نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

alchemy emperor of the divine dao 562

㊎وَكْرُ الوَحَوَش㊎

㊎وَكْرُ الوَحَوَش㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

لم يَكُنْ هَذَا العَالَم الْحَقَيْقِيْ . كَانَت هُنَاْكَ غُيُوُمٌ تُغَطِّي السـَـمـَـاء ، وَ كَانَ هُنَاْكَ أيْضَاً اختلاف النَهَار وَ الْلَيْل ، وَ هـُــوَ تغَيْرَ الضَوْء وَ الـظَلَام ، لكنَّ لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ شَمْس وَ لَا قمر .

وَكْرُ الوَحَوَش

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

“وُحُوش!” أجْمَعَ الثَلَاثَة مِنْهُم فِيْ نَفَسْ الوَقْت .

دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ شَيْئٌ مِثْلَ ـدَاوْ السـَـمـَـاوَاتِ وَ الأرْضَ .

“بَعْدَ أَنْ أقمت هُنَا لِمُدَة أرْبَعة أيَّام ، حان الوَقْت للمُغَادَرة” قَامَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِتَخْزِيِن الجُوُلِيِم الَهَائل دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) . كَانَ مِنْ الأسهَل التَعَامل مَعَه الأنْ مُنْذُ أَنْ كَانَ الجُوُلِيِم الَهَائل مُوَالِيَاً لـَـهُ كالكَلْب ، لِذَا فَإِنَّه بطَبِيِعة الحـَـال لَنْ يقاوم حسُّهُ الإِدْرَاكيُ .

إسْتَدْعَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الجُوُلِيِمِ العَظِيِم وَ قَاْلَ : “أطْلَق العَنان لجَمِيِعِ مَرَاكِزِ المَصْفُوُفَة” .

◉ℍ???????◉

إرْتَفَعَت سينج ، تشـِـــيـِـنْغ ، سينغ ، أعمدة مِنْ أعْلَيَ رَأْس الجُوُلِيِم الضَخْم ، لتَشْكِيِل مَصْفُوُفَة ، وَ عَلَيْ الفَوْر ، واشعلت أَنْمَاطُ المَصْفُوُفَة وَ جمَعَت قُوَة السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ كَمَا أصْبَحَ تَشْكِيِل كَامِلِ المَصْفُوُفَةِ مَعَ البَرْق الأبْيَض .

كَانَ هَذَا حَقَاً تَشْكِيِلَاً مُؤَثِر!

أطْلَق الجُوُلِيِم الَهَائل ضَرْبَة . شي ، شي ، شي ، إنطْلَقت وَمَضَات مِنْ البَرْق أيْضَاً لِلخَارِجَ ؛ كَانَت بَرَاعَتهَا مُسْتُحِيِلَةً وَ صَدْمَةً مُرَوِعَة .

“هاهاهاها!” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ضَحِكَ , وَ يَبْدُو مُرْتَاحَاً للغَايَة .

“هاهاهاها!” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ضَحِكَ , وَ يَبْدُو مُرْتَاحَاً للغَايَة .

تَتَبَعَ ذَقْنَه وَ هـُــوَ يُفَكِرَ فِيْ أَنْمَاطُ المَصْفُوُفَة فِيْ جَسَدْ (يِيِنْ هُوُنْغ) ، مِمَا شَكْل تَأثِيِراً دِفَاعِياً مُذْهِلا أدي إلَي منع هَجَمَات (هـُــو نِيُـوُ) . وَ قَدْ أثبت هَذَا أَنْ جَسَدْ الإنْسَان يُمْكِن أَنْ يعمل أيْضَاً كَمَرْكَزِ مَصْفُوُفَة مكتملة ، وَ كَانَت فَكَرَته المُفَاجِئَة مستوحاة أيْضَاً مِنْ هَذَا .

كَانَ هَذَا حَقَاً تَشْكِيِلَاً مُؤَثِر!

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

تَتَبَعَ ذَقْنَه وَ هـُــوَ يُفَكِرَ فِيْ أَنْمَاطُ المَصْفُوُفَة فِيْ جَسَدْ (يِيِنْ هُوُنْغ) ، مِمَا شَكْل تَأثِيِراً دِفَاعِياً مُذْهِلا أدي إلَي منع هَجَمَات (هـُــو نِيُـوُ) . وَ قَدْ أثبت هَذَا أَنْ جَسَدْ الإنْسَان يُمْكِن أَنْ يعمل أيْضَاً كَمَرْكَزِ مَصْفُوُفَة مكتملة ، وَ كَانَت فَكَرَته المُفَاجِئَة مستوحاة أيْضَاً مِنْ هَذَا .

“السيد هـَــانْ ، إذن سَأذْهَبُ للقِتَال أوَلاً!” صَاحَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) بِصَوْتٍ عَالِ وَ مُتَحَمِس .

“لَقَد قمت بالفِعْل بِتَدْرِيِبِ جَسَد الألواح الحَدِيِدية ، وَ قُوَة جَسَدْي يُمْكِن مقارنتهَا بالمَعَادن الَنَادِرة مِنْ نَفَسْ الطَبَقَة ، لذَلِكَ يَنْبَغِي أَنْ أكُوُن قَادِرَاً عَلَيْ تَحْمِلُ قُوَة السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ الَّتِي رسمتهَا أَنْمَاطُ المَصْفُوُفَة… طَالَمَا أنْ قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “لَا يتَخَطَي مُسْتَوَي المَصْفُوُفَة مستواي” .

تَقَدُمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَعَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) . هم فِيْ الوَاقِع لَا يَعْرِفَون إلَي أيْنَ يذَهَبَون ، لكنَّ عَلَيْ أَيّ حـَـال ، كَانَوا سيَنْتَقِلون أوَلَا .

إِذَا كَانَ بإمكَانَّهُ نَحَتَ أَنْمَاط مَصْفُوُفَة مِثْل نَمَط يينغ هونغ ، فَإِنَّ قُوَتَه الدِفَاعِيَة يُمْكِن أَنْ تَزِيِدَ لِمُسْتَوَي أخَرُ .

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

“بَعْدَ أَنْ أقمت هُنَا لِمُدَة أرْبَعة أيَّام ، حان الوَقْت للمُغَادَرة” قَامَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِتَخْزِيِن الجُوُلِيِم الَهَائل دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) . كَانَ مِنْ الأسهَل التَعَامل مَعَه الأنْ مُنْذُ أَنْ كَانَ الجُوُلِيِم الَهَائل مُوَالِيَاً لـَـهُ كالكَلْب ، لِذَا فَإِنَّه بطَبِيِعة الحـَـال لَنْ يقاوم حسُّهُ الإِدْرَاكيُ .

يَبْدُو أَنَّه سمَعَ صوتَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) , الوَحْش الذِيْ خَرَجَ مِنْ الحُفْرَة كَانَ طُوُلُه ثَلَاثَة أقْدَام فَقَطْ ، و مُظْلِمٌ فِيْ كُلْ مكَانَ ، وَ يُشبِهُ الذئب إلَي حَد مـَـا ، لكنَّ فمه كَانَ مسَطْحِاً كَمَا لـَــوْ كَانَ بطة .

تَقَدُمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَعَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) . هم فِيْ الوَاقِع لَا يَعْرِفَون إلَي أيْنَ يذَهَبَون ، لكنَّ عَلَيْ أَيّ حـَـال ، كَانَوا سيَنْتَقِلون أوَلَا .

إندَفْعَ الشَيْطَانِي وَاحِداً تِلْوَ الأخَرَ ، وَ كَانَ مـَـا لَا يقل عَن عَشَرَات مِنْهُم فِيْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] . كَانَت القِلَةُ الأخِيِرَةُ فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] الرُوُحِية وَ كَانَ عَندَهَا ضَوْء مُقَدَس خَاْص ؛ عَلَيْ جباههم كَانَ النَمَط الذِيْ أَصْدَرَ وهج مشؤوم .

لم يَكُنْ هَذَا العَالَم الْحَقَيْقِيْ . كَانَت هُنَاْكَ غُيُوُمٌ تُغَطِّي السـَـمـَـاء ، وَ كَانَ هُنَاْكَ أيْضَاً اختلاف النَهَار وَ الْلَيْل ، وَ هـُــوَ تغَيْرَ الضَوْء وَ الـظَلَام ، لكنَّ لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ شَمْس وَ لَا قمر .

“سأبَذَلَ جُهْدي!” (غُوَانْغِ يُوَانْ) ثْبِتَ أَسْنَانه وَ رَفَعَ كلتا قبضتيه ، مهَاجَمَاً الوُحُوُش .

سار الثَلَاثَة لبَعْض الوَقْت ، وَ كَانَت البرية بالفِعْل وَرَاءهم . ظَهَرَ سهَلٌ وَاسِعٌ فِيْ الأَمَامَ ، وغطت سجادة مِنْ الحشائش مشَاْبك أقْدَامهِم . هَبَّتِ الرِيَاحُ بِلُطْفٍ ، مِمَا يجَعَلَهُ يَشعر بالرَاْحَة .

كَانَ هُنَاْكَ مـَـا لَا يقل عَن أرْبَعة مِنَ إبْنِ آوَي الأسْطُوُرِي شِرْيِرَة وَصَلَت إلَي المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] . كَانَ مِنْ الصَعْب بَعْض الشَيئِ بِالنِسبَة لـَـهُ الفَوْزِ ، ناهيك عَن إخْضَاعُهم دُونَ إلَحَاقُ الأذي بِهِم .

“إنْتَظر” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فَجْأة . مشي إلَي الأَمَامَ بِضْعِ خَطَوَات وَ فـَـرَقَ النَبَاْت بقَدَمَيْهِ ، وَ أظَهَرَ عَلَيْ الفَوْر عِظَاماً بِهَا آثار دم .

إندَفْعَ الشَيْطَانِي وَاحِداً تِلْوَ الأخَرَ ، وَ كَانَ مـَـا لَا يقل عَن عَشَرَات مِنْهُم فِيْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] . كَانَت القِلَةُ الأخِيِرَةُ فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] الرُوُحِية وَ كَانَ عَندَهَا ضَوْء مُقَدَس خَاْص ؛ عَلَيْ جباههم كَانَ النَمَط الذِيْ أَصْدَرَ وهج مشؤوم .

(غُوَانْغِ يُوَانْ) أيْضَاً مشي . بَعْدَ الفَحْصِ لفَتْرَة مِنْ الوَقْت ، قَاْلَ : “هّضِهِ ترقُوَة بَشَرِية!”

تَتَبَعَ ذَقْنَه وَ هـُــوَ يُفَكِرَ فِيْ أَنْمَاطُ المَصْفُوُفَة فِيْ جَسَدْ (يِيِنْ هُوُنْغ) ، مِمَا شَكْل تَأثِيِراً دِفَاعِياً مُذْهِلا أدي إلَي منع هَجَمَات (هـُــو نِيُـوُ) . وَ قَدْ أثبت هَذَا أَنْ جَسَدْ الإنْسَان يُمْكِن أَنْ يعمل أيْضَاً كَمَرْكَزِ مَصْفُوُفَة مكتملة ، وَ كَانَت فَكَرَته المُفَاجِئَة مستوحاة أيْضَاً مِنْ هَذَا .

هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه وَ قَاْلَ : “يَجِب أَنْ يَكُوْن مِنْ فَنَان قِتَالِي قَدِ دَخَلَ ، وَ لكنَّ إِذَا كَانَت الإصَابَة مِنْ صَنَعَ الإنْسَان ، فَإِنَّه لَنْ يَتْرُكَ قِطْعَة مِنْ العظم . عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، يَبْدُو مِنْ النَظَر إلَي الشقوق أَنَّه قضم بقُوَة مِنْ أَسْنَان حَادَةٍ”

عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه كَانَ فِيْ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، فًقًدِ تَقَدُمَ إلَي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] مِنْ قَبِلَ ، كَمَا تُلْقِي مؤشراً مِن (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . تَعَلَم تِقَنِيَة (قَبْضَة فِيِل الـحَرْب) ، وَ كَانَت بَرَاعَة مَعْرَكَة قِتَاله خَارِجَ المَعَتاد بَيْنَ المُتَدَرِبِيِنَ بـ [طَبَقَةِ الرَكِيِزَةِ الرُوُحِيةِ].

“وُحُوش!” أجْمَعَ الثَلَاثَة مِنْهُم فِيْ نَفَسْ الوَقْت .

أَرَادَ عَدَدُ قَلِيِل مِنْ الوُحُوُشِ أَنْ يهبوا للِدَعْمِ ، لكنَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) منعهم مِنْ ذَلِكَ .

“لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ مِنْ قِبَلِ؟” كَانَ (لـِي سـِي تشَانْ) فِيْ حيرة إلَي حَد مـَـا .

“السيد هـَــانْ ، هَذَا الِطَلَبِ مُرْتَفِع إلَي حَد ما!” شن (غُوَانْغِ يُوَانْ) هَجَمَاتِهَ فِيْ حِيِن يَشْكُو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، ثُمَ قَاْلَ : “كَانَت الأرْضَ فِيْ وَقْت سَابِقَ مِنْ الصُخُوُر الصَغِيِرة ، لَا يجْرُؤ الوُحُوش عَلَيْ التطِفْل . مِنْ هَذَا ، يُمْكِن تَأكِيد أَنَّ هَذَا الوَحْش أو حزمة الوَحْش رُبَمَا لَا تنافس الجُوُلِيِم ” .

إسْتَدْعَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الجُوُلِيِمِ العَظِيِم وَ قَاْلَ : “أطْلَق العَنان لجَمِيِعِ مَرَاكِزِ المَصْفُوُفَة” .

لم يجْرُؤ (لـِي سـِي تشَانْ) وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) عَلَيْ أَنْ يَكُوْنا مُهِملين . كَانَت (رُوُحِ الصَخْرَة) فِيْ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] مِنْ قَبِلَ ، وَ لَمْ يَكُنْ بِوِسْعِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سِوَي الإهْتِمَام بِهَا . كَانَ أَحَدُهم فِيْ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، ودَخَلَ الأخَرُ فِيْ [طَبَقَة تَدَفُقِ الرَبِيِع] ، بَعِيِداً عَن القُوَة السَابِقَة لـِـ (رُوُحِ الصَخْرَة) .

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ لَوَحَ فِيْ (لـِي سـِي تشَانْ) ، وَ أرْسَلَهَا إلَي (البُرْج الأسْوَد): “سي تشَانْ ، عُوُدِيِ أوَلاً” .

إستَّمَرَّوا فِيْ التَقَدُمَ ، وَ بَعْدَ امتداد أخَرُ مِنْ الطَرِيْق ، إجْتَاحَت ريح كَرِيِهَة فَجْأة .

تَقَدُمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَعَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) . هم فِيْ الوَاقِع لَا يَعْرِفَون إلَي أيْنَ يذَهَبَون ، لكنَّ عَلَيْ أَيّ حـَـال ، كَانَوا سيَنْتَقِلون أوَلَا .

“وكر الوَحْش!” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَلَيْ الفَوْر وَ قَفَز. بَعْدَ قَلِيِل مِنْ القَفَزَات وَ الـهبوط ، وجد أرْضَا قاحلة عَلَيْ حقل النَبَاْت وحفر حُفْرَة – جَاءَت رَائِحَة كَرِيِهَة مِنْ الدَاخلِ .

“بَعْدَ أَنْ أقمت هُنَا لِمُدَة أرْبَعة أيَّام ، حان الوَقْت للمُغَادَرة” قَامَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِتَخْزِيِن الجُوُلِيِم الَهَائل دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) . كَانَ مِنْ الأسهَل التَعَامل مَعَه الأنْ مُنْذُ أَنْ كَانَ الجُوُلِيِم الَهَائل مُوَالِيَاً لـَـهُ كالكَلْب ، لِذَا فَإِنَّه بطَبِيِعة الحـَـال لَنْ يقاوم حسُّهُ الإِدْرَاكيُ .

يَبْدُو أَنَّه سمَعَ صوتَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) , الوَحْش الذِيْ خَرَجَ مِنْ الحُفْرَة كَانَ طُوُلُه ثَلَاثَة أقْدَام فَقَطْ ، و مُظْلِمٌ فِيْ كُلْ مكَانَ ، وَ يُشبِهُ الذئب إلَي حَد مـَـا ، لكنَّ فمه كَانَ مسَطْحِاً كَمَا لـَــوْ كَانَ بطة .

كَانَ هُنَاْكَ مـَـا لَا يقل عَن أرْبَعة مِنَ إبْنِ آوَي الأسْطُوُرِي شِرْيِرَة وَصَلَت إلَي المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] . كَانَ مِنْ الصَعْب بَعْض الشَيئِ بِالنِسبَة لـَـهُ الفَوْزِ ، ناهيك عَن إخْضَاعُهم دُونَ إلَحَاقُ الأذي بِهِم .

” الشَيْطَانِي ذُو الفَمِ المُسَطَح” . (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَشْفَ عَن إبْتِسَامَةٍ ”يُمْكِن أَنْ يَكُوْن قائد إبْنِ آوَي الأسْطُوُرِي الوَحْشي سلالة مِنْ مِنَ السُلَالَةِ المَلَكِيَة ، وَ هـُــوَ منشط كَبِيِر!”

أَرَادَ عَدَدُ قَلِيِل مِنْ الوُحُوُشِ أَنْ يهبوا للِدَعْمِ ، لكنَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) منعهم مِنْ ذَلِكَ .

حَتَي الشَيْطَانِي العَادِي كَانَ فِيْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي]؛ تَتَكاثر فِيْ (البُرْج الأسْوَد) لتَنَاوُلِ الطَعَام فِيْ وَقْت لَاحِق ، سيَكُوْن بالتَأكِيد لذيذ بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة لجَعَلَ لُعَابَهُ يَسِيِلُ .

(غُوَانْغِ يُوَانْ) أيْضَاً مشي . بَعْدَ الفَحْصِ لفَتْرَة مِنْ الوَقْت ، قَاْلَ : “هّضِهِ ترقُوَة بَشَرِية!”

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ لَوَحَ فِيْ (لـِي سـِي تشَانْ) ، وَ أرْسَلَهَا إلَي (البُرْج الأسْوَد): “سي تشَانْ ، عُوُدِيِ أوَلاً” .

الفصل (6) لليوم

“السيد هـَــانْ ، إذن سَأذْهَبُ للقِتَال أوَلاً!” صَاحَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) بِصَوْتٍ عَالِ وَ مُتَحَمِس .

“هاهاهاها!” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ضَحِكَ , وَ يَبْدُو مُرْتَاحَاً للغَايَة .

عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه كَانَ فِيْ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، فًقًدِ تَقَدُمَ إلَي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] مِنْ قَبِلَ ، كَمَا تُلْقِي مؤشراً مِن (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . تَعَلَم تِقَنِيَة (قَبْضَة فِيِل الـحَرْب) ، وَ كَانَت بَرَاعَة مَعْرَكَة قِتَاله خَارِجَ المَعَتاد بَيْنَ المُتَدَرِبِيِنَ بـ [طَبَقَةِ الرَكِيِزَةِ الرُوُحِيةِ].

㊎وَكْرُ الوَحَوَش㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ هَذَا وكر الوُحُوُشِ .

هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه وَ قَاْلَ : “يَجِب أَنْ يَكُوْن مِنْ فَنَان قِتَالِي قَدِ دَخَلَ ، وَ لكنَّ إِذَا كَانَت الإصَابَة مِنْ صَنَعَ الإنْسَان ، فَإِنَّه لَنْ يَتْرُكَ قِطْعَة مِنْ العظم . عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، يَبْدُو مِنْ النَظَر إلَي الشقوق أَنَّه قضم بقُوَة مِنْ أَسْنَان حَادَةٍ”

إندَفْعَ الشَيْطَانِي وَاحِداً تِلْوَ الأخَرَ ، وَ كَانَ مـَـا لَا يقل عَن عَشَرَات مِنْهُم فِيْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] . كَانَت القِلَةُ الأخِيِرَةُ فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] الرُوُحِية وَ كَانَ عَندَهَا ضَوْء مُقَدَس خَاْص ؛ عَلَيْ جباههم كَانَ النَمَط الذِيْ أَصْدَرَ وهج مشؤوم .

“وكر الوَحْش!” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَلَيْ الفَوْر وَ قَفَز. بَعْدَ قَلِيِل مِنْ القَفَزَات وَ الـهبوط ، وجد أرْضَا قاحلة عَلَيْ حقل النَبَاْت وحفر حُفْرَة – جَاءَت رَائِحَة كَرِيِهَة مِنْ الدَاخلِ .

إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَا وَ قَاْلَ : “الأَخْ الأَكْبَرَ غوانغ ، جَمِيْع الوُحُوش مِن [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] سَتَكُوُن مِتْروكةً لكَ ، وَ سَأكُوُن مَسْؤُوُلا عَن عَدَدُ قَلِيِل مِنْ ذَوِي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] . لكنَّ ، لَا تقَتْلهم ، هَذِهِ سَتَكُوُن وجباتنا اللذيذة بَعْدَ ذَلِكَ!”

ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ قَاْلَ : “لَا تَسْتَطِيِعُ أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ؟”

“السيد هـَــانْ ، هَذَا الِطَلَبِ مُرْتَفِع إلَي حَد ما!” شن (غُوَانْغِ يُوَانْ) هَجَمَاتِهَ فِيْ حِيِن يَشْكُو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .

تَتَبَعَ ذَقْنَه وَ هـُــوَ يُفَكِرَ فِيْ أَنْمَاطُ المَصْفُوُفَة فِيْ جَسَدْ (يِيِنْ هُوُنْغ) ، مِمَا شَكْل تَأثِيِراً دِفَاعِياً مُذْهِلا أدي إلَي منع هَجَمَات (هـُــو نِيُـوُ) . وَ قَدْ أثبت هَذَا أَنْ جَسَدْ الإنْسَان يُمْكِن أَنْ يعمل أيْضَاً كَمَرْكَزِ مَصْفُوُفَة مكتملة ، وَ كَانَت فَكَرَته المُفَاجِئَة مستوحاة أيْضَاً مِنْ هَذَا .

كَانَ هُنَاْكَ مـَـا لَا يقل عَن أرْبَعة مِنَ إبْنِ آوَي الأسْطُوُرِي شِرْيِرَة وَصَلَت إلَي المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] . كَانَ مِنْ الصَعْب بَعْض الشَيئِ بِالنِسبَة لـَـهُ الفَوْزِ ، ناهيك عَن إخْضَاعُهم دُونَ إلَحَاقُ الأذي بِهِم .

دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ شَيْئٌ مِثْلَ ـدَاوْ السـَـمـَـاوَاتِ وَ الأرْضَ .

ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ قَاْلَ : “لَا تَسْتَطِيِعُ أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ؟”

ترجمة

“سأبَذَلَ جُهْدي!” (غُوَانْغِ يُوَانْ) ثْبِتَ أَسْنَانه وَ رَفَعَ كلتا قبضتيه ، مهَاجَمَاً الوُحُوُش .

الفصل (6) لليوم

أَرَادَ عَدَدُ قَلِيِل مِنْ الوُحُوُشِ أَنْ يهبوا للِدَعْمِ ، لكنَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) منعهم مِنْ ذَلِكَ .

إندَفْعَ الشَيْطَانِي وَاحِداً تِلْوَ الأخَرَ ، وَ كَانَ مـَـا لَا يقل عَن عَشَرَات مِنْهُم فِيْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] . كَانَت القِلَةُ الأخِيِرَةُ فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] الرُوُحِية وَ كَانَ عَندَهَا ضَوْء مُقَدَس خَاْص ؛ عَلَيْ جباههم كَانَ النَمَط الذِيْ أَصْدَرَ وهج مشؤوم .

الفصل (6) لليوم

دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ شَيْئٌ مِثْلَ ـدَاوْ السـَـمـَـاوَاتِ وَ الأرْضَ .

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

ترجمة

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، ثُمَ قَاْلَ : “كَانَت الأرْضَ فِيْ وَقْت سَابِقَ مِنْ الصُخُوُر الصَغِيِرة ، لَا يجْرُؤ الوُحُوش عَلَيْ التطِفْل . مِنْ هَذَا ، يُمْكِن تَأكِيد أَنَّ هَذَا الوَحْش أو حزمة الوَحْش رُبَمَا لَا تنافس الجُوُلِيِم ” .

ℍ???????

الفصل (6) لليوم

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط