نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Emperor has returned 27

يسعى «1»

يسعى «1»

 

 

جمع جوان كل قوته محاولاً تقييم مأزقه الحالي.

 

 

 

لم يشعر بأي طاقة غريبة تنبعث من سينا ​​وفرسان الوردة الزرقاء.

 

 

من القوة التي أظهرها أثناء إلقائها فقد عرفت سينا الآن ​​أن جوان يمكنه اختراق صفوف الفرسان وقتل كاتو.

ومع ذلك فالأمر مختلف بالنسبة للرجل الذي أمامه.

 

 

 

لنكون أكثر دقة شعر جوان برائحة مألوفة من الصندوق الزجاجي الذي يحمله الرجل في يديه.

أياً ما يحمله العدو كسلاح الآن فهو قادر على التحكم في مانا تالتير.

 

“أوامرنا هي إلقاء القبض عليه وليس تنفيذ العقوبة بحقه.”

أدرك جوان أن شيئًا ما داخل هذا الصندوق الزجاجي قد سيطر على جسده.

 

 

 

“اااااااه…!”

 

 

وهذا جعل المبدأ الكامن وراء الغمد بسيطًا للغاية، الآن سيتمكن من استخدام تلك التعويذة لصالحه…

لم تظهر المانا بداخله أي علامة على الهدوء حاول جوان منع المانا من استهلاك المزيد من دم تالتير.

“اوه… ااااهههك…”

 

 

أياً ما يحمله العدو كسلاح الآن فهو قادر على التحكم في مانا تالتير.

من القوة التي أظهرها أثناء إلقائها فقد عرفت سينا الآن ​​أن جوان يمكنه اختراق صفوف الفرسان وقتل كاتو.

 

نظرت سينا ​​إلى الطبقة الرقيقة من الضباب التي تغطي يدها ببطء.

لقد أدرك ذلك لأن المانا بداخله هادئة.

 

 

 

“تبدو مؤلمة للغاية، عليك أن تعرف أن الشيء الوحيد الذي ينتظر أي شخص لا يطيع السلطة هو الألم. “

 

 

خاطب جوان كاتو بينما امتلأت تعابير فرسان الوردة الزرقاء بالحيرة بدى أنها تقول: أنت الطفل الوحيد هنا.

ابتسم الرجل بوجه مشوه لم يستطع جوان فعل أي شيء سوى الاستماع إلى كلمات الرجل الساخرة.

 

 

 

 

تعالى صدى الأصوات الحادة في المكان ،وقد دهشوا لرؤية جوان يصد ضربات سيوفهم بسهولة.

غير قادرة على رؤية المزيد من هذا تقدمت سينا ​​إلى الأمام.

 

 

 

“هذا يكفي كاتو نيم، مهمتك هي مساعدتي في أسر جوان وليس أي شيء آخر. “

سحب أوسري ذراعها، هز أوسري رأسه وكأنه يقول لا تفعلِ.

 

 

“أسر؟ أه نعم، لقد قمت بكل شيء بنفسي بينما مجموعتك من الفرسان عديمة الفائدة عمليًا. “

بينما يتجادل كاتو وسينا استمع جوان عن كثب إلى كلمات كاتو، المبدأ وراء غمد تالتير ويبدو أنه قادر على قمع تلك المانا.

 

وقد شعر جوان بأنه إذا لم يعتني به الآن فسوف يندم على ذلك لاحقًا لذلك استجمع قوته ببطء.

 

 

سخر كاتو من سينا لقد أرادت سينا أن تجادله بأنه استولى على جوان فقط باستخدام قوة الإمبراطور، لكنها فكرت مرتين بعد أن تذكرت أن المحقق في مرتبة أعلى من بالادين.

 

 

غراب أبيض بعيون حمراء.

واصل جوان الكفاح محاولًا إجبار جسده على الوقوف.

لم يتخيل جوان أبدًا أن تدبيره الخاص سيُستخدم ضده بهذا الشكل.

 

 

“يبدو أننا لا نستطيع تحمل الإهمال معه.”

 

 

 

ابتسم كاتو بفظاظة ورفع الصندوق الزجاجي إلى أعلى، بدى شيء ما من داخل الزجاج يلمع حتى جسد جوان لم يحتمل قمعه أكثر.

 

 

واختفت يده التي تحمل الصندوق الزجاجي دون أن تترك أي أثر.

تعرف جوان أخيرًا على الصندوق الزجاجي.

 

 

“ماذا… ما هذا ؟!”

“غمد خنجر تالتير القرباني.”

 

 

 

في الوقت الذي قتل فيه جوان تالتير لم يستطع العثور على خنجر القربان، لقد أراده بما أنه وسيط جيدً لإحياء تالتير لذلك وضع جوان تعويذة على الغمد كإجراء مضاد.

 

 

 

إذا تم إحياء تالتير يمكن استخدام الغمد لقمع قوة تالتير. 

أحس جوان بشعورٍ غير سار تجاهه، ليس لأنه قوي لكن لأنه يشع بشيء قبيح مثل الجنون.

 

 

لم يتخيل جوان أبدًا أن تدبيره الخاص سيُستخدم ضده بهذا الشكل.

وأنه أمر بذلك من شخص أعلى من الأسقف ريتو.

 

 

شعر جوان بأن جسده ينفجر إلى أشلاء، ولم يمتلك القدرة ليسيطر على المانا داخل جسده، هنا وهناك بدأ جلد جوان ينقسم إلى أجزاء حيث بدأت تتشكل حبات من الدم.

 

 

لنكون أكثر دقة شعر جوان برائحة مألوفة من الصندوق الزجاجي الذي يحمله الرجل في يديه.

حدق جوان في كاتو بعيون محتقنة بالدماء.

تراجعت سينا ​​بشكل ضعيف، بتعبير راضٍ استدار كاتو لينظر إلى جوان مرة أخرى.

 

نظر كاتو إلى سينا ​​بتعبير غاضب، عرفت سينا ​​منذ البداية أن كاتو ينوي قتل جوان.

عندما رأى كاتو عينيه جفل وعاد إلى الوراء، لقد قرر أخيرًا أنه يجب القيام بذلك أمسك كاتو بالخنجر على خصره، عندما تقدم نحو جوان أمسكته سينا ​​بسرعة.

 

 

تهرب جوان وظل في موقف دفاعي، كاد عدد قليل من ضربات الفرسان أن يصيبه وهذا الأمر عزز ضمائرهم مما جعلهم يصبحون أكثر عدوانية.

“ماذا تفعل؟”

“لكنه ليس مبررًا لإجراء عملية إعدام….”

 

 

“تنفيذ عقوبة الإبادة…”

 

 

نظر كاتو إلى سينا ​​بتعبير غاضب، عرفت سينا ​​منذ البداية أن كاتو ينوي قتل جوان.

“أوامرنا هي إلقاء القبض عليه وليس تنفيذ العقوبة بحقه.”

ابتسم جوان ثم رفرف بعباءته الرمادية ليصعد بعدها كل الضباب القريب من الأرض.

 

إن أوسري يحترم سينا للغاية لذلك لم يستطع تحمل مشاهدتها وهي تعصي المحقق من أجل إنقاذ صبي مرتد.

تنهد كاتو، وتذكر ملف سينا الأسود فهي فارسة منزوعة الرتبة بسبب مجادلاتها المتكررة مع الكهنة خلال فترة وجودها في العاصمة وهذا أدى إلى التشكيك في إيمانها، فقط لو تصرفت بمسؤولية أكبر لحصلت بالفعل على منصب بالاداين.

 

 

 

“ليكن بعلمكِ أن هذا الغمد يتفاعل فقط مع مانا تالتير، والسحر المستخدم في هذا الغمد هو سحر امبراطورنا وليس أي شخص آخر، ولقد وضعه لقمع مانا تالتير لكنه لا يؤثر على أي شيء آخر، طريقة ذكية صممها الإمبراطور يمكنني أن أخبرك بكل ثقة أن هذا اللقيط لن يخضع كما هو الآن إلا إذا كان من أتباع تالتير. “

“أوامرنا هي إلقاء القبض عليه وليس تنفيذ العقوبة بحقه.”

 

ولم يمر وقت طويل حتى أدركت أنه تم إلقائها على مجموعة الفرسان التي تقف خلفها.

 

حاول عدد قليل من فرسان الوردة الزرقاء منعه ولكن في ومضة استخدم جوان مهارة “الوميض” واختفى في الضباب.

“لكنه ليس مبررًا لإجراء عملية إعدام….”

“اوه… ااااهههك…”

 

 

 “آنسة سينا لقد أعطاك الأسقف ريتو نيم هذه الفرصة الثمينة، يقوم الأشخاص الأعلى رتبة بفحص أفعالك عن كثب، من الأفضل أن تختاري كلماتك بعناية أكبر من الآن فصاعدًا. “

 

 

 

نظر كاتو إلى سينا ​​بتعبير غاضب، عرفت سينا ​​منذ البداية أن كاتو ينوي قتل جوان.

وهذا جعل المبدأ الكامن وراء الغمد بسيطًا للغاية، الآن سيتمكن من استخدام تلك التعويذة لصالحه…

 

“كواااااااك … !”

 

تذكرت القصة الغريبة عن البرج الرمادي، أن الجزء الداخلي من البرج لم يكن مملوءًا بالجدران الحجرية بل بالضباب.

وأنه أمر بذلك من شخص أعلى من الأسقف ريتو.

على الرغم من أن مانا تالتير قد أوشكت على النفاذ، إلا أنها لا تزال محتجزة في قلب مانا جوان.

 

“غمد خنجر تالتير القرباني.”

سحب أوسري ذراعها، هز أوسري رأسه وكأنه يقول لا تفعلِ.

 

 

 

إن أوسري يحترم سينا للغاية لذلك لم يستطع تحمل مشاهدتها وهي تعصي المحقق من أجل إنقاذ صبي مرتد.

تهرب جوان وظل في موقف دفاعي، كاد عدد قليل من ضربات الفرسان أن يصيبه وهذا الأمر عزز ضمائرهم مما جعلهم يصبحون أكثر عدوانية.

 

 

تراجعت سينا ​​بشكل ضعيف، بتعبير راضٍ استدار كاتو لينظر إلى جوان مرة أخرى.

 

 

“يبدو أننا لا نستطيع تحمل الإهمال معه.”

“هذا مرهق قليلاً.”

 

 

 

اتسعت عيون كاتو فجأة.

 

 

 

فجوان يسحب نفسه ببطء للوقوف.

 

 

أياً ما يحمله العدو كسلاح الآن فهو قادر على التحكم في مانا تالتير.

 

 

 

“كوووووع…”

*****

“حسناً لقد استمتعت باللعب معك أيها الطفل البكاء.” 

 

“يبدو أننا لا نستطيع تحمل الإهمال معه.”

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك فإن جسد جوان في نفس حالة الغمد.

بينما يتجادل كاتو وسينا استمع جوان عن كثب إلى كلمات كاتو، المبدأ وراء غمد تالتير ويبدو أنه قادر على قمع تلك المانا.

 

 

 

لقد نسي ذلك بسبب مرور وقت طويل جدًا، في ذلك الوقت كان قد بدأ لتوه في استخدام السحر لذلك فكر بطريقة سيئة وغير مثالية بعض الشيء.

 

 

 

وهذا جعل المبدأ الكامن وراء الغمد بسيطًا للغاية، الآن سيتمكن من استخدام تلك التعويذة لصالحه…

 

 

وبدى أن فرسان الوردة الزرقاء مترددين أيضًا لذلك وجه جوان جسده بضجر نحو كاتو.

بالإضافة إلى ذلك فإن جسد جوان في نفس حالة الغمد.

 

 

تراجع جميع الفرسان في حالة من الذعر في حين أن الضباب ليس كثيفًا للغاية إلا أنه أكثر من كافي لتشويش الرؤية.

م.م: أعتقد أنه يقصد أن الغمد يمتلك مانا جوان ومانا تالتير وجسده بالمثل يوجد به مانا جوان ومانا تالتير.

“بالادين … درع من جماعة الغراب الأبيض؟”

 

لم تظهر المانا بداخله أي علامة على الهدوء حاول جوان منع المانا من استهلاك المزيد من دم تالتير.

على الرغم من أن مانا تالتير قد أوشكت على النفاذ، إلا أنها لا تزال محتجزة في قلب مانا جوان.

 

 

“هذا مرهق قليلاً.”

شد جوان قبضته وهو يكافح بشدة واستمرت معه مانا تالتير في الكفاح.

 

 

خاطب جوان كاتو بينما امتلأت تعابير فرسان الوردة الزرقاء بالحيرة بدى أنها تقول: أنت الطفل الوحيد هنا.

“كوووووع…”

“أيها الضعيف.”

 

 

تدفق الدم من فم جوان ويبدو أن جسده بدأ يتفجر من الداخل.

نظر كاتو إلى سينا ​​بتعبير غاضب، عرفت سينا ​​منذ البداية أن كاتو ينوي قتل جوان.

 

فقتلهم جميعاً أو قتل نصفهم أمر بغاية السهولة ولكن بمجرد حدوث ذلك سيبدأ جنون تالتير في السيطرة على جسده، لقد فضل جوان النظر إلى المدى الطويل.

لقد نجحت خطة جوان فقد إستطاع أن يلف مانته ببطء حول تالتير ويسحبه، وبدى أن الغمد يفهم ما يحدث أيضاً فقد تردد بشدة مع ما يقوم به جوان. 

 

 

 

“أيها الضعيف.”

 

 

 

قال كاتو ذلك بحماقة فهو لم ينتبه الى إهتزاز الغمد. 

ومع صراخ سينا سارع الفرسان لإيقاف تقدم جوان.

 

لم يشعر بأي طاقة غريبة تنبعث من سينا ​​وفرسان الوردة الزرقاء.

لقد شعر جوان بالقوة التي تمسك به تضعف ببطء ليعيد جوان توجيه قوة القمع تلك نحو الغمد. 

 

 

 

بدأت الشقوق تتشكل على الغمد.

شعر جوان بأن جسده ينفجر إلى أشلاء، ولم يمتلك القدرة ليسيطر على المانا داخل جسده، هنا وهناك بدأ جلد جوان ينقسم إلى أجزاء حيث بدأت تتشكل حبات من الدم.

 

حاول عدد قليل من فرسان الوردة الزرقاء منعه ولكن في ومضة استخدم جوان مهارة “الوميض” واختفى في الضباب.

استدار كاتو لينهي جوان ولكن بحلول ذلك الوقت تمكن جوان بالفعل من الوقوف.

لقد أدرك ذلك لأن المانا بداخله هادئة.

 

 

“هذا مرهق قليلاً…”

لقد نسي ذلك بسبب مرور وقت طويل جدًا، في ذلك الوقت كان قد بدأ لتوه في استخدام السحر لذلك فكر بطريقة سيئة وغير مثالية بعض الشيء.

 

لم تظهر المانا بداخله أي علامة على الهدوء حاول جوان منع المانا من استهلاك المزيد من دم تالتير.

وبعد ذلك مباشرة انفجر الغمد في يد كاتو.

 

 

“كواااااااك … !”

انكسر الصندوق الزجاجي إلى مليون قطعة و طارت الشظايا في جسد كاتو وحفرت عميقاً في جسده.

 

 

 

واختفت يده التي تحمل الصندوق الزجاجي دون أن تترك أي أثر.

 

 

محبطًا استخدم جوان الوميض مرة أخرى للخروج من الحصار.

“اوه… ااااهههك…”

 

 

 

عم المكان صراخ مميت والوجه الذي ابتسم بثقة وكره أصبح أحمر ملطخ بالدماء وفي حالة يرثى لها.

 

 

كوواااااا! تم صد الهجوم بضربة قوية، ظهرت خيبة الأمل على وجه جوان، لقد وصل أسوري بالوقت المناسب لحماية كاتو بدرعه.

سحب فرسان الوردة الزرقاء بسرعة سيوفهم، سحبت السيوف في كل مكان من حوله لكن جوان امتلك شيء آخر ليقلق عليه، فقد تشنج جسده بشدة. 

جمع جوان كل قوته محاولاً تقييم مأزقه الحالي.

 

 

‘هذا ليس جيدا.’

“حسناً لقد استمتعت باللعب معك أيها الطفل البكاء.” 

 

 

استخدم جسد جوان دم تالتير مرتين بالفعل، حاول جوان مرة أخرى جمع بعض القوة المستقرة داخل جسده.

 “آنسة سينا لقد أعطاك الأسقف ريتو نيم هذه الفرصة الثمينة، يقوم الأشخاص الأعلى رتبة بفحص أفعالك عن كثب، من الأفضل أن تختاري كلماتك بعناية أكبر من الآن فصاعدًا. “

 

حدق جوان في كاتو بعيون محتقنة بالدماء.

وفجأة دفع جوان نفسه وانقض على سينا.

 

 

 

كوااااااااك! تردد صدى صوت غريب من المعدن وبدأ يصطدم ويحتك ببعضه البعض، شعرت سينا ​​وكأنها اصطدمت بجرف عملاق.

 

 

 

ولم يمر وقت طويل حتى أدركت أنه تم إلقائها على مجموعة الفرسان التي تقف خلفها.

نظر كاتو إلى سينا ​​بتعبير غاضب، عرفت سينا ​​منذ البداية أن كاتو ينوي قتل جوان.

 

سحب فرسان الوردة الزرقاء بسرعة سيوفهم، سحبت السيوف في كل مكان من حوله لكن جوان امتلك شيء آخر ليقلق عليه، فقد تشنج جسده بشدة. 

“كواااااااك … !”

وفجأة دفع جوان نفسه وانقض على سينا.

 

 

لم تستطع سينا ​​حتى أن تتنفس لقد شعرت بألم الاصطدام وكأنها قد دهست تماماً.

تمالك سينا نفسها وحاولت قمع الأفكار التي تجعلها تتوتر، أمسكت بسيفها ووقفت مستعدة لدخول المعركة.

 

تمالك سينا نفسها وحاولت قمع الأفكار التي تجعلها تتوتر، أمسكت بسيفها ووقفت مستعدة لدخول المعركة.

جاء فرسان الوردة الزرقاء بسرعة لمساعدتها على النهوض، نظرت سينا ​​إلى جوان وبدى أيضا في حالة يرثى لها.

 

 

وفي هذه اللحظة تحولت عيون جوان المحتقنة بالدماء نحو كاتو بشكل مخيف، حتى أن أنفاسه بدت حمراء.

تدفق الدم من فم جوان ويبدو أن جسده بدأ يتفجر من الداخل.

 

 

من القوة التي أظهرها أثناء إلقائها فقد عرفت سينا الآن ​​أن جوان يمكنه اختراق صفوف الفرسان وقتل كاتو.

 

 

 

وقف جوان ساكنًا مترددًا، بينما لا يزال كاتو يصرخ وهو ينظر إلى المكان الذي كانت فيه يده.

 

 

لقد تخلى جوان عن قتل كاتو في الوقت الحالي لذلك يمتلك أي سبب للبقاء أكثر من ذلك.

 

وقف جوان ساكنًا مترددًا، بينما لا يزال كاتو يصرخ وهو ينظر إلى المكان الذي كانت فيه يده.

وبدى أن فرسان الوردة الزرقاء مترددين أيضًا لذلك وجه جوان جسده بضجر نحو كاتو.

 

 

‘هذا ليس جيدا.’

“أوقفوه!”

“لكنه ليس مبررًا لإجراء عملية إعدام….”

 

 

ومع صراخ سينا سارع الفرسان لإيقاف تقدم جوان.

 

 

 

تعالى صدى الأصوات الحادة في المكان ،وقد دهشوا لرؤية جوان يصد ضربات سيوفهم بسهولة.

 

 

محبطًا استخدم جوان الوميض مرة أخرى للخروج من الحصار.

لقد ذهل الفرسان للغاية وظهرت عليهم ملامح التوتر، بدى جوان يعاني من ألم شديد في كل مرة يتحرك فيها، سرعان ما أدركت سينا ​​أن جوان يكرس معظم قوته لقمع نفسه وليس لقتال الفرسان.

تمالك سينا نفسها وحاولت قمع الأفكار التي تجعلها تتوتر، أمسكت بسيفها ووقفت مستعدة لدخول المعركة.

 

 

حاول جوان بشدة أن لا يفقد السيطرة على وعيه وحتى مع إرتعاش جسده لم يهتز نصله أبدًا، باستخدام كل أوقية من قوته أبقى مانا تالتير في وضع حرج ليظل مسيطرًا على جسده.

 

 

“ماذا…؟”

كم سيكون الأمر سهلاً إذا أمكنني قتلهم جميعًا.

 

 

كوااااااااك! تردد صدى صوت غريب من المعدن وبدأ يصطدم ويحتك ببعضه البعض، شعرت سينا ​​وكأنها اصطدمت بجرف عملاق.

فقتلهم جميعاً أو قتل نصفهم أمر بغاية السهولة ولكن بمجرد حدوث ذلك سيبدأ جنون تالتير في السيطرة على جسده، لقد فضل جوان النظر إلى المدى الطويل.

 

 

سحب جوان خنجره وأرجحه مرة أخرى، ولكن بدلاً من أن تنكسر تفتت الطبقة الخارجية للدرع لتكشف عن شعار.

وبينما يقوم بصد فرسان الوردة الزرقاء فكر في مسار الإجراءات الذي يجب يتخذه بعد ذلك. 

نظر كاتو إلى سينا ​​بتعبير غاضب، عرفت سينا ​​منذ البداية أن كاتو ينوي قتل جوان.

 

 

“حسنًا على الأقل يجب أن يموت ذلك الرجل.”

 

 

شد جوان قبضته وهو يكافح بشدة واستمرت معه مانا تالتير في الكفاح.

كاتو.

 

 

لم تستطع سينا ​​حتى أن تتنفس لقد شعرت بألم الاصطدام وكأنها قد دهست تماماً.

أحس جوان بشعورٍ غير سار تجاهه، ليس لأنه قوي لكن لأنه يشع بشيء قبيح مثل الجنون.

“أوامرنا هي إلقاء القبض عليه وليس تنفيذ العقوبة بحقه.”

 

 

وقد شعر جوان بأنه إذا لم يعتني به الآن فسوف يندم على ذلك لاحقًا لذلك استجمع قوته ببطء.

 

 

جاء فرسان الوردة الزرقاء بسرعة لمساعدتها على النهوض، نظرت سينا ​​إلى جوان وبدى أيضا في حالة يرثى لها.

“اقتله فقط! فليقتله شخص ما الآن! “

 

 

نظرت سينا ​​إلى الطبقة الرقيقة من الضباب التي تغطي يدها ببطء.

في أوامر كاتو الأشبه بالنباح اندفع الفرسان بعصبية إلى الأمام، ولكن بمجرد أن رأوا جوان يتراجع وجدوا الشجاعة لبدء هجماتهم.

على الرغم من أن مانا تالتير قد أوشكت على النفاذ، إلا أنها لا تزال محتجزة في قلب مانا جوان.

 

 

تهرب جوان وظل في موقف دفاعي، كاد عدد قليل من ضربات الفرسان أن يصيبه وهذا الأمر عزز ضمائرهم مما جعلهم يصبحون أكثر عدوانية.

ومع ذلك فالأمر مختلف بالنسبة للرجل الذي أمامه.

 

 

شعرت سينا ​​أن هناك شيئًا ما خاطئ.

 

 

كاتو.

فجوان هو خصم يسعى عادة للقتل على الفور ودائماً يبحث عن حل سريع، الصمود الدفاعي بعناد لا يشبهه على الإطلاق.

“تنفيذ عقوبة الإبادة…”

 

 

تمالك سينا نفسها وحاولت قمع الأفكار التي تجعلها تتوتر، أمسكت بسيفها ووقفت مستعدة لدخول المعركة.

وقف جوان ساكنًا مترددًا، بينما لا يزال كاتو يصرخ وهو ينظر إلى المكان الذي كانت فيه يده.

 

 

 

جاء فرسان الوردة الزرقاء بسرعة لمساعدتها على النهوض، نظرت سينا ​​إلى جوان وبدى أيضا في حالة يرثى لها.

لكنها تراجعت على الفور وسقطت على الأرض فلم تتواجد أي قوة في ساقيها، دعمها أوسري بسرعة.

 

 

“هذا مرهق قليلاً…”

“سينا نيم لست بحاجة إلى المشاركة، يبدو أن الفرسان سيهتمون بهذا. “

سحب أوسري ذراعها، هز أوسري رأسه وكأنه يقول لا تفعلِ.

 

سخر كاتو من سينا لقد أرادت سينا أن تجادله بأنه استولى على جوان فقط باستخدام قوة الإمبراطور، لكنها فكرت مرتين بعد أن تذكرت أن المحقق في مرتبة أعلى من بالادين.

“ضباب…”

 

 

“ماذا تفعل؟”

“ماذا…؟”

 

 

 

نظرت سينا ​​إلى الطبقة الرقيقة من الضباب التي تغطي يدها ببطء.

 

 

واختفت يده التي تحمل الصندوق الزجاجي دون أن تترك أي أثر.

تذكرت القصة الغريبة عن البرج الرمادي، أن الجزء الداخلي من البرج لم يكن مملوءًا بالجدران الحجرية بل بالضباب.

أدرك جوان أن شيئًا ما داخل هذا الصندوق الزجاجي قد سيطر على جسده.

 

“يبدو أننا لا نستطيع تحمل الإهمال معه.”

عند النظر بقرب وجدت سينا ​​أنه من الغريب أنها لم تستطع رؤية البرج الرمادي في أي مكان، ليقفز شيء ما في رأسها.

لقد أدرك ذلك لأن المانا بداخله هادئة.

 

 

“حماية المحقق كاتو!”

 

 

 

ألقى الفرسان نظرة محيرة على الصراخ المفاجئ للقائدة. 

 

 

 

ابتسم جوان ثم رفرف بعباءته الرمادية ليصعد بعدها كل الضباب القريب من الأرض.

 

 

 

“ماذا… ما هذا ؟!”

 

 

 

تراجع جميع الفرسان في حالة من الذعر في حين أن الضباب ليس كثيفًا للغاية إلا أنه أكثر من كافي لتشويش الرؤية.

 

 

 

وسط هذا الذعر استخدم جوان مهارة “الوميض” للتنقل بسرعة من خلال الفرسان مثل الأفعى حتى وصل مباشرة إلى المحقق كاتو. 

 

 

 

نظر كاتو ببساطة نحو جوان بل نحو الخنجر الذي يصبح أكبر فأكبر، مثل السهم إتجه خنجر جوان مباشرة نحو جبين كاتو.

 

 

“أيها الضعيف.”

كوواااااا! تم صد الهجوم بضربة قوية، ظهرت خيبة الأمل على وجه جوان، لقد وصل أسوري بالوقت المناسب لحماية كاتو بدرعه.

 

 

 

سحب جوان خنجره وأرجحه مرة أخرى، ولكن بدلاً من أن تنكسر تفتت الطبقة الخارجية للدرع لتكشف عن شعار.

 

 

 

غراب أبيض بعيون حمراء.

فقتلهم جميعاً أو قتل نصفهم أمر بغاية السهولة ولكن بمجرد حدوث ذلك سيبدأ جنون تالتير في السيطرة على جسده، لقد فضل جوان النظر إلى المدى الطويل.

 

إذا تم إحياء تالتير يمكن استخدام الغمد لقمع قوة تالتير. 

“بالادين … درع من جماعة الغراب الأبيض؟”

 

 

“اقتله فقط! فليقتله شخص ما الآن! “

تمتم أحد فرسان الوردة الزرقاء في عدم تصديق.

 

 

 

وجد جوان فجوة للهجوم مرة أخرى حيث لم يكن الدرع يغطيها جيداً ومع ذلك وجدت هناك طاقة مخيفة تغطي كاتو وأوسري.

 

 

 

 

“ماذا… ما هذا ؟!”

محبطًا استخدم جوان الوميض مرة أخرى للخروج من الحصار.

 

 

 

لحسن الحظ بالنسبة له نظرًا لاستهلاك قدر كبير من مانا تالتير لم يجب عليه القلق بشأن فقدان عقله.

لنكون أكثر دقة شعر جوان برائحة مألوفة من الصندوق الزجاجي الذي يحمله الرجل في يديه.

 

 

على وجه الخصوص عندما ضرب درع أوسري أصبح تنفسه أسهل حيث تركته بعض القوة.

وأنه أمر بذلك من شخص أعلى من الأسقف ريتو.

 

 

يبدو أن السحر قد تم وضعه على درع أوسري للسماح له بامتصاص الطاقة وهذا لصالحه على غير المتوقع.

 

 

 “آنسة سينا لقد أعطاك الأسقف ريتو نيم هذه الفرصة الثمينة، يقوم الأشخاص الأعلى رتبة بفحص أفعالك عن كثب، من الأفضل أن تختاري كلماتك بعناية أكبر من الآن فصاعدًا. “

 

 

“لكني شعرت بالمانا الخاصة بي منه.”

“أوقفوه!”

 

من القوة التي أظهرها أثناء إلقائها فقد عرفت سينا الآن ​​أن جوان يمكنه اختراق صفوف الفرسان وقتل كاتو.

شعر جوان أن الدرع الذي يمسك به أوسري ينعم بنعمة الإمبراطور.

“حسناً لقد استمتعت باللعب معك أيها الطفل البكاء.” 

 

 

“ماذا تفعل! إنه يفلت! اقتله الآن!”

 

 

 

صرخ كاتو بأمره، مما جعل الفرسان يقطعون خطوات تدريجية بشكل غير واثق لمحاصرة جوان مرة أخرى.

ولم يمر وقت طويل حتى أدركت أنه تم إلقائها على مجموعة الفرسان التي تقف خلفها.

 

 

لقد تخلى جوان عن قتل كاتو في الوقت الحالي لذلك يمتلك أي سبب للبقاء أكثر من ذلك.

 

 

تذكرت القصة الغريبة عن البرج الرمادي، أن الجزء الداخلي من البرج لم يكن مملوءًا بالجدران الحجرية بل بالضباب.

“حسناً لقد استمتعت باللعب معك أيها الطفل البكاء.” 

 

 

شعرت سينا ​​أن هناك شيئًا ما خاطئ.

خاطب جوان كاتو بينما امتلأت تعابير فرسان الوردة الزرقاء بالحيرة بدى أنها تقول: أنت الطفل الوحيد هنا.

 

 

بدأت الشقوق تتشكل على الغمد.

تجاهل جوان تعابير وجههم المشكوك فيها واستدار ليهرب.

 

 

 

حاول عدد قليل من فرسان الوردة الزرقاء منعه ولكن في ومضة استخدم جوان مهارة “الوميض” واختفى في الضباب.

 

 

 

“حماية المحقق كاتو!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط