㊎النجوم العشرين للنمر الصغير㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

لكنَّ الحُرُوف فِيْ المُسْتَوَي السَادِس لَا تزَاَلَ تضيء بِلَا نِهَاية . خَمْسَةَ ، عَشَرَة ، خَمْسَةَ عَشَرَ!

㊎النجوم العشرين للنمر الصغير㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

و مَعَ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ لَدَيْ (هـُــو نِيُـوُ) مـَـا يكفِيْ . لَمْ تنَجَحَ لَكْمَتُهَا ومِخْلَبهَا فِيْ تَحْطِيِم اللَوْحِ الحَجَري ؟ كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) غَاضِبَةً جِدَاً ، وَ كَانَت العواقب خَطِيِرة للغَايَة .

إنْحَنَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، ثُمَ ذَهَبَت لِمِلْءِ مَعَلومَاتَهَا . هَذَا تَسَبَبَ فِيْ نوبة أُخْرَي مِنْ التَعَجُبِ المُفَاجِئَ الذِي نَشَأَ بَيْنَ المُتَفَرِجين . لِمَاذَا صَنَعض هَؤُلَاء الثَلَاثَة كٌلٌهم التَحِيَة إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، مَن كَانَ هَذَا الشَخْص؟

تشُوُ شُوَان ايــر “… “

كَانَ عَلَيْ المَرْأ أَنْ يَعْرِفَ أَنْ كُلْ الثَلَاثَة مِنْهُم مؤهَلِيِنَ لِيَتِمَ تَصْنِيِفهَم فِيْ قَائِمَة المُرَشَحِيِن .

لكنَّ الحُرُوف فِيْ المُسْتَوَي السَادِس لَا تزَاَلَ تضيء بِلَا نِهَاية . خَمْسَةَ ، عَشَرَة ، خَمْسَةَ عَشَرَ!

وَجْهِ دياو ون دي رَفَضَ دُونَ حَسِيِب وَ لَا رَقِيِب . إِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ أجْلِ حَقِيقَةَ أَنَّه لَمْ يسجل بَعْدَ ، فَإِنَّه يَرَيد حَقَاً إخْفَاء وَجْهه وَ الفِرَار .

ضَرْبَت مَعَ لَكْمَة فِيْ لَوْحَة الإخْتِبَار الحَجَرِي . ونغ ، ونغ ، ونغ . الروُنِيَاتُ فِيْ المُسْتَوَي الرَابِع أضَائَت عَلَيْ الفَوْر .

“دور نِيُـوُ!” قَفَزَت (هـُــو نِيُـوُ) أمَامَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ إنْطَلَقَت .

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً: “(هـُــو نِيُـوُ) ، يُمْكِنك أَنْ تجرب مَرَّتَيْنِ أُخْرَيين” . لَمْ يَكُنْ مُنْدَهِشاً مِنْ عرض (هـُــو نِيُـوُ) .

بـُـووو ‼️

[طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوُر]، عِشْرِيِنَ نَجْمَاً!

ما لَا يقل عَن نِصْف الَنَاس مِنْ حَوْلَهم ضَحِكَ بِصَوْتٍ عَالِ . مـَـا ذَلِكّ المُزَاحِ الذِيْ كَانَ يَحْدُث هُنَا ، حَتَي فَتَاة صَغِيِرة تبَلَغَ مِنْ العُمْرِ خَمْسِ أو سـِـت سَنَوَات كَانَت سَتَنْضَمُ لِلمَرَح ؟ نَظَراً لأَنـَّـه لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ سِوَي يَوْمٌ وَاحَدٌ مُخَصَص للتَسْجِيل ، فَإنَّ [جَنَاحَ?الكنوز] قَد وَضْع الـحـَـدِ الأَدِنَي للمشَارِكين – وَ كَانَ عَلَيْهِم الوُصُول عَلَيْ الأقل إلَي [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] .

انقضت وَ افَتَحْتَ فَمِهَا الصَغِيِر ، وَ عَرَضَت أَسْنَانهَا ذات الثَلْج الأبْيَض عَلَيْ اللَوْحِ الحَجَري ، وَ أخَذَ لَدْغَة كَبِيِرة .

إِذَا لَمْ تَكُنْ قَد وَصَلْتَ إلَي [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] حَتَي الأنَ , فما الذِيْ تفِعله هنا؟

آو شـِـــيـِـنْغ لاي “… “

لكنَّ بِالنِسبَة لفَتَاة صَغِيِرة تبَلَغَ مِنْ العُمْرِ خَمْسَاً أو سـِـت سَنَوَات ، ناهيك عَن [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، لَمْ تَكُنْ عَلَيْ الأرْجَح قَدْ أيْقَظَت القَاعِدة الرُوُحِيَة ، فهَل لَمْ يَكُنْ هَذَا مضَحِكَاً؟

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هَل هَذَا مُمْكِن؟ مُمْكِن؟ مُمْكِن؟

“الفَتَاة الصَغِيِرة ، هَذَا لَيْسَ المكَانَ المُنَاسِب لـَـكَ للعب . قَاْلَ أَحَدُ الرجال المَسْؤُوُلين عَن التَسْجِيل وَ هـُــوَ يَبْتَسَمَ أَسْرَعي وَ عُوُدِي” . كَانَ لَطِيِفاً وَ ودوداً مِنْ أجْلِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، كَانَ هُنَاْكَ ثَلَاثَة مُقَاتَليِن متتَالِيين كَانَ لَدَيْهم فُرْصَة كَبِيِرة لِيَكُوُنُوُا عَلَيْ الْلُفَافَةَ الَّتِي إنْحَنُوُا إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً: “(هـُــو نِيُـوُ) ، يُمْكِنك أَنْ تجرب مَرَّتَيْنِ أُخْرَيين” . لَمْ يَكُنْ مُنْدَهِشاً مِنْ عرض (هـُــو نِيُـوُ) .

كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) مُسْتَائَةً للغَايَة . وَضْعت يَدَيْهَا عَلَيْ وَسَطِهَا ، ثُمَ قَالَت : “لِمَاذَا لَا تَدَع نِيُوُ تَلْعَب؟”

“هَذَا فِيْ الوَاقِع لَيْسَ المكَانَ المُنَاسِب لـَـكَ للعب!” الرَجُل كَانَ فِيْ عرق بَارِدْ . هَذَا النَوْع مِنْ الفَتَاة الصَغِيِرة كَانَ حَقَاً نَوْعاً مـَـا يَسْتَمِرُ بِلَا نِهَاية ، وَ لَنْ يقتنع بالكَلِمَاتَ فَقَطْ .

“هَذَا فِيْ الوَاقِع لَيْسَ المكَانَ المُنَاسِب لـَـكَ للعب!” الرَجُل كَانَ فِيْ عرق بَارِدْ . هَذَا النَوْع مِنْ الفَتَاة الصَغِيِرة كَانَ حَقَاً نَوْعاً مـَـا يَسْتَمِرُ بِلَا نِهَاية ، وَ لَنْ يقتنع بالكَلِمَاتَ فَقَطْ .

㊎النجوم العشرين للنمر الصغير㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

فِيْ كُلْ مكَانَ ، ظَلَ الجَمِيْع يَضْحَكُون دُونَ تَوَقَفَ . بَدَت (هـُــو نِيُـوُ) لَطِيِفَةً جِدَاً وَ حَسَاسة ، وَ كَانَ هَذَا النَوْع مِنْ الفَتَاة الصَغِيِرة فِيْ غَايَة السُرُوُر لأعَيْنهم . عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، كَانَت الطفولة الَّتِي عَرَضَتهَا مُمْتِعَة للغَايَة ، مِمَا جَعَلَهَا مُمْتِعَة للغَايَة .

عَلَيْ الفَوْر ، سَقَط صمت قَوِي .

“لَا تضَحِكَ!” (هـُــو نِيُـوُ) مُسْتَاء . لَمْ تَكُنْ هُنَا للعب حَوْلَهَا ، أليسَ كَذَلِكَ؟

وَحْش

بـِـنْـغ ?!

اللعَنة ، بَرَاعَة مَعْرَكَة مِنْ عِشْرِيِن نَجْمَاً لـ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] مِن طِفْلة صَغِيِرة تبَلَغَ مِنْ العُمْرِ خَمْسَاً أو سـِـت سَنَوَات؟

ضَرْبَت مَعَ لَكْمَة فِيْ لَوْحَة الإخْتِبَار الحَجَرِي . ونغ ، ونغ ، ونغ . الروُنِيَاتُ فِيْ المُسْتَوَي الرَابِع أضَائَت عَلَيْ الفَوْر .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هَل هَذَا مُمْكِن؟ مُمْكِن؟ مُمْكِن؟

عِشْرُون نَجْمَة!

عَضَت!

عَلَيْ الفَوْر ، سَقَط صمت قَوِي .

“باه!” ضَحِكَت (هـُــو نِيُـوُ) ، وَ ضَرَبَت بِمَخَلِبِهَا ، وَ الَّتِي ضَرْبَت بَعْدَ ذَلِكَ فِيْ لَوْحِ الإخْتِبَارِ الحَجَرِي .

اللعَنة ، بَرَاعَة مَعْرَكَة مِنْ عِشْرِيِن نَجْمَاً لـ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] مِن طِفْلة صَغِيِرة تبَلَغَ مِنْ العُمْرِ خَمْسَاً أو سـِـت سَنَوَات؟

‘اللعَنة ?!’

هَل هَذَا مُمْكِن؟ مُمْكِن؟ مُمْكِن؟

كَانَت المَنْطِقة برمتهَا فِيْ صمت تَام لدَرَجَة أَنَّه كَانَ مِنْ المُمْكِن سَمَاعُ صَوْتِ سُقُوُطِ إبْرَة . كَانَت عُيُون كُلْ شَخْص عَلَيْ وَشَكِ أَنْ تخَرَجَ مِنْ رُؤُوُسِهِم بَيْنَما كَانَوا ينَظَرون إلَي اللَوْحِ الحَجَري وَ (هـُــو نِيُـوُ) ، اللتِي كَانَت لَا تزَاَلُ فوقهَا فِيْ وَضْع مضَحِكَ للغَايَة . وَ مَعَ ذَلِكَ ، لَمْ يَضْحَكُ شَخْص وَاحَدُ .

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً: “(هـُــو نِيُـوُ) ، يُمْكِنك أَنْ تجرب مَرَّتَيْنِ أُخْرَيين” . لَمْ يَكُنْ مُنْدَهِشاً مِنْ عرض (هـُــو نِيُـوُ) .

ما لَا يقل عَن نِصْف الَنَاس مِنْ حَوْلَهم ضَحِكَ بِصَوْتٍ عَالِ . مـَـا ذَلِكّ المُزَاحِ الذِيْ كَانَ يَحْدُث هُنَا ، حَتَي فَتَاة صَغِيِرة تبَلَغَ مِنْ العُمْرِ خَمْسِ أو سـِـت سَنَوَات كَانَت سَتَنْضَمُ لِلمَرَح ؟ نَظَراً لأَنـَّـه لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ سِوَي يَوْمٌ وَاحَدٌ مُخَصَص للتَسْجِيل ، فَإنَّ [جَنَاحَ?الكنوز] قَد وَضْع الـحـَـدِ الأَدِنَي للمشَارِكين – وَ كَانَ عَلَيْهِم الوُصُول عَلَيْ الأقل إلَي [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] .

“باه!” ضَحِكَت (هـُــو نِيُـوُ) ، وَ ضَرَبَت بِمَخَلِبِهَا ، وَ الَّتِي ضَرْبَت بَعْدَ ذَلِكَ فِيْ لَوْحِ الإخْتِبَارِ الحَجَرِي .

يَا رَبِي ، مِنْ أيْنَ جَاءَ هَذَا الوَحْش !؟

ونغ!

قَاْلَ الشَخْص المَسْؤُوُل عَن التَسْجِيل بِصَوْتٍ مرتجف “الأنِسَة يرجي الحُضُور إلَي هُنَا لِمِلْءِ مَعَلومَاتَكم” . كَانَ هُنَاْكَ مـَـا مَجْمُوُعُهُ ثَمَانية أشخَاْص يَقُوُمون بالتَسْجِيل ، لكنَّه كَانَ الشَخْص الوَحِيِد الذِيْ لَا يزَاَلُ بإمكَانَّهُ التَحَدُث بـِـوَعْيٍ الأنَ , فِيْ حِيِن أنَّ السَبْعَة الأخَرِيِن قَدْ تَجَمَدُوُ كَالتَمَاثِيِل .

هذه المَرَة ، لَمْ يضيء المُسْتَوَي الرَابِع ، لكنَّ الخَامِس فَعَلَ . وَاحَدُ و إثْنَيْن فَقَطْ مِنَ الرُوُنِيَاتِ أضَاءُوُا .

عِشْرُون نَجْمَة!

بـُـووو ‼️ بـُـووو ‼️ بـُـووو ‼️

عَضَت!

لكنَّ فِيْ كُلْ مكَانَ حَوْلَهم ، كَانَ المُتَفَرِجوُنَ كٌلٌهم يتأرْجَحون مَعَ ألسِنَتِهِم . مَاذَا تعَني إضاءة الحُرُوف فِيْ المُسْتَوَي الخَامِس؟

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

بَرَاعَة المَعْرَكَة لـ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة]؟

ثَمَانية عَشَرَ ، تِسْعَة عَشَرَ ، عِشْرُون!

فِيْ الوَاقِع ، كَانَ هَذَا المِخْلَب العرضي مِنْ الطِفْلة الصَغِيِرة يَتَمَتَعُ بِقُدْرَة نَجْمَتِيِن مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] ؟

‘اللعَنة ?!’

يَا رَبِي ، مِنْ أيْنَ جَاءَ هَذَا الوَحْش !؟

لم تَعُد هَذِهِ عَبْقَرِيَةً ، وَ لكنَّهَا وَحْشٌ حَقِيْقِيْ!

قَاْلَ الشَخْص المَسْؤُوُل عَن التَسْجِيل بِصَوْتٍ مرتجف “الأنِسَة يرجي الحُضُور إلَي هُنَا لِمِلْءِ مَعَلومَاتَكم” . كَانَ هُنَاْكَ مـَـا مَجْمُوُعُهُ ثَمَانية أشخَاْص يَقُوُمون بالتَسْجِيل ، لكنَّه كَانَ الشَخْص الوَحِيِد الذِيْ لَا يزَاَلُ بإمكَانَّهُ التَحَدُث بـِـوَعْيٍ الأنَ , فِيْ حِيِن أنَّ السَبْعَة الأخَرِيِن قَدْ تَجَمَدُوُ كَالتَمَاثِيِل .

اللعَنة ، بَرَاعَة مَعْرَكَة مِنْ عِشْرِيِن نَجْمَاً لـ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] مِن طِفْلة صَغِيِرة تبَلَغَ مِنْ العُمْرِ خَمْسَاً أو سـِـت سَنَوَات؟

و مَعَ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ لَدَيْ (هـُــو نِيُـوُ) مـَـا يكفِيْ . لَمْ تنَجَحَ لَكْمَتُهَا ومِخْلَبهَا فِيْ تَحْطِيِم اللَوْحِ الحَجَري ؟ كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) غَاضِبَةً جِدَاً ، وَ كَانَت العواقب خَطِيِرة للغَايَة .

يا مَوْلَي , رَحْمَتُكَ يَا الله!

عَضَت!

فِيْ الوَاقِع ، كَانَ هَذَا المِخْلَب العرضي مِنْ الطِفْلة الصَغِيِرة يَتَمَتَعُ بِقُدْرَة نَجْمَتِيِن مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] ؟

انقضت وَ افَتَحْتَ فَمِهَا الصَغِيِر ، وَ عَرَضَت أَسْنَانهَا ذات الثَلْج الأبْيَض عَلَيْ اللَوْحِ الحَجَري ، وَ أخَذَ لَدْغَة كَبِيِرة .

ضَرْبَت مَعَ لَكْمَة فِيْ لَوْحَة الإخْتِبَار الحَجَرِي . ونغ ، ونغ ، ونغ . الروُنِيَاتُ فِيْ المُسْتَوَي الرَابِع أضَائَت عَلَيْ الفَوْر .

‘اللعَنة ?!’

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

عِنْدَمَا رَأَوُا ذَلِكَ ، فَإِنَّ جَمِيْع أوَلئِكَ الذِيْن مـَـا زَاَلَوُا عالقين فِيْ حـَـالة مِنْ الصَدْمَة لَمْ يَكُوْنوا يَعْرِفَون مـَـا هـُــوَ التَعْبِيِر الذِيْ يَجِب أَنْ يَكُوْن لَدَيْهم . مِثْل هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة الَّتِي تَتَمَتَعُ بمَهَارَة المَعْرَكَة الَّتِي تتَحَدِي المَنْطِق ، كَانَت تلعب حَقَاً كَثِيِراً؟ كُنْت فِيْ الوَاقِع تَسْتَخْدِمَ فَمَهَا لِعَضِ الحَجَرِ اللَعِيِنِ . إِذَا كَانَت تَتَصَارَع مَعَ العَدُوْ فِيْ الَمِسْتُقْبَل ، فَهَل كَانَت تَنْوِي أَنْ عَضَهُ هَكَذَا؟

آو شـِـــيـِـنْغ لاي “… “

ونغ ، بَعْدَ عَضَةِ (هـُــو نِيُـوُ) ، أضَاءَت الحُرُوف فِيْ المُسْتَوَي الخَامِس وَاحَدَاً تِلْوَ الأخَرَ . ثَلَاثَة ، أرْبَعة ، خَمْسَةَ ، سِتَةُ ، سَبْعَة ، ثَمَانية ، تِسْعَة . فِيْ لَحْظَة ، أضَاءَت جَمِيْع الحُرُوف العِشْرِيِن ، وَ أظْلَمَت فِيْ وَقْت وَاحَدُ . وَ بَدَأت الحُرُوف فِيْ المُسْتَوَي السَادِسةِ تضيء .

ونغ!

يا مَوْلَي , رَحْمَتُكَ يَا الله!

بـُـووو ‼️

فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، كَانَ لَدَيْ الجَمِيْع شُعُور كَمَا لـَــوْ أنَهُم رَأَوُا خِنْزِيِراً يطير فِيْ السـَـمـَـاء . يَجِب أَنْ يَكُوْن هَذَا العَالَم قَدْ انَهَار , كَيْفَ يُمْكِن أَنْ يَحْدُث هُنَاْكَ مِثْل هَذَا الشَيئِ الفَاحِش المجُنُونْ!

اللعَنة ، بَرَاعَة مَعْرَكَة مِنْ عِشْرِيِن نَجْمَاً لـ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] مِن طِفْلة صَغِيِرة تبَلَغَ مِنْ العُمْرِ خَمْسَاً أو سـِـت سَنَوَات؟

أعْتَقِد أَنَّهُ يَجِب أنْ تَكُوُنَ عَيْناي غَيْرَ وَاضِحة .

فِيْ كُلْ مكَانَ ، ظَلَ الجَمِيْع يَضْحَكُون دُونَ تَوَقَفَ . بَدَت (هـُــو نِيُـوُ) لَطِيِفَةً جِدَاً وَ حَسَاسة ، وَ كَانَ هَذَا النَوْع مِنْ الفَتَاة الصَغِيِرة فِيْ غَايَة السُرُوُر لأعَيْنهم . عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، كَانَت الطفولة الَّتِي عَرَضَتهَا مُمْتِعَة للغَايَة ، مِمَا جَعَلَهَا مُمْتِعَة للغَايَة .

لكنَّ الحُرُوف فِيْ المُسْتَوَي السَادِس لَا تزَاَلَ تضيء بِلَا نِهَاية . خَمْسَةَ ، عَشَرَة ، خَمْسَةَ عَشَرَ!

“دور نِيُـوُ!” قَفَزَت (هـُــو نِيُـوُ) أمَامَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ إنْطَلَقَت .

كَانَت المَنْطِقة برمتهَا فِيْ صمت تَام لدَرَجَة أَنَّه كَانَ مِنْ المُمْكِن سَمَاعُ صَوْتِ سُقُوُطِ إبْرَة . كَانَت عُيُون كُلْ شَخْص عَلَيْ وَشَكِ أَنْ تخَرَجَ مِنْ رُؤُوُسِهِم بَيْنَما كَانَوا ينَظَرون إلَي اللَوْحِ الحَجَري وَ (هـُــو نِيُـوُ) ، اللتِي كَانَت لَا تزَاَلُ فوقهَا فِيْ وَضْع مضَحِكَ للغَايَة . وَ مَعَ ذَلِكَ ، لَمْ يَضْحَكُ شَخْص وَاحَدُ .

آو شـِـــيـِـنْغ لاي “… “

ثَمَانية عَشَرَ ، تِسْعَة عَشَرَ ، عِشْرُون!

“لَا تضَحِكَ!” (هـُــو نِيُـوُ) مُسْتَاء . لَمْ تَكُنْ هُنَا للعب حَوْلَهَا ، أليسَ كَذَلِكَ؟

وأَخِيِراً ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ تَغْيِيِر فِيْ لَوْحَة الإخْتِبَار الحَجَرِي . تَوَقَفَت عَندَ النُقْطَة الَّتِي أضَاءَت جَمِيْع الحُرُوف فِيْ المُسْتَوَي السَادِس .

ثَمَانية عَشَرَ ، تِسْعَة عَشَرَ ، عِشْرُون!

[طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوُر]، عِشْرِيِنَ نَجْمَاً!

انقضت وَ افَتَحْتَ فَمِهَا الصَغِيِر ، وَ عَرَضَت أَسْنَانهَا ذات الثَلْج الأبْيَض عَلَيْ اللَوْحِ الحَجَري ، وَ أخَذَ لَدْغَة كَبِيِرة .

الجَمِيْع صَاحَ دُونَ حَسِيِبٍ وَ لَا رَقِيِب . إِذَا كَانُوُا قَد عُضُوُا مِنْ قَبِلَ هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة… ثُمَ حَتَي دِفَاعِ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوُر] سَوْفَ يَكُوْن غَيْرَ مُجْدِيَاً!

ضَرْبَت مَعَ لَكْمَة فِيْ لَوْحَة الإخْتِبَار الحَجَرِي . ونغ ، ونغ ، ونغ . الروُنِيَاتُ فِيْ المُسْتَوَي الرَابِع أضَائَت عَلَيْ الفَوْر .

عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنْ أَكْبَرَ قُوَة تَدْمِيَرَية لَمْ تَكُنْ تمِثْل بَرَاعَة حَقِيْقِيْة فِيْ المَعْرَكَة ، فَقَد لَا تَكُوُن قَادِراً عَلَيْ عَضِ خِصْمك . وَ لكنَّ فِيْ حـَـال فَعَلَت ذَلِكَ حَقَاً ، فحَتَي النُخْبَة مِنْ [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوُر] ستبكي!

إنْحَنَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، ثُمَ ذَهَبَت لِمِلْءِ مَعَلومَاتَهَا . هَذَا تَسَبَبَ فِيْ نوبة أُخْرَي مِنْ التَعَجُبِ المُفَاجِئَ الذِي نَشَأَ بَيْنَ المُتَفَرِجين . لِمَاذَا صَنَعض هَؤُلَاء الثَلَاثَة كٌلٌهم التَحِيَة إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، مَن كَانَ هَذَا الشَخْص؟

وَحْش

“دور نِيُـوُ!” قَفَزَت (هـُــو نِيُـوُ) أمَامَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ إنْطَلَقَت .

لم تَعُد هَذِهِ عَبْقَرِيَةً ، وَ لكنَّهَا وَحْشٌ حَقِيْقِيْ!

بَرَاعَة المَعْرَكَة لـ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة]؟

يُوَان لَاو جُوُن “… “

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً: “(هـُــو نِيُـوُ) ، يُمْكِنك أَنْ تجرب مَرَّتَيْنِ أُخْرَيين” . لَمْ يَكُنْ مُنْدَهِشاً مِنْ عرض (هـُــو نِيُـوُ) .

آو شـِـــيـِـنْغ لاي “… “

و مَعَ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ لَدَيْ (هـُــو نِيُـوُ) مـَـا يكفِيْ . لَمْ تنَجَحَ لَكْمَتُهَا ومِخْلَبهَا فِيْ تَحْطِيِم اللَوْحِ الحَجَري ؟ كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) غَاضِبَةً جِدَاً ، وَ كَانَت العواقب خَطِيِرة للغَايَة .

تشُوُ شُوَان ايــر “… “

إِذَا لَمْ تَكُنْ قَد وَصَلْتَ إلَي [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] حَتَي الأنَ , فما الذِيْ تفِعله هنا؟

هوا يينغ هـَــانْ “… “

عَلَيْ الفَوْر ، سَقَط صمت قَوِي .

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

تشُوُ شُوَان ايــر “… “

ترجمة

وأَخِيِراً ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ تَغْيِيِر فِيْ لَوْحَة الإخْتِبَار الحَجَرِي . تَوَقَفَت عَندَ النُقْطَة الَّتِي أضَاءَت جَمِيْع الحُرُوف فِيْ المُسْتَوَي السَادِس .

◉ℍ???????◉

كَانَ عَلَيْ المَرْأ أَنْ يَعْرِفَ أَنْ كُلْ الثَلَاثَة مِنْهُم مؤهَلِيِنَ لِيَتِمَ تَصْنِيِفهَم فِيْ قَائِمَة المُرَشَحِيِن .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات