نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

alchemy emperor of the divine dao-227

㊎عدم وضوح الرؤية㊎

㊎عدم وضوح الرؤية㊎

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

عدم وضوح الرؤية

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

◉ℍ???????◉ عدد العملات المتبقية : “4135”


ليو يو تونغ فقط ضحكت ببرود .

امتثلت تماماً للأكل و الـنوم ، و سارعت في الإنصراف . لم تضرب عن الطعام أو رفضت التحرك بشكل أسرع ، و لكنَّ عندما لم تكن بحاجة للتحدث ، فهي بالتأكيد لن تتحدث ؛ هذا جعل آو يـانغ مينغ يشعر و كأنه نمر عض علي سلحفاة ، و اكتئب من عدم معرفة كيفية الاقتراب منها .

كان يحب ليو يو تونغ ، و أراد إستخدام هويته و مكانته و قوته لتحريك قلب ليو يو تونغ . و مـع ذلك ، في عيون ليو يو تونغ ، لم يكن موجودا حتي ، هذا كان يقوده للجنون .

هذه المرة ، أنهت بشكل طبيعي الكلام مع آو يـانغ مينغ مما جعله يشعر بالاكتئاب . عادت ليو يو تونغ إلي خيمتها بعد أن أنتهت من تناول الطعام ، و كانت تتصرف فقط كضيف .

“هيمف!” . اختفت علي الفور ابتسامة علي وجه آو يـانغ مينغ ، وتحولت إلي عبوس.

لقد أمضي وقتا طويلا إلي الأن و لم يستطع حتي إخضاع أمراًة ، و كاد يفقد صبره . قبل هذا ، طالما أنه يتباهي بوضعه كتلميذ مباشرٍ لطائفة (القمر الشتوي) ، من هي المرأة التي لن تغوص فوراً في ذراعيه؟

حتي لو تظاهرت بعض النساء بأنهن منعزلات ، كان عليه فقط أن يتصرف بقليلٍ من البرودة ليتحرك الشخص الآخر فوراً إلي ذراعيه من الذعر .

كانت هذه تجربته التي اختبرها بالوقت مع التقاط الفتيات .

و مـع ذلك ، تجاهلته ليو يو تونغ تماماً بعد استنفاد جميع أساليبه .

اقترب العم فو كما قال ، “السيد الصغير ، المفتاح يكمن في ذلك الشاب” .

أومأ آو يـانغ مينغ . إذا لم يمت لـيـنـج هـان ، عندها ستفكر ليو يو تونغ في لـيـنـج هـان ، و لا تسمح له بالدخول إلي قلبها . و مـع ذلك ، هرب لـيـنـج هـان إلي أقصي حد ممكن ، فكيف سيجد و يقتل لـيـنـج هـان؟

الأهم من ذلك ، كان السجل القديم لا يزال مع لـيـنـج هـان!

لم تكن ذاكرته سيئة ، لكنَّها لم تصل إلي المستوي الذي يمكنه فيه حفظ السجل القديم بالكامل من قراءته مرةً واحدة ، ناهيك عن الصور العديدة ، و التي جعلت حفظها أكثر صعوبة .

كانت طائفة (القمر الشتوي) مهتمةً جداً في عالم الشيطان السماوي أيضاً ، لكنَّ الفترة الزمنية الفاصلة بين كل مرة تم فيها فتح العالم الغامض كانت طويلة جداً وغير ثابتة ، لذلك كان من الصعب جداً دخوله . لقد صادف أن وصل إلي إمبراطورية المطر و واجه مصادفةً حدث افتتاح العالم الغامض ، فوضع جانباً الأعمال التي جاء من أجلها و دخل إلي هذا العالم الغامض .

لا يستطيع أن يهتم كثيرا باللا موتي الأحياء المتعطشون للدماء . بغض النظر عن مدي الفوضي التي أصبحت الأمور عليها ، كانت مسألةً تخص التسع دولٍ من الشمال المقفر . إلي جانب ذلك ، كان لطائفة (القمر الشتوي) مقاتلين بـ [طبقة الرضيع الروحي] اللذين أشرف عليها ، لذلك حتي لو كانت كارثة الدم جائت إلي أبوابها ، فبسهولةٍ سيقتلونهم مرةً واحدة .

لذلك ، أراد فعلاً استكشاف أعماق العالم الغامض ، ربما ستكون هناك فرصة هائلة تنتظره .

في الأصل كان لـه حظاً كبيراً و حصل علي سجلٍ قديم مليئ بالأسرار ، و لكنَّ تم تعقبه بعد أن قلب في بضع صفحات فقط . كان بإمكانه فقط إخفاء ذلك السجل القديم أثناء هروبه ، و لم يكن يتوقع انه سيقدمه مقابل إنقاذه من قبل لـيـنـج هـان .

تعرض للإهـانة وفقد السجل القديم – هذان السببان جعلاه يريد قتل لـيـنـج هـان .

قال آو يـانغ مينغ بشراسة : “من المحتمل ألا يظهر هذا الشاب مرة أخري” . بدون خريطة السجل القديم كدليل ، كان هذا العالم الغامض مليئاً بالأزمات في كل خطوة . حتي مع حماية العم فو ، فـانه لا يجرؤ علي المغامرة أعمق من ذلك .

تحدث الأربعة لبعض الوقت ، ثم عادوا إلي الخيام الخاصة بهم .

شاهد لـيـنـج هـان كل ذلك مكشوفاً من داخل البرج الأسود .

و بفضل توجيهات البرج الصغير ، كان بإمكانه التحكم بشكلٍ أساسيٍ في البرج الأسود ، مثل كيف يمكنه مشاهدة و سماع البيئة المحيطة حتي وان كان في البرج . بالطبع ، كان هذا داخل نطاق محدود بالمسافة .

نظرت ليو يو تونغ إلي لـيـنـج هـان بنظرةٍ من عدم التصديق بينما كانت تقمع الصدمة في قلبها و تبذل قصاري جهدها للتحدث بهدوء . الأربعة الآخرون في الخارج لم يكن لديهم أي شكوك . من يمكن أن يعتقد أن شخصا ما قد تسلل بالفعل ؟ عادوا إلي الخيام الخاصة بهم واحداً تلوالآخر . “إنَّ الأمر خطيرٌ هنا ، اتركني فقط” قالت ليو يو تونغ في صوتٍ منخفضٍ للغاية . لـيـنـج هـان قال بإبتسامة : “لا تقلق ، إذا كان لدي القدرة علي القدوم ، فلدي بالتأكيد القدرة علي الهرب” . “قومي بدعوة آو يـانغ مينغ” أضائت عيون ليو يو تونغ علي الفور و قالت : “هل سنستخدمه كرهينة؟” لـيـنـج هـان لم يخطط في الواقع لهذا بعد اكتساب القدرة علي الاختباء داخل البرج الأسود ، لم يفكر حتي في إستخدام الفرصة الوحيدة للحصول علي قوة كبيرة ضد كلبٍ عجوزٍ مثل العم فو . بناءً علي قدراته الحالية ، كان كافياً له أن يهرب من هنا . لم يشرح و قال : “ناديهِ أولاً” . هزت ليو يو تونغ و رفعت صوتها : “السيد الشاب آو ، هل يمكنك أن تأتي لبعض الدردشة ؟ يو تونغ لديها شيء تسأل عنه” مباشرة بعد إنتهاء كلامها ، آو يـانغ مينغ علي الفور سارع إلي ارتداء ابتسامةٍ فخورة . كما اتضح لـه ، كانت مقاومة ليو يو تونغ مجرد هواءٍ فارغ ؛ فهي لا تزال ستقع لـه ، أليس كذلك؟ كان في الواقع يستخدم فخره و وضعه لمقابلة النساء الجميلات . علي الرغم من أن ليو يو تونغ كانت رائعةً بشكلٍ رائعٍ حتي بين أجمل الأجمل ، إلا أنه لم يكن قادراً علي تجاهل كبريائه . كان ناجحاً في جميع مساعيه مع النساء ، لكنَّه ارتطم بجداًر مع ليو يو تونغ ، مما جعله دائماً يعزم التغلب عليها . و مـع ذلك ، مرةً واحدةً كشفت ليو يو تونغ نيتها لتقديم بعض التنازلات ، انخفض اهتمامه كثيراً . كان الأمر كما يقول الناس – ما لا يمكننا الحصول عليه هو اكثر ما نريده . و مـع ذلك ، لم يحصل عليها حتي الأن ، و بالتالي كان لا يزال متحمساً تماماً ، فقام فوراً بتهذيب مظهره و مشي إلي خيمة ليو يو تونغ . لم يتحرك العم فو ، لأن مستوي زراعة ليو يو تونغ كانت قد (أُغلِقَت/خُتِمَت) بالفعل ، لذا لم تستطع أن تستخدم أي حيل .

ت.م : [البرج الصغير/إسم أطلقه لينج هان علي “روح البرج” و ليس البرج نفسه , كنت أريد توضيح هذا بالفصل السابق ، و لكن بحسب ذاكرتي الضعيفة كنت أظن أن البطل سيقول ذلك بهذا الفصل أو التالي . علي حسب قرأتي للرواية سابقاً]


كان قد إاكتشفه العم فو في وقتٍ سابق ، و عندما دخل إلي البرج الأسود ، أخبره البرج الصغير انه يستطيع “مراقبة” الوضع في الخارج بينما يكون داخل البرج الأسود ، و مما لا شك فيه كان هذا ينقذه في وقوع الكثير من المتاعب .

من وجهة نظر أخري ، يمكن اعتبار البرج الأسود استنساخ له ، إلا انه لم يكن لديه السيطرة الكاملة علي الأخير ، لانه كان هناك ثمانية (مستويات/مستويات) لم تكن مفتوحةً له بعد .

ليو يو تونغ فقط ضحكت ببرود . امتثلت تماماً للأكل و الـنوم ، و سارعت في الإنصراف . لم تضرب عن الطعام أو رفضت التحرك بشكل أسرع ، و لكنَّ عندما لم تكن بحاجة للتحدث ، فهي بالتأكيد لن تتحدث ؛ هذا جعل آو يـانغ مينغ يشعر و كأنه نمر عض علي سلحفاة ، و اكتئب من عدم معرفة كيفية الاقتراب منها . كان يحب ليو يو تونغ ، و أراد إستخدام هويته و مكانته و قوته لتحريك قلب ليو يو تونغ . و مـع ذلك ، في عيون ليو يو تونغ ، لم يكن موجودا حتي ، هذا كان يقوده للجنون . هذه المرة ، أنهت بشكل طبيعي الكلام مع آو يـانغ مينغ مما جعله يشعر بالاكتئاب . عادت ليو يو تونغ إلي خيمتها بعد أن أنتهت من تناول الطعام ، و كانت تتصرف فقط كضيف . “هيمف!” . اختفت علي الفور ابتسامة علي وجه آو يـانغ مينغ ، وتحولت إلي عبوس. لقد أمضي وقتا طويلا إلي الأن و لم يستطع حتي إخضاع أمراًة ، و كاد يفقد صبره . قبل هذا ، طالما أنه يتباهي بوضعه كتلميذ مباشرٍ لطائفة (القمر الشتوي) ، من هي المرأة التي لن تغوص فوراً في ذراعيه؟ حتي لو تظاهرت بعض النساء بأنهن منعزلات ، كان عليه فقط أن يتصرف بقليلٍ من البرودة ليتحرك الشخص الآخر فوراً إلي ذراعيه من الذعر . كانت هذه تجربته التي اختبرها بالوقت مع التقاط الفتيات . و مـع ذلك ، تجاهلته ليو يو تونغ تماماً بعد استنفاد جميع أساليبه . اقترب العم فو كما قال ، “السيد الصغير ، المفتاح يكمن في ذلك الشاب” . أومأ آو يـانغ مينغ . إذا لم يمت لـيـنـج هـان ، عندها ستفكر ليو يو تونغ في لـيـنـج هـان ، و لا تسمح له بالدخول إلي قلبها . و مـع ذلك ، هرب لـيـنـج هـان إلي أقصي حد ممكن ، فكيف سيجد و يقتل لـيـنـج هـان؟ الأهم من ذلك ، كان السجل القديم لا يزال مع لـيـنـج هـان! لم تكن ذاكرته سيئة ، لكنَّها لم تصل إلي المستوي الذي يمكنه فيه حفظ السجل القديم بالكامل من قراءته مرةً واحدة ، ناهيك عن الصور العديدة ، و التي جعلت حفظها أكثر صعوبة . كانت طائفة (القمر الشتوي) مهتمةً جداً في عالم الشيطان السماوي أيضاً ، لكنَّ الفترة الزمنية الفاصلة بين كل مرة تم فيها فتح العالم الغامض كانت طويلة جداً وغير ثابتة ، لذلك كان من الصعب جداً دخوله . لقد صادف أن وصل إلي إمبراطورية المطر و واجه مصادفةً حدث افتتاح العالم الغامض ، فوضع جانباً الأعمال التي جاء من أجلها و دخل إلي هذا العالم الغامض . لا يستطيع أن يهتم كثيرا باللا موتي الأحياء المتعطشون للدماء . بغض النظر عن مدي الفوضي التي أصبحت الأمور عليها ، كانت مسألةً تخص التسع دولٍ من الشمال المقفر . إلي جانب ذلك ، كان لطائفة (القمر الشتوي) مقاتلين بـ [طبقة الرضيع الروحي] اللذين أشرف عليها ، لذلك حتي لو كانت كارثة الدم جائت إلي أبوابها ، فبسهولةٍ سيقتلونهم مرةً واحدة . لذلك ، أراد فعلاً استكشاف أعماق العالم الغامض ، ربما ستكون هناك فرصة هائلة تنتظره . في الأصل كان لـه حظاً كبيراً و حصل علي سجلٍ قديم مليئ بالأسرار ، و لكنَّ تم تعقبه بعد أن قلب في بضع صفحات فقط . كان بإمكانه فقط إخفاء ذلك السجل القديم أثناء هروبه ، و لم يكن يتوقع انه سيقدمه مقابل إنقاذه من قبل لـيـنـج هـان . تعرض للإهـانة وفقد السجل القديم – هذان السببان جعلاه يريد قتل لـيـنـج هـان . قال آو يـانغ مينغ بشراسة : “من المحتمل ألا يظهر هذا الشاب مرة أخري” . بدون خريطة السجل القديم كدليل ، كان هذا العالم الغامض مليئاً بالأزمات في كل خطوة . حتي مع حماية العم فو ، فـانه لا يجرؤ علي المغامرة أعمق من ذلك . تحدث الأربعة لبعض الوقت ، ثم عادوا إلي الخيام الخاصة بهم . شاهد لـيـنـج هـان كل ذلك مكشوفاً من داخل البرج الأسود . و بفضل توجيهات البرج الصغير ، كان بإمكانه التحكم بشكلٍ أساسيٍ في البرج الأسود ، مثل كيف يمكنه مشاهدة و سماع البيئة المحيطة حتي وان كان في البرج . بالطبع ، كان هذا داخل نطاق محدود بالمسافة .

تؤ تؤ ? ، ظهر من داخل البرج الأسود ومشي بهدوء نحو خيمة ليو يو تونغ . و مـع ذلك ، لم يمشي سوي خطوتين ، و سرعان ما دخل إلي البرج الأسود .

عندما ومض سريعاً ، إندفع العم فو من داخل خيمة ، و ارتدي تعبيراً غامضاً .

فقط الأن ، سمع حركةً باهتةً ، لكنَّه لم يرَ شيئاً عندما وصل… أين كان الجاني؟

لم يصدق قط انه كان هناك أي شخص يمكن أن يهرب من إحساسه الإدراكي في مثل هذا القدر الضئيل من الوقت ، لذا بطبيعة الحال ، شعر انه غامض للغاية . مرتين أخطأ في الحكم ، الأمر الذي جعله بلا شك يتساءل عما إذا كان قد أصاب بالغموض…

وقف الرجل العجوز لفترة من الوقت ، ثم هز رأسه ، و عاد إلي الخيمة . و مـع ذلك ، لم يمر سوي عدد قليل من الانفاس في وقت لاحق ، إندفع في ومضة مرة أخري ، ينظر من حوله للتأكد من أنه لا يوجد أحد ، ثم سار مرة أخري إلي الخيمة.

كان الرجل العجوز مرتاباً للغاية .

علي الرغم من أن لـيـنـج هـان فكر أنه إذا كان هـو من (أحس/شعر) أن التقيد الذي وضعه حول باحة منزله قد اخترق من قبل شخصٍ مـا , فإنه بالتأكيد لن يشك في نفسه . سيكون شخصاً ما بالتأكيد قد دخل ، و إذا لم يدرك ، فان أساليب إخفاء الشخص الآخر كانت متفوقة عليه.

ظهر مرة أخري ، و بعد خطوتين ، عاد إلي البرج الأسود مرة أخري .

ظهر العم فو ، و كـان التعبير علي وجهه غامضاً . كان يربت رأسه دون وعي ، و شعر و كأنه مجنون . في هذه المرة ، وقف خارجاً لفترة أطول من الزمن – خمس دقائق علي الأقل – قبل أن يلتفت للدخول إلي الخيمة .

ظهر لـيـنـج هـان ، وقفز في خيمة ليو يو تونغ في خطوة واحدة .

“آه!” صاحت ليو يو تونغ علي الفور في مفاجأة .

هذا علي الفور لفت أنتباه آو يـانغ مينغ و الأخرين . قفزوا من خيامهم الواحد تلو الأخر ، و كـان يمكن سماع آو يـانغ مينغ يقول : “سيدة يو تونغ ، ما الأمر؟”

“لا شيء ، لقد كان كابوساً!”

ليو يو تونغ فقط ضحكت ببرود . امتثلت تماماً للأكل و الـنوم ، و سارعت في الإنصراف . لم تضرب عن الطعام أو رفضت التحرك بشكل أسرع ، و لكنَّ عندما لم تكن بحاجة للتحدث ، فهي بالتأكيد لن تتحدث ؛ هذا جعل آو يـانغ مينغ يشعر و كأنه نمر عض علي سلحفاة ، و اكتئب من عدم معرفة كيفية الاقتراب منها . كان يحب ليو يو تونغ ، و أراد إستخدام هويته و مكانته و قوته لتحريك قلب ليو يو تونغ . و مـع ذلك ، في عيون ليو يو تونغ ، لم يكن موجودا حتي ، هذا كان يقوده للجنون . هذه المرة ، أنهت بشكل طبيعي الكلام مع آو يـانغ مينغ مما جعله يشعر بالاكتئاب . عادت ليو يو تونغ إلي خيمتها بعد أن أنتهت من تناول الطعام ، و كانت تتصرف فقط كضيف . “هيمف!” . اختفت علي الفور ابتسامة علي وجه آو يـانغ مينغ ، وتحولت إلي عبوس. لقد أمضي وقتا طويلا إلي الأن و لم يستطع حتي إخضاع أمراًة ، و كاد يفقد صبره . قبل هذا ، طالما أنه يتباهي بوضعه كتلميذ مباشرٍ لطائفة (القمر الشتوي) ، من هي المرأة التي لن تغوص فوراً في ذراعيه؟ حتي لو تظاهرت بعض النساء بأنهن منعزلات ، كان عليه فقط أن يتصرف بقليلٍ من البرودة ليتحرك الشخص الآخر فوراً إلي ذراعيه من الذعر . كانت هذه تجربته التي اختبرها بالوقت مع التقاط الفتيات . و مـع ذلك ، تجاهلته ليو يو تونغ تماماً بعد استنفاد جميع أساليبه . اقترب العم فو كما قال ، “السيد الصغير ، المفتاح يكمن في ذلك الشاب” . أومأ آو يـانغ مينغ . إذا لم يمت لـيـنـج هـان ، عندها ستفكر ليو يو تونغ في لـيـنـج هـان ، و لا تسمح له بالدخول إلي قلبها . و مـع ذلك ، هرب لـيـنـج هـان إلي أقصي حد ممكن ، فكيف سيجد و يقتل لـيـنـج هـان؟ الأهم من ذلك ، كان السجل القديم لا يزال مع لـيـنـج هـان! لم تكن ذاكرته سيئة ، لكنَّها لم تصل إلي المستوي الذي يمكنه فيه حفظ السجل القديم بالكامل من قراءته مرةً واحدة ، ناهيك عن الصور العديدة ، و التي جعلت حفظها أكثر صعوبة . كانت طائفة (القمر الشتوي) مهتمةً جداً في عالم الشيطان السماوي أيضاً ، لكنَّ الفترة الزمنية الفاصلة بين كل مرة تم فيها فتح العالم الغامض كانت طويلة جداً وغير ثابتة ، لذلك كان من الصعب جداً دخوله . لقد صادف أن وصل إلي إمبراطورية المطر و واجه مصادفةً حدث افتتاح العالم الغامض ، فوضع جانباً الأعمال التي جاء من أجلها و دخل إلي هذا العالم الغامض . لا يستطيع أن يهتم كثيرا باللا موتي الأحياء المتعطشون للدماء . بغض النظر عن مدي الفوضي التي أصبحت الأمور عليها ، كانت مسألةً تخص التسع دولٍ من الشمال المقفر . إلي جانب ذلك ، كان لطائفة (القمر الشتوي) مقاتلين بـ [طبقة الرضيع الروحي] اللذين أشرف عليها ، لذلك حتي لو كانت كارثة الدم جائت إلي أبوابها ، فبسهولةٍ سيقتلونهم مرةً واحدة . لذلك ، أراد فعلاً استكشاف أعماق العالم الغامض ، ربما ستكون هناك فرصة هائلة تنتظره . في الأصل كان لـه حظاً كبيراً و حصل علي سجلٍ قديم مليئ بالأسرار ، و لكنَّ تم تعقبه بعد أن قلب في بضع صفحات فقط . كان بإمكانه فقط إخفاء ذلك السجل القديم أثناء هروبه ، و لم يكن يتوقع انه سيقدمه مقابل إنقاذه من قبل لـيـنـج هـان . تعرض للإهـانة وفقد السجل القديم – هذان السببان جعلاه يريد قتل لـيـنـج هـان . قال آو يـانغ مينغ بشراسة : “من المحتمل ألا يظهر هذا الشاب مرة أخري” . بدون خريطة السجل القديم كدليل ، كان هذا العالم الغامض مليئاً بالأزمات في كل خطوة . حتي مع حماية العم فو ، فـانه لا يجرؤ علي المغامرة أعمق من ذلك . تحدث الأربعة لبعض الوقت ، ثم عادوا إلي الخيام الخاصة بهم . شاهد لـيـنـج هـان كل ذلك مكشوفاً من داخل البرج الأسود . و بفضل توجيهات البرج الصغير ، كان بإمكانه التحكم بشكلٍ أساسيٍ في البرج الأسود ، مثل كيف يمكنه مشاهدة و سماع البيئة المحيطة حتي وان كان في البرج . بالطبع ، كان هذا داخل نطاق محدود بالمسافة .

نظرت ليو يو تونغ إلي لـيـنـج هـان بنظرةٍ من عدم التصديق بينما كانت تقمع الصدمة في قلبها و تبذل قصاري جهدها للتحدث بهدوء .

الأربعة الآخرون في الخارج لم يكن لديهم أي شكوك . من يمكن أن يعتقد أن شخصا ما قد تسلل بالفعل ؟ عادوا إلي الخيام الخاصة بهم واحداً تلوالآخر .

“إنَّ الأمر خطيرٌ هنا ، اتركني فقط” قالت ليو يو تونغ في صوتٍ منخفضٍ للغاية .

لـيـنـج هـان قال بإبتسامة : “لا تقلق ، إذا كان لدي القدرة علي القدوم ، فلدي بالتأكيد القدرة علي الهرب” . “قومي بدعوة آو يـانغ مينغ”

أضائت عيون ليو يو تونغ علي الفور و قالت : “هل سنستخدمه كرهينة؟”

لـيـنـج هـان لم يخطط في الواقع لهذا بعد اكتساب القدرة علي الاختباء داخل البرج الأسود ، لم يفكر حتي في إستخدام الفرصة الوحيدة للحصول علي قوة كبيرة ضد كلبٍ عجوزٍ مثل العم فو . بناءً علي قدراته الحالية ، كان كافياً له أن يهرب من هنا .

لم يشرح و قال : “ناديهِ أولاً” .

هزت ليو يو تونغ و رفعت صوتها : “السيد الشاب آو ، هل يمكنك أن تأتي لبعض الدردشة ؟ يو تونغ لديها شيء تسأل عنه”

مباشرة بعد إنتهاء كلامها ، آو يـانغ مينغ علي الفور سارع إلي ارتداء ابتسامةٍ فخورة .

كما اتضح لـه ، كانت مقاومة ليو يو تونغ مجرد هواءٍ فارغ ؛ فهي لا تزال ستقع لـه ، أليس كذلك؟

كان في الواقع يستخدم فخره و وضعه لمقابلة النساء الجميلات . علي الرغم من أن ليو يو تونغ كانت رائعةً بشكلٍ رائعٍ حتي بين أجمل الأجمل ، إلا أنه لم يكن قادراً علي تجاهل كبريائه . كان ناجحاً في جميع مساعيه مع النساء ، لكنَّه ارتطم بجداًر مع ليو يو تونغ ، مما جعله دائماً يعزم التغلب عليها .

و مـع ذلك ، مرةً واحدةً كشفت ليو يو تونغ نيتها لتقديم بعض التنازلات ، انخفض اهتمامه كثيراً . كان الأمر كما يقول الناس – ما لا يمكننا الحصول عليه هو اكثر ما نريده . و مـع ذلك ، لم يحصل عليها حتي الأن ، و بالتالي كان لا يزال متحمساً تماماً ، فقام فوراً بتهذيب مظهره و مشي إلي خيمة ليو يو تونغ .

لم يتحرك العم فو ، لأن مستوي زراعة ليو يو تونغ كانت قد (أُغلِقَت/خُتِمَت) بالفعل ، لذا لم تستطع أن تستخدم أي حيل .

ت.م : [البرج الصغير/إسم أطلقه لينج هان علي “روح البرج” و ليس البرج نفسه , كنت أريد توضيح هذا بالفصل السابق ، و لكن بحسب ذاكرتي الضعيفة كنت أظن أن البطل سيقول ذلك بهذا الفصل أو التالي . علي حسب قرأتي للرواية سابقاً]

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

إنـتـهـــــي (´`) الـفـصــــل

ترجمة

㊎عدم وضوح الرؤية㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

ℍ???????

عدد العملات المتبقية : “4135”

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

ليو يو تونغ فقط ضحكت ببرود . امتثلت تماماً للأكل و الـنوم ، و سارعت في الإنصراف . لم تضرب عن الطعام أو رفضت التحرك بشكل أسرع ، و لكنَّ عندما لم تكن بحاجة للتحدث ، فهي بالتأكيد لن تتحدث ؛ هذا جعل آو يـانغ مينغ يشعر و كأنه نمر عض علي سلحفاة ، و اكتئب من عدم معرفة كيفية الاقتراب منها . كان يحب ليو يو تونغ ، و أراد إستخدام هويته و مكانته و قوته لتحريك قلب ليو يو تونغ . و مـع ذلك ، في عيون ليو يو تونغ ، لم يكن موجودا حتي ، هذا كان يقوده للجنون . هذه المرة ، أنهت بشكل طبيعي الكلام مع آو يـانغ مينغ مما جعله يشعر بالاكتئاب . عادت ليو يو تونغ إلي خيمتها بعد أن أنتهت من تناول الطعام ، و كانت تتصرف فقط كضيف . “هيمف!” . اختفت علي الفور ابتسامة علي وجه آو يـانغ مينغ ، وتحولت إلي عبوس. لقد أمضي وقتا طويلا إلي الأن و لم يستطع حتي إخضاع أمراًة ، و كاد يفقد صبره . قبل هذا ، طالما أنه يتباهي بوضعه كتلميذ مباشرٍ لطائفة (القمر الشتوي) ، من هي المرأة التي لن تغوص فوراً في ذراعيه؟ حتي لو تظاهرت بعض النساء بأنهن منعزلات ، كان عليه فقط أن يتصرف بقليلٍ من البرودة ليتحرك الشخص الآخر فوراً إلي ذراعيه من الذعر . كانت هذه تجربته التي اختبرها بالوقت مع التقاط الفتيات . و مـع ذلك ، تجاهلته ليو يو تونغ تماماً بعد استنفاد جميع أساليبه . اقترب العم فو كما قال ، “السيد الصغير ، المفتاح يكمن في ذلك الشاب” . أومأ آو يـانغ مينغ . إذا لم يمت لـيـنـج هـان ، عندها ستفكر ليو يو تونغ في لـيـنـج هـان ، و لا تسمح له بالدخول إلي قلبها . و مـع ذلك ، هرب لـيـنـج هـان إلي أقصي حد ممكن ، فكيف سيجد و يقتل لـيـنـج هـان؟ الأهم من ذلك ، كان السجل القديم لا يزال مع لـيـنـج هـان! لم تكن ذاكرته سيئة ، لكنَّها لم تصل إلي المستوي الذي يمكنه فيه حفظ السجل القديم بالكامل من قراءته مرةً واحدة ، ناهيك عن الصور العديدة ، و التي جعلت حفظها أكثر صعوبة . كانت طائفة (القمر الشتوي) مهتمةً جداً في عالم الشيطان السماوي أيضاً ، لكنَّ الفترة الزمنية الفاصلة بين كل مرة تم فيها فتح العالم الغامض كانت طويلة جداً وغير ثابتة ، لذلك كان من الصعب جداً دخوله . لقد صادف أن وصل إلي إمبراطورية المطر و واجه مصادفةً حدث افتتاح العالم الغامض ، فوضع جانباً الأعمال التي جاء من أجلها و دخل إلي هذا العالم الغامض . لا يستطيع أن يهتم كثيرا باللا موتي الأحياء المتعطشون للدماء . بغض النظر عن مدي الفوضي التي أصبحت الأمور عليها ، كانت مسألةً تخص التسع دولٍ من الشمال المقفر . إلي جانب ذلك ، كان لطائفة (القمر الشتوي) مقاتلين بـ [طبقة الرضيع الروحي] اللذين أشرف عليها ، لذلك حتي لو كانت كارثة الدم جائت إلي أبوابها ، فبسهولةٍ سيقتلونهم مرةً واحدة . لذلك ، أراد فعلاً استكشاف أعماق العالم الغامض ، ربما ستكون هناك فرصة هائلة تنتظره . في الأصل كان لـه حظاً كبيراً و حصل علي سجلٍ قديم مليئ بالأسرار ، و لكنَّ تم تعقبه بعد أن قلب في بضع صفحات فقط . كان بإمكانه فقط إخفاء ذلك السجل القديم أثناء هروبه ، و لم يكن يتوقع انه سيقدمه مقابل إنقاذه من قبل لـيـنـج هـان . تعرض للإهـانة وفقد السجل القديم – هذان السببان جعلاه يريد قتل لـيـنـج هـان . قال آو يـانغ مينغ بشراسة : “من المحتمل ألا يظهر هذا الشاب مرة أخري” . بدون خريطة السجل القديم كدليل ، كان هذا العالم الغامض مليئاً بالأزمات في كل خطوة . حتي مع حماية العم فو ، فـانه لا يجرؤ علي المغامرة أعمق من ذلك . تحدث الأربعة لبعض الوقت ، ثم عادوا إلي الخيام الخاصة بهم . شاهد لـيـنـج هـان كل ذلك مكشوفاً من داخل البرج الأسود . و بفضل توجيهات البرج الصغير ، كان بإمكانه التحكم بشكلٍ أساسيٍ في البرج الأسود ، مثل كيف يمكنه مشاهدة و سماع البيئة المحيطة حتي وان كان في البرج . بالطبع ، كان هذا داخل نطاق محدود بالمسافة .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط