㊎ملك السيف الأبيض㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
“شين تشُونغ تشُونغ ، أنا لَمْ أفكر أبَدَاً أَنْ ألتَقَي بك هُنَاْ , هل تجرؤ” خَرَجَ صوت صَرِيِر قَلِيِلاً مَعَ صَوتٌ مدوي خَارِجَ الحانة .
㊎ملك السيف الأبيض㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
فِيْ هَذِهِ اللحَظْة ، كَانَ يقف شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ مقابل شَاْب يَبْلُغ مِنْ العُمْرِ أرْبَعة و عِشْرِيِن إِلَي خَمْسَةَ و عِشْرِيِن عَاماً . كَانَت بنية هَذَا الشَاْب طَوِيِلة وقَوِية ، ورُبَمَا أطْوَل مِنْ الَنَاس العَادِيين بِإثْنَيْن مِنْ الرؤوس ، وجَعَلَ عَلَيْ الفَوْر شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ يَبْدُو وَ كَأَنَّهُ طِفْل .
لكنَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فكر فِيْ كَيْفَية إنْتَشار الخبر عَنْ حجر الحَظْ السَمَاوِي . مِثْل هَذَا الشَيئِ الغالي ، أَيّ شَخْص سَوْفَ يخفيه ، فكَيْفَ أنْتَهي بهذا الخبر كَمَا لـَــوْ كَانَ العَالَم يعلم؟
شَخْص مـَـا مد رَأْسه عَلَيْ الفَوْر للنظر ، وَ هـُــوَ يصرخ ، “إنهُ سَيْف الظِل المُزدَوَج لـُــوُه دَا”
تم الكَشْفَ عَن الجواب قَرِيِباً . قَبِلَ عَشَرَة أيام ، دَخَلَ فريق استكشافيٌ صغَيْرٌ المَنْطِقة الأسَاسية ، و إكتشف حجر الحَظْ السَمَاوِي عَن طَرِيْق الصدفة . وَ مَعَ ذَلِكَ ، كان هناك ظلُ وَحْش قَوِي يراقب فِيْ مكَانَ قَرِيِب ، لِذَا لَمْ يتَمَكَنوا مِنْ الاستيلاء عَلَيْه ، و قَرَرَوا أَنَّه بَعْدَ عودتهم ، سَوْفَ يجندُونَ الَنَاس مَرَّة أُخْرَي قَبِلَ الخُرُوُج .
قَاْلَ لـُــوُه دَا : “هاها ، هّذَا أَفْضَل ، أرَيْدُ أَنْ أرَيْ كَيْفَ تحُسْنَت قوتك” ، لكنَّ ضَحِكَته كَانَت قَاتِمة للغَايَة ، مِمَا أظَهَرَ استياء شَدِيِدا .
و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ هَذَا الفريق جيشا مِنْ الخبراء ، تَمَ تجَمِيْعه مؤقتاً فَقَطْ . أصْبَحَ البَعْض جشعاً ، لذَلِكَ قَامَ ثَلَاثَة أشقاء مِنْ عَشِيِرَةِ ما بتسميم و إغتيال الجَمِيْع فِيْ الفريق .
㊎ملك السيف الأبيض㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
… بخِلَاف شَخْص وَاحَدُ – تَمَ تُسَمَّيمه ، لكنَّه كَانَ خبيراً في السموم . لَدَيْه دَرَجَة مِنْ مقاومة السموم ، لَمْ يمت عَلَيْ الفَوْر وهرب إِلَي حِصْن ، ونشر الخبر قَبِلَ وفاته .
شَخْص مـَـا مد رَأْسه عَلَيْ الفَوْر للنظر ، وَ هـُــوَ يصرخ ، “إنهُ سَيْف الظِل المُزدَوَج لـُــوُه دَا”
و هَكَذَا ، عرف الَنَاس فِيْ (غابةُ ?شَيْطَان? الظَلَام) بأكْمَلَهَا عَنْ حجر الحَظْ السَمَاوِي ، وَ لكنَّ بِالنِسبَة إِلَي المكَانَ الذِيْ كَانَ فيه بَالضَبْط ، مَاتَ الشَخْص المسموم قَبِلَ أَنْ يَقُوُلَ ذَلِكَ ، لذَلِكَ كَانَ الَنَاس يَعْرِفَون فَقَطْ أَنَّه فِيْ المَنْطِقة الأسَاسية للغَابَة .
لم يَسْتَطِعْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) المسَاعَدة كَانَ لـُــوُه دَا بالتَأكِيد مِنْ نُخْبَة [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] ، لَمْ يثبت زراعتَهُ فِيْ المَرِحْلَة الأوَلي مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] . و ترَكَّزَت خطوط الحَرِيِر هَذِهِ مِنْ السَيْف تشِي ؛ مِنْ الوَاضِح أَنَّه كَانَ يزرع فـَـن السَيْف الغَامِضَ الذِيْ يُمْكِن أَنْ يحول السَيْف تشِي إِلَي خطوط مِنَ الحَرِيِر بِدُونَ تشتت ، وَ هـُــوَ بالتَأكِيد مثير للإعجاب إِلَي حَد مـَـا .
وَ بِالتَالِي ، إنْتَشر الخبر فَقَطْ بَيْنَ الَنَاس فِيْ (غابةُ ?شَيْطَان? الظَلَام) . لَمْ تتلق الطوائف الكَبِيِرة المُخْتَلِفة الأخْبَار بَعْدَ ، وَ لكنَّ مَعَ مرور الوَقْت ، يُمْكِن تَخَيْلْ أَنْ هُنَاْكَ أعداداً كَبِيِرة مِنْ النُخَب ستأتي .
وَ بِالتَالِي ، إنْتَشر الخبر فَقَطْ بَيْنَ الَنَاس فِيْ (غابةُ ?شَيْطَان? الظَلَام) . لَمْ تتلق الطوائف الكَبِيِرة المُخْتَلِفة الأخْبَار بَعْدَ ، وَ لكنَّ مَعَ مرور الوَقْت ، يُمْكِن تَخَيْلْ أَنْ هُنَاْكَ أعداداً كَبِيِرة مِنْ النُخَب ستأتي .
يُمْكِن لحجر الحَظْ السَمَاوِي أَنْ يخلق خبيرا يتحدي السـَـمـَـاء فِيْ طائفته – كَانَ جديرا بقيام طَائِفَة للتحرك من أجله .
أوْمَأَت (هـُــو نِيـُو) . وأمسكت بيَدُ وَاحِدَة عَلَيْ زاوية مَلَابِس (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) – فِيْ حِيِن أَنْ اليد الأُخْرَي لَمْ تنس أَنْ تأخذ بَعْض الـلَحْم المُجَفَفَ لمضغه – غَادَرت الحانة جَنْبا إِلَي جَنْب مَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه . أوَلَا كَانَ (نَبَاْت الجليد القرمزي) ، وَ بَعْدَ ذَلِكَ كَانَ الحَجَر الأسوَد الغَامِضَ ، وَ الأنْ كَانَ حجر الحَظْ السَمَاوِي… هَل يُمكِنُ أنَّهُ كَانَ مُقَدَرَاً أَنَّه لَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ سلام فِيْ هَذِهِ الرِحْلَة؟
“شين تشُونغ تشِيِنْغ ، أنْتَ خائف ، أَلَيْسَ كذَلِكَ؟” صَوتٌ لـُــوُه دَا علي مِنْ الخَارِجَ .
“شين تشُونغ تشُونغ ، أنا لَمْ أفكر أبَدَاً أَنْ ألتَقَي بك هُنَاْ , هل تجرؤ” خَرَجَ صوت صَرِيِر قَلِيِلاً مَعَ صَوتٌ مدوي خَارِجَ الحانة .
إِسْتِخْدَم شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ أصابعه كسيوف و قَامَ بتحريك قدميه ، ملوحاً بأصابعه لإطْلَاٌق العَنان للسَيْف تشِي .
شَخْص مـَـا مد رَأْسه عَلَيْ الفَوْر للنظر ، وَ هـُــوَ يصرخ ، “إنهُ سَيْف الظِل المُزدَوَج لـُــوُه دَا”
بَدَأت عَيْن (هـُــو نِيـُو) تضيء ، و تحدق فِيْ جَسَدْ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ وَ كَشْفَت عَن تَعْبِيِرٍ عُدْوَانِي .
” “سَيْف الظِل المُزدَوَج ، المركز الثَانِي وَ الأرْبَعون عَلَيْ لُفَافَةُ المَعَجِزَاتِ؟”
التقط شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ وعاء النبيذ الخَاْص به ، أخذ رشفة ، وَ قَاْلَ : “أنـَــا لَا أحب الَنَاس مِثْلك الذِيْن لَا يَعْرِفَون حُدُودهم الخَاْصة ، حَتَي إِذَا كُنْت تجبرني عَلَيْ القِتَال ، فَأنا بالتَأكِيد لَنْ أرفض” .
“الفرق كَبِيِر جِدَاً ، أَلَيْسَ كذَلِكَ؟”
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
“لَا ، لَا ، لَا ، هَذَا هـُــوَ تَرتِيِب ألغَامِ الماضي . سمَعَت أَنْ لـُــوُه دَا قَدْ تَقَدُمَ بالفِعل إِلَي [طَبَقَة المُحِيِطِ الرُوُحيِة] و قَامَ بضَرْبَ العديد مِنْ الخُبَرَاء المشهورين فِيْ المَرِحْلَة الثَانِية مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] ” .
بَدَأت عَيْن (هـُــو نِيـُو) تضيء ، و تحدق فِيْ جَسَدْ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ وَ كَشْفَت عَن تَعْبِيِرٍ عُدْوَانِي .
“لَا عَجَبَ أَنَّه يتَجَرَّأ عَلَيْ إصدار تحدي” .
هما… تعادلا فِيْ الوَاقِع !
جلسَ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ منتصباً وَ لَا يزَاَلُ ، قَاْلَ بشَكْل غَيْرَ مبال : “لم أتَجَرَّأ أبَدَاً مَعَ خصم مهزومٍ بالفِعل”
أن تَكُوُن قَادِراً عَلَيْ أَنْ تَكُوُن مدَرَجَاً عَلَيْ لُفَافَةُ المَعَجِزَاتِ ، أيُمْكِنُ حَتَي أَنْ يَكُوْن الشَخْصُ مُتَوَسِطاً؟
“شين تشُونغ تشِيِنْغ ، أنْتَ خائف ، أَلَيْسَ كذَلِكَ؟” صَوتٌ لـُــوُه دَا علي مِنْ الخَارِجَ .
“متكبر أو مغرور!” هَاجَم لـُــوُه دَا بِكلتا السيوف القَصِيِرة ؛ انفجرت النية القِتَالِية ، و شَكِيلَت خطوطاً مِنْ الحَرِيِر الأبْيَض تتدَاخلِ حَوْلَ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ .
التقط شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ وعاء النبيذ الخَاْص به ، أخذ رشفة ، وَ قَاْلَ : “أنـَــا لَا أحب الَنَاس مِثْلك الذِيْن لَا يَعْرِفَون حُدُودهم الخَاْصة ، حَتَي إِذَا كُنْت تجبرني عَلَيْ القِتَال ، فَأنا بالتَأكِيد لَنْ أرفض” .
الجَمِيْع صرخ. كَانَ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ مَوْهُوُباً وجَرِيِئاً بالفِعل – حَيْثُ كَانَ أقل بوضوح مِنْ لـُــوُه دَا بمُسْتَوَي كَبِيِر ، وَ هـُــوَ لَا يزَاَلُ يجْرُؤ عَلَيْ التَصَرُف بهَذَا الشَكْل المُتَغَطْرِس ، وَ لَا حَتَي إستخدام سيفه .
قَاْلَ لـُــوُه دَا : “هاها ، هّذَا أَفْضَل ، أرَيْدُ أَنْ أرَيْ كَيْفَ تحُسْنَت قوتك” ، لكنَّ ضَحِكَته كَانَت قَاتِمة للغَايَة ، مِمَا أظَهَرَ استياء شَدِيِدا .
و قَاْلَ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ: “إِذَا إستَطَعْتَ أَنْ تجبرني عَلَيْ إستخدتمِ سَيْفِيْ ، فسَوْفَ أستحدمهُ بشَكْل طَبِيِعي” . كَانَت تِلْكَ الكَلِمَاتَ مجُنُونْة إِلَي حَد كَبِيِر ، إلَا أَنْ الفَتَيَات اللواتي شاهدن المَعَركة فِيْ المَنْطِقة المجاورة أطلقن إشراقة مِنْ أعَيْنهن .
وقفَ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ ، رفعَ عَن السَيْف عَلَيْ الطَاوِلَة ، و مشي مَعَ خَطَوَاتٍ وَاسِعَةٍ للخُرُوُج مِنْ الحانة .
إِسْتِخْدَم شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ أصابعه كسيوف و قَامَ بتحريك قدميه ، ملوحاً بأصابعه لإطْلَاٌق العَنان للسَيْف تشِي .
هونغ ، خَرَجَ الحشد عَلَيْ الفَوْر . كَانَت هَذِهِ مَعَركة شَرِسة بَيْنَ شَخْصيتين متجهتين نَحْو القمة في الفنون القتالية – مِنْ لَا يريد أَنْ يشهدها ؟
التقط شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ وعاء النبيذ الخَاْص به ، أخذ رشفة ، وَ قَاْلَ : “أنـَــا لَا أحب الَنَاس مِثْلك الذِيْن لَا يَعْرِفَون حُدُودهم الخَاْصة ، حَتَي إِذَا كُنْت تجبرني عَلَيْ القِتَال ، فَأنا بالتَأكِيد لَنْ أرفض” .
قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتِسِمَاً “هيَّا نتَحَقَق مِنهَا أيْضَاً” .
إِسْتِخْدَم شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ أصابعه كسيوف و قَامَ بتحريك قدميه ، ملوحاً بأصابعه لإطْلَاٌق العَنان للسَيْف تشِي .
أوْمَأَت (هـُــو نِيـُو) . وأمسكت بيَدُ وَاحِدَة عَلَيْ زاوية مَلَابِس (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) – فِيْ حِيِن أَنْ اليد الأُخْرَي لَمْ تنس أَنْ تأخذ بَعْض الـلَحْم المُجَفَفَ لمضغه – غَادَرت الحانة جَنْبا إِلَي جَنْب مَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتِسِمَاً “هيَّا نتَحَقَق مِنهَا أيْضَاً” .
فِيْ هَذِهِ اللحَظْة ، كَانَ يقف شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ مقابل شَاْب يَبْلُغ مِنْ العُمْرِ أرْبَعة و عِشْرِيِن إِلَي خَمْسَةَ و عِشْرِيِن عَاماً . كَانَت بنية هَذَا الشَاْب طَوِيِلة وقَوِية ، ورُبَمَا أطْوَل مِنْ الَنَاس العَادِيين بِإثْنَيْن مِنْ الرؤوس ، وجَعَلَ عَلَيْ الفَوْر شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ يَبْدُو وَ كَأَنَّهُ طِفْل .
لكنَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فكر فِيْ كَيْفَية إنْتَشار الخبر عَنْ حجر الحَظْ السَمَاوِي . مِثْل هَذَا الشَيئِ الغالي ، أَيّ شَخْص سَوْفَ يخفيه ، فكَيْفَ أنْتَهي بهذا الخبر كَمَا لـَــوْ كَانَ العَالَم يعلم؟
كَانَ مِنْ الوَاضِح أَنْ هَذَا الشَخْص كانَ : لـُــوُه دَا . إختار هَذَا الرَجُل القَوِي للأسلحة لَيْسَ فِيْ الوَاقِع نَوْع القُوَة الغاشمة مِثْل العصا أو الفأس ، بل بالأحري سَيْفا كذَلِكَ – وَ كَانَ سيفَانَّ قَصِيِران ، يشبهـَــانْ إبر التطريز عَندَ إمساكها بيديه . كَانَ بَدَا غَيْرَ لائق للغَايَة .
“شين تشُونغ تشِيِنْغ ، أنْتَ خائف ، أَلَيْسَ كذَلِكَ؟” صَوتٌ لـُــوُه دَا علي مِنْ الخَارِجَ .
و مَعَ ذَلِكَ ، لَمْ يضَحِكَ أَحَدُ . كَانَ لـُــوُه دَا فِيْ المَرْتَبَة الثَانِية وَ الأرْبَعيْن عَلَيْ لُفَافَةُ المَعَجِزَاتِ ، وَ هَذَا بالتَأكِيد لَمْ يجعل منه عُرضَةً لِلمزاح .
كَانَ مِنْ الوَاضِح أَنْ هَذَا الشَخْص كانَ : لـُــوُه دَا . إختار هَذَا الرَجُل القَوِي للأسلحة لَيْسَ فِيْ الوَاقِع نَوْع القُوَة الغاشمة مِثْل العصا أو الفأس ، بل بالأحري سَيْفا كذَلِكَ – وَ كَانَ سيفَانَّ قَصِيِران ، يشبهـَــانْ إبر التطريز عَندَ إمساكها بيديه . كَانَ بَدَا غَيْرَ لائق للغَايَة .
“أخرِج سَيْفك!” قَاْلَ لـُــوُه دَا بِصَوْتٍ عال .
فِيْ هَذِهِ اللحَظْة ، كَانَ يقف شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ مقابل شَاْب يَبْلُغ مِنْ العُمْرِ أرْبَعة و عِشْرِيِن إِلَي خَمْسَةَ و عِشْرِيِن عَاماً . كَانَت بنية هَذَا الشَاْب طَوِيِلة وقَوِية ، ورُبَمَا أطْوَل مِنْ الَنَاس العَادِيين بِإثْنَيْن مِنْ الرؤوس ، وجَعَلَ عَلَيْ الفَوْر شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ يَبْدُو وَ كَأَنَّهُ طِفْل .
و قَاْلَ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ: “إِذَا إستَطَعْتَ أَنْ تجبرني عَلَيْ إستخدتمِ سَيْفِيْ ، فسَوْفَ أستحدمهُ بشَكْل طَبِيِعي” . كَانَت تِلْكَ الكَلِمَاتَ مجُنُونْة إِلَي حَد كَبِيِر ، إلَا أَنْ الفَتَيَات اللواتي شاهدن المَعَركة فِيْ المَنْطِقة المجاورة أطلقن إشراقة مِنْ أعَيْنهن .
أوْمَأَت (هـُــو نِيـُو) . وأمسكت بيَدُ وَاحِدَة عَلَيْ زاوية مَلَابِس (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) – فِيْ حِيِن أَنْ اليد الأُخْرَي لَمْ تنس أَنْ تأخذ بَعْض الـلَحْم المُجَفَفَ لمضغه – غَادَرت الحانة جَنْبا إِلَي جَنْب مَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
“متكبر أو مغرور!” هَاجَم لـُــوُه دَا بِكلتا السيوف القَصِيِرة ؛ انفجرت النية القِتَالِية ، و شَكِيلَت خطوطاً مِنْ الحَرِيِر الأبْيَض تتدَاخلِ حَوْلَ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ .
قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مُبْتِسِمَاً “هيَّا نتَحَقَق مِنهَا أيْضَاً” .
لم يَسْتَطِعْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) المسَاعَدة كَانَ لـُــوُه دَا بالتَأكِيد مِنْ نُخْبَة [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] ، لَمْ يثبت زراعتَهُ فِيْ المَرِحْلَة الأوَلي مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] . و ترَكَّزَت خطوط الحَرِيِر هَذِهِ مِنْ السَيْف تشِي ؛ مِنْ الوَاضِح أَنَّه كَانَ يزرع فـَـن السَيْف الغَامِضَ الذِيْ يُمْكِن أَنْ يحول السَيْف تشِي إِلَي خطوط مِنَ الحَرِيِر بِدُونَ تشتت ، وَ هـُــوَ بالتَأكِيد مثير للإعجاب إِلَي حَد مـَـا .
التقط شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ وعاء النبيذ الخَاْص به ، أخذ رشفة ، وَ قَاْلَ : “أنـَــا لَا أحب الَنَاس مِثْلك الذِيْن لَا يَعْرِفَون حُدُودهم الخَاْصة ، حَتَي إِذَا كُنْت تجبرني عَلَيْ القِتَال ، فَأنا بالتَأكِيد لَنْ أرفض” .
أن تَكُوُن قَادِراً عَلَيْ أَنْ تَكُوُن مدَرَجَاً عَلَيْ لُفَافَةُ المَعَجِزَاتِ ، أيُمْكِنُ حَتَي أَنْ يَكُوْن الشَخْصُ مُتَوَسِطاً؟
لم يَسْتَطِعْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) المسَاعَدة كَانَ لـُــوُه دَا بالتَأكِيد مِنْ نُخْبَة [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] ، لَمْ يثبت زراعتَهُ فِيْ المَرِحْلَة الأوَلي مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] . و ترَكَّزَت خطوط الحَرِيِر هَذِهِ مِنْ السَيْف تشِي ؛ مِنْ الوَاضِح أَنَّه كَانَ يزرع فـَـن السَيْف الغَامِضَ الذِيْ يُمْكِن أَنْ يحول السَيْف تشِي إِلَي خطوط مِنَ الحَرِيِر بِدُونَ تشتت ، وَ هـُــوَ بالتَأكِيد مثير للإعجاب إِلَي حَد مـَـا .
إِسْتِخْدَم شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ أصابعه كسيوف و قَامَ بتحريك قدميه ، ملوحاً بأصابعه لإطْلَاٌق العَنان للسَيْف تشِي .
التقط شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ وعاء النبيذ الخَاْص به ، أخذ رشفة ، وَ قَاْلَ : “أنـَــا لَا أحب الَنَاس مِثْلك الذِيْن لَا يَعْرِفَون حُدُودهم الخَاْصة ، حَتَي إِذَا كُنْت تجبرني عَلَيْ القِتَال ، فَأنا بالتَأكِيد لَنْ أرفض” .
السَيْف تشِي – لِمَاذَا سمي سيف تشِي؟ كَانَ ذَلِكَ لأَنـَّـه أَحْتَاجُ إِلَي سَيْفٍ لتَتَضَاعَفَ حِدَة السَيْف قَبِلَ إِسْتِخْدَامه ؛ وَ مَعَ ذَلِكَ ، عَندَ إطْلَاٌق الهُجُوُم مَعَ الأصابع ، سيتم تقَلِيِل الحدة إِلَي حَد كَبِيِر .
و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ لدي لـُــوُه دَا مُسْتَوَي كَبِيِر أعَلَيْ و إِسْتِخْدَم الأسلحة . السَيْفَانَّ القَصِيِران كَانَا مِنْ الأدَوَاتُ الرُوُحية الَّتِي كَانَت تنسجُ خطوطاً تشبه الأوردة . فِيْ ظل وُجُود مِثْل هَذِهِ المِيْزَة الكَبِيِرة ، كَانَ بإمكَانَّهُ التعادل فَقَطْ مَعَ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ عِنْدَمَا كَانَ فِيْ الوَاقِع قَدْ عاني مِنْ هَزِيِمَة سَاحِقة .
لِمَاذَا لَمْ يرسل القبضتي تشِي بدلَا مِنْ ذَلِكَ ؟ كَانَ ذَلِكَ لأَنَّ قُوَة القَبَضَات كَانَت فِيْ قُوَة الضَرْبَة ، وَ لَيْسَ فِيْ تَأثِيِرات التقسيم أو القطع أو التذويب .
ترجمة
الأنَ , إِسْتِخْدَم شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ أصابعه كسَيْف ، وَ كَانَت قُوَة السَيْف تشِي ضَعِيِفة بشَكْل طَبِيِعي . إِذَا كَانَ السَيْف فِيْ يَدَه أدَاة رُوُحِيِة مِنْ الدَرَجَةِ الرابعة أو حتي الخامسة ، فَإِنَّ التَأثِيِرات ستتغيرُ بشَكْلٍ طَبِيِعي.
إِسْتِخْدَم شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ أصابعه كسيوف و قَامَ بتحريك قدميه ، ملوحاً بأصابعه لإطْلَاٌق العَنان للسَيْف تشِي .
الجَمِيْع صرخ. كَانَ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ مَوْهُوُباً وجَرِيِئاً بالفِعل – حَيْثُ كَانَ أقل بوضوح مِنْ لـُــوُه دَا بمُسْتَوَي كَبِيِر ، وَ هـُــوَ لَا يزَاَلُ يجْرُؤ عَلَيْ التَصَرُف بهَذَا الشَكْل المُتَغَطْرِس ، وَ لَا حَتَي إستخدام سيفه .
“متكبر أو مغرور!” هَاجَم لـُــوُه دَا بِكلتا السيوف القَصِيِرة ؛ انفجرت النية القِتَالِية ، و شَكِيلَت خطوطاً مِنْ الحَرِيِر الأبْيَض تتدَاخلِ حَوْلَ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ .
و مَعَ ذَلِكَ ، لَمْ يَكُنْ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ مُتَغَطْرِساً بشدة ، وَ لكنَّه مَوْهُوُب حَقَاً ، وَ كَانَ يُحَرِكُ أصابعه كَمَا لـَــوْ كَانَ يلعب بِالعود . شيو ، شيوى? ✨ ، شيوى? ✨ ، أطلقَ وَمِيِضٌ بَعْدَ وَمِيِضٍ مِنْ السَيْف تشِي ، مـَـا يكفِيْ لتحييد هجمَاتَ لـُــوُه دَا .
◉ℍ???????◉
هما… تعادلا فِيْ الوَاقِع !
السَيْف تشِي – لِمَاذَا سمي سيف تشِي؟ كَانَ ذَلِكَ لأَنـَّـه أَحْتَاجُ إِلَي سَيْفٍ لتَتَضَاعَفَ حِدَة السَيْف قَبِلَ إِسْتِخْدَامه ؛ وَ مَعَ ذَلِكَ ، عَندَ إطْلَاٌق الهُجُوُم مَعَ الأصابع ، سيتم تقَلِيِل الحدة إِلَي حَد كَبِيِر .
و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ لدي لـُــوُه دَا مُسْتَوَي كَبِيِر أعَلَيْ و إِسْتِخْدَم الأسلحة . السَيْفَانَّ القَصِيِران كَانَا مِنْ الأدَوَاتُ الرُوُحية الَّتِي كَانَت تنسجُ خطوطاً تشبه الأوردة . فِيْ ظل وُجُود مِثْل هَذِهِ المِيْزَة الكَبِيِرة ، كَانَ بإمكَانَّهُ التعادل فَقَطْ مَعَ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ عِنْدَمَا كَانَ فِيْ الوَاقِع قَدْ عاني مِنْ هَزِيِمَة سَاحِقة .
إِسْتِخْدَم شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ أصابعه كسيوف و قَامَ بتحريك قدميه ، ملوحاً بأصابعه لإطْلَاٌق العَنان للسَيْف تشِي .
بَدَأت عَيْن (هـُــو نِيـُو) تضيء ، و تحدق فِيْ جَسَدْ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ وَ كَشْفَت عَن تَعْبِيِرٍ عُدْوَانِي .
لم يَسْتَطِعْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) المسَاعَدة كَانَ لـُــوُه دَا بالتَأكِيد مِنْ نُخْبَة [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] ، لَمْ يثبت زراعتَهُ فِيْ المَرِحْلَة الأوَلي مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحيِة] . و ترَكَّزَت خطوط الحَرِيِر هَذِهِ مِنْ السَيْف تشِي ؛ مِنْ الوَاضِح أَنَّه كَانَ يزرع فـَـن السَيْف الغَامِضَ الذِيْ يُمْكِن أَنْ يحول السَيْف تشِي إِلَي خطوط مِنَ الحَرِيِر بِدُونَ تشتت ، وَ هـُــوَ بالتَأكِيد مثير للإعجاب إِلَي حَد مـَـا .
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
السَيْف تشِي – لِمَاذَا سمي سيف تشِي؟ كَانَ ذَلِكَ لأَنـَّـه أَحْتَاجُ إِلَي سَيْفٍ لتَتَضَاعَفَ حِدَة السَيْف قَبِلَ إِسْتِخْدَامه ؛ وَ مَعَ ذَلِكَ ، عَندَ إطْلَاٌق الهُجُوُم مَعَ الأصابع ، سيتم تقَلِيِل الحدة إِلَي حَد كَبِيِر .
ترجمة
كَانَ مِنْ الوَاضِح أَنْ هَذَا الشَخْص كانَ : لـُــوُه دَا . إختار هَذَا الرَجُل القَوِي للأسلحة لَيْسَ فِيْ الوَاقِع نَوْع القُوَة الغاشمة مِثْل العصا أو الفأس ، بل بالأحري سَيْفا كذَلِكَ – وَ كَانَ سيفَانَّ قَصِيِران ، يشبهـَــانْ إبر التطريز عَندَ إمساكها بيديه . كَانَ بَدَا غَيْرَ لائق للغَايَة .
◉ℍ???????◉
بَدَأت عَيْن (هـُــو نِيـُو) تضيء ، و تحدق فِيْ جَسَدْ شِيِنْ تشُونغ تشِيِنْغ وَ كَشْفَت عَن تَعْبِيِرٍ عُدْوَانِي .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
