نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

alchemy emperor of the divine dao 479

㊎إلتِهَام㊎

㊎إلتِهَام㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

هَمْس ?

إلتِهَام

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

وَاحَدُ إثْنَان ثَلَاثَة أرْبَعة خَمْسَةَ… عد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مـَـا مجموعه 34 مِنْ مُتَدَرِبِيِنَ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] . مِنْ بَيْنَ هَؤُلَاء ، ثَلَاثَةٌ وَصَلُوا إِلَي المَرَحلَة التَاسِعَة ، خَمْسَةٌ في المَرَحلَة الثَامِنَةُ ، تِسْعَةٌ فِي المَرَحلَة السَابِعَة… تِلْكَ الطَبَقَة السفلية تَحمل له فِيْ الوَاقِع القَلِيِل مِنْ الأَهَمُية . أمامَ وحشٍ مَلَكِي ، يُمْكِن أَنْ يعيقوه عَلَيْ الأكثَرَ ، وَ لَيْسَ لَدَيْهم الَقَدرة عَلَيْ مُحَارِبته وَجْها لوَجْه عَلَيْ الإطْلَاٌق .

بِرُؤيَة هَذَا ، أخرَجَ الجَمِيْع نَفَسْا بَارِدَاً .

تَمَاماً مِثْل (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) – حَتَي لـَــوْ جَاءَت مَائَةٌ مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] ، أَلَيْسَ مِنْ المُمْكِن أَنْ يَقْتُلوا جَمِيْعاً بسُهُوُلة عَلَيْ الفَوْر ؟

“أنْقِذْنِي! أنْقِذْنِي!”

كونغ! كونغ! كونغ!

◉ℍ???????◉

بَدَأت المَعَركة العَظِيِمة ، وَ عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنْ القِرْدَ الشَيْطَاني كَانَ يُقَاتِل ضِدْ الجماهير وَحْدَهُ ، إلَا أَنَّه مـَـا زَاَلَ يمَلِك المُبَادَرَة . مُلَوِحَاً بمَخَالِبُهِ الشَيْطَانية ، هَاجَمَ كُلُ مِنَ التشِي المُقَاتِلِيِن فِي الأمَام ، الَّتِي كَانَ مِنْ المُسْتَحِيِل التغلب عَلَيْها ، مِمَا أجْبَرَ نُخَب الطَبَقَة العَلَيْا مِنْ [طَبَقَة إزدهاء الزهور] عَلَيْ التَفَادِي فِيْ كُلِ مَكَانٍ .

كَانَ هَذَا هـُــوَ السَبَب الرَئِيِسي وَرَاء تجَسَدْ وَ تَجَمُع الحُشُود لمهَاجَمة القِرْدُ الشَيْطَاني مِنْ جَمِيْع الجِهَات .

مَلِكٌ بَيْنَ الوُحُوشِ كَانَ قَوِياً حَقَاً !

لَوَحَ القِرْدُ الشَيْطَاني بِأذرُعِهِ مُمسِكَاً بِأومِضَةٍ مِنَ التشِي العَظِيِمة المملوءة بقُوَة مُدَمِرَة لَا يُمْكِن وَقَفَها بأصابعه العَشَرَة . عَلَيْ الأقل كَانَ تقَرِيِباً لَا يُقْهَر فِيْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] .

لَوَحَ القِرْدُ الشَيْطَاني بِأذرُعِهِ مُمسِكَاً بِأومِضَةٍ مِنَ التشِي العَظِيِمة المملوءة بقُوَة مُدَمِرَة لَا يُمْكِن وَقَفَها بأصابعه العَشَرَة . عَلَيْ الأقل كَانَ تقَرِيِباً لَا يُقْهَر فِيْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] .

ترجمة

تشِي! تشِي!

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

أَطْلَقَت النُخْبَة مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] الأدَوَاتُ الرُوُحية الخَاْصة بِهِم ، وَ لكنَّ حَتَي الأدَوَاتُ الرُوُحية من الدَرَجَة السادسة كَانَت تتَرَك العَلَاْمَاتَ. بِرُؤيَة هَذَا ، لهثُوا فِيْ دَهْشَة . إِذَا كَانَ مِنْ المفترض خَدَشَ الأدَوَاتُ الرُوُحية بمخالب القِرْدُ الشَيْطَاني ، فعَندَئذ ألَنْ يَتِمُ قطعهم إِلَي النِصْف فورا؟

وَ بِفُقْدَان الذَكَاءِ ، سَتَكُوُنُ حُدُودُ قُوَة المَعَركة الَّتِي يَتِمُ إطْلَاٌقها محُدُودة بِغَضِ النَظَر عَن مَدَيْ قُوَتَها .

و إِذَا تَمَ خَدشُ أجسَادهم ، فهَل سيَكُوْن ذَلِكَ مُفِيِدَاً ؟… حَتَي لو إِسْتَخْدَموا طَاقَةُ الأَصْل لِلدِفَاعِ ؟

هَمْس ?

عِنْدَمَا نشأت هَذِهِ فِكْرَة ، لَمْ تتَجَرَّأ حَتَي المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] عَلَيْ مُعَارِضة هَجَمَات القِرْدِ وَ فقط إبعادها إلي المَنَاطِق المحيطة . مَعَ عَدَمُ وُجُود أَيّ جرأة لإتِخَاذُ المُبَادَرَةُ ، جَاءَ القِرْدُ الشَيْطَاني بشَكْلٍ طَبِيِعي وَ ذَهَبَ بِحُرِيَة ، وَ عَرَضَ كَامِلِ قُوَتَه الشَرِسة .

مَلِكٌ بَيْنَ الوُحُوشِ كَانَ قَوِياً حَقَاً !

عَلَيْ الرَغْمِ مِنْ أَنْ جَسَدْهُ كَانَ هائلَا ، إلَا أَنْ تَحَرُكَاتِهِ كَانَت سَرِيِعةَ الحَرَكَةِ للغَايَةِ وَ مَضَللةً بشَكْلٍ خَادِع . غَادَر فَجْأة لِليَسَار ، ثُمَ فَجْأة إِلَي اليَمِيِن ، وَ فَجْأة فِيْ الجَبْهَة ، ثُمَ فَجْأة لِلخلف ، غَامِضٌ وَ غَرِيِب لدَرَجَة أَنَّه أثَارَ إشْمِئزَاز الَنَاس – كَانَ تَمَاماً مِثْل الوَحْش – نَوْع خفة الحَرَكَة .

“لَيْسَ جَيْدَاً!” تَعْبِيِرات [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] تَحَوَلَت إِلَي اللَون الأَخْضر ، عَلَيْ الرَغْم مِنْ أنَهُم فازُوا بِالأرقَامَ ، فهَل يُمْكِنهُم حَقَاً أَنْ يَمْنَعُوا مَلِكاً مِنْ الوُحُوش فِيْ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة إزدهاء الزهور] فِيْ القِتَال ؟ بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، كَانَ لَدَيْهم فَقَطْ ثَلَاثَة مِنَ النُخْبَة فِيْ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] .

و مَعَ ذَلِكَ ، عِنْدَمَا أعْتَقِدت النُخْبَة مِنْ [طَبَقَة إزدهاء الزهور] حَقَاً أنَهَا نَوْع مِنْ خفة الحَرَكَة ، أطلق القِرْدُ الشَيْطَاني هُجُوُمٌاً عَنيفاً ، إستَهْدَفَ شَخْصاً وَاحَدَاً فَقَطْ . كَانَ هَذَا الشَخْص فِيْ المَرَحلَة الثَانِية مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] . تحول وَجْههُ إِلَي اللَون الأَخْضر حَيْثُ كَانَت قُوَتَه مُخْتَلِفة إِلَي حَد كَبِيِر مُقَارَنةً بالقِرْدِ الشَيْطَاني .

وَ قَدْ كَانَ الوَحْش مَلِكَاً تَمَاماً!

حَاوَل الجَمِيْع عَلَيْ عَجَل إنْقَاذَه ، وَ لكنَّ لياقة القِرْدُ شَيْطَاني كَانَ مُتَعَجْرِفَةً . السَيْف تشِي ، وَ صَابِر تشِي ، وما إلي ذَلكَ مِنْ الأدَوَاتُ الرُوُحية لَا يُمْكِن أَنْ يؤذيه عَلَيْ الإطْلَاٌق مِنْ هَذِهِ المَسَافَة ، وَ لَا يَسْتَطِيِعُ حَتَي لَمسَ شَعَرَةٍ وَاحَدَةٍ .

بِرُؤيَة هَذَا ، أخرَجَ الجَمِيْع نَفَسْا بَارِدَاً .

لَمْ تَكُنْ هُنَاْكَ طَرِيْقةٌ للنَجَاح مِنْ هَذَا القَبِيِل ، لذَلِكَ إِضْطَرَّوا إِلَي الهُجُوُم أكثَرَ مِنْ وَاحَدٍ تِلْوَ الأخَرَ . و إستَهْدَافِ القِرْدِ الشَيْطَاني مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] عَلَيْ أَيّ حـَـال ، وَ هـُــوَ مـَـا يُعَادِل كَبْح جِمَاحه فِيْ المُقَدِمَة ، وَ بالتَالِي لَمْ يَخْشُوُا القِتَال عَن قُرْبَ .

كَانَت المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] مُقَابِلَ المَرَحلَة الخامسة مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] ، وَ أيضَاً مِنْ الطَبَقَة المَلِكية ، وَ كَانَت نَتِيْجَة وَاضِحة . لِمَاذَا كَانَت رُؤُوُسِهِم مَلِيْئة بِأفْكَارِ الهرب؟

“قَتْل! قَتْل!” القِرْدُ الشَيْطَاني تحول فَجْأة بِرَّأْسِه وهَاجَم الحَشْدَ .

“أنْقِذْنِي! أنْقِذْنِي!”

كَانَ الجَمِيْع يعلم أَنْ (غابةُ ?شَيْطَان? الظَلَام) كَانَت مَلِيْئة بحُضُور غَامِضَ ، وَ كُلُما بقيُوا فَتْرَة أطْوَل ، وَ بِغَضِ النَظَر عَن الوَحْش أو الإنْسَان ، كَانَ كُلْ شَيئِ سيُصْبِحَ مجُنُونْاً وَ مُتَعَطِشاً للدِماَء . مِمَا لَا شك فِيِهِ سَيكونُ زِيَادَةً القُوَة التَدْمِيَرَية ، وَ لكنَّ أيْضَاً فُقدَان الذَكَاءِ .

الي جَانِب ذَلِكَ ، كَانَ هَذَان المُقَاتِلِيِن مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] . بِغَضِ النَظَر عَن الطَرَف الذِيْ ينتمون إلَيْه ، كَانَ خَسَارَة لَا يُمْكِن تَحْمِلُهَا!

وَ بِفُقْدَان الذَكَاءِ ، سَتَكُوُنُ حُدُودُ قُوَة المَعَركة الَّتِي يَتِمُ إطْلَاٌقها محُدُودة بِغَضِ النَظَر عَن مَدَيْ قُوَتَها .

تَمَاماً مِثْل (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) – حَتَي لـَــوْ جَاءَت مَائَةٌ مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] ، أَلَيْسَ مِنْ المُمْكِن أَنْ يَقْتُلوا جَمِيْعاً بسُهُوُلة عَلَيْ الفَوْر ؟

كَانَ هَذَا هـُــوَ السَبَب الرَئِيِسي وَرَاء تجَسَدْ وَ تَجَمُع الحُشُود لمهَاجَمة القِرْدُ الشَيْطَاني مِنْ جَمِيْع الجِهَات .

㊎إلتِهَام㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

لكنَّ مِنْ كَانَ يظن أَنْ مِثْل هَذِهِ المَجْمُوُعَةُ الكَبِيِرةِ مِنْ الَنَاس سَيَخْدَعُهَا القِرْدُ الشَيْطَاني ، فَتَحَوّل إنْتَباهُهُم ثُمَ يُطْلِقُ العَنان لقُوَتَهِ ، فهَل كَانَ هَذَا مَخْلُوُقاً شِرْيِراً لَا يَعْرِفَ إلَا الذَبْح؟

◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

“لَيْسَ جَيْدَاً!” تَعْبِيِرات [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] تَحَوَلَت إِلَي اللَون الأَخْضر ، عَلَيْ الرَغْم مِنْ أنَهُم فازُوا بِالأرقَامَ ، فهَل يُمْكِنهُم حَقَاً أَنْ يَمْنَعُوا مَلِكاً مِنْ الوُحُوش فِيْ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة إزدهاء الزهور] فِيْ القِتَال ؟ بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، كَانَ لَدَيْهم فَقَطْ ثَلَاثَة مِنَ النُخْبَة فِيْ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] .

حَاوَل الجَمِيْع عَلَيْ عَجَل إنْقَاذَه ، وَ لكنَّ لياقة القِرْدُ شَيْطَاني كَانَ مُتَعَجْرِفَةً . السَيْف تشِي ، وَ صَابِر تشِي ، وما إلي ذَلكَ مِنْ الأدَوَاتُ الرُوُحية لَا يُمْكِن أَنْ يؤذيه عَلَيْ الإطْلَاٌق مِنْ هَذِهِ المَسَافَة ، وَ لَا يَسْتَطِيِعُ حَتَي لَمسَ شَعَرَةٍ وَاحَدَةٍ .

فِيْ هَذِهِ اللحَظْة ، كَانَ المُحَارِبون الثَلَاثَة فِيْ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] هُمْ أوَلُ مِنْ إنْسَحَبَ – ثُمَ أوَلئِكَ الذِيْن فِيْ المَرَحلَة الثَامِنَةُ ، وَ أوَلئِكَ فِيْ المَرَحلَة السَابِعَة . وَ كُلُما إرْتَفَعَت طَبَقَاتِهِم ، إزْدَادَت سيطرتهم بشَكْلٍ طَبِيِعي عَلَيْ قُوَتَهم الخَاْصة .

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

القِرْدُ الشَيْطَاني أخَرَجَ ضَحِكَة غَامِضَةً . باا ، باا ، رَفَعَ مَخَالِبَهُ ، بسُهُوُلة إلتَقَطَ نُخْبَة [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] .

عَلَيْ الرَغْمِ مِنْ أَنْ جَسَدْهُ كَانَ هائلَا ، إلَا أَنْ تَحَرُكَاتِهِ كَانَت سَرِيِعةَ الحَرَكَةِ للغَايَةِ وَ مَضَللةً بشَكْلٍ خَادِع . غَادَر فَجْأة لِليَسَار ، ثُمَ فَجْأة إِلَي اليَمِيِن ، وَ فَجْأة فِيْ الجَبْهَة ، ثُمَ فَجْأة لِلخلف ، غَامِضٌ وَ غَرِيِب لدَرَجَة أَنَّه أثَارَ إشْمِئزَاز الَنَاس – كَانَ تَمَاماً مِثْل الوَحْش – نَوْع خفة الحَرَكَة .

كَانَت المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] مُقَابِلَ المَرَحلَة الخامسة مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] ، وَ أيضَاً مِنْ الطَبَقَة المَلِكية ، وَ كَانَت نَتِيْجَة وَاضِحة . لِمَاذَا كَانَت رُؤُوُسِهِم مَلِيْئة بِأفْكَارِ الهرب؟

مَلِكٌ بَيْنَ الوُحُوشِ كَانَ قَوِياً حَقَاً !

“أنْقِذْنِي! أنْقِذْنِي!”

بَيْنَ البَشَرُ وَ الـوُحُوش ، كَانَت هُنَاْكَ بالفِعل عِلَاقَة مِنْ إلْتِهَام بَعْضها البَعْض لأَنَّ كلَا الطَرَفين احتويا عَلَيْ جَسَدْ كَانَ ذا فَائِدَة كَبِيِرة للأخَرُ ، لذَلِكَ كَانَ تَنَاوُلِ الطَعَام ذَهَاَباً وَ إيَابَاً أمراً طَبِيِعياً . وَ مَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ الوقوف فِيْ مَوقِع البَشَرُ ، حَيْثُ أَنْ رُؤيَة وَاحِدٍ مِنْهُم كطَعَام مـَـا زَاَلَ يؤثّر بشَكْلٍ كَبِيِر .

صَاحَ الإثْنَان مِنْ نُخَبِ [طَبَقَة إزدهاء الزهور] الَّتِي حُوصِرَت بِصَوْتٍ عال بَيْنَما نَاضَلُوا بِيَأسٍ وّ نَشَرُوا نِيَتَهُمُ القِتَالِية . عَلَيْ سَطْحِ أجسَادهم ، تَنْتَشِرُ خُطُوُطٌ تُشْبِهُ الأَورِدَة الَّتِي لَا نِهَايَةَ لَهَا ، مغطاةً بذَكَاءِ مُدْهِش . سيَكُوْن كُلْ خط يُشبِهُ الوَرِيِد يُطْلِقُ الَنَار – كَافِيَاً لإبادة حقلٍ مِنْ المُتَدَرِبِيِنَ فِي [طَبَقَة الرَكِيِزَةِ الرُوُحِيَةِ] ، لكنَّهم لَمْ يتَمَكَنوا مِنْ الحُصُول عَلَيْ الحرية الأنْ مِنْ سَيْطَرِة القِرْدُ الشَيْطَاني .

تشِي! تشِي!

وَ قَدْ كَانَ الوَحْش مَلِكَاً تَمَاماً!

“قَتْل! قَتْل!” القِرْدُ الشَيْطَاني تحول فَجْأة بِرَّأْسِه وهَاجَم الحَشْدَ .

سبْلَاش ?! سبْلَاش ?!

فِيْ هَذِهِ اللحَظْة ، كَانَ المُحَارِبون الثَلَاثَة فِيْ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] هُمْ أوَلُ مِنْ إنْسَحَبَ – ثُمَ أوَلئِكَ الذِيْن فِيْ المَرَحلَة الثَامِنَةُ ، وَ أوَلئِكَ فِيْ المَرَحلَة السَابِعَة . وَ كُلُما إرْتَفَعَت طَبَقَاتِهِم ، إزْدَادَت سيطرتهم بشَكْلٍ طَبِيِعي عَلَيْ قُوَتَهم الخَاْصة .

قَامَ القِرْدُ الشَيْطَاني بِجَمعِ القُوَة فِيْ كلتا يَدَيْه ، مِمَا أدي إِلَي إنفِجَار الإثْنَيْن . هونغ ، إنتَشَرَت مَوْجَةٌ صادمةٌ مُرْعِبةٌ ، تتَرَدَدُ فِيْ السـَـمـَـاءِ وَ الأرْضَ .

“أنْقِذْنِي! أنْقِذْنِي!”

كَانَت زِرَاْعَة وَ تَدْرِيِبِ الفَنَان القِتَالِي مرادفةً لأخذ النَفَسْ كأفْرَانِ صَهرٍ ، وَ تَحْسِيِن الذات . خَاْصة بَعْدَ التَقَدُمَ إِلَي [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] ، كَانَت القُوَة الموُجَودَة دَاخلِ الجسم مزلزلة وَ مُرْعِبةٌ للغَايَة . وَ الأنْ بَعْدَ أَنْ سُحِقَتْ تِلْكَ القُوَة المُرْعِبةٌ الخَارِجَة عَن السَيْطَرِة كَانَ الأمرُ صَادِماً بشَكْلٍ طَبِيِعي .

صَاحَ الإثْنَان مِنْ نُخَبِ [طَبَقَة إزدهاء الزهور] الَّتِي حُوصِرَت بِصَوْتٍ عال بَيْنَما نَاضَلُوا بِيَأسٍ وّ نَشَرُوا نِيَتَهُمُ القِتَالِية . عَلَيْ سَطْحِ أجسَادهم ، تَنْتَشِرُ خُطُوُطٌ تُشْبِهُ الأَورِدَة الَّتِي لَا نِهَايَةَ لَهَا ، مغطاةً بذَكَاءِ مُدْهِش . سيَكُوْن كُلْ خط يُشبِهُ الوَرِيِد يُطْلِقُ الَنَار – كَافِيَاً لإبادة حقلٍ مِنْ المُتَدَرِبِيِنَ فِي [طَبَقَة الرَكِيِزَةِ الرُوُحِيَةِ] ، لكنَّهم لَمْ يتَمَكَنوا مِنْ الحُصُول عَلَيْ الحرية الأنْ مِنْ سَيْطَرِة القِرْدُ الشَيْطَاني .

القِرْدُ الشَيْطَاني لَمْ يَكُنْ أقل خَوْفا ، وَ بدلَا مِنْ ذَلِكَ فَتَحَ فمه ، وَ رَمَي إثْنَيْن مِنْ المُتَدَرِبِيِنَ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] فِيْ فمه ، مضغ عِدَة مَرَات ، وابتلاعهم بِالكَاملِ .

فِيْ هَذِهِ اللحَظْة ، كَانَ المُحَارِبون الثَلَاثَة فِيْ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] هُمْ أوَلُ مِنْ إنْسَحَبَ – ثُمَ أوَلئِكَ الذِيْن فِيْ المَرَحلَة الثَامِنَةُ ، وَ أوَلئِكَ فِيْ المَرَحلَة السَابِعَة . وَ كُلُما إرْتَفَعَت طَبَقَاتِهِم ، إزْدَادَت سيطرتهم بشَكْلٍ طَبِيِعي عَلَيْ قُوَتَهم الخَاْصة .

هَمْس ?

◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

بِرُؤيَة هَذَا ، أخرَجَ الجَمِيْع نَفَسْا بَارِدَاً .

الي جَانِب ذَلِكَ ، كَانَ هَذَان المُقَاتِلِيِن مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] . بِغَضِ النَظَر عَن الطَرَف الذِيْ ينتمون إلَيْه ، كَانَ خَسَارَة لَا يُمْكِن تَحْمِلُهَا!

بَيْنَ البَشَرُ وَ الـوُحُوش ، كَانَت هُنَاْكَ بالفِعل عِلَاقَة مِنْ إلْتِهَام بَعْضها البَعْض لأَنَّ كلَا الطَرَفين احتويا عَلَيْ جَسَدْ كَانَ ذا فَائِدَة كَبِيِرة للأخَرُ ، لذَلِكَ كَانَ تَنَاوُلِ الطَعَام ذَهَاَباً وَ إيَابَاً أمراً طَبِيِعياً . وَ مَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ الوقوف فِيْ مَوقِع البَشَرُ ، حَيْثُ أَنْ رُؤيَة وَاحِدٍ مِنْهُم كطَعَام مـَـا زَاَلَ يؤثّر بشَكْلٍ كَبِيِر .

عِنْدَمَا نشأت هَذِهِ فِكْرَة ، لَمْ تتَجَرَّأ حَتَي المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] عَلَيْ مُعَارِضة هَجَمَات القِرْدِ وَ فقط إبعادها إلي المَنَاطِق المحيطة . مَعَ عَدَمُ وُجُود أَيّ جرأة لإتِخَاذُ المُبَادَرَةُ ، جَاءَ القِرْدُ الشَيْطَاني بشَكْلٍ طَبِيِعي وَ ذَهَبَ بِحُرِيَة ، وَ عَرَضَ كَامِلِ قُوَتَه الشَرِسة .

الي جَانِب ذَلِكَ ، كَانَ هَذَان المُقَاتِلِيِن مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] . بِغَضِ النَظَر عَن الطَرَف الذِيْ ينتمون إلَيْه ، كَانَ خَسَارَة لَا يُمْكِن تَحْمِلُهَا!

حَاوَل الجَمِيْع عَلَيْ عَجَل إنْقَاذَه ، وَ لكنَّ لياقة القِرْدُ شَيْطَاني كَانَ مُتَعَجْرِفَةً . السَيْف تشِي ، وَ صَابِر تشِي ، وما إلي ذَلكَ مِنْ الأدَوَاتُ الرُوُحية لَا يُمْكِن أَنْ يؤذيه عَلَيْ الإطْلَاٌق مِنْ هَذِهِ المَسَافَة ، وَ لَا يَسْتَطِيِعُ حَتَي لَمسَ شَعَرَةٍ وَاحَدَةٍ .

◆◇◆◇◆◇◆

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

هَمْس ?

ترجمة

حَاوَل الجَمِيْع عَلَيْ عَجَل إنْقَاذَه ، وَ لكنَّ لياقة القِرْدُ شَيْطَاني كَانَ مُتَعَجْرِفَةً . السَيْف تشِي ، وَ صَابِر تشِي ، وما إلي ذَلكَ مِنْ الأدَوَاتُ الرُوُحية لَا يُمْكِن أَنْ يؤذيه عَلَيْ الإطْلَاٌق مِنْ هَذِهِ المَسَافَة ، وَ لَا يَسْتَطِيِعُ حَتَي لَمسَ شَعَرَةٍ وَاحَدَةٍ .

ℍ???????

لَمْ تَكُنْ هُنَاْكَ طَرِيْقةٌ للنَجَاح مِنْ هَذَا القَبِيِل ، لذَلِكَ إِضْطَرَّوا إِلَي الهُجُوُم أكثَرَ مِنْ وَاحَدٍ تِلْوَ الأخَرَ . و إستَهْدَافِ القِرْدِ الشَيْطَاني مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوْر] عَلَيْ أَيّ حـَـال ، وَ هـُــوَ مـَـا يُعَادِل كَبْح جِمَاحه فِيْ المُقَدِمَة ، وَ بالتَالِي لَمْ يَخْشُوُا القِتَال عَن قُرْبَ .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط