نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Emperor has returned 20

البرج الرمادي «1»

البرج الرمادي «1»

 

“اسمك جوان؟ هل تمانع إجراء حديث قصير معي؟ “

قام جوان بحقن بعض المانا في خنجر تالتير الذي يستخدمه في الصيد، ليظهر فوقه نمط باللون الدم. 

 

 

 

بعدها بدأ في سلخ جلد الأيل لتغطي رائحة الدم المكان بينما تقطع شفرة تالتير الجلد وتفصله عن الدهون بسهولة.

 

 

“أوه… حسناً… اممم اذاً… أين هي وجهتك؟”

“إنها أكثر فائدة مما اعتقدت.”

سرعان ما فقد الدب الإهتمام بجوان.

 

 

على وجه الخصوص ارتفعت فائدته بعدما حقن جوان مانا تالتير التي لم يتم استيعابها بالكامل داخل جسده.

ليشعر فجأة بوجود خطر لقد أدرك أن رائحة الدم ستجذب فعليًا كل ما في الغابة.

 

 

على الرغم من القضاء على وعي تالتير تماماً إلا أن مانا هذا النجس لا تزال موجودة بشكل منفصل في داخله.

 

 

 

احتاج إلى الوقت فقط ليتم استيعابها لكنه احتاج أيضاً إلى التفكير فيما إذا سيتمكن من أن يزعزع استقراره.

 

 

“هاه… وأنا من اعتقدت قبل فترة قصيرة أن اصطياد دب لهو بشيء مميز، وكما هو متوقع إن الأشخاص من خارج الحدود في مستوى مختلف من القوة… يبدو أنه سيتعين علي إخبار السيد أن يلغي طلب الرحلة الاستكشافية أنا متأكد من وجود العديد من الأوغاد الذين سيصابون بالإحباط هههه. “

كلما استخدم جوان مانا تالتير بدلاً من المانا الخاصة به ظهر عليه أعراض فظيعة للقوة في العديد من الأوقات.

لقد صادف في أيامه كإمبراطور أسلحة متفوقة للغاية لكنها تدمرت جميعًا أو تم حجزها، ومع ذلك فهو الآن في حاجة ماسة إليها.

 

 

مثلما حدث عندما أشعلت النيران في زنزانة الكولوسيوم فقد لاحظ أن تركيز المانا أكثر كثافة مما اعتقد.

 

 

 

 

على الرغم من القضاء على وعي تالتير تماماً إلا أن مانا هذا النجس لا تزال موجودة بشكل منفصل في داخله.

“على الرغم من أن جزءًا كبيرًا من ذلك بسبب العاطفة التي تملكتني في ذلك الوقت إلا أنه من الجيد دائمًا توخي المزيد من الحذر.”

 

 

 

لقد علم أن وجود هذه القوة المتفجرة بوضع الاستعداد في الوقت المناسب سيكون مفيدًا للغاية.

 

 

لقد فهمت كلماته وصمتت على الفور وبعد مراقبة موقف جوان القاسي غير زعيم المجموعة موقفه بسرعة.

 

 

علاوة على ذلك، إذا تم استخدامها مع شفرة تالتير فذلك سيضاعف القوة التي سيطلقها.

 

 

 

 

“إنه نفسه… ذلك اللقيط الذي جاء قبل نصف عام وغادر بسرعة بينما أظهر وجهه خوفاً وكأنه رأى شبحًا، مرة أخرى لقد تخلى شخص آخر عن دخوله إلى البرج الرمادي. “

وبالنظر إلى الأمر من هذا المنظور فمن الأفضل فصل مانا تالتير لأنه في المواقف الصعبة أن تقلل الجنون أكثر فائدة من كونك منطقيًا.

 

 

 

مزيج من الدم وإله الجنون، لم يشعر جوان بأي مانع من استخدام السلاح الشرير الذي تسبب في وفاة عدد لا يحصى من القرابين.

“الدخول إلى البرج الرمادي؟”

 

لقد انتهى جوان من تقطيع الأيل بسرعة وقام بتعليق الجلد على غصن لكنه ترك اللحم على الأرض لوحوش الغابة بسبب ثقل وزنها فمن الصعب حملها في رحلته.

بالنسبة له فالسلاح يبقى مجرد سلاح.

سرع جوان وتيرته ثم في ومضة صعد على شجرة واختبأ. 

 

 

فهذه الأفكار ليست سبب مقنع لرفض استخدام سلاح العدو.

 

 

 

لقد صادف في أيامه كإمبراطور أسلحة متفوقة للغاية لكنها تدمرت جميعًا أو تم حجزها، ومع ذلك فهو الآن في حاجة ماسة إليها.

أومأ جوان ببساطة بينما بدت على ملامحة شدة التعب على عكس ما اعتقد فإن هذا صعب للغاية. 

 

غادر جوان البلدة على الفور بمجرد شراء الأشياء التي يحتاجها من التاجر. 

بالإضافة إلى ذلك، لو قمت بإحصاء عدد الأرواح التي قتلتُها بيدي فمن المحتمل أن أتجاوز تالتير.

لمس جوان صدره بينما يتألم قليلاً والسبب هو كسر عظامه بعد سقوط الدب البني عليه بعد قتله. 

 

 

لو حسب أيامه كإمبراطور فمن السخرية الإعتقاد بأن الموت له أي تأثير عليه خصوصاً بعد أن ذبح بكثرة. 

 

 

“لا أستطيع المساعدة في ذلك… أعلم أن هناك مكافأة كبيرة تأتي مع اصطياد المخلوقات بالقرب من البرج الرمادي ولكن لا يوجد غبي بيننا بما يكفي لدخول البرج الرمادي. “

لقد انتهى جوان من تقطيع الأيل بسرعة وقام بتعليق الجلد على غصن لكنه ترك اللحم على الأرض لوحوش الغابة بسبب ثقل وزنها فمن الصعب حملها في رحلته.

هذه ليست أول مرة يقابل فيها هوكسل شخصًا من خارج الإمبراطورية، لقد لاحظ أن معظمهم يقفون في حالة تأهب لدرجة أنهم مصابون بجنون العظمة ومستوى حساسيتهم على قدم المساواة مع الوحوش.

 

هذا يرجع لجوان بعض الذكريات الماضية عندما شكل مجموعته الصغيرة وبدأ رحلتهم حول الإمبراطورية. 

“….؟”

“أشعر بأنه لن يتكرر مرة أخرى. “

 

 

ليشعر فجأة بوجود خطر لقد أدرك أن رائحة الدم ستجذب فعليًا كل ما في الغابة.

“توقفِ عن النحيب… لا تجعليني أهدئكي بطريقتي. “

 

 

لقد شعر باهتزاز الأرض بقوة أكبر كلما اقتربت.

 

 

“إنه نفسه… ذلك اللقيط الذي جاء قبل نصف عام وغادر بسرعة بينما أظهر وجهه خوفاً وكأنه رأى شبحًا، مرة أخرى لقد تخلى شخص آخر عن دخوله إلى البرج الرمادي. “

ليظهر فجأة دبًا بنيًا كبيراً بدى حجمه تقريبًا بإرتفاع الشجرة.

لقد أراد عدد قليل من الصيادين أن يقولوا شيئًا لجوان لكنهم تراجعوا حيث منعهم زملائهم من القيام بذلك.

 

“يجب علي التحرك قريباً.”

“مخلوق هاه.”

أومأ هوكسيل برأسه تأكيدًا بعد أن أدرك ذلك بدا الأمر كما لو أنه توقع ذلك.

 

وبما أن الكنيسة لم تنظم بشكل صحيح في الأماكن العميقة داخل الجبال لذا قرر التاجر تجنب فضوله والاستفادة الكاملة من هذه الفرصة التي أتيحت له.

لقد أيقن جوان أن هذا الدب قد تحور ونمى بشكل مفرط بسبب دخول المانا إلى جسده، يمكن استنتاج هذا بسهولة عند النظر إلى النمو غير المتناسب للعضلات وتشوه الأسنان.

“هاه… ماذا تقول فجأة!”

 

لقد أيقن جوان أن هذا الدب قد تحور ونمى بشكل مفرط بسبب دخول المانا إلى جسده، يمكن استنتاج هذا بسهولة عند النظر إلى النمو غير المتناسب للعضلات وتشوه الأسنان.

سرعان ما فقد الدب الإهتمام بجوان.

 

 

 

 

 

لقد ركز تماماً على الأيل ذو المظهر اللذيذ الذي امتلك الكثير من اللحم ليأكله.

أطلقت المرأة أنينًا مما جعل أعضاء حزبها ينظرون أخيرًا إلى الوراء.

 

“البعض يحاول ذلك… فلقد استدرجتهم الشائعات القائلة بأن الإمبراطور صادر كنز كنيسة مجاورة بالكامل وختمه في ذلك البرج… بتجاهل حقيقة وقاحتهم بمحاولة كسر ختم الإمبراطور إلا أنني لا أتذكر أن إمبراطورنا مثيرًا للشفقة لدرجة أنه سيسهل على مغامرين مثلهم كسر ختمه. “

حتى لو فر جوان هارباً لن يقوم بمطاردته.

 

 

“زعيم… انظر إلى لون شعره… “

ومع ذلك، أمسك جوان خنجره بشكل مقلوب.

 

 

 

“سيستغرق نزع الجلد عن هذا المخلوق وقتاً طويلاً حقاً.”

 

 

حتى لو فر جوان هارباً لن يقوم بمطاردته.

 

 

 

 

*****

“ألم أخبرك بالفعل… أن في الآونة الأخيرة ظهرت المخلوقات بشكل متكرر… بالإضافة إلى ذلك، مع انتشار الشائعات حول تلك الحادثة في تانتيل من هو الغبي بما يكفي للذهاب إلى البرج الرمادي؟ أتركوا الغباء الآن… فالتنسوا أمر الذهاب يا رفاق.” 

 

ضحك التاجر بشدة على أولئك المغامرين المتهورين لكنه سرعان ما أدار رأسه حيث وجهت المجموعة نظرات حادة تجاهه.

 

سأل جوان بعد الاستماع إلى غمغمة التاجر.

 

 

اتجهت رائحة الدم نحو مركز البلدة.

 

 

 

غالبية سكان المدينة هنا يكسبون لقمة عيشهم بالصياد.

“دعني أعرف عن نفسي اسمي هو هوكسيل… وأنت؟”

 

 

أصبحت الوحوش المتمركزة حول البرج الرمادي مصدر دخل جيد للصيادين.

 

 

 

 ومع ذلك، ازدادت خطورة الوحوش التي امتصت المانا بشكل لا يصدق ليبدو بعد ذلك مشهد الضحايا مألوفًا.

 ومع ذلك، ازدادت خطورة الوحوش التي امتصت المانا بشكل لا يصدق ليبدو بعد ذلك مشهد الضحايا مألوفًا.

 

لكنه لم يتوقع أبدًا أن يأتي إليه بمخلوق ميت.

وبالنسبة لهؤلاء الصيادين الذين يعيشون هذه الحياة القاسية فإن رؤية صبي مقنع يجر وراء أكوام من الجلد لهو مشهد في غاية الرعب.

 

 

 

 

 

وعلى وجه الخصوص سبب دهشتهم هو رؤية رأس دب بني موضوع فوق كومة الجلد.

“ألم أخبرك بالفعل… أن في الآونة الأخيرة ظهرت المخلوقات بشكل متكرر… بالإضافة إلى ذلك، مع انتشار الشائعات حول تلك الحادثة في تانتيل من هو الغبي بما يكفي للذهاب إلى البرج الرمادي؟ أتركوا الغباء الآن… فالتنسوا أمر الذهاب يا رفاق.” 

 

 

لقد شعروا بأن محجر عين الدب كبير بما يكفي ليتسع جوان بها.

لقد عزل نفسه لفترة طويلة جدًا بتأكيد قد حان الوقت لتنتشر الشائعات من تانتيل إلى المدن المنعزلة مثل هذه.

 

 

لقد أراد عدد قليل من الصيادين أن يقولوا شيئًا لجوان لكنهم تراجعوا حيث منعهم زملائهم من القيام بذلك.

قبل أيام قليلة ساعد التاجر بسرور طفلًا يبدو متسولًا عندما سلمه جثة إحدى الوحوش.

 

 

واصل جوان سحب كومة الجلد للأمام ولم يتوقف إلا عندما وجد نفسه أمام كشك للصرافة.

وبما أن الكنيسة لم تنظم بشكل صحيح في الأماكن العميقة داخل الجبال لذا قرر التاجر تجنب فضوله والاستفادة الكاملة من هذه الفرصة التي أتيحت له.

 

 

حدق التاجر ذو العينين الواسعة بجوان من بعيد ليرحب به بعدما استعاد رشده.

“إنها أكثر فائدة مما اعتقدت.”

 

ومع ذلك قام جوان بقتله فقط لوحده.

“هل أنت من صاده حقًا…!؟ مخلوق الدب البني…!؟ “

 

 

لقد شعر جوان بالمغامرين الذين يقومون باتباعه من على بعد ميل على الرغم من تحركهم بسرية. 

أومأ جوان ببساطة بينما بدت على ملامحة شدة التعب على عكس ما اعتقد فإن هذا صعب للغاية. 

“أيها الطفل هل أنت وحيد هنا؟ أين البقية؟ “

 

 

فشدة خطورة المخلوق في الكولوسيوم مختلفة كلياً عنها في بيئته الطبيعية ليرتفع مستوى خطر المخلوق كثيراً في الغابة.

“ألم أخبرك بالفعل… أن في الآونة الأخيرة ظهرت المخلوقات بشكل متكرر… بالإضافة إلى ذلك، مع انتشار الشائعات حول تلك الحادثة في تانتيل من هو الغبي بما يكفي للذهاب إلى البرج الرمادي؟ أتركوا الغباء الآن… فالتنسوا أمر الذهاب يا رفاق.” 

 

لقد شعر جوان بالمغامرين الذين يقومون باتباعه من على بعد ميل على الرغم من تحركهم بسرية. 

وصل مستوى خطره بما يكفي لاستدعاء كل صياد داخل القرية وتوظيف مرتزقة في بعض الحالات. 

 

 

 

ومع ذلك قام جوان بقتله فقط لوحده.

ضحك التاجر بشدة على أولئك المغامرين المتهورين لكنه سرعان ما أدار رأسه حيث وجهت المجموعة نظرات حادة تجاهه.

 

 

لمس جوان صدره بينما يتألم قليلاً والسبب هو كسر عظامه بعد سقوط الدب البني عليه بعد قتله. 

“اسمك جوان؟ هل تمانع إجراء حديث قصير معي؟ “

 

 

لم يعتبرها نتيجة سيئة بالنظر إلى أنه امتنع عن استخدام السحر واستخدم فقط قدراته الجسدية لإسقاطه.

 

 

“يجب علي التحرك قريباً.”

لقد أراد تحسين قدراته لكن استخدام السحر حال دون أي تقدم كبير لذلك وعلى أقل تقدير قرر عدم استخدامها إلا إذا تعرضت حياته لخطر كبير. 

“أيها الطفل هل أنت وحيد هنا؟ أين البقية؟ “

 

واصل الصياد المسن نصيحته.

في أسوأ سيناريو من المحتمل ألا يتاح له الفرصة لاستخدامها. 

 

 

 

“هاه… وأنا من اعتقدت قبل فترة قصيرة أن اصطياد دب لهو بشيء مميز، وكما هو متوقع إن الأشخاص من خارج الحدود في مستوى مختلف من القوة… يبدو أنه سيتعين علي إخبار السيد أن يلغي طلب الرحلة الاستكشافية أنا متأكد من وجود العديد من الأوغاد الذين سيصابون بالإحباط هههه. “

 

 

 

صرح التاجر بسعادة بعد أن فحص الجلد للتأكد من أصالته.

سرع جوان وتيرته ثم في ومضة صعد على شجرة واختبأ. 

 

 

قبل أيام قليلة ساعد التاجر بسرور طفلًا يبدو متسولًا عندما سلمه جثة إحدى الوحوش.

بعدها بدأ في سلخ جلد الأيل لتغطي رائحة الدم المكان بينما تقطع شفرة تالتير الجلد وتفصله عن الدهون بسهولة.

 

ليدرك جوان فجأة نظرات مجموعة المغامرين نحوه، سرعان ما تظاهر بأنه لم يلاحظهم… لقد فهم جوان سبب نظراتهم هذه. 

لقد علم أن هذا الطفل المختلف من خارج الإمبراطورية لإمتلاكه هذا الشعر الأسود المميز لكنه لم يبدو خطيراً. 

لقد صادف في أيامه كإمبراطور أسلحة متفوقة للغاية لكنها تدمرت جميعًا أو تم حجزها، ومع ذلك فهو الآن في حاجة ماسة إليها.

 

لكنه لم يتوقع أبدًا أن يأتي إليه بمخلوق ميت.

فقط بعد رؤيته الطفل يقتل الوحوش بخنجر واحد أصابه الخوف من ذكائه، ولكن بالنسبة له كتاجر فإن حبه للمال يأتي قبل أي شيء آخر.

 

 

 

وبما أن الكنيسة لم تنظم بشكل صحيح في الأماكن العميقة داخل الجبال لذا قرر التاجر تجنب فضوله والاستفادة الكاملة من هذه الفرصة التي أتيحت له.

 

 

 

لكنه لم يتوقع أبدًا أن يأتي إليه بمخلوق ميت.

 

 

 

“على أي حال، سأكافئك بسخاء على هذه الفريسة الثمينة إذا التقطت واحدة أخرى أحضرها إلي. “

“أوه… حسناً… اممم اذاً… أين هي وجهتك؟”

 

بعدها بدأ في سلخ جلد الأيل لتغطي رائحة الدم المكان بينما تقطع شفرة تالتير الجلد وتفصله عن الدهون بسهولة.

في مزاج سعيد عرض التاجر سعرًا جيدًا.

 

 

على الرغم من تذمر المغامرين المستمر إلا أنهم لم يحصلوا على الرد الذي أرادوه. 

لم تكن صفقة سيئة للتاجر أيضاً بسبب وجود مكافأة على رأس الدب. 

 

 

واصل جوان سحب كومة الجلد للأمام ولم يتوقف إلا عندما وجد نفسه أمام كشك للصرافة.

“هاه… ماذا تقول فجأة!”

تنهد جوان… لم يرغب في أي مواجهات غير ضرورية، وفي نفس الوقت لم يمتلك النية للجلوس منتظرًا المتاعب لتعثر عليه.

 

لكن بدلًا من أن يثقب مؤخرة رأسها وضع جوان خنجره على حلقها وركل ظهرها بقوة.

امتلىء صوت القرية بالضجيج بسبب الصراخ العالي لمجموعة من المغامرين على صياد مسن بينما حاول تهدئتهم في المقابل. 

“البعض يحاول ذلك… فلقد استدرجتهم الشائعات القائلة بأن الإمبراطور صادر كنز كنيسة مجاورة بالكامل وختمه في ذلك البرج… بتجاهل حقيقة وقاحتهم بمحاولة كسر ختم الإمبراطور إلا أنني لا أتذكر أن إمبراطورنا مثيرًا للشفقة لدرجة أنه سيسهل على مغامرين مثلهم كسر ختمه. “

 

 

“لقد خرج الوضع عن إرادتي كيف لي أن أعرف أنه سيفقد ساقه؟ “

لقد أراد جوان معرفة هدفهم قبل قتلهم فإذا هدفوا حقًا إلى البرج الرمادي فلن يشعر بأي ذنب لقتلهم لأن أيا منهم لن يعيش لفترة طويلة على أي حال.

 

 

“في هذه الحالة وجب عليك الحصول على بديل من مجموعة الصيادين!”

 

 

 

“ألم أخبرك بالفعل… أن في الآونة الأخيرة ظهرت المخلوقات بشكل متكرر… بالإضافة إلى ذلك، مع انتشار الشائعات حول تلك الحادثة في تانتيل من هو الغبي بما يكفي للذهاب إلى البرج الرمادي؟ أتركوا الغباء الآن… فالتنسوا أمر الذهاب يا رفاق.” 

لقد أراد تحسين قدراته لكن استخدام السحر حال دون أي تقدم كبير لذلك وعلى أقل تقدير قرر عدم استخدامها إلا إذا تعرضت حياته لخطر كبير. 

 

أومأ جوان ببساطة بينما بدت على ملامحة شدة التعب على عكس ما اعتقد فإن هذا صعب للغاية. 

“بحق الجحيم!”

 

 

 

قام زعيم هذه المجموعة من المغامرين بإمساك بالصياد المسن من طوق سترته ليوقفه على الفور أعضاء حزبه.

“هاه… ماذا تقول فجأة!”

 

 

إن السكان في هذه المدينة يتألفون بشكل رئيسي من الصيادين وعائلاتهم لهذا إن القتال مع أحد شيوخ القرية لن يجلب الخير لأحد. 

 

 

سرعان ما فقد الدب الإهتمام بجوان.

“إنه نفسه… ذلك اللقيط الذي جاء قبل نصف عام وغادر بسرعة بينما أظهر وجهه خوفاً وكأنه رأى شبحًا، مرة أخرى لقد تخلى شخص آخر عن دخوله إلى البرج الرمادي. “

 

 

بعدها بدأ في سلخ جلد الأيل لتغطي رائحة الدم المكان بينما تقطع شفرة تالتير الجلد وتفصله عن الدهون بسهولة.

 

في أسوأ سيناريو من المحتمل ألا يتاح له الفرصة لاستخدامها. 

سأل جوان بعد الاستماع إلى غمغمة التاجر.

 

 

لقد أراد عدد قليل من الصيادين أن يقولوا شيئًا لجوان لكنهم تراجعوا حيث منعهم زملائهم من القيام بذلك.

“الدخول إلى البرج الرمادي؟”

 

 

لكن بدلًا من أن يثقب مؤخرة رأسها وضع جوان خنجره على حلقها وركل ظهرها بقوة.

“البعض يحاول ذلك… فلقد استدرجتهم الشائعات القائلة بأن الإمبراطور صادر كنز كنيسة مجاورة بالكامل وختمه في ذلك البرج… بتجاهل حقيقة وقاحتهم بمحاولة كسر ختم الإمبراطور إلا أنني لا أتذكر أن إمبراطورنا مثيرًا للشفقة لدرجة أنه سيسهل على مغامرين مثلهم كسر ختمه. “

 

 

قام جوان بحقن بعض المانا في خنجر تالتير الذي يستخدمه في الصيد، ليظهر فوقه نمط باللون الدم. 

ضحك التاجر بشدة على أولئك المغامرين المتهورين لكنه سرعان ما أدار رأسه حيث وجهت المجموعة نظرات حادة تجاهه.

 

 

 

واصل الصياد المسن نصيحته.

 

 

“هيييك!”

“لا أستطيع المساعدة في ذلك… أعلم أن هناك مكافأة كبيرة تأتي مع اصطياد المخلوقات بالقرب من البرج الرمادي ولكن لا يوجد غبي بيننا بما يكفي لدخول البرج الرمادي. “

أطلقت المرأة أنينًا مما جعل أعضاء حزبها ينظرون أخيرًا إلى الوراء.

 

بعدها بدأ في سلخ جلد الأيل لتغطي رائحة الدم المكان بينما تقطع شفرة تالتير الجلد وتفصله عن الدهون بسهولة.

“لقد قمت بإنفاق كامل مدخراتي على هذه الرحلة الاستكشافية أيها العجوز!”

لقد فهمت كلماته وصمتت على الفور وبعد مراقبة موقف جوان القاسي غير زعيم المجموعة موقفه بسرعة.

 

“دعني أعرف عن نفسي اسمي هو هوكسيل… وأنت؟”

“إذاً إبحث عن عضو جديد في الحزب من مدينة مختلفة قد يرغب أحد في الانضمام إذا أراد الإنتحار.” 

تنهد جوان… لم يرغب في أي مواجهات غير ضرورية، وفي نفس الوقت لم يمتلك النية للجلوس منتظرًا المتاعب لتعثر عليه.

 

ليظهر فجأة دبًا بنيًا كبيراً بدى حجمه تقريبًا بإرتفاع الشجرة.

على الرغم من تذمر المغامرين المستمر إلا أنهم لم يحصلوا على الرد الذي أرادوه. 

لمس جوان صدره بينما يتألم قليلاً والسبب هو كسر عظامه بعد سقوط الدب البني عليه بعد قتله. 

 

 

بدى أن الأعضاء في الأصل قد رغبوا في الإنضمام إلى قواهم لكنهم انقسموا بسبب الإصابة.

 

 

مثلما حدث عندما أشعلت النيران في زنزانة الكولوسيوم فقد لاحظ أن تركيز المانا أكثر كثافة مما اعتقد.

هذا يرجع لجوان بعض الذكريات الماضية عندما شكل مجموعته الصغيرة وبدأ رحلتهم حول الإمبراطورية. 

 

 

 

“أشعر بأنه لن يتكرر مرة أخرى. “

 

 

“لقد خرج الوضع عن إرادتي كيف لي أن أعرف أنه سيفقد ساقه؟ “

ليدرك جوان فجأة نظرات مجموعة المغامرين نحوه، سرعان ما تظاهر بأنه لم يلاحظهم… لقد فهم جوان سبب نظراتهم هذه. 

“على الرغم من أن جزءًا كبيرًا من ذلك بسبب العاطفة التي تملكتني في ذلك الوقت إلا أنه من الجيد دائمًا توخي المزيد من الحذر.”

 

وكما هو الحال عندما قام باصطياد الوحوش استخدم نفس الطريقة للانقضاض على امرأة مقنعة في الجزء الخلفي من المجموعة.

“يجب علي التحرك قريباً.”

 

 

 

لقد عزل نفسه لفترة طويلة جدًا بتأكيد قد حان الوقت لتنتشر الشائعات من تانتيل إلى المدن المنعزلة مثل هذه.

سأل جوان بعد الاستماع إلى غمغمة التاجر.

 

 

صحيح أنه لا يستطيع إيقاف الإشاعات إلا أنه أراد تجنب أي مواجهات غير ضرورية.

“تسألني على الرغم من أنك لم تجب على سؤالي أولاً.”

 

مثلما حدث عندما أشعلت النيران في زنزانة الكولوسيوم فقد لاحظ أن تركيز المانا أكثر كثافة مما اعتقد.

 

 

 

“أشعر بأنه لن يتكرر مرة أخرى. “

*****

 

 

 

 

 

 

لقد انتهى جوان من تقطيع الأيل بسرعة وقام بتعليق الجلد على غصن لكنه ترك اللحم على الأرض لوحوش الغابة بسبب ثقل وزنها فمن الصعب حملها في رحلته.

غادر جوان البلدة على الفور بمجرد شراء الأشياء التي يحتاجها من التاجر. 

لقد أيقن جوان أن هذا الدب قد تحور ونمى بشكل مفرط بسبب دخول المانا إلى جسده، يمكن استنتاج هذا بسهولة عند النظر إلى النمو غير المتناسب للعضلات وتشوه الأسنان.

 

“دعني أعرف عن نفسي اسمي هو هوكسيل… وأنت؟”

لقد شعر جوان بالمغامرين الذين يقومون باتباعه من على بعد ميل على الرغم من تحركهم بسرية. 

 

 

لقد أراد جوان معرفة هدفهم قبل قتلهم فإذا هدفوا حقًا إلى البرج الرمادي فلن يشعر بأي ذنب لقتلهم لأن أيا منهم لن يعيش لفترة طويلة على أي حال.

“خمسة… جميعهم مسلحون.”

لقد أراد تحسين قدراته لكن استخدام السحر حال دون أي تقدم كبير لذلك وعلى أقل تقدير قرر عدم استخدامها إلا إذا تعرضت حياته لخطر كبير. 

 

 

تنهد جوان… لم يرغب في أي مواجهات غير ضرورية، وفي نفس الوقت لم يمتلك النية للجلوس منتظرًا المتاعب لتعثر عليه.

 

 

مزيج من الدم وإله الجنون، لم يشعر جوان بأي مانع من استخدام السلاح الشرير الذي تسبب في وفاة عدد لا يحصى من القرابين.

سرع جوان وتيرته ثم في ومضة صعد على شجرة واختبأ. 

“….؟”

 

احتاج إلى الوقت فقط ليتم استيعابها لكنه احتاج أيضاً إلى التفكير فيما إذا سيتمكن من أن يزعزع استقراره.

بعد فترة وجيزة مروا المغامرين على عجل وكما شعر تماماً شاهد خمسة في المجموع. 

 

 

كلما استخدم جوان مانا تالتير بدلاً من المانا الخاصة به ظهر عليه أعراض فظيعة للقوة في العديد من الأوقات.

وكما هو الحال عندما قام باصطياد الوحوش استخدم نفس الطريقة للانقضاض على امرأة مقنعة في الجزء الخلفي من المجموعة.

 

 

 

“هيييك!”

“إنه نفسه… ذلك اللقيط الذي جاء قبل نصف عام وغادر بسرعة بينما أظهر وجهه خوفاً وكأنه رأى شبحًا، مرة أخرى لقد تخلى شخص آخر عن دخوله إلى البرج الرمادي. “

 

 

لكن بدلًا من أن يثقب مؤخرة رأسها وضع جوان خنجره على حلقها وركل ظهرها بقوة.

 

 

 

أطلقت المرأة أنينًا مما جعل أعضاء حزبها ينظرون أخيرًا إلى الوراء.

 

 

وصل مستوى خطره بما يكفي لاستدعاء كل صياد داخل القرية وتوظيف مرتزقة في بعض الحالات. 

“ما الذي تريدونه؟ “

 

 

 

لقد أراد جوان معرفة هدفهم قبل قتلهم فإذا هدفوا حقًا إلى البرج الرمادي فلن يشعر بأي ذنب لقتلهم لأن أيا منهم لن يعيش لفترة طويلة على أي حال.

 

 

 

“انتظر… انتظر!”

حتى لو فر جوان هارباً لن يقوم بمطاردته.

 

مثلما حدث عندما أشعلت النيران في زنزانة الكولوسيوم فقد لاحظ أن تركيز المانا أكثر كثافة مما اعتقد.

الشخص الذي تحدث هو نفسه من صنع ذلك الضجيج في القرية وبالنظر إلى سيفه ودرعه بدا وكأنه محارب، هذا أكد لجوان أنه قائد المجموعة.

 

 

 

“أيها الطفل هل أنت وحيد هنا؟ أين البقية؟ “

 

 

 

شعر جوان أنه سؤال لا يستحق حتى الرد عليه ليقوم ببساطة بتحريك السكين بالقرب من حلق المرأة وعندما أطلقت أنينًا قام بجرحها وتدفق خط من الدم.

“….؟”

 

 

“توقفِ عن النحيب… لا تجعليني أهدئكي بطريقتي. “

*****

 

 

لقد فهمت كلماته وصمتت على الفور وبعد مراقبة موقف جوان القاسي غير زعيم المجموعة موقفه بسرعة.

“إذاً إبحث عن عضو جديد في الحزب من مدينة مختلفة قد يرغب أحد في الانضمام إذا أراد الإنتحار.” 

 

لقد قاموا بمطاردته بعد أن وضعوا أعينهم عليه في القرية بالنسبة لجوان من الواضح ما الذي يبحثون عنه.

“دعني أعرف عن نفسي اسمي هو هوكسيل… وأنت؟”

“هاه… ماذا تقول فجأة!”

 

 

“جوان.”

 

 

قام جوان بحقن بعض المانا في خنجر تالتير الذي يستخدمه في الصيد، ليظهر فوقه نمط باللون الدم. 

همس أحدهم لهوكسيل. 

ومع ذلك، أمسك جوان خنجره بشكل مقلوب.

 

لقد شعر باهتزاز الأرض بقوة أكبر كلما اقتربت.

“زعيم… انظر إلى لون شعره… “

لقد شعر باهتزاز الأرض بقوة أكبر كلما اقتربت.

 

 

أومأ هوكسيل برأسه تأكيدًا بعد أن أدرك ذلك بدا الأمر كما لو أنه توقع ذلك.

صرح التاجر بسعادة بعد أن فحص الجلد للتأكد من أصالته.

 

لكن بدلًا من أن يثقب مؤخرة رأسها وضع جوان خنجره على حلقها وركل ظهرها بقوة.

لقد امتلأت الأرض الواقعة وراء حدود الإمبراطورية بالخوف والغموض مكان أخفت فيه الآلهة نفسها ولم تصل إليه نعمة الإمبراطور. 

لو حسب أيامه كإمبراطور فمن السخرية الإعتقاد بأن الموت له أي تأثير عليه خصوصاً بعد أن ذبح بكثرة. 

 

سرعان ما فقد الدب الإهتمام بجوان.

كمواطن في الإمبراطورية لم يتمكن من فهم سبب عيش شخص ما هناك لكن موقف هوكسيل ليس طبيعياً كما لو أنه توقع بالفعل أن شعر جوان أسود.

 

 

“في هذه الحالة وجب عليك الحصول على بديل من مجموعة الصيادين!”

 

 

“يبدو أنك وحدك، أقول لك ليست لدينا أي نية للقتال. “

 

 

لقد أراد جوان معرفة هدفهم قبل قتلهم فإذا هدفوا حقًا إلى البرج الرمادي فلن يشعر بأي ذنب لقتلهم لأن أيا منهم لن يعيش لفترة طويلة على أي حال.

هذه ليست أول مرة يقابل فيها هوكسل شخصًا من خارج الإمبراطورية، لقد لاحظ أن معظمهم يقفون في حالة تأهب لدرجة أنهم مصابون بجنون العظمة ومستوى حساسيتهم على قدم المساواة مع الوحوش.

 

 

 

بدى جوان غير مختلف عنهم، لا بأس في التعامل معهم كمرتزقة ولكن ليس مثل الرفاق. 

*****

 

 

“اسمك جوان؟ هل تمانع إجراء حديث قصير معي؟ “

“تسألني على الرغم من أنك لم تجب على سؤالي أولاً.”

 

 

“أليس هذا حديث الآن… “

 

 

لقد أراد عدد قليل من الصيادين أن يقولوا شيئًا لجوان لكنهم تراجعوا حيث منعهم زملائهم من القيام بذلك.

“أوه… حسناً… اممم اذاً… أين هي وجهتك؟”

امتلىء صوت القرية بالضجيج بسبب الصراخ العالي لمجموعة من المغامرين على صياد مسن بينما حاول تهدئتهم في المقابل. 

 

وكما هو الحال عندما قام باصطياد الوحوش استخدم نفس الطريقة للانقضاض على امرأة مقنعة في الجزء الخلفي من المجموعة.

“تسألني على الرغم من أنك لم تجب على سؤالي أولاً.”

“على أي حال، سأكافئك بسخاء على هذه الفريسة الثمينة إذا التقطت واحدة أخرى أحضرها إلي. “

 

 

لقد قاموا بمطاردته بعد أن وضعوا أعينهم عليه في القرية بالنسبة لجوان من الواضح ما الذي يبحثون عنه.

شعر جوان أنه سؤال لا يستحق حتى الرد عليه ليقوم ببساطة بتحريك السكين بالقرب من حلق المرأة وعندما أطلقت أنينًا قام بجرحها وتدفق خط من الدم.

 

علاوة على ذلك، إذا تم استخدامها مع شفرة تالتير فذلك سيضاعف القوة التي سيطلقها.

فليكن، امتلك جوان بعض الأسئلة التي يريد طرحها أيضًا.

“سيستغرق نزع الجلد عن هذا المخلوق وقتاً طويلاً حقاً.”

 

 

الشخص الذي تحدث هو نفسه من صنع ذلك الضجيج في القرية وبالنظر إلى سيفه ودرعه بدا وكأنه محارب، هذا أكد لجوان أنه قائد المجموعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط