نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Emperor has returned 17

من تحت الرماد «2»

من تحت الرماد «2»

 

أجابته سينا بصدق على سؤاله مما جعل أوسري ينظر إلى سينا ​​بعيون مصدومة، لاحظت سينا ​​نظرته وادارت رأسها جانبًا.

“جوان… الآن… كيف؟”

اصبح شاكراً حيث أنه أصبح باستطاعته المرور بسهوله دون المرور بالمشاكل، نوى جوان استخدام هذا الطريق الخفي للهروب من تانتيل.

 

 

سألت سينا ​​بوجه ملىء بالدهشة.

 

 

 

أعطاها جوان ابتسامة عريضة.

 

 

 

لسبب غريب شعرت سينا ​​أن قلبها يخفق بجنون.

 

 

تحت ابتسامته تلك ، وجد شيء ما يغير مشاعرها الداخلية.

 

 

 

“إعادة الإحياء من جديد بالنار لقد سمعت عنها، أليس كذلك؟”

“مات دارون.”

 

 

ذهلت سينا.

“هذا غير ممكن…”

 

 

لقد عرفت ما يتحدث عنه جوان حيث ألقى أحدهم بجسده في النار ليبعث من جديد.

 

 

 

امتلكت دراية جيدة بهذا الأمر لأنه جزءًا من حكاية عن الإمبراطور.

لكن سينا ​​لم تدع هذا يزعجها لأنها ادركت الآن تمامًا أن كلماته لها بعض الوزن والمعنى وراءها بعد أن رأت ما هو قادر على فعله.

 

في السقف وجدت فجوة كبيرة ملطخة بالدماء، وتحته تم تكديس عدد لا نهائي من الجثث مما أدى إلى تجمع من الدماء على الأرض، آلمت الرائحة الكريهة للجثث رأسه.

“هذا غير ممكن…”

 

 

شيء ما بالقرب من ساقه حيث جلس المخلوق من قبل، جثة نصف مأكولة تلاشت رائحة الدم وكأنها تسحب لمكان ما.

“الشك في الإيمان جزء ضروري ومهم لإثبات إيمان المرء.”

 

 

“وبهذا ، لن يُعاد افتتاح الكولوسيوم مرة ثانية.”

ليرد جوان بطريقة ساخرة، بالنسبة إلى سينا التي سعت جاهدةً لتصبح بالادين ، بدا رد جوان كمزحة سيئة.

في هذه الأثناء، زحف دارون على الأرض بينما مد معطفه الذي كان يرتديه إلى جوان.

 

 

لكن سينا ​​لم تدع هذا يزعجها لأنها ادركت الآن تمامًا أن كلماته لها بعض الوزن والمعنى وراءها بعد أن رأت ما هو قادر على فعله.

 

 

تجمد الهواء بين الاثنين.

“وسوف أعترف… من الواضح أنك لست رجلاً عاديًا، لكن هذا لا يعني أنني أؤمن بكل كلمة منك… “

فكر جوان بينما يتأمل. 

 

اعتقدت سينا ​​أنه بمجرد أن اختفى جوان عن أنظارها كان قد غادر الكولوسيوم لكن الأمر على عكس ذلك تماماً. 

“حسنًا… لديك قوة كبيرة بما تؤمنين به.”

لم يتغير شيء منذ أن عاد إلى الحياة فهو لا يزال ضعيفاً وقلبه فارغ تقريبًا حيث أن كمية المانا ليست كافية حاليًا لملء القاع حتى.

 

لم يتغير شيء منذ أن عاد إلى الحياة فهو لا يزال ضعيفاً وقلبه فارغ تقريبًا حيث أن كمية المانا ليست كافية حاليًا لملء القاع حتى.

لم يمانع جوان لأنه لم يرد أن يبذل أي جهد لإقناعها.

 

 

 

في هذه الأثناء، زحف دارون على الأرض بينما مد معطفه الذي كان يرتديه إلى جوان.

 

 

 

بعد أن أخذ جوان المعطف ، نظر إليه.

“يبدو أنني ارتكبت خطأ.”

 

ولأول مرة إعترف بشدة وبأسف على أخطائه. 

“ليس لدي أي نية أيضًا إلى إثبات نفسي أو المطالبة بالولاء أو أن أصبح رمزًا للإيمان وفي هذا الشأن وجدت شيء أثار فضولي ما الذي يجعلك تؤمن بشيء ما كثيرًا؟ “

لقد توقع جوان منها إجابة مثل “أنت لست قويًا بما يكفي” أو “ليس لديك سمات الإمبراطور”.

 

“يبدو أنني ارتكبت خطأ.”

نظر جوان إلى سينا ​​بعيون صافية مشرقة.

نظرًا لأنهم اعتادوا على تناول الجثث الميتة ، فقد اختاروا عدم الاقتراب من جوان.

 

 

ومع ذلك ، بقيت سينا ​​هادئة وثابة.

بعد أن قتل جوان تالتير أمر بإغلاق جميع الممرات المخفية.

 

 

لقد توقع جوان منها إجابة مثل “أنت لست قويًا بما يكفي” أو “ليس لديك سمات الإمبراطور”.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتعرف على صوت سينا.

 

 

لكن الرد الذي قدمته غير متوقع فاجأه.

“لا يمكننا الإستغناء عن سينا ​​نيم… ومما يزيد الطين بلة أن النار تنتشر باستمرار… “

 

 

“أعتقد أنه عندما يوجد نسله أمامه سينظر الإمبراطور إليهم بالحب واللطف في عينيه، أعتقد اعتقادا راسخا أن هذا هو إمبراطورنا.”

نظر جوان إلى سينا ​​بعيون صافية مشرقة.

 

 

ارتجف حاجبا جوان.

 

 

وقف جوان ساكنًا وحدق في الظلام لكنه لم يستطع رؤية أي شيء يبدو أن الشيء في الجانب الآخر قد لاحظ وجوده أيضًا ليتوقف عن الأكل ويطلق هديرًا منخفضًا.

“لكن أنت وفي هذه الأثناء تمتلئ عيناك فقط بالفراغ والكراهية، لن أصدق أنك الإمبراطور حتى مع وجود دليل قاطع ، لن أعترف بذلك أبداً.”

 

 

 

دخل جوان في صمت طويل بعد سماع رد سينا، شد يديه وامسك بقوة بسيفه البالي المكسور.

مشى جوان في الزنزانة التي انطلقت منها الوحوش.

 

“فرساننا سيصلون قريبًا! فقط اصبر لفترة أطول قليلا! “

تجمد الهواء بين الاثنين.

 

 

لسبب غريب شعرت سينا ​​أن قلبها يخفق بجنون.

تنهد جوان بينما وقف هناك في صمت مرير، وأجابها…

“حسنًا… لديك قوة كبيرة بما تؤمنين به.”

 

 

“وأنا أعتقد بأنه شيئ لا معنى له.”

 

 

*****

صوب جوان السيف المكسور في يديه إلى دارون الذي استلقى على الأرض متحدثاً إلى نفسه.

 

 

 

“هل تعرفين لماذا طلبت منك عدم قتله؟”

 

 

كل شيء في هذا المكان دل على جهل جوان السابق.

“لمحاكمته عادلة؟ أو لأنه من أتباعك؟ “

لو أنه قد تخلى عن رغبته في الحياة فلن يهتم بهذه الأسئلة، لكنه فعل الآن.

 

أصبحت سينا ​​محاصرة في معضلة فإذا لم تلاحق جوان الآن فقد لا تتاح لها الفرصة مرة أخرى، لكن الناس تموت أمام عينيها لذلك لم تفكر سينا في الأمر لفترة طويلة.

“خطأ، لقد قررت أنني سأقتله فقط… بعد أن قتلت تالتير.”

 

 

 

قبل أن تستطيع سينا التحرك ومستخدماً سيفه المكسور ، قاده جوان على الفور إلى الموت بقطع رأسه.

“فرساننا سيصلون قريبًا! فقط اصبر لفترة أطول قليلا! “

 

 

تحطمت جمجمة المسن بشكل ميؤوس منه إلى قسمين وسقطت على الأرض، لتقوم سينا بالصراخ بحدة. 

 

 

“وبهذا ، لن يُعاد افتتاح الكولوسيوم مرة ثانية.”

بينما نظر إلى أسفل الكولوسيوم ، تمتم جوان.

تحطمت جمجمة المسن بشكل ميؤوس منه إلى قسمين وسقطت على الأرض، لتقوم سينا بالصراخ بحدة. 

 

لسبب غريب شعرت سينا ​​أن قلبها يخفق بجنون.

“وبهذا ، لن يُعاد افتتاح الكولوسيوم مرة ثانية.”

“هل تعرفين لماذا طلبت منك عدم قتله؟”

 

أولئك الذين قاوموا قتلوا بلا رحمة حيث تلوثت الأرض باللون الأحمر من الدم الذي سال.

 

على الرغم من أنه قد استوعب مانا تالتير إلا أنه قدر ضئيل عند مقارنته بإله حقيقي.

 

وجد جوان أخيرًا المسار الذي يبحث عنه بعد أن تجول في الزنزانة، شعر بخليط من المشاعر وهو ينظر إلى الطريق الفارغ أمامه.

*****

“إنه مخلوق هاه.”

 

فقط لو امتلكت بعض الحرية في ذلك لفضلت مظهرًا ضخمًا ورجوليًا.

 

 

 

 

اكتشف أوسري النار الذي بدأت تنتشر من غرفة المفتش.

 

 

من الممكن وصفها بالمشرحة. 

انطلاقا من شدتها ليس هناك ما سيوقفها الآن.

والآن أصبحت كمية المانا داخل جوان أعلى بكثير مما يجب أن يحصل عليه الرجل البالغ العادي.

 

”سينا نيم! هل وجدت طريقة؟ ماذا قال ذلك اللقيط دارون؟ “

 

 

لقد ذهبت سينا من نفس الاتجاه التي اشتعلت منه النيران وعلى الرغم من قلقه عليها إلا أنه لم يستطع تضيع أي وقت في القلق. 

 

 

 

بسبب الوحوش التي تحاصرهم من كل الجوانب بينما يقومون بالسيطرة على الحشد المذعور. 

 

 

 

“فرساننا سيصلون قريبًا! فقط اصبر لفترة أطول قليلا! “

 

 

“وبهذا ، لن يُعاد افتتاح الكولوسيوم مرة ثانية.”

“أوسري!”

امتلكت دراية جيدة بهذا الأمر لأنه جزءًا من حكاية عن الإمبراطور.

 

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتعرف على صوت سينا.

 

 

 

”سينا نيم! هل وجدت طريقة؟ ماذا قال ذلك اللقيط دارون؟ “

 

 

 

“مات دارون.”

 

 

 

أجابته سينا بصدق على سؤاله مما جعل أوسري ينظر إلى سينا ​​بعيون مصدومة، لاحظت سينا ​​نظرته وادارت رأسها جانبًا.

 

 

عند دخوله رأى أمامه مساحة ضخمة على شكل هرم مصنوع من الطوب الأحمر، أنزل جوان عينيه بعد إصابته بالبرودة فجأة.

“لست أنا من قتله… هرب الجاني… نحن بحاجة لاتباعه على الفور! لذا قم بالتحرك سريعاً… “

 

 

 

توقفت سينا ​​عن الكلام بمجرد أن نظرت إلى الوضع الذي يتجلى أمام عينيها، فوضى عارمة حيث ركضت الوحوش والأشخاص بجنون.

 

 

 

إذا سحبت فرسانها الآن فسيصل الضرر إلى شيء لا يمكن التغلب عليه.

المخلوقات والوحوش والبشر… بغض النظر عن الأنواع بينما كل شيء يتعفن قلة فقط منها حافظت على شكلها سليمًا.

 

لكن سينا ​​لم تدع هذا يزعجها لأنها ادركت الآن تمامًا أن كلماته لها بعض الوزن والمعنى وراءها بعد أن رأت ما هو قادر على فعله.

اخبرتها تعابير وجه أوسري العصبي والمتوتر بنفس الشيء.

 

 

شيء ما بالقرب من ساقه حيث جلس المخلوق من قبل، جثة نصف مأكولة تلاشت رائحة الدم وكأنها تسحب لمكان ما.

“لا يمكننا الإستغناء عن سينا ​​نيم… ومما يزيد الطين بلة أن النار تنتشر باستمرار… “

ما الذي جعله يعتقد أن مجرد إغلاق طرق المرور كافي…؟ ما الذي جعله يعتقد أن الناس سيتوقفون عن هذه الأنواع من السلوك بمجرد أن يقتل تالتير…؟ لماذا لم يقدر على شم هذا المكان المقرف في الماضي…؟ 

 

 

“……….”

 

 

 

أصبحت سينا ​​محاصرة في معضلة فإذا لم تلاحق جوان الآن فقد لا تتاح لها الفرصة مرة أخرى، لكن الناس تموت أمام عينيها لذلك لم تفكر سينا في الأمر لفترة طويلة.

عندما نزل جوان نظر إلى الجدران التي نقش عليها رمز تالتير في الماضي.

 

تحطمت جمجمة المسن بشكل ميؤوس منه إلى قسمين وسقطت على الأرض، لتقوم سينا بالصراخ بحدة. 

“قل للحراس أن يغلقوا المدينة بأكملها، سأبقى هنا وأحمي المدنيين.”

 

 

 

 

“الشك في الإيمان جزء ضروري ومهم لإثبات إيمان المرء.”

 

 

*****

يمكن القول أن جسده المادي اصبح في حالة أفضل من مستوى المانا الحالي.

 

وبمجرد أن وضع بعض المانا فيه بدأ الدم يشتعل بشكل جميل كما لو أنه الزيت الذي اشتعلت فيه النيران.

 

وفوق كومة الجثث تم التعبير عن الرسالة المقصودة بصوت عالٍ وواضح.

 

إن المواقف الوحيدة التي تتجاهل فيها المخلوقات حواسها هو عندما لا تمتلك أي خيار آخر غير القتال أو عندما تصبح حياتها على المحك.

أصبحت مظلمة وصاخبة وفي كل مرة اهتزت الأرض بينما تتساقط أجزاء من الجدران التي تم بناؤها بشكل أخرق.

 

 

”سينا نيم! هل وجدت طريقة؟ ماذا قال ذلك اللقيط دارون؟ “

اعتقدت سينا ​​أنه بمجرد أن اختفى جوان عن أنظارها كان قد غادر الكولوسيوم لكن الأمر على عكس ذلك تماماً. 

بدأ جوان يمشي ببطء.

 

تحت ابتسامته تلك ، وجد شيء ما يغير مشاعرها الداخلية.

مشى جوان في الزنزانة التي انطلقت منها الوحوش.

ظهر وحش الصحراء فجأة من تحت الأرض وعندما أوشكت يداه القوية للإمساك بساق جوان تفاداه جوان بسرعة. 

 

 

ظهر وحش الصحراء فجأة من تحت الأرض وعندما أوشكت يداه القوية للإمساك بساق جوان تفاداه جوان بسرعة. 

بدأ جوان يمشي بثقة.

 

بدأ جوان يمشي بثقة.

اتسعت عيون وحش الصحراء من الإحباط، لقد فكر بالتأكيد على عجل للاستيلاء على الوجبة الذيذة.

 

 

سحب جوان بصعوبة خنجره الذي غرس بعمق في رأس الوحش، استغرق سحب الخنجر وقتًا أطول مما استغرقه قتله.

في هذه الأثناء أدار جوان جسده بالفعل في الهواء.

لكن الرد الذي قدمته غير متوقع فاجأه.

 

 

كوااااااك!

 

 

 

باستخدام زخم سقوطه اخترق خنجر جوان جمجمة الوحش الصحراوي بدقة، وبمجرد تدمير دماغه سرعان ما سقط على الفور وهوى مثل التمثال.

 

 

*****

سحب جوان بصعوبة خنجره الذي غرس بعمق في رأس الوحش، استغرق سحب الخنجر وقتًا أطول مما استغرقه قتله.

 

 

 

“بينما تحسنت حالتي البدنية أحتاج إلى العمل على بناء جسدي.”

 

 

 

ليس متأكدًا من القدر التي يحتاجه من المانا لشفاء جسده.

 

 

 

والآن أصبحت كمية المانا داخل جوان أعلى بكثير مما يجب أن يحصل عليه الرجل البالغ العادي.

امتلك القدرة على التعافي من الإصابات المفاجئة بستخدام المانا ولكن التغذية والتدريب وتقوية جسده فهو شيئ خارج عن إرادته.

 

لقد عرفت ما يتحدث عنه جوان حيث ألقى أحدهم بجسده في النار ليبعث من جديد.

نمى جسده لشخص في حوالي الثلاثة عشر عامًا ومع تجاهل قوة العضلات والمانا ، بقي كل شيء على حاله نسبيًا. لمس جوان الجزء العلوي من بطنه حيث يوجد قلب المانا.

 

 

 

على الرغم من أنه قد استوعب مانا تالتير إلا أنه قدر ضئيل عند مقارنته بإله حقيقي.

إذا سحبت فرسانها الآن فسيصل الضرر إلى شيء لا يمكن التغلب عليه.

 

 

لم يتغير شيء منذ أن عاد إلى الحياة فهو لا يزال ضعيفاً وقلبه فارغ تقريبًا حيث أن كمية المانا ليست كافية حاليًا لملء القاع حتى.

كل شيء في هذا المكان دل على جهل جوان السابق.

 

من الممكن وصفها بالمشرحة. 

يمكن القول أن جسده المادي اصبح في حالة أفضل من مستوى المانا الحالي.

“يبدو أنني ارتكبت خطأ.”

 

بدأ جوان يمشي ببطء.

“لا يزال هناك الكثير مما لا أعرفه حتى الآن.”

أولئك الذين قاوموا قتلوا بلا رحمة حيث تلوثت الأرض باللون الأحمر من الدم الذي سال.

 

 

وجدت العديد من الأسئلة دون إجابة… لماذا أحيا… وكيف حدث هذا… وتحت أي مبدأ يعمل جسده.

 

 

 

لو أنه قد تخلى عن رغبته في الحياة فلن يهتم بهذه الأسئلة، لكنه فعل الآن.

بعد أن أخذ جوان المعطف ، نظر إليه.

 

“حسنًا… لديك قوة كبيرة بما تؤمنين به.”

فقط لو امتلكت بعض الحرية في ذلك لفضلت مظهرًا ضخمًا ورجوليًا.

اعتقدت سينا ​​أنه بمجرد أن اختفى جوان عن أنظارها كان قد غادر الكولوسيوم لكن الأمر على عكس ذلك تماماً. 

 

 

لكن لسوء الحظ فهذا ليس شيئًا يمكن لجوان تغييره بحرية. 

لقد فكر في الأمر لفترة وجيزة فقط واستمر في التحرك نحوه. أطلق هذا المخلوق هديرًا طويلاً على جوان الذي تقدم ليتطفل على مساحته لكنه اختار عدم التسرع في مواجهته.

 

 

امتلك القدرة على التعافي من الإصابات المفاجئة بستخدام المانا ولكن التغذية والتدريب وتقوية جسده فهو شيئ خارج عن إرادته.

 

 

ولأول مرة إعترف بشدة وبأسف على أخطائه. 

على الرغم من أن الأمر لن يستغرق وقتاً طويلاً بمجرد أن يبدأ التدريب المناسب. 

 

 

 

وجد جوان أخيرًا المسار الذي يبحث عنه بعد أن تجول في الزنزانة، شعر بخليط من المشاعر وهو ينظر إلى الطريق الفارغ أمامه.

 

 

 

قام رسل تالتير ببناء هذا الزنزانة.

 

 

وجدت العديد من الأسئلة دون إجابة… لماذا أحيا… وكيف حدث هذا… وتحت أي مبدأ يعمل جسده.

لقد اختطفوا العبيد والوحوش وأحضروهم إلى هذا المكان.

ومع ذلك ، بقيت سينا ​​هادئة وثابة.

 

 

أولئك الذين قاوموا قتلوا بلا رحمة حيث تلوثت الأرض باللون الأحمر من الدم الذي سال.

 

 

 

بعد أن قتل جوان تالتير أمر بإغلاق جميع الممرات المخفية.

 

 

في ومضة انتشر الحريق في المكان وسرعان ما اشتعلت النيران من جميع الجهات.

لكن في الوقت الحالي لم يوجد أي أثر للحصار هنا، على الأرجح قام دارون بهدمه لأنه احتاج إلى مساحة أكبر داخل الزنزانة لاستيعاب وحوشه.

*****

 

أصبحت سينا ​​محاصرة في معضلة فإذا لم تلاحق جوان الآن فقد لا تتاح لها الفرصة مرة أخرى، لكن الناس تموت أمام عينيها لذلك لم تفكر سينا في الأمر لفترة طويلة.

بدأ جوان يمشي ببطء.

ارتفعت درجة حرارة تجويف الزنزانة المغلقة داخل النيران، بينما يركز جوان على استخدام المانا لإشعال المزيد من النيران.

 

 

اصبح شاكراً حيث أنه أصبح باستطاعته المرور بسهوله دون المرور بالمشاكل، نوى جوان استخدام هذا الطريق الخفي للهروب من تانتيل.

 

 

نظرًا لأنهم اعتادوا على تناول الجثث الميتة ، فقد اختاروا عدم الاقتراب من جوان.

لم يستطيع الناس الدخول الى هذا الطريق من الجانب الآخر لذلك ليس عليه القلق من اعتراض طريقه.

قام بسحب خنجره بينما بدت الشفرة الصدئة مناسبة تمامًا للوظيفة التي على وشك القيام بها.

 

 

وبمجرد أن دخل في هذا الممر أحاط به الظلام الدامس.

“يبدو أنني ارتكبت خطأ.”

 

 

بدأ جوان يمشي بثقة.

“إنه مخلوق هاه.”

 

الوحوش التي تتغذى على الجثث حول الهرم أرسلت له نظرة حذرة.

على الرغم من مرور العديد من العقود إلا أن المسار بقي كما يتذكره تماماً.

ظهر وحش الصحراء فجأة من تحت الأرض وعندما أوشكت يداه القوية للإمساك بساق جوان تفاداه جوان بسرعة. 

 

أصبحت مظلمة وصاخبة وفي كل مرة اهتزت الأرض بينما تتساقط أجزاء من الجدران التي تم بناؤها بشكل أخرق.

على الرغم من الظلام حوله واصل جوان إحراز تقدم ولم يتوقف إلا عندما سمع صوتًا من وراء هذا الظلام.

تجمد الهواء بين الاثنين.

 

“هذا غير ممكن…”

صوت لتمزيق الجسد… وسحق العظام… إنه صوت شخص يؤكل.

ارتجف حاجبا جوان.

 

لكن الآن وبدلاً من نقش تالتير تم نقش رمز دائري يمثل الإمبراطور ومجموعة متنوعة من العلامات المتقاطعة فوقه.

وقف جوان ساكنًا وحدق في الظلام لكنه لم يستطع رؤية أي شيء يبدو أن الشيء في الجانب الآخر قد لاحظ وجوده أيضًا ليتوقف عن الأكل ويطلق هديرًا منخفضًا.

 

 

 

رائحة نموذجية لوحش ملطخ بالدماء واصل جوان مسيرته دون ادنى اهتمام.

لو أنه قد تخلى عن رغبته في الحياة فلن يهتم بهذه الأسئلة، لكنه فعل الآن.

 

 

واااااااك!

 

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتعرف على صوت سينا.

“إنه مخلوق هاه.”

كوااااااك!

 

 

لقد فكر في الأمر لفترة وجيزة فقط واستمر في التحرك نحوه. أطلق هذا المخلوق هديرًا طويلاً على جوان الذي تقدم ليتطفل على مساحته لكنه اختار عدم التسرع في مواجهته.

لكن لسوء الحظ فهذا ليس شيئًا يمكن لجوان تغييره بحرية. 

 

“فرساننا سيصلون قريبًا! فقط اصبر لفترة أطول قليلا! “

“المخلوقات لديهم وعي حاد على عكس الوحوش.”

عندما نزل جوان نظر إلى الجدران التي نقش عليها رمز تالتير في الماضي.

 

“لمحاكمته عادلة؟ أو لأنه من أتباعك؟ “

على الرغم من وجود بعض أنواع الوحوش التي لديها وعي جيد إلا أنه لا يمكن مقارنة أي منها بمخلوق.

 

 

قبل أن تستطيع سينا التحرك ومستخدماً سيفه المكسور ، قاده جوان على الفور إلى الموت بقطع رأسه.

إن المواقف الوحيدة التي تتجاهل فيها المخلوقات حواسها هو عندما لا تمتلك أي خيار آخر غير القتال أو عندما تصبح حياتها على المحك.

على الرغم من وجود بعض أنواع الوحوش التي لديها وعي جيد إلا أنه لا يمكن مقارنة أي منها بمخلوق.

 

كل شيء في هذا المكان دل على جهل جوان السابق.

هرب المخلوق بعيدًا قبل أن يخطو جوان خطوته الثالثة، نظرًا لأنه قد أكل بالفعل بما يرضيه فقد أراد تجنب أي قتال لا داعي له.

“إنه مخلوق هاه.”

 

 

شيء ما بالقرب من ساقه حيث جلس المخلوق من قبل، جثة نصف مأكولة تلاشت رائحة الدم وكأنها تسحب لمكان ما.

لقد اختطفوا العبيد والوحوش وأحضروهم إلى هذا المكان.

 

امتلك القدرة على التعافي من الإصابات المفاجئة بستخدام المانا ولكن التغذية والتدريب وتقوية جسده فهو شيئ خارج عن إرادته.

تبع جوان درب الدم النتن.

لم يستطيع الناس الدخول الى هذا الطريق من الجانب الآخر لذلك ليس عليه القلق من اعتراض طريقه.

 

ليس متأكدًا من القدر التي يحتاجه من المانا لشفاء جسده.

“هذا هو….؟”

 

 

أصبحت سينا ​​محاصرة في معضلة فإذا لم تلاحق جوان الآن فقد لا تتاح لها الفرصة مرة أخرى، لكن الناس تموت أمام عينيها لذلك لم تفكر سينا في الأمر لفترة طويلة.

بعد فترة وجيزة اكتشف بابًا يتسرب منه وهج أحمر خافت.

“أوسري!”

 

كوااااااك!

عند دخوله رأى أمامه مساحة ضخمة على شكل هرم مصنوع من الطوب الأحمر، أنزل جوان عينيه بعد إصابته بالبرودة فجأة.

 

 

 

طمرت الحجارة التي ينبعث منها توهج أحمر خافت داخل الجدران التي تم بناؤها.

لم يستطيع الناس الدخول الى هذا الطريق من الجانب الآخر لذلك ليس عليه القلق من اعتراض طريقه.

 

 

في السقف وجدت فجوة كبيرة ملطخة بالدماء، وتحته تم تكديس عدد لا نهائي من الجثث مما أدى إلى تجمع من الدماء على الأرض، آلمت الرائحة الكريهة للجثث رأسه.

امتلك القدرة على التعافي من الإصابات المفاجئة بستخدام المانا ولكن التغذية والتدريب وتقوية جسده فهو شيئ خارج عن إرادته.

 

 

المخلوقات والوحوش والبشر… بغض النظر عن الأنواع بينما كل شيء يتعفن قلة فقط منها حافظت على شكلها سليمًا.

 

 

 

يبدو أنه تم “التخلص” من جميع الجثث في الكولوسيوم هنا.

 

 

“المخلوقات لديهم وعي حاد على عكس الوحوش.”

من الممكن وصفها بالمشرحة. 

 

 

 

فكر جوان بينما يتأمل. 

لم يستطيع الناس الدخول الى هذا الطريق من الجانب الآخر لذلك ليس عليه القلق من اعتراض طريقه.

 

اتسعت عيون وحش الصحراء من الإحباط، لقد فكر بالتأكيد على عجل للاستيلاء على الوجبة الذيذة.

ما الذي جعله يعتقد أن مجرد إغلاق طرق المرور كافي…؟ ما الذي جعله يعتقد أن الناس سيتوقفون عن هذه الأنواع من السلوك بمجرد أن يقتل تالتير…؟ لماذا لم يقدر على شم هذا المكان المقرف في الماضي…؟ 

 

 

نظرًا لأنهم اعتادوا على تناول الجثث الميتة ، فقد اختاروا عدم الاقتراب من جوان.

كل شيء في هذا المكان دل على جهل جوان السابق.

 

 

 

بدأ جوان يسير ببطء على الدرج.

 

 

“بينما تحسنت حالتي البدنية أحتاج إلى العمل على بناء جسدي.”

الوحوش التي تتغذى على الجثث حول الهرم أرسلت له نظرة حذرة.

ارتفعت درجة حرارة تجويف الزنزانة المغلقة داخل النيران، بينما يركز جوان على استخدام المانا لإشعال المزيد من النيران.

 

 

نظرًا لأنهم اعتادوا على تناول الجثث الميتة ، فقد اختاروا عدم الاقتراب من جوان.

 

 

 

عندما نزل جوان نظر إلى الجدران التي نقش عليها رمز تالتير في الماضي.

 

 

 

لكن الآن وبدلاً من نقش تالتير تم نقش رمز دائري يمثل الإمبراطور ومجموعة متنوعة من العلامات المتقاطعة فوقه.

 

 

ذهلت سينا.

امدح الإمبراطور.

صوت لتمزيق الجسد… وسحق العظام… إنه صوت شخص يؤكل.

 

لكن سينا ​​لم تدع هذا يزعجها لأنها ادركت الآن تمامًا أن كلماته لها بعض الوزن والمعنى وراءها بعد أن رأت ما هو قادر على فعله.

وفوق كومة الجثث تم التعبير عن الرسالة المقصودة بصوت عالٍ وواضح.

في هذه الأثناء أدار جوان جسده بالفعل في الهواء.

 

“بينما تحسنت حالتي البدنية أحتاج إلى العمل على بناء جسدي.”

بينما ينزل وطأ جوان على الجثث وسحق العظام الهشة والجافة، أخيرًا وطأت قدمه بركة الدم التي غمرت الأرض.

 

 

 

عندما نظر إلى عدد لا يحصى من الجثث والدم والعظام ، بدأ يغير من تفكيره.

 

 

 

“يبدو أنني ارتكبت خطأ.”

 

 

“ليس لدي أي نية أيضًا إلى إثبات نفسي أو المطالبة بالولاء أو أن أصبح رمزًا للإيمان وفي هذا الشأن وجدت شيء أثار فضولي ما الذي يجعلك تؤمن بشيء ما كثيرًا؟ “

ولأول مرة إعترف بشدة وبأسف على أخطائه. 

إن المواقف الوحيدة التي تتجاهل فيها المخلوقات حواسها هو عندما لا تمتلك أي خيار آخر غير القتال أو عندما تصبح حياتها على المحك.

 

لقد عرفت ما يتحدث عنه جوان حيث ألقى أحدهم بجسده في النار ليبعث من جديد.

قام بسحب خنجره بينما بدت الشفرة الصدئة مناسبة تمامًا للوظيفة التي على وشك القيام بها.

 

 

توقفت سينا ​​عن الكلام بمجرد أن نظرت إلى الوضع الذي يتجلى أمام عينيها، فوضى عارمة حيث ركضت الوحوش والأشخاص بجنون.

وضع جوان النصل على كف يده وببطء قام بجرحها بينما سال دمه الأحمر.

 

 

 

وبمجرد أن وضع بعض المانا فيه بدأ الدم يشتعل بشكل جميل كما لو أنه الزيت الذي اشتعلت فيه النيران.

 

 

 

بدأت المخلوقات تنبح بصوت عالٍ بعد أن رأت النيران تشتعل ولكن حتى بينما ينبحون بقوة سرعان ما وجدوا أنفسهم يهربون مع انتشار النار في بركة الدم.

 

 

بدأ جوان يسير ببطء على الدرج.

في ومضة انتشر الحريق في المكان وسرعان ما اشتعلت النيران من جميع الجهات.

 

 

تحطمت جمجمة المسن بشكل ميؤوس منه إلى قسمين وسقطت على الأرض، لتقوم سينا بالصراخ بحدة. 

ارتفعت درجة حرارة تجويف الزنزانة المغلقة داخل النيران، بينما يركز جوان على استخدام المانا لإشعال المزيد من النيران.

 

 

“هذا هو….؟”

“سيصبح من الأفضل لو تم حرقها وبدأت مجدداً من تحت الرماد.”

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط