نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Emperor has returned 8

صباغة الرمال «1»

صباغة الرمال «1»

أثناء المشي وجد جوان نفسه ينظر إلى الكهف حيث يعمل عادة.

يجفف ضوء الشمس الدم في الرمال مكونًا لونًا أحمر صافًا.

كما هو متوقع لم يوجد المرأة المجنونة ولا الفاون في مكان يمكن رؤيتهما منه وفي هذا الوقت تقريبًا ، كانوا يعملون بجد.

“إنه مجرد اضطراب بسيط لا يمكنني أن أزعج الفارس الأعلى لفعل أكثر مما يجب.”

تذكر جوان ما قاله فاون أمس. 

أدارت سينا ​​رأسها عند الضجة العالية القادمة من الكولوسيوم. بدى الأمر كبيراً وصاخباً حيث وصل الصوت لغرفة استقبال الضيوف.

قال إنهم يعملون في الكولوسيوم.

استدار جوان ببطء لينظر للمفتش، بدى المفتش كما لو أنه مخمورا في الغرور. 

حاول جوان أن يتذكر تخطيط الكولوسيوم. خريطة تخطيط رآها عندما اضطر للدخول سرًا لاغتيال تالتير «إله الجنون» فإن معظم المرافق لا زالت كما هي وتستخدم لنفس الإستخدام. 

“ألا تحتاج للتأكد من ما حدث”

على الرغم من أنه يبدو أنهم لا يعرفون شيئًا عن الأجهزة المخفية التي استخدمعا كهنة تالتير.

“أيها المفتش… ماذا يفعل هذا الرجل؟”

“علي الذهاب نحو الكولوسيوم كما أرى.”

“هذا هو توضيح ما كان عليه الواقع بالنسبة للبشر قبل وصول الإمبراطور. تعرضوا للضرب بلا حول ولا قوة من الآلهة ولكن في كثير من الأحيان ، يبرز أحد العبيد بشكل بارز ويعطي شيئًا يفرح به الحشد. أعطيت هذا مصطلح وسميته  «عاد الإمبراطور.»

لابد من وجود عبء مهام كبير ، بما انهم يجعلون امرأة مجنونة تساعد في العمل.

الدم الذي لم يجف تمامًا يغطي ساقه.

لكن جوان لاحظ شيئًا غريباً ، لم يوجد الكثير من العاملين في الموقع.

(قبل لحظات)

شعر بعدم الارتياح داخله.

كان الفاون متمدداً فوق المرأة المجنونة كما لو أنه يحميها.

ليصلوا إلى أسفل سلم طويل.

“هذا غير المرجح… انهم يصبغون الرمال استعدادًا لحدث الغد.”

”هل تعرف ما هو هذا المكان؟ يطلق عليه المصارعون اسم «سلم المجد» هذا لأنه حتى نصف البشر والعبيد لديهم الفرصة للحصول على المجد بالخطى على الساحة الرملية.”

إنها تدل على إرادة العودة للوطن بأي ثمن.

تجاهل جوان التفسير المضحك للمفتش وبدأ يصعد السلالم.

 

أظهر المفتش نظرة غضب على وجهه وتبعه فوراً على الدرج. قبل وقت قصير من وصولهم للحلبة ، التقوا بشخص غير متوقع في نهاية الدرج.

يجفف ضوء الشمس الدم في الرمال مكونًا لونًا أحمر صافًا.

“دارون نيم.”

 

رجل يحدق في الساحة من أعلى الدرج أدار رأسه عند نداء المفتش.

‘حبيبي.’

رجل مسن بشعر أبيض طويل مربوط على شكل ذيل حصان. بوجه هزيل صعب حيث بدت ملامح الكبر والشيخوخه تظهر عليه.

على الرغم من أنه موظف عام جاهل وغبي ، إلا أنه ممتاز في تقديم الأعذار المنطقية.

 

“ماذا تفعل … لماذا لا تحاول المقاومة.”

“هل جئت لتفقد سير عملية صبغ الرمال؟ إنها تسير كما هو مخطط لها.”

“ألم تقل أن الإمبراطور لا يحب القرابين الضعيفة؟”

“نعم… يبدوا ها مثالياً تماما.”

 

أمسك دارون مدير الكولوسيوم ، بحفنة من الرمال وفتح كفه. تساقطت الرمال الحمراء مثل الساعة الرملية.

ليصلوا إلى أسفل سلم طويل.

“يجب أن يكون اللون داكنًا قدر الإمكان ، لذا تجنب كبح استخدام المكونات.”

على الرغم من ذلك مع وصول الكولوسيوم ، اشتد الظلام داخل المدينة.

أدار دارون جسده وتجاوز المفتش، لم يلقي نظرة واحدة على جوان، ليطلق المفتش المتوتر تنهيدة.

”أنت على حق تماما. ومع ذلك ، كيف لا يمكنني مقارنة رمز البطولة بالإمبراطور؟ يعود الأمر إلى إحساسي الثقافي غير الكامل ، لذلك دعونا لا نشن صراعًا كبيرًا حول هذا الموضوع.”

“انت محظوظ… إذا تلقيت التعليمات قبل ذلك بيوم … “

‘حبيبي.’

لقد بدأ القلق يعتري جوان بمجرد أن رأى الرمال الحمراء. شم رائحة قوية من الدم على الرمال التي أطلقها دارون من يديه.

شعر بعدم الارتياح داخله.

لم تكن دماء سفكها المصارعون.

أدارت سينا ​​رأسها عند الضجة العالية القادمة من الكولوسيوم. بدى الأمر كبيراً وصاخباً حيث وصل الصوت لغرفة استقبال الضيوف.

كانت دماء غنية وطازجة. بدلاً من الغضب والإثارة ، شعر بالخوف الملوث داخل الدم عند إراقته.

“علي الذهاب نحو الكولوسيوم كما أرى.”

ترك جوان المفتش بمفرده وصعد الدرج المتبقي.

كانت دماء غنية وطازجة. بدلاً من الغضب والإثارة ، شعر بالخوف الملوث داخل الدم عند إراقته.

 

اليوم ليس يوم الحدث، لذاك ليس هناك سبب لكل هذا الاضطراب.

الشمس الشديدة اشتعلت الحرارة على رأسه.

سمح لهم الجنود بالركض ، ثم قتلوهم على نحو ملائم في المكان الصحيح.

أمام عينيه بدى كل شيء أحمر. 

 

كان وسط الساحة الضخم مليئًا بالرمال الحمراء، على فترات منتظمة تم وضع شيء ما على الأرض، بدأ قلب جوان ينبض.

 

جثث الموتى.

هرع الجنود نحوه لينظر المفتش لجوان بعينين مرتعشتين.

قضى معظم حياته في ساحة المعركة كل ما تطلبه الأمر هو نظرة واحدة ليفهم ما حدث.

استدار جوان ببطء لينظر للمفتش، بدى المفتش كما لو أنه مخمورا في الغرور. 

بإمكان جوان رؤية الأحداث التي حدثت هنا بوضوح كما لو أنها حدثت أمام عينيه.

يتم إعطاؤهم موت مؤلم وبطيء تنفصل رائحة الدم وتتحول بشرة الناس إلى لون باهت. الذباب فقط هو الذي يبدأ بالرقص بسعادة في المنطقة.

(قبل لحظات)

“عادةً ما يتم استخدام دم الذكر السليم في نقع الرمال، كما ترى الإمبراطور لا يحب الذبيحة الضعيفة. ومع ذلك ، فقد قدمت فرصة لنصف قزم بشري ليس حتى في حالة ذهنية صحيحة لتقديم دمها إلى الإمبراطور إنه لشرف لها ولكل جنسها ، أليس كذلك؟ “

كان هواء الصباح باردا والجو المتوتر بين العبيد واضحا. بدأ الجنود يبتسمون بشراسة.

لقد بدأ القلق يعتري جوان بمجرد أن رأى الرمال الحمراء. شم رائحة قوية من الدم على الرمال التي أطلقها دارون من يديه.

بدفع رمح حاد تظهر الضحية الأولى. 

“ماذا تفعل … لماذا لا تحاول المقاومة.”

 

بدفع رمح حاد تظهر الضحية الأولى. 

إنه رجل مزقت كاحله بالكامل تقريبًا ليسقط وهو يصرخ. من هنا وهناك ، بدأ العبيد الذين أصيبوا بجروح طفيفة في الهروب بلا هدف.

لم تكن دماء سفكها المصارعون.

وبطريقة سريعة ، «انتشر» العبيد على الساحة.

“يجب أن يكون اللون داكنًا قدر الإمكان ، لذا تجنب كبح استخدام المكونات.”

سمح لهم الجنود بالركض ، ثم قتلوهم على نحو ملائم في المكان الصحيح.

سمح لهم الجنود بالركض ، ثم قتلوهم على نحو ملائم في المكان الصحيح.

أثناء محاولتهم الهرب يجد العبيد أنفسهم مطعونين بشكل متكرر بالسيوف والرماح ، ويتم طعن الجرحى مرة أخرى من قبل الجنود الذين يطاردونهم من الخلف.

“يبدو أنهم يجرون نوبة تدريب.”

عمدًا، لم يصب أحد بجروح قاتلة لأن البشر ينزفون المزيد من الدم عندما يتسارع القلب. يتأوه العبيد الذين سقطوا ويصرخون من شدة الألم.

عندما كان جوان إمبراطورًا ، اعتاد أن يترك الجنود الذين يغادرون للحرب وراءهم في الوطن خصلة من شعرهم مربوطة في عقدة.

يتم إعطاؤهم موت مؤلم وبطيء تنفصل رائحة الدم وتتحول بشرة الناس إلى لون باهت. الذباب فقط هو الذي يبدأ بالرقص بسعادة في المنطقة.

 

حفيف الرمال المحمر بين أصابع جوان.

قضى معظم حياته في ساحة المعركة كل ما تطلبه الأمر هو نظرة واحدة ليفهم ما حدث.

يجفف ضوء الشمس الدم في الرمال مكونًا لونًا أحمر صافًا.

“بدلاً من التحول إلى طعام لمخلوق أو الموت بمفرده في كهف أليس من الأفضل بكثير مواجهة موت نبيل مثل هذا؟ بطريقة ما ، لقد وفرت لهم تلك الفرصة.”

“الصباغة بالرمل هاه.”

حفيف الرمال المحمر بين أصابع جوان.

هل هناك كلمة أكثر ملاءمة لما حدث ، هذا المشهد.

شعر بعدم الارتياح داخله.

بدأ جوان يمشي عبر الرمال وأمامه جثة رجل وأنثى حاولوا الهرب.

حتى مدير الكولوسيوم دارون تسائل عن سبب هذه الضجة.

الدم الذي لم يجف تمامًا يغطي ساقه.

إنه رجل مزقت كاحله بالكامل تقريبًا ليسقط وهو يصرخ. من هنا وهناك ، بدأ العبيد الذين أصيبوا بجروح طفيفة في الهروب بلا هدف.

 

سمح لهم الجنود بالركض ، ثم قتلوهم على نحو ملائم في المكان الصحيح.

لم تكن هناك حاجة للسير بعيدًا، لم يحظ بفرصة الهرب. حقاً… هذا لأن يديه كانتا ممتلئتين بالاعتناء بشخص آخر. 

وبطبيعة الحال ، بما أن الناس اعتادوا على ممارسة الأعمال التجارية ، فقد تم حساب قيمة الناس بالمال.

كان الفاون متمدداً فوق المرأة المجنونة كما لو أنه يحميها.

مع ساقاه القويتان و الرائعتان في تسلق الجدران. لو أراد الهرب حقاً لمات في ضواحي الساحة.

كما انفجر حجم سوق العبودية تعرضت دماء الناس وأرواحهم لسوء المعاملة حيث تم بيعهم وشرائهم بزوج من العملات المعدنية وهذا أثر على عامة الناس أيضًا.

يُحتمل أن يُقتل بالرماح أثناء محاولته تسلق الجدران الزلقة الطويلة.

كان هواء الصباح باردا والجو المتوتر بين العبيد واضحا. بدأ الجنود يبتسمون بشراسة.

لكنه لم يفعل هذا وبدلاً من ذلك ، اختار أن يموت طعناً فوق المرأة المجنونة التي ستموت بالتأكيد.

رجل يحدق في الساحة من أعلى الدرج أدار رأسه عند نداء المفتش.

أيضًا… بدا الأمر كما لو أن المرأة المجنونة تمسك بشيء بإحكام بجانب صدرها، ركع جوان على ركبتيه ووجد ما كانت تتشبث به.

أرادت سينا ​​إغلاق الكولوسيوم بأي وسيلة ممكنة.

خصلة الشعر التي أعطاها لها جوان وهي مغطاة بالدماء.

“إنه مجرد اضطراب بسيط لا يمكنني أن أزعج الفارس الأعلى لفعل أكثر مما يجب.”

عندما كان جوان إمبراطورًا ، اعتاد أن يترك الجنود الذين يغادرون للحرب وراءهم في الوطن خصلة من شعرهم مربوطة في عقدة.

رجل مسن بشعر أبيض طويل مربوط على شكل ذيل حصان. بوجه هزيل صعب حيث بدت ملامح الكبر والشيخوخه تظهر عليه.

الشخص الذي يحفظ الشعر المعقود بأمان هم أمهاتهم. الشخص الذي انتظر إلى الأبد في المنزل يحفظها حتى يعود الجندي من المعركة، شخص ما يستطيع العودة للقائه مرة أخرى.

همس المفتش بعذر في أذن جوان.

إنها تدل على إرادة العودة للوطن بأي ثمن.

ابتسمت سينا ​​أيضًا وفكرت في نفسها ’القاتل الدموي الذي يعتقد أنه يمكن حل كل شيء بالمال.‘

‘حبيبي.’

وبطريقة سريعة ، «انتشر» العبيد على الساحة.

 

أثناء مناقشتهم ، حاولت سينا ​​إيجاد شيء لاستخدامه كوسيلة ضغط ، لكنه بالتأكيد لم يكن سهلاً.

أطلق جوان الضحك على الصوت الذي انجرف بخفة بعيدًا في أذنيه.

 

“أيها المفتش… ماذا يفعل هذا الرجل؟”

بهذه الذراع؟ هل حقا؟ ربما أرجح يده بشدة لدرجة أن ذراعه انكسرت؟

“دعه… يبدو أنه التقى بشخص يعرفه.”

”هل تعرف ما هو هذا المكان؟ يطلق عليه المصارعون اسم «سلم المجد» هذا لأنه حتى نصف البشر والعبيد لديهم الفرصة للحصول على المجد بالخطى على الساحة الرملية.”

ابتسم المفتش بابتسامة شائنة وهو ينظر إلى أسفل ظهر جوان. ’غبي أبله… إذا استمعت إلي، لكانت قد نجت.‘

“لكن أفضل هدية ، أكثر من أي شيء آخر هو أنت! لم توجد هناك موهبة مثلك أبدًا. عندما تبلغ من العمر 15 عامًا ، ليس لدي شك في أنه في الذكرى المئوية لميلاد الإمبراطور ستتوج بطلاً! الإمبراطور يتوق للقوي! وسأكون قد قدمت أعظم هدية له! “

 

قضى معظم حياته في ساحة المعركة كل ما تطلبه الأمر هو نظرة واحدة ليفهم ما حدث.

اقترب المفتش من جوان ووضع يده على كتفه.

جلالة الإمبراطور؟

“حسنًا جوان… لا يمكنني فعل أي شيء حيال الماضي. أمرني السيد دارون بصبغ الرمل ، لذا لم أمتلك أي خيار في هذا الأمر.”

“ألا تحتاج للتأكد من ما حدث”

همس المفتش بعذر في أذن جوان.

يُحتمل أن يُقتل بالرماح أثناء محاولته تسلق الجدران الزلقة الطويلة.

“انسوا هذا وانظروا إليه من وجهة نظر منطقية كل الوفيات مأساة…. لكن بصفتك عبداً ، فإن عدم وجود شخص مهم في حياتك سيكون في الواقع قوة. علاوة على ذلك ، تحولت التربة إلى اللون الأحمر بمناسبة الذكرى 94 لميلاد الإمبراطور، لقد أعطيتهم شرف ذلك.”

”هل تعرف ما هو هذا المكان؟ يطلق عليه المصارعون اسم «سلم المجد» هذا لأنه حتى نصف البشر والعبيد لديهم الفرصة للحصول على المجد بالخطى على الساحة الرملية.”

جلالة الإمبراطور؟

أدار دارون جسده وتجاوز المفتش، لم يلقي نظرة واحدة على جوان، ليطلق المفتش المتوتر تنهيدة.

“بدلاً من التحول إلى طعام لمخلوق أو الموت بمفرده في كهف أليس من الأفضل بكثير مواجهة موت نبيل مثل هذا؟ بطريقة ما ، لقد وفرت لهم تلك الفرصة.”

لم تكن دماء سفكها المصارعون.

ما على الأرض يتنفس …

جلالة الإمبراطور؟

“عادةً ما يتم استخدام دم الذكر السليم في نقع الرمال، كما ترى الإمبراطور لا يحب الذبيحة الضعيفة. ومع ذلك ، فقد قدمت فرصة لنصف قزم بشري ليس حتى في حالة ذهنية صحيحة لتقديم دمها إلى الإمبراطور إنه لشرف لها ولكل جنسها ، أليس كذلك؟ “

 

ماذا تضحي للإمبراطور؟

“نعم… يبدوا ها مثالياً تماما.”

“لكن أفضل هدية ، أكثر من أي شيء آخر هو أنت! لم توجد هناك موهبة مثلك أبدًا. عندما تبلغ من العمر 15 عامًا ، ليس لدي شك في أنه في الذكرى المئوية لميلاد الإمبراطور ستتوج بطلاً! الإمبراطور يتوق للقوي! وسأكون قد قدمت أعظم هدية له! “

“الصباغة بالرمل هاه.”

استدار جوان ببطء لينظر للمفتش، بدى المفتش كما لو أنه مخمورا في الغرور. 

“إنه مجرد اضطراب بسيط لا يمكنني أن أزعج الفارس الأعلى لفعل أكثر مما يجب.”

وسّع المفتش ذراعيه وحاول أن يحتضن جوان.

أطلق جوان الضحك على الصوت الذي انجرف بخفة بعيدًا في أذنيه.

ثم أصاب شيء ما صدر المفتش بشدة.

حاول جوان أن يتذكر تخطيط الكولوسيوم. خريطة تخطيط رآها عندما اضطر للدخول سرًا لاغتيال تالتير «إله الجنون» فإن معظم المرافق لا زالت كما هي وتستخدم لنفس الإستخدام. 

اه دودوك! تردد صدى صوت مرعب داخل رأس المفتش. بعد أن تدحرج على الأرض من الألم ، تدفق الدم من فمه.

“يبدو أنهم يجرون نوبة تدريب.”

“سيدي المفتش!”

لكنه لم يفعل هذا وبدلاً من ذلك ، اختار أن يموت طعناً فوق المرأة المجنونة التي ستموت بالتأكيد.

هرع الجنود نحوه لينظر المفتش لجوان بعينين مرتعشتين.

إذا لم يجدوا شيئًا ، فسينتهي اليوم مرة أخرى بالفشل وهذا جعلها تشعر كما لو أن هذه هي فرصتهم الأخيرة.

ليلاحظ بعدها ذراع جوان الملتوية.

إنه رجل مزقت كاحله بالكامل تقريبًا ليسقط وهو يصرخ. من هنا وهناك ، بدأ العبيد الذين أصيبوا بجروح طفيفة في الهروب بلا هدف.

بهذه الذراع؟ هل حقا؟ ربما أرجح يده بشدة لدرجة أن ذراعه انكسرت؟

أطلق جوان الضحك على الصوت الذي انجرف بخفة بعيدًا في أذنيه.

بحث المفتش بسرعة عن سيفه من وسطه، لكن الشيء الوحيد الذي تمكن من إمساكه بيديه هو الرمال.

جثث الموتى.

“ماذا تفعل … لماذا لا تحاول المقاومة.”

“جسد جلالة الملك المقدس موجود حاليا داخل القصر وإن قول مثل هذه الكلمات يمكن أن تسبب مشاكل.”

كان سيفه في يد جوان. بينما نظر إليه جوان بعيون سوداء شديدة. 

وسّع المفتش ذراعيه وحاول أن يحتضن جوان.

احتوت عيناه على سواد لا يمكن العثور عليه حتى في أحلك الليالي.

 

“ألم تقل أن الإمبراطور لا يحب القرابين الضعيفة؟”

ابتسمت سينا ​​أيضًا وفكرت في نفسها ’القاتل الدموي الذي يعتقد أنه يمكن حل كل شيء بالمال.‘

همس جوان بهدوء وهو يخترق حلق المفتش.

أثناء المشي وجد جوان نفسه ينظر إلى الكهف حيث يعمل عادة.

 

“يبدو أنهم يجرون نوبة تدريب.”

*****

وبطبيعة الحال ، بما أن الناس اعتادوا على ممارسة الأعمال التجارية ، فقد تم حساب قيمة الناس بالمال.

 

كما انفجر حجم سوق العبودية تعرضت دماء الناس وأرواحهم لسوء المعاملة حيث تم بيعهم وشرائهم بزوج من العملات المعدنية وهذا أثر على عامة الناس أيضًا.

أدارت سينا ​​رأسها عند الضجة العالية القادمة من الكولوسيوم. بدى الأمر كبيراً وصاخباً حيث وصل الصوت لغرفة استقبال الضيوف.

كان الفاون متمدداً فوق المرأة المجنونة كما لو أنه يحميها.

اليوم ليس يوم الحدث، لذاك ليس هناك سبب لكل هذا الاضطراب.

 

حتى مدير الكولوسيوم دارون تسائل عن سبب هذه الضجة.

جثث الموتى.

“يبدو أنهم يجرون نوبة تدريب.”

أثناء المشي وجد جوان نفسه ينظر إلى الكهف حيث يعمل عادة.

قدمت سينا ​​تعليقًا موجزًا ​​لإخراج دارون من أفكاره.

”هل تعرف ما هو هذا المكان؟ يطلق عليه المصارعون اسم «سلم المجد» هذا لأنه حتى نصف البشر والعبيد لديهم الفرصة للحصول على المجد بالخطى على الساحة الرملية.”

“هذا غير المرجح… انهم يصبغون الرمال استعدادًا لحدث الغد.”

أثناء مناقشتهم ، حاولت سينا ​​إيجاد شيء لاستخدامه كوسيلة ضغط ، لكنه بالتأكيد لم يكن سهلاً.

“ألا تحتاج للتأكد من ما حدث”

أطلق جوان الضحك على الصوت الذي انجرف بخفة بعيدًا في أذنيه.

“إنه مجرد اضطراب بسيط لا يمكنني أن أزعج الفارس الأعلى لفعل أكثر مما يجب.”

كما انفجر حجم سوق العبودية تعرضت دماء الناس وأرواحهم لسوء المعاملة حيث تم بيعهم وشرائهم بزوج من العملات المعدنية وهذا أثر على عامة الناس أيضًا.

قدم وجه دارون الجاف ابتسامة مطمئنة، على العكس من ذلك أصبح عقل سينا ​​أكثر انزعاجًا من رؤية ابتسامته.

الأشياء التي تم القيام بها سرا في الأبراج المحصنة تم إحضارها ليراها الناس.

بدى دارون رجلاً دقيقاً ومن الصعب العثور على دليل يورطه في مسألة العبيد. 

جلالة الإمبراطور؟

“إذاً ما الذي توقعه الفارس الأعلى بشكل خاص أن يجده هنا؟ سمعت أنك وجدت دليلًا على وجود طائفة دينية ، لكنني أردت فقط أن أقول ، لا يمكنك العثور على خادم أكثر إخلاصًا للإمبراطور في أي مكان آخر. الحقيقة هي أن عُشر الربح الذي أحققه من الكولوسيوم يُعطى للكنيسة. أليست هذه علامة واضحة على إخلاصي لجلالة الإمبراطور؟ “

قدم وجه دارون الجاف ابتسامة مطمئنة، على العكس من ذلك أصبح عقل سينا ​​أكثر انزعاجًا من رؤية ابتسامته.

“الإيمان شيء لا يمكن شراؤه قم بفعل بدعة واحد وكل هذا الجهد لبناء الثقة سيتحول لغبار.”

ابتسمت سينا ​​أيضًا وفكرت في نفسها ’القاتل الدموي الذي يعتقد أنه يمكن حل كل شيء بالمال.‘

ابتسم دارون وفكر بعمق في ذهنه ’يا لها من عاهرة غير عقلانية.‘

كان وسط الساحة الضخم مليئًا بالرمال الحمراء، على فترات منتظمة تم وضع شيء ما على الأرض، بدأ قلب جوان ينبض.

ابتسمت سينا ​​أيضًا وفكرت في نفسها ’القاتل الدموي الذي يعتقد أنه يمكن حل كل شيء بالمال.‘

يُحتمل أن يُقتل بالرماح أثناء محاولته تسلق الجدران الزلقة الطويلة.

“وفقًا للتقارير، تتبع المعارك في الساحة مخططًا مشابهًا لتلك التي حدثت في اليوم السابق الذي قتل فيه الإمبراطور تالتير «إله الجنون» استخدم المخلصون المتعصبون نفس الأساليب، هل لديك أي تعليق على هذا الأمر؟ “

لم تكن دماء سفكها المصارعون.

“أنا فقط أريد إعادة تمثيل ماضي امبراطورنا المهيب، ماضيه عندما تنكر في هيئة عبد تسلل وقتل تالتير. لذا إلى حد ما ، سوف توجد بعض أوجه التشابه التي لا مفر منها.”

 

“أعرف أن معظم العبيد يقابلون موتهم هنا، هل تلمح إلى أن الإمبراطور تعرض للإذلال وقتل في ذلك الوقت؟ “

 

“هذا هو توضيح ما كان عليه الواقع بالنسبة للبشر قبل وصول الإمبراطور. تعرضوا للضرب بلا حول ولا قوة من الآلهة ولكن في كثير من الأحيان ، يبرز أحد العبيد بشكل بارز ويعطي شيئًا يفرح به الحشد. أعطيت هذا مصطلح وسميته  «عاد الإمبراطور.»

”أنت على حق تماما. ومع ذلك ، كيف لا يمكنني مقارنة رمز البطولة بالإمبراطور؟ يعود الأمر إلى إحساسي الثقافي غير الكامل ، لذلك دعونا لا نشن صراعًا كبيرًا حول هذا الموضوع.”

“جسد جلالة الملك المقدس موجود حاليا داخل القصر وإن قول مثل هذه الكلمات يمكن أن تسبب مشاكل.”

بحلول الوقت الذي عادت فيه سينا ​​لمسقط رأسها ، تجلى المكان في شيء لا يمكن التعرف عليه.

”أنت على حق تماما. ومع ذلك ، كيف لا يمكنني مقارنة رمز البطولة بالإمبراطور؟ يعود الأمر إلى إحساسي الثقافي غير الكامل ، لذلك دعونا لا نشن صراعًا كبيرًا حول هذا الموضوع.”

“أعرف أن معظم العبيد يقابلون موتهم هنا، هل تلمح إلى أن الإمبراطور تعرض للإذلال وقتل في ذلك الوقت؟ “

أثناء مناقشتهم ، حاولت سينا ​​إيجاد شيء لاستخدامه كوسيلة ضغط ، لكنه بالتأكيد لم يكن سهلاً.

الأشياء التي تم القيام بها سرا في الأبراج المحصنة تم إحضارها ليراها الناس.

على الرغم من أنه موظف عام جاهل وغبي ، إلا أنه ممتاز في تقديم الأعذار المنطقية.

“نعم… يبدوا ها مثالياً تماما.”

توقعت سينا حدوث ذلك فدارون ليس خصما سهلا. بدلاً من ذلك ، تم توجيه أوسري والفرسان الآخرين للبحث بشكل يائس عن أي أدلة حول الكولوسيوم.

وبطبيعة الحال ، بما أن الناس اعتادوا على ممارسة الأعمال التجارية ، فقد تم حساب قيمة الناس بالمال.

إذا لم يجدوا شيئًا ، فسينتهي اليوم مرة أخرى بالفشل وهذا جعلها تشعر كما لو أن هذه هي فرصتهم الأخيرة.

“حسنًا جوان… لا يمكنني فعل أي شيء حيال الماضي. أمرني السيد دارون بصبغ الرمل ، لذا لم أمتلك أي خيار في هذا الأمر.”

أرادت سينا ​​إغلاق الكولوسيوم بأي وسيلة ممكنة.

عمدًا، لم يصب أحد بجروح قاتلة لأن البشر ينزفون المزيد من الدم عندما يتسارع القلب. يتأوه العبيد الذين سقطوا ويصرخون من شدة الألم.

تم بناء الكولوسيوم عندما غادرت سينا ​​المنزل لإنهاء تدريبها لتصبح فارسة بالطبع لم تكن تانتيل أنظف مدينة لتبدأ بها.

“دعه… يبدو أنه التقى بشخص يعرفه.”

على الرغم من ذلك مع وصول الكولوسيوم ، اشتد الظلام داخل المدينة.

همس المفتش بعذر في أذن جوان.

الأشياء التي تم القيام بها سرا في الأبراج المحصنة تم إحضارها ليراها الناس.

ماذا تضحي للإمبراطور؟

كما انفجر حجم سوق العبودية تعرضت دماء الناس وأرواحهم لسوء المعاملة حيث تم بيعهم وشرائهم بزوج من العملات المعدنية وهذا أثر على عامة الناس أيضًا.

تجاهل جوان التفسير المضحك للمفتش وبدأ يصعد السلالم.

وبطبيعة الحال ، بما أن الناس اعتادوا على ممارسة الأعمال التجارية ، فقد تم حساب قيمة الناس بالمال.

أثناء المشي وجد جوان نفسه ينظر إلى الكهف حيث يعمل عادة.

بحلول الوقت الذي عادت فيه سينا ​​لمسقط رأسها ، تجلى المكان في شيء لا يمكن التعرف عليه.

حتى مدير الكولوسيوم دارون تسائل عن سبب هذه الضجة.

كانت دماء غنية وطازجة. بدلاً من الغضب والإثارة ، شعر بالخوف الملوث داخل الدم عند إراقته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط