نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

alchemy emperor of the divine dao 436

㊎المَأدَبَةُ㊎

㊎المَأدَبَةُ㊎

▬▬▬▬ ▬▬▬▬

نَتِيْجَة لذَلِكَ ، سيَأتِي (غُوُنُغ لِي تِيَان) كُلْ يوم بشَكْل مُسْتَمِر وَ يُطْلَقَ وابِلَا لفظياً عَلَيْ أذَان (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . بالإضَافَة إِلَي ذَلِكَ ، فَانَّه ، دُونَ أَيّ تحفظات عَلَيْ الإطْلَاٌق ، سينضم إلَيْه لتَنَاوُلِ الوجبات . كَانَ جلده سَمِيِكاً بِمَا يكفِيْ لجَعَلَ المرء يرتجف .

المَأدَبَةُ

▬▬▬▬ ▬▬▬▬

نَتِيْجَة لذَلِكَ ، سيَأتِي (غُوُنُغ لِي تِيَان) كُلْ يوم بشَكْل مُسْتَمِر وَ يُطْلَقَ وابِلَا لفظياً عَلَيْ أذَان (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . بالإضَافَة إِلَي ذَلِكَ ، فَانَّه ، دُونَ أَيّ تحفظات عَلَيْ الإطْلَاٌق ، سينضم إلَيْه لتَنَاوُلِ الوجبات . كَانَ جلده سَمِيِكاً بِمَا يكفِيْ لجَعَلَ المرء يرتجف .

“يُمْكِنك الدفع إِذَا كُنْت تُرِيِدُ ذَلِكَ” لَمْ يَهْتَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالمزيد ، وَ وَاصَلَ تَنَاوُلِ وجبته .

“المَعَرفة حَوْلَ مَاذَا؟” سَأَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، و هو يَبْتَسِمَ .

“باه!” لم يَكُنْ بإمكَانَ (غُوُنْغ لِي تِيَان) المسَاعَدة إلَا أَنْ يضَحِكَ . عِنْدَمَا اجتاحت عَيْناه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، بَدَا أَخِيِراً يأخذ هَذَا الأَخِيِر عَلَيْ محَمَلَ الجد .

أصْبَحَت (هـُــو نِيـُو) عَلَيْ الفَوْر بخيلةً . امتدت ذِرَاْعيها النَحِيِلين لَحْماية الطَاوِلَة ، وصرخت : “كلها لـ نيـو!”

كَانَ الشَخْص الذِيْ كَانَ يكرهه أكثَرَ مِنْ غَيْرَه هـُــوَ (العمود الفقري) . كَانَ هُنَاْكَ الكَثِيِر مِنْ الَنَاس مِنْ حوله الذِيْن كَانُوا يحبُ أَنْ يحترموه و يتابعوا من حوله وَ يهتمون باحتياجاته . عَلَيْ هَذَا النَحْو ، كَانَ بطَبِيِعة الحـَـال مَعَجباً جِدَاً بشَخْصِيَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .

نَتِيْجَة لذَلِكَ ، سيَأتِي (غُوُنُغ لِي تِيَان) كُلْ يوم بشَكْل مُسْتَمِر وَ يُطْلَقَ وابِلَا لفظياً عَلَيْ أذَان (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . بالإضَافَة إِلَي ذَلِكَ ، فَانَّه ، دُونَ أَيّ تحفظات عَلَيْ الإطْلَاٌق ، سينضم إلَيْه لتَنَاوُلِ الوجبات . كَانَ جلده سَمِيِكاً بِمَا يكفِيْ لجَعَلَ المرء يرتجف .

بَرَزَت الأوردة عَلَيْ جبهة لَانْج جون تْشَاوْ . كَانَ قَدْ أَرْسِل أرْبَعيْن شَخْصاً هَذِهِ المَرَة ، وَ إِذَا كَانَ سيدفع الفدية مقابل كُلْ وَاحَدُ مِنْهُم ، فَانَّ ذَلِكَ سيَصِلُ إِلَي مـَـا يزيد عَن أرْبَعة أَلَاف مِنْ كِرِيستَالَات الـدَاوْ الرُوُحيِة ! لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ أَنَّه لَا يَسْتَطِيِعُ تَحْمِلُه ، وَ لكنَّ هَذَا مِنْ شَانْه أَنْ يجَعَلَ قلبه متوجعاً!

كَانَت عُيُون (لَانْج جُوُن تْشَاوْ) تبصق الَنَار ، لكنَّه كَانَ يَعْتَقِد فَقَطْ أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ حصل عَلَيْ دعم (غُوُنْغ لِي تِيَان) ، وَ كَانَ ذَلِكَ هـُــوَ السَبَب فِيْ شَجَاعَتِه المُطْلَقة الأنْ ، وَ الـشَيئِ المأساوي هـُــوَ أَنَّه لَمْ يجْرُؤ عَلَيْ التورط مَعَ (غُوُنْغ لِي تِيَان) . تحول وَجْهه إِلَي اللَون الأَخْضر ، ثُمَ شاحباً ، ثُمَ عَادَ مَرَّة أُخْرَي عِدَة مَرَات . ولوح (لَانْج جُوُن تْشَاوْ) أَخِيِراً بيده و تناثر عَدَدُ كَبِيِر مِنْ كِرِيستَالَات الـدَاوْ الرُوُحيِة عَلَيْ الطَوِلَة . ثُمَ صَاحَ : “أطلق سَرَاحِهم عَلَيْ الفَوْر!”

“هَذَا كَثِيِر!” قَاْلَ و هو يَهُزُ رَأْسه .

“تعال تعال تعال . سأخَرُجَك اليَوْم لزِيَادَة مَعَرفتك ” . فِيْ اليَوْم الرَابِع ، بَدَا أَنْ (غُوُنُغ لِي تِيَان) أدرك أَخِيِراً أَنَّه كَانَ لَدَيْه ضمير ، و تحدث بالفِعل قَبِلَ تَنَاوُلِ الطَعَام . أمسك (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وغَادَر .

“حقاً؟” بدأ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ينقر عَلَيْ أصابعه . “يُمْكِن للشَخْص الوَاحَدُ أَنْ ينتج عَشَرَة مِنْ كِرِيستَالَات الـدَاوْ الرُوُحيِة فِيْ العَام ، لذَلِكَ سيَكُوْن حَوَالي عَشَرَ سَنَوَات كَافِيَة ” .

“هاهاهاها!” ضَحِكَ (غُوُنُغ لِي تِيَان) بِصَوْتٍ عالٍ ، رفع كأسه نَحْو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ قَاْلَ بإبتسامَة ،” الأَخْ لِـيـِـنــــج ، سَاقَدم لك نخباً . أنا بالتَأكِيد أرَيْدُ أَنْ أقيم صداقة مَعَ صديق مِثْلك!”

قَفَزَ (لَانْج جُوُن تْشَاوْ) فِيْ غَضَبه . لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ سِوَي سَبْعَة أشخَاْص فِيْ [طَبَقَة المُحِيْط الرُوُحي] هُنَاْ ، فكَيْفَ يُمْكِن للأُخْرَين ، الذِيْن كَانَوا فِيْ [طَبَقَة تَدَفُقِ الرَبِيْع] ، أَنْ ينتجوا كِرِيستَالَات الـدَاوْ الرُوُحيِة ؟

إِبْتَسَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ ضَعِيِف وَ قَاْلَ : “يَجِب أَنْ أعطي الأَمْر بَعْض الاعتبار” .

“لَا تساوم مَعَي . إِذَا كُنْت تُرِيِدُ أَنْ تأخذهم ، اتَرَك كِرِيستَالَات الـدَاوْ الرُوُحيِة خَلْفَك . إنْ لَمْ يَكُنْ ، إِرّحَلْ!” أعطي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) نفض الغُبَار مِنْ يَدَه .

قَاْلَ (غُوُنْغ لِي تِيَان) بشكلٍ غَامِضٍَ : “ستعرف عندما نَصِلُ إِلَي هُنَاْكَ” .

كَانَت عُيُون (لَانْج جُوُن تْشَاوْ) تبصق الَنَار ، لكنَّه كَانَ يَعْتَقِد فَقَطْ أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ حصل عَلَيْ دعم (غُوُنْغ لِي تِيَان) ، وَ كَانَ ذَلِكَ هـُــوَ السَبَب فِيْ شَجَاعَتِه المُطْلَقة الأنْ ، وَ الـشَيئِ المأساوي هـُــوَ أَنَّه لَمْ يجْرُؤ عَلَيْ التورط مَعَ (غُوُنْغ لِي تِيَان) . تحول وَجْهه إِلَي اللَون الأَخْضر ، ثُمَ شاحباً ، ثُمَ عَادَ مَرَّة أُخْرَي عِدَة مَرَات . ولوح (لَانْج جُوُن تْشَاوْ) أَخِيِراً بيده و تناثر عَدَدُ كَبِيِر مِنْ كِرِيستَالَات الـدَاوْ الرُوُحيِة عَلَيْ الطَوِلَة . ثُمَ صَاحَ : “أطلق سَرَاحِهم عَلَيْ الفَوْر!”

㊎المَأدَبَةُ㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ): “قم بفكهم بنَفَسْك” .

تَظَاهُر (غُوُنُغ لِي تِيَان) بانه مستاء ، وَ قَدْم لَكْمَة وِدِيَة لصَدْرِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ قَاْلَ : “أنْتَ حَقَاً لَسْت ممتعاً ! باه ، هَذِهِ المُكَوِنات؟” بَعْدَ كَلَام كَثِيِر ، بَدَأت طَبِيِعته بالإشتعال مَرَّة أُخْرَي .

انفجر (لَانْج جُوُن تْشَاوْ) تقَرِيِباً مِنْ غَضَبه . لمَعَ بشدة فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لفَتْرَة مِنْ الوَقْت قَبِلَ أَنْ يستدير فِيْ النِهَاية وَ يتَرَك هَؤُلَاء التَلَامِيِذ الذِيْن معه . أقسم لنَفَسْه أَنْ هَذِهِ المسَأَلَة لَنْ تنتهي بسُهُوُلة!

بَرَزَت الأوردة عَلَيْ جبهة لَانْج جون تْشَاوْ . كَانَ قَدْ أَرْسِل أرْبَعيْن شَخْصاً هَذِهِ المَرَة ، وَ إِذَا كَانَ سيدفع الفدية مقابل كُلْ وَاحَدُ مِنْهُم ، فَانَّ ذَلِكَ سيَصِلُ إِلَي مـَـا يزيد عَن أرْبَعة أَلَاف مِنْ كِرِيستَالَات الـدَاوْ الرُوُحيِة ! لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ أَنَّه لَا يَسْتَطِيِعُ تَحْمِلُه ، وَ لكنَّ هَذَا مِنْ شَانْه أَنْ يجَعَلَ قلبه متوجعاً!

هو فِيْ الوَاقِع لَا يَسْتَطِيِعُ الفوز عَلَيْ (غُوُنْغ لِي تِيَان) ، وَ لكنَّ كَانَ لَا يزَاَلُ هُنَاْكَ السَيِدُ الشَاْب ليو!

“نحن مـَـا زلَنَا ننتظر بَعْض الضيوف المُهِمين ، لذَلِكَ لَمْ يَبْدَأ بَعْدَ” ، قَاْلَ أَحَدُ الخدم.

“هاهاهاها!” ضَحِكَ (غُوُنُغ لِي تِيَان) بِصَوْتٍ عالٍ ، رفع كأسه نَحْو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ قَاْلَ بإبتسامَة ،” الأَخْ لِـيـِـنــــج ، سَاقَدم لك نخباً . أنا بالتَأكِيد أرَيْدُ أَنْ أقيم صداقة مَعَ صديق مِثْلك!”

بَرَزَت الأوردة عَلَيْ جبهة لَانْج جون تْشَاوْ . كَانَ قَدْ أَرْسِل أرْبَعيْن شَخْصاً هَذِهِ المَرَة ، وَ إِذَا كَانَ سيدفع الفدية مقابل كُلْ وَاحَدُ مِنْهُم ، فَانَّ ذَلِكَ سيَصِلُ إِلَي مـَـا يزيد عَن أرْبَعة أَلَاف مِنْ كِرِيستَالَات الـدَاوْ الرُوُحيِة ! لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ أَنَّه لَا يَسْتَطِيِعُ تَحْمِلُه ، وَ لكنَّ هَذَا مِنْ شَانْه أَنْ يجَعَلَ قلبه متوجعاً!

إِبْتَسَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ ضَعِيِف وَ قَاْلَ : “يَجِب أَنْ أعطي الأَمْر بَعْض الاعتبار” .

“باه!” لم يَكُنْ بإمكَانَ (غُوُنْغ لِي تِيَان) المسَاعَدة إلَا أَنْ يضَحِكَ . عِنْدَمَا اجتاحت عَيْناه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، بَدَا أَخِيِراً يأخذ هَذَا الأَخِيِر عَلَيْ محَمَلَ الجد .

تَظَاهُر (غُوُنُغ لِي تِيَان) بانه مستاء ، وَ قَدْم لَكْمَة وِدِيَة لصَدْرِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ قَاْلَ : “أنْتَ حَقَاً لَسْت ممتعاً ! باه ، هَذِهِ المُكَوِنات؟” بَعْدَ كَلَام كَثِيِر ، بَدَأت طَبِيِعته بالإشتعال مَرَّة أُخْرَي .

كَانَت عُيُون (لَانْج جُوُن تْشَاوْ) تبصق الَنَار ، لكنَّه كَانَ يَعْتَقِد فَقَطْ أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ حصل عَلَيْ دعم (غُوُنْغ لِي تِيَان) ، وَ كَانَ ذَلِكَ هـُــوَ السَبَب فِيْ شَجَاعَتِه المُطْلَقة الأنْ ، وَ الـشَيئِ المأساوي هـُــوَ أَنَّه لَمْ يجْرُؤ عَلَيْ التورط مَعَ (غُوُنْغ لِي تِيَان) . تحول وَجْهه إِلَي اللَون الأَخْضر ، ثُمَ شاحباً ، ثُمَ عَادَ مَرَّة أُخْرَي عِدَة مَرَات . ولوح (لَانْج جُوُن تْشَاوْ) أَخِيِراً بيده و تناثر عَدَدُ كَبِيِر مِنْ كِرِيستَالَات الـدَاوْ الرُوُحيِة عَلَيْ الطَوِلَة . ثُمَ صَاحَ : “أطلق سَرَاحِهم عَلَيْ الفَوْر!”

أصْبَحَت (هـُــو نِيـُو) عَلَيْ الفَوْر بخيلةً . امتدت ذِرَاْعيها النَحِيِلين لَحْماية الطَاوِلَة ، وصرخت : “كلها لـ نيـو!”

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ): “قم بفكهم بنَفَسْك” .

ضَحِكَ الجَمِيْع .

㊎المَأدَبَةُ㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬

عِنْدَمَا تَمَ إنزال المجموعات البشرية من أمام لافتة المطعم ، سرعان مـَـا دَخَلَت الزبائن الأُخْرَين بإستَّمَرَّار فِيْ المَطْعَم . وَ مَعَ ذَلِكَ ، كُلْ طبق وَاحَدُ مِنْ الكنَّوز الثَمَانية يحتاج إلي وَاحِدَة كِرِيستَالَات الدَاوْ الرُوُحيِة . جَمِيْعهم كَانَوا هُنَاْ مِنْ أجْلِ ذَلِكَ ، لكنَّ الأغلبية كَانْوا سيطلبون وَاحَداً فَقَطْ و يأكلون لِمحتوي قلوبهم . بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ الكَثِيِر مِنْ الَنَاس الأثرياء مِثْل (غُوُنْغ لِي تِيَان) .

كَانَت مَدَيْنه اليـانغ الأقصي مكَانَاً كَبِيِراً جِدَاً ، وَ لَنْ يَسْتَخْدِمُوا بِالطَبْع أَيّ نَوْع مِنْ تِقْنِيَات الحَرَكَة دَاخلِ المَدَيْنة . وَ هَكَذَا ، بَعْدَ حَوَالي ساعة ، وَصَلَوا أَخِيِراً إِلَي بُحَيْرَة صغَيْرَة . كَانَت أوراق أشجار عَلَيْ ضفاف الأبراج مَعَلقة فوق البُحَيْرَة ، وَ كَانَت هُنَاْكَ أكشاك و مظلاتٌ و أبراجٌ و أجنحة مَعَلقة عَلَيْ المِيَاه . المَشْهَد هُنَاْ كَانَ جَمِيِلاً للغَايَة .

و مَعَ ذَلِكَ ، لَا يزَاَلُ المَطْعَم يحقق ربحاً كَبِيِراً . وَ كَانَ الدَخَلَ اليَوْمي للمَطْعَم حَوَالي خمس إِلَي ست مَائَة مِنْ كِرِيستَالَات الـدَاوْ الرُوُحيِة . خِلَاف ذَلِكَ ، فَانَّه لَنْ يجَذْب عُيُون طمَعِ (لَانْج جُوُن تْشَاوْ) .

“نحن مـَـا زلَنَا ننتظر بَعْض الضيوف المُهِمين ، لذَلِكَ لَمْ يَبْدَأ بَعْدَ” ، قَاْلَ أَحَدُ الخدم.

كمحب للطعام ، كَانَ (غُوُنُغ لِي تِيَان) عَنيدا جِدَاً ظل مُسَيْطِرا عَلَيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وأَرَادَ مِنْه الموافقة عَلَيْ توصيل المُكَوِنات بأي ثمن . وَ مَعَ ذَلِكَ ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ فِيْ الوَاقِع العديد مِنْ الوحوش الشَيْطَانية دَاخلِ (الـبُرْج الأَسـْـوَد) . لَمْ يَكُنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مِنْ النَوْع الذِيْ يلين فَقَطْ لأَنَّ أَحَدُهم توسل إلَيْه ، وَ بطَبِيِعة الحـَـال تجاهَله فَقَطْ .

◉ℍ???????◉

نَتِيْجَة لذَلِكَ ، سيَأتِي (غُوُنُغ لِي تِيَان) كُلْ يوم بشَكْل مُسْتَمِر وَ يُطْلَقَ وابِلَا لفظياً عَلَيْ أذَان (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . بالإضَافَة إِلَي ذَلِكَ ، فَانَّه ، دُونَ أَيّ تحفظات عَلَيْ الإطْلَاٌق ، سينضم إلَيْه لتَنَاوُلِ الوجبات . كَانَ جلده سَمِيِكاً بِمَا يكفِيْ لجَعَلَ المرء يرتجف .

تَظَاهُر (غُوُنُغ لِي تِيَان) بانه مستاء ، وَ قَدْم لَكْمَة وِدِيَة لصَدْرِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ قَاْلَ : “أنْتَ حَقَاً لَسْت ممتعاً ! باه ، هَذِهِ المُكَوِنات؟” بَعْدَ كَلَام كَثِيِر ، بَدَأت طَبِيِعته بالإشتعال مَرَّة أُخْرَي .

“تعال تعال تعال . سأخَرُجَك اليَوْم لزِيَادَة مَعَرفتك ” . فِيْ اليَوْم الرَابِع ، بَدَا أَنْ (غُوُنُغ لِي تِيَان) أدرك أَخِيِراً أَنَّه كَانَ لَدَيْه ضمير ، و تحدث بالفِعل قَبِلَ تَنَاوُلِ الطَعَام . أمسك (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وغَادَر .

“باه!” لم يَكُنْ بإمكَانَ (غُوُنْغ لِي تِيَان) المسَاعَدة إلَا أَنْ يضَحِكَ . عِنْدَمَا اجتاحت عَيْناه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، بَدَا أَخِيِراً يأخذ هَذَا الأَخِيِر عَلَيْ محَمَلَ الجد .

“المَعَرفة حَوْلَ مَاذَا؟” سَأَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، و هو يَبْتَسِمَ .

قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ): “قم بفكهم بنَفَسْك” .

قَاْلَ (غُوُنْغ لِي تِيَان) بشكلٍ غَامِضٍَ : “ستعرف عندما نَصِلُ إِلَي هُنَاْكَ” .

كَانَ الشَخْص الذِيْ كَانَ يكرهه أكثَرَ مِنْ غَيْرَه هـُــوَ (العمود الفقري) . كَانَ هُنَاْكَ الكَثِيِر مِنْ الَنَاس مِنْ حوله الذِيْن كَانُوا يحبُ أَنْ يحترموه و يتابعوا من حوله وَ يهتمون باحتياجاته . عَلَيْ هَذَا النَحْو ، كَانَ بطَبِيِعة الحـَـال مَعَجباً جِدَاً بشَخْصِيَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .

كَانَت مَدَيْنه اليـانغ الأقصي مكَانَاً كَبِيِراً جِدَاً ، وَ لَنْ يَسْتَخْدِمُوا بِالطَبْع أَيّ نَوْع مِنْ تِقْنِيَات الحَرَكَة دَاخلِ المَدَيْنة . وَ هَكَذَا ، بَعْدَ حَوَالي ساعة ، وَصَلَوا أَخِيِراً إِلَي بُحَيْرَة صغَيْرَة . كَانَت أوراق أشجار عَلَيْ ضفاف الأبراج مَعَلقة فوق البُحَيْرَة ، وَ كَانَت هُنَاْكَ أكشاك و مظلاتٌ و أبراجٌ و أجنحة مَعَلقة عَلَيْ المِيَاه . المَشْهَد هُنَاْ كَانَ جَمِيِلاً للغَايَة .

“تعال تعال تعال . سأخَرُجَك اليَوْم لزِيَادَة مَعَرفتك ” . فِيْ اليَوْم الرَابِع ، بَدَا أَنْ (غُوُنُغ لِي تِيَان) أدرك أَخِيِراً أَنَّه كَانَ لَدَيْه ضمير ، و تحدث بالفِعل قَبِلَ تَنَاوُلِ الطَعَام . أمسك (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وغَادَر .

أَحْضَر (غُوُنْغ لِي تِيَان) (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إِلَي فَنَاء قُرْبَ البُحَيْرَة . كَانَ هُنَاْكَ خَادِمانِ عَجوزَان يقفَانَّ عَندَ الباب . عِنْدَمَا رأوا (غُوُنْغ لِي تِيَان) ، انخفضوا عَلَيْ الفَوْر فِيْ تحيةٍ وَ قَاْلَوا : “لَقَد وَصَلَ السَيِدُ الشَاْب غُوُنْغ”

“لَا تساوم مَعَي . إِذَا كُنْت تُرِيِدُ أَنْ تأخذهم ، اتَرَك كِرِيستَالَات الـدَاوْ الرُوُحيِة خَلْفَك . إنْ لَمْ يَكُنْ ، إِرّحَلْ!” أعطي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) نفض الغُبَار مِنْ يَدَه .

هزّ (غُوُنُغ لِي تِيَان) ، وَ سَأَلَ : “هَل بَدَا الحفل؟”

“حقاً؟” بدأ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ينقر عَلَيْ أصابعه . “يُمْكِن للشَخْص الوَاحَدُ أَنْ ينتج عَشَرَة مِنْ كِرِيستَالَات الـدَاوْ الرُوُحيِة فِيْ العَام ، لذَلِكَ سيَكُوْن حَوَالي عَشَرَ سَنَوَات كَافِيَة ” .

“نحن مـَـا زلَنَا ننتظر بَعْض الضيوف المُهِمين ، لذَلِكَ لَمْ يَبْدَأ بَعْدَ” ، قَاْلَ أَحَدُ الخدم.

أَحْضَر (غُوُنْغ لِي تِيَان) (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إِلَي فَنَاء قُرْبَ البُحَيْرَة . كَانَ هُنَاْكَ خَادِمانِ عَجوزَان يقفَانَّ عَندَ الباب . عِنْدَمَا رأوا (غُوُنْغ لِي تِيَان) ، انخفضوا عَلَيْ الفَوْر فِيْ تحيةٍ وَ قَاْلَوا : “لَقَد وَصَلَ السَيِدُ الشَاْب غُوُنْغ”

“عَظِيِم!” (غُوُنُغ لِي تِيَان) أخَرُجَ نفساً مِنْ الرَاْحَة ، وَ مَعَ مَوْجَة مِنْ يَدَه ، أَشَارَ إلي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لِإتباعهِ قَبِلَ دُخُولُه إِلَي الفَنَاء .

أَحْضَر (غُوُنْغ لِي تِيَان) (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إِلَي فَنَاء قُرْبَ البُحَيْرَة . كَانَ هُنَاْكَ خَادِمانِ عَجوزَان يقفَانَّ عَندَ الباب . عِنْدَمَا رأوا (غُوُنْغ لِي تِيَان) ، انخفضوا عَلَيْ الفَوْر فِيْ تحيةٍ وَ قَاْلَوا : “لَقَد وَصَلَ السَيِدُ الشَاْب غُوُنْغ”

كَانَت الساحة كَبِيِرةً للغَايَةِ . عَندَ الدُخُولُ ، كَانَ هُنَاْكَ حَدِيِقَة ضَخْمة ، البُحَيْرَة عَلَيْ الجَانِب الأَيْسَر . مع لمعان الماء ، مِمَا يجَعَلَ المَشْهَد جَمِيِل . عَلَيْ النَبَاْت مِنْ البُحَيْرَة ، كَانَت هُنَاْكَ بالفِعل طاولات مَأدَبَةُ مُتَعَدِدَةٍ و مَرْتَبَة . فِيْ هَذَا الوَقْت ، كَانَ عَدَدُ كَبِيِر مِنْ الأشخَاْص جَالِسين بالفِعل .

“تعال تعال تعال . سأخَرُجَك اليَوْم لزِيَادَة مَعَرفتك ” . فِيْ اليَوْم الرَابِع ، بَدَا أَنْ (غُوُنُغ لِي تِيَان) أدرك أَخِيِراً أَنَّه كَانَ لَدَيْه ضمير ، و تحدث بالفِعل قَبِلَ تَنَاوُلِ الطَعَام . أمسك (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وغَادَر .

إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل

“هَذَا كَثِيِر!” قَاْلَ و هو يَهُزُ رَأْسه .

ترجمة

هزّ (غُوُنُغ لِي تِيَان) ، وَ سَأَلَ : “هَل بَدَا الحفل؟”

ℍ???????

“هَذَا كَثِيِر!” قَاْلَ و هو يَهُزُ رَأْسه .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط