نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Emperor has returned 6

مثقاب داخل الجيب «2»

مثقاب داخل الجيب «2»

 

سحب الأصلع إحدى السلاسل المعدنية بجوار باب السجن. 

“جوان ، تعال إلى هنا بدءً من الغد بدلاً من عملك في الكهف.”

تم إغلاق الباب الصلب.

 

 

“هاه…؟ لما…؟ لا شكرا.”

 

 

تلقى جميع المصارعين الجلد كعقاب على حادثة المخلوق في الكهف.

“…….”

 

 

إعتقد أن جوان قد يؤرجح الخنجر في وجهه على الرغم من أنه مجرد خيال إلا أن ظهره بدأ يتعرق.

قرر المفتش أن يسمح لجوان باستمرار القدوم لمكتبه ، ومن أول الأشياء التي يجب تصحيحها هي طريقته في التحدث. 

سحب الأصلع إحدى السلاسل المعدنية بجوار باب السجن. 

 

 

ربما من الصعب فهم كلماتي ، ما قصدته هو أنه من الآن فصاعداً سأوكلك للقيام بالعمل السهل.”

 

 

 

“سأرفض ذلك فأنا لا أرى العمل الحالي مرهقاً بعض الشيء.”

 

 

 

 

“ما هي قيمتي؟”

“إن رأيك لا يهم فأنت عبد وستفعل ما قيل لك فقط.”

 

 

إن هذا المكان هو الزنزانة حيث تم حبس الوحوش. مع تقدم بناء الكهف ، سيتم وضع الطوب بالطريقة نفسها لتشكيل شكل مشابه لما يبدو عليه هنا.

لم يتوقع المفتش أنه سيتعين عليه شرح ذلك أيضًا.

 

 

 

نظر جوان إلى المفتش بقلق ، وبعد قليل من التفكير أجاب مرة أخرى.

نظر الأصلع إلى جوان للتحقق من حالته الحالية. كما لو أن جوان شعر أيضًا أن هذا الوضع خطير بعض الشيء ، فقد كان يحدق في عيني المخلوق ، ولا يتحرك شبرًا واحدًا.

 

 

“هذا صحيح ، ولكن ماذا لو ما زلت مصراً على الرفض؟ “

 

 

 

هدأ المفتش الغضب المتصاعد في رأسه خوفا من أن ينفجر غضبه عليه في أي لحظة ، لقد أدرك الآن أن جرأته ذهبت للجنون في أبعد الحدود.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن عدم رعاية تلك الموهبة مضيعة له حتى لو كان مجنونًا. 

“هل تسخر مني!”

 

 

وبدلاً من استخدام القوة ، قرر المفتش إقناعه بلطف.

 

 

“هذا متوقع من شخص أحضر من خارج الإمبراطورية لذلك سأعلمك بعض النصائح حول قواعد السلوك الأساسية.”

 إذا إمتلك الهدف لجعل جوان بطل المصارعين ، فلن يأتي شيء مفيد من خلق عداءٍ معه.

 

 

 

“لن تحتاج إلى تنقيب الكهف بالفأس طوال اليوم… أليس هذا مرهقاً؟ ويمكنك أن تأكل أشياء لذيذة وليست العصيدة المعتادة، يمكنك أن تشعر بضوء الشمس واستنشاق هواء نقي والاستحمام… ماذا عن هذا؟ بالإضافة إلى أنني سأفعل…لا ، سأطلب شخصياً من ليكتو أن يعلمك فن المبارزة، سيمكنك أن تصبح مصارعًا.”

منح اثنين من العبيد حريتهم هو تصرف منفرد خارج عن نطاق سلطته. إلى جانب ذلك ، إن المفتش دارون يسيطر على العبيد بالكامل ولكن لا يمتلكهم.

 

 

أوضح المفتش الأمر ببساطة بحيث أنه سيسهل على جوان فهمه.

 

 

 

 

كوانغ! تردد صدى صوت سلاسل معدنية وهي تنفصل لينقض المخلوق على الفور في جوان.

لكن بعد كل ذلك ، لم يُظهر تعبير جوان أي علامة على الاهتمام.

 

 

“هذا الرجل يحب على وجه التحديد أكل دهون وعظام الأطفال الرقيقة، فهي ناعمة وحساسة… لهذا السبب أطلقنا عليه اسم “آكل الأطفال الرضع”.”

ومع ذلك ، عندما طرح المفتش موضوع المصارع ، أظهر أقل تعبير له اهتمامًا. لم يفشل المفتش في التقاط هذه التفاصيل الصغيرة.

“جوان ، تعال إلى هنا بدءً من الغد بدلاً من عملك في الكهف.”

 

تلقى جميع المصارعين الجلد كعقاب على حادثة المخلوق في الكهف.

“لقد رأيت الكثير من المصارعين، أليس كذلك؟ وقد رأيت كم هم مهيبون.”

 

 

 

“بكونك مصارعًا سيسمح لك بالذهاب للكهف في أي وقت تريده.”

تصاعد التوتر داخل المفتش.

 

نظر المفتش في حيرة، لقد أخبر جوان أنه يستحق كيسًا من الذهب ، لكن هذا لا يهم.

“هل هذه هي المشكلة؟ ربما لديك قريب في الكهف؟ سأعطيك حرية الدخول في أي وقت.”

لكن كل ما يمكن العثور عليه على وجه جوان هي نظرة مثيرة للشفقة. لم يحب الأصلع هذا التعبير قليلاً. لذلك خفف قبضته على السلاسل المعدنية مرة أخرى.

 

 

أدرك جوان كم أن العبيد خائفين ومتوترين حول المصارعين.

 

 

 

فإذا أصبح في نفس رتبة المصارع ، فلن يعبث الناس على الأقل بلا مبالاة مع فاون والمرأة المجنونة.

أمره المفتش بوضع جوان في غرفة بها مخلوق مقيد بإحكام. فهو الآن يلعب لعبة خطيرة ويتصرف بما يتجاوز ما قيل له أن يفعله.

 

 

لقد شعر أنه لا يملك أي إحساس بالالتزام تجاه البشر ولكن “شيئًا” لا يمكن وصفه بالكلمات ينمو ببطء داخله.

“إذاً هل أنت على استعداد لإطلاق سراح اثنين من العبيد لي؟”

 

“جوان ، تعال إلى هنا بدءً من الغد بدلاً من عملك في الكهف.”

“شيء” كالذي إمتلكه عندما وجد حوله من يثق بهم بصدق.

بعد أن حدق عليه لفترة ، بدأ الأصلع في إزالة جهاز القفل الذي يثبت المخلوق في مكانه.

 

 

قسى قلب جوان للحظة. 

كوانغ! في الوقت نفسه ، تردد صدى صوت عالٍ واصطدم أنف أصلع بالعمود المعدني ، مما أدى إلى كسره على الفور.

 

دون وعي ، بدأت حبات العرق تتصاعد على ظهره.

فقط الشعور بالتخلي لمن يؤمن به إعتبره خيانة.

 

 

مقارنتاً بالطفل العبد النحيل ، فإن لديه السلطة لفعل ما يشاء. 

لم يرغب جوان في مواجهة الخيانة مرة أخرى ، لذا تجنبها بالتخلي عن إرادة العيش.

 

 

 

 

 

لم يتلاشى الشعور بالخيانة إنه دائمًا موجود في مكان ما ، وينظر بحزم إلى جوان.

تحرك نصل المفتش ببطء على خد جوان. 

 

أشار جوان إلى الأصلع ليقترب.

“هل أصبحت ضعيفًا جدًا يا جوان؟”

 

 

ترك الأصلع بينما يبتسم ابتسامة مخادعة. 

بدى الأمر كما لو سمع صوت ضحك ساخر.

“بكونك مصارعًا سيسمح لك بالذهاب للكهف في أي وقت تريده.”

 

 

بسيفه وقوته ، فإن الأشخاص الذين رعاهم وأحبهم لسنوات عديدة قد خانوه. فلماذا تطلع إلى إعادة النظر في هذا الأمر مرة أخرى لأشخاصٍ بالكاد عرفهم لما يزيد قليلاً عن عشرة أيام؟

 

 

 

لطخت أيدي جوان بالدماء لم يكن دم أعداءه فقط ولكن دمه أيضًا.

 

 

“إذاً هل أنت على استعداد لإطلاق سراح اثنين من العبيد لي؟”

عض شفتيه.

 

 

إن البقاء على قيد الحياة بدافع الضرورة أمرٌ جيد، لم يرد أن يذهب إلى أبعد من ذلك ولكن في الداخل ، أخبره ثقب كبير في صدره أنه يتوق للعودة.

 

 

“يااااااااه!”

سأل جوان المفتش.

 

 

“هذا الرجل يحب على وجه التحديد أكل دهون وعظام الأطفال الرقيقة، فهي ناعمة وحساسة… لهذا السبب أطلقنا عليه اسم “آكل الأطفال الرضع”.”

“ما هي قيمتي؟”

تصاعد التوتر داخل المفتش.

 

شيئًا فشيئًا عندما حرر المخلوق نفسه ، اقتربت أسنانه من وجه جوان.

“ماذا…؟ هاهاها، لقد إشتريتك بقطعتين فضيتين…. لكن الآن لا أرى قطعة من الذهب مضيعة عليك، لاااا… كيس ذهب كامل لن يكون مضيعة، أستطيع أن أراك تصبح البطل المصارع المتوج في المستقبل.”

 

 

 

“إذاً هل أنت على استعداد لإطلاق سراح اثنين من العبيد لي؟”

 

 

“لم أتعلم أبدًا مهارة يمكن أن تجعل شخصًا ما يتبول.”

“ماذا…؟”

 

 

تصاعد التوتر داخل المفتش.

“امرأة مجنونة والذكر من الفاون، إذا منحتهم حريتهم فسأفعل ما تطلبه.”

“بكونك مصارعًا سيسمح لك بالذهاب للكهف في أي وقت تريده.”

 

 

لم يرد جوان أن يتعمقوا في قلبه، إذا استمر في البقاء حولهم فلن تسير الأمور كما يريدها.

 

 

*****

نظر المفتش في حيرة، لقد أخبر جوان أنه يستحق كيسًا من الذهب ، لكن هذا لا يهم.

 

 

وبدلاً من استخدام القوة ، قرر المفتش إقناعه بلطف.

منح اثنين من العبيد حريتهم هو تصرف منفرد خارج عن نطاق سلطته. إلى جانب ذلك ، إن المفتش دارون يسيطر على العبيد بالكامل ولكن لا يمتلكهم.

تصاعد التوتر داخل المفتش.

 

“يبدو أنني ذاهب إلى الفراش بينما أشم رائحة أنفاسك الليلة.”

“ذلك صعب.”

 

 

 

“حسنا إذا… سأبقى بالكهف.”

 

 

 

تخلى جوان عن محاولة التفاوض.

 

 

أشار جوان إلى الأصلع ليقترب.

ليس من السيء التعفن بعيدًا في كهف مظلم. حياة لا يعرفون فيها اسم بعضهم البعض ، ولا يعرفون متى سيموتون.

تصاعد التوتر داخل المفتش.

 

ضرب رمحه بشدة بالعمود المعدني، كصوت حاد يتردد طوال الوقت بدأت المخلوقات في العواء والصراخ ردا على ذلك.

لم يرغب في حياة أفضل من ذلك.

 

 

“همف ، لدي الكلمات الأخيرة دائمًا… أنت فقط لا تعرف متى تعترف بالهزيمة، المفتش قال أنه يريد تعليمك درسا…”

تصاعد التوتر داخل المفتش.

 

 

اعتقد الأصلع أخيرًا أن جوان على وشك الترافع ، ولكن بمجرد أن إقترب من وجهه أمسك جوان بياقته. 

فهو على إستعداد لمراعاة الآراء المختلفة إلا أن جوان لا يزال يُظهر موقفًا متحديًا.

ترك الأصلع بينما يبتسم ابتسامة مخادعة. 

 

فهو على إستعداد لمراعاة الآراء المختلفة إلا أن جوان لا يزال يُظهر موقفًا متحديًا.

سيبدأ العبيد الآخرون في البكاء ويشكرونه على لطفه. 

 

 

بدأ الأصلع في الثرثرة وهو يطعن جوان في ظهره.

لقد حاول منذ البداية إكراهه بكلمات لطيفة ولم يستخدم كلمات غير حضارية ولا مطالب قوية.

 

 

 

“هل تسخر مني!”

 

 

“قلت لك أن تصمت! أيها الوغد…. “

كونج! ضرب المفتش مكتبه، لم يصدر جوان أي رد بينما بحث بشكل محير. 

 

 

 

في تلك اللحظة لاحظ المفتش الخنجر مخترقاً مكتبه، غريزيًا أخرج سيفه من حزام خصره.

 

 

 

 

إن البقاء على قيد الحياة بدافع الضرورة أمرٌ جيد، لم يرد أن يذهب إلى أبعد من ذلك ولكن في الداخل ، أخبره ثقب كبير في صدره أنه يتوق للعودة.

إعتقد أن جوان قد يؤرجح الخنجر في وجهه على الرغم من أنه مجرد خيال إلا أن ظهره بدأ يتعرق.

 

 

 

وغني عن القول ، أن جوان لم يمتلك مثل هذه النوايا.

 

 

 

“أعتذر إذا تعرضت للإهانة، هل يمكنني الذهاب الان؟”

 

 

 

ليجعله سلوك جوان أكثر غضبًا رفع المفتش سيفه على وجه جوان، حلق طرف النصل على مسافة بوصة واحدة بالقرب من عيني جوان.

 

 

 

“عين واحدة على درس في الأخلاق؟ ربما سيعلمك قطع لسانك إلى نصفين بعض التواضع؟ أو الأفضل من ذلك ، أن قطع طرف أنفك سيقلل من غطرستك الفائضة.”

“سأرفض ذلك فأنا لا أرى العمل الحالي مرهقاً بعض الشيء.”

 

لم يتلاشى الشعور بالخيانة إنه دائمًا موجود في مكان ما ، وينظر بحزم إلى جوان.

تحرك نصل المفتش ببطء على خد جوان. 

 

 

 

دمى خد جوان حيث خدشه النصل الحاد.

 

 

مجموعة من المفاتيح تدور حول إصبع الأصلع الذي لم يستطع التوقف عن الابتسام.

تجمعت جزيئات الدم معًا وتقاطرت على خده ، لتسقطت من ذقنه.

“القرف الصغير مغرور.”

 

اعتقد الأصلع أخيرًا أن جوان على وشك الترافع ، ولكن بمجرد أن إقترب من وجهه أمسك جوان بياقته. 

لكن جوان لم يجفل مرة واحدة بل أن أن تعابير وجهه لم تتغير قط منذ دخوله إلى الغرفة.

 

 

كوانغ! متفاجئًا من الصوت ، حاول الأصلع على عجل تثبيت السلسلة المعدنية في مكانها. 

لا عاطفة، لا احساس… تلميح من الانزعاج ليبلع المفتش لعابه بعصبية.

ضرب رمحه بشدة بالعمود المعدني، كصوت حاد يتردد طوال الوقت بدأت المخلوقات في العواء والصراخ ردا على ذلك.

 

“إنه رفيق السكن الخاص بك، أعتقد أنك التقيت به قبلاً؟ “

شعر المفتش كما لو أنه ألقى بسيفه على رقبة جوان ليقطع رأسه على الرغم من ذلك لا زال لم يرمش له جفن. 

 

 

 

مقارنتاً بالطفل العبد النحيل ، فإن لديه السلطة لفعل ما يشاء. 

“هل أصبحت ضعيفًا جدًا يا جوان؟”

 

 

ومع ذلك بقي المفتش قائما لفترة طويلة، لم يرد التصرف بتهور مع هذا الطفل الموهوب.

 

 

 خلف جوان يعوي وحش ليتسلل صوت منخفض الحدة على جلده.

لتمر فكرة في رأسه طريقة أفضل من مجرد إجباره ضد إرادته.

ترك الأصلع بينما يبتسم ابتسامة مخادعة. 

 

 

“القرف الصغير مغرور.”

دون وعي ، بدأت حبات العرق تتصاعد على ظهره.

 

 

إنزل المفتش سيفه وظهرت على وجهه ابتسامة مشبوهة. 

 

 

ترك الأصلع بينما يبتسم ابتسامة مخادعة. 

“هذا متوقع من شخص أحضر من خارج الإمبراطورية لذلك سأعلمك بعض النصائح حول قواعد السلوك الأساسية.”

“ألم تسميه” الفراشة “من قبل؟”

 

 

 

 

 

 

*****

لتمر فكرة في رأسه طريقة أفضل من مجرد إجباره ضد إرادته.

 

 

 

بدأ الأصلع في الثرثرة وهو يطعن جوان في ظهره.

 

 

قعقعة!

نظر الأصلع مرة أخرى إلى جوان بينما يشد أنفه الدامي.

 

ضرب رمحه بشدة بالعمود المعدني، كصوت حاد يتردد طوال الوقت بدأت المخلوقات في العواء والصراخ ردا على ذلك.

تم إغلاق الباب الصلب.

 

 

 

وراء القضبان الفولاذية ، نظر جوان إلى المصارع الأصلع الذي أغلق الباب بصمت.

الآن بالنسبة لجوان ، لم يتبق سوى القليل من مساحة الوقوف. غطت أنفاس المخلوق المحترقة وجهه حيث أظهرت أسنانه المميتة قبل أن يغلقها.

 

بسيفه وقوته ، فإن الأشخاص الذين رعاهم وأحبهم لسنوات عديدة قد خانوه. فلماذا تطلع إلى إعادة النظر في هذا الأمر مرة أخرى لأشخاصٍ بالكاد عرفهم لما يزيد قليلاً عن عشرة أيام؟

“وبالتالي… أرى أن الطفل المتكبر تمكن من الوصول إلى هذا الحد.”

دون وعي ، بدأت حبات العرق تتصاعد على ظهره.

 

 

مجموعة من المفاتيح تدور حول إصبع الأصلع الذي لم يستطع التوقف عن الابتسام.

“عين واحدة على درس في الأخلاق؟ ربما سيعلمك قطع لسانك إلى نصفين بعض التواضع؟ أو الأفضل من ذلك ، أن قطع طرف أنفك سيقلل من غطرستك الفائضة.”

 

 

تلقى جميع المصارعين الجلد كعقاب على حادثة المخلوق في الكهف.

قسى قلب جوان للحظة. 

 

 

وهذا متوقع بما أنهم سمحوا للمخلوقات بالهروب أثناء قيامهم بواجبهم.

لكن بعد كل ذلك ، لم يُظهر تعبير جوان أي علامة على الاهتمام.

 

 

ومع ذلك ، اعتقد الأصلع أن كل اللوم يقع على جوان.

الآن بالنسبة لجوان ، لم يتبق سوى القليل من مساحة الوقوف. غطت أنفاس المخلوق المحترقة وجهه حيث أظهرت أسنانه المميتة قبل أن يغلقها.

 

“جوان ، تعال إلى هنا بدءً من الغد بدلاً من عملك في الكهف.”

لهذا السبب عندما رأى جوان يُرسل إلى السجن ، أصر على الذهاب بدلاً من الجنود.

 

 

 

“هل لديك أي فكرة عن مقدار الإزعاج الذي سببته لي حيلتك الصغيرة…؟ هاه…؟ لا أعرف ما هي الأشياء التي لا قيمة لها التي تعلمتها من خارج الإمبراطورية …. “

أدرك جوان كم أن العبيد خائفين ومتوترين حول المصارعين.

 

ضرب رمحه بشدة بالعمود المعدني، كصوت حاد يتردد طوال الوقت بدأت المخلوقات في العواء والصراخ ردا على ذلك.

“لم أتعلم أبدًا مهارة يمكن أن تجعل شخصًا ما يتبول.”

لم يتلاشى الشعور بالخيانة إنه دائمًا موجود في مكان ما ، وينظر بحزم إلى جوان.

 

 

احمر وجه الأصلع.

 

 

“سأرفض ذلك فأنا لا أرى العمل الحالي مرهقاً بعض الشيء.”

“اسكت!”

كونج! ضرب المفتش مكتبه، لم يصدر جوان أي رد بينما بحث بشكل محير. 

 

في تلك اللحظة لاحظ المفتش الخنجر مخترقاً مكتبه، غريزيًا أخرج سيفه من حزام خصره.

“ضربت على العصب، أليس كذلك؟ لقد لاحظت في الطريق هنا أنك منبوذ من قبل المصارعين الآخرين… أردت أن أنصحك ليس فقط لأنك غاضب من نفسك فهي سمعتك  هناك سبب لوجود طبقات اجتماعية مختلفة على أي حال، بخلافك هناك شخصان آخران قد استاءوا … “

 

 

عوى المخلوق وهو يحرك ساقيه الأماميتين في محاولة للإمساك بجوان ومع ذلك ، فإن السلاسل المعدنية تقيده بإحكام في مكانه.

“قلت لك أن تصمت! أيها الوغد…. “

 

 

 

ضرب رمحه بشدة بالعمود المعدني، كصوت حاد يتردد طوال الوقت بدأت المخلوقات في العواء والصراخ ردا على ذلك.

 

 

 

وقف الأصلع ساكنا ثم عاد بابتسامة صلبة.

كووونغ! اقترب المخلوق مرة أخرى.

 

 

“هل سمعت هذا؟ هناك الكثير منهم في الردهة ينتظرون تذوقك. بالتأكيد هذا أكثر راحة من الكهف الذي تتجول فيه ، لذا اعتبر نفسك محظوظًا… آه ، إنه أنتن من الوحوش القذرة رغم ذلك.”

لم يتوقع المفتش أنه سيتعين عليه شرح ذلك أيضًا.

 

 

إن هذا المكان هو الزنزانة حيث تم حبس الوحوش. مع تقدم بناء الكهف ، سيتم وضع الطوب بالطريقة نفسها لتشكيل شكل مشابه لما يبدو عليه هنا.

وبدلاً من استخدام القوة ، قرر المفتش إقناعه بلطف.

 

مزيج من الجوع والعطش والإلحاح اندمجت جميعها في جنون واحد كبير.

تم بناء الممرات بتصميمات معقدة ، مما يوفر وسائل منع للتحكم في المخلوقات عندما يتم إطلاقها إلى الساحة.

“إنه رفيق السكن الخاص بك، أعتقد أنك التقيت به قبلاً؟ “

 

نظر الأصلع مرة أخرى إلى جوان بينما يشد أنفه الدامي.

 خلف جوان يعوي وحش ليتسلل صوت منخفض الحدة على جلده.

“هذا صحيح ، ولكن ماذا لو ما زلت مصراً على الرفض؟ “

 

ثم حدث شيء لا يريده أحد.

نظر جوان إلى الوراء جنبا إلى جنب مع صوت السلاسل المعدنية التي تكشط الأرض ، انقض عليه زوج من العيون الصفراء لكن تم إيقافه بعد خطوات قليلة.

“يبدو أنني ذاهب إلى الفراش بينما أشم رائحة أنفاسك الليلة.”

 

“ماذا…؟ هاهاها، لقد إشتريتك بقطعتين فضيتين…. لكن الآن لا أرى قطعة من الذهب مضيعة عليك، لاااا… كيس ذهب كامل لن يكون مضيعة، أستطيع أن أراك تصبح البطل المصارع المتوج في المستقبل.”

مزيج من الجوع والعطش والإلحاح اندمجت جميعها في جنون واحد كبير.

 

 

 

عوى المخلوق وهو يحرك ساقيه الأماميتين في محاولة للإمساك بجوان ومع ذلك ، فإن السلاسل المعدنية تقيده بإحكام في مكانه.

“هذا الرجل يحب على وجه التحديد أكل دهون وعظام الأطفال الرقيقة، فهي ناعمة وحساسة… لهذا السبب أطلقنا عليه اسم “آكل الأطفال الرضع”.”

 

 

“إنه رفيق السكن الخاص بك، أعتقد أنك التقيت به قبلاً؟ “

وهذا متوقع بما أنهم سمحوا للمخلوقات بالهروب أثناء قيامهم بواجبهم.

 

 

إنه الذئب الذي دخل الكهف من قبل وحالته أرق بكثير حيث تعرض للضرب أكثر مما كان عليه سابقاً، من المفترض أن جزء الاستعادة لم يسير بسلاسة كما هو مخطط له.

 

 

 

“هذا الرجل يحب على وجه التحديد أكل دهون وعظام الأطفال الرقيقة، فهي ناعمة وحساسة… لهذا السبب أطلقنا عليه اسم “آكل الأطفال الرضع”.”

نظرًا لأنه لم يرد ، افترض جوان أن “طعام الأطفال” هو شيئ ابتكره للتو.

 

“لقد رأيت الكثير من المصارعين، أليس كذلك؟ وقد رأيت كم هم مهيبون.”

“ألم تسميه” الفراشة “من قبل؟”

 

 

 

“…….”

 

 

“جوان ، تعال إلى هنا بدءً من الغد بدلاً من عملك في الكهف.”

نظرًا لأنه لم يرد ، افترض جوان أن “طعام الأطفال” هو شيئ ابتكره للتو.

 

 

“سأرفض ذلك فأنا لا أرى العمل الحالي مرهقاً بعض الشيء.”

“همف ، لدي الكلمات الأخيرة دائمًا… أنت فقط لا تعرف متى تعترف بالهزيمة، المفتش قال أنه يريد تعليمك درسا…”

 

 

بدأ المخلوق في الهدير ، وهو يندب لكونه قريبًا جدًا.

سحب الأصلع إحدى السلاسل المعدنية بجوار باب السجن. 

مزيج من الجوع والعطش والإلحاح اندمجت جميعها في جنون واحد كبير.

 

 

ليتحرر المخلوق إلى حد ما من قيوده ، واقترب ببطء من جوان.

 

 

 

لقد امتدت السلسلة. 

عوى المخلوق وهو يحرك ساقيه الأماميتين في محاولة للإمساك بجوان ومع ذلك ، فإن السلاسل المعدنية تقيده بإحكام في مكانه.

 

نظر جوان إلى الوراء جنبا إلى جنب مع صوت السلاسل المعدنية التي تكشط الأرض ، انقض عليه زوج من العيون الصفراء لكن تم إيقافه بعد خطوات قليلة.

اقترب كثيراً بحيث إذا إراح جوان ظهره فإن قدماه ستلامسان المخلوق.

 

 

نظر جوان إلى المفتش بقلق ، وبعد قليل من التفكير أجاب مرة أخرى.

كررررور.

 

 

بدى الأمر كما لو سمع صوت ضحك ساخر.

بدأ المخلوق في الهدير ، وهو يندب لكونه قريبًا جدًا.

 

 

لم يتلاشى الشعور بالخيانة إنه دائمًا موجود في مكان ما ، وينظر بحزم إلى جوان.

حدق جوان في عيني المخلوق يبدو الأمر وكأنه قد نسي الذكرى السابقة للهروب من جوان في الكهف قد اختفت تمامًا لقد انتصر الجوع على كل المشاعر الأخرى.

“ماذا…؟”

 

 

“أخيرًا، هل أنت خائف؟ لم يفت الأوان للركوع على ركبتيك والتسول سأوجه كلمة طيبة للمفتش.”

 

 

 

بدأ الأصلع في الثرثرة وهو يطعن جوان في ظهره.

ليس من السيء التعفن بعيدًا في كهف مظلم. حياة لا يعرفون فيها اسم بعضهم البعض ، ولا يعرفون متى سيموتون.

 

 

لكن كل ما يمكن العثور عليه على وجه جوان هي نظرة مثيرة للشفقة. لم يحب الأصلع هذا التعبير قليلاً. لذلك خفف قبضته على السلاسل المعدنية مرة أخرى.

عض شفتيه.

 

 

كووونغ! اقترب المخلوق مرة أخرى.

ومع ذلك ، اعتقد الأصلع أن كل اللوم يقع على جوان.

 

“ماذا…؟ هاهاها، لقد إشتريتك بقطعتين فضيتين…. لكن الآن لا أرى قطعة من الذهب مضيعة عليك، لاااا… كيس ذهب كامل لن يكون مضيعة، أستطيع أن أراك تصبح البطل المصارع المتوج في المستقبل.”

الآن لم يمتلك جوان أي مكان للاستلقاء ، ناهيك عن الجلوس بصعوبة.

 

 

 خلف جوان يعوي وحش ليتسلل صوت منخفض الحدة على جلده.

نظر الأصلع إلى جوان للتحقق من حالته الحالية. كما لو أن جوان شعر أيضًا أن هذا الوضع خطير بعض الشيء ، فقد كان يحدق في عيني المخلوق ، ولا يتحرك شبرًا واحدًا.

 

 

منح اثنين من العبيد حريتهم هو تصرف منفرد خارج عن نطاق سلطته. إلى جانب ذلك ، إن المفتش دارون يسيطر على العبيد بالكامل ولكن لا يمتلكهم.

“يبدو أنني ذاهب إلى الفراش بينما أشم رائحة أنفاسك الليلة.”

قرر المفتش أن يسمح لجوان باستمرار القدوم لمكتبه ، ومن أول الأشياء التي يجب تصحيحها هي طريقته في التحدث. 

 

 

أشار جوان إلى الأصلع ليقترب.

 

 

 

اعتقد الأصلع أخيرًا أن جوان على وشك الترافع ، ولكن بمجرد أن إقترب من وجهه أمسك جوان بياقته. 

 

 

 

كوانغ! في الوقت نفسه ، تردد صدى صوت عالٍ واصطدم أنف أصلع بالعمود المعدني ، مما أدى إلى كسره على الفور.

 

“امرأة مجنونة والذكر من الفاون، إذا منحتهم حريتهم فسأفعل ما تطلبه.”

ترك الأصلع بينما يبتسم ابتسامة مخادعة. 

 

 

 

“فمك تفوح منه رائحة أكثر قرفاً.”

لم يرد جوان أن يتعمقوا في قلبه، إذا استمر في البقاء حولهم فلن تسير الأمور كما يريدها.

 

“أعتذر إذا تعرضت للإهانة، هل يمكنني الذهاب الان؟”

نظر الأصلع مرة أخرى إلى جوان بينما يشد أنفه الدامي.

 

 

 

فجأة ، بدأ مخلوق يجن بعد أن شمم رائحة الدم الطازج.

 

 

 

تسبب عواء المخلوق في تصرف المخلوقات أخرى بجنون.

 

 

دون وعي ، بدأت حبات العرق تتصاعد على ظهره.

بعد أن حدق عليه لفترة ، بدأ الأصلع في إزالة جهاز القفل الذي يثبت المخلوق في مكانه.

سحب الأصلع إحدى السلاسل المعدنية بجوار باب السجن. 

 

“حسنا إذا… سأبقى بالكهف.”

شيئًا فشيئًا عندما حرر المخلوق نفسه ، اقتربت أسنانه من وجه جوان.

لم يتلاشى الشعور بالخيانة إنه دائمًا موجود في مكان ما ، وينظر بحزم إلى جوان.

 

ربما من الصعب فهم كلماتي ، ما قصدته هو أنه من الآن فصاعداً سأوكلك للقيام بالعمل السهل.”

أطلق الأصلع ضحكة هستيرية وهو يتخيل كيف سيبدو وجه جوان المليء بالخوف.

اعتقد الأصلع أخيرًا أن جوان على وشك الترافع ، ولكن بمجرد أن إقترب من وجهه أمسك جوان بياقته. 

 

 

“لماذا لا تتبول على نفسك؟ ربما أنت خائفًا جدًا من ذبول قضيبك؟ “

 

 

“وبالتالي… أرى أن الطفل المتكبر تمكن من الوصول إلى هذا الحد.”

دون وعي ، بدأت حبات العرق تتصاعد على ظهره.

لطخت أيدي جوان بالدماء لم يكن دم أعداءه فقط ولكن دمه أيضًا.

 

بعد أن حدق عليه لفترة ، بدأ الأصلع في إزالة جهاز القفل الذي يثبت المخلوق في مكانه.

أمره المفتش بوضع جوان في غرفة بها مخلوق مقيد بإحكام. فهو الآن يلعب لعبة خطيرة ويتصرف بما يتجاوز ما قيل له أن يفعله.

إعتقد أن جوان قد يؤرجح الخنجر في وجهه على الرغم من أنه مجرد خيال إلا أن ظهره بدأ يتعرق.

 

“إذاً هل أنت على استعداد لإطلاق سراح اثنين من العبيد لي؟”

الآن بالنسبة لجوان ، لم يتبق سوى القليل من مساحة الوقوف. غطت أنفاس المخلوق المحترقة وجهه حيث أظهرت أسنانه المميتة قبل أن يغلقها.

بدأ المخلوق في الهدير ، وهو يندب لكونه قريبًا جدًا.

 

 

ثم حدث شيء لا يريده أحد.

ليجعله سلوك جوان أكثر غضبًا رفع المفتش سيفه على وجه جوان، حلق طرف النصل على مسافة بوصة واحدة بالقرب من عيني جوان.

 

لقد حاول منذ البداية إكراهه بكلمات لطيفة ولم يستخدم كلمات غير حضارية ولا مطالب قوية.

كوانغ! جوع المخلوق إلى أقصى حد ، وفقد صبره وشد السلسلة المعدنية التي ربطت حول رقبته. 

 

 

“هل لديك أي فكرة عن مقدار الإزعاج الذي سببته لي حيلتك الصغيرة…؟ هاه…؟ لا أعرف ما هي الأشياء التي لا قيمة لها التي تعلمتها من خارج الإمبراطورية …. “

كوانغ! متفاجئًا من الصوت ، حاول الأصلع على عجل تثبيت السلسلة المعدنية في مكانها. 

 

 

 

كوانغ! تردد صدى صوت سلاسل معدنية وهي تنفصل لينقض المخلوق على الفور في جوان.

 

 

لم يتلاشى الشعور بالخيانة إنه دائمًا موجود في مكان ما ، وينظر بحزم إلى جوان.

تم سحق القضبان الحديدية تمامًا وثنيها للخارج. من الاصطدام ، تم دفع الأصلع للخلف.

 

 

 

سرعان ما رفع ذقنه لتحليل الوضع. لكن كل ما استطاع رؤيته هو أن كتف جوان الأيسر ممزقة والمخلوق يمضغ بشراسة ذراعه اليسرى في فمه.

وبدلاً من استخدام القوة ، قرر المفتش إقناعه بلطف.

 

 

“يااااااااه!”

مجموعة من المفاتيح تدور حول إصبع الأصلع الذي لم يستطع التوقف عن الابتسام.

 

مقارنتاً بالطفل العبد النحيل ، فإن لديه السلطة لفعل ما يشاء. 

بعد أن أدرك ما حدث إنطلق الأصلع بعيدًا دون النظر إلى الوراء.

 

 

“يااااااااه!”

فجأة ، بدأ مخلوق يجن بعد أن شمم رائحة الدم الطازج.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط