بقعة تلاشى بها الضباب «2»
بدى أن رأس جوان يحترق.
رونية تحترق باللون الأزرق.
الكراهية تجاه شخص لم يقابله حتى والاستياء من شيء لم يفعله.
كل الكراهية والاستياء في العالم تغلي بداخله، داهم التعطش للدماء جسده.
“أنا بحاجة فقط إلى الغول ليحرس البرج، لا احتاج إلى أي مساعدة من الحشرات. “
من الغريب أنه لم يصب بالجنون ربما لأنه ليس مجرد شخص عادي.
بينما يصرخ هوكسيل وفريقه وهم يقذفون في الهواء.
بدلا من ذلك فإنه يستمتع بهذا الجنون.
ألم يخسر الرهان مع الرجل العجوز؟
اه دو دوك… تردد صدى صوت صخرتين تحتكان حتى توقف، عندما توقف الغول ساد البرج صمت مخيف ملئ هذا الصمت بقلق شديد وهذا كان مزعجًا بعض الشيء.
“لقد حان وقت الصيد… تالتير.”
“حسنًا على الأقل حصلت على ما أريد.”
مثل مالك يأمر كلب الصيد الخاص به ترك جوان الجنون يتملكه، تدفقت دماء تالتير على جسد جوان بالكامل واشتعلت النيران في هذه الحرارة.
“أنت شخص هادئ لكن قوي… لا يوجد الكثير من الشباب مثلك، وأنا معجب بك حقاً لكن كل هذا لا يهمك أليس كذلك؟”
ضرب جوان بقدمه رأس الغول الذي حاول أن يدوس عليه، مما سبب في تطاير شظايا الحجر على نطاق واسع عندما بدأ شق في الظهور على رأس الغول.
بعد أن أدرك فجأة أن جوان هو أكبر تهديد له هز جسده بقوة.
لكن جوان ليس بحاجة إلى عبد مسن.
لكن في تلك اللحظة ظهرت يد الغول فوق جوان، بسبب صعوبة الإمساك به صنع الغول ذراعًا ثالثة.
قلب جسده 360 درجة وبالكاد تمكن من ابعاد جوان عنه ليجد جوان نفسه مطروحًا في الهواء، جمع جوان انفاسه وانطلق مسرعًا عائداً نحو الغول.
ليزرع بعدها جوان خنجر تالتير بعمق في رأس الغول المصنوع من الحجر الصلب، وفي انتقام بطئ قام جوان بتحطيم رأس الغول بعد طعنه في تتابع سريع ومع كل طعنة انفصل طقع من رأسه.
“لقد حان وقت الصيد… تالتير.”
جرحت إحدى الأحجار المتطايرة خد جوان لتهب النيران في الدم ويختفي على شكل دخان.
أطلق هوكسيل وطاقمه شهيقًا لكن قبل أن يتمكنوا حتى من إنهاءه رأوا قطعًا من الصخور تتساقط مع الغبار، إنها شظايا يد الغول.
هاجم الغول مرة أخرى بيأس لكنه لم يصب جوان بل مرت من أمامه.
كل الكراهية والاستياء في العالم تغلي بداخله، داهم التعطش للدماء جسده.
“أيها القائد… هل هذا إنسان؟”
حتى عندما أمسك الغول بجوان وألقاه على الحائط، استمر جوان وارتد عائداً ببساطة جاهزًا للقتال مرة أخرى.
ركز جوان هجومه مرة أخرى على رأس الغول، تفادى ببراعة يدي الغول التي حاولت ضربة وتجاوز الفجوات بين أصابعه وطعن الخنجر بعمق في رأسه.
استمر جوان في العودة أقوى مرارًا وتكرارًا، شعر الغول بأنه يقاتل دبورًا لا يموت ولا يلين، وفي لحظة تعثر الغول وإرتجفت أطرافه من الخوف.
لقد عمل الغول طوال الوقت باستخدام المانا التي تدفقت من بقايا غرانفالد.
رفع الغول ذراعيه وضرب الأرض بقوة.
عندما تم ضربه بعيدًا عاد جوان ليرد ببساطة وتسبب في أضرار، ثم تعرض للضرب وعاد مجدداً لتتكرر هذه الدورة بنمط ثابت.
في محاولة يائسة أخيرة حاول الغول تقريب جدران البرج الرمادي للحد من المساحة التي يتحرك بها جوان ولكن عند القيام بذلك تم تقليل المساحة الخاصة به أيضًا.
بينما يشق جوان طريقه غلف الضباب جسده وقد أعمي بصره تماماً.
شعر جوان بالانتعاش بعد رؤية مخلوقات الضباب تُذبح بسرعة.
ليحاول بعدها بشراسة سحق جوان بالحائط لكن لم يحالفه الحظ.
وصل الأمر إلى النقطة التي كاد فيها هوكسيل الذي ينظر من الجانب أن يتعاطف مع الغول.
“…………”
“يا إلهي، ما هذا…”
والمدينة التي لعب بها الشيطان لفترة طويلة، المدينة التي استولى عليها ملك أحمق هلكت دون أن تترك أثرا.
“أيها القائد… هل هذا إنسان؟”
لم يعرف هوكسيل كيف يرد، فهو ليس إله ولا إنسان، بالواقع إذا وجب عليه الرد فسيقول أنه شيطان.
ثم تذكر فجأة بأنه تم تسمية جوان باسم شيطان تانتيل، الآن أصبح متأكدًا من أن جوان هو بالفعل الشخص الذي يقف وراء هذه الشائعة.
وصل الأمر إلى النقطة التي كاد فيها هوكسيل الذي ينظر من الجانب أن يتعاطف مع الغول.
“ما الذي يحاول هذا الطفل أن يفعله؟”
سيكون هذا المستوى من التحسين مفيدًا في المواقف العصيبة.
ما ترك في يده ليس الرماد الذي أمسك به بل عباءة رمادية داكنة.
تمتمت آنيا بجانبه وبعد سماع كلماتها أدرك هوكسيل أن جوان لا يهاجم الغول بشكل عشوائي، بعد أن خدع هوكسيل بسرعة حركاته أدرك الآن فقط أن هجمات جوان تتركز على رأس الغول.
“لقد سمعت عنك الكثير يبدو أنك قاتل الملوك من سيستطيع تخيل شخصًا مثلك يولد كإنسان… فقط لو أتيت إلي قبل ذلك بقليل… لا… لا تهتم، أعلم أنني لا أستطيع الهروب من الموت لكني أريد أن أقدم لك اقتراحًا.”
يبدو أنه بقي يعمل بشكل جيد منذ أمرته بالحراسه.
كما لو أن كل ذلك جزءًا من الخطة الكبرى ركزت الحركات على التعمق أكثر فأكثر في جسد الغول، عرف الغول ذلك لكنه لم يستطع منعه من الحدوث.
“إنه… يقوم بهجوم دقيق من الجو ؟”
في طريقه عبر الصخور المحطمة وضع جوان يده على الرون الأزرق وصب المانا فيه.
من المعروف أن السحرة يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بسبب ضغط الكنيسة لوضع قيود صارمة على استخدام السحر لذلك حاولوا إيجاد طرق بديلة لدراسة السحر لكن بالطبع لم تكن الطريقة المثلى للدراسة.
“…………”
قام جوان بعملية هجومية دقيقة من الجو، محاولاً أن يصنع شق في طرف رأسه.
فجأة تحولت عيون جوان إلى اللون الأحمر الفاتح عند استهلاكه لدفعة الثانية من دم تالتير.
“أيها القائد… هل هذا إنسان؟”
حول جوان مانا تالتير إلى دم وفصلها إلى عشر مجموعات لم يستهلكها عن طيب خاطر من قبل لذلك تفاجأ عندما تدفقت قوة تفوق توقعاته في جسده.
تحسنت صفاته الجسدية للضعف عندما تحسن باستخدام مانا الخاص به.
“استخدام دفعة واحدة من دمه تستمر حوالي ثلاث دقائق، هاه…”
“لقد فقدت بالفعل مخبئي الصغير لذلك سأعرض عليك ذلك، هل تعتقد أن لديك ما يلزم لتكون ملكًا نبيلاًعظيمًا؟ “
حرك الغول ذراعيه كاسحا كل شيء وجده.
سيكون هذا المستوى من التحسين مفيدًا في المواقف العصيبة.
ركز جوان هجومه مرة أخرى على رأس الغول، تفادى ببراعة يدي الغول التي حاولت ضربة وتجاوز الفجوات بين أصابعه وطعن الخنجر بعمق في رأسه.
هاجم الغول مرة أخرى بيأس لكنه لم يصب جوان بل مرت من أمامه.
تردد جوان للحظة ثم تسائل، هل له الحق في استخدام العباءة لنفسه؟
مع استمرار رأسه في الانكسار وراء شظايا الصخور المتحطمة يمكنه ببطء رؤية ما يبحث عنه.
“…………”
لكن جوان ليس بحاجة إلى عبد مسن.
رونية تحترق باللون الأزرق.
في محاولة يائسة أخيرة حاول الغول تقريب جدران البرج الرمادي للحد من المساحة التي يتحرك بها جوان ولكن عند القيام بذلك تم تقليل المساحة الخاصة به أيضًا.
بمجرد أن رأى الرونية أراد غريزيًا أن يمسك بها.
لكن في تلك اللحظة ظهرت يد الغول فوق جوان، بسبب صعوبة الإمساك به صنع الغول ذراعًا ثالثة.
الجزء الوحيد من الأرض التي لم يمسها هو المكان الذي يقف فيه هوكسيل وفريقه.
وبين صدى أصوات اصطدام الصخور اختفى جوان وسط سحابة الغبار.
جرحت إحدى الأحجار المتطايرة خد جوان لتهب النيران في الدم ويختفي على شكل دخان.
أطلق هوكسيل وطاقمه شهيقًا لكن قبل أن يتمكنوا حتى من إنهاءه رأوا قطعًا من الصخور تتساقط مع الغبار، إنها شظايا يد الغول.
بعد تنظيف كل شيء من الطريق استخدم جوان الغول ليشق طريقه إلى الطابق العلوي.
داخل سحابة الغبار دفع جوان نفسه للأعلى ونظر إلى الأسفل بعيون منزعجة.
“ما الذي يحاول هذا الطفل أن يفعله؟”
اه دو دوك… تردد صدى صوت صخرتين تحتكان حتى توقف، عندما توقف الغول ساد البرج صمت مخيف ملئ هذا الصمت بقلق شديد وهذا كان مزعجًا بعض الشيء.
“لقد سمحت لعواطفي أن تسيطر علي بشدة.”
بينما يشق جوان طريقه غلف الضباب جسده وقد أعمي بصره تماماً.
اشتعلت حرارة رأسه في اللحظة التي حدد فيها هدفه، بينما حفز دم تالتير غريزة الصيد لديه فقد خدر أيضًا إحساسه بالمنطق.
يستطيع أن يشعر بقوة هائلة داخل العباءة بمجرد إمساكها وكذلك الشر الذي بداخلها.
ولكن من خلال إستهلاك دم تالتير للمرة الثانية تمكن من كسر يد الغول لقد أفلت من مشكلة واحدة.
“حسنًا على الأقل حصلت على ما أريد.”
“قف.”
بعد أن أخفق في هجومه، قام الغول بمحاولة أخرى حيث حاول ضرب جوان في يديه من كلا الجانبين.
في طريقه عبر الصخور المحطمة وضع جوان يده على الرون الأزرق وصب المانا فيه.
لكن جوان ليس بحاجة إلى عبد مسن.
“توقف.”
اه دو دوك… تردد صدى صوت صخرتين تحتكان حتى توقف، عندما توقف الغول ساد البرج صمت مخيف ملئ هذا الصمت بقلق شديد وهذا كان مزعجًا بعض الشيء.
همس جوان مرة أخرى.
في وسط الساحة جلس رجل عجوز على مقعد.
في طريقه عبر الصخور المحطمة وضع جوان يده على الرون الأزرق وصب المانا فيه.
“قف.”
على صوته الثقيل اتبع الغول أمره، البرج الذي بدا وكأنه سينهار في أي لحظة توقف أيضًا عن الحركة.
نظرًا لأن الغول لم يتعرف على مانته ، احتاج جوان إلى الاتصال بنواته.
الآن تم تأسيس تلك السلطة وليس هناك فرصة لمهاجمته مرة أخرى.
على صوته الثقيل اتبع الغول أمره، البرج الذي بدا وكأنه سينهار في أي لحظة توقف أيضًا عن الحركة.
لقد عمل الغول طوال الوقت باستخدام المانا التي تدفقت من بقايا غرانفالد.
بعد تنظيف كل شيء من الطريق استخدم جوان الغول ليشق طريقه إلى الطابق العلوي.
قلق جوان من عدم تعرفه على مانته بسبب تلوث الغول بمانا غرانفالد لفترة طويلة.
لكنها اعترفت على الفور بأن جوان هو الإمبراطور.
يبدو أنه بقي يعمل بشكل جيد منذ أمرته بالحراسه.
وصل الأمر إلى النقطة التي كاد فيها هوكسيل الذي ينظر من الجانب أن يتعاطف مع الغول.
اعتذر جوان قليلاً عن إحداث شق كبير في رأس الغول المخلص.
لكن جوان ليس بحاجة إلى عبد مسن.
“أوه…! هل انت بخير؟”
*****
ابتسم جوان بعد سماع الصوت صوت هوكسيل يصرخ من الأسفل للإطمئنان عليه.
أغمض جوان عينيه وتذكر عقله المدينة التي غطيت بالكامل بالضباب.
“تخلص من المتسللين.”
وبعد استيعابهم للضباب أصبح البشر الموجودون بالداخل يتجولون مثل الظلال ويظهرون مثل الأشباح.
شعر جوان بالانتعاش بعد رؤية مخلوقات الضباب تُذبح بسرعة.
رفع الغول ذراعيه وضرب الأرض بقوة.
بينما يصرخ هوكسيل وفريقه وهم يقذفون في الهواء.
حرك الغول ذراعيه كاسحا كل شيء وجده.
لقد نظف الأرضية التي أصبحت في حالة من الفوضى على الفور حيث تم جرف كل شيء على الأرض.
“إنه… يقوم بهجوم دقيق من الجو ؟”
الجزء الوحيد من الأرض التي لم يمسها هو المكان الذي يقف فيه هوكسيل وفريقه.
في طريقه عبر الصخور المحطمة وضع جوان يده على الرون الأزرق وصب المانا فيه.
بعد أن أخفق في هجومه، قام الغول بمحاولة أخرى حيث حاول ضرب جوان في يديه من كلا الجانبين.
لم يستطع فريق هوكسيل أن يتنفسوا وهم يحدقون في الغول أثناء تنظيفه للأرضية.
“لو عرفت ذلك لفضلت القتال بدلاً من الهرب، لقد خططت لالتهامك عندما تتعب…… ولكن على ما يبدو لقد حاولت التهام الشمس.”
كما لو أن كل ذلك جزءًا من الخطة الكبرى ركزت الحركات على التعمق أكثر فأكثر في جسد الغول، عرف الغول ذلك لكنه لم يستطع منعه من الحدوث.
وبينما يؤرجح ذراعيه تناثرت دماء رمادية على الأرض، حيا أو ميتا تم تنظيف وحوش الضباب على الفور.
ولكن من خلال إستهلاك دم تالتير للمرة الثانية تمكن من كسر يد الغول لقد أفلت من مشكلة واحدة.
قُتل معظم المتسللين من مخلوقات الضباب عند الدخول لكن أولئك الذين هربوا على الفور تمكنوا من الحفاظ على حياتهم سليمة.
“أنا بحاجة فقط إلى الغول ليحرس البرج، لا احتاج إلى أي مساعدة من الحشرات. “
سيكون هذا المستوى من التحسين مفيدًا في المواقف العصيبة.
شعر جوان بالانتعاش بعد رؤية مخلوقات الضباب تُذبح بسرعة.
داخل سحابة الغبار دفع جوان نفسه للأعلى ونظر إلى الأسفل بعيون منزعجة.
لقد عمل الغول طوال الوقت باستخدام المانا التي تدفقت من بقايا غرانفالد.
قُتل معظم المتسللين من مخلوقات الضباب عند الدخول لكن أولئك الذين هربوا على الفور تمكنوا من الحفاظ على حياتهم سليمة.
قام جوان بعملية هجومية دقيقة من الجو، محاولاً أن يصنع شق في طرف رأسه.
الأن أصبحت مجموعة هوكسيل هي الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة بعد مواجهة الغول.
استمر جوان في العودة أقوى مرارًا وتكرارًا، شعر الغول بأنه يقاتل دبورًا لا يموت ولا يلين، وفي لحظة تعثر الغول وإرتجفت أطرافه من الخوف.
في تلك اللحظة أدرك جميعهم أن جوان يسيطر على الغول.
“توقف.”
“ما هذا بحق الارض…!؟”
بدلا من ذلك فإنه يستمتع بهذا الجنون.
لا أحد توقع هذا ومع ذلك، آنيا هي الوحيدة التي حدقت في جوان بعيون براقة.
لا أحد توقع هذا ومع ذلك، آنيا هي الوحيدة التي حدقت في جوان بعيون براقة.
*****
بعد تنظيف كل شيء من الطريق استخدم جوان الغول ليشق طريقه إلى الطابق العلوي.
وفي وسط تلك الغرفة وضع السبب وراء تغطية البرج بالضباب.
*****
وبينما يؤرجح ذراعيه تناثرت دماء رمادية على الأرض، حيا أو ميتا تم تنظيف وحوش الضباب على الفور.
بعد تنظيف كل شيء من الطريق استخدم جوان الغول ليشق طريقه إلى الطابق العلوي.
على عكس الطوابق السفلية وصل لغرفة كثيفة الضباب، بين الفجوات على الجدران والنوافذ تدفق الضباب من الغرفة.
ألم يخسر الرهان مع الرجل العجوز؟
في الحقيقة إن هذه الغرفة المظلمة هي مصدر الضباب في البرج بالإضافة لقد احتوت أيضًا على قلب الغول.
وفي وسط تلك الغرفة وضع السبب وراء تغطية البرج بالضباب.
وبين صدى أصوات اصطدام الصخور اختفى جوان وسط سحابة الغبار.
“أيها القائد… هل هذا إنسان؟”
بينما يشق جوان طريقه غلف الضباب جسده وقد أعمي بصره تماماً.
قُتل معظم المتسللين من مخلوقات الضباب عند الدخول لكن أولئك الذين هربوا على الفور تمكنوا من الحفاظ على حياتهم سليمة.
دخلت رائحة رطبة إلى أنفه.
أغمض جوان عينيه وتذكر عقله المدينة التي غطيت بالكامل بالضباب.
تلك المدينة ملئها رائحة كروم الحشائش والطحالب مما أدى إلى تلويثها.
ثم تذكر فجأة بأنه تم تسمية جوان باسم شيطان تانتيل، الآن أصبح متأكدًا من أن جوان هو بالفعل الشخص الذي يقف وراء هذه الشائعة.
وبعد استيعابهم للضباب أصبح البشر الموجودون بالداخل يتجولون مثل الظلال ويظهرون مثل الأشباح.
ساقان ضعيفتان تجران زوج أحذية على الأرض بسبب نقص القوة، وقع صوت خطوات ضعيفة في أذنيه.
في وسط الساحة جلس رجل عجوز على مقعد.
ثم لف شيء ما برفق حول يده.
“لا امتلك القوة للهرب بعد الآن.”
ثم تذكر فجأة بأنه تم تسمية جوان باسم شيطان تانتيل، الآن أصبح متأكدًا من أن جوان هو بالفعل الشخص الذي يقف وراء هذه الشائعة.
“………”
مثل مالك يأمر كلب الصيد الخاص به ترك جوان الجنون يتملكه، تدفقت دماء تالتير على جسد جوان بالكامل واشتعلت النيران في هذه الحرارة.
“لو عرفت ذلك لفضلت القتال بدلاً من الهرب، لقد خططت لالتهامك عندما تتعب…… ولكن على ما يبدو لقد حاولت التهام الشمس.”
فهو مجرد رجل عجوز ميت، ولم يقبل الرهان في المقام الأول، الشخص الذي يعيش عليه أن يقرر من هو الرابح والخاسر في الرهان.
رونية تحترق باللون الأزرق.
“………”
“أنت شخص هادئ لكن قوي… لا يوجد الكثير من الشباب مثلك، وأنا معجب بك حقاً لكن كل هذا لا يهمك أليس كذلك؟”
بينما يشق جوان طريقه غلف الضباب جسده وقد أعمي بصره تماماً.
“…………”
ضحك الرجل العجوز حتى بعدما تم جره بعيدًا وحرق حتى أصبح غبار.
“يبدو أنك تعتقد أن كل ما تفعله وتتركه وراءك سيبقى عظيمًا ومثاليًا إلى الأبد، لماذا لا نراهن على هذا؟ سيصبح الخاسر عبد المنتصر.”
“لم تتواجد المصافحة حتى تتمكن من سحق يد الشخص الآخر… أيها الشاب أنت محظوظ لأن جسدي ليس له كيان، لا أحد علمك أي أخلاق هاه… لكن مرة أخرى الغطرسة جزء كاريزمي من الشباب.”
داخل سحابة الغبار دفع جوان نفسه للأعلى ونظر إلى الأسفل بعيون منزعجة.
“………….”
ضرب جوان بقدمه رأس الغول الذي حاول أن يدوس عليه، مما سبب في تطاير شظايا الحجر على نطاق واسع عندما بدأ شق في الظهور على رأس الغول.
“لم تتواجد المصافحة حتى تتمكن من سحق يد الشخص الآخر… أيها الشاب أنت محظوظ لأن جسدي ليس له كيان، لا أحد علمك أي أخلاق هاه… لكن مرة أخرى الغطرسة جزء كاريزمي من الشباب.”
“لقد سمعت عنك الكثير يبدو أنك قاتل الملوك من سيستطيع تخيل شخصًا مثلك يولد كإنسان… فقط لو أتيت إلي قبل ذلك بقليل… لا… لا تهتم، أعلم أنني لا أستطيع الهروب من الموت لكني أريد أن أقدم لك اقتراحًا.”
بمجرد أن رأى الرونية أراد غريزيًا أن يمسك بها.
«م.م: سأستخدم من الآن ملك بدلا من إله وملوك بدلا من آلهة، بحكو عن الموضوع وكأنه اشي عادي تسك.»
قُتل معظم المتسللين من مخلوقات الضباب عند الدخول لكن أولئك الذين هربوا على الفور تمكنوا من الحفاظ على حياتهم سليمة.
“توقف.”
“…………”
“لم تتواجد المصافحة حتى تتمكن من سحق يد الشخص الآخر… أيها الشاب أنت محظوظ لأن جسدي ليس له كيان، لا أحد علمك أي أخلاق هاه… لكن مرة أخرى الغطرسة جزء كاريزمي من الشباب.”
في محاولة يائسة أخيرة حاول الغول تقريب جدران البرج الرمادي للحد من المساحة التي يتحرك بها جوان ولكن عند القيام بذلك تم تقليل المساحة الخاصة به أيضًا.
“لقد فقدت بالفعل مخبئي الصغير لذلك سأعرض عليك ذلك، هل تعتقد أن لديك ما يلزم لتكون ملكًا نبيلاًعظيمًا؟ “
ثم تذكر فجأة بأنه تم تسمية جوان باسم شيطان تانتيل، الآن أصبح متأكدًا من أن جوان هو بالفعل الشخص الذي يقف وراء هذه الشائعة.
“…………”
في الحقيقة إن هذه الغرفة المظلمة هي مصدر الضباب في البرج بالإضافة لقد احتوت أيضًا على قلب الغول.
“حتى أنا كنت ملكًا أحمق… لقد اعتقدت أنه وبهذه القوة سأستطيع أن أصبح ملكاً يحمي شعبه… إذا قمت ببيع كل جزء من الثروة التي جمعتها… لكن في النهاية بقيت مع هذا الخراب فقط… هل تعتقد أن الأمر مختلف بالنسبة لك؟”
رونية تحترق باللون الأزرق.
“…………”
“يبدو أنك تعتقد أن كل ما تفعله وتتركه وراءك سيبقى عظيمًا ومثاليًا إلى الأبد، لماذا لا نراهن على هذا؟ سيصبح الخاسر عبد المنتصر.”
لكن جوان ليس بحاجة إلى عبد مسن.
ضحك الرجل العجوز حتى بعدما تم جره بعيدًا وحرق حتى أصبح غبار.
ملأت ضحكته وتردد صداها في جميع أنحاء المدينة وبمجرد زوال الضباب اندلعت النيران في المدينة القاحلة مثل جذوع الأشجار الجافة.
“…………”
والمدينة التي لعب بها الشيطان لفترة طويلة، المدينة التي استولى عليها ملك أحمق هلكت دون أن تترك أثرا.
وفي محاولة لسحق رماد رفاته انتزع جوان حفنة من الغبار.
الآن تم تأسيس تلك السلطة وليس هناك فرصة لمهاجمته مرة أخرى.
قلب جسده 360 درجة وبالكاد تمكن من ابعاد جوان عنه ليجد جوان نفسه مطروحًا في الهواء، جمع جوان انفاسه وانطلق مسرعًا عائداً نحو الغول.
ثم لف شيء ما برفق حول يده.
دخلت رائحة رطبة إلى أنفه.
وعندما فتح جوان عينيه تلاشى الضباب الكثيف الذي ملأ محيطه ببطء.
اشتعلت حرارة رأسه في اللحظة التي حدد فيها هدفه، بينما حفز دم تالتير غريزة الصيد لديه فقد خدر أيضًا إحساسه بالمنطق.
ما ترك في يده ليس الرماد الذي أمسك به بل عباءة رمادية داكنة.
“يا إلهي، ما هذا…”
يستطيع أن يشعر بقوة هائلة داخل العباءة بمجرد إمساكها وكذلك الشر الذي بداخلها.
وبينما يؤرجح ذراعيه تناثرت دماء رمادية على الأرض، حيا أو ميتا تم تنظيف وحوش الضباب على الفور.
بدلا من ذلك فإنه يستمتع بهذا الجنون.
تردد جوان للحظة ثم تسائل، هل له الحق في استخدام العباءة لنفسه؟
“لا امتلك القوة للهرب بعد الآن.”
بعد أن أدرك فجأة أن جوان هو أكبر تهديد له هز جسده بقوة.
ألم يخسر الرهان مع الرجل العجوز؟
حول جوان مانا تالتير إلى دم وفصلها إلى عشر مجموعات لم يستهلكها عن طيب خاطر من قبل لذلك تفاجأ عندما تدفقت قوة تفوق توقعاته في جسده.
ضحك الرجل العجوز حتى بعدما تم جره بعيدًا وحرق حتى أصبح غبار.
تردده لم يدم طويلا.
ابتسم جوان بعد سماع الصوت صوت هوكسيل يصرخ من الأسفل للإطمئنان عليه.
فهو مجرد رجل عجوز ميت، ولم يقبل الرهان في المقام الأول، الشخص الذي يعيش عليه أن يقرر من هو الرابح والخاسر في الرهان.
كيف يمكنه قبول رهان مع أحمق باع شعبه للشيطان…
الكراهية تجاه شخص لم يقابله حتى والاستياء من شيء لم يفعله.
وعلى أي حال لا يزال لدى جوان فرص لتعويض نفسه.
“أنا لم أخسر، غرانفالد أأنت راضي؟ فأنا هو من بقي على قيد الحياة. “
تمتم جوان وهو يلف العباءة على كتفيه، دار الضباب في المحيط حول جوان مثل إعصار.
داخل سحابة الغبار دفع جوان نفسه للأعلى ونظر إلى الأسفل بعيون منزعجة.
“أعتقد أن الوقت قد حان ليبدأ الخاسر في الخدمة مثل العبد.”
وفي محاولة لسحق رماد رفاته انتزع جوان حفنة من الغبار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
