نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إمبراطور الخيمياء مـن الداو الإلــهـي 718

㊎الخشب الأسود㊎

㊎الخشب الأسود㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

كَانَ وَجْه رَئِيِس المعادن شَاحِبا ، وحذر عَلَي وَجْه السُرْعَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “أنْتَ ، لَا تعبث. مَدَيَرَي هـُــوَ حَقَاً مُخِيف . إِذَا كُنْت تجْرُؤ عَلَي إيذاء شعرةٍ وَاحِدَةٍ ، فَإِنَّ رَئِيِسي بالتَأكِيد سيذبحك!”

الخشب الأسود

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ينَظَر إلى الرَجُل طَوِيِل القَامَة ، هَل كَانَ هَذَا الرَجُل حَقَاً أحْمَق ؟ ثُمَ نَظَر إلى رَئِيس المَعَادِنِ ، وَ قَالَ : “ما خَلْفِيَة فـِـيِنـْــج وى تشى؟”

“هان هان! هان هان!” حَمَلَت (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) اللَّبِنَة ، و عِنْدَمَا رأت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إخـْـتَـفت فَجْأة عَلَي الفَوْر ، لَمْ تَستَطِع أَنْ تسَاعَد إلَا أنْ تَكُوُنَ مُسْتَاءة للغَايَة . إخـْـتَـفى هَذَا الرَجُل فَجْأة ، مِمَا جعلَهَا تنتظر لفَتْرَة طَوِيِلة – فَظِيِع جدا.

سوش ، إنْزَلَقَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالسَيْف ، و هَرَعَ الـدَم عَلَي الفَوْر مَرَة أخَرُى.

دَاخلِ البُرْجِ الأسْوَد ، صفَع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الإثْنَان مستيقظين . مُنْذُ أن دَخَلوا البُرْج الأسْوَد ، فلَنْ يغَادَروا بَقِيَة هَذِهِ الحَيَاة . وَ بِالنَظَر إلى أنَهُم كَانَوا لصوص بُحَيْرَة ، فَإِنَّهُم بالتَأكِيد لَمْ يمتنعوا عن قَتْل الَنَاس ، و لم يَكُنْ المَعَاقبة علي أخذ الحَيَاة بالحَبْس مُفْرِطاً.

(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سعل مَرَة وَاحِدَة ، وَ قَالَ : “يا رفاق انتم الآن أسري . إِذَا أرَدْتم أَنْ تعيشوا ، فيُمْكِنكم العيش . إِذَا كُنْتم تُرِيِدُون أَنْ تُصْبِحَوا خصيان ، فسَوْفَ تفتقدُونَ هذه العصا “.

“أين هَذَا المكَانَ؟” بَعْدَ أَنْ إسْتَيْقَظ رَئِيِس المَعَادن الكَـَـبِيِرَة ، صُدِمَ عَلَي الفَوْر.

◉ℍ???????◉

“زعيم ، أيْنَ نحن؟” أمسك الرَجُل طَوِيِل القَامَة عَلَي ذِرَاْع رَئِيس المَعَادِنِ فِيْ خَوْف.

إخْتَرَقَ الماء ، ورأى عَلَي الفَوْر ثقبا أسْوَد فَوْق ، أقفل ذراعٌ مشدود عَلَي عَنقه . “هان هان ، أنت سَيْئ ، كُنْت خَائِفة للغَايَة!” كَانَ مِنْ الواضح أنها (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه).

“أنْتَ تسَأَلَني ، لكن مِنْ الذِيْ أسأله؟” رَئِيس المَعَادِنِ عَلَي الفَوْر ضَرْبَ رَأْس الرَجُل الطَوِيِل.

كَانَ وَجْه رَئِيِس المعادن شَاحِبا ، وحذر عَلَي وَجْه السُرْعَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “أنْتَ ، لَا تعبث. مَدَيَرَي هـُــوَ حَقَاً مُخِيف . إِذَا كُنْت تجْرُؤ عَلَي إيذاء شعرةٍ وَاحِدَةٍ ، فَإِنَّ رَئِيِسي بالتَأكِيد سيذبحك!”

(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سعل مَرَة وَاحِدَة ، وَ قَالَ : “يا رفاق انتم الآن أسري . إِذَا أرَدْتم أَنْ تعيشوا ، فيُمْكِنكم العيش . إِذَا كُنْتم تُرِيِدُون أَنْ تُصْبِحَوا خصيان ، فسَوْفَ تفتقدُونَ هذه العصا “.

“وأين جزيرة الخشب الأسْوَد ؟ ” ”

هَمْس ?

“أنـَــا لَا أعْرِفُ . كُنْت فِيْ الأَصْل رَئِيِسيا هائلَا فِيْ هَذِهِ المِيَاه . مِنْ لَمْ يخافني ؟ وَ مَعَ ذَلِكَ ، رَئِيِسنا هـُــوَ أكثَرَ إثَارَة للإعْجَاب . بَعْدَ مجيئنا إلى هُنَا قَبِلَ ثَلَاثَ سَنَوَات ، أخضعَني رَئِيِسنا و أعطاني تِلْكَ السفينة ، مِمَا جعلني أكثَرَ نفوذَا”، قَاْلَ رَئِيس المَعَادِنِ.

غطى الإثْنَان عَلَي عجل *** بأيَدَيْهم . ألم يَكُنْ الرِجَالُ يُطْلِقُ عليهم رِجَالُ بالتَحَدِيد لأَنَّ لَدَيْهم عصا؟

تَنَهَد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ قَالَ : “أي وَاحِد مِنْكُم سَوْفَ يَأخُذني إلى جزيرة الخَشَبِ الأسوَد؟”

ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بشرَاسَةٍ وَ رفعَ يَدَه ، مشيراً إلى اليَسَار و الَيمِيِن . تَمَ فصل رئيس المَعَدن و الرَجُل طَوِيِل القَامَة مِنْ قَبِلَ قوة خَفِيَة ، بَدَأت أجسَادهم تطفو ، وَ تم سَحَبَ أطْرَافهُم فِيْ شَكْل حرف 大.

“فِيْ الزَاوِيَة الجنوبية لبُحَيْرَة الضَبَاب الكَثِيْفَة ؛ الَنَاس العَادِيُون لَا يَجِدَونَهَا عَلَي الإطْلَاٌق!” رَئِيِس المَعَادن الكَـَـبِيِرَة كَشْفَ فِيْ الوَاقِع عَن نَظَرة فَخْر ، لكنه شَعَرَ عَلَي الفَوْر بجَنْبه مِنْ الألَم ، مِمَا أدى إلى إنهيارِ تَعْبِيِره.

كَانَ وَجْه رَئِيِس المعادن شَاحِبا ، وحذر عَلَي وَجْه السُرْعَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “أنْتَ ، لَا تعبث. مَدَيَرَي هـُــوَ حَقَاً مُخِيف . إِذَا كُنْت تجْرُؤ عَلَي إيذاء شعرةٍ وَاحِدَةٍ ، فَإِنَّ رَئِيِسي بالتَأكِيد سيذبحك!”

◉ℍ???????◉

(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) نُطْقِ بـ “يا” فِيْ مُفَاجَئَة ، وَ قَالَ : “ألَسْتَ أنْتَ الزعيم؟”

“وأين جزيرة الخشب الأسْوَد ؟ ” ”

“أنـَــا رَئِيِسهم ، ولكن لَا يزَاَلُ لَدَيْ رَئِيِس!” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر ، إستقَامَ عَنقه : ” سَوْفَ أنصحك الآن : لَا تذَهَبَ أبدا ضِدْ رَئِيِسي . عَلَي الرَغْم مِنْ أَنْ مَدَيَرَي أيْضَاً فِيْ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ، إلَا أَنَّه يتقن العَدِيِد مِنْ الأشْيَاء الغريبة ، كَمَا أَنْ بَرَاعَة قتاله مُرْعِبةٌ للغَايَة.

“آه!”صرخ رَئِيس المَعَادِنِ بشَكْلٍ مَأسَاوِيْ.

“أوه ، تَمَاما مِثْل تِلْكَ السفينة؟” قَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دُونَ تَفْكِيِر.

دَاخلِ البُرْجِ الأسْوَد ، صفَع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الإثْنَان مستيقظين . مُنْذُ أن دَخَلوا البُرْج الأسْوَد ، فلَنْ يغَادَروا بَقِيَة هَذِهِ الحَيَاة . وَ بِالنَظَر إلى أنَهُم كَانَوا لصوص بُحَيْرَة ، فَإِنَّهُم بالتَأكِيد لَمْ يمتنعوا عن قَتْل الَنَاس ، و لم يَكُنْ المَعَاقبة علي أخذ الحَيَاة بالحَبْس مُفْرِطاً.

“همُهِم ، انها فَقَطْ سفينة التنين الفضي ، و لكن رَئِيِسنا يَسْتَخْدِمُ سفينة التنين الذَهَبَي ! و هَذَا مـَـدعاة للإعْجَاب!” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر بِفَخْرٍ.

هَمْس ?

تَنَهَدت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَن قصد ، وَ قَالَ : “المَرَة الأُولَي لي برُؤيَة أسير فخور بَذَلَكَ . أيَّاً كـَــانْ ، سأخصيك أوَلاً”

“أجَل…” أوْمَأَ رَئِيِس مَعَدنية كَـَـبِيِرَة بصرَاْحَة.

“أنت ، لَا يُمْكِنك إخصائي!” كَانَ وَجْه رئيس المعادن أَخْضر مُخِيِفا : “أنْتَ لَسْت خَائِفا مِنْ مَدَيَرَي الذِيْ سيجدك إِنْتَقَامَا منك؟”

“زعيم ، أيْنَ نحن؟” أمسك الرَجُل طَوِيِل القَامَة عَلَي ذِرَاْع رَئِيس المَعَادِنِ فِيْ خَوْف.

“لَستُ خَائِفاً” إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).

قَالَ رئيس المعادن : “هذه هِيَ جزيرة الخَشَبِ الأسوَد”. “هَل يُمْكِنني الإِخْتِبَاء أوَلا؟”

كَانَت تِلْكَ الكَلِمَاتَ واضحة وَ بَسِيِطة ، لكن رئيس المعادن لَمْ يَكُنْ يَعْرِفَ كَيْفَية الرد.

“رئيس المعادن الكبير”

على الجَانِب ، لَمْ يجْرُؤ الرَجُل الطَوِيِل عَلَي الضجر خشية أَنْ يلاحَظْه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).

استدعى (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) السَيْف العظمي ، وَ قَالَ : “سأطْلُب مَرَة وَاحِدَة ، و أنت ستجيب مَرَة وَاحِدَة . أجيبوا مَعَا , أيَّاً كـَــانْ الأبْطَأ فِيْ الرد ، سَاقَطْع الجوز , ثم بَعْدَ تقطيع المكَسَرَات سَاقَطْع العصا . أنْتم يا رفاق تعولوا لأنَفَسْكم كَمْ عَدَدُ المكَسَرَات والعصي الَّتِي ستستخدمون لشرائها. ”

استدعى (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) السَيْف العظمي ، وَ قَالَ : “سأطْلُب مَرَة وَاحِدَة ، و أنت ستجيب مَرَة وَاحِدَة . أجيبوا مَعَا , أيَّاً كـَــانْ الأبْطَأ فِيْ الرد ، سَاقَطْع الجوز , ثم بَعْدَ تقطيع المكَسَرَات سَاقَطْع العصا . أنْتم يا رفاق تعولوا لأنَفَسْكم كَمْ عَدَدُ المكَسَرَات والعصي الَّتِي ستستخدمون لشرائها. ”

تَحْتَ تَوْجِيِه البوَصَلَة ، مـَـا زَاَلَوُا يُسَافِرُوُنَ لِمُدَة يُوْمَيِن. ظَهَرَ ظل أسْوَد غَيْرَ واضحٍ أَمَامَهُ ، كَمَا لـَــوْ كَانَ وَحْشا زاحفا ضَخْما ، حَجْمه لَا يقاس.

ألم يَكُنْ هَذَا بَسِيِطا بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة؟

“آه!” الرَجُل طَوِيِل القَامَة صرخ بشَكْلٍ مَأسَاوِيْ.

قَاْلَ رَجُل طَوِيِل القَامَة “إثْنَيْن مِنْ المكَسَرَات”.

وأَخِيِرا ، تَرَكته (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) و هي تشعر بالظلم ، ولكن يدهَا اليُسْرَي أنْتَشلت عَلَي هدب مَلَابِسه ، بَيْنَما حَمَلَت يدهَا اليُمْنَي اللَّبِنَة ؛ كَانَ مَزَاجهَا غَيْرَ محبب للغَايَة ، وَ كَانَت تَرْغَب بِشِدَةٍ فِيْ تَحْطِيِم شَخْص ما.

“وَاحِد من الجوز” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر تقَرِيِبا فِيْ نَفَسْ الوَقْت . مِنْ الواضح أَنْ تَهْدِيِدَاًت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَت فَعَالَة

“رئيس المعادن الكبير”

“هاه؟ مدرب ، لَدَيْك فَقَطْ حبة جوز وَاحِدة؟” الرَجُل طَوِيِل القَامَة سَأَلَ عَلَي الفَوْر فِيْ الفُضُوُل.

بَعْدَ أَنْ صَرَخَ رَئِيِس المعادن عِدَة مَرَات ، نَظَر إلى الرَجُل بجانبه ، وَ قَالَ : “كُنْتُ أنا الشَخْص الذِيْ تَمَ تقطيعه ، مـَـا الذِيْ تصرخ عَلَيْه؟””

“هاهاهاهَا ، أحمقٌ أنت؟ … كَيْفَ يُمْكِن أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ شَخْص بـِـهِ جوزان؟” ضَحِكَ رَئِيِس المعادن الكَـَـبِيِر بِصَوْتٍ عَالِ ، و الدُمُوُع تكاد تخَرَجَ مِنْ الضَحِكَ.

وأَخِيِرا ، تَرَكته (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) و هي تشعر بالظلم ، ولكن يدهَا اليُسْرَي أنْتَشلت عَلَي هدب مَلَابِسه ، بَيْنَما حَمَلَت يدهَا اليُمْنَي اللَّبِنَة ؛ كَانَ مَزَاجهَا غَيْرَ محبب للغَايَة ، وَ كَانَت تَرْغَب بِشِدَةٍ فِيْ تَحْطِيِم شَخْص ما.

هَل كَانَ هَذَان الشَخْصان مهرجان؟

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أومَضَ بالسَيْف العظمي ، مِمَا جعل الإثْنَيْن يغلقان أفواهِهِمَا ، ثُمَ قَاْلَ : “من هـُــوَ الرَئِيِس؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) على الجَانِب ، لَمْ يجْرُؤ الرَجُل الطَوِيِل عَلَي الضجر خشية أَنْ يلاحَظْه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).

“فـِـيِنـْــج وي تشى”

“بوس ، الشَخْص الذِيْ شطر هَذِهِ المَرَة لَمْ يَكُنْ أنْتَ ، كَانَ لي!”قَاْلَ الرَجُل الطَوِيِل كَمَا تدفقت الدُمُوُع عَيْنيه.

“رئيس المعادن الكبير”

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ينَظَر إلى الرَجُل طَوِيِل القَامَة ، هَل كَانَ هَذَا الرَجُل حَقَاً أحْمَق ؟ ثُمَ نَظَر إلى رَئِيس المَعَادِنِ ، وَ قَالَ : “ما خَلْفِيَة فـِـيِنـْــج وى تشى؟”

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ينَظَر إلى الرَجُل طَوِيِل القَامَة ، هَل كَانَ هَذَا الرَجُل حَقَاً أحْمَق ؟ ثُمَ نَظَر إلى رَئِيس المَعَادِنِ ، وَ قَالَ : “ما خَلْفِيَة فـِـيِنـْــج وى تشى؟”

استدعى (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) السَيْف العظمي ، وَ قَالَ : “سأطْلُب مَرَة وَاحِدَة ، و أنت ستجيب مَرَة وَاحِدَة . أجيبوا مَعَا , أيَّاً كـَــانْ الأبْطَأ فِيْ الرد ، سَاقَطْع الجوز , ثم بَعْدَ تقطيع المكَسَرَات سَاقَطْع العصا . أنْتم يا رفاق تعولوا لأنَفَسْكم كَمْ عَدَدُ المكَسَرَات والعصي الَّتِي ستستخدمون لشرائها. ”

“أنـَــا لَا أعْرِفُ . كُنْت فِيْ الأَصْل رَئِيِسيا هائلَا فِيْ هَذِهِ المِيَاه . مِنْ لَمْ يخافني ؟ وَ مَعَ ذَلِكَ ، رَئِيِسنا هـُــوَ أكثَرَ إثَارَة للإعْجَاب . بَعْدَ مجيئنا إلى هُنَا قَبِلَ ثَلَاثَ سَنَوَات ، أخضعَني رَئِيِسنا و أعطاني تِلْكَ السفينة ، مِمَا جعلني أكثَرَ نفوذَا”، قَاْلَ رَئِيس المَعَادِنِ.

(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سعل مَرَة وَاحِدَة ، وَ قَالَ : “يا رفاق انتم الآن أسري . إِذَا أرَدْتم أَنْ تعيشوا ، فيُمْكِنكم العيش . إِذَا كُنْتم تُرِيِدُون أَنْ تُصْبِحَوا خصيان ، فسَوْفَ تفتقدُونَ هذه العصا “.

“وهَذَا الدِرع ، فـِـيِنـْــج وي تشى أعطاه لـَـكَ أيْضَاً؟” طَلَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَرَة أخَرُى.

وأَخِيِرا ، تَرَكته (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) و هي تشعر بالظلم ، ولكن يدهَا اليُسْرَي أنْتَشلت عَلَي هدب مَلَابِسه ، بَيْنَما حَمَلَت يدهَا اليُمْنَي اللَّبِنَة ؛ كَانَ مَزَاجهَا غَيْرَ محبب للغَايَة ، وَ كَانَت تَرْغَب بِشِدَةٍ فِيْ تَحْطِيِم شَخْص ما.

“أجَل…” أوْمَأَ رَئِيِس مَعَدنية كَـَـبِيِرَة بصرَاْحَة.

“همُهِم ، انها فَقَطْ سفينة التنين الفضي ، و لكن رَئِيِسنا يَسْتَخْدِمُ سفينة التنين الذَهَبَي ! و هَذَا مـَـدعاة للإعْجَاب!” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر بِفَخْرٍ.

“فـِـيِنـْــج وي تشى ، أيْنَ هـُــوَ الآن؟” طَلَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).

“أنْتَ تسَأَلَني ، لكن مِنْ الذِيْ أسأله؟” رَئِيس المَعَادِنِ عَلَي الفَوْر ضَرْبَ رَأْس الرَجُل الطَوِيِل.

تَرَدَدَ إلى حَد مـَـا ، ولكن عِنْدَمَا وَمَضَ السَيْف العظمي و إنْدِفَعَ الـدَم من تحت سرتهِ ، تَجَمَدَ عَلَي الفَوْر فِيْ خَوْف ، وَ قَالَ : “رَئِيِسنا هـُــوَ فِيْ جزيرة الخَشَبِ الأسوَد. هـُــوَ دَائِمَاً هُنَاْكَ “.

غطى الإثْنَان عَلَي عجل *** بأيَدَيْهم . ألم يَكُنْ الرِجَالُ يُطْلِقُ عليهم رِجَالُ بالتَحَدِيد لأَنَّ لَدَيْهم عصا؟

“وأين جزيرة الخشب الأسْوَد ؟ ”

“سَأذْهَبُ !” صَاحَ رَئِيس المَعَادِنِ و الرَجُل طَوِيِل القَامَة بشَكْلٍ مشَاْبه.

“فِيْ الزَاوِيَة الجنوبية لبُحَيْرَة الضَبَاب الكَثِيْفَة ؛ الَنَاس العَادِيُون لَا يَجِدَونَهَا عَلَي الإطْلَاٌق!” رَئِيِس المَعَادن الكَـَـبِيِرَة كَشْفَ فِيْ الوَاقِع عَن نَظَرة فَخْر ، لكنه شَعَرَ عَلَي الفَوْر بجَنْبه مِنْ الألَم ، مِمَا أدى إلى إنهيارِ تَعْبِيِره.

“هاهاهاهَا ، أحمقٌ أنت؟ … كَيْفَ يُمْكِن أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ شَخْص بـِـهِ جوزان؟” ضَحِكَ رَئِيِس المعادن الكَـَـبِيِر بِصَوْتٍ عَالِ ، و الدُمُوُع تكاد تخَرَجَ مِنْ الضَحِكَ.

هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه ، وَ قَالَ : “خذني إلى هُنَاْكَ”.

“لَقَد تم منحي هَذَا مِنْ قَبِلَ رَئِيِسنا!” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر بِفَخْرٍ.

“لكن رَئِيِسنا قَرَرَ أَنَّه لَا يُمْكِننا الذَهَاَب إلى هُنَاْكَ إلَا مَرَة وَاحِدَة كُلْ شَهْر لإيصال اَلْفِتَيَات الجَمِيِلات” ، قَاْلَ رَئِيس المَعَادِنِ بتَعْبِيِر مؤلم . “هُنَاْكَ قُيُوُد فِيْ كُلْ مكَانَ حَوْلَ جزيرة الخَشَبِ الأسوَد ، و إِذَا لَمْ يَكُنْ رَئِيِسنا سَعِيِدا للغَايَة ، فلن يتَمَكَن أَحَدُ فَقَطْ مِنْ الدُخُولُ ، فسَيَتِمُ أيْضَاً قَتْلهم”.

“ما هـُــوَ الولاء ، هَل هـُــوَ صالح للأكل؟” قَالَ إثْنَان مِنْهُم بوقاحة.

سوش ، إنْزَلَقَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالسَيْف ، و هَرَعَ الـدَم عَلَي الفَوْر مَرَة أخَرُى.

“آه!” الرَجُل طَوِيِل القَامَة صرخ بشَكْلٍ مَأسَاوِيْ.

“آه!”صرخ رَئِيس المَعَادِنِ بشَكْلٍ مَأسَاوِيْ.

كَانَت تِلْكَ الكَلِمَاتَ واضحة وَ بَسِيِطة ، لكن رئيس المعادن لَمْ يَكُنْ يَعْرِفَ كَيْفَية الرد.

“آه!” الرَجُل طَوِيِل القَامَة صرخ بشَكْلٍ مَأسَاوِيْ.

هَل كَانَ هَذَان الشَخْصان مهرجان؟

بَعْدَ أَنْ صَرَخَ رَئِيِس المعادن عِدَة مَرَات ، نَظَر إلى الرَجُل بجانبه ، وَ قَالَ : “كُنْتُ أنا الشَخْص الذِيْ تَمَ تقطيعه ، مـَـا الذِيْ تصرخ عَلَيْه؟””

إكْتَسَحَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) نَظَرة عَلَي ذَلِكَ ، وَ قَالَ : “هذه البوَصَلَة لَيْسَتْ سَيْئة”. البوَصَلَة العَادِيَّة لَنْ تَكُوُن فَعَالَة هُنَا ، لذَلِكَ كَانَت البوَصَلَة الَّتِي مـَـا زَاَلَت تَعْمَل مُذْهِلَة للغَايَة.

“بوس ، الشَخْص الذِيْ شطر هَذِهِ المَرَة لَمْ يَكُنْ أنْتَ ، كَانَ لي!”قَاْلَ الرَجُل الطَوِيِل كَمَا تدفقت الدُمُوُع عَيْنيه.

أخذ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رئيس المعادن وَ جعله يشير إلى الطَرِيْق بَيْنَما يتوَجْه الثَلَاثَة نَحْو جزيرة الخَشَبِ الأسوَد.

“هم؟”خفض رَئِيس المَعَادِنِ رَأْسه للنَظَر ، وعِنْدَمَا اكْتَشِف أَنْ عصاه مـَـا زَاَلَت موُجَودَة ، شَعَرَ غريزياً بالاطمئنان تَمَاما وَ كَشْفَ حتى عَن إبْتِسَامَة دُونَ تَفْكِيِر.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) على الجَانِب ، لَمْ يجْرُؤ الرَجُل الطَوِيِل عَلَي الضجر خشية أَنْ يلاحَظْه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).

“زعيم ، لَقَد فَقَدتَ الجوز ، لِمَاذَا لَا تزَاَلَ تضَحِكَ؟” كَانَ رَجُل طَوِيِل القَامَة قَاتِمَاً للغَايَة.

دَاخلِ الضَبَاب الكَثِيْفَ ، كَانَ إحَسَاس المَرْأ بالإتِجَاهَ غَيْرَ موثوق بـِـهِ تَمَاماً . أخَرَجَ “رئيس المعادن” البوَصَلَة وَ إسْتَمَرَّ فِيْ تعديل الإتِجَاهَ ، مِمَا دَفْعَهم إلى الأَمَامَ.

“عشت مَعَ جوزة وَاحِدَة لأكثَرَ مِنْ ثَمَانين سنة ، مـَـاذا أخافُ منه؟!” سَخِرَ.

“همُهِم ، انها فَقَطْ سفينة التنين الفضي ، و لكن رَئِيِسنا يَسْتَخْدِمُ سفينة التنين الذَهَبَي ! و هَذَا مـَـدعاة للإعْجَاب!” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر بِفَخْرٍ.

تَنَهَد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ قَالَ : “أي وَاحِد مِنْكُم سَوْفَ يَأخُذني إلى جزيرة الخَشَبِ الأسوَد؟”

سوش ، إنْزَلَقَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالسَيْف ، و هَرَعَ الـدَم عَلَي الفَوْر مَرَة أخَرُى.

هز رَئِيس المَعَادِنِ و الرَجُل الطَوِيِل رُؤُوُسِهِم فِيْ وَقْت وَاحِد . مـَـا إِذَا كَانَ يَأخُذه للخَارِجَ عَلَي وَجْه الخصوص إلى جزيرة الخَشَبِ الأسوَد أو الذَهَاَب إلى جزيرة الخَشَبِ الأسوَد فِيْ وَقْت غَيْرَ محدد ، كَانَ طَرِيْقَاً إلى المَوْتِ . بالمُقَارَنة مَعَ حَيَاتِهم ، لَمْ تَكُنْ المكَسَرَات والعصي كَثِيِرا.

إخْتَرَقَ الماء ، ورأى عَلَي الفَوْر ثقبا أسْوَد فَوْق ، أقفل ذراعٌ مشدود عَلَي عَنقه . “هان هان ، أنت سَيْئ ، كُنْت خَائِفة للغَايَة!” كَانَ مِنْ الواضح أنها (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه).

إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إبْتِسَامَة ، وَ قَالَ : “كل مِنْ يَأخُذني ، سأتَرَكُه العيش ، أما الشَخْص الذِيْ لَا يستمَعَ ، فسيَكُوْن سمادا هنا”.

هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه ، وَ قَالَ : “خذني إلى هُنَاْكَ”.

“سَأذْهَبُ !” صَاحَ رَئِيس المَعَادِنِ و الرَجُل طَوِيِل القَامَة بشَكْلٍ مشَاْبه.

“هاه؟ مدرب ، لَدَيْك فَقَطْ حبة جوز وَاحِدة؟” الرَجُل طَوِيِل القَامَة سَأَلَ عَلَي الفَوْر فِيْ الفُضُوُل.

“ألَا تربحون من الولاء كَثِيِرا؟” إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).

كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ينَظَر إلى الرَجُل طَوِيِل القَامَة ، هَل كَانَ هَذَا الرَجُل حَقَاً أحْمَق ؟ ثُمَ نَظَر إلى رَئِيس المَعَادِنِ ، وَ قَالَ : “ما خَلْفِيَة فـِـيِنـْــج وى تشى؟”

“ما هـُــوَ الولاء ، هَل هـُــوَ صالح للأكل؟” قَالَ إثْنَان مِنْهُم بوقاحة.

(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سعل مَرَة وَاحِدَة ، وَ قَالَ : “يا رفاق انتم الآن أسري . إِذَا أرَدْتم أَنْ تعيشوا ، فيُمْكِنكم العيش . إِذَا كُنْتم تُرِيِدُون أَنْ تُصْبِحَوا خصيان ، فسَوْفَ تفتقدُونَ هذه العصا “.

لم يَكُنْ بِوِسْعِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سوى النجوح , أيَّاً كـَــانْ مِنْ تلقَّى هَذَيِنِ التْبَاعِين فسيَكُوْن حَقَاً محُظُوظاً . خَرَجَ أوَلَا مِنْ البُرْج الأسْوَد ، لكنه رأى أَنَّه قَدْ غرق بالفِعْل فِيْ البُحَيْرَة ، ثُمَ سَارَعَ إلى الأعلى.

إخْتَرَقَ الماء ، ورأى عَلَي الفَوْر ثقبا أسْوَد فَوْق ، أقفل ذراعٌ مشدود عَلَي عَنقه . “هان هان ، أنت سَيْئ ، كُنْت خَائِفة للغَايَة!” كَانَ مِنْ الواضح أنها (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه).

إخْتَرَقَ الماء ، ورأى عَلَي الفَوْر ثقبا أسْوَد فَوْق ، أقفل ذراعٌ مشدود عَلَي عَنقه . “هان هان ، أنت سَيْئ ، كُنْت خَائِفة للغَايَة!” كَانَ مِنْ الواضح أنها (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه).

“فِيْ الزَاوِيَة الجنوبية لبُحَيْرَة الضَبَاب الكَثِيْفَة ؛ الَنَاس العَادِيُون لَا يَجِدَونَهَا عَلَي الإطْلَاٌق!” رَئِيِس المَعَادن الكَـَـبِيِرَة كَشْفَ فِيْ الوَاقِع عَن نَظَرة فَخْر ، لكنه شَعَرَ عَلَي الفَوْر بجَنْبه مِنْ الألَم ، مِمَا أدى إلى إنهيارِ تَعْبِيِره.

“أوَقَفي الخنق ، سأمَوْتِ!” قَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَعَ لِسَاْنه يخَرَجَ . لَمْ تَكُنْ هَذِهِ المَرْأَة تَعْرِفُ الطبقات ، وبطَبِيِعة الحـَـال لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُ مدى قوة إنَهَا كَانَت تتشبث بـِـهِ بِشِدَةٍ. إِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ أجْلِ تَحْقِيِقِه لـ (جَسَدَ الصَفَائِحِ الحَدِيِدِيَة) ، فَإِنَّه قَدْ يَكُوْن مخنوقاً حَقَاً حتى المَوْتِ.

“هم؟”خفض رَئِيس المَعَادِنِ رَأْسه للنَظَر ، وعِنْدَمَا اكْتَشِف أَنْ عصاه مـَـا زَاَلَت موُجَودَة ، شَعَرَ غريزياً بالاطمئنان تَمَاما وَ كَشْفَ حتى عَن إبْتِسَامَة دُونَ تَفْكِيِر.

وأَخِيِرا ، تَرَكته (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) و هي تشعر بالظلم ، ولكن يدهَا اليُسْرَي أنْتَشلت عَلَي هدب مَلَابِسه ، بَيْنَما حَمَلَت يدهَا اليُمْنَي اللَّبِنَة ؛ كَانَ مَزَاجهَا غَيْرَ محبب للغَايَة ، وَ كَانَت تَرْغَب بِشِدَةٍ فِيْ تَحْطِيِم شَخْص ما.

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

أخذ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رئيس المعادن وَ جعله يشير إلى الطَرِيْق بَيْنَما يتوَجْه الثَلَاثَة نَحْو جزيرة الخَشَبِ الأسوَد.

دَاخلِ البُرْجِ الأسْوَد ، صفَع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الإثْنَان مستيقظين . مُنْذُ أن دَخَلوا البُرْج الأسْوَد ، فلَنْ يغَادَروا بَقِيَة هَذِهِ الحَيَاة . وَ بِالنَظَر إلى أنَهُم كَانَوا لصوص بُحَيْرَة ، فَإِنَّهُم بالتَأكِيد لَمْ يمتنعوا عن قَتْل الَنَاس ، و لم يَكُنْ المَعَاقبة علي أخذ الحَيَاة بالحَبْس مُفْرِطاً.

دَاخلِ الضَبَاب الكَثِيْفَ ، كَانَ إحَسَاس المَرْأ بالإتِجَاهَ غَيْرَ موثوق بـِـهِ تَمَاماً . أخَرَجَ “رئيس المعادن” البوَصَلَة وَ إسْتَمَرَّ فِيْ تعديل الإتِجَاهَ ، مِمَا دَفْعَهم إلى الأَمَامَ.

تَنَهَد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ قَالَ : “أي وَاحِد مِنْكُم سَوْفَ يَأخُذني إلى جزيرة الخَشَبِ الأسوَد؟”

إكْتَسَحَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) نَظَرة عَلَي ذَلِكَ ، وَ قَالَ : “هذه البوَصَلَة لَيْسَتْ سَيْئة”. البوَصَلَة العَادِيَّة لَنْ تَكُوُن فَعَالَة هُنَا ، لذَلِكَ كَانَت البوَصَلَة الَّتِي مـَـا زَاَلَت تَعْمَل مُذْهِلَة للغَايَة.

“وأين جزيرة الخشب الأسْوَد ؟ ” ”

“لَقَد تم منحي هَذَا مِنْ قَبِلَ رَئِيِسنا!” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر بِفَخْرٍ.

“وهَذَا الدِرع ، فـِـيِنـْــج وي تشى أعطاه لـَـكَ أيْضَاً؟” طَلَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَرَة أخَرُى.

تَحْتَ تَوْجِيِه البوَصَلَة ، مـَـا زَاَلَوُا يُسَافِرُوُنَ لِمُدَة يُوْمَيِن. ظَهَرَ ظل أسْوَد غَيْرَ واضحٍ أَمَامَهُ ، كَمَا لـَــوْ كَانَ وَحْشا زاحفا ضَخْما ، حَجْمه لَا يقاس.

دَاخلِ الضَبَاب الكَثِيْفَ ، كَانَ إحَسَاس المَرْأ بالإتِجَاهَ غَيْرَ موثوق بـِـهِ تَمَاماً . أخَرَجَ “رئيس المعادن” البوَصَلَة وَ إسْتَمَرَّ فِيْ تعديل الإتِجَاهَ ، مِمَا دَفْعَهم إلى الأَمَامَ.

قَالَ رئيس المعادن : “هذه هِيَ جزيرة الخَشَبِ الأسوَد”. “هَل يُمْكِنني الإِخْتِبَاء أوَلا؟”

“زعيم ، أيْنَ نحن؟” أمسك الرَجُل طَوِيِل القَامَة عَلَي ذِرَاْع رَئِيس المَعَادِنِ فِيْ خَوْف.

“لِمَاذَا الإِخْتِبَاء ، ألستَ أنْتَ و رَئِيِسك أقْسَمَت أن تكونوا أصْدِقَاء؟” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بَإبْتِسَامَة.” اذَهَبَ ، و قم بقيادة الطَرِيْق إلى الأَمَامَ و فَتَحَ البَاب ، وإلَا سَوْفَ أَقُومُ بتقطيعك!”

“بوس ، الشَخْص الذِيْ شطر هَذِهِ المَرَة لَمْ يَكُنْ أنْتَ ، كَانَ لي!”قَاْلَ الرَجُل الطَوِيِل كَمَا تدفقت الدُمُوُع عَيْنيه.

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

هز رَئِيس المَعَادِنِ و الرَجُل الطَوِيِل رُؤُوُسِهِم فِيْ وَقْت وَاحِد . مـَـا إِذَا كَانَ يَأخُذه للخَارِجَ عَلَي وَجْه الخصوص إلى جزيرة الخَشَبِ الأسوَد أو الذَهَاَب إلى جزيرة الخَشَبِ الأسوَد فِيْ وَقْت غَيْرَ محدد ، كَانَ طَرِيْقَاً إلى المَوْتِ . بالمُقَارَنة مَعَ حَيَاتِهم ، لَمْ تَكُنْ المكَسَرَات والعصي كَثِيِرا.

ترجمة

إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إبْتِسَامَة ، وَ قَالَ : “كل مِنْ يَأخُذني ، سأتَرَكُه العيش ، أما الشَخْص الذِيْ لَا يستمَعَ ، فسيَكُوْن سمادا هنا”.

ℍ???????

“أنْتَ تسَأَلَني ، لكن مِنْ الذِيْ أسأله؟” رَئِيس المَعَادِنِ عَلَي الفَوْر ضَرْبَ رَأْس الرَجُل الطَوِيِل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط