نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

alchemy emperor of the divine dao 560

㊎ورقة رابحَة㊎

㊎ورقة رابحَة㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

“السَيِدُ الشَاْب هـَــانْ؟” بدا (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) متوتَرَين فِيْ جَمِيْع وُجُوهِهِما .

ورقة رابحَة

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

من الوَاضِح أَنَّه لَا .

[طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]!

من الوَاضِح أَنْ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) قَدْ فكروا فِيْ ذَلِكَ . عَلَيْ الرَغْم مِنْ أنَهُم لَمْ يَعْرِفَوا بَالضَبْط مـَـا هـُــوَ (البُرْج الأسْوَد) ، إلَا أنَهُم كَانَوا يَعْرِفَون ببَسَاطَة أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ يَخْتَبِئَ فِيْ هَذَا المكَانَ الأمِن المُطْلَق فِيْ وَضْع يائس .

ألَمْ تَكُنْ هَذِهِ الكَلِمَاتَ الثَلَاثَ كَافِيَة؟ تَحْتَ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ، كَانَ كٌلٌهم نمل عَاجِز ، وَ بِغَضِ النَظَر عَن مَدَيْ فداحة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، لَمْ يَكُنْ مِنْ المُمْكِن مقارنته مَعَ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]! مـَـا لَمْ يَصِلُ إلَي العرش ، فَإِنَّ تخصيص قُوَة الأمَة كَمَا فِعل إمْبِرَاطُورِ المَطَرْ مُسْتَحِيِل .

ألَمْ تَكُنْ هَذِهِ الكَلِمَاتَ الثَلَاثَ كَافِيَة؟ تَحْتَ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ، كَانَ كٌلٌهم نمل عَاجِز ، وَ بِغَضِ النَظَر عَن مَدَيْ فداحة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، لَمْ يَكُنْ مِنْ المُمْكِن مقارنته مَعَ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]! مـَـا لَمْ يَصِلُ إلَي العرش ، فَإِنَّ تخصيص قُوَة الأمَة كَمَا فِعل إمْبِرَاطُورِ المَطَرْ مُسْتَحِيِل .

هَل ستظَهَرَ (رُوُحِ الصَخْرَة) رَحْمَة لأَنـَّـه كَانَ عَالَماً خِيِمْيَائِياً فِيْ (دَرَجَةِ السـَـمـَـاء)؟

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَعْرِفَ أَنْ {البُرْج الـصَغِيِر} يُسَيْطِر عَلَيْ وُجُود (البُرْج الأسْوَد) ، وَ إلَا فَإِنَّه إِذَا تسربت مِنْه ، فَإِنَّهَا ستجَذْب إنْتَباه الوُجُوُدُاتِ القَوِيَةً مِنْ عَالَم أعْلَيَ ، مُبَاشِرَة إلَي هَذَا العَالَم للإستيلاء عَلَيْ (البُرْج الأسْوَد) .

من الوَاضِح أَنَّه لَا .

كَانَ الجُوُلِيِم الَهَائل مُحْتَارَاً بَعْض الشَيئِ ، فلِمَاذَا لَمْ يَتَحَرَكَ فَجْأة ؟ وَ يَبْدُو أَنْ ذَكَاءَهُ لَمْ يَكُنْ كَافِيَاً لإثْبَاتِه كَمَا هَزَّ رَأسَهُ فَجْأة ، وَ كَأَنَّهُ مُصَابٌ بِالدُوَار .

“السَيِدُ الشَاْب هـَــانْ؟” بدا (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) متوتَرَين فِيْ جَمِيْع وُجُوهِهِما .

فِيْ هَذَا الوَقْت ، حَوَّلَ {البُرْج الـصَغِيِر} بالفِعْل إلَي (البُرْج الأسْوَد) إلَي ذَرَةٍ صَغِيِرَةٍ لَا تُرَي بِالعَيْنِ المُجَرَدَة . حَتَي إطْلَاٌق العَنان لِلْبُرْجِ الأسْوَد وَ الـتحكم فِيْ مَنْعِ تَسْرِيِبِ الطَاقَة كَانَ عبئا عَلَيْ {البُرْج الـصَغِيِر} . وَ مِنْ شَأنِهِ أَنْ يستهَلك مَصْدَر القُوَة ، وَ الَّتِي بطَبِيِعة الحـَـال لَا يُرِيِدُ أَنْ تَضِيِع .

“لَا يهم” إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَا . كَانَ يمَلِك (البُرْج الأسْوَد) ، الذِيْ كَانَ أَكْبَرَ وَرَقَةً رَابِحَةً لَهُ .

ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ ، وَ قَاْلَ : “الحَجَرُ الأحْمَق ، هـَـلُمَ إلَي وَ إضَرْبَني!” فِيْ الوَقْت نَفَسْه ، أَرْسِل فكرة إلَي {البُرْج الـصَغِيِر} . ” يُمْكِنك البدء!”

من الوَاضِح أَنْ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) قَدْ فكروا فِيْ ذَلِكَ . عَلَيْ الرَغْم مِنْ أنَهُم لَمْ يَعْرِفَوا بَالضَبْط مـَـا هـُــوَ (البُرْج الأسْوَد) ، إلَا أنَهُم كَانَوا يَعْرِفَون ببَسَاطَة أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ يَخْتَبِئَ فِيْ هَذَا المكَانَ الأمِن المُطْلَق فِيْ وَضْع يائس .

كَانَ الجُوُلِيِم الَهَائل مُحْتَارَاً بَعْض الشَيئِ ، فلِمَاذَا لَمْ يَتَحَرَكَ فَجْأة ؟ وَ يَبْدُو أَنْ ذَكَاءَهُ لَمْ يَكُنْ كَافِيَاً لإثْبَاتِه كَمَا هَزَّ رَأسَهُ فَجْأة ، وَ كَأَنَّهُ مُصَابٌ بِالدُوَار .

بَعْدَ الإنْتِهَاء مِنْ الزراعه ، عَادَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) إلَي (البُرْج الأسْوَد) الجُوُلِيِم الضَخْم يُمْكِن أَنْ يُنهي إخْتِرَاقه فِيْ أَيّ وَقْت ، لذَلِكَ هم لَا يَرَيدُونَ أَنْ يَكُوْن مُرْتَبِك عِنْدَمَا يَجِيئُ ذَلِكَ الوَقْت .

يُمْكِن لِمُقَاتِلِي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] الطَيَرَان!

كَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع ، بَعْدَ ساعتين أُخْرَيين ، سَمَحَ الجُوُلِيِم الضَخْم فَجْأة بهراوة مُتَفَجِرة . إرْتَفَعَت المَوْجَات الصَوتٌية فِيْ السـَـمـَـاء ، وَ إمْتَدَت إلَي الغُيُوُم بزخم مُرَوِع .

… بَعْدَ أَنْ تَقَدَمَ الجُوُلِيِم إلَي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ، إزْدَادَت قُوَة المَوْجَات الصَوتٌية الَّتِي تَمَ إطْلَاٌقهَا بشَكْلٍ طَبِيِعي ، وَ تَمَ تَرْكِيِزُهَا أيْضَاً ، وإنْفَجِرت فِيْ نُقْطَة وَاحِدَة ، وَ الَّتِي كَانَت أكثَرَ ترويعاً .

تقلص إِرْتِفَاعه إلَي أكثَرَ مِنْ ثَلَاثَين سنتيمِتْراً بقَلِيِل ، لكنَّه كَانَ أطْوَل مِنْ الَنَاس العَادِيين . وَ مَعَ ذَلِكَ ، مُقَارَنة بإِرْتِفَاعه السَابِقَ لعَشَرَة أقْدَام ، يُمْكِن أَنْ يُطْلِقُ عَلَيْه نُسْخَة أصْغَر .

هذه (رُوُحِ الصَخْرَة) تخلص بالفِعْل مِنْ جَسَدْهَا البَشَرِي وَ تقَدُمَت إلَي الطَبَقَة الَّتِي حلمت بِهَا جَمِيْع الكَائِنَاتُ الحَيَةُ .

[طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]!

ترجمة

هذه (رُوُحِ الصَخْرَة) تخلص بالفِعْل مِنْ جَسَدْهَا البَشَرِي وَ تقَدُمَت إلَي الطَبَقَة الَّتِي حلمت بِهَا جَمِيْع الكَائِنَاتُ الحَيَةُ .

أَرَادَ تَحْطِيِم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ سَحْقُه.

كَانَ مُخْتَلِفاً تَمَاماً . هَذَا الوُجُود الَهَائل كَانَ مِثْل المُحِيِط وَ ظَهَرَ نَمَط عَلَيْ جِذْعهِ . كَانَ يَبْدُو وَ كَأَنَّهُ شَخْصِيَة ، وَ أيْضَاً يُشبِهُ إلَي حَد مـَـا نَمَطَاً ، مِنْ الَمِسْتُحِيِل تَمْيِيِزُهُ ؛ كَانَت قَدِيِمة وريفية ، كَمَا لـَــوْ كَانَت لغة قَدِيِمة كَانَت موُجَودَة فِيْ العُصُوُر البدائية .

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

تَطَلَعَ الجُوُلِيِم الَهَائل فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بطَرِيْقة سامية . عَلَيْ الرَغْم مِنْ أنَهَا لَمْ تتطور ، إلَا أَنْ قَدَمَيْهَا تَرَكت الأرْضَ بِبُطْءٍ ، عائمة فِيْ الجو .

تقلص إِرْتِفَاعه إلَي أكثَرَ مِنْ ثَلَاثَين سنتيمِتْراً بقَلِيِل ، لكنَّه كَانَ أطْوَل مِنْ الَنَاس العَادِيين . وَ مَعَ ذَلِكَ ، مُقَارَنة بإِرْتِفَاعه السَابِقَ لعَشَرَة أقْدَام ، يُمْكِن أَنْ يُطْلِقُ عَلَيْه نُسْخَة أصْغَر .

يُمْكِن لِمُقَاتِلِي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] الطَيَرَان!

“تَجَمَدَ!” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَاْلَ بخفة ، وَ تَوَقَفَت حَرَكَات الجُوُلِيِم الَهَائِل فَجْأة .

الجُوُلِيِمم السمين العائم فِيْ الجو ، كَانَ هَذَا المَشْهَد مضَحِكَ قَلِيِلَا .

الفصل (4) لليوم

ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ ، وَ قَاْلَ : “الحَجَرُ الأحْمَق ، هـَـلُمَ إلَي وَ إضَرْبَني!” فِيْ الوَقْت نَفَسْه ، أَرْسِل فكرة إلَي {البُرْج الـصَغِيِر} . ” يُمْكِنك البدء!”

تَطَلَعَ الجُوُلِيِم الَهَائل فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بطَرِيْقة سامية . عَلَيْ الرَغْم مِنْ أنَهَا لَمْ تتطور ، إلَا أَنْ قَدَمَيْهَا تَرَكت الأرْضَ بِبُطْءٍ ، عائمة فِيْ الجو .

لم يستجب {البُرْج الـصَغِيِر} وَ أطْلَق العَنان لـِـ (البُرْج الأسْوَد) مُبَاشِرَة .

من الوَاضِح أَنْ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) قَدْ فكروا فِيْ ذَلِكَ . عَلَيْ الرَغْم مِنْ أنَهُم لَمْ يَعْرِفَوا بَالضَبْط مـَـا هـُــوَ (البُرْج الأسْوَد) ، إلَا أنَهُم كَانَوا يَعْرِفَون ببَسَاطَة أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ يَخْتَبِئَ فِيْ هَذَا المكَانَ الأمِن المُطْلَق فِيْ وَضْع يائس .

ونغ!

تَرَاجَع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِبُطْءٍ ، وَ وَصَلَ إلَي مدَخَلِ (البُرْج الأسْوَد) .

ظَهَرَ بُرْج أسْوَد ، عَلَيْ بُعْدِ أمْتَار قَلَيْلَة فَقَطْ فِيْ البِدَايَة ، لكنَّه توسع عَلَيْ الفَوْر ، وَ بَلَغَ عِدَة مِئَات مِنْ الأمْتَار . فَتَحَ بَاباً فِيْ القاع وَ كَشْفَ عَن مدَخَلَ غَيْرَ وَاضِح . كَانَ النَظَر مِنْ الخَارِجَ طمساً مِنْ الفَوْضَي ، لَمْ يَكُنْ بالإمكَانَ رُؤْيَتَهُ بوُضُوُح .

تَرَاجَع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَرَة أُخْرَي ، وشيو ، دَخَلَ كُلْ جِسْمِهِ (البُرْج الأسْوَد) .

كَانَ (البُرْج الأسْوَد) سهَلَا للغَايَة ، وَ لَمْ تَكُنْ هُنَاْكَ كَلِمَاتَ ذَهَبَية مِنْ الُفَافَةُ الذَهَبَية الغَيْرُ القابلة للتَدْمِيِر ، وَ لَا تثير حُضُوراً قَدِيِماً وَ بَدَأئياً . كَانَت عَادِية كَمَا يُمْكِن أنْ تَكُوُنَ عَادِية فقط .

“السَيِدُ الشَاْب هـَــانْ؟” بدا (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) متوتَرَين فِيْ جَمِيْع وُجُوهِهِما .

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَعْرِفَ أَنْ {البُرْج الـصَغِيِر} يُسَيْطِر عَلَيْ وُجُود (البُرْج الأسْوَد) ، وَ إلَا فَإِنَّه إِذَا تسربت مِنْه ، فَإِنَّهَا ستجَذْب إنْتَباه الوُجُوُدُاتِ القَوِيَةً مِنْ عَالَم أعْلَيَ ، مُبَاشِرَة إلَي هَذَا العَالَم للإستيلاء عَلَيْ (البُرْج الأسْوَد) .

الجُوُلِيِم الَهَائل لَمْ يتَرَدُد وَ إقْتَحَمَ فِيْ لبُرْجِ الأسْوَدَ . بِرُؤيَة أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يَكُنْ بَعِيِداً عَنْهُ ، شرارة عَلَيْ الفَوْر ثارَت ؛ أطْلَق نَفَسْهُ ، وَ رَمَي لَكْمَة عَلَيْ رَأْس (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .

“الحَجَرُ الأحْمَقُ ، هـَـلُمَ إلَي البَاب… هـَـلُمَ إلَي إلَي البُرْج!”

“السَيِدُ الشَاْب هـَــانْ؟” بدا (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) متوتَرَين فِيْ جَمِيْع وُجُوهِهِما .

ذَهَبَ الجُوُلِيِم الضَخْمة لِلهَيَجَانِ – صُعْلُوُقٌ مِنْ الجنس البَشَرِي فِيْ الوَاقِع يَجْرُؤ عَلَيْ إِسْتِفْزَازِهِ مِرَارَاً وَ تِكْرَارَاً ؟ خَاصَة عِنْدَمَا تَقَدَمَ إلَي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ، وَ الَّتِي كَانَت زِيَادَة عَلَيْ مُسْتَوَي الحَيَاة ، وَ تَجَاوُزُ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ أوقات لَا تُحْصَي .

كَانَ مُخْتَلِفاً تَمَاماً . هَذَا الوُجُود الَهَائل كَانَ مِثْل المُحِيِط وَ ظَهَرَ نَمَط عَلَيْ جِذْعهِ . كَانَ يَبْدُو وَ كَأَنَّهُ شَخْصِيَة ، وَ أيْضَاً يُشبِهُ إلَي حَد مـَـا نَمَطَاً ، مِنْ الَمِسْتُحِيِل تَمْيِيِزُهُ ؛ كَانَت قَدِيِمة وريفية ، كَمَا لـَــوْ كَانَت لغة قَدِيِمة كَانَت موُجَودَة فِيْ العُصُوُر البدائية .

إِذَا كَانَ ذَكَائُه طَبِيِعيَّاً ، فَمِنَ المُؤكَد أَنَّه سيَشْعُر بالقَلَقْ حولَ (البُرْج الأسْوَد) الذِيْ ظَهَرَ فَجْأة . وَ مَعَ ذَلِكَ ، تَصَرَفَت (رُوُحِ الصَخْرَة) عَلَيْ أسَاس الغَرَائِزُ . شَعَرَت غريزياً أَنْ (البُرْج الأسْوَد) كَانَ عَادِياً جِدَاً ، فمَاذَا كَانَ عَلَيْهَا أَنْ تخاف؟

فِيْ هَذَا الوَقْت ، حَوَّلَ {البُرْج الـصَغِيِر} بالفِعْل إلَي (البُرْج الأسْوَد) إلَي ذَرَةٍ صَغِيِرَةٍ لَا تُرَي بِالعَيْنِ المُجَرَدَة . حَتَي إطْلَاٌق العَنان لِلْبُرْجِ الأسْوَد وَ الـتحكم فِيْ مَنْعِ تَسْرِيِبِ الطَاقَة كَانَ عبئا عَلَيْ {البُرْج الـصَغِيِر} . وَ مِنْ شَأنِهِ أَنْ يستهَلك مَصْدَر القُوَة ، وَ الَّتِي بطَبِيِعة الحـَـال لَا يُرِيِدُ أَنْ تَضِيِع .

شيوى? ✨ ، إرْتَفَعَت عَلَيْ الفَوْر مِنْ خِلَال السـَـمـَـاء كحُضُور مُرْعِب مِنْ قَبِلَ . حَتَي الأرْضَ كَانَت ترتجف . تَحَوَلَ وَجْه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلَي شَاحِب وَ تموج جِلْدِهِ .

“انغ!” فَتَحَ الجُوُلِيِم الَهَائل فمه ليُهْدِرَ وَ تَوَقَفَت مَوْجَة صَوتٌية عَلَيْ الفَوْر .

لم يَكُنْ الأَمْر بِهَذِهِ البَسَاطَة مِثْل القَمَعَ العَقْلِي . . يُمْكِن أَنْ يَكُوْن وُجُود [طَبَقَةُ إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ، وَ خَاْصه نَوْع خَاْص مِثْل (رُوُحِ الصَخْرَة) ، الَّتِي انجبتهَا السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ – قَوِيَةً لِلغَايَة لأَنـَّـهَا كَانَت قَوِيه جِدَاً .

إِذَا كَانَ ذَكَائُه طَبِيِعيَّاً ، فَمِنَ المُؤكَد أَنَّه سيَشْعُر بالقَلَقْ حولَ (البُرْج الأسْوَد) الذِيْ ظَهَرَ فَجْأة . وَ مَعَ ذَلِكَ ، تَصَرَفَت (رُوُحِ الصَخْرَة) عَلَيْ أسَاس الغَرَائِزُ . شَعَرَت غريزياً أَنْ (البُرْج الأسْوَد) كَانَ عَادِياً جِدَاً ، فمَاذَا كَانَ عَلَيْهَا أَنْ تخاف؟

تَرَاجَع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِبُطْءٍ ، وَ وَصَلَ إلَي مدَخَلِ (البُرْج الأسْوَد) .

ظَهَرَ بُرْج أسْوَد ، عَلَيْ بُعْدِ أمْتَار قَلَيْلَة فَقَطْ فِيْ البِدَايَة ، لكنَّه توسع عَلَيْ الفَوْر ، وَ بَلَغَ عِدَة مِئَات مِنْ الأمْتَار . فَتَحَ بَاباً فِيْ القاع وَ كَشْفَ عَن مدَخَلَ غَيْرَ وَاضِح . كَانَ النَظَر مِنْ الخَارِجَ طمساً مِنْ الفَوْضَي ، لَمْ يَكُنْ بالإمكَانَ رُؤْيَتَهُ بوُضُوُح .

“انغ!” الجُوُلِيِم الَهَائل إرْتَفَعَ أكثَرَ . مَعَ ضَرْبَة وَاحِدَة ، كَانَ ذَلِكَ سيسَحْق الإنْسَان الذِيْ تَجَرَّأ عَلَيْ تَحْطِيِم رَأْسه وَ يَدَيْه بشَكْلٍ مُتَكَرِرٍ .

“انغ!” الجُوُلِيِم الَهَائل إرْتَفَعَ أكثَرَ . مَعَ ضَرْبَة وَاحِدَة ، كَانَ ذَلِكَ سيسَحْق الإنْسَان الذِيْ تَجَرَّأ عَلَيْ تَحْطِيِم رَأْسه وَ يَدَيْه بشَكْلٍ مُتَكَرِرٍ .

تَرَاجَع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَرَة أُخْرَي ، وشيو ، دَخَلَ كُلْ جِسْمِهِ (البُرْج الأسْوَد) .

[طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]!

الجُوُلِيِم الَهَائل لَمْ يتَرَدُد وَ إقْتَحَمَ فِيْ لبُرْجِ الأسْوَدَ . بِرُؤيَة أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يَكُنْ بَعِيِداً عَنْهُ ، شرارة عَلَيْ الفَوْر ثارَت ؛ أطْلَق نَفَسْهُ ، وَ رَمَي لَكْمَة عَلَيْ رَأْس (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .

الجُوُلِيِمم السمين العائم فِيْ الجو ، كَانَ هَذَا المَشْهَد مضَحِكَ قَلِيِلَا .

أَرَادَ تَحْطِيِم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ سَحْقُه.

كَانَ مُخْتَلِفاً تَمَاماً . هَذَا الوُجُود الَهَائل كَانَ مِثْل المُحِيِط وَ ظَهَرَ نَمَط عَلَيْ جِذْعهِ . كَانَ يَبْدُو وَ كَأَنَّهُ شَخْصِيَة ، وَ أيْضَاً يُشبِهُ إلَي حَد مـَـا نَمَطَاً ، مِنْ الَمِسْتُحِيِل تَمْيِيِزُهُ ؛ كَانَت قَدِيِمة وريفية ، كَمَا لـَــوْ كَانَت لغة قَدِيِمة كَانَت موُجَودَة فِيْ العُصُوُر البدائية .

“تَجَمَدَ!” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَاْلَ بخفة ، وَ تَوَقَفَت حَرَكَات الجُوُلِيِم الَهَائِل فَجْأة .

“لَا يهم” إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَا . كَانَ يمَلِك (البُرْج الأسْوَد) ، الذِيْ كَانَ أَكْبَرَ وَرَقَةً رَابِحَةً لَهُ .

فِيْ (البُرْج الأسْوَد) ، كَانَ هـُــوَ المُسَيْطِرُ وَ صَاحِبُ القَرَارُ الوَحِيِد .

تقلص إِرْتِفَاعه إلَي أكثَرَ مِنْ ثَلَاثَين سنتيمِتْراً بقَلِيِل ، لكنَّه كَانَ أطْوَل مِنْ الَنَاس العَادِيين . وَ مَعَ ذَلِكَ ، مُقَارَنة بإِرْتِفَاعه السَابِقَ لعَشَرَة أقْدَام ، يُمْكِن أَنْ يُطْلِقُ عَلَيْه نُسْخَة أصْغَر .

فِيْ هَذَا الوَقْت ، حَوَّلَ {البُرْج الـصَغِيِر} بالفِعْل إلَي (البُرْج الأسْوَد) إلَي ذَرَةٍ صَغِيِرَةٍ لَا تُرَي بِالعَيْنِ المُجَرَدَة . حَتَي إطْلَاٌق العَنان لِلْبُرْجِ الأسْوَد وَ الـتحكم فِيْ مَنْعِ تَسْرِيِبِ الطَاقَة كَانَ عبئا عَلَيْ {البُرْج الـصَغِيِر} . وَ مِنْ شَأنِهِ أَنْ يستهَلك مَصْدَر القُوَة ، وَ الَّتِي بطَبِيِعة الحـَـال لَا يُرِيِدُ أَنْ تَضِيِع .

من الوَاضِح أَنَّه لَا .

كَانَ الجُوُلِيِم الَهَائل مُحْتَارَاً بَعْض الشَيئِ ، فلِمَاذَا لَمْ يَتَحَرَكَ فَجْأة ؟ وَ يَبْدُو أَنْ ذَكَاءَهُ لَمْ يَكُنْ كَافِيَاً لإثْبَاتِه كَمَا هَزَّ رَأسَهُ فَجْأة ، وَ كَأَنَّهُ مُصَابٌ بِالدُوَار .

لم يستجب {البُرْج الـصَغِيِر} وَ أطْلَق العَنان لـِـ (البُرْج الأسْوَد) مُبَاشِرَة .

ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ رَفَعَ إصْبَعَهُ الأوْسَط ، وَ إنْقَلَبَ الجُوُلِيِم الضَخْم رَأْساً عَلَيْ عَقِب .

تَرَاجَع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِبُطْءٍ ، وَ وَصَلَ إلَي مدَخَلِ (البُرْج الأسْوَد) .

“انغ!” فَتَحَ الجُوُلِيِم الَهَائل فمه ليُهْدِرَ وَ تَوَقَفَت مَوْجَة صَوتٌية عَلَيْ الفَوْر .

“لَا يهم” إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَا . كَانَ يمَلِك (البُرْج الأسْوَد) ، الذِيْ كَانَ أَكْبَرَ وَرَقَةً رَابِحَةً لَهُ .

“فَالتَتَجَمَد مَرَة أُخْرَي!” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بخفة ، وَ تَوَقَفَت المَوْجَة الصَوتٌية فَجْأة ، وَ تَجَمَدَت فِيْ الجو وَ كَأنَّ الوَقْت يُمْكِن أَنْ يتَوَقَفَ . كَانَ يَسِيِر وَ عانق عَرَضَاً المَوْجَة الصَوتٌية المنحنية فِيْ الكرة ، ثُمَ ضَغْط نَحْو الجُوُلِيِم الضَخْم .

كَانَ مُخْتَلِفاً تَمَاماً . هَذَا الوُجُود الَهَائل كَانَ مِثْل المُحِيِط وَ ظَهَرَ نَمَط عَلَيْ جِذْعهِ . كَانَ يَبْدُو وَ كَأَنَّهُ شَخْصِيَة ، وَ أيْضَاً يُشبِهُ إلَي حَد مـَـا نَمَطَاً ، مِنْ الَمِسْتُحِيِل تَمْيِيِزُهُ ؛ كَانَت قَدِيِمة وريفية ، كَمَا لـَــوْ كَانَت لغة قَدِيِمة كَانَت موُجَودَة فِيْ العُصُوُر البدائية .

بَيْنَغ ، إنْدَلَعَت قُوَة المَوْجَة الصَوتٌية وأَرْسِلت عَلَيْ الفَوْر الجُوُلِيِم يُحلق ، حَتَي هَبَّت فِيْ صَدْرِه الضَخْم .

الجُوُلِيِمم السمين العائم فِيْ الجو ، كَانَ هَذَا المَشْهَد مضَحِكَ قَلِيِلَا .

… بَعْدَ أَنْ تَقَدَمَ الجُوُلِيِم إلَي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ، إزْدَادَت قُوَة المَوْجَات الصَوتٌية الَّتِي تَمَ إطْلَاٌقهَا بشَكْلٍ طَبِيِعي ، وَ تَمَ تَرْكِيِزُهَا أيْضَاً ، وإنْفَجِرت فِيْ نُقْطَة وَاحِدَة ، وَ الَّتِي كَانَت أكثَرَ ترويعاً .

[طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]!

الفصل (4) لليوم

أَرَادَ تَحْطِيِم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ سَحْقُه.

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

كَانَ (البُرْج الأسْوَد) سهَلَا للغَايَة ، وَ لَمْ تَكُنْ هُنَاْكَ كَلِمَاتَ ذَهَبَية مِنْ الُفَافَةُ الذَهَبَية الغَيْرُ القابلة للتَدْمِيِر ، وَ لَا تثير حُضُوراً قَدِيِماً وَ بَدَأئياً . كَانَت عَادِية كَمَا يُمْكِن أنْ تَكُوُنَ عَادِية فقط .

ترجمة

بَيْنَغ ، إنْدَلَعَت قُوَة المَوْجَة الصَوتٌية وأَرْسِلت عَلَيْ الفَوْر الجُوُلِيِم يُحلق ، حَتَي هَبَّت فِيْ صَدْرِه الضَخْم .

ℍ???????

“انغ!” فَتَحَ الجُوُلِيِم الَهَائل فمه ليُهْدِرَ وَ تَوَقَفَت مَوْجَة صَوتٌية عَلَيْ الفَوْر .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط