نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

alchemy emperor of the divine dao 407

㊎مغازلة الجميلات㊎

㊎مغازلة الجميلات㊎

▬▬▬▬ ▬▬▬▬

ترجمة

مغازلة الجميلات

▬▬▬▬ ▬▬▬▬

أصْبَحَ تَعْبِيِر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ غَامِضَاً بَعْضَ الشَيئِ ، وَ سَأَلَ : “أنْتَ تَرَيدُ المحاولةَ مع الإثْنَيْن؟”

لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ وَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان إنْطَلَقوا ، وَ إِتَجَهوا نَحْو المدينة أٍفل الجبل . كَانَ مِنْ غَيْرَ المَعَروف كم مِنْ الوَقْت سيقضون فِيْ هَذِهِ الرحلة إِلَي غَابَة شَيْطَان الظَلَام ، لذَلِكَ بطَبِيِعة الحـَـال ، كَانَ عَلَيْه أَنْ يذَهَبَ ليقابل (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ الأخَرُيْن أوَلَا . عَلَيْ أَيّ حـَـال ، لَا يَعْرِفَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان أَيُ شَخْصٍ مِنْ مَجْمُوعَتِهِم .

“كَيْفَ الأمْر؟ هَل رفضوك؟” نظر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ إِلَي الأعَلَيْ وَ رَأَي أَنْ هـُــوَ نِيُـو مـَـا زَاَلَت تُلَوِحُ بمخالبها وَ تَشحَذُ أَسْنَانها فِيْ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان ، لكنَّ عَندَمَا رأت لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ ، لَمْ تَستَطِع الطِفْلة الصغَيْرَة أَنْ تسَاعَد إلَا أَنْ تميل رَأْسها وَ تَنْظُرَ إلَيْه .

لتجَنْب إِسْتِهدَافِهْم مِنْ قِبَلِ آو فِـيِنـْج ، قَامَ يٌويْ تشِين شَانْ بِمُرَافَقَتِهِم شَخْصياً ، وَ عَادَ إِلَي طَائِفَة (القَمَر الشِتْوِي) بَعْدَ أَنْ تَرَكُوا حُدُود جبال يو لَونغ دُونَ أَنْ يلاحَظْوا أَيّ أشَارَة لآو فِـيِنـْج . كَانَ ذَلِكَ لأَنـَّـه حَتَي لـَــوْ تُوُفِيَتْ إِبْنة آو فِـيِنـْج ، فلم يَكُنْ الأَمْر كذَلِكَ ، لأَنـَّـه مـَـا زَاَلَ هُنَاْكَ عَدَدُ كَبِيِرٌ مِنْ الأَطْفَاْل . لَكِنَّ فِيْ حـَـالته ، كَانَ لَدَيْه هَذَا الإِبْن الوَحِيِد .

“هيه ، يَجِب أَنْ تثق في عَيْني . مُنْذُ أَنْ قلت أنَهَن جميلات ، ثُمَ إنَهَنَّ بالتَأكِيد جميلات!” ضَرْبَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان كَتِف لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بَابتسامَة ، وَ قَاْلَ : “إنْتَظر فَقَطْ هُنَاْ ، وَ دَعِ الأَخْ الأَكْبَرَ يُوَان يَظَهَرُ لَكَ بَعْضَ الحِيَل عن كيفية إلتِقَاط الفَتَيَات”

وَصَلَ الاثنان إِلَي المدينة ، وَ هِيَ مَدَيْنة كَبِيِرة للغَايَة . كَانْتَ أَكْبَرَ بِعَشَرَ مَرَاتٍ حَتَي مِنْ المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة فِيْ إمْبِرَاطُورِيَة المَطَرْ . أَسْوَارُ المَدَيْنة الَّتِي كَانْتَ عَلَيْ إِرْتِفَاع مَائَة مِتْر تُلْقِي ظِلَالَا طَوِيِلةً عَلَيْ الأرْضَ ، وَ تَبْدُو المَدَيْنة بأكْمَلها وَ كَأَنَّهُا وَحْشٌ ضَخْمٌ يَزْحَفْ .

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

قَاْلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ : “أَحْتَاجُ الذَهَاَبِ وَ الـعُثُورِ عَلَيْ بَعْضِ الأصدقاء أوَلاً” .

◉ℍ???????◉

قَاْلَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان دُونَ أَنْ يُفَكِرَ كَثِيِراً فِيْ هَذَا الأَمْر : “حَسَنَاً” ، لَم يقَلَقْ مِنْ أَنْ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ سيتركه و يهرب .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ها ، ها!” يُوُيْ كَاَيْ يُوَان بشَكْل طَبِيِعي لَمْ يصدق كَلِمَاتَه ، وَ ضَحِكَ بسُخْرِيَة مِنْه : “إِذَا كُنْت تَسْتَطِيع الجُلُوس مَعَهم ، ثُمَ سأكون مُقْتَنِعاً!”

سرعان مـَـا عثر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ عَلَيْ النَزَلَ الذِيْ كَانَ يقيم فيهِ كلٌ من (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ الأخَرين . مِنْ قبيل الصدفة ، كَانَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) ينَزَلَان مِنْ الطابق العلوي مَعَاً فِيْ تِلْكَ اللحَظْة . بدوا وَ كَأَنَّهُم يُخَطِطون لتَنَاوُلِ شَيئٍ مـَـا . كَانَت الظهيرة تقَرِيِباً ، لذَلِكَ كَانَ الوَقْت مُنَاسِباً لتَنَاوُلِ الغَدَاء .

◉ℍ???????◉

“إثْنَيْن مِنْ الفتبات الجميلات!” يُوُيْ كَاَيْ يُوَان عَلَيْ الفَوْر فجر صافرةٍ كبيرة .

سرعان مـَـا عثر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ عَلَيْ النَزَلَ الذِيْ كَانَ يقيم فيهِ كلٌ من (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ الأخَرين . مِنْ قبيل الصدفة ، كَانَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) ينَزَلَان مِنْ الطابق العلوي مَعَاً فِيْ تِلْكَ اللحَظْة . بدوا وَ كَأَنَّهُم يُخَطِطون لتَنَاوُلِ شَيئٍ مـَـا . كَانَت الظهيرة تقَرِيِباً ، لذَلِكَ كَانَ الوَقْت مُنَاسِباً لتَنَاوُلِ الغَدَاء .

لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ حدق بِعَيْنيه وَ قَاْلَ : “لَدَيْهم حِجَاب حَرِيِري عَلَيْ وُجُوهِهِم ، وَ يُمْكِنك أَنْ تَرَي أنهم لَا يزَلنَ جميلات؟”

“كَيْفَ الأمْر؟ هَل رفضوك؟” نظر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ إِلَي الأعَلَيْ وَ رَأَي أَنْ هـُــوَ نِيُـو مـَـا زَاَلَت تُلَوِحُ بمخالبها وَ تَشحَذُ أَسْنَانها فِيْ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان ، لكنَّ عَندَمَا رأت لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ ، لَمْ تَستَطِع الطِفْلة الصغَيْرَة أَنْ تسَاعَد إلَا أَنْ تميل رَأْسها وَ تَنْظُرَ إلَيْه .

“هيه ، يَجِب أَنْ تثق في عَيْني . مُنْذُ أَنْ قلت أنَهَن جميلات ، ثُمَ إنَهَنَّ بالتَأكِيد جميلات!” ضَرْبَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان كَتِف لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بَابتسامَة ، وَ قَاْلَ : “إنْتَظر فَقَطْ هُنَاْ ، وَ دَعِ الأَخْ الأَكْبَرَ يُوَان يَظَهَرُ لَكَ بَعْضَ الحِيَل عن كيفية إلتِقَاط الفَتَيَات”

“لن يهدفَ المرء إلي القليل جِدَاً ، وَ لَنْ يَهدِفَ إلي عَدَدٍ كَبِيِرٍ جِدَاً . تَعَلَم قَلِيِلاً… اوووي ، أنْتَ مدبوغٌ جِدَاً ، و عَلَيْ الرَغْم مِنْ أنَكَ لَا تَبْدُو بَشِعاً ، فَأنْتَ مـَـازِلْتَ بَعِيِداً جِدَاً عَن كَوْنِكَ وَسِيِم . يَبْدُو أنَكَ لَنْ تَسْتَطِيع أَنْ تتَعَلَم بعض الحِكَمِ من الأَخْ الأَكْبَرَ يُوَان” ، قَاْلَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان ، وَ هـُــوَ يَهُزُ رَأْسه .

أصْبَحَ تَعْبِيِر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ غَامِضَاً بَعْضَ الشَيئِ ، وَ سَأَلَ : “أنْتَ تَرَيدُ المحاولةَ مع الإثْنَيْن؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ها ، ها!” يُوُيْ كَاَيْ يُوَان بشَكْل طَبِيِعي لَمْ يصدق كَلِمَاتَه ، وَ ضَحِكَ بسُخْرِيَة مِنْه : “إِذَا كُنْت تَسْتَطِيع الجُلُوس مَعَهم ، ثُمَ سأكون مُقْتَنِعاً!”

“لن يهدفَ المرء إلي القليل جِدَاً ، وَ لَنْ يَهدِفَ إلي عَدَدٍ كَبِيِرٍ جِدَاً . تَعَلَم قَلِيِلاً… اوووي ، أنْتَ مدبوغٌ جِدَاً ، و عَلَيْ الرَغْم مِنْ أنَكَ لَا تَبْدُو بَشِعاً ، فَأنْتَ مـَـازِلْتَ بَعِيِداً جِدَاً عَن كَوْنِكَ وَسِيِم . يَبْدُو أنَكَ لَنْ تَسْتَطِيع أَنْ تتَعَلَم بعض الحِكَمِ من الأَخْ الأَكْبَرَ يُوَان” ، قَاْلَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان ، وَ هـُــوَ يَهُزُ رَأْسه .

سرعان مـَـا عثر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ عَلَيْ النَزَلَ الذِيْ كَانَ يقيم فيهِ كلٌ من (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ الأخَرين . مِنْ قبيل الصدفة ، كَانَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) ينَزَلَان مِنْ الطابق العلوي مَعَاً فِيْ تِلْكَ اللحَظْة . بدوا وَ كَأَنَّهُم يُخَطِطون لتَنَاوُلِ شَيئٍ مـَـا . كَانَت الظهيرة تقَرِيِباً ، لذَلِكَ كَانَ الوَقْت مُنَاسِباً لتَنَاوُلِ الغَدَاء .

ضَحِكَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ ، وَ سَأَلَه : “ألَا تشعر بالقَلَقْ مِنْ أَنْ تَجْرَحَ قَلْبِي الهَشُ بِقَولِكَ ذَلِكَ؟”

“يا سيدتي ، هَل لي أَنْ أجْلِس؟” سَأَلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بَابتسامَة .

“كإِنْسَانٍ ، أَهَمُ شَيئٍ هـُــوَ مُوَاجَهَة الوَاقِع . أنْتَ فِيْ الوَاقِع لَا تَبْدُو جَذَاباً للغَايَة ، وهُنَاْكَ فَجْوَةُ بَيْنَك وَ بَينَ شَخْصٍ وَسِيِم مِثْلِي ، تَبْدُو محبطاً أَنْ الأَخْ الأَكْبَرَ يُوَان مَعَك . إنسي ذَلِكَ ، دَعْنَا لَا نتَحَدَث عَن هَذَا ، عَلَيْك أوَلَا أَنْ تلاحَظْ المَهَارَة الَّتِي يمتِلْكَها الأَخْ الأَكْبَرَ يُوَان فِيْ إلتِقَاط الفَتَيَات” ثُمَ خطي يُوُيْ كَاَيْ يُوَان خَطَوَات كَبِيِرةٍ نَحْو (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ الـفَتَيَات .

قَاْلَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان دُونَ أَنْ يُفَكِرَ كَثِيِراً فِيْ هَذَا الأَمْر : “حَسَنَاً” ، لَم يقَلَقْ مِنْ أَنْ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ سيتركه و يهرب .

و مَعَ ذَلِكَ ، بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيِرَةٍ ، عَادَ بشَكْلٍ قَاتِم ، وَ يَبْدُو مِتْردُداً .

“لَا تُذَكِرْنِي . دَعْنَا نَشْرَب ، لَا أَحَدُ سَيذَهَبَ إِلَي المنَزَلَ اليَوْمَ دُونَ أَنْ يَثْمَل!” بَدَا يُوُيْ كَاَيْ يُوَان كَمَا لـَــوْ كَانَ قَدْ كُسِرَ قلبه .

“كَيْفَ الأمْر؟ هَل رفضوك؟” نظر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ إِلَي الأعَلَيْ وَ رَأَي أَنْ هـُــوَ نِيُـو مـَـا زَاَلَت تُلَوِحُ بمخالبها وَ تَشحَذُ أَسْنَانها فِيْ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان ، لكنَّ عَندَمَا رأت لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ ، لَمْ تَستَطِع الطِفْلة الصغَيْرَة أَنْ تسَاعَد إلَا أَنْ تميل رَأْسها وَ تَنْظُرَ إلَيْه .

ضَحِكَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ ، وَ سَأَلَه : “ألَا تشعر بالقَلَقْ مِنْ أَنْ تَجْرَحَ قَلْبِي الهَشُ بِقَولِكَ ذَلِكَ؟”

هذه الفَتَاة الصغَيْرَة كَانْتَ لَدَيْها غَرَئِزُ مُرْعِبَةٌ حقاً , حَتَي بَعْدَ أَنْ غَيْرَ مِنْ مَظَهَرِه ، حَتَي (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) لَمْ يُلاحَظْوا أَدِنَي غَرَابَةٍ عَنه ، وَ لكنَّ يَبْدُو أَنْ هـُــوَ نِيُـو إِكْتَشَفَتْ شَيْئا غَامِضَاً عَنه لكنَّها لَمْ تؤَكِدْ شُكُوكُهَا .

و مَعَ ذَلِكَ ، بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيِرَةٍ ، عَادَ بشَكْلٍ قَاتِم ، وَ يَبْدُو مِتْردُداً .

“لَا تُذَكِرْنِي . دَعْنَا نَشْرَب ، لَا أَحَدُ سَيذَهَبَ إِلَي المنَزَلَ اليَوْمَ دُونَ أَنْ يَثْمَل!” بَدَا يُوُيْ كَاَيْ يُوَان كَمَا لـَــوْ كَانَ قَدْ كُسِرَ قلبه .

▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

إِبْتَسَم لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بصَوتٌ ضَعِيِف وَ قَاْلَ : “لمإِذَا لَا أُحَاوِلُ قَلِيلاَ بِبَعَضٍ مِن حِيَلي أيْضَاً وَ أدعك تَرَي مـَـا هي أَفْضَل خُدْعَة فِعلَا لإلتِقَاط فَتَاة؟”

لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ وَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان إنْطَلَقوا ، وَ إِتَجَهوا نَحْو المدينة أٍفل الجبل . كَانَ مِنْ غَيْرَ المَعَروف كم مِنْ الوَقْت سيقضون فِيْ هَذِهِ الرحلة إِلَي غَابَة شَيْطَان الظَلَام ، لذَلِكَ بطَبِيِعة الحـَـال ، كَانَ عَلَيْه أَنْ يذَهَبَ ليقابل (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ الأخَرُيْن أوَلَا . عَلَيْ أَيّ حـَـال ، لَا يَعْرِفَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان أَيُ شَخْصٍ مِنْ مَجْمُوعَتِهِم .

“ها ، ها!” يُوُيْ كَاَيْ يُوَان بشَكْل طَبِيِعي لَمْ يصدق كَلِمَاتَه ، وَ ضَحِكَ بسُخْرِيَة مِنْه : “إِذَا كُنْت تَسْتَطِيع الجُلُوس مَعَهم ، ثُمَ سأكون مُقْتَنِعاً!”

كَيْفَ يُمْكِن أَنْ تَكُوُن قاعة الطعَام فِيْ نَزَلٍ بعيدة ؟ مَعَ بِضْع خَطَوَات ، وَصَلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ أمام الطَاوِلَة الَّتِي كَانَ يَجِلِسُ عَلَيْها (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) .

“ما مَدَي الصُعُوبَة فِيْ ذَلِكَ؟” صَفَقَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بِيَدِهِ عَلَيْ كَتِفه ، وَ قَاْلَ : ” إذَهَبَ وَ أُعْثُر عَلَيْ طَاوِلَة أوَلَا ، وَ إنْتَظر بَيْنَما أذَهَبَ و أحْضِرُهُم”

“هيه ، يَجِب أَنْ تثق في عَيْني . مُنْذُ أَنْ قلت أنَهَن جميلات ، ثُمَ إنَهَنَّ بالتَأكِيد جميلات!” ضَرْبَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان كَتِف لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بَابتسامَة ، وَ قَاْلَ : “إنْتَظر فَقَطْ هُنَاْ ، وَ دَعِ الأَخْ الأَكْبَرَ يُوَان يَظَهَرُ لَكَ بَعْضَ الحِيَل عن كيفية إلتِقَاط الفَتَيَات”

بو!

لم تقل هـُــوَ نِيُـو أي شيئ.

إختَنَقَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان فِيْ الضَحِكَ ، وَ قَاْلَ : “الأَخْ الأَصْغَر هـَــانْ ، آه ، الأَخْ الأَصْغَر هـَــانْ . أنا مَعَجبٌ جِدَاً ببراعة مَعَركتك ، لكنَّ قُدْرَتُكَ فِيْ التفأخَرُ تَبْدُو أكثَرَ رَوْعَة ! حَسَنَاً ، إِذَا إسْتَطَعْت جلبهم ، سأناديك بالأَخْ الأَكْبَرَ مِنْ الأنْ فصَاعِداً!”

و فِيْ الوَقْت نَفَسْه ، رَفَعَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) مُبَاشِرَةَ بإصبعها الشبيه باليشم النحيل و أشَارَت فِيْ إِتِجَاه البَاب الرَئِيِسِي . كَانَ مَعَناها وَاضِحاً ، وَ كَانَ ذَلِكَ بِالنِسبَة لـَـهُ “إِرْحَل” .

قَاْلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ وَ هـُــوَ يَهُزُ رَأْسه “هَذَا كَلامك ، لذَلِكَ مِنْ الأَفْضَل ألَا تَنْدَم عَلَيْه” .

بدا (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) فِيْ وَقْت وَاحَدٍ مستائين فِيْ هَذَا . حَتَي لـَــوْ كَانَوا قَدْ قَامَوا بِوَضعِ حِجَابٍ علي وُجُوهِهِم ، فَإِنَّه لَا يزَاَلُ بإمكَأَنَّهُ رؤيةَ حَوَجِبِهِم الرفيعة تتَجَعَدَّ فِيْ عُبُوس . لَمْ يَكُنْ الأَمْر كذَلِكَ أنَهُم لَمْ يروا مطَاَرَدين مِنْ قِبَلِ ، لكنَّها كَانْتَ المَرَة الأوَلي الَّتِي رأوا فِيهَا شخصاً لديهِشَجَاعَة كافيةً لِلْجُلُوسِ عَلَيْ مائدتهم مُبَاشِرَة .

“نعم ، هَذَا مـَـا قلته . اذَهَبَ فِيْ ذَلِكَ الحين!” بدا يُوُيْ كَاَيْ يُوَان وَ كَأَنَّهُ يلوح لـَـهُ فِيْ وداع .

بو!

دُونَ كلمة أخَرُي ، سَارَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ نَحْوَ الطَاوِلَة الَّتِي كَانَ يَجِلِسُ فِيهَا (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) ، بَيْنَما كَانَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان يُرَاقِبُ مِنْ الجَانِبِ , وَ بَيْنَما يَبْحَثُ عَن طَاوِلَةٍ فَارِغَة لِلْجُلُوسِ فِيهَا . بطَبِيِعة الحـَـال ، اقترب نَادِل قَرِيِباً وسأله مـا يطلب .

ترجمة

كَيْفَ يُمْكِن أَنْ تَكُوُن قاعة الطعَام فِيْ نَزَلٍ بعيدة ؟ مَعَ بِضْع خَطَوَات ، وَصَلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ أمام الطَاوِلَة الَّتِي كَانَ يَجِلِسُ عَلَيْها (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) .

“لن يهدفَ المرء إلي القليل جِدَاً ، وَ لَنْ يَهدِفَ إلي عَدَدٍ كَبِيِرٍ جِدَاً . تَعَلَم قَلِيِلاً… اوووي ، أنْتَ مدبوغٌ جِدَاً ، و عَلَيْ الرَغْم مِنْ أنَكَ لَا تَبْدُو بَشِعاً ، فَأنْتَ مـَـازِلْتَ بَعِيِداً جِدَاً عَن كَوْنِكَ وَسِيِم . يَبْدُو أنَكَ لَنْ تَسْتَطِيع أَنْ تتَعَلَم بعض الحِكَمِ من الأَخْ الأَكْبَرَ يُوَان” ، قَاْلَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان ، وَ هـُــوَ يَهُزُ رَأْسه .

“يا سيدتي ، هَل لي أَنْ أجْلِس؟” سَأَلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بَابتسامَة .

“لَا تُذَكِرْنِي . دَعْنَا نَشْرَب ، لَا أَحَدُ سَيذَهَبَ إِلَي المنَزَلَ اليَوْمَ دُونَ أَنْ يَثْمَل!” بَدَا يُوُيْ كَاَيْ يُوَان كَمَا لـَــوْ كَانَ قَدْ كُسِرَ قلبه .

بدا (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) فِيْ وَقْت وَاحَدٍ مستائين فِيْ هَذَا . حَتَي لـَــوْ كَانَوا قَدْ قَامَوا بِوَضعِ حِجَابٍ علي وُجُوهِهِم ، فَإِنَّه لَا يزَاَلُ بإمكَأَنَّهُ رؤيةَ حَوَجِبِهِم الرفيعة تتَجَعَدَّ فِيْ عُبُوس . لَمْ يَكُنْ الأَمْر كذَلِكَ أنَهُم لَمْ يروا مطَاَرَدين مِنْ قِبَلِ ، لكنَّها كَانْتَ المَرَة الأوَلي الَّتِي رأوا فِيهَا شخصاً لديهِشَجَاعَة كافيةً لِلْجُلُوسِ عَلَيْ مائدتهم مُبَاشِرَة .

لتجَنْب إِسْتِهدَافِهْم مِنْ قِبَلِ آو فِـيِنـْج ، قَامَ يٌويْ تشِين شَانْ بِمُرَافَقَتِهِم شَخْصياً ، وَ عَادَ إِلَي طَائِفَة (القَمَر الشِتْوِي) بَعْدَ أَنْ تَرَكُوا حُدُود جبال يو لَونغ دُونَ أَنْ يلاحَظْوا أَيّ أشَارَة لآو فِـيِنـْج . كَانَ ذَلِكَ لأَنـَّـه حَتَي لـَــوْ تُوُفِيَتْ إِبْنة آو فِـيِنـْج ، فلم يَكُنْ الأَمْر كذَلِكَ ، لأَنـَّـه مـَـا زَاَلَ هُنَاْكَ عَدَدُ كَبِيِرٌ مِنْ الأَطْفَاْل . لَكِنَّ فِيْ حـَـالته ، كَانَ لَدَيْه هَذَا الإِبْن الوَحِيِد .

“لا” ، قَاْلَت (لـِي سـِي تشَانْ) ببِرُوُدْ .

ضَحِكَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ ، وَ سَأَلَه : “ألَا تشعر بالقَلَقْ مِنْ أَنْ تَجْرَحَ قَلْبِي الهَشُ بِقَولِكَ ذَلِكَ؟”

و فِيْ الوَقْت نَفَسْه ، رَفَعَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) مُبَاشِرَةَ بإصبعها الشبيه باليشم النحيل و أشَارَت فِيْ إِتِجَاه البَاب الرَئِيِسِي . كَانَ مَعَناها وَاضِحاً ، وَ كَانَ ذَلِكَ بِالنِسبَة لـَـهُ “إِرْحَل” .

“نعم ، هَذَا مـَـا قلته . اذَهَبَ فِيْ ذَلِكَ الحين!” بدا يُوُيْ كَاَيْ يُوَان وَ كَأَنَّهُ يلوح لـَـهُ فِيْ وداع .

ضَحِكَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان بصَوتٍ عَالٍ . تَمَ رَفضهُ مِنْ قِبَلِ ، وَ مِنْ الطَبِيِعي أَنْ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ لَن يَنْجَحْ . خِلافَ ذَلِكَ ، ألَا يعَني ذَلِكَ أَنْ سحره كَانَ أقل شَانْا للغَايَة وأنه لَا يستطيع أَنْ يرقي حَتَي إلي لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ؟

إختَنَقَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان فِيْ الضَحِكَ ، وَ قَاْلَ : “الأَخْ الأَصْغَر هـَــانْ ، آه ، الأَخْ الأَصْغَر هـَــانْ . أنا مَعَجبٌ جِدَاً ببراعة مَعَركتك ، لكنَّ قُدْرَتُكَ فِيْ التفأخَرُ تَبْدُو أكثَرَ رَوْعَة ! حَسَنَاً ، إِذَا إسْتَطَعْت جلبهم ، سأناديك بالأَخْ الأَكْبَرَ مِنْ الأنْ فصَاعِداً!”

لم يرحلَ لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ ، التفت إِلَي هـُــوَ نِيُـو وَ سَأَلَها : “الجمال الصغَيْرَ ، هَل يُمْكِنني الجُلُوس بجَانِبِك؟”

ترجمة

لم تقل هـُــوَ نِيُـو أي شيئ.

“هيه ، يَجِب أَنْ تثق في عَيْني . مُنْذُ أَنْ قلت أنَهَن جميلات ، ثُمَ إنَهَنَّ بالتَأكِيد جميلات!” ضَرْبَ يُوُيْ كَاَيْ يُوَان كَتِف لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ بَابتسامَة ، وَ قَاْلَ : “إنْتَظر فَقَطْ هُنَاْ ، وَ دَعِ الأَخْ الأَكْبَرَ يُوَان يَظَهَرُ لَكَ بَعْضَ الحِيَل عن كيفية إلتِقَاط الفَتَيَات”

بو!

و مَعَ ذَلِكَ لَمْ يتصوروا أبَدَاً أَنْ الطِفْلة الصغَيْرَة سيكون لها هَذَا النَوْع مِنْ التفاعل .

هذه المَرَة ، كَانَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) كادا يختنقان . كَانَوا يَعْتَقِدونَ فِيْ البِدَايَة أَنَّه حَتَي لـَــوْ لَمْ تنفجر هـُــوَ نِيُـو غضباً ، فَإِنَّها لَا تزَاَلَ تتجاهَل هَذَا الغَرِيب . حَتَي أنَهُم أعَدُوْا أنَفَسْهم لكبح جماح هـُــوَ نِيُـو مَعَاً لضمانِ أَنْ الفَتَاة الصغَيْرَة لَنْ تؤذي أَحَدُا .

لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ حدق بِعَيْنيه وَ قَاْلَ : “لَدَيْهم حِجَاب حَرِيِري عَلَيْ وُجُوهِهِم ، وَ يُمْكِنك أَنْ تَرَي أنهم لَا يزَلنَ جميلات؟”

و مَعَ ذَلِكَ لَمْ يتصوروا أبَدَاً أَنْ الطِفْلة الصغَيْرَة سيكون لها هَذَا النَوْع مِنْ التفاعل .

لم تقل هـُــوَ نِيُـو أي شيئ.

هَذَا ، هَذَا ، وَ هَذَا… هل يمكن أن (هو نيـو) تم سحرها ؟

بو!

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

سرعان مـَـا عثر لِـيـِـنــْــجْ هـَــانْ عَلَيْ النَزَلَ الذِيْ كَانَ يقيم فيهِ كلٌ من (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ الأخَرين . مِنْ قبيل الصدفة ، كَانَت (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) ينَزَلَان مِنْ الطابق العلوي مَعَاً فِيْ تِلْكَ اللحَظْة . بدوا وَ كَأَنَّهُم يُخَطِطون لتَنَاوُلِ شَيئٍ مـَـا . كَانَت الظهيرة تقَرِيِباً ، لذَلِكَ كَانَ الوَقْت مُنَاسِباً لتَنَاوُلِ الغَدَاء .

ترجمة

بدا (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) فِيْ وَقْت وَاحَدٍ مستائين فِيْ هَذَا . حَتَي لـَــوْ كَانَوا قَدْ قَامَوا بِوَضعِ حِجَابٍ علي وُجُوهِهِم ، فَإِنَّه لَا يزَاَلُ بإمكَأَنَّهُ رؤيةَ حَوَجِبِهِم الرفيعة تتَجَعَدَّ فِيْ عُبُوس . لَمْ يَكُنْ الأَمْر كذَلِكَ أنَهُم لَمْ يروا مطَاَرَدين مِنْ قِبَلِ ، لكنَّها كَانْتَ المَرَة الأوَلي الَّتِي رأوا فِيهَا شخصاً لديهِشَجَاعَة كافيةً لِلْجُلُوسِ عَلَيْ مائدتهم مُبَاشِرَة .

ℍ???????

بو!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط