتل معا على شكل رأس يبلغ ارتفاعه تسعة آلاف متر بالكامل. كان وجه امرأة شابة، كاملة بشعر طويل متدفق وعينين تتلألأ ببرودة شريرة. والمثير للدهشة أن هذا الرأس يشع طاقة بدت قادرة على هز السماء والأرض!

في تلك المرحلة، تلقى باي شياو تشون أوامر من العقيد الذي هو قائده، يأمره بقيادة قواته في القتال.

بالإضافة إلى ذلك، كان عدة آلاف من مزارعي النخبة في الفيالق الخمسة يستهدفون على وجه التحديد مزارعي الروح ويشركونهم في معارك مميتة.

مع تقدم درع التشكيل عبر ساحة المعركة، بدأت قوات السور العظيم في الانخراط في قتال وثيق مع الأراضي البرية.

علاوة على ذلك، نظرًا لكيفية انضباط مزارعي الفيالق الخمسة جيدًا وتناوب قواتهم بشكل متكرر على الخطوط الأمامية والخلفية، هناك عدد قليل من الضحايا. لقد كان حقًا وضعًا مرعبًا للعدو.

كان العمالقة الهمج هم الأقل صعوبة في التعامل مع قوات العدو، مع الأخذ في الاعتبار أنهم لم يكونوا كثيرين جدًا. الأرواح الشرّيرة التي أحاطت بهم لم تخشى التدمير، وكانت دائما الأكثر إزعاجًا. ومع ذلك، كان ذلك قبل أن يأتي باي شياو تشون إلى السور العظيم.

لم يكن هذا الرجل العجوز سوى والد تشين يوشان وسيد تشاو تيانجياو، تشين هيتيان!

اعتبارًا من هذه اللحظة، كانت مفاجأة باي شياو تشون أن مزارعي الفيالق الخمسة كانوا يرمون بالفعل حبوب تقارب الروح في القتال.

كان باي شياو تشون يقود كتيبته المكونة من 100 رجل إلى الحائط عندما ضربهم الصوت جميعًا. وجد مرؤوسوه على الفور الدم ينزف من عيونهم وآذانهم وأنوفهم وأفواههم، وبدأوا في الصراخ من الخوف. بدأ باي شياو تشون أيضًا في الارتعاش. شعر وكأن خنجرين يطعنان في أذنيه، فقط بسبب هالة الداو السماوي داخل نواته الذهبية أنه لم يصب بأذى من الصوت.

سرعان ما ملأت انفجارات حبوب تقارب الروح الهواء، بالإضافة إلى صراخ الأرواح الشرّيرة التي تم امتصاصها معًا في مكان واحد، وأولئك الذين دمروا في الانفجار الثانوي.

من بين مزارعي الروح هؤلاء يمكن رؤية كل من الرجال والنساء، وجميعهم حسن المظهر، ولكن بتعبيرات باردة. لقد كانوا أشخاصا يمكنهم الهجوم بقوة شريرة، وفي الوقت نفسه، يمكنهم السيطرة على الهمج الذين كانوا مشتتين بينهم!

لم تتأثر الأرواح الشرّيرة بطريقة مدمرة فحسب، بل أصيب العمالقة الهمج أيضًا بسبب الانفجارات، وتم إرسالهم إلى الوراء مع رش الدم من أفواههم.

كان العمالقة الهمج هم الأقل صعوبة في التعامل مع قوات العدو، مع الأخذ في الاعتبار أنهم لم يكونوا كثيرين جدًا. الأرواح الشرّيرة التي أحاطت بهم لم تخشى التدمير، وكانت دائما الأكثر إزعاجًا. ومع ذلك، كان ذلك قبل أن يأتي باي شياو تشون إلى السور العظيم.

حتى حبة واحدة فقط من حبوب تقارب الروح كانت قوية من تلقاء نفسها، ولكن انفجار أكثر من ألف في نفس الوقت أصاب الرعب في قلوب قوات الأراضي البرية.

بعد لحظات، تعافى باي شياو تشون وبقية كتيبته، وتوجهوا إلى السور العظيم. أول شيء سمعوه عند وصولهم هو دوي وصراخ القتال الدائر وراء الجدار.

وهكذا، تمكنت الفيالق الخمسة من التقدم ببطء وثبات عبر ساحة المعركة!

كانت هذه مجرد الأشياء التي يمكن أن يراها باي شياو تشون بأم عينيه. كان الجيش ضخما لدرجة أنه من المستحيل حتى رؤية أين انتهى.

بالإضافة إلى ذلك، كان عدة آلاف من مزارعي النخبة في الفيالق الخمسة يستهدفون على وجه التحديد مزارعي الروح ويشركونهم في معارك مميتة.

مع اقترابهم، بدأت الأرواح في التكتل معا على شكل رأس يبلغ ارتفاعه تسعة آلاف متر بالكامل. كان وجه امرأة شابة، كاملة بشعر طويل متدفق وعينين تتلألأ ببرودة شريرة. والمثير للدهشة أن هذا الرأس يشع طاقة بدت قادرة على هز السماء والأرض!

ملأت أصوات القتال العنيف ساحة المعركة، وعلى الرغم من أن كل شيء بدا فوضويًا على السطح، إلا أن الحقيقة هي أن قوات السور العظيم كانت لها الأفضلية، سواء بسبب درعها أو بسبب حبوب تقارب الروح.

اهتزت الأراضي بسبب مرورها، وحتى السور العظيم نفسه بدا وكأنه يتأرجح ذهابا وإيابا.

مع تقدم التشكيل عبر ساحة المعركة، تبعتها الفيالق الخمسة، مما أجبر الهمج في الأراضي البرية إما على التراجع، أو التعلق داخل التشكيل لمحاربة المزارعين، وفي النهاية يتم قطعهم.

كانت هذه مجرد الأشياء التي يمكن أن يراها باي شياو تشون بأم عينيه. كان الجيش ضخما لدرجة أنه من المستحيل حتى رؤية أين انتهى.

علاوة على ذلك، نظرًا لكيفية انضباط مزارعي الفيالق الخمسة جيدًا وتناوب قواتهم بشكل متكرر على الخطوط الأمامية والخلفية، هناك عدد قليل من الضحايا. لقد كان حقًا وضعًا مرعبًا للعدو.

ارتداء رداء أبيض طويلا، ولديه عين ثالثة على جبينه، ومثل الشابة ذات اللون الأحمر، بدا متصلا بكل من السماء والأرض.

الأمر نفسه على الأرض وفي الهواء أيضًا.

سرعان ما ملأت انفجارات حبوب تقارب الروح الهواء، بالإضافة إلى صراخ الأرواح الشرّيرة التي تم امتصاصها معًا في مكان واحد، وأولئك الذين دمروا في الانفجار الثانوي.

أما بالنسبة للعين الضخمة فوق الباغودا، فقد اجتاحت نظرتها ساحة المعركة، وقتلت العمالقة وأهلكت الأرواح الشرّيرة، ورفعت الأخاديد في الأرض وأرسلت تموجات قوية عبر السماء.

كانت هذه مجرد الأشياء التي يمكن أن يراها باي شياو تشون بأم عينيه. كان الجيش ضخما لدرجة أنه من المستحيل حتى رؤية أين انتهى.

***************************************************

الفصل 492: معركة مائة قبيلة

ترجمة – Finx

لم تتأثر الأرواح الشرّيرة بطريقة مدمرة فحسب، بل أصيب العمالقة الهمج أيضًا بسبب الانفجارات، وتم إرسالهم إلى الوراء مع رش الدم من أفواههم.

ملأت أصوات القتال العنيف ساحة المعركة، وعلى الرغم من أن كل شيء بدا فوضويًا على السطح، إلا أن الحقيقة هي أن قوات السور العظيم كانت لها الأفضلية، سواء بسبب درعها أو بسبب حبوب تقارب الروح.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط