نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إمبراطور الخيمياء مـن الداو الإلــهـي 716

㊎دروع مذهلة㊎

㊎دروع مذهلة㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

أدلى (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ مُفَاجِئَ طَفِيِف ، وً حَدِقُ فِيْ تِلْكَ الدُرُوُع ، وَ قَالَ : “(هـُـو نِيِوُ) ، (تشُو شُوَانْ ايــر) ، هيا”.

دروع مذهلة

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

خفف الرَجُل الطَوِيِل رَأْسه ، وَ قَالَ : “أنـَــا عَلَي إسْتِعْدَاد . مدرب ، لَيْسَ كَمَا لـَــوْ أنَكَ لَا تَعْرِفُني . أنا فَقَطْ أُحِبُ اَلْفِتَيَات الصَغِيِرات والصبية الصِغَار “.

طَاَرَوا بِسُرْعَةٍ و هَرَبُوُا مِنْ المَوْجَة الهَائِجة . هونغ ، مَوْجَة إجْتَاحَتهم ، و لكن عَلَي الفَوْر إرْتَفَعَت مَوْجَة أُخْرَي ، جَائَت بشَكْلٍ كَبِيِر.

“باه ? اللعين ، يُمْكِنك حتى جلب فتاة صغيررة ؟ أخجل أَنْ أكُوُن فِيْ شركتك!”

بَعْدَ مـَـا لَا يقل عَن عَشَرَ مَوْجَات ، هَدَأَ سَطْحِ الماء أَخِيِرا.

وَ مَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ هَذِهِ الدُرُوُع كَانَت أيْضَاً دروعاً فَقَطْ ، وَ لَيْسَتْ أدَوَاتُ رُوُحِية يُمْكِن تَفْعِيِلهَا لتَشْكِيِل الدُرُوُع ، لِذَا قَامَت (تشُو شُوَانْ ايــر) بتَغْيِيِر أسلوب مَعَركتها مَرَة أُخْرَي ، مُتَجِهَةً مُبَاشِرَة إلى الرقبة و العَيْنين اللذين لَمْ يَكُنْ لهما أَيّ حِمَايَة.

“هَذَا الرَجُل الكَبِيِر يتثاءب؟” وَ قَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مذُهُوُلَاً . كَانَ مِنْ الصَعْب حَقَاً تخيل مدى الضخأمَة الَّتِي كَانَ يَتَمَتَعُ بِهَا هَذَا الوَحْش فِيْ البُحَيْرَة ، مِمَا أدى إلى حُدُوث ضَجَّة كَـَـبِيِرَة.

كَانَ الرَجُل النحيف و القَصِيِر يَزفِر ، وَ قَالَ : “حفنة مِنْ البلهاء ، ألَيْسَ هَذَا يُدَمِر سمعتي ، رَأْس المَعَادن الكَـَـبِيِرَة ، سُمَعَتِي المُذْهِلَة ؟ هـَـلُمَ إلَي ، قم بإعداد مدَفْعَ الكريستال وَ فَجِّر هَذَا الشَقِي حتى المَوْتِ!”

“كن حذرا!” و ذكرت تشُو شُوَانْ إي.

أدلى (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ مُفَاجِئَ طَفِيِف ، وً حَدِقُ فِيْ تِلْكَ الدُرُوُع ، وَ قَالَ : “(هـُـو نِيِوُ) ، (تشُو شُوَانْ ايــر) ، هيا”.

تَقَدُمَوا بعَناية ، لكنهم لَمْ يكْتَشِفوا شيئاً طُوَال الوَقْت . كَانَ السَبَب الرَئِيِسي هـُــوَ أَنَّ هَذَا الضَبَاب كَانَ غريباً للغَايَة ، مِمَا أثَر بشَكْلٍ كَبِيِر عَلَي رُؤْيَتَهُم.

“مسخ!” هَؤُلَاء لصوص النهر كٌلٌهم صرخوا. فِيْ الإنْطِبَاع ، كَانَت هَذِهِ الدُرُوُع غَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر. عَلَي الأَقَل بَيْنَ الأعْدَاء الذِيْن التقوا بِهِم مِنْ قَبِلَ ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ مِنْ يَسْتَطِيِعُ إلَحَاقُ الضَرَرَ بهم.

وبَيْنَما كَانَوا يَسِيِرون ، ظَهَرَ شَيئِ ضَخْم أَمَامَهُم فَجْأة. ظنوا أنَهُم وَاجَهوا ذَلِكَ الزميل الكَبِيِر ، لكن بالنَظَر مَرَة أُخْرَي ، لَمْ يَكُنْ أَيّ وَحْش ، بل سفينة.

“الزعيم ، لِمَاذَا تَفجِيرُ الشَقِي حتى المَوْتِ؟” الرَجُل الطَوِيِل تكلم.

يا لَهَا مِنْ سفينة كَـَـبِيِرَة باللون الأسْوَد فِيْ كُلْ مكَانَ ، كَانَ مِثْل التنين الأسْوَد!

على السفينة السَوْدَاء ، فُتِحَت عِدَة نوافذ ، والعَدِيِد مِنْ المدافع المُدَوِية السَوْدَاء اللامَعَة خَرَجَت ، مشيرةً إلى (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ حِيِن انبعث مِنهَا وهج تقشعر لَهُ الأبدان.

كَانَت هَذِهِ البُحَيْرَة الدَاخلِية كَـَـبِيِرَة جداً لدَرَجَة أنَّ السفـَـن التُجَاريْة كَانَت تدور بشَكْلٍ منتظم هُنَاْكَ ، وَ لكن مـَـا وَاجَهته لَمْ يَكُنْ بالتَأكِيد سفينةً تُجَاريْة ، لأَنـَّـه فِيْ مُقَدِمَة السفينة كَانَ تمثال رَجُل هَيْكَلِ عظمي ، الذِيْ كَانَ ينبعث مِنْهُ هَالَةٌ شِرْيِرة.

السَيْف كَانَ السَيْف الجَدِيِد الذي صقه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَهَا . تَمَ تَشْكِيِلَه مِنْ المَعَدن الَنَادِر مِنْ المستوي السَابِع ، وعلى الرَغْم مِنْ أنَّهَا لَمْ تُصْبِحَ أدَاة رُوُحِيَّة ، إلَا أَنْ حدتهَا لَمْ تَكُنْ أدنى مِنْ تِلْكَ الموُجَودَة فِيْ وَاحِد.

فِيْ الضَبَاب ، كَشْفَت هَذِهِ السفينة العَمَلاقة أَخِيِراً عَن طُوُلُها . كَانَ طُوُلُهَا 30 مِتْرا ، وَ عَرَضَها ثَلَاثَة أمْتَار فَقَطْ ، لذَلِكَ أعطَت الَنَاس الشُعُور بـِـأنَّهُ يُشبِهُ الثُعْبَان وَ التنين.

والشَيئِ الغريب هـُــوَ أَنَّه فِيْ ظل هَجَمَات مَخَالِبُهَا ، لَمْ تَتَحَوَلَ دروع هَؤُلَاء الَنَاس إلى قَطْع!

“يو ، نحن محُظُوظون جدا! لَقَد وَاجَهنا بالفِعْل فَتَاتَينِ جَمِيِلين كَبِيِرتين!”

والشَيئِ الغريب هـُــوَ أَنَّه فِيْ ظل هَجَمَات مَخَالِبُهَا ، لَمْ تَتَحَوَلَ دروع هَؤُلَاء الَنَاس إلى قَطْع!

“زعيم ، هُنَاْكَ أيْضَاً فَتَاة صَغِيِرة جَمِيِلة!”

㊎دروع مذهلة㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

“باه ? اللعين ، يُمْكِنك حتى جلب فتاة صغيررة ؟ أخجل أَنْ أكُوُن فِيْ شركتك!”

أدركت (تشُو شُوَانْ ايــر) عَلَي الفَوْر أَنْ شيئا مـَـا كَانَ غريباً . جَمِيْع الخُصُوُم كَانَوا ضُعَفَاءُ جدا ، مَعَظمُهِم فِيْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، مَعَ عَدَد قَلِيِل مِنْ [طَبَقَة الركيزة الرُوُحِية] . عَادَة ، يَجِب أَنْ يَتِمُ قَمْعِهُم بسُهُوُلة مِنْ قِبَلَهَا ، نُخْبَة [طَبَقَة الرضيع الرُوُحِي]. وَ مَعَ ذَلِكَ ، خفضت مَعَ سَيْفهَا ، وَ مَعَ ذَلِكَ لَمْ تَستَطِع فَتَحَ دروع هَؤُلَاء الَنَاس.

ظَهَرَ شَخْصان عَلَي طَرَف السفينة ، سَوَاء مِنْ الذكور في الأرْبَعيْنيات من العمر . كَانَ أَحَدُهما طَوِيِل القَامَة وَ قَوِي والأخَرُ قَصِيِر وَ نحيف ، فَقَد حَدَثَ أَنْ يَكُوْنا متطَرَفين. وَ مَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ مـَـا كَانَ غَيْرَ مَقُبُوُل هـُــوَ إِنَّ الشَخْص القَصِيِر كَانَ رَئِيِسه ، فِيْ حِيِن إِنَّ الشَخْص الطَوِيِل بَدَا بائسا فِيْ جَمِيْع أنْحَاء وَجْهه بَيْنَما انحرفت عَيْناه ، دُونَ أَنْ يَكُوْن لهما صُوُرَة سامية عَلَي الإطْلَاٌق.

الأنَ , كَانَ مصير لصوص النهر هذه أنَهُم لَا يَسْتَطِيِعُون رُبَمَا عرقله مرحله الذُرْوَة من [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] ناهيك عَن (تشُو شُوَانْ اِيـر) ، التِيْ كَانَت مَعَجِزُه فِيْ القَارَةُ الشَمَالِيَة . فِيْ وَقْت سَابِقَ ، لَمْ تَكُنْ تُرِيِدُ أَنْ ترى الـدَم ، والآن بَعْدَ أَنْ رَغْبَت فِيْ القَتْل ، لَا يُمْكِن لهَؤُلَاء الأشخَاْص مُقَاوَمَةَ هَجَمَاتها.

حدق الرَجُل القَصِيِر والنحيف فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ قَالَ : “يا أَخِيِ الصَغِيِر ، لِمَاذَا لَا نَجْمَعَ هنا؟ هَذَا الأَخْ يحب أَنْ يسَاعَد الَنَاس ، فكَيْفَ تَسْمَحَون لي أَنْ أقْدَمُ لكم رِحْلَة؟”

أدركت (تشُو شُوَانْ ايــر) عَلَي الفَوْر أَنْ شيئا مـَـا كَانَ غريباً . جَمِيْع الخُصُوُم كَانَوا ضُعَفَاءُ جدا ، مَعَظمُهِم فِيْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، مَعَ عَدَد قَلِيِل مِنْ [طَبَقَة الركيزة الرُوُحِية] . عَادَة ، يَجِب أَنْ يَتِمُ قَمْعِهُم بسُهُوُلة مِنْ قِبَلَهَا ، نُخْبَة [طَبَقَة الرضيع الرُوُحِي]. وَ مَعَ ذَلِكَ ، خفضت مَعَ سَيْفهَا ، وَ مَعَ ذَلِكَ لَمْ تَستَطِع فَتَحَ دروع هَؤُلَاء الَنَاس.

إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَاً ، وَ قَالَ : “أعْتَقِد أنَّنَا فِيْ مَسَارَات مُخْتَلِفة ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟ أقدر حُسْنِ نيتك ، ولكنك أخذت الطَرِيْق المَفتُوُح ، وسأعبر جسر السجل. ”

غريب غريب حَقَاً كَانَت القوة الدِفَاعِيَة للدروع عَلَي هَؤُلَاء الَنَاس مُدْهِشة للغَايَة.

تَحَوَلَ وَجْه الرَجُل القَصِيِر والنَحِيِل عَلَي الفَوْر قَاتِما وَ قَالَ : “هَل ترفضني؟ أنا أكره أَنْ يرفضني أحد!”

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

“لَيْسَ جَيْدَاً ، و الزعيم سَيُجَنُ جُنُونُه!” صَاحَ الرَجُل طَوِيِل القَامَة بِسُرْعَةٍ بَيْنَما كَانَ يغطي رَأْسه ، يَبْدُو شَدِيِد الذعر. كَانَ هَذَا الفِعْل قاسياً جداً.

“لَيْسَ جَيْدَاً ، و الزعيم سَيُجَنُ جُنُونُه!” صَاحَ الرَجُل طَوِيِل القَامَة بِسُرْعَةٍ بَيْنَما كَانَ يغطي رَأْسه ، يَبْدُو شَدِيِد الذعر. كَانَ هَذَا الفِعْل قاسياً جداً.

لم يَسْتَطِعْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلَا أَنْ يَضْحَكُ بِصَوْتٍ عَالِ ، وَ قَالَ : “كَيْفَ يغَضَب؟ أنا أتَطَلَع إلى ذَلِكَ “.

“القبض عَلَي قطاع الطُرُق ، و القبض عَلَي زعيم العصابة ، وَ إطلَاٌق الهُجُوُم عَلَيهم قَبِلَ الرَجُل . هَذَا الشَقِي يَبْدُو وَ كَانَهُ الزعيم فِيْ لَمْحَة . قَتْله ، وَ بِالطَبْع سيَكُوْن كُلْ شَيئِ عَلَي مـَـا يُرَام . عِلَاوَة عَلَي ذَلِكَ ، هَل أنْتَ عَلَي إسْتِعْدَاد لتفجير تِلْكَ الفَتَاة الجَمِيِلة؟” رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر قَاْلَ فِيْ إِزْدِرَاء.

“عِنْدَمَا يصاب رَئِيِسنا بالجُنُونْ ، يغطي الـدَم الجِبَال و الأَنَهَار ، وَ كُلْ الكائنات الحية تنقرض!”قَاْلَ الرَجُل الطَوِيِل.” صبي ، أنصحك بالاستسَلَام دُونَ أبْطَأء. لَا تثير زعيمِي فِيْ غَضَب شَاهِق “.

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

“بَعْدَ فوات الأوان!” صَاحَ الرَجُل النحيف “يا شَبَاب ، هاجموا وَ اقْتلوا هَذَا الشَقِي ، وانَزَلَوا هَذَيِنِ الجَمَالَين!”

لم يَسْتَطِعْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلَا أَنْ يَضْحَكُ بِصَوْتٍ عَالِ ، وَ قَالَ : “كَيْفَ يغَضَب؟ أنا أتَطَلَع إلى ذَلِكَ “.

“والصَغِيِرة ، أنا أحبها!” الرَجُل طَوِيِل القَامَة قَاْلَ عَلَي عجل.

أدلى (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ مُفَاجِئَ طَفِيِف ، وً حَدِقُ فِيْ تِلْكَ الدُرُوُع ، وَ قَالَ : “(هـُـو نِيِوُ) ، (تشُو شُوَانْ ايــر) ، هيا”.

قَفَزَ شيو ، شيوى ، شيوى ، شيوى ، عِدَة مِئَات مِنْ الرِجَالُ عَلَي الفَوْر مِنْ السفينة السَوْدَاء ، مُرْتَدين دروع باللون الأسْوَد مَعَ وهج غريب.

والشَيئِ الغريب هـُــوَ أَنَّه فِيْ ظل هَجَمَات مَخَالِبُهَا ، لَمْ تَتَحَوَلَ دروع هَؤُلَاء الَنَاس إلى قَطْع!

أدلى (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ مُفَاجِئَ طَفِيِف ، وً حَدِقُ فِيْ تِلْكَ الدُرُوُع ، وَ قَالَ : “(هـُـو نِيِوُ) ، (تشُو شُوَانْ ايــر) ، هيا”.

وبَيْنَما كَانَوا يَسِيِرون ، ظَهَرَ شَيئِ ضَخْم أَمَامَهُم فَجْأة. ظنوا أنَهُم وَاجَهوا ذَلِكَ الزميل الكَبِيِر ، لكن بالنَظَر مَرَة أُخْرَي ، لَمْ يَكُنْ أَيّ وَحْش ، بل سفينة.

“أجَل… حَسَنَاً!” وافقت (تشُو شُوَانْ ايــر) بهُدُوُء ، فِيْ حِيِن هدرت (هـُــوَ نــِــيـو) بالفِعْل . مِنْ الواضح أَنْ (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) بقيت خَلْفَ ظَهَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مطيعةً وَ رَفَعَت اللَّبِنَة بعصبية ، تَبْدُو وَ كَانَهَا سَتَصفَعُ كُلْ مِنْ يجْرُؤ عَلَي المَجِيِئ.

هو نيو كانت غَاضِبة . لَقَد قَفَزَت وبكل شرَاسَة إلى درع شَخْص ، و و بتلويحة واحدة ، موضحة بِدِقَةٍ كَيْفَ كَانَت أَسْنَانهَا مُخِيِفة.

بـِـنْـغ ? ، بـِـنْـغ ? ، بـِـنْـغ ? ، (هـُــوْ نـِـيُـو) أطْلَقا قُوَتَهَا العَظِيِمة بلَكْمَة وَ رَكْلَةً ، مُرسِلَةً هَؤُلَاء الرِجَالُ المدرّعَيْن بالأسْوَد وَ هم يطيرون كَمَا لـَــوْ كَانَوا مصنَوْعيْن مِنْ قش الأرز . لَمْ يَكُنْ تَقَدُمَهَا بَطِيِئا عَلَي الإطْلَاٌق ، حَيْثُ وَصَلَ أيْضَاً إلى المَرَحلَة المتأخَرُة مِنْ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ، وعلى رَأْس عراقتهَا ، كَانَت بَرَاعَة المَعَارك مُرْعِبةٌ بشَكْلٍ واضح.

“زعيم ، هُنَاْكَ أيْضَاً فَتَاة صَغِيِرة جَمِيِلة!”

والشَيئِ الغريب هـُــوَ أَنَّه فِيْ ظل هَجَمَات مَخَالِبُهَا ، لَمْ تَتَحَوَلَ دروع هَؤُلَاء الَنَاس إلى قَطْع!

“هَذَا الرَجُل الكَبِيِر يتثاءب؟” وَ قَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مذُهُوُلَاً . كَانَ مِنْ الصَعْب حَقَاً تخيل مدى الضخأمَة الَّتِي كَانَ يَتَمَتَعُ بِهَا هَذَا الوَحْش فِيْ البُحَيْرَة ، مِمَا أدى إلى حُدُوث ضَجَّة كَـَـبِيِرَة.

أدركت (تشُو شُوَانْ ايــر) عَلَي الفَوْر أَنْ شيئا مـَـا كَانَ غريباً . جَمِيْع الخُصُوُم كَانَوا ضُعَفَاءُ جدا ، مَعَظمُهِم فِيْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، مَعَ عَدَد قَلِيِل مِنْ [طَبَقَة الركيزة الرُوُحِية] . عَادَة ، يَجِب أَنْ يَتِمُ قَمْعِهُم بسُهُوُلة مِنْ قِبَلَهَا ، نُخْبَة [طَبَقَة الرضيع الرُوُحِي]. وَ مَعَ ذَلِكَ ، خفضت مَعَ سَيْفهَا ، وَ مَعَ ذَلِكَ لَمْ تَستَطِع فَتَحَ دروع هَؤُلَاء الَنَاس.

تَحَوَلَ وَجْه الرَجُل القَصِيِر والنَحِيِل عَلَي الفَوْر قَاتِما وَ قَالَ : “هَل ترفضني؟ أنا أكره أَنْ يرفضني أحد!”

السَيْف كَانَ السَيْف الجَدِيِد الذي صقه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَهَا . تَمَ تَشْكِيِلَه مِنْ المَعَدن الَنَادِر مِنْ المستوي السَابِع ، وعلى الرَغْم مِنْ أنَّهَا لَمْ تُصْبِحَ أدَاة رُوُحِيَّة ، إلَا أَنْ حدتهَا لَمْ تَكُنْ أدنى مِنْ تِلْكَ الموُجَودَة فِيْ وَاحِد.

“القبض عَلَي قطاع الطُرُق ، و القبض عَلَي زعيم العصابة ، وَ إطلَاٌق الهُجُوُم عَلَيهم قَبِلَ الرَجُل . هَذَا الشَقِي يَبْدُو وَ كَانَهُ الزعيم فِيْ لَمْحَة . قَتْله ، وَ بِالطَبْع سيَكُوْن كُلْ شَيئِ عَلَي مـَـا يُرَام . عِلَاوَة عَلَي ذَلِكَ ، هَل أنْتَ عَلَي إسْتِعْدَاد لتفجير تِلْكَ الفَتَاة الجَمِيِلة؟” رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر قَاْلَ فِيْ إِزْدِرَاء.

غريب غريب حَقَاً كَانَت القوة الدِفَاعِيَة للدروع عَلَي هَؤُلَاء الَنَاس مُدْهِشة للغَايَة.

قَفَزَ شيو ، شيوى ، شيوى ، شيوى ، عِدَة مِئَات مِنْ الرِجَالُ عَلَي الفَوْر مِنْ السفينة السَوْدَاء ، مُرْتَدين دروع باللون الأسْوَد مَعَ وهج غريب.

نشبت مَعْرَكَة فوضوية. كَانَ لدى (تشُو شُوَانْ ايــر) وَ (هـُــو نِيُـوُ) مِيْزَة واضحة فِيْ الطَبَقَة ، لكن دروع الخِصْم كَانَت غريبة للغَايَة ، يصَعْب إلَحَاقُ أضْرَار بِهَا بأسْلِحَة حَادَةٍ – حتى مخالب (هـُــوْ نـِـيُـو) لَمْ تَكُنْ قَادِرَة عَلَي تمزيقها. وهَكَذَا ، عَلَي الرَغْم مِنْ أَنْ هَؤُلَاء الَنَاس بصقوا الـدَم بإستَّمَرَّار مِنْ التَعَرَض لضَرْبَات شَدِيِدة ، لَمْ يمت أَيّ مِنْهُم.

“الزعيم ، لِمَاذَا تَفجِيرُ الشَقِي حتى المَوْتِ؟” الرَجُل الطَوِيِل تكلم.

هو نيو كانت غَاضِبة . لَقَد قَفَزَت وبكل شرَاسَة إلى درع شَخْص ، و و بتلويحة واحدة ، موضحة بِدِقَةٍ كَيْفَ كَانَت أَسْنَانهَا مُخِيِفة.

كَانَت (هـُــوْ نـِـيُـو) تحب التنافس ، فبَعْدَ أَنْ أثبتت إنَهَا قَادِرَةٌ عَلَي الفَوْزِ عَلَي الدِرع ، فَقَدت الإهْتِمَام عَلَي الفَوْر ، مُلَوِحَةً بقَبَضَاتهَا الصَغِيِرة مِرَارَاً وَ تِكْرَارَاً عِنْدَمَا قَتْل لصوص النهر وَاحِدا تِلْوَ الأخَرَ بضَرْبَة فِيْ الرَأْس . كَانَ مَزَاج قَتْلِهَا مُرْعِبةٌ للغَايَة ، و الآن بَعْدَ أَنْ أصْبَحَت فِيْ حـَـالة حُسْنِة ، تَحَوَلَت عَيْنيهَا عَلَي الفَوْر إلى اللَون الأحْمَر أثْنَاءَ قِيَامهَا بمُطَارَدَة لَا نِهَاية لَهَا لصوص النهر.

“مسخ!” هَؤُلَاء لصوص النهر كٌلٌهم صرخوا. فِيْ الإنْطِبَاع ، كَانَت هَذِهِ الدُرُوُع غَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر. عَلَي الأَقَل بَيْنَ الأعْدَاء الذِيْن التقوا بِهِم مِنْ قَبِلَ ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ مِنْ يَسْتَطِيِعُ إلَحَاقُ الضَرَرَ بهم.

“لَيْسَ جَيْدَاً ، و الزعيم سَيُجَنُ جُنُونُه!” صَاحَ الرَجُل طَوِيِل القَامَة بِسُرْعَةٍ بَيْنَما كَانَ يغطي رَأْسه ، يَبْدُو شَدِيِد الذعر. كَانَ هَذَا الفِعْل قاسياً جداً.

غَيْرَت (تشُو شُوَانْ ايــر) أيْضَاً تكتيكاتهَا ، وَ عَرِفْتَ فَقَطْ الضَرْبَات بسِلَاحهَا المَائَتَي رَأَي بَيْنَما شَكْلت يدهَا اليُسْرَي نخلة وضَغْطت نَحْو صدور هَؤُلَاء الَنَاس ، محَاوَلين إخْتِرَاق الدِرع بسُلْطَة مُتَغَطْرِسة لقَتْلهم مُبَاشِرَة.

ترجمة

وَ مَعَ ذَلِكَ ، لَمْ تَكُنْ تَتَوَقَع أَنْ هَذِهِ الدُرُوُع كَانَتْ لَهَا فِيْ الوَاقِع تَأثِيِر إمـْـتَصَّاصِ القوة الغاشمة. كَانَت بوُضُوُح فِيْ مَرِحْلَة الذُرْوَة مِنْ [طَبَقَة الرَضِيِع الرُوُحِي] ، ولكن القوة المُدَمِرَة لهُجُوُمٌ الكـَــف قَدْ إنْخَفَضَت بشَكْلٍ حاد إلى [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، ويُمْكِن أَنْ تصيب قَلِيِلَا مِنْ لصوص النهر.

“مسخ!” هَؤُلَاء لصوص النهر كٌلٌهم صرخوا. فِيْ الإنْطِبَاع ، كَانَت هَذِهِ الدُرُوُع غَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر. عَلَي الأَقَل بَيْنَ الأعْدَاء الذِيْن التقوا بِهِم مِنْ قَبِلَ ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ مِنْ يَسْتَطِيِعُ إلَحَاقُ الضَرَرَ بهم.

“مُثِيِر للإهْتِمَام ، مُثِيِر للإهْتِمَام” هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه بإستَّمَرَّار . كَانَت دروع الَنَاس هَذِهِ حَقَاً مُبهِجَةً للعَيْن.

“باه ? اللعين ، يُمْكِنك حتى جلب فتاة صغيررة ؟ أخجل أَنْ أكُوُن فِيْ شركتك!”

وَ مَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ هَذِهِ الدُرُوُع كَانَت أيْضَاً دروعاً فَقَطْ ، وَ لَيْسَتْ أدَوَاتُ رُوُحِية يُمْكِن تَفْعِيِلهَا لتَشْكِيِل الدُرُوُع ، لِذَا قَامَت (تشُو شُوَانْ ايــر) بتَغْيِيِر أسلوب مَعَركتها مَرَة أُخْرَي ، مُتَجِهَةً مُبَاشِرَة إلى الرقبة و العَيْنين اللذين لَمْ يَكُنْ لهما أَيّ حِمَايَة.

“زعيم ، هُنَاْكَ أيْضَاً فَتَاة صَغِيِرة جَمِيِلة!”

الأنَ , كَانَ مصير لصوص النهر هذه أنَهُم لَا يَسْتَطِيِعُون رُبَمَا عرقله مرحله الذُرْوَة من [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] ناهيك عَن (تشُو شُوَانْ اِيـر) ، التِيْ كَانَت مَعَجِزُه فِيْ القَارَةُ الشَمَالِيَة . فِيْ وَقْت سَابِقَ ، لَمْ تَكُنْ تُرِيِدُ أَنْ ترى الـدَم ، والآن بَعْدَ أَنْ رَغْبَت فِيْ القَتْل ، لَا يُمْكِن لهَؤُلَاء الأشخَاْص مُقَاوَمَةَ هَجَمَاتها.

كَانَت (هـُــوْ نـِـيُـو) تحب التنافس ، فبَعْدَ أَنْ أثبتت إنَهَا قَادِرَةٌ عَلَي الفَوْزِ عَلَي الدِرع ، فَقَدت الإهْتِمَام عَلَي الفَوْر ، مُلَوِحَةً بقَبَضَاتهَا الصَغِيِرة مِرَارَاً وَ تِكْرَارَاً عِنْدَمَا قَتْل لصوص النهر وَاحِدا تِلْوَ الأخَرَ بضَرْبَة فِيْ الرَأْس . كَانَ مَزَاج قَتْلِهَا مُرْعِبةٌ للغَايَة ، و الآن بَعْدَ أَنْ أصْبَحَت فِيْ حـَـالة حُسْنِة ، تَحَوَلَت عَيْنيهَا عَلَي الفَوْر إلى اللَون الأحْمَر أثْنَاءَ قِيَامهَا بمُطَارَدَة لَا نِهَاية لَهَا لصوص النهر.

كَانَت (هـُــوْ نـِـيُـو) تحب التنافس ، فبَعْدَ أَنْ أثبتت إنَهَا قَادِرَةٌ عَلَي الفَوْزِ عَلَي الدِرع ، فَقَدت الإهْتِمَام عَلَي الفَوْر ، مُلَوِحَةً بقَبَضَاتهَا الصَغِيِرة مِرَارَاً وَ تِكْرَارَاً عِنْدَمَا قَتْل لصوص النهر وَاحِدا تِلْوَ الأخَرَ بضَرْبَة فِيْ الرَأْس . كَانَ مَزَاج قَتْلِهَا مُرْعِبةٌ للغَايَة ، و الآن بَعْدَ أَنْ أصْبَحَت فِيْ حـَـالة حُسْنِة ، تَحَوَلَت عَيْنيهَا عَلَي الفَوْر إلى اللَون الأحْمَر أثْنَاءَ قِيَامهَا بمُطَارَدَة لَا نِهَاية لَهَا لصوص النهر.

“بَعْدَ فوات الأوان!” صَاحَ الرَجُل النحيف “يا شَبَاب ، هاجموا وَ اقْتلوا هَذَا الشَقِي ، وانَزَلَوا هَذَيِنِ الجَمَالَين!”

“زعيم ، لَا يُمْكِننا الإستَّمَرَّار لفَتْرَة أطْوَل!” صرخ لصوص النهر وَاحِداً تِلْوَ الأخَرَ ؛ البَعْض عَادَ بالفِعْل إلى السفينة السَوْدَاء . بالتراخِيِ فِيْ الانضُبَّاط ، كَانَوا مُجَرَدَ مَجْمُوعَة مِنْ الجُنُود غَيْرَ المدربَيْنَ.

ظَهَرَ شَخْصان عَلَي طَرَف السفينة ، سَوَاء مِنْ الذكور في الأرْبَعيْنيات من العمر . كَانَ أَحَدُهما طَوِيِل القَامَة وَ قَوِي والأخَرُ قَصِيِر وَ نحيف ، فَقَد حَدَثَ أَنْ يَكُوْنا متطَرَفين. وَ مَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ مـَـا كَانَ غَيْرَ مَقُبُوُل هـُــوَ إِنَّ الشَخْص القَصِيِر كَانَ رَئِيِسه ، فِيْ حِيِن إِنَّ الشَخْص الطَوِيِل بَدَا بائسا فِيْ جَمِيْع أنْحَاء وَجْهه بَيْنَما انحرفت عَيْناه ، دُونَ أَنْ يَكُوْن لهما صُوُرَة سامية عَلَي الإطْلَاٌق.

كَانَ الرَجُل النحيف و القَصِيِر يَزفِر ، وَ قَالَ : “حفنة مِنْ البلهاء ، ألَيْسَ هَذَا يُدَمِر سمعتي ، رَأْس المَعَادن الكَـَـبِيِرَة ، سُمَعَتِي المُذْهِلَة ؟ هـَـلُمَ إلَي ، قم بإعداد مدَفْعَ الكريستال وَ فَجِّر هَذَا الشَقِي حتى المَوْتِ!”

حدق الرَجُل القَصِيِر والنحيف فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ قَالَ : “يا أَخِيِ الصَغِيِر ، لِمَاذَا لَا نَجْمَعَ هنا؟ هَذَا الأَخْ يحب أَنْ يسَاعَد الَنَاس ، فكَيْفَ تَسْمَحَون لي أَنْ أقْدَمُ لكم رِحْلَة؟”

“الزعيم ، لِمَاذَا تَفجِيرُ الشَقِي حتى المَوْتِ؟” الرَجُل الطَوِيِل تكلم.

هو نيو كانت غَاضِبة . لَقَد قَفَزَت وبكل شرَاسَة إلى درع شَخْص ، و و بتلويحة واحدة ، موضحة بِدِقَةٍ كَيْفَ كَانَت أَسْنَانهَا مُخِيِفة.

“القبض عَلَي قطاع الطُرُق ، و القبض عَلَي زعيم العصابة ، وَ إطلَاٌق الهُجُوُم عَلَيهم قَبِلَ الرَجُل . هَذَا الشَقِي يَبْدُو وَ كَانَهُ الزعيم فِيْ لَمْحَة . قَتْله ، وَ بِالطَبْع سيَكُوْن كُلْ شَيئِ عَلَي مـَـا يُرَام . عِلَاوَة عَلَي ذَلِكَ ، هَل أنْتَ عَلَي إسْتِعْدَاد لتفجير تِلْكَ الفَتَاة الجَمِيِلة؟” رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر قَاْلَ فِيْ إِزْدِرَاء.

نشبت مَعْرَكَة فوضوية. كَانَ لدى (تشُو شُوَانْ ايــر) وَ (هـُــو نِيُـوُ) مِيْزَة واضحة فِيْ الطَبَقَة ، لكن دروع الخِصْم كَانَت غريبة للغَايَة ، يصَعْب إلَحَاقُ أضْرَار بِهَا بأسْلِحَة حَادَةٍ – حتى مخالب (هـُــوْ نـِـيُـو) لَمْ تَكُنْ قَادِرَة عَلَي تمزيقها. وهَكَذَا ، عَلَي الرَغْم مِنْ أَنْ هَؤُلَاء الَنَاس بصقوا الـدَم بإستَّمَرَّار مِنْ التَعَرَض لضَرْبَات شَدِيِدة ، لَمْ يمت أَيّ مِنْهُم.

خفف الرَجُل الطَوِيِل رَأْسه ، وَ قَالَ : “أنـَــا عَلَي إسْتِعْدَاد . مدرب ، لَيْسَ كَمَا لـَــوْ أنَكَ لَا تَعْرِفُني . أنا فَقَطْ أُحِبُ اَلْفِتَيَات الصَغِيِرات والصبية الصِغَار “.

كَانَت (هـُــوْ نـِـيُـو) تحب التنافس ، فبَعْدَ أَنْ أثبتت إنَهَا قَادِرَةٌ عَلَي الفَوْزِ عَلَي الدِرع ، فَقَدت الإهْتِمَام عَلَي الفَوْر ، مُلَوِحَةً بقَبَضَاتهَا الصَغِيِرة مِرَارَاً وَ تِكْرَارَاً عِنْدَمَا قَتْل لصوص النهر وَاحِدا تِلْوَ الأخَرَ بضَرْبَة فِيْ الرَأْس . كَانَ مَزَاج قَتْلِهَا مُرْعِبةٌ للغَايَة ، و الآن بَعْدَ أَنْ أصْبَحَت فِيْ حـَـالة حُسْنِة ، تَحَوَلَت عَيْنيهَا عَلَي الفَوْر إلى اللَون الأحْمَر أثْنَاءَ قِيَامهَا بمُطَارَدَة لَا نِهَاية لَهَا لصوص النهر.

“إرْحَل ، أنْتَ ***!”

“بَعْدَ فوات الأوان!” صَاحَ الرَجُل النحيف “يا شَبَاب ، هاجموا وَ اقْتلوا هَذَا الشَقِي ، وانَزَلَوا هَذَيِنِ الجَمَالَين!”

على السفينة السَوْدَاء ، فُتِحَت عِدَة نوافذ ، والعَدِيِد مِنْ المدافع المُدَوِية السَوْدَاء اللامَعَة خَرَجَت ، مشيرةً إلى (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ حِيِن انبعث مِنهَا وهج تقشعر لَهُ الأبدان.

كَانَ الرَجُل النحيف و القَصِيِر يَزفِر ، وَ قَالَ : “حفنة مِنْ البلهاء ، ألَيْسَ هَذَا يُدَمِر سمعتي ، رَأْس المَعَادن الكَـَـبِيِرَة ، سُمَعَتِي المُذْهِلَة ؟ هـَـلُمَ إلَي ، قم بإعداد مدَفْعَ الكريستال وَ فَجِّر هَذَا الشَقِي حتى المَوْتِ!”

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

كَانَت هَذِهِ البُحَيْرَة الدَاخلِية كَـَـبِيِرَة جداً لدَرَجَة أنَّ السفـَـن التُجَاريْة كَانَت تدور بشَكْلٍ منتظم هُنَاْكَ ، وَ لكن مـَـا وَاجَهته لَمْ يَكُنْ بالتَأكِيد سفينةً تُجَاريْة ، لأَنـَّـه فِيْ مُقَدِمَة السفينة كَانَ تمثال رَجُل هَيْكَلِ عظمي ، الذِيْ كَانَ ينبعث مِنْهُ هَالَةٌ شِرْيِرة.

ترجمة

“إرْحَل ، أنْتَ ***!”

ℍ???????

الأنَ , كَانَ مصير لصوص النهر هذه أنَهُم لَا يَسْتَطِيِعُون رُبَمَا عرقله مرحله الذُرْوَة من [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] ناهيك عَن (تشُو شُوَانْ اِيـر) ، التِيْ كَانَت مَعَجِزُه فِيْ القَارَةُ الشَمَالِيَة . فِيْ وَقْت سَابِقَ ، لَمْ تَكُنْ تُرِيِدُ أَنْ ترى الـدَم ، والآن بَعْدَ أَنْ رَغْبَت فِيْ القَتْل ، لَا يُمْكِن لهَؤُلَاء الأشخَاْص مُقَاوَمَةَ هَجَمَاتها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط