㊎عَشَرَة ألَافِ مَرَة㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
“حَوَالَي عَشَرَة أَلَاف مَرَة ،” قَاْلَ البُرْج الصَغِيِر .
㊎عَشَرَة ألَافِ مَرَة㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
تَوَقَفَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، ثُمَ سَأَلَ “هَل يُمْكِنني تَنَاوُلِه مُبَاشِرَة؟”
بدا الأرْبَعة يَأكُلون السمك وَ الـلَحْم . لَمْ تأكلـِـ (لـِي سـِي تشَانْ) سِوَي عَضَةِ صَغِيِرة وَ توهجت بالضَوْء فِيْ جَمِيْع أنْحَاء جَسَدْهَا مَرَة أُخْرَي ، وَ لَمْ يَكُنْ أَمَامَهَا خِيَار سِوَي الجُلُوس لصَقْل الجوهر الطبي الَهَائل .
“آسف لإحْبَاطك ، أنا لَنْ أمَوْتِ فَقَطْ ، بل سَأعيش أيْضَاً لفَتْرَة طَوِيِلة جِدَاً ، لِذَا أرِح نَفَسْك!” و قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً .
وَحْش مِنَ السُلَالَةِ المَلَكِيَة مِنْ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] – كانَ منشطاً كَثِيِرا للغاية !
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُضْطَّرِبَاً وَ لكنَّه كَانَ رَاضِياً ، وَ تنَاوُلِ طَعَاماً شهياً ، وَ سُرْعَانَ مـَـا تَمَ تنَظِيِف وِعَاء الحَسَاء. ثُمَ بَدَأ فِيْ تَدْوِيِر الخَمْسَةَ عَنَاصِر السـَـمـَـاوية لصَقْل القُوَة الطِبِيَة .
حَتَي (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) وَ (غوانغ يُوَانْ) لَمْ يتَنَاوُلِوا سِوَي وِعَاء صَغِيِر وَ لَمْ يَكُنْ لَدَيْهم خِيَار سِوَي التَوَقَفَ ، فسرعوا تَنْشِيِط الْفِنُوُن لصَقْلهَا . أكل فَقَطْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وِعَاء بَعْدَ وِعَاء مثل (هو نيو) ، مِمَا يجَعَلَ عُيُون (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) تسَقَطَ .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُضْطَّرِبَاً وَ لكنَّه كَانَ رَاضِياً ، وَ تنَاوُلِ طَعَاماً شهياً ، وَ سُرْعَانَ مـَـا تَمَ تنَظِيِف وِعَاء الحَسَاء. ثُمَ بَدَأ فِيْ تَدْوِيِر الخَمْسَةَ عَنَاصِر السـَـمـَـاوية لصَقْل القُوَة الطِبِيَة .
كَانَ وَاثِقَاً أَنَّه إِذَا أكل لَحْماً عَظِيِماً جِدَاً ، فَإِنَّه سينْفَجِر بالتَأكِيد .
فكر البُرْج الصَغِيِر ، ثُمَ قَاْلَ : “لَا ، أنْتَ ضَعِيِف جِدَاً ، مَعَ تناوله مُبَاشِرَة سَوْفَ يسَبَب لـَـكَ الإنفِجَار وَ الـمَوْتِ . حَتَي قُوَة (البُرْج الأسْوَد) لَنْ تَكُوُن قَادِرَة عَلَيْ قَمْعِهَا فِيْ الوَقْت المُنَاسِب . “
اسْتَمْتِعُ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالطعامِ وَ لكنَّهُ تَنَهَد دَاخلِيَاً . كانت قَاعِدَتَهُ الرُوُحِية ضَخْمة جِدَاً ، وَ كَانَ هُنَاْكَ وَاحِد في القِمَة وَ وَاحِدٌ عَلَيْ القاع . رُبَمَا كَانَ التَرَاكُم الذِيْ يَحْتَاجُ إلَيه لزِيَادَةِ مُسْتَوَي وَاحِد صَغِيِر كَافِيَاً للأشخَاْص الأخَرِيِن لزِيَادَة عَشَرَات المَرَات .
هز زُجَاجَة اليَشْم وَ قَاْلَ : “هَل يُمْكِنني تَنَاوُلَهَا بَعْدَ تخفيفِهَا ، هَل هَذَا يعمَل؟”
كَانَ هَذَا هـُــوَ الثَمَن الذِيْ كَانَ يَجِب دَفْعَه لِكَوْنِهِ لَا يُقْهَر فِيْ نَفَسْ الَمُسْتَوَي!
دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الخيمة وَ تَظَاهُر بالرَاْحَة ، لكنَّه دَخَلَ إلَي (البُرْج الأسْوَد) . كَانَ يدرس السَائِل الرُوُحِي لفَتْرَة قَصِيِرة .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُضْطَّرِبَاً وَ لكنَّه كَانَ رَاضِياً ، وَ تنَاوُلِ طَعَاماً شهياً ، وَ سُرْعَانَ مـَـا تَمَ تنَظِيِف وِعَاء الحَسَاء. ثُمَ بَدَأ فِيْ تَدْوِيِر الخَمْسَةَ عَنَاصِر السـَـمـَـاوية لصَقْل القُوَة الطِبِيَة .
“يُمْكِنك أَنْ تجرب” البرج الصَغِيِر دَفْعَه .
هونغ ، إنْفَجِر جَسَدْه بالكَامِلِ مَعَ النُوُر الخــَــالـِــدْ ، وَ كَانَ يَحْدُث تَغْيِيِر جِذْري فِيْ الدَاخلِ .
بو ، (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سعل فَجْأة – عَشَرَة أَلَاف مَرَة ؟ شَعَرَ فِيْ البِدَايَة أَنْ هُنَاْكَ سَائِل رُوُحِي قَلِيِل بشَكْلٍ مُثِيِر للشَفَقَةٍ ، وَ لكنَّ إِذَا كَانَ يَجِب أَضْعَافه عَشَرَة أَلَاف مَرَة لِتَحَمُّلِه ، عَندَئذ يُمْكِن إعْتِبَار هَذَا السَائِل الرُوُحِي بُحَيْرَة صَغِيِرة .
تم تَنْشِيِط لُفَافَةَ السـَـمـَـاء الغَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر وَ بَدَأ فِيْ عَمَلِية زِيَادَة ترقية جَسَدْه مِنْ (جَسَدُ الصَفَائِحِ الحَدِيِدِيَة) إلَي (جَسَدِ الألْمَاس الَذِي لَايُقْهَر) ، لكنَّ جَوْهَر الطِب الثَمِيِن الْلَازِم لهذه الخَطْوَة كَانَ أكثَرَ مِنْ الْلَازِم – بالتَأكِيد لَا يُمْكِن تَحْقِيِقِه فِيْ فَتْرَة زَمَنيةٍ قَصِيِرة .
تم تَنْشِيِط لُفَافَةَ السـَـمـَـاء الغَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر وَ بَدَأ فِيْ عَمَلِية زِيَادَة ترقية جَسَدْه مِنْ (جَسَدُ الصَفَائِحِ الحَدِيِدِيَة) إلَي (جَسَدِ الألْمَاس الَذِي لَايُقْهَر) ، لكنَّ جَوْهَر الطِب الثَمِيِن الْلَازِم لهذه الخَطْوَة كَانَ أكثَرَ مِنْ الْلَازِم – بالتَأكِيد لَا يُمْكِن تَحْقِيِقِه فِيْ فَتْرَة زَمَنيةٍ قَصِيِرة .
كَانَ الشَيئِ المحرج هـُــوَ أَنْ لُفَافَةَ السـَـمـَـاء الغَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر استخلصَت أغلبية الجوهر الطبي وَ ترَكَتِ القَلِيِل بشَكْلٍ مُثِيِر للشَفَقَةٍ لزِيَادَةِ قُدْرَتَهِ .
كَانَ مُتَوَقَع ، كونه فخوراً كَانَ لَا مفر مِنْه .
أَرَادَ أَنْ يَزِيِدَ مِنْ تَدْرِيِبُهُ أوَلَا ، وَ لكنَّ مهارة العَنَاصِر الخَمْسةَ ذات دَرَجَةِ السماء , لَا يُمْكِنها منافسة لُفَافَةَ السـَـمـَـاء الغَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر ، وَ ترَكَتْهُ يصرُخُ في قلبه .
تَوَقَفَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، ثُمَ سَأَلَ “هَل يُمْكِنني تَنَاوُلِه مُبَاشِرَة؟”
ومَهْمَا كَانَ ، فَإِنَّ اللِيَاقَة البَدَنِيَة القَوِيَةً كَانَت شَيْئاً جَيْدَاً ، وَ حَتَي لـَــوْ وَصَلَ إلَي (جَسَدِ الألْمَاس الَذِي لَايُقْهَر) ، فَإِنَّه كَانَ سيكمل المَرَحلَة الأُوُلَي مِنْ لُفَافَةَ السـَـمـَـاء الغَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر . أما بِالنِسبَة إلَي عَدَدُ طَبَقَات هَذَا الفَن ، مـَـا زَاَلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَا يَعْرِفَ حَتَي الأنَ , لأَنـَّـه لَمْ يَسْتَطِعْ فِهْم الْفِنُوُن التَالِية عَلَيْ الإطْلَاٌق .
“يَسْتَحِق كُلْ هَذَا العَناء!”ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ . كَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع مِنْ السَائِل الرُوُحِي لعَالَم خَالِد . كَانَت آثاره مُذْهِلَة حَقَاً .
رُبَمَا كَانَ ذَلِكَ بسَبَب أَنْ مُسْتَوَاه كَانَ مُنْخَفِضاً جِدَاً .
“حَوَالَي عَشَرَة أَلَاف مَرَة ،” قَاْلَ البُرْج الصَغِيِر .
دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الخيمة وَ تَظَاهُر بالرَاْحَة ، لكنَّه دَخَلَ إلَي (البُرْج الأسْوَد) . كَانَ يدرس السَائِل الرُوُحِي لفَتْرَة قَصِيِرة .
فِيْ ذَلِكَ الوَقْت ، كَانَ السَائِل الرُوُحِي يملَا فَقَطْ الحوض الحَجَري بسَطْحِية – كَانَ هُنَاْكَ القَلِيِل مِنْه بشَكْلٍ مُثِيِر للشَفَقَةٍ . بَعْدَ تخزينه فِيْ زُجَاجَة اليَشْم ، كَانَ يملَا نِصْفه فَقَطْ . وَ عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، فصلَهَا (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) إلَي قنينتين أُخْرَيين ، لذَلِكَ كَانَ هُنَاْكَ أقَلَ مِنْ ذَلِكَ .
فِيْ ذَلِكَ الوَقْت ، كَانَ السَائِل الرُوُحِي يملَا فَقَطْ الحوض الحَجَري بسَطْحِية – كَانَ هُنَاْكَ القَلِيِل مِنْه بشَكْلٍ مُثِيِر للشَفَقَةٍ . بَعْدَ تخزينه فِيْ زُجَاجَة اليَشْم ، كَانَ يملَا نِصْفه فَقَطْ . وَ عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، فصلَهَا (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) إلَي قنينتين أُخْرَيين ، لذَلِكَ كَانَ هُنَاْكَ أقَلَ مِنْ ذَلِكَ .
㊎عَشَرَة ألَافِ مَرَة㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
بِمَا أنَهُم لَمْ يَعْرِفَوا مـَـا هـُــوَ السَائِل الرُوُحِي ، دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) (البُرْج الأسْوَد) للإسْتِعْدَاد لتجربته لنَفَسْه .
وَحْش مِنَ السُلَالَةِ المَلَكِيَة مِنْ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] – كانَ منشطاً كَثِيِرا للغاية !
… دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) ، كَانَ مِثْل خَالِد – حَتَي لوَ أخَذَ دواء سام ، يُمْكِن حلَهَا… هَكَذَا يَجِب أَنْ يَكُوْن ، صَحِيِح ؟
“كم مَرَة يَجِب تخَفِيِفها؟” طَلَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَرَة أُخْرَي .
سَأَلَ {البُرْج الـصَغِيِر}: “إِذَا أخذت الأدْوِيَة السَامَةَ هُنَا ، فلن أمَوْتِ ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟”
هونغ ، إنْفَجِر جَسَدْه بالكَامِلِ مَعَ النُوُر الخــَــالـِــدْ ، وَ كَانَ يَحْدُث تَغْيِيِر جِذْري فِيْ الدَاخلِ .
إِهْتَزَ {البُرْج الـصَغِيِر} قَلِيِلَا وَ قَاْلَ : “إِذَا كُنْت تُرِيِدُ أَنْ تِسْعَي إلَي المَوْتِ ، فلَا أَحَد يَسْتَطِيِعُ أَنْ يُخَلِصَك” .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُضْطَّرِبَاً وَ لكنَّه كَانَ رَاضِياً ، وَ تنَاوُلِ طَعَاماً شهياً ، وَ سُرْعَانَ مـَـا تَمَ تنَظِيِف وِعَاء الحَسَاء. ثُمَ بَدَأ فِيْ تَدْوِيِر الخَمْسَةَ عَنَاصِر السـَـمـَـاوية لصَقْل القُوَة الطِبِيَة .
هذه الكَلِمَاتَ…
كَانَ يسكب قَطْرَة مِنْ السَائِل الرُوُحِي فِيْ بركة ، لكنَّه تَامل قَلِيِلَاً ، ثُمَ سَأَلَ : “{البُرْج الـصَغِيِر}” : “دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) ، لَنْ يسُوُء هَذَا ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟
أخَرُجَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) زُجَاجَة اليَشْم ، وهزهَا فِيْ {البُرْج الـصَغِيِر} ، وَ قَاْلَ : “هَل تَعْرِفُ مـَـا هَذَا؟”
بو ، (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سعل فَجْأة – عَشَرَة أَلَاف مَرَة ؟ شَعَرَ فِيْ البِدَايَة أَنْ هُنَاْكَ سَائِل رُوُحِي قَلِيِل بشَكْلٍ مُثِيِر للشَفَقَةٍ ، وَ لكنَّ إِذَا كَانَ يَجِب أَضْعَافه عَشَرَة أَلَاف مَرَة لِتَحَمُّلِه ، عَندَئذ يُمْكِن إعْتِبَار هَذَا السَائِل الرُوُحِي بُحَيْرَة صَغِيِرة .
قَاْلَ {البُرْج الـصَغِيِر} بهُدُوُء : “لديْهِ ذرة مِنْ طَاقَةُ السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ ، نَقَية إلَي حَد ما” ، لكنَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَ يسْتَشْعِر أَشَارَةَ إِزْدِرَاء .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) غَزَا بِعَيْنيه وَ قَاْلَ : “أنـَــا سَيِدُكَ عَلَيْ أية حـَـال ، هَل حَقَاً جَيْدَ بِالنِسبَة لـَـكَ لحثي علي مِثْل هَذَا؟”
كَانَ مُتَوَقَع ، كونه فخوراً كَانَ لَا مفر مِنْه .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) غَزَا بِعَيْنيه وَ قَاْلَ : “أنـَــا سَيِدُكَ عَلَيْ أية حـَـال ، هَل حَقَاً جَيْدَ بِالنِسبَة لـَـكَ لحثي علي مِثْل هَذَا؟”
تَوَقَفَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، ثُمَ سَأَلَ “هَل يُمْكِنني تَنَاوُلِه مُبَاشِرَة؟”
بو ، (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سعل فَجْأة – عَشَرَة أَلَاف مَرَة ؟ شَعَرَ فِيْ البِدَايَة أَنْ هُنَاْكَ سَائِل رُوُحِي قَلِيِل بشَكْلٍ مُثِيِر للشَفَقَةٍ ، وَ لكنَّ إِذَا كَانَ يَجِب أَضْعَافه عَشَرَة أَلَاف مَرَة لِتَحَمُّلِه ، عَندَئذ يُمْكِن إعْتِبَار هَذَا السَائِل الرُوُحِي بُحَيْرَة صَغِيِرة .
فكر البُرْج الصَغِيِر ، ثُمَ قَاْلَ : “لَا ، أنْتَ ضَعِيِف جِدَاً ، مَعَ تناوله مُبَاشِرَة سَوْفَ يسَبَب لـَـكَ الإنفِجَار وَ الـمَوْتِ . حَتَي قُوَة (البُرْج الأسْوَد) لَنْ تَكُوُن قَادِرَة عَلَيْ قَمْعِهَا فِيْ الوَقْت المُنَاسِب . “
قَاْلَ {البُرْج الـصَغِيِر} بهُدُوُء : “لديْهِ ذرة مِنْ طَاقَةُ السـَـمـَـاء وَ الأرْضَ ، نَقَية إلَي حَد ما” ، لكنَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَ يسْتَشْعِر أَشَارَةَ إِزْدِرَاء .
“انهَا قَوِيَةً؟”
“آسف لإحْبَاطك ، أنا لَنْ أمَوْتِ فَقَطْ ، بل سَأعيش أيْضَاً لفَتْرَة طَوِيِلة جِدَاً ، لِذَا أرِح نَفَسْك!” و قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً .
“يُمْكِنك أَنْ تجرب” البرج الصَغِيِر دَفْعَه .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُضْطَّرِبَاً وَ لكنَّه كَانَ رَاضِياً ، وَ تنَاوُلِ طَعَاماً شهياً ، وَ سُرْعَانَ مـَـا تَمَ تنَظِيِف وِعَاء الحَسَاء. ثُمَ بَدَأ فِيْ تَدْوِيِر الخَمْسَةَ عَنَاصِر السـَـمـَـاوية لصَقْل القُوَة الطِبِيَة .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) غَزَا بِعَيْنيه وَ قَاْلَ : “أنـَــا سَيِدُكَ عَلَيْ أية حـَـال ، هَل حَقَاً جَيْدَ بِالنِسبَة لـَـكَ لحثي علي مِثْل هَذَا؟”
فِيْ ذَلِكَ الوَقْت ، كَانَ السَائِل الرُوُحِي يملَا فَقَطْ الحوض الحَجَري بسَطْحِية – كَانَ هُنَاْكَ القَلِيِل مِنْه بشَكْلٍ مُثِيِر للشَفَقَةٍ . بَعْدَ تخزينه فِيْ زُجَاجَة اليَشْم ، كَانَ يملَا نِصْفه فَقَطْ . وَ عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، فصلَهَا (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) إلَي قنينتين أُخْرَيين ، لذَلِكَ كَانَ هُنَاْكَ أقَلَ مِنْ ذَلِكَ .
“الصَغِيِر الذِي يُمْكِن أَنْ يمَوْتِ مِنْ تَنَاوُلِ الأدْوِيَة لابدَّ أنَّهُ غَبِيّ جِدَاً ، فَقَطْ بعضُ الوَقْت لتَغْيِيِر وَاحِد” وَ قَاْلَ {البُرْج الـصَغِيِر} بشَكْلٍ غَيْرَ مُبَالِ .
هز زُجَاجَة اليَشْم وَ قَاْلَ : “هَل يُمْكِنني تَنَاوُلَهَا بَعْدَ تخفيفِهَا ، هَل هَذَا يعمَل؟”
“آسف لإحْبَاطك ، أنا لَنْ أمَوْتِ فَقَطْ ، بل سَأعيش أيْضَاً لفَتْرَة طَوِيِلة جِدَاً ، لِذَا أرِح نَفَسْك!” و قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً .
رُبَمَا كَانَ ذَلِكَ بسَبَب أَنْ مُسْتَوَاه كَانَ مُنْخَفِضاً جِدَاً .
هز زُجَاجَة اليَشْم وَ قَاْلَ : “هَل يُمْكِنني تَنَاوُلَهَا بَعْدَ تخفيفِهَا ، هَل هَذَا يعمَل؟”
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
“نعم ،” قَاْلَ {البُرْج الـصَغِيِر} بإيجاز .
كَانَ وَاثِقَاً أَنَّه إِذَا أكل لَحْماً عَظِيِماً جِدَاً ، فَإِنَّه سينْفَجِر بالتَأكِيد .
“كم مَرَة يَجِب تخَفِيِفها؟” طَلَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَرَة أُخْرَي .
رُبَمَا كَانَ ذَلِكَ بسَبَب أَنْ مُسْتَوَاه كَانَ مُنْخَفِضاً جِدَاً .
“حَوَالَي عَشَرَة أَلَاف مَرَة ،” قَاْلَ البُرْج الصَغِيِر .
هذه الكَلِمَاتَ…
بو ، (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سعل فَجْأة – عَشَرَة أَلَاف مَرَة ؟ شَعَرَ فِيْ البِدَايَة أَنْ هُنَاْكَ سَائِل رُوُحِي قَلِيِل بشَكْلٍ مُثِيِر للشَفَقَةٍ ، وَ لكنَّ إِذَا كَانَ يَجِب أَضْعَافه عَشَرَة أَلَاف مَرَة لِتَحَمُّلِه ، عَندَئذ يُمْكِن إعْتِبَار هَذَا السَائِل الرُوُحِي بُحَيْرَة صَغِيِرة .
اسْتَمْتِعُ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالطعامِ وَ لكنَّهُ تَنَهَد دَاخلِيَاً . كانت قَاعِدَتَهُ الرُوُحِية ضَخْمة جِدَاً ، وَ كَانَ هُنَاْكَ وَاحِد في القِمَة وَ وَاحِدٌ عَلَيْ القاع . رُبَمَا كَانَ التَرَاكُم الذِيْ يَحْتَاجُ إلَيه لزِيَادَةِ مُسْتَوَي وَاحِد صَغِيِر كَافِيَاً للأشخَاْص الأخَرِيِن لزِيَادَة عَشَرَات المَرَات .
لَيْسَ فَقَطْ يُمْكِن أَنْ يَكُوْن فِيْ حـَــالَـةِ سـُــكْـرٍ.
تم تَنْشِيِط لُفَافَةَ السـَـمـَـاء الغَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر وَ بَدَأ فِيْ عَمَلِية زِيَادَة ترقية جَسَدْه مِنْ (جَسَدُ الصَفَائِحِ الحَدِيِدِيَة) إلَي (جَسَدِ الألْمَاس الَذِي لَايُقْهَر) ، لكنَّ جَوْهَر الطِب الثَمِيِن الْلَازِم لهذه الخَطْوَة كَانَ أكثَرَ مِنْ الْلَازِم – بالتَأكِيد لَا يُمْكِن تَحْقِيِقِه فِيْ فَتْرَة زَمَنيةٍ قَصِيِرة .
“يَسْتَحِق كُلْ هَذَا العَناء!”ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ . كَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع مِنْ السَائِل الرُوُحِي لعَالَم خَالِد . كَانَت آثاره مُذْهِلَة حَقَاً .
أخَرُجَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) زُجَاجَة اليَشْم ، وهزهَا فِيْ {البُرْج الـصَغِيِر} ، وَ قَاْلَ : “هَل تَعْرِفُ مـَـا هَذَا؟”
كَانَ يسكب قَطْرَة مِنْ السَائِل الرُوُحِي فِيْ بركة ، لكنَّه تَامل قَلِيِلَاً ، ثُمَ سَأَلَ : “{البُرْج الـصَغِيِر}” : “دَاخلَ (البُرْج الأسْوَد) ، لَنْ يسُوُء هَذَا ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟
هز زُجَاجَة اليَشْم وَ قَاْلَ : “هَل يُمْكِنني تَنَاوُلَهَا بَعْدَ تخفيفِهَا ، هَل هَذَا يعمَل؟”
“لا” البُرْج الصَغِيِر هَزَّ رَأسَهُ .
اسْتَمْتِعُ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالطعامِ وَ لكنَّهُ تَنَهَد دَاخلِيَاً . كانت قَاعِدَتَهُ الرُوُحِية ضَخْمة جِدَاً ، وَ كَانَ هُنَاْكَ وَاحِد في القِمَة وَ وَاحِدٌ عَلَيْ القاع . رُبَمَا كَانَ التَرَاكُم الذِيْ يَحْتَاجُ إلَيه لزِيَادَةِ مُسْتَوَي وَاحِد صَغِيِر كَافِيَاً للأشخَاْص الأخَرِيِن لزِيَادَة عَشَرَات المَرَات .
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
هذه الكَلِمَاتَ…
ترجمة
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) إِهْتَزَ {البُرْج الـصَغِيِر} قَلِيِلَا وَ قَاْلَ : “إِذَا كُنْت تُرِيِدُ أَنْ تِسْعَي إلَي المَوْتِ ، فلَا أَحَد يَسْتَطِيِعُ أَنْ يُخَلِصَك” .
◉ℍ???????◉
هونغ ، إنْفَجِر جَسَدْه بالكَامِلِ مَعَ النُوُر الخــَــالـِــدْ ، وَ كَانَ يَحْدُث تَغْيِيِر جِذْري فِيْ الدَاخلِ .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
