㊎ جَولَة في إمبِرَاطورِيَّة النَّار㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
فِيْ الأَصْل ، لَمْ يَأخَذَ الأمر على محَمَلَ الجَد ، ولكن بِمُجَرَدِ بدء التنَقَيب ، نَشَأَت المَشَاكِل ؛ عَمَال المناجم سيَمُوُتون فَجْأة فِيْ اليَوْم الثَانِي بَعْدَ الخُرُوُج !
㊎ جَولَة في إمبِرَاطورِيَّة النَّار㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
وما هِيَ آثار الخامَاتَ المحفورة الَّتِي تجعل إمْبِرَاطُورِ الَنَار يضع أَهَمُية كَـَـبِيِرَة عَلَيْهَا ، ولَا يتَرَدَدُ فِيْ إجْبَار المواطَنِيِن على المَوْتِ لحفرهَا له؟
كَانَ أيْضَاً تَعْبِيِر لـِـيـُـوْ فـِـيِنـْــج ايــر مَلِيِئَاً بالصَدْمَة : “السيد الشَبَاب هان ، هَؤُلَاء هم مُقَاتِلوا [طبقة المُحِيِط الرُوُحِي]!”
“هَذَا نا تـشِـي يان ، مِنْ هـُــوَ بَالضَبْط ، وما هـُــوَ المُرَادُ مِن هَذَا؟” لَا يُمْكِن لـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أَنْ يسَاعَد وَ أَنْ لَا يَكُوْن فُضُوُلياً ، لكنه قَرَرَ أَنْ يذَهَبَ أوَلَا لرُؤيَة المَنَاجِم .
ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ وقَاْلَ : “بَعْدَ العَناية بالمَشَاكِل ، يُمْكِنُكُم المُغَادَرَةُ يا رفاق الآن . نرجو أَنْ لَا نلتقي مَرَة أخَرُى” تنَفَسْ الصعداء “مَعَكم فَالأمْرُ لَيْسَ جَيْدَاً أبداً. “
عَرِفْتَ الأَخْوات أَنْ (هـُــوَ نــِــيـو) كَانَ قَوِيَةً إلى حَد مـَـا ، وَ لكن بالتَأكِيد لَمْ يَكُنْ يَعْتَقِدْنَّ أَنْ هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة يُمْكِن أَنْ تقارن بِهِم ، ناهيك عَن [طَبَقَةِ الرَضِيِعِ الرُوُحِي] أو [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]. وَ حثوا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على إحضار (تشُو وُوُ جِيِوُ).
“باااه . لسنا مِنْ حَمَلَة الحَظْ السَيْئ” ! كَانَ تَعْبِيِر لـِـيـُـوْ رُوي اير مَلِيْئاً بالإزعاج ، لكنهَا إستَّمَرَّت على الفَوْر : “بِمَا أَنْ خَادِمك مُثِيِر للإعْجَاب ، فلِمَاذَا لَا تُقْرِضُنَا إيَّاهُ لبِضْعِة أيَّام وَ يسَاعَدنا على قَتْل نا تـشِـي يان!”
“تسك ، نحن نبيد الـشـرَّ للَنَاس!” أمسكَت لـِـيـُـوْ رُوي اير تِجَاه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وقَاْلَت : “بِمَا أنَكَ الآن فِيْ إمْبِرَاطُوُرِيَةِ النَــار ، وَ صُدِمَت فينا فَإِنَّ الحَظْ سيَكُوْن كَذَلِك ، وَ هَذَا يعَني أنَّ السماوات رَتَبَت ذَلِكَ ! يَجِب أَنْ تُعْطِي الأمْرَ مجهوداً”
سَخِرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) و قَاْلَ : “لَدَيْك الجرأة على قَوْلٌ مِثْل هَذَا ؟ كَوْنِكِ قَاتَلَةً , هَذَا محرجٌ حقا!”
ومَعَ ذَلِكَ ، مـَـا هِيَ بَالضَبْط تِلْكَ الأشْيَاءُ الَّتِي مِنْ شَأنِهَا جعل إمْبِرَاطُورِ الَنَار يتَصَرُف بشَكْلٍ جُنُونْي ، وَ يُدَمِرَ شَخْصيا هَذَا البلد؟
“تسك ، نحن نبيد الـشـرَّ للَنَاس!” أمسكَت لـِـيـُـوْ رُوي اير تِجَاه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وقَاْلَت : “بِمَا أنَكَ الآن فِيْ إمْبِرَاطُوُرِيَةِ النَــار ، وَ صُدِمَت فينا فَإِنَّ الحَظْ سيَكُوْن كَذَلِك ، وَ هَذَا يعَني أنَّ السماوات رَتَبَت ذَلِكَ ! يَجِب أَنْ تُعْطِي الأمْرَ مجهوداً”
㊎ جَولَة في إمبِرَاطورِيَّة النَّار㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
و رفض (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) التعَلَيْق ، لكن لَا يُمْكِن إنْكَارُ أَنْ هَذِهِ المسَأَلَة , كَانَت مِنْ قَبِيِلِ الصُدْفَة . مِنْ بَيْنَ جَمِيْع الأماكن الَّتِي يُمْكِن للأخوات الرَكْضَ فِيِهَا ، رَكَضُوُا إلى مكَانَ عزلته.
عَرِفْتَ الأَخْوات أَنْ (هـُــوَ نــِــيـو) كَانَ قَوِيَةً إلى حَد مـَـا ، وَ لكن بالتَأكِيد لَمْ يَكُنْ يَعْتَقِدْنَّ أَنْ هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة يُمْكِن أَنْ تقارن بِهِم ، ناهيك عَن [طَبَقَةِ الرَضِيِعِ الرُوُحِي] أو [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]. وَ حثوا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على إحضار (تشُو وُوُ جِيِوُ).
مَسَحَ ذَقْنَه. إِذَا كَانَ إمْبِرَاطُوُرُ النَار مصمِمَاً على طَرِيْقه ، فبِغَضِ النَظَر عَن المكَانَ الذِيْ إنْتَقُلتُ إلَيه عَائِلَة لِـيـِـنــــج ، فَقَد يعانوا مِنْ إكراه العَائِلَة الإمْبِرَاطُورِيَة على حَفَرِ هَذِهِ الخامَاتَ.
على الرَغْم مِنْ أَنْ كِمِيَّات كَـَـبِيِرَة مِنْ عَمَال المناجم مَاتَت فَجْأة كُلْ بِضْعِة أيَّام ، مِمَا جَذْب الاعتراضات المُتَكَرِرٍة للحاشية ، فَقَد كَانَ إمْبِرَاطُوُرُ النَار مصمِمَا على طَرِيْقه . مِنْ المُؤكَد أَنَّه لَنْ يغلق المناجم ، وَ بدلَا مِنْ ذَلِكَ قَامَ بتجَمِيْع المواطَنِيِن فِيْ جَمِيْع أنْحَاء البِلَاد لدُخُولُ المناجم .
ما لَمْ يغَادَروا إمْبِرَاطُوُرِيَةِ النَــار.
تَعَلَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَن نا تشى يان . كَانَ شَخْصاً غَامِضَاً للغَايَة ، ظَهَرَ فَجْأة قَبِلَ عَامٍ وَ نِصْف العَام ، ثُمَ أصْبَحَ مفضلَا لإمْبِرَاطُورِ النار ، حَيْثُ كَانَ يدير أعَمَال الحَفْرُ فِيْ المناجم.
ومَعَ ذَلِكَ ، مـَـا هِيَ بَالضَبْط تِلْكَ الأشْيَاءُ الَّتِي مِنْ شَأنِهَا جعل إمْبِرَاطُورِ الَنَار يتَصَرُف بشَكْلٍ جُنُونْي ، وَ يُدَمِرَ شَخْصيا هَذَا البلد؟
سَأَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “هَل تَعْرِفُون مـَـا هـُــوَ هَذَا النَوْع مِنْ الخَامَات؟”
سَأَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “هَل تَعْرِفُون مـَـا هـُــوَ هَذَا النَوْع مِنْ الخَامَات؟”
بَعْدَ بِضْعِة أيَّام ، وَصَلَوا إلى المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة .
“نحن لَا نعرف . نحن نعلم فَقَطْ أَنَّه يُمْكِن حَفَرَ الخامَاتَ الغريبة كُلْ يَوْم وَ إرْسَالُهَا إلى العَائِلَة الإمْبِرَاطُورِيَة”. هزَّت لـِـيـُـوْ فـِـيِنـْــج اير رَأْسها.
ترجمة
مَلَئَ الفُضُوُل قَلْبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
فِيْ البِدَايَة كَانَ المحكوم عَلَيْهِم بالإعْدَام ، ثُمَ المدانين العَادِيين ، وَ الآن تَمَ إلْقَاء القبض على مِنْ تَمَ القبض عَلَيْهِم مُبَاشِرَة . تَمَ إعْدَام أوَلئِكَ الذِيْن لَمْ يَدْخُلوا على الفَوْر ، مِمَا جعل الَنَاس فِيْ جَمِيْع أنْحَاء المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة على حافة الهَاوِيَة ، يَعِيِشون فِيْ خَوْف.
بِالنِسبَة لشَخْصٍ مِثْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، عِنْدَمَا تَمَ إثَارَةِ فُضُوُله ، فَلَا يُمْكِن إِيِقَافِه.
“لنذَهَبَ ، سَنُحْضِرُكَ لِرُؤيَة حبِكَ القَدِيِم أوَلاً!” إنْتَزعَت ليو روي اير (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، مِمَا جعله يرى يُوَان شُوَانْغ شُوَانْغ.
كَانَ يَعْتَقِد بالتَأكِيد أنَّ الأمْرَ غريب . أوَلئِكَ الذِيْن دَخَلَوا المناجم – سَوَاء كَانَوا قَدْ زرعوا مِنْ قَبِلُ أو إِذَا كَانَ تَدْرِيِبُهُم مُرْتَفِعَاً أو مُنْخَفِضاً – سيَمُوُتون فَجْأة بالتَأكِيد فِيْ اليَوْم التَالِي طَالَمَا دَخَلَوا … مـَـا لَمْ يخَرَجَ أَحَدُهم .
“الالنَبِيِلُ الشَاب هـَـان ، هَل ستجَلْبِ مرُؤُوُسك الثَمِيِن؟” إقترحَت لـِـيـُـوْ فـِـيِنـْــج ايــر.
أي نَوْع مِنْ القوة كَانَ هَذَا ؟
“نحن لَا نعرف . نحن نعلم فَقَطْ أَنَّه يُمْكِن حَفَرَ الخامَاتَ الغريبة كُلْ يَوْم وَ إرْسَالُهَا إلى العَائِلَة الإمْبِرَاطُورِيَة”. هزَّت لـِـيـُـوْ فـِـيِنـْــج اير رَأْسها.
وما هِيَ آثار الخامَاتَ المحفورة الَّتِي تجعل إمْبِرَاطُورِ الَنَار يضع أَهَمُية كَـَـبِيِرَة عَلَيْهَا ، ولَا يتَرَدَدُ فِيْ إجْبَار المواطَنِيِن على المَوْتِ لحفرهَا له؟
“هَذَا نا تـشِـي يان ، مِنْ هـُــوَ بَالضَبْط ، وما هـُــوَ المُرَادُ مِن هَذَا؟” لَا يُمْكِن لـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أَنْ يسَاعَد وَ أَنْ لَا يَكُوْن فُضُوُلياً ، لكنه قَرَرَ أَنْ يذَهَبَ أوَلَا لرُؤيَة المَنَاجِم .
قَرَرَ القِيَام برِحْلَة إلى المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة . مَعَ تَدْرِيِبُهُ فِي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] وَ بَرَاعَةِ مَعْرَكَتِهِ من ثَلَاثَة عَشَرَ نَجْمَاً ، مَن الذِي فِيْ كَامِلِ إمْبِرَاطُوُرِيَةُ المَطَر يُمْكِن أَنْ يشَكْل تَهْدِيِدَاً له؟
أي نَوْع مِنْ القوة كَانَ هَذَا ؟
وَ إكْتَشِفت أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَ متوَجْهَا إلى المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة . لكن (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يجَلْبِ ذَلِكَ المرُؤُوُس القَوِي – تبعَتْهُ (هـُــو نِيُـوُ) فَقَطْ ، فَقَد صُعِقَت.
كَانَت الشَقِيقتان عَاجِزَتَيْنِ وَ لم يَكُنْ بِوِسْعِهما سوى التَجَهُز ، إعْتِقَادا مِنهُمَا أَنَّه بَعْدَ أَنْ يَصطدم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ مسمار ، كَانَا لَا يزَاَلَانِ يَعُوُدُون ليحضرُوا (تشُو وُوُ جِيِوُ) . فِيْ أسْوَأ الأحوال ، كَانَ مُجَرَدَ القِيَام برِحْلَة أخَرُى.
مَاذَا كُنْتم سَوْفَ تَفْعَلَان كِلَاكُمَا ، مُشَاهَدَة مَعَالَم المَدَيْنة؟
فِيْ الأَصْل ، لَمْ يَأخَذَ الأمر على محَمَلَ الجَد ، ولكن بِمُجَرَدِ بدء التنَقَيب ، نَشَأَت المَشَاكِل ؛ عَمَال المناجم سيَمُوُتون فَجْأة فِيْ اليَوْم الثَانِي بَعْدَ الخُرُوُج !
“الالنَبِيِلُ الشَاب هـَـان ، هَل ستجَلْبِ مرُؤُوُسك الثَمِيِن؟” إقترحَت لـِـيـُـوْ فـِـيِنـْــج ايــر.
تَعَلَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَن نا تشى يان . كَانَ شَخْصاً غَامِضَاً للغَايَة ، ظَهَرَ فَجْأة قَبِلَ عَامٍ وَ نِصْف العَام ، ثُمَ أصْبَحَ مفضلَا لإمْبِرَاطُورِ النار ، حَيْثُ كَانَ يدير أعَمَال الحَفْرُ فِيْ المناجم.
“هَذَا صَحِيِح ، هَذَا صَحِيِح . هَذِهِ هِيَ المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة : لَا يوجد نَقْص فِيْ [طَبَقَةِ الرَكِيِزَةِ الرُوُحِيَة] ، وَ العَائِلَة المَالكة حتى تَحْتَفظ بنُخَب [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ترَاقِبُ ، بِمَا يكفِيْ لِقَتءلِكَ فِيْ مكَأنَكَ فِيْ غُضُون ثَانِية!” قَاْلَت لـِـيـُـوْ رو إيه بِعِنَاد.
ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ وقَاْلَ : “بَعْدَ العَناية بالمَشَاكِل ، يُمْكِنُكُم المُغَادَرَةُ يا رفاق الآن . نرجو أَنْ لَا نلتقي مَرَة أخَرُى” تنَفَسْ الصعداء “مَعَكم فَالأمْرُ لَيْسَ جَيْدَاً أبداً. “
“هنغ ، هنغ ، نــِــيـُـو يُمْكِن أَنْ تُقَاتَل عَشَرَة!” قَاْلَت (هـُــو نـِـيـُـو) ، غَيْرَ مقتنِعَة.
“هَذَا نا تـشِـي يان ، مِنْ هـُــوَ بَالضَبْط ، وما هـُــوَ المُرَادُ مِن هَذَا؟” لَا يُمْكِن لـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أَنْ يسَاعَد وَ أَنْ لَا يَكُوْن فُضُوُلياً ، لكنه قَرَرَ أَنْ يذَهَبَ أوَلَا لرُؤيَة المَنَاجِم .
عَرِفْتَ الأَخْوات أَنْ (هـُــوَ نــِــيـو) كَانَ قَوِيَةً إلى حَد مـَـا ، وَ لكن بالتَأكِيد لَمْ يَكُنْ يَعْتَقِدْنَّ أَنْ هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة يُمْكِن أَنْ تقارن بِهِم ، ناهيك عَن [طَبَقَةِ الرَضِيِعِ الرُوُحِي] أو [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]. وَ حثوا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على إحضار (تشُو وُوُ جِيِوُ).
الأرْبَعة سَارَعُوا نَحْو المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة.
“قُلتُ لَا حَاجَة” ، قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً . وَ قَاْلَ : “لنذَهَبَ”.
أي نَوْع مِنْ القوة كَانَ هَذَا ؟
كَانَت الشَقِيقتان عَاجِزَتَيْنِ وَ لم يَكُنْ بِوِسْعِهما سوى التَجَهُز ، إعْتِقَادا مِنهُمَا أَنَّه بَعْدَ أَنْ يَصطدم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ مسمار ، كَانَا لَا يزَاَلَانِ يَعُوُدُون ليحضرُوا (تشُو وُوُ جِيِوُ) . فِيْ أسْوَأ الأحوال ، كَانَ مُجَرَدَ القِيَام برِحْلَة أخَرُى.
أي نَوْع مِنْ القوة كَانَ هَذَا ؟
الأرْبَعة سَارَعُوا نَحْو المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة.
و رفض (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) التعَلَيْق ، لكن لَا يُمْكِن إنْكَارُ أَنْ هَذِهِ المسَأَلَة , كَانَت مِنْ قَبِيِلِ الصُدْفَة . مِنْ بَيْنَ جَمِيْع الأماكن الَّتِي يُمْكِن للأخوات الرَكْضَ فِيِهَا ، رَكَضُوُا إلى مكَانَ عزلته.
بِالنِسبَة لـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، كَانَت هَذِهِ رِحْلَة صَغِيِرة فَقَطْ. ومن ثُمَ ، لَمْ يحضر (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) والأخَرِيِن ، مُعْتَقِدَاً أنَّ المسَأَلَة سيَتِمُ تسويتهَا خِلَال بِضْعَة أيَّام.
و رفض (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) التعَلَيْق ، لكن لَا يُمْكِن إنْكَارُ أَنْ هَذِهِ المسَأَلَة , كَانَت مِنْ قَبِيِلِ الصُدْفَة . مِنْ بَيْنَ جَمِيْع الأماكن الَّتِي يُمْكِن للأخوات الرَكْضَ فِيِهَا ، رَكَضُوُا إلى مكَانَ عزلته.
بَعْدَ بِضْعِة أيَّام ، وَصَلَوا إلى المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة .
قَرَرَ القِيَام برِحْلَة إلى المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة . مَعَ تَدْرِيِبُهُ فِي [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] وَ بَرَاعَةِ مَعْرَكَتِهِ من ثَلَاثَة عَشَرَ نَجْمَاً ، مَن الذِي فِيْ كَامِلِ إمْبِرَاطُوُرِيَةُ المَطَر يُمْكِن أَنْ يشَكْل تَهْدِيِدَاً له؟
تَعَلَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَن نا تشى يان . كَانَ شَخْصاً غَامِضَاً للغَايَة ، ظَهَرَ فَجْأة قَبِلَ عَامٍ وَ نِصْف العَام ، ثُمَ أصْبَحَ مفضلَا لإمْبِرَاطُورِ النار ، حَيْثُ كَانَ يدير أعَمَال الحَفْرُ فِيْ المناجم.
“نحن لَا نعرف . نحن نعلم فَقَطْ أَنَّه يُمْكِن حَفَرَ الخامَاتَ الغريبة كُلْ يَوْم وَ إرْسَالُهَا إلى العَائِلَة الإمْبِرَاطُورِيَة”. هزَّت لـِـيـُـوْ فـِـيِنـْــج اير رَأْسها.
فِيْ الأَصْل ، لَمْ يَأخَذَ الأمر على محَمَلَ الجَد ، ولكن بِمُجَرَدِ بدء التنَقَيب ، نَشَأَت المَشَاكِل ؛ عَمَال المناجم سيَمُوُتون فَجْأة فِيْ اليَوْم الثَانِي بَعْدَ الخُرُوُج !
“قُلتُ لَا حَاجَة” ، قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتَسَمَاً . وَ قَاْلَ : “لنذَهَبَ”.
بَعْدَ التَقْلِيِب مِنْ خِلَال السِجِلَات التَارِيِخِيَّة ، اكْتَشِفوا إِنَّ المنَجْمَ كَانَ فِيْ الوَاقِع بِهِ مَشَاكِل مُنْذُ فَتْرَة طَوِيِلة ، لذَلِكَ تَمَ إغلاقه ، لكنه أعيد فَتَحَه مَعَ اقتراح نا تشى يان . لَا أَحَدُ يَعْرِفَ بَالضَبْط مـَـا تَمَ إنْتَاجُه دَاخلِ المناجم ، ولكن تَمَ إرْسَالُ الصُخُوُر الَحَمْرَاءُ القرمزية إلى مـَـا لَا نِهَاية فِيْ القَصْرِ المَلِكي.
بِالنِسبَة لشَخْصٍ مِثْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، عِنْدَمَا تَمَ إثَارَةِ فُضُوُله ، فَلَا يُمْكِن إِيِقَافِه.
على الرَغْم مِنْ أَنْ كِمِيَّات كَـَـبِيِرَة مِنْ عَمَال المناجم مَاتَت فَجْأة كُلْ بِضْعِة أيَّام ، مِمَا جَذْب الاعتراضات المُتَكَرِرٍة للحاشية ، فَقَد كَانَ إمْبِرَاطُوُرُ النَار مصمِمَا على طَرِيْقه . مِنْ المُؤكَد أَنَّه لَنْ يغلق المناجم ، وَ بدلَا مِنْ ذَلِكَ قَامَ بتجَمِيْع المواطَنِيِن فِيْ جَمِيْع أنْحَاء البِلَاد لدُخُولُ المناجم .
“باااه . لسنا مِنْ حَمَلَة الحَظْ السَيْئ” ! كَانَ تَعْبِيِر لـِـيـُـوْ رُوي اير مَلِيْئاً بالإزعاج ، لكنهَا إستَّمَرَّت على الفَوْر : “بِمَا أَنْ خَادِمك مُثِيِر للإعْجَاب ، فلِمَاذَا لَا تُقْرِضُنَا إيَّاهُ لبِضْعِة أيَّام وَ يسَاعَدنا على قَتْل نا تـشِـي يان!”
فِيْ البِدَايَة كَانَ المحكوم عَلَيْهِم بالإعْدَام ، ثُمَ المدانين العَادِيين ، وَ الآن تَمَ إلْقَاء القبض على مِنْ تَمَ القبض عَلَيْهِم مُبَاشِرَة . تَمَ إعْدَام أوَلئِكَ الذِيْن لَمْ يَدْخُلوا على الفَوْر ، مِمَا جعل الَنَاس فِيْ جَمِيْع أنْحَاء المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة على حافة الهَاوِيَة ، يَعِيِشون فِيْ خَوْف.
وما هِيَ آثار الخامَاتَ المحفورة الَّتِي تجعل إمْبِرَاطُورِ الَنَار يضع أَهَمُية كَـَـبِيِرَة عَلَيْهَا ، ولَا يتَرَدَدُ فِيْ إجْبَار المواطَنِيِن على المَوْتِ لحفرهَا له؟
“هَذَا نا تـشِـي يان ، مِنْ هـُــوَ بَالضَبْط ، وما هـُــوَ المُرَادُ مِن هَذَا؟” لَا يُمْكِن لـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أَنْ يسَاعَد وَ أَنْ لَا يَكُوْن فُضُوُلياً ، لكنه قَرَرَ أَنْ يذَهَبَ أوَلَا لرُؤيَة المَنَاجِم .
“هنغ ، هنغ ، نــِــيـُـو يُمْكِن أَنْ تُقَاتَل عَشَرَة!” قَاْلَت (هـُــو نـِـيـُـو) ، غَيْرَ مقتنِعَة.
“لنذَهَبَ ، سَنُحْضِرُكَ لِرُؤيَة حبِكَ القَدِيِم أوَلاً!” إنْتَزعَت ليو روي اير (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، مِمَا جعله يرى يُوَان شُوَانْغ شُوَانْغ.
مَسَحَ ذَقْنَه. إِذَا كَانَ إمْبِرَاطُوُرُ النَار مصمِمَاً على طَرِيْقه ، فبِغَضِ النَظَر عَن المكَانَ الذِيْ إنْتَقُلتُ إلَيه عَائِلَة لِـيـِـنــــج ، فَقَد يعانوا مِنْ إكراه العَائِلَة الإمْبِرَاطُورِيَة على حَفَرِ هَذِهِ الخامَاتَ.
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
عَرِفْتَ الأَخْوات أَنْ (هـُــوَ نــِــيـو) كَانَ قَوِيَةً إلى حَد مـَـا ، وَ لكن بالتَأكِيد لَمْ يَكُنْ يَعْتَقِدْنَّ أَنْ هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة يُمْكِن أَنْ تقارن بِهِم ، ناهيك عَن [طَبَقَةِ الرَضِيِعِ الرُوُحِي] أو [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر]. وَ حثوا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على إحضار (تشُو وُوُ جِيِوُ).
ترجمة
“باااه . لسنا مِنْ حَمَلَة الحَظْ السَيْئ” ! كَانَ تَعْبِيِر لـِـيـُـوْ رُوي اير مَلِيْئاً بالإزعاج ، لكنهَا إستَّمَرَّت على الفَوْر : “بِمَا أَنْ خَادِمك مُثِيِر للإعْجَاب ، فلِمَاذَا لَا تُقْرِضُنَا إيَّاهُ لبِضْعِة أيَّام وَ يسَاعَدنا على قَتْل نا تـشِـي يان!”
◉ℍ???????◉
ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ وقَاْلَ : “بَعْدَ العَناية بالمَشَاكِل ، يُمْكِنُكُم المُغَادَرَةُ يا رفاق الآن . نرجو أَنْ لَا نلتقي مَرَة أخَرُى” تنَفَسْ الصعداء “مَعَكم فَالأمْرُ لَيْسَ جَيْدَاً أبداً. “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
