نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Emperor has returned 19

محاكمة العقيدة «2»

محاكمة العقيدة «2»

 

 

دخلت سينا ​​سولبين قاعة المحكمة.

محاكمة العقيدة لن تعط مثل هذه العقوبات المخففة، لم يهتموا بحقيقة برائتك أو العكس، حصرت بين العواقب الوخيمة أو لا شيء… فقط هذا أو ذاك.

 

 

الجدران في قاعة المحكمة مائلة قليلاً إلى الداخل، هذا يرمز إلى الإمبراطور الذي ينظر من الأعلى إلى الأسفل.

 

 

إذا إستطاعت النجاة من هذه المحنة فستخرج منها نصف ميتة.

وصلت الجدران إلى ارتفاع هائل وهذا رمز يدل على سلطة الكنيسة وقوتها.

“بصفتي خادماً للإمبراطور، لن يمكنني تجاهل هذا الإهانة.”

 

“وكيف فشلت في أن تصبح بالادين بسبب قلة إيمانك!”

عندما يجلس المدعى عليه في مقعده قيل إنهم إذا قاموا بقطع رأسه سيمكن رؤية شعاع من الضوء من خلال فجوة صغيرة في طرف السقف… هذا يدل على شفقة الإمبراطور.

“كما هو متوقع هناك الكثير من المانا.”

 

“مجادلة ضد أسقف… إنها معجزة أنني خرجت فقط بندبة. “

“ومع ذلك ، وحتى يومنا هذا لم يره متهم واحد بعد. “

 

 

 

أي شخص دخل قاعة المحكمة كمتهم يمنع عليه رفع رأسه.

نظر أوسري إلى البالادين الذي جاء ولكنه لم يعره أي اهتمام، نظر البالادين إلى أسفل وتحدث.

 

”سينا سولبين… لقد صدر الحكم الخاص بك. “

وبالمثل وجه رأس سينا نحو الأرض أثناء دخولها.

 

 

 

على عكس جلسة الاستماع يتم إجراء محاكمة كلما انطوت القضية على أي بدعة، بينما يخشى جميع المتهمين منها لكون المحاكمة أكثر صرامة وقسوة. 

لقد شعر بأن هذا التدريب كافي لهذا اليوم فلقد حقق هدفه في  إخفاء نفسه تماماً عن الحيوانات الحذرة داخل الغابة وهذا مختلف تمامًا عن إخفاء نفسه في الكولوسيوم حيث امتلأ بالضوضاء ورائحة الدم.

 

“لم يقم الإمبراطور لقتل الذئاب، بل وقف لحماية خرافه… بصفته راعياً لذلك فإن رتبة فرساننا ستعمل وفقاً…… “

في الماضي عندما شاركت سينا ​​في الجلسات حاولت البحث عدة مرات عن النافذة التي دلت على تعاطف الإمبراطور.

 

 

“ما حدث هناك قبل بضعة أيام بالتأكيد ليس حادثًا عاديًا.”

لكن فقط في مقعد المدعى عليه سمحت لهم الزاوية برؤية النافذة لذلك فشلت دائمًا.

 

 

ومع ذلك، لم يرغب جوان في ملء معدته فقط ببساطة.

بمجرد أن جلست تحدث الأسقف رييتو.

“احتفظ بهذه الحمقاء في زنزانة انفرادية، سيتم تحديد الحكم في وقت لاحق. “

 

“هل من الصعب التزام الصمت؟”

“سينا سولبين. “

“أيضًا حقيقة أنك تتجاهلين أوامر رئيسك!”

 

 

“وسام الوردة الزرقاء الأعلى.”

 

 

 

“الأم ، خدمت كحارس ملكي تم تسريحها بشرف بسبب الإصابة.”

على الرغم من أنه ليس مخلوقًا إلا أن الوحوش في المنطقة امتلكت قدرًا جيداً من المانا، وعلى الرغم من أنها ليست بالكمية الكافية إلا أنها كافية له لمواصلة تدريبه.

 

 

“تخرجت بتقدير ممتاز في مدرسة بالادين في مدينة تورا المقدسة.”

سأل أوسري بنبرة غاضبة.

 

“مجادلة ضد أسقف… إنها معجزة أنني خرجت فقط بندبة. “

“تشير السجلات إلى أنك تشاجرت مع الكهنة بشكل متكرر.”

“إذ لم أستطع متابعة أنشطتي كفارسة فتعقب أنت ذلك الطفل المسمى جوان، أنت الشخص الوحيد غيري الذي رأى جوان، يجب أن يتم العثور عليه. “

 

وضع جوان فمه على الجرح وبدأ يشرب بينما بدى منظر صبي يشرب دم غزال في وسط الغابة مشهدًا مزعجًا.

ألقى ملخصًا موجزًا ​​عن حياة سينا ​​حتى الآن.

“سيدي الأسقف.”

 

 

كلمات الأسقف رييتو ضمنية تقول هل هو “هذا” سبب طردك من العاصمة على الرغم من درجاتك وجذورك الممتازة؟

قطع خنجره المنطقة التي التقى فيها عنق الرحم بالجمجمة لقد سقط الأيل على الأرض حتى قبل أن يطلق أنينًا.

 

“لقد قلت نفس الشيء لنفسي أكثر من مائة مرة… ولكن لو قمت بكبح نفسي كل ذلك الوقت لمِتُ بالفعل بسبب الإجهاد العقلي. “

إن الخلافات مع الكهنة ليست بالمسألة الصغيرة، في الأوقات التي حدث صراع بها… سلمت بعض المقاطعات الإعدام، لقد زعموا أن الذهاب ضد الكنيسة هو ضد الإمبراطور أيضاً.

“وسام الوردة الزرقاء الأعلى.”

 

يبدو أن 134 قتيلاً و 289 جريحًا لا أهمية له، أصبح مزاج المدينة متجمدًا وارتجف الجميع خوفًا ومع ذلك بدا وكأنه لا يهتم.

“كما تعلمين على الأرجح فإن الكولوسيوم في تانتيل ليس مكانك النموذجي.”

يبدو أن 134 قتيلاً و 289 جريحًا لا أهمية له، أصبح مزاج المدينة متجمدًا وارتجف الجميع خوفًا ومع ذلك بدا وكأنه لا يهتم.

 

 

“ما حدث هناك قبل بضعة أيام بالتأكيد ليس حادثًا عاديًا.”

 

 

 

“خاصة عند التفكير في أنه عيد ميلاد الإمبراطور!”

 

 

وفي تلك اللحظة سمعا صوت شخص قادم من رواق السجن قمعت سينا ​​آلامها ولبست ملابسها فالشخص الذي جاء من الباب هو البالادين الذي جلد سينا.

يبدو أن 134 قتيلاً و 289 جريحًا لا أهمية له، أصبح مزاج المدينة متجمدًا وارتجف الجميع خوفًا ومع ذلك بدا وكأنه لا يهتم.

 

 

 

 

 

“وفقًا لتقريرك.. أنتِ الوحيدة الذي اتصل بالمشتبه به ونجا!”

“لا أستطيع أن أتخيل الآنسة سينا تعمل في مزرعة، ستستخدم سيفًا في حرث الحقل وقطع الثمار عن الشجرة. “

 

 

“وقمت بتزوير أمر تفتيش لإجراء بحث غير قانوني!”

 

 

ألقت سينا اللوم على ​​نفسها لعدم إلتزامها الصمت، تذكرت وجود نزاع مشابه مع كاهن أثناء تدريبها كفارسة.

“لدي أيضًا معلومات تفيد بأنك والمتهم القاتل أقمتما علاقة ودية أثناء زيارتك!”

“ومع ذلك ، وحتى يومنا هذا لم يره متهم واحد بعد. “

 

 

بدا الأمر كما لو أن الجنود الذين رأوا سينا ​​مع جوان خلال تلك الليلة قد نجوا.

 

 

 

توقعت كيف ستنعكس أفعالها، فكرت سينا ​​جيدًا ثم تحدثت بعناية.

 

 

توجهت نظرته إلى برج يمكن رؤيته قليلاً من داخل الغابة.

 

كلمات الأسقف رييتو ضمنية تقول هل هو “هذا” سبب طردك من العاصمة على الرغم من درجاتك وجذورك الممتازة؟

“سيدي الأسقف.”

 

 

“وقمت بتزوير أمر تفتيش لإجراء بحث غير قانوني!”

“اصمتِ!”

 

 

 

قبل أن تتاح لها حتى الفرصة للتحدث أمطرت عليها كلمات الأسقف.

“ابحث عنه… ثم ماذا؟”

 

لم يفكر جوان بذهاب إلى هناك على الفور في المقام الأول ففي الوقت الحالي وجهته هي العاصمة. 

“مقزز! …تفوح منها رائحة الهرطقة! “

لقد صنع جسد جوان أساسًا من المانا فقط… وطالما يمتلك كمية كافية من المانا فهو ليس بحاجة للطعام ولكن لتقليل الشعور بالفراغ في معدته وتقليل استخدام المانا لوظيفة جسده فإن تناول الطعام فكرة جيدة.

 

 

”تدنيس! …هل تجرؤين على محاولة التبرير لنفسك، في وجودي!؟ في محاكمتي!؟ هل تشككين في حكمي!؟ “

“احتفظ بهذه الحمقاء في زنزانة انفرادية، سيتم تحديد الحكم في وقت لاحق. “

 

 

“بصفتي خادماً للإمبراطور، لن يمكنني تجاهل هذا الإهانة.”

 

 

 

لقد اندهشت من الموقف وشعرت سينا ​​كما لو أنها عادت إلى أيامها في مدينة تورا المقدسة، عندما احتجت مرارًا وتكرارًا على سفسطة الكاهن المتعصب.

“لا أستطيع أن أتخيل الآنسة سينا تعمل في مزرعة، ستستخدم سيفًا في حرث الحقل وقطع الثمار عن الشجرة. “

 

 

لكن هذا الوضع مختلف عن الآن… فإذا فتحت فمها مرة أخرى ، فسيصبح الوضع غير قابلاً للإنقاذ.

“إذا بقيت كفارس هذا…”

 

 

“أنا أعلم بالفعل عن سلوكك غير الأخلاقي!”

وفي تلك اللحظة سمعا صوت شخص قادم من رواق السجن قمعت سينا ​​آلامها ولبست ملابسها فالشخص الذي جاء من الباب هو البالادين الذي جلد سينا.

 

 

“وكيف فشلت في أن تصبح بالادين بسبب قلة إيمانك!”

كل ما يمكنها فعله الآن هو أن تأمل صحة 1% من الشائعات الجيدة عن الأسقف رييتو.

 

لقد وضع أوسري الدواء على الجراح التي تشكلت على ظهرها بسبب الجلد.

“أيضًا حقيقة أنك تتجاهلين أوامر رئيسك!”

“لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت به.”

 

 

أرادت أن تجادل بحقيقة أن هذه النقاط ليست ذات صلة بالقضية المعلقة، لكنها أوقفت نفسها وواصلت الاستماع بصمت.

“بالفعل، لن أقول إنني أستطيع أن أوكل لك هذه المهمة بكل ثقة… لذا فإن أفضل سيناريو سيحدث إذا ذهبت معك… “

 

 

لا أحد يعتقد بأنها تبدو وكأنها محاكمة عادلة، منذ البداية إتجهت القضية بوضوح نحو اتجاه واحد.

 

 

 

كل ما يمكنها فعله الآن هو أن تأمل صحة 1% من الشائعات الجيدة عن الأسقف رييتو.

سأل أوسري بنبرة غاضبة.

 

 

“أحتاج إلى التطهير! “

“نعم… آنسة سينا. “

 

 

“لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت به.”

 

 

وقف متفرجًا ومستعداً ليضرب في أي لحظة، تمزق ظهر سينا ​​وانكشف جلدها الأبيض الذي يسيل منه الدم.

”حرق كل شيء! أريد أن أحرقه! حتى يتشوه وجهي ويذبل! “

 

 

 

صرخ بهذه الكلمات بسرعة كبيرة وفي كل مرة أدار الأسقف رييتو رأسه عند كل جملة حتى تصدعت عظامه.

“كما هو متوقع هناك الكثير من المانا.”

 

 

لدرجة أنه بدا أن رقبته ستنكسر، ثم فجأة رفع الأسقف رييتو رأسه وصرخ.

 

 

 

“المشتبه به بذرة فاسدة… وبدلاً من القضاء على البذور الفاسدة فقد أهدرت هذه الفرصة لكي تقومي بمساعدة البذور الطبيعية! “

 

 

لقد اجتذبت العديد من الوحوش إلى المنطقة المحيطة بالبرج وحولتها في بعض الأحيان إلى مخلوقات.

«م.م: هذا المجنون ضرب المنطق في عرض الحائط?

 

 

وبسبب حالة جرحها الصعب فقد استغرق الأمر بعض الوقت لإيقاف النزيف. 

“بصفتك فارستًا ألا تدركين أن أي شيء يتعلق بالإمبراطور هو أولويتكِ الأولى؟ يجب عليكِ أن تخجلِ!”

 

 

“وفقًا لتقريرك.. أنتِ الوحيدة الذي اتصل بالمشتبه به ونجا!”

لم تستطع سينا الإكتفاء بالصمت فقط. 

نظر أوسري إلى البالادين الذي جاء ولكنه لم يعره أي اهتمام، نظر البالادين إلى أسفل وتحدث.

 

 

“هل دور الراعي هو أن ترعى قطيع أغنامك نحو حافة الجرف لمطاردة الذئب؟”

“مقزز! …تفوح منها رائحة الهرطقة! “

 

 

“توقفِ عن نشر رائحة التدنيس الكريهة في بلادي المقدسة!

“أحتاج إلى التطهير! “

المشتبه به نشر المرض على أرضنا وهو وباء يقضي على ماشيتنا!”

 

 

*****

“لم يقم الإمبراطور لقتل الذئاب، بل وقف لحماية خرافه… بصفته راعياً لذلك فإن رتبة فرساننا ستعمل وفقاً…… “

 

 

“لم يقم الإمبراطور لقتل الذئاب، بل وقف لحماية خرافه… بصفته راعياً لذلك فإن رتبة فرساننا ستعمل وفقاً…… “

«م.م: تشبيهات غريبة ?»

توجهت نظرته إلى برج يمكن رؤيته قليلاً من داخل الغابة.

 

 

كوااااااك! سمع صوت تمزق الجلد، شعرت سينا ​​بألم حاد ينفجر على ظهرها.

 

 

 

وقف برفقة الأسقف رييتو أحد أفراد بالادين يحمل سوطًا في يده.

 

 

 

وقف متفرجًا ومستعداً ليضرب في أي لحظة، تمزق ظهر سينا ​​وانكشف جلدها الأبيض الذي يسيل منه الدم.

 

 

“لقد قلت نفس الشيء لنفسي أكثر من مائة مرة… ولكن لو قمت بكبح نفسي كل ذلك الوقت لمِتُ بالفعل بسبب الإجهاد العقلي. “

“لقد فعلت ذلك مرة أخرى.”

وبسبب حالة جرحها الصعب فقد استغرق الأمر بعض الوقت لإيقاف النزيف. 

 

 

ألقت سينا اللوم على ​​نفسها لعدم إلتزامها الصمت، تذكرت وجود نزاع مشابه مع كاهن أثناء تدريبها كفارسة.

صعد جوان إلى شجرة بهدوء ونظر حوله باهتمام.

 

 

حدق فيها الأسقف رييتو بعيون هائجة.

“وفقًا لتقريرك.. أنتِ الوحيدة الذي اتصل بالمشتبه به ونجا!”

 

“كما تعلمين على الأرجح فإن الكولوسيوم في تانتيل ليس مكانك النموذجي.”

“هذا يكفي… لقد سمعت ما يكفي منك. “

 

 

 

“لقد تلقيت للتو رسالة الإمبراطور.”

الجدران في قاعة المحكمة مائلة قليلاً إلى الداخل، هذا يرمز إلى الإمبراطور الذي ينظر من الأعلى إلى الأسفل.

 

“تخرجت بتقدير ممتاز في مدرسة بالادين في مدينة تورا المقدسة.”

“احتفظ بهذه الحمقاء في زنزانة انفرادية، سيتم تحديد الحكم في وقت لاحق. “

 

 

على الرغم من أنه ليس مخلوقًا إلا أن الوحوش في المنطقة امتلكت قدرًا جيداً من المانا، وعلى الرغم من أنها ليست بالكمية الكافية إلا أنها كافية له لمواصلة تدريبه.

 

 

 

 

*****

“مقزز! …تفوح منها رائحة الهرطقة! “

 

”حرق كل شيء! أريد أن أحرقه! حتى يتشوه وجهي ويذبل! “

 

 

 

 

“هل من الصعب التزام الصمت؟”

 

 

 

سأل أوسري بنبرة غاضبة.

“الأم ، خدمت كحارس ملكي تم تسريحها بشرف بسبب الإصابة.”

 

“لقد قلت نفس الشيء لنفسي أكثر من مائة مرة… ولكن لو قمت بكبح نفسي كل ذلك الوقت لمِتُ بالفعل بسبب الإجهاد العقلي. “

 

 

 

لقد وضع أوسري الدواء على الجراح التي تشكلت على ظهرها بسبب الجلد.

عندما يجلس المدعى عليه في مقعده قيل إنهم إذا قاموا بقطع رأسه سيمكن رؤية شعاع من الضوء من خلال فجوة صغيرة في طرف السقف… هذا يدل على شفقة الإمبراطور.

 

لكن فقط في مقعد المدعى عليه سمحت لهم الزاوية برؤية النافذة لذلك فشلت دائمًا.

وبسبب حالة جرحها الصعب فقد استغرق الأمر بعض الوقت لإيقاف النزيف. 

يبدو أن 134 قتيلاً و 289 جريحًا لا أهمية له، أصبح مزاج المدينة متجمدًا وارتجف الجميع خوفًا ومع ذلك بدا وكأنه لا يهتم.

 

أطلقت سينا ​​ضحكة جافة، ترددت أصداء الضحك في زنزانة السجن.

“هذا المرهم جيد ولكن يبدو أن الندبة ستبقى.”

“الأم ، خدمت كحارس ملكي تم تسريحها بشرف بسبب الإصابة.”

 

 

 

لقد اجتذبت العديد من الوحوش إلى المنطقة المحيطة بالبرج وحولتها في بعض الأحيان إلى مخلوقات.

“مجادلة ضد أسقف… إنها معجزة أنني خرجت فقط بندبة. “

 

 

 

“الصغار بين الفرسان قد يتوهمون ذلك.”

“سيدي الأسقف.”

 

 

“إذا بقيت كفارس هذا…”

 

 

إذا إستطاعت النجاة من هذه المحنة فستخرج منها نصف ميتة.

“لا أستطيع أن أتخيل الآنسة سينا تعمل في مزرعة، ستستخدم سيفًا في حرث الحقل وقطع الثمار عن الشجرة. “

 

 

” في صغري علمني والدي كيفية العمل في مزرعة فواكه، الآن وبالتفكير في الماضي ربما بعد أن فهمت شخصيتي، علي الآن أن استعد مبكرًا في حالة… حسنًا… إنه ليس بذلك السوء لن يصبح سيئاً للغاية، أليس كذلك؟ “

 

 

 

ضحكت سينا بينما لم تبدو السعادة على وجه أوسري.

“نعم… آنسة سينا. “

 

 

كلاهما يعرف أنه لن ينتهي هذا الأمر ببراءة ذمة بسيط من طلبها.

 

 

 

محاكمة العقيدة لن تعط مثل هذه العقوبات المخففة، لم يهتموا بحقيقة برائتك أو العكس، حصرت بين العواقب الوخيمة أو لا شيء… فقط هذا أو ذاك.

 

 

“ومع ذلك ، وحتى يومنا هذا لم يره متهم واحد بعد. “

إمتلك الأسقف رييتو العديد من الأسباب ليشك في سينا ​​وبالتالي لم تُمنح الفرصة أبداً للدفاع عن نفسها بشكل صحيح، صحيح إنها ليست الجاني الرئيسي ولكن بالتأكيد يكفي للاشتباه في أنها الجانية.

وفي تلك اللحظة سمعا صوت شخص قادم من رواق السجن قمعت سينا ​​آلامها ولبست ملابسها فالشخص الذي جاء من الباب هو البالادين الذي جلد سينا.

 

“سينا سولبين. “

بسبب كبر حجم هذه القضية وأهميتها فهم بحاجة إلى كبش فداء لإلقاء كل اللوم عليه والفارسة الأعلى رتبة ليست بالهدف السيء لذلك. 

 

 

توجهت نظرته إلى برج يمكن رؤيته قليلاً من داخل الغابة.

إذا إستطاعت النجاة من هذه المحنة فستخرج منها نصف ميتة.

صرخ بهذه الكلمات بسرعة كبيرة وفي كل مرة أدار الأسقف رييتو رأسه عند كل جملة حتى تصدعت عظامه.

 

 

“أوسري.”

 

 

إن الخلافات مع الكهنة ليست بالمسألة الصغيرة، في الأوقات التي حدث صراع بها… سلمت بعض المقاطعات الإعدام، لقد زعموا أن الذهاب ضد الكنيسة هو ضد الإمبراطور أيضاً.

“نعم… آنسة سينا. “

 

 

 

أجاب أوسري بصوت متوتر بعض الشيء.

بمجرد أن جلست تحدث الأسقف رييتو.

 

بينما شاهد أيل يتفقد محيطه بأعين بريئة. 

“إذ لم أستطع متابعة أنشطتي كفارسة فتعقب أنت ذلك الطفل المسمى جوان، أنت الشخص الوحيد غيري الذي رأى جوان، يجب أن يتم العثور عليه. “

 

 

وبسبب حالة جرحها الصعب فقد استغرق الأمر بعض الوقت لإيقاف النزيف. 

“ابحث عنه… ثم ماذا؟”

 

 

“خاصة عند التفكير في أنه عيد ميلاد الإمبراطور!”

“إنه ليس مثل ما توحي به الشائعات… في حين أنه ليس طفلًا عاديًا… هناك شيء ما مريب به، لا تستطيع التخلص منه ولا القبض عليه أشعر أنه سيحدث مصيبة أو خلاصًا لشعبنا وهذا سيعتمد عليك وعليّ.”

 

 

لم تستطع سينا الإكتفاء بالصمت فقط. 

“لماذا المبالغة في تقدير قدراتي… هل تعتقدين حقًا أنني قادر على القيام بذلك؟”

«م.م: تشبيهات غريبة »

 

“وفقًا لتقريرك.. أنتِ الوحيدة الذي اتصل بالمشتبه به ونجا!”

“بالفعل، لن أقول إنني أستطيع أن أوكل لك هذه المهمة بكل ثقة… لذا فإن أفضل سيناريو سيحدث إذا ذهبت معك… “

 

 

كوااااااك! سمع صوت تمزق الجلد، شعرت سينا ​​بألم حاد ينفجر على ظهرها.

أطلقت سينا ​​ضحكة جافة، ترددت أصداء الضحك في زنزانة السجن.

 

 

لقد وضع أوسري الدواء على الجراح التي تشكلت على ظهرها بسبب الجلد.

وفي تلك اللحظة سمعا صوت شخص قادم من رواق السجن قمعت سينا ​​آلامها ولبست ملابسها فالشخص الذي جاء من الباب هو البالادين الذي جلد سينا.

“ابحث عنه… ثم ماذا؟”

 

 

نظر أوسري إلى البالادين الذي جاء ولكنه لم يعره أي اهتمام، نظر البالادين إلى أسفل وتحدث.

 

 

 

”سينا سولبين… لقد صدر الحكم الخاص بك. “

“بالفعل، لن أقول إنني أستطيع أن أوكل لك هذه المهمة بكل ثقة… لذا فإن أفضل سيناريو سيحدث إذا ذهبت معك… “

 

دخلت سينا ​​سولبين قاعة المحكمة.

أصيبت سينا ​​بالذعر… هذا صحيح، تم إقرار حكم المحاكمة أسرع حتى من جلسات الاستماع.

«م.م: هذا المجنون ضرب المنطق في عرض الحائط.»

 

سأل أوسري بنبرة غاضبة.

حتى مع الأخذ في عين الاعتبار أن الأسقف رييتو هو الذي أصدر الحكم، فإن أخذ أقل من ساعة هو أمرٌ غريب… ليجتاحها شعور بعدم الارتياح بسبب ذلك.

على الرغم من أنه ليس مخلوقًا إلا أن الوحوش في المنطقة امتلكت قدرًا جيداً من المانا، وعلى الرغم من أنها ليست بالكمية الكافية إلا أنها كافية له لمواصلة تدريبه.

 

“مجادلة ضد أسقف… إنها معجزة أنني خرجت فقط بندبة. “

لكن سبب دهشتها هو الحكم المكتوب إنه حكم لن يستطيع أي أحد توقعه.

 

 

 

 

البرج الرمادي.

 

 

*****

ألقت سينا اللوم على ​​نفسها لعدم إلتزامها الصمت، تذكرت وجود نزاع مشابه مع كاهن أثناء تدريبها كفارسة.

 

“اصمتِ!”

 

“إذا بقيت كفارس هذا…”

 

 

صعد جوان إلى شجرة بهدوء ونظر حوله باهتمام.

 

 

 

بينما شاهد أيل يتفقد محيطه بأعين بريئة. 

 

 

 

لقد لطخت عيونها بالدماء وشوهت قرونها المغطاه بأوراق الشجر والكروم، بدى هدف معقول. 

 

 

“وكيف فشلت في أن تصبح بالادين بسبب قلة إيمانك!”

بمهارة وفي ومضة أدار جوان جسده وقفز إلى أسفل وثقبه في مؤخرة رأسه.

“أيضًا حقيقة أنك تتجاهلين أوامر رئيسك!”

 

 

قطع خنجره المنطقة التي التقى فيها عنق الرحم بالجمجمة لقد سقط الأيل على الأرض حتى قبل أن يطلق أنينًا.

إذا إستطاعت النجاة من هذه المحنة فستخرج منها نصف ميتة.

 

توقعت كيف ستنعكس أفعالها، فكرت سينا ​​جيدًا ثم تحدثت بعناية.

“هااااا.”

 

 

”حرق كل شيء! أريد أن أحرقه! حتى يتشوه وجهي ويذبل! “

لقد شعر بأن هذا التدريب كافي لهذا اليوم فلقد حقق هدفه في  إخفاء نفسه تماماً عن الحيوانات الحذرة داخل الغابة وهذا مختلف تمامًا عن إخفاء نفسه في الكولوسيوم حيث امتلأ بالضوضاء ورائحة الدم.

 

 

 

وبالنظر لمرور الكثير من الوقت منذ أن اضطر إلى إخفاء نفسه تمامًا، لم يستغرق جوان وقتًا طويلاً حتى يتكيف ويتذكر تقنياته، فقبل صعوده إلى العرش وجب على جوان أن يبرع للغاية في إخفاء جسده.

“الأم ، خدمت كحارس ملكي تم تسريحها بشرف بسبب الإصابة.”

 

قبل أن تتاح لها حتى الفرصة للتحدث أمطرت عليها كلمات الأسقف.

 

 

اعتقد جوان أنه من الأفضل أن يختبىء حتى يتعافى تمامًا. 

 

 

 

‘يجب علي أن آكل.’

 

 

 

لقد صنع جسد جوان أساسًا من المانا فقط… وطالما يمتلك كمية كافية من المانا فهو ليس بحاجة للطعام ولكن لتقليل الشعور بالفراغ في معدته وتقليل استخدام المانا لوظيفة جسده فإن تناول الطعام فكرة جيدة.

نظر أوسري إلى البالادين الذي جاء ولكنه لم يعره أي اهتمام، نظر البالادين إلى أسفل وتحدث.

 

 

ومع ذلك، لم يرغب جوان في ملء معدته فقط ببساطة.

 

 

البرج الرمادي.

أمسك جوان بخنجر تالتير وقطع الشريان الرئيسي للأيل وعلى الفور تدفق تيار من الدم.

 

 

 

وضع جوان فمه على الجرح وبدأ يشرب بينما بدى منظر صبي يشرب دم غزال في وسط الغابة مشهدًا مزعجًا.

 

 

لقد اندهشت من الموقف وشعرت سينا ​​كما لو أنها عادت إلى أيامها في مدينة تورا المقدسة، عندما احتجت مرارًا وتكرارًا على سفسطة الكاهن المتعصب.

 

أصيبت سينا ​​بالذعر… هذا صحيح، تم إقرار حكم المحاكمة أسرع حتى من جلسات الاستماع.

بعد شرب كمية كبيرة بدأ جوان يشعر بتدفق المانا في جسده.

أمسك جوان بخنجر تالتير وقطع الشريان الرئيسي للأيل وعلى الفور تدفق تيار من الدم.

 

 

“كما هو متوقع هناك الكثير من المانا.”

 

 

 

كما امتص عن غير قصد مانا لمخلوق في الكولوسيوم لقد استخدم نفس الطريقة لتجديد المانا.

إمتلك الأسقف رييتو العديد من الأسباب ليشك في سينا ​​وبالتالي لم تُمنح الفرصة أبداً للدفاع عن نفسها بشكل صحيح، صحيح إنها ليست الجاني الرئيسي ولكن بالتأكيد يكفي للاشتباه في أنها الجانية.

 

 

على الرغم من أنه ليس مخلوقًا إلا أن الوحوش في المنطقة امتلكت قدرًا جيداً من المانا، وعلى الرغم من أنها ليست بالكمية الكافية إلا أنها كافية له لمواصلة تدريبه.

“إذا بقيت كفارس هذا…”

 

 

بعد أن ملأ جوان معدته قدر الإمكان رفع رأسه.

 

 

 

توجهت نظرته إلى برج يمكن رؤيته قليلاً من داخل الغابة.

“ابحث عنه… ثم ماذا؟”

 

 

“من المرجح أن يأتي الضوء من هناك.”

“ومع ذلك ، وحتى يومنا هذا لم يره متهم واحد بعد. “

 

 

البرج الرمادي.

لكن فقط في مقعد المدعى عليه سمحت لهم الزاوية برؤية النافذة لذلك فشلت دائمًا.

 

 

لقد اجتذبت العديد من الوحوش إلى المنطقة المحيطة بالبرج وحولتها في بعض الأحيان إلى مخلوقات.

 

 

قطع خنجره المنطقة التي التقى فيها عنق الرحم بالجمجمة لقد سقط الأيل على الأرض حتى قبل أن يطلق أنينًا.

لقد اجتمعت المانا بالبرج الرمادي بشكل عشوائي لذلك ازدادت احتمالية مواجهة وحوش خطيرة مع كل تقدم نحوه.

“وكيف فشلت في أن تصبح بالادين بسبب قلة إيمانك!”

 

وبالمثل وجه رأس سينا نحو الأرض أثناء دخولها.

لم يفكر جوان بذهاب إلى هناك على الفور في المقام الأول ففي الوقت الحالي وجهته هي العاصمة. 

”حرق كل شيء! أريد أن أحرقه! حتى يتشوه وجهي ويذبل! “

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط