نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

alchemy emperor of the divine dao 504

㊎ يُوَان لَاو جُوُن ㊎

㊎ يُوَان لَاو جُوُن ㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

أصْبَحَ النُزُلْ الذِيْ كَانَ صاخباً جِدَاً عَلَيْ الفَوْر هَادِئاً جِدَاً .

يُوَان لَاو جُوُن

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

“أمزحُ مَعَ أُخْتِك!” قَفَزَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لِأعْلَي ، ثُمَ رَفَعَ قَدَمْ وَاحِدَة فِيْ الهَوَاْء فِيْ رَكْلَةً نَحْو وَجْه جِيان دِيـُـو رُوُنْغ .

(تشُو وُوُ جِيِوُ) لَا يُمْكِن أَنْ يسَاعَد وَ لكنَّ إرْتَعَش . كَانَ يَعْلَم أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَ قَوِياً جِدَاً وَ كَانَ يَتَمَتَعُ ببَرَاعَة مُدْهِشة فِيْ المَعْرَكَة . لكنَّ كَانَ لَا يزَاَلُ هُنَاْكَ فَاصِلٌ كَبِيِر مِنْ طَبَقَة رَئِيِسية كَامِلِة بَيْنَهما . وَ عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، كَانَ كُلْ مِنْ شُوَان غَاو تشـِـــيـِـنْغ وجِيان دِيـُـو رُوُنْغ شَخْصيات عَلَيْ قَائِمَة المُعْجِزَاتْ ، وَ بالمِثْل كَانَت لَدَيْهم قُدْرَة رَائِعة عَلَيْ تَحَدِي خِصْم أقْوَي مِنْ أنَفَسْهم . لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُوْن سَحْقُهُم سَهْلَاً .

لكنَّ تَعْبِيِره تغَيْرَ عَلَيْ الفَوْر بشَكْلٍ كَبِيِر ، لأَنَّ هَذِهِ الرَكْلَةً مِنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَت تمْتَلَكَ قُوَة فَظِيِعة خَلْفَهَا ، مِمَا أدي إلَي شُعُور بَارِدْ بـِـهِ .

“أنْتَ ابقي هُنَاْ . يَجِب أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ شَخْص عَلَيْ أَهِبَةِ الإسْتِعْدَاد فِيْ المَطْعَم “، قَاْلـَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِغُمُوض .

سار (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلَي الأَمَامَ ، وَ إسْتَفْسَرَ عَلَيْ طول الطَرِيْق . كَانَ شُوَان غَاو تشـِـــيـِـنْغ وجِيان دِيـُـو رُوُنْغ يتُصَارِعان بشرَاسَةٍ ، لذَلِكَ تَرَكا بشَكْلٍ طَبِيِعي وَرَاءهما شُهُوُد عِيَان . فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، كَانَوا جَمِيْعاً يُنَاقِشُوُن بسَخَاء ، لِذَا لَمْ تَكُنْ هُنَاْكَ حَاجَة لأَنَّ يَطْلُبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَن عمد لأَنـَّـهم جَمِيْعاً يتَحَدَثون عَنه .

“نعم نعم!” أوْمَأَ (تشُو وُوُ جِيِوُ) . عِنْدَمَا تَذَكَرَ أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَ خِيِمْيَائِياً مِنْ (دَرَجَة?الأرْضَ) ، لَمْ يَسْتَطِعْ إلَا أَنْ يسترخي دَاخلِيَاً . حَتَي لـَــوْ جَاءَ الشَخْص فِيْ المَرْتَبَة الأُوُلَي فِيْ قَائِمَة المُعْجِزَاتْ” ، كَانَ عَلَيْهِم أَنْ يخفضوا رُؤُوُسِهِم وَ أنْ يتَعَاملوا مَعَه بإحْتِرَام عِنْدَمَا يَعْرِفُوُا الهُوِيَةَ الحَقِيِقِيَةَ لـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ)” .

(تشُو وُوُ جِيِوُ) لَا يُمْكِن أَنْ يسَاعَد وَ لكنَّ إرْتَعَش . كَانَ يَعْلَم أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَ قَوِياً جِدَاً وَ كَانَ يَتَمَتَعُ ببَرَاعَة مُدْهِشة فِيْ المَعْرَكَة . لكنَّ كَانَ لَا يزَاَلُ هُنَاْكَ فَاصِلٌ كَبِيِر مِنْ طَبَقَة رَئِيِسية كَامِلِة بَيْنَهما . وَ عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، كَانَ كُلْ مِنْ شُوَان غَاو تشـِـــيـِـنْغ وجِيان دِيـُـو رُوُنْغ شَخْصيات عَلَيْ قَائِمَة المُعْجِزَاتْ ، وَ بالمِثْل كَانَت لَدَيْهم قُدْرَة رَائِعة عَلَيْ تَحَدِي خِصْم أقْوَي مِنْ أنَفَسْهم . لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُوْن سَحْقُهُم سَهْلَاً .

كَيْفَ يُمْكِن أَنْ ينسي ذَلِكَ ؟ لَقَد أمَضَي الكَثِيِر مِنْ الوَقْت فِيْ القَلَقْ مِنْ دُونَ جَدْوَي .

“أمزحُ مَعَ أُخْتِك!” قَفَزَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لِأعْلَي ، ثُمَ رَفَعَ قَدَمْ وَاحِدَة فِيْ الهَوَاْء فِيْ رَكْلَةً نَحْو وَجْه جِيان دِيـُـو رُوُنْغ .

سار (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلَي الأَمَامَ ، وَ إسْتَفْسَرَ عَلَيْ طول الطَرِيْق . كَانَ شُوَان غَاو تشـِـــيـِـنْغ وجِيان دِيـُـو رُوُنْغ يتُصَارِعان بشرَاسَةٍ ، لذَلِكَ تَرَكا بشَكْلٍ طَبِيِعي وَرَاءهما شُهُوُد عِيَان . فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، كَانَوا جَمِيْعاً يُنَاقِشُوُن بسَخَاء ، لِذَا لَمْ تَكُنْ هُنَاْكَ حَاجَة لأَنَّ يَطْلُبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَن عمد لأَنـَّـهم جَمِيْعاً يتَحَدَثون عَنه .

فَجْأة ، كَانَت المَنَاطِق المُحِيِطة بِهَا صامتة تَمَاماً .

و هَكَذَا ، سَارَت(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بسُهُوُلة شَدِيِدة فِيْ مَسَارِ المَعْرَكَة الَّتِي خَلْفَهَا الإثْنَان ، وَ لكنَّ بَعْدَ أكثَرَ مِنْ اثنتي عَشَرَة دَقِيِقة ، سمَعَ أَحَدُ المَارَةِ يَقُوُلَ إِنَّ الإثْنَيْن قَدْ أنْهَيَا مَعَركتهما وَ عَادَا إلَي مَسْكَنِهِمَا .

يـَـا إلـَـهِي ، مَعَ وُجُود هَذَا الوَحْش ، مـَـا هـُــوَ الهدف مِنْ المشَارِكة ؟ يُمْكِنه تعَلَيْمُهِم قَسْوَة الوَاقِع فِيْ أَيّ لَحْظَة!

تَسَائَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لأوَل مَرَّة عَن شَابٍ مَعَ بنية صَغِيِرة يَحْمِلُ مَطُرُقة . وَ تسَائِل عَلَيْ طول الطَرِيْق ، إلَي وَصَلَ أَمَامَ نُزُلْ , أعْطَي صَيْحَة كَبِيِره ، وَ نَادَي بِهَا ، “القَصِيِر جي ، أخْرُج إلَي هُنَا!”

كَانَ هُنَاْكَ عَدَدُ كَبِيِر مِنْ المُقَاتَليِن فِيْ هَذَا النُزُلْ . كَانَ بَعْضهم هُنَاْ للمشَارِكة فِيْ بُطُوُلَة إخْتِيَار قَائِمَةِ المُعْجِزَات القَادِمة ، بَيْنَما كَانَ البَعْض هُنَاْ لمُشَاهَدَة البِطُوُلِة . فِيْ الوَاقِع ، لَقَد أدركوا جَمِيْعاً مِنْ كَانَ جِيان دِيـُـو رُوُنْغ . لكنَّ هَذِهِ النُخْبَة الشَاْبة فَقَدت الوعي بِضَربَةٍ مِنْ قَدَمْ شَخْص مـَـا . هَذَا عَلَيْ الفَوْر جَعَلَ عَدَدُ كَبِيِر مِنْ الَنَاس الذِيْن كَانَوا يَعْتَزِمُوُنَ المشَارِكة فِيْ البِطُوُلِة يُفَكِرَون فِيْ الإنْسِحَاب .

أصْبَحَ النُزُلْ الذِيْ كَانَ صاخباً جِدَاً عَلَيْ الفَوْر هَادِئاً جِدَاً .

يُوَان لَاو جُوُن ، فِيْ المَرْتَبَة الأُوُلَي بِقَائِمَة المُعْجِزَاتْ . وَ مَعَ ذَلِكَ ، فَقَد أكْمَلَ لَلتَو ثَلَاثَين عَاما مِنْ العُمْرِ ، وَ هَكَذَا لَمْ يَعُد مؤهَلَا للمشَارِكة فِيْ بِطُوُلِة إخْتِيَار قَائِمَةِ المُعْجِزَات هَذَا العَام .

مَاذَا حَدَثَ هنا؟ شَخْص يجْرُؤ عَلَيْ مُنَادَةِ شَخْص مـَـا فِيْ المَرْتَبَة الحَادِيَة وَ الـعِشْرِيِن عَلَيْ قَائِمَة المُعْجِزَات ليخَرَجَ ، وَاصِفَاً إياه بـ “جي القَصير”؟ كَانَ ذَلِكَ عَمَلِيا بِالدَوْسِ فِي عش الدبَابير ، ألَيْسَ كذَلِكَ ؟ مِنْ لَمْ يَكُنْ يَعْلَم أَنَّه عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنْ جِيان دِيـُـو رُوُنْغ لَمْ يَكُنْ فِيْ المَرْتَبَة الأُوُلَي فِيْ قَائِمَة المُعْجِزَات ، مِنْ حَيْثُ المَزَاج الَنَاريْ ، فَإِنَّه كَانَ بالتَأكِيد وَاحَدَاً مِنْ أَفْضَل ثَلَاثَة؟

“مُثِيِر للإعْجَاب!” كَانَ هُنَاْكَ نافذة مَفتُوُحَة فِيْ الطَابِقٍ الثَالِث مِنْ النُزُلْ ، وَ يُمْكِن رُؤيَة رَجُل طَوِيِلُ القَامَة وَ نَحِيِل مِنْ خِلَال ذَلِكَ . كَانَ يتَطَلَع إلَي أَنْ يَكُوْن عُمْره ثَلَاثَين عَاماً ، لكنَّه كَانَ وَسِيِماً للغَايَة . كَانَ شعره أسْوَد وَ سَمِيِك كذَلِكَ . كَانَ ينتمي إلَي سِنِ شَاْب وَسِيِم للغَايَة ، مِنْ شَأنِهِ أَنْ يُصِيِبَ المَرْأَة بالجُنُونْ .

بـِـنْـغ ?!

و هَكَذَا ، سَارَت(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بسُهُوُلة شَدِيِدة فِيْ مَسَارِ المَعْرَكَة الَّتِي خَلْفَهَا الإثْنَان ، وَ لكنَّ بَعْدَ أكثَرَ مِنْ اثنتي عَشَرَة دَقِيِقة ، سمَعَ أَحَدُ المَارَةِ يَقُوُلَ إِنَّ الإثْنَيْن قَدْ أنْهَيَا مَعَركتهما وَ عَادَا إلَي مَسْكَنِهِمَا .

جَيْدٌ بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة ، بَعْدَ لحَظْات ، تَحَطَمَت نافذة مَفتُوُحَة ، وَ قَفَزَ شَخْصٌ صَغِيِر . فِيْ البِدَايَة ، لَمْ يَكُنْ مِنْ المُمْكِن لـَـهُ أَنْ يسَبَب الكَثِيِر مِنْ الضَرَرَ بمِثْل هَذَا الجَسَدْ الصَغِيِر ، وَ لكنَّ مِنْ طَلَبَ مِنْه أَنْ يَحْمِلَ مَطُرُقة ضَخْمة عَلَيْ كَتِفِه؟ بسَبَب الإصْطِدَام ، كَانَ عَمَلِيا يَقْسِم الغُرْفَة بأكْمَلَهَا إلَي نِصْفين .

“مُثِيِر للإعْجَاب!” كَانَ هُنَاْكَ نافذة مَفتُوُحَة فِيْ الطَابِقٍ الثَالِث مِنْ النُزُلْ ، وَ يُمْكِن رُؤيَة رَجُل طَوِيِلُ القَامَة وَ نَحِيِل مِنْ خِلَال ذَلِكَ . كَانَ يتَطَلَع إلَي أَنْ يَكُوْن عُمْره ثَلَاثَين عَاماً ، لكنَّه كَانَ وَسِيِماً للغَايَة . كَانَ شعره أسْوَد وَ سَمِيِك كذَلِكَ . كَانَ ينتمي إلَي سِنِ شَاْب وَسِيِم للغَايَة ، مِنْ شَأنِهِ أَنْ يُصِيِبَ المَرْأَة بالجُنُونْ .

“أيُّ شَقِيٍ يجْرُؤ عَلَيْ إهَانَة هَذَا الأب؟” كَانَت عُيُون جِيان دِيـُـو رُوُنْغ وَاسِعَة مَعَ الغَضَب . وَ لِكَيّ يتَمَكَن مِنْ البَقَاء فِيْ قَائِمَة المُعْجِزَاتْ ، لَمْ يَكُنْ بِوِسْعِه إلَا أَنْ يَكُوُنَ ثَلَاثَين عَاما عَلَيْ الأكثَرَ ، وَ لكنَّ بالنَظَر إلَي وَجْهه كٌلٌه الذِيْ أُخْفِيَ بالكَامِلِ عَن طَرِيْق لِحْيَتِهِ ، بَدَا أَنْ عُمْره أرْبَعيْن عَاما أو أكثَرَ .

“أيُّ شَقِيٍ يجْرُؤ عَلَيْ إهَانَة هَذَا الأب؟” كَانَت عُيُون جِيان دِيـُـو رُوُنْغ وَاسِعَة مَعَ الغَضَب . وَ لِكَيّ يتَمَكَن مِنْ البَقَاء فِيْ قَائِمَة المُعْجِزَاتْ ، لَمْ يَكُنْ بِوِسْعِه إلَا أَنْ يَكُوُنَ ثَلَاثَين عَاما عَلَيْ الأكثَرَ ، وَ لكنَّ بالنَظَر إلَي وَجْهه كٌلٌه الذِيْ أُخْفِيَ بالكَامِلِ عَن طَرِيْق لِحْيَتِهِ ، بَدَا أَنْ عُمْره أرْبَعيْن عَاما أو أكثَرَ .

مشي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ قَاْلَ : “أنْتَ أحمق ، لَقَد ألْحَقَت أضْرَاراً بمَطْعَمي . أنا هُنَاْ لأعود بـِـكَ إلَي العَمَل كنَادِلٍ فِي مَطْعَمِي”

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

“هاهاهاها!” عِنْدَمَا سَمَعَ جِيان دِيـُـو رُوُنْغ كَلِمَاتَه ، صعق فِيْ البِدَايَة ، ثُمَ ضَحِكَ بِصَوْتٍ عَالِ . لَمْ يسمَعَ خَطَأ ، ألَيْسَ كذَلِكَ ؟ كَانَ شَخْصَاً مـَـا هُنَاْ فِيْ الوَاقِع لإمـْـسـَـــاكه لِلْعَمَل فِيْ مَطْعَمهِ كنَادِل ؟ كَانَ يتَطَلَع لـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عِدَة مَرَات ، وَ قَاْلَ : “أنْتَ مُثِيِرٌ للإهْتِمَام للغَايَة ، وَ لكنَّ لَا يَنْبَغِي لـَـكَ المُزَاحِ مَعَ جّدِكَ جيان!”

كل مِنْ حَوْلَهم كَانَوا جَمِيْعاً فِيْ حـَـالة صَدْمَة .

“أمزحُ مَعَ أُخْتِك!” قَفَزَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لِأعْلَي ، ثُمَ رَفَعَ قَدَمْ وَاحِدَة فِيْ الهَوَاْء فِيْ رَكْلَةً نَحْو وَجْه جِيان دِيـُـو رُوُنْغ .

تَسَائَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لأوَل مَرَّة عَن شَابٍ مَعَ بنية صَغِيِرة يَحْمِلُ مَطُرُقة . وَ تسَائِل عَلَيْ طول الطَرِيْق ، إلَي وَصَلَ أَمَامَ نُزُلْ , أعْطَي صَيْحَة كَبِيِره ، وَ نَادَي بِهَا ، “القَصِيِر جي ، أخْرُج إلَي هُنَا!”

“وَقِح!” جِيان دِيـُـو رُوُنْغ كَانَ غَاضِبْا . عَلَيْ الرَغْم مِنْ إعْجَابِهِ بـ رُوُح فُكَاهَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فَقَد تَجَرَّأ هَذَا الشَاْب عَلَيْ رَكْلِه . كَانَ هَذَا حَقَاً جَرِيِئ جِدَاً بِالنِسْبَةِ له! قَرَرَ أَنْ يجَعَلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يُعَانِي قَلِيِلَا ، لكنَّه كَانَ سَيَتَجَنَبُ حَيَاة الأَخِيِر ، حَتَي يتَمَكَن مِنْ إخْبَاره ببَعْض النُكَات وَ تخَفِيِف المَلَلْ عَنه .

و هَكَذَا ، سَارَت(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بسُهُوُلة شَدِيِدة فِيْ مَسَارِ المَعْرَكَة الَّتِي خَلْفَهَا الإثْنَان ، وَ لكنَّ بَعْدَ أكثَرَ مِنْ اثنتي عَشَرَة دَقِيِقة ، سمَعَ أَحَدُ المَارَةِ يَقُوُلَ إِنَّ الإثْنَيْن قَدْ أنْهَيَا مَعَركتهما وَ عَادَا إلَي مَسْكَنِهِمَا .

إنْتَقلَ وَ أمْسَكَ عَرَضَاً قَدَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).

كَيْفَ يُمْكِن أَنْ ينسي ذَلِكَ ؟ لَقَد أمَضَي الكَثِيِر مِنْ الوَقْت فِيْ القَلَقْ مِنْ دُونَ جَدْوَي .

لكنَّ تَعْبِيِره تغَيْرَ عَلَيْ الفَوْر بشَكْلٍ كَبِيِر ، لأَنَّ هَذِهِ الرَكْلَةً مِنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَت تمْتَلَكَ قُوَة فَظِيِعة خَلْفَهَا ، مِمَا أدي إلَي شُعُور بَارِدْ بـِـهِ .

فَجْأة ، كَانَت المَنَاطِق المُحِيِطة بِهَا صامتة تَمَاماً .

اللعَنة ، هَل كَانَ هَذَا حَقَاً شَاْباً فِيْ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي]؟

مشي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ قَاْلَ : “أنْتَ أحمق ، لَقَد ألْحَقَت أضْرَاراً بمَطْعَمي . أنا هُنَاْ لأعود بـِـكَ إلَي العَمَل كنَادِلٍ فِي مَطْعَمِي”

بـِـنْـغ ?!

يـَـا إلـَـهِي ، مَعَ وُجُود هَذَا الوَحْش ، مـَـا هـُــوَ الهدف مِنْ المشَارِكة ؟ يُمْكِنه تعَلَيْمُهِم قَسْوَة الوَاقِع فِيْ أَيّ لَحْظَة!

سَقَطَت الَقَدم بقُوَة عَلَيْ وَجْه جِيان دِيـُـو رُوُنْغ . بسَبَب القُوَة الكَبِيِرة وَرَاءه ، كَانَ دُونَ شـَـك يسَحْق عَلَيْ الأرْضَ . بـِـنْـغ ? ? ، عَلَيْ الفَوْر ، ظَهَرَت حُفْرَةٌ عَلَيْ الأرْضَ حَيْثُ غرق رَأْسه بالكَامِلِ فِيْ الأرْضَ .

لكنَّ تَعْبِيِره تغَيْرَ عَلَيْ الفَوْر بشَكْلٍ كَبِيِر ، لأَنَّ هَذِهِ الرَكْلَةً مِنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَت تمْتَلَكَ قُوَة فَظِيِعة خَلْفَهَا ، مِمَا أدي إلَي شُعُور بَارِدْ بـِـهِ .

كَانَ هُنَاْكَ الكَثِيِر مِنْ القُوَة التَدْمِيَرَية وَرَاء هَذِهِ الرَكْلَةً . إذن ، مَاذَا لـَــوْ كَانَ جِيان دِيـُـو رُوُنْغ شَخْصاً فِيْ قَائِمَة المُعْجِزَاتْ؟ كَانَ لَا يزَاَلُ فاقدا للوعي . تَدَلَت أطْرَافُهُ دُونَ جَدْوَي مِنْ حَوْلَه ، وَ بَدَا وَ كَأَنَّهُ كَلْب مـَـيِّــت .

كل مِنْ حَوْلَهم كَانَوا جَمِيْعاً فِيْ حـَـالة صَدْمَة .

كل مِنْ حَوْلَهم كَانَوا جَمِيْعاً فِيْ حـَـالة صَدْمَة .

كَانَ هُنَاْكَ عَدَدُ كَبِيِر مِنْ المُقَاتَليِن فِيْ هَذَا النُزُلْ . كَانَ بَعْضهم هُنَاْ للمشَارِكة فِيْ بُطُوُلَة إخْتِيَار قَائِمَةِ المُعْجِزَات القَادِمة ، بَيْنَما كَانَ البَعْض هُنَاْ لمُشَاهَدَة البِطُوُلِة . فِيْ الوَاقِع ، لَقَد أدركوا جَمِيْعاً مِنْ كَانَ جِيان دِيـُـو رُوُنْغ . لكنَّ هَذِهِ النُخْبَة الشَاْبة فَقَدت الوعي بِضَربَةٍ مِنْ قَدَمْ شَخْص مـَـا . هَذَا عَلَيْ الفَوْر جَعَلَ عَدَدُ كَبِيِر مِنْ الَنَاس الذِيْن كَانَوا يَعْتَزِمُوُنَ المشَارِكة فِيْ البِطُوُلِة يُفَكِرَون فِيْ الإنْسِحَاب .

كَانَ هُنَاْكَ عَدَدُ كَبِيِر مِنْ المُقَاتَليِن فِيْ هَذَا النُزُلْ . كَانَ بَعْضهم هُنَاْ للمشَارِكة فِيْ بُطُوُلَة إخْتِيَار قَائِمَةِ المُعْجِزَات القَادِمة ، بَيْنَما كَانَ البَعْض هُنَاْ لمُشَاهَدَة البِطُوُلِة . فِيْ الوَاقِع ، لَقَد أدركوا جَمِيْعاً مِنْ كَانَ جِيان دِيـُـو رُوُنْغ . لكنَّ هَذِهِ النُخْبَة الشَاْبة فَقَدت الوعي بِضَربَةٍ مِنْ قَدَمْ شَخْص مـَـا . هَذَا عَلَيْ الفَوْر جَعَلَ عَدَدُ كَبِيِر مِنْ الَنَاس الذِيْن كَانَوا يَعْتَزِمُوُنَ المشَارِكة فِيْ البِطُوُلِة يُفَكِرَون فِيْ الإنْسِحَاب .

سَقَطَت الَقَدم بقُوَة عَلَيْ وَجْه جِيان دِيـُـو رُوُنْغ . بسَبَب القُوَة الكَبِيِرة وَرَاءه ، كَانَ دُونَ شـَـك يسَحْق عَلَيْ الأرْضَ . بـِـنْـغ ? ? ، عَلَيْ الفَوْر ، ظَهَرَت حُفْرَةٌ عَلَيْ الأرْضَ حَيْثُ غرق رَأْسه بالكَامِلِ فِيْ الأرْضَ .

يـَـا إلـَـهِي ، مَعَ وُجُود هَذَا الوَحْش ، مـَـا هـُــوَ الهدف مِنْ المشَارِكة ؟ يُمْكِنه تعَلَيْمُهِم قَسْوَة الوَاقِع فِيْ أَيّ لَحْظَة!

و هَكَذَا ، سَارَت(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بسُهُوُلة شَدِيِدة فِيْ مَسَارِ المَعْرَكَة الَّتِي خَلْفَهَا الإثْنَان ، وَ لكنَّ بَعْدَ أكثَرَ مِنْ اثنتي عَشَرَة دَقِيِقة ، سمَعَ أَحَدُ المَارَةِ يَقُوُلَ إِنَّ الإثْنَيْن قَدْ أنْهَيَا مَعَركتهما وَ عَادَا إلَي مَسْكَنِهِمَا .

فَجْأة ، كَانَت المَنَاطِق المُحِيِطة بِهَا صامتة تَمَاماً .

㊎ يُوَان لَاو جُوُن ㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

“مُثِيِر للإعْجَاب!” كَانَ هُنَاْكَ نافذة مَفتُوُحَة فِيْ الطَابِقٍ الثَالِث مِنْ النُزُلْ ، وَ يُمْكِن رُؤيَة رَجُل طَوِيِلُ القَامَة وَ نَحِيِل مِنْ خِلَال ذَلِكَ . كَانَ يتَطَلَع إلَي أَنْ يَكُوْن عُمْره ثَلَاثَين عَاماً ، لكنَّه كَانَ وَسِيِماً للغَايَة . كَانَ شعره أسْوَد وَ سَمِيِك كذَلِكَ . كَانَ ينتمي إلَي سِنِ شَاْب وَسِيِم للغَايَة ، مِنْ شَأنِهِ أَنْ يُصِيِبَ المَرْأَة بالجُنُونْ .

“أمزحُ مَعَ أُخْتِك!” قَفَزَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لِأعْلَي ، ثُمَ رَفَعَ قَدَمْ وَاحِدَة فِيْ الهَوَاْء فِيْ رَكْلَةً نَحْو وَجْه جِيان دِيـُـو رُوُنْغ .

يُوَان لَاو جُوُن ، فِيْ المَرْتَبَة الأُوُلَي بِقَائِمَة المُعْجِزَاتْ . وَ مَعَ ذَلِكَ ، فَقَد أكْمَلَ لَلتَو ثَلَاثَين عَاما مِنْ العُمْرِ ، وَ هَكَذَا لَمْ يَعُد مؤهَلَا للمشَارِكة فِيْ بِطُوُلِة إخْتِيَار قَائِمَةِ المُعْجِزَات هَذَا العَام .

إنْتَقلَ وَ أمْسَكَ عَرَضَاً قَدَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).

“الشَقِيقة الصُغْرَي ، يَجِب أَنْ يَكُوْن هَذَا الشَخْص أَحَدَ أقْوَي الخُصُوُم فِيْ بِطُوُلِة إخْتِيَار قَائِمَةِ المُعْجِزَات!” قَاْلَ وَ هُوَ يُدِيِرُ رَأْسه .

جَيْدٌ بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة ، بَعْدَ لحَظْات ، تَحَطَمَت نافذة مَفتُوُحَة ، وَ قَفَزَ شَخْصٌ صَغِيِر . فِيْ البِدَايَة ، لَمْ يَكُنْ مِنْ المُمْكِن لـَـهُ أَنْ يسَبَب الكَثِيِر مِنْ الضَرَرَ بمِثْل هَذَا الجَسَدْ الصَغِيِر ، وَ لكنَّ مِنْ طَلَبَ مِنْه أَنْ يَحْمِلَ مَطُرُقة ضَخْمة عَلَيْ كَتِفِه؟ بسَبَب الإصْطِدَام ، كَانَ عَمَلِيا يَقْسِم الغُرْفَة بأكْمَلَهَا إلَي نِصْفين .

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

فَجْأة ، كَانَت المَنَاطِق المُحِيِطة بِهَا صامتة تَمَاماً .

ترجمة

إنْتَقلَ وَ أمْسَكَ عَرَضَاً قَدَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).

ℍ???????

(تشُو وُوُ جِيِوُ) لَا يُمْكِن أَنْ يسَاعَد وَ لكنَّ إرْتَعَش . كَانَ يَعْلَم أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَ قَوِياً جِدَاً وَ كَانَ يَتَمَتَعُ ببَرَاعَة مُدْهِشة فِيْ المَعْرَكَة . لكنَّ كَانَ لَا يزَاَلُ هُنَاْكَ فَاصِلٌ كَبِيِر مِنْ طَبَقَة رَئِيِسية كَامِلِة بَيْنَهما . وَ عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، كَانَ كُلْ مِنْ شُوَان غَاو تشـِـــيـِـنْغ وجِيان دِيـُـو رُوُنْغ شَخْصيات عَلَيْ قَائِمَة المُعْجِزَاتْ ، وَ بالمِثْل كَانَت لَدَيْهم قُدْرَة رَائِعة عَلَيْ تَحَدِي خِصْم أقْوَي مِنْ أنَفَسْهم . لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُوْن سَحْقُهُم سَهْلَاً .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط