نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرادة%أبدية%كول 658

الدم والعرق والدموع

الدم والعرق والدموع

الفصل 658: الدم والعرق والدموع

“إذا تركته للعشائر الثلاث، فمن المؤكد أن لديه طريقة ليستمر لمدة أربعة أو خمسة أيام في أيدي هؤلاء الديفا. في تلك المرحلة … حسنًا، ستصبح الأمور “مُثيرة للاهتمام”.

 

صُدِم، سرق باي شياوتشون نظرة على ملِك الشبح العملاق. بدأ وجه الرجل شاحبًا، ولديه تعبيرًا مريرًا ومؤلمًا. تردد باي شياوتشون على الفور. بدأ السلحفاة الصغيرة واثق جدًا مما قاله للتو، وكل ذلك منطقيًا. بعد كل شيء، ملِك الشبح العملاق مخطط عبقري….

كل من سمِعَ كلماته في المدينة تردد على الفور. كان قد نطق بكلمات مماثلة بعد إصابة بطريرك عشيرة باي، وعلى الرُغمِ من أن قلة من الناس قد صدقوه، إلا أنه لا يزالُ يضعهم على أهبة الاستعداد.

الفصل 658: الدم والعرق والدموع

 

 

لكن الآن … عانى بطريرك عشيرة تشين من مصير مماثل. صُدِمَ الجميع تمامًا.

تسببت كلمات باي شياوتشون في ارتعاش ملِك الشبح العملاق. لم يكُن بإمكانه أبدًا أن يخمن أنهُ سيقول أشياء كهذه. فقد توقع أن يتم إلقاؤه على العشائر الثلاث.

 

“عشيرة كاي ستهيمن على الجميع! يُمكِنُنَا توحيد مدينة الشبح العملاق، وأقسم رسميًا بالولاء للمدينة الإمبراطورية! وسأكون ملِك الشبح العملاق الجديد، ومع وجود موارد ملِك سماوي تحت تصرفي، من شبه المؤكد أنني سأصبح نصف حاكم!” لم يستطع إلا أن يلهث تحسبًا لذلك اليوم. ضحك بشر، وانطلق في الاتجاه الذي جاء منه صوت باي شياوتشون للتو، وأصدر في نفس الوقت أوامر إلى عشيرة كاي للتقارب في نفس المكان.

أما بالنسبة لبطريرك عشيرة كاي، فقد كان في منتصف الطريق مسرعًا نحوَ باي شياوتشون، لكنه باتَ مترددًا الآن.

“اسمِعَ، الشرّير الصغير، كان ملِك الشبح العملاق يكذب. لا يحتاج إلى شهر حتى تتعافى قاعدة زراعته. لقد خدع الجميع! يُمكِن لعيون نسر اللورد سلحفاة أن تقول إنه يحتاج إلى خمسة أيام فقط! ربما حتى ثلاثة! همف. هذا الرجل يعرف حقًا كيف يحافظ على أسراره!

 

 

حقيقة أن باي شياوتشون قد أصاب بطاركة ديفا من العشيرتين الأخريين بجروح خطيرة تسببت في نبض الخوف في قلبه. ومع ذلك، بعد لحظة، تلألأت عيناه بالضوء البارد.

بدلًا من ذلك، ذهب باي شياوتشون إلى وصف كل شيء أدى إلى هذه النقطة. علاوة على ذلك، بدت كلماته صادقة من نواحٍ كثيرة. حتى الثعلب العجوز مثل ملِك الشبح العملاق لم يستطع إلا أن يتأثر قليلًا. بعد كل شيء، كل ما قاله باي هاو كان صحيحًا. في الأصل، من المحتمل ألا يكون الاثنان قد عبرا المسارات…. علاوة على ذلك، كان ملِك الشبح العملاق نفسه هو الذي انتهى به الأمر بجر باي هاو إلى الفوضى بأكملها.

 

“الكارما. الكارما! شيء غامض لا يوصف…. دعنا ننسى كل هذه الأشياء…. في الوقت الحالي، هناك شيء واحد لن يفِعلُه باي هاو، وهو نسيان وعده، ملِك الشبح العملاق!

“قد يكون هناك بعض الخطر، ولكن هذا يعني أيضًا أن هذه فرصة لعشيرة كاي للصعود إلى القِمّة … لا تستطيع عشيرة باي ولا عشيرة تشين فعل أي شيء في الوقت الحالي. أنا الوحيد المتبقي الذي يُمكِنه قتل ملِك الشبح العملاق. إذا قمت بذلك … من يجرؤ على رفض الانحناء لي!؟

 

 

“ملِك الشبح العملاق!” صرخ بأعلى رئتيه، وعروقه تنبض.

“عشيرة كاي ستهيمن على الجميع! يُمكِنُنَا توحيد مدينة الشبح العملاق، وأقسم رسميًا بالولاء للمدينة الإمبراطورية! وسأكون ملِك الشبح العملاق الجديد، ومع وجود موارد ملِك سماوي تحت تصرفي، من شبه المؤكد أنني سأصبح نصف حاكم!” لم يستطع إلا أن يلهث تحسبًا لذلك اليوم. ضحك بشر، وانطلق في الاتجاه الذي جاء منه صوت باي شياوتشون للتو، وأصدر في نفس الوقت أوامر إلى عشيرة كاي للتقارب في نفس المكان.

 

 

كل من سمِعَ كلماته في المدينة تردد على الفور. كان قد نطق بكلمات مماثلة بعد إصابة بطريرك عشيرة باي، وعلى الرُغمِ من أن قلة من الناس قد صدقوه، إلا أنه لا يزالُ يضعهم على أهبة الاستعداد.

ملأت الأصوات الهادرة مرة أخرى مدينة الشبح العملاق حيث بدأ باي شياوتشون في الانتقال الفوري ذهابًا وإيابًا. ومع ذلك، فقد بدا بطريرك عشيرة كاي في الواقع أسرع قليلًا من بطريرك عشيرة تشين، وقبل أن يتمكن باي شياوتشون من الهروب عشر مرات متتالية، لحق به. عندما فعل ذلك، دمر على الفور تشكيل النقل قبل أن يتمكن باي شياوتشون من تنشيطه.

“باي هاو ….” قال وقلبه يرتجف ويفيض بالعاطفة. كان هناك في الواقع العديد من العوامل التي أدت إلى الوضع الحالي، وبشكل طبيعي، لن يسمح ملِك الشبح العملاق الذي لا يرحم أبدًا لمثل هذه المشاعر الدافئة بالانفجار بداخله.

 

 

رُشَّ الدم من فم باي شياوتشون عندما استدار وبدأ في الهروب بأقصى سرعة. أما بالنسبة لبطريرك عشيرة كاي، فقد ضحك ببرود وبدأ في مطاردته، وانضم إليه العديد من الأعضاء الآخرين في عشيرة كاي.

“اهدأ أيها الشرير الصغير. هناك شيء لا تدركه عن هذا ملِك الشبح العملاق…. إنه شخصية زلقة، أقول لك. كان اللورد سلحفاة مُتأكِدًا من قبل أنه يخفي شيئًا ما، واستغرق الأمر مني بعض الوقت لمعرفة ما هو. همف. في هذه المرحلة أستطيع أن أرى ذلك بوضوح.

 

قال باي شياوتشون بخفه: “السبب الذي جعلني أستخدمك للدفاع عن في وقت سابق، يا صديقي العجوز، لم يكُن لأنني كنت أخشى الموت. لا، أردت ببساطة توفير الطاقة لإخراجك من هذا الموقف …” داخليًا، بالطبع، تذمر باي شياوتشون من مدى واقعيته في جعل تصرُفِهِ يبدو …

رئيس وشيوخ العشيرة هناك، مما يضمن أن العديد من أشعة الضوء تتلاقى الآن على باي شياوتشون.

 

 

 

“لقد انتهيت. اللعنة. بالتأكيد لا يوجد أمل الآن …” أوشك باي شياوتشون على البكاء وهو يفكَّر في كيفية وجود أقرب تشكيل للنقل الآني على بعد 3,000 متر على الأقل. بالنظر إلى مدى قرب مطارديه، لم تكُن هناك طريقة للوصول إلى هناك. هذا صحيحًا بشكل خاص بالنظر إلى أن بطريرك عشيرة كاي هو ديفا. في الواقع، لولا حقيقة أن البطريرك حذرًا من الاقتراب عن كثب وبسرعة، لكان قد هاجم بالفعل باي شياوتشون مباشرة.

“قد يكون هناك بعض الخطر، ولكن هذا يعني أيضًا أن هذه فرصة لعشيرة كاي للصعود إلى القِمّة … لا تستطيع عشيرة باي ولا عشيرة تشين فعل أي شيء في الوقت الحالي. أنا الوحيد المتبقي الذي يُمكِنه قتل ملِك الشبح العملاق. إذا قمت بذلك … من يجرؤ على رفض الانحناء لي!؟

 

 

“لم يتبقى لدي خيار آخر…” فكَّر. “ملِك الشبح العملاق، لا يُمكِنك إلقاء اللوم علي لما سيحدُث بعد ذلك. عشيرة كاي تريدك، وعلى الرُغمِ من أنني لا أثق بِهم، إذا رميتك عليهم فقط، فقد تتاح لي فرصة للهروب “. على الرُغمِ من أنه لم يكُن يريد حقًا القيام بذلك، إلا أن حياته الصغيرة المسكينة هي أهم شيء، لذلك تنهد واستعد لاتخاذ إجراء.

 

 

 

ومع ذلك، في تلك اللحظة تم نقل صوت السلحفاة الصغيرة إلى أذنيه.

“باي هاو !!” صرخ ملِك الشبح العملاق، مذهولًا من حقيقة أنه لم يتم استخدامه كعلف مدفع من قِبل باي شياوتشون لمنع الهجوم….

 

“الكارما. الكارما! شيء غامض لا يوصف…. دعنا ننسى كل هذه الأشياء…. في الوقت الحالي، هناك شيء واحد لن يفِعلُه باي هاو، وهو نسيان وعده، ملِك الشبح العملاق!

“اهدأ أيها الشرير الصغير. هناك شيء لا تدركه عن هذا ملِك الشبح العملاق…. إنه شخصية زلقة، أقول لك. كان اللورد سلحفاة مُتأكِدًا من قبل أنه يخفي شيئًا ما، واستغرق الأمر مني بعض الوقت لمعرفة ما هو. همف. في هذه المرحلة أستطيع أن أرى ذلك بوضوح.

الفصل 658: الدم والعرق والدموع

 

ملأت الأصوات الهادرة مرة أخرى مدينة الشبح العملاق حيث بدأ باي شياوتشون في الانتقال الفوري ذهابًا وإيابًا. ومع ذلك، فقد بدا بطريرك عشيرة كاي في الواقع أسرع قليلًا من بطريرك عشيرة تشين، وقبل أن يتمكن باي شياوتشون من الهروب عشر مرات متتالية، لحق به. عندما فعل ذلك، دمر على الفور تشكيل النقل قبل أن يتمكن باي شياوتشون من تنشيطه.

“اسمِعَ، الشرّير الصغير، كان ملِك الشبح العملاق يكذب. لا يحتاج إلى شهر حتى تتعافى قاعدة زراعته. لقد خدع الجميع! يُمكِن لعيون نسر اللورد سلحفاة أن تقول إنه يحتاج إلى خمسة أيام فقط! ربما حتى ثلاثة! همف. هذا الرجل يعرف حقًا كيف يحافظ على أسراره!

ومع ذلك، في تلك اللحظة تم نقل صوت السلحفاة الصغيرة إلى أذنيه.

 

 

“إذا تركته للعشائر الثلاث، فمن المؤكد أن لديه طريقة ليستمر لمدة أربعة أو خمسة أيام في أيدي هؤلاء الديفا. في تلك المرحلة … حسنًا، ستصبح الأمور “مُثيرة للاهتمام”.

“ملِك الشبح العملاق!” صرخ بأعلى رئتيه، وعروقه تنبض.

 

 

صُدِم، سرق باي شياوتشون نظرة على ملِك الشبح العملاق. بدأ وجه الرجل شاحبًا، ولديه تعبيرًا مريرًا ومؤلمًا. تردد باي شياوتشون على الفور. بدأ السلحفاة الصغيرة واثق جدًا مما قاله للتو، وكل ذلك منطقيًا. بعد كل شيء، ملِك الشبح العملاق مخطط عبقري….

كل من سمِعَ كلماته في المدينة تردد على الفور. كان قد نطق بكلمات مماثلة بعد إصابة بطريرك عشيرة باي، وعلى الرُغمِ من أن قلة من الناس قد صدقوه، إلا أنه لا يزالُ يضعهم على أهبة الاستعداد.

 

“لقد انتهيت. اللعنة. بالتأكيد لا يوجد أمل الآن …” أوشك باي شياوتشون على البكاء وهو يفكَّر في كيفية وجود أقرب تشكيل للنقل الآني على بعد 3,000 متر على الأقل. بالنظر إلى مدى قرب مطارديه، لم تكُن هناك طريقة للوصول إلى هناك. هذا صحيحًا بشكل خاص بالنظر إلى أن بطريرك عشيرة كاي هو ديفا. في الواقع، لولا حقيقة أن البطريرك حذرًا من الاقتراب عن كثب وبسرعة، لكان قد هاجم بالفعل باي شياوتشون مباشرة.

أخيرًا، ضحك باي شياوتشون.

بصوت أجش، بدأ باي شياوتشون في التحدث كما لو أنهُ يتذكر العصور القديمة، “في البداية، كنت بيدقًا، جررت عن غير قصد إلى لعبتك الصغيرة. أنا أدرك أنه لم يكُن تعبيرًا عن اللطف. ومع ذلك، فأنا أعلم أنها … الكارما!

 

“سوف يخلف وعده ويسلمني إلى العشائر الثلاث، أليس كذلك …؟” ومع ذلك، حتى عندما اعتقد ذلك، رن صوت باي شياوتشون في الهواء.

“حسنًا!” فكَّر. “خمسة أيام، هاه؟ إذا استسلمت الآن، فسيكون ذلك حقًا مضيعة كبيرة “. كان الشهر طويلًا جدًا، ولكن قد يكون من الممكن أن يستمر لمدة أربعة أو خمسة أيام. على أي حال، المردود المحتمل في النهاية يستحق المقامرة.

“قلت إنني سأحافظ على سلامتك لمدة شهر… قلت إنني لن أتخلى عنك … والآن، أقول هذا. ملِك الشبح العملاق، من فضلك اسمح لي أن أخاطبك كصديقي العجوز! صديقي العجوز … إذا فشلنا في اجتياز هذه المحنة أحياء وانتهى بنا المطاف في الينابيع الصفراء، فسأستمر في حمايتك لمدة شهر كامل!” نفض كمه، ألقى رأسه إلى الوراء وضحك بقوة. ضحكًا مليئًا بالجنون والهوس. تسبب تعبيره وصياغته وكل شيء آخر على الفور في موجات من الصدمة لضربَ ملِك الشبح العملاق!

 

 

“أعتقد أنني بحاجة إلى تهدئة الأمور معه …” بعد أن نظر إلى الأعلى في التفكير للحظة، قام بمسح حلقه داخليًا، ثم أظهر تعبيرًا شريرًا على وجهه.

 

 

 

“ملِك الشبح العملاق!” صرخ بأعلى رئتيه، وعروقه تنبض.

“الكارما. الكارما! شيء غامض لا يوصف…. دعنا ننسى كل هذه الأشياء…. في الوقت الحالي، هناك شيء واحد لن يفِعلُه باي هاو، وهو نسيان وعده، ملِك الشبح العملاق!

 

صرَّ أسنانه بشراسة، ولوّحَ بيده اليمنى، واستدعى سيفًا طائرًا من حقيبته، التي تلألأت بالضوء الذهبي لتعزيز روحي بأحد عشر ضعفًا.

سعل فم آخر من الدم، نظر ملِك الشبح العملاق إلى باي شياوتشون وتنهد.

بدلًا من ذلك، ذهب باي شياوتشون إلى وصف كل شيء أدى إلى هذه النقطة. علاوة على ذلك، بدت كلماته صادقة من نواحٍ كثيرة. حتى الثعلب العجوز مثل ملِك الشبح العملاق لم يستطع إلا أن يتأثر قليلًا. بعد كل شيء، كل ما قاله باي هاو كان صحيحًا. في الأصل، من المحتمل ألا يكون الاثنان قد عبرا المسارات…. علاوة على ذلك، كان ملِك الشبح العملاق نفسه هو الذي انتهى به الأمر بجر باي هاو إلى الفوضى بأكملها.

 

“حسنًا!” فكَّر. “خمسة أيام، هاه؟ إذا استسلمت الآن، فسيكون ذلك حقًا مضيعة كبيرة “. كان الشهر طويلًا جدًا، ولكن قد يكون من الممكن أن يستمر لمدة أربعة أو خمسة أيام. على أي حال، المردود المحتمل في النهاية يستحق المقامرة.

“سوف يخلف وعده ويسلمني إلى العشائر الثلاث، أليس كذلك …؟” ومع ذلك، حتى عندما اعتقد ذلك، رن صوت باي شياوتشون في الهواء.

ترددت أصوات الهدير كهجوم باتجاه باي شياوتشون وملِك الشبح العملاق. سرعان ما فتح باي شياوتشون مظلته الأبدية لمنع الهجوم. ومع ذلك، لا يزال ينتهي به الأمر إلى سعال الدم والترنّح للخلف تحت قوة الضربة، وأصيب بجروح خطيرة.

 

 

“ملِك الشبح العملاق، أنت ملِك أشرف، ونصف حاكم أيضًا. أنا، باي هاو، أنا لا أحد، مع قاعدة زراعة تكوين النواة المتواضعة…. الفجوة بيننا هي مثل الفجوة بين السماء والأرض. من المستحيل حتى المقارنة بيننا. في الواقع، لولا الأحداث الجارية الآن، فمن المحتمل ألا تتقاطع مسارات حياتنا “. احتوى صوت باي شياوتشون على مزيج من المرارة والعمق الذي ترك ملِك الشبح العملاق يشعر بالذهول قليلًا.

 

 

“قلت إنني سأحافظ على سلامتك لمدة شهر… قلت إنني لن أتخلى عنك … والآن، أقول هذا. ملِك الشبح العملاق، من فضلك اسمح لي أن أخاطبك كصديقي العجوز! صديقي العجوز … إذا فشلنا في اجتياز هذه المحنة أحياء وانتهى بنا المطاف في الينابيع الصفراء، فسأستمر في حمايتك لمدة شهر كامل!” نفض كمه، ألقى رأسه إلى الوراء وضحك بقوة. ضحكًا مليئًا بالجنون والهوس. تسبب تعبيره وصياغته وكل شيء آخر على الفور في موجات من الصدمة لضربَ ملِك الشبح العملاق!

حتى الناس من عشيرة كاي كانوا يحدقون به الآن بنظرات جادة على وجوههم.

 

 

 

بصوت أجش، بدأ باي شياوتشون في التحدث كما لو أنهُ يتذكر العصور القديمة، “في البداية، كنت بيدقًا، جررت عن غير قصد إلى لعبتك الصغيرة. أنا أدرك أنه لم يكُن تعبيرًا عن اللطف. ومع ذلك، فأنا أعلم أنها … الكارما!

 

 

 

“ربما أخرجتك من السلحفاة الحجرية بدافع الاستياء أو الجشع. من الصعب تحديد ما إذا كان ذلك خطأ أم لا. ومع ذلك، فأنا أعلم أنها … الكارما!

 

 

 

“الكارما. الكارما! شيء غامض لا يوصف…. دعنا ننسى كل هذه الأشياء…. في الوقت الحالي، هناك شيء واحد لن يفِعلُه باي هاو، وهو نسيان وعده، ملِك الشبح العملاق!

 

 

“لا تيأس يا صديقي العجوز! لا يزالُ لدي المزيد من الحيل في جعبتي! بعيون تومض بضوء حاد، نظر إلى الوراء إلى مزارعي عشيرة كاي على بعد 300 متر فقط خلفه.

تسببت كلمات باي شياوتشون في ارتعاش ملِك الشبح العملاق. لم يكُن بإمكانه أبدًا أن يخمن أنهُ سيقول أشياء كهذه. فقد توقع أن يتم إلقاؤه على العشائر الثلاث.

 

 

 

بدلًا من ذلك، ذهب باي شياوتشون إلى وصف كل شيء أدى إلى هذه النقطة. علاوة على ذلك، بدت كلماته صادقة من نواحٍ كثيرة. حتى الثعلب العجوز مثل ملِك الشبح العملاق لم يستطع إلا أن يتأثر قليلًا. بعد كل شيء، كل ما قاله باي هاو كان صحيحًا. في الأصل، من المحتمل ألا يكون الاثنان قد عبرا المسارات…. علاوة على ذلك، كان ملِك الشبح العملاق نفسه هو الذي انتهى به الأمر بجر باي هاو إلى الفوضى بأكملها.

 

 

 

“قلت إنني سأحافظ على سلامتك لمدة شهر… قلت إنني لن أتخلى عنك … والآن، أقول هذا. ملِك الشبح العملاق، من فضلك اسمح لي أن أخاطبك كصديقي العجوز! صديقي العجوز … إذا فشلنا في اجتياز هذه المحنة أحياء وانتهى بنا المطاف في الينابيع الصفراء، فسأستمر في حمايتك لمدة شهر كامل!” نفض كمه، ألقى رأسه إلى الوراء وضحك بقوة. ضحكًا مليئًا بالجنون والهوس. تسبب تعبيره وصياغته وكل شيء آخر على الفور في موجات من الصدمة لضربَ ملِك الشبح العملاق!

ملأت الأصوات الهادرة مرة أخرى مدينة الشبح العملاق حيث بدأ باي شياوتشون في الانتقال الفوري ذهابًا وإيابًا. ومع ذلك، فقد بدا بطريرك عشيرة كاي في الواقع أسرع قليلًا من بطريرك عشيرة تشين، وقبل أن يتمكن باي شياوتشون من الهروب عشر مرات متتالية، لحق به. عندما فعل ذلك، دمر على الفور تشكيل النقل قبل أن يتمكن باي شياوتشون من تنشيطه.

 

 

لقد مر وقت طويل منذ أن شعر بأنه تأثر بهذه الطريقة من قبل أي شخص. على الرُغمِ من أنهُ شعر أيضًا أن شيئًا ما عن الموقف بدأ بعيدًا بعض الشيء، ويبدو أنه يتعارض مع ما يعرفه عن باي هاو، في حالته الحالية من الإرهاق الجسدي والعاطفي، وبعد تعرضه للعديد من الخيانات والحوادث غير المتوقعة، لم يستطع فعل أي شيء آخر سوى قبول صدق باي شياوتشون!

أما بالنسبة لبطريرك عشيرة كاي، فقد كان في منتصف الطريق مسرعًا نحوَ باي شياوتشون، لكنه باتَ مترددًا الآن.

 

 

“باي هاو ….” قال وقلبه يرتجف ويفيض بالعاطفة. كان هناك في الواقع العديد من العوامل التي أدت إلى الوضع الحالي، وبشكل طبيعي، لن يسمح ملِك الشبح العملاق الذي لا يرحم أبدًا لمثل هذه المشاعر الدافئة بالانفجار بداخله.

 

 

 

من الممكن أن نرى ذلك من الطريقة التي أبقى بها حتى الدوق المخلص منادي الموت في الظلام حول كل شيء.

رئيس وشيوخ العشيرة هناك، مما يضمن أن العديد من أشعة الضوء تتلاقى الآن على باي شياوتشون.

 

 

في لحظة العاطفة العميقة لملِك الشبح العملاق، نظر بطريرك ديفا من عشيرة كاي بعيون باردة ثم هدر، “حسنًا، يُمكِنكما أن تموتا معًا بعد ذلك!”

 

 

تسببت كلمات باي شياوتشون في ارتعاش ملِك الشبح العملاق. لم يكُن بإمكانه أبدًا أن يخمن أنهُ سيقول أشياء كهذه. فقد توقع أن يتم إلقاؤه على العشائر الثلاث.

ثم لوح بإصبعه في الهواء.

 

 

حقيقة أن باي شياوتشون قد أصاب بطاركة ديفا من العشيرتين الأخريين بجروح خطيرة تسببت في نبض الخوف في قلبه. ومع ذلك، بعد لحظة، تلألأت عيناه بالضوء البارد.

ترددت أصوات الهدير كهجوم باتجاه باي شياوتشون وملِك الشبح العملاق. سرعان ما فتح باي شياوتشون مظلته الأبدية لمنع الهجوم. ومع ذلك، لا يزال ينتهي به الأمر إلى سعال الدم والترنّح للخلف تحت قوة الضربة، وأصيب بجروح خطيرة.

سعل فم آخر من الدم، نظر ملِك الشبح العملاق إلى باي شياوتشون وتنهد.

 

 

“باي هاو !!” صرخ ملِك الشبح العملاق، مذهولًا من حقيقة أنه لم يتم استخدامه كعلف مدفع من قِبل باي شياوتشون لمنع الهجوم….

“إذا تركته للعشائر الثلاث، فمن المؤكد أن لديه طريقة ليستمر لمدة أربعة أو خمسة أيام في أيدي هؤلاء الديفا. في تلك المرحلة … حسنًا، ستصبح الأمور “مُثيرة للاهتمام”.

 

أما بالنسبة لبطريرك عشيرة كاي، فقد كان في منتصف الطريق مسرعًا نحوَ باي شياوتشون، لكنه باتَ مترددًا الآن.

قال باي شياوتشون بخفه: “السبب الذي جعلني أستخدمك للدفاع عن في وقت سابق، يا صديقي العجوز، لم يكُن لأنني كنت أخشى الموت. لا، أردت ببساطة توفير الطاقة لإخراجك من هذا الموقف …” داخليًا، بالطبع، تذمر باي شياوتشون من مدى واقعيته في جعل تصرُفِهِ يبدو …

الفصل 658: الدم والعرق والدموع

 

 

“لا تيأس يا صديقي العجوز! لا يزالُ لدي المزيد من الحيل في جعبتي! بعيون تومض بضوء حاد، نظر إلى الوراء إلى مزارعي عشيرة كاي على بعد 300 متر فقط خلفه.

 

 

 

في الداخل، تذمر، “أنا حقًا أذرف بعض الدم والعرق والدموع لجعل هذا الثعلب العجوز يثق بي …”

“لقد انتهيت. اللعنة. بالتأكيد لا يوجد أمل الآن …” أوشك باي شياوتشون على البكاء وهو يفكَّر في كيفية وجود أقرب تشكيل للنقل الآني على بعد 3,000 متر على الأقل. بالنظر إلى مدى قرب مطارديه، لم تكُن هناك طريقة للوصول إلى هناك. هذا صحيحًا بشكل خاص بالنظر إلى أن بطريرك عشيرة كاي هو ديفا. في الواقع، لولا حقيقة أن البطريرك حذرًا من الاقتراب عن كثب وبسرعة، لكان قد هاجم بالفعل باي شياوتشون مباشرة.

 

ومع ذلك، في تلك اللحظة تم نقل صوت السلحفاة الصغيرة إلى أذنيه.

صرَّ أسنانه بشراسة، ولوّحَ بيده اليمنى، واستدعى سيفًا طائرًا من حقيبته، التي تلألأت بالضوء الذهبي لتعزيز روحي بأحد عشر ضعفًا.

 

 

 

ومع ذلك، لم تنته الأمور بعد. حتى عندما رماها، استمر في استخراج العناصر السحرية من حقيبته. كانت جميعها أشياء اكتسبها بعد وصوله إلى الأراضي البرية، وعلى الرُغمِ من أن بعضها يحتوي على تعزيزات روحية بأحد عشر ضعفًا، إلا أن مُعظَمِها يحتوي على خمسة أو ستة أضعاف فقط. ومع ذلك، كان هناك العشرات منهم.

 

 

 

“تفجير!!”

لقد مر وقت طويل منذ أن شعر بأنه تأثر بهذه الطريقة من قبل أي شخص. على الرُغمِ من أنهُ شعر أيضًا أن شيئًا ما عن الموقف بدأ بعيدًا بعض الشيء، ويبدو أنه يتعارض مع ما يعرفه عن باي هاو، في حالته الحالية من الإرهاق الجسدي والعاطفي، وبعد تعرضه للعديد من الخيانات والحوادث غير المتوقعة، لم يستطع فعل أي شيء آخر سوى قبول صدق باي شياوتشون!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط