نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Emperor has returned 36

البتلات المتساقطة (4)

البتلات المتساقطة (4)

ليس سيئًا.”

 

 

 

 تمتم جوان بإعجاب. بينما كان هو وسينا يتحدثان ، قاد وسام الوردة الزرقاء خيولهم الحربية نحو مؤخرة القرية.  لقد كانت خطة لم تقطع هروب جوان فحسب ، بل سمحت لهم أيضًا بالحصول على الزخم والاندفاع إلى الأمام.  

 

 

 أصبحت المعركة أكثر صعوبة بالنسبة لجوان مع انضمام المزيد من الفرسان وهاسيل إلى المعركة ، لكن أوسري قرر جعل الأمر أكثر صعوبة ،حيث طار درعه نحو جوان.

اعتقد جوان أن قدرة الفرسان على الالتفاف دون إحداث أي ضوضاء تستحق الثناء.

 “كم أرسلت إلى الخلف ؟!”

 

لم يأتِ وسام الوردة الزرقاء إلى هنا دون أي تحضير.  

 “قد يكونون مرتبكين إذا لم يكن الطرف الآخر أنا.”

 

 

 

 شعرت سينا ​​بالتوتر عندما لم يتوانى جوان.  قامت سينا ​​بأرجحة  سيفها عدة مرات في جوان ، لكنه لم يستجب بشكل نشط واتخذ موقف دفاعي فقط.

 

 

 

 “هاه!”

 في حين أن هذا من شأنه أيضًا تقييد حركة الفرسان ، إلا أنه كان من الأفضل تقييد حركة جوان بدلاً من السماح له بإحداث الفوضى في كل مكان.

 

تذكرت سينا ​​الوقت الذي قطع فيه جوان مسافة قصيرة في غضون لحظة للعودة إلى الكولوسيوم.

 كان أوسري أول من اندفع.

 

 

 

 لم يتوقف حصانه الحربي حتى في مواجهة الرماح والسيوف للجندي الذي سقط ،ثم سار مباشرة نحو جوان بثقل وزنه وسرعته.

 “أحد عشر حصانًا فقط ، لأن الطريق كان ضيقًا.  سينضم إلينا الباقون من المدخل الرئيسي بمجرد بدء القتال! “

 

 

 تهرب جوان على الفور ، مما تسبب في خدش رمح أوسري على خدِّه…

 

 

 

 “سيدة سينا!”  صرخ أوسري وهو يلقي زِمام حصان آخر إلى سينا ​​، التي سحبت نفسها بسرعة على الحصان .

 

 

 علاوة على ذلك ، كان الكابتن هاسيل وبقية فرسان الوردة الزرقاء يندفعون عبر المدخل الرئيسي.

 “كم أرسلت إلى الخلف ؟!”

لم يأتِ وسام الوردة الزرقاء إلى هنا دون أي تحضير.  

 

 في ومضة ، اختفى جوان من أمام عيون سينا.  

 “أحد عشر حصانًا فقط ، لأن الطريق كان ضيقًا.  سينضم إلينا الباقون من المدخل الرئيسي بمجرد بدء القتال! “

 

 

 لم يستطع هاسيل إنهاء كلماته.  عندما قاد حصانه للتوجه نحو سينا ​​، اصطدم بشخصية عملاقة.  كان حجمه كبيرًا جدًا لدرجة أن الحصان نخر وفسح الطريق.  رفع هاسيل رأسه في حيرة فقط ليجد أمامه فارسًا مسلحًا.

 تم محاصرة جوان من قبل أحد عشر من خيول الحرب عندما اقتربوا منه عند مفترق طرق.

 “أنا سوف أقطعك…”.

 

 “أنت يا ابن العاهرة!”

 بدا أن هناك طرقًا قليلة جدًا لجوان ليستطيع مواجهة  الرماح والسيوف المتطايرة فوق رأسه.

 ضاقت عيني جوان، وأرجح سيفه القصير ، لكن أوسري صد الهجوم بمهارة.

  

  على الرغم من صعوبة تأكيد هويته بسبب كل الطين والغبار والدماء التي تغطي وجهه ، تمكن أوسري من التعرف على الدرع الذي كان الفارس يحمله ؛  كان نفس الدرع الذي كان يحمله في يده.

كان من المحتم على جوان أن تدهسه الخيول إذا توقف عن الحركة ولو لثانية واحدة.

 بعد أوامر سينا ​​، حاصر فرسان الوردة الزرقاء جوان وتناوبوا على مهاجمته برماحهم من مسافة بعيدة بدلاً من الاندفاع نحوه مباشرة.

 

حُفر النصل بعمق في جلده والدم يسيل على يده.

 “توقفوا عن مهاجمته دفعةً واحدة!  تناوبوا على الهجوم! ”  أمرت سينا ​​،مع ذلك كان جسدها يعتريه  القلق، بما أن جوان لم يسحب سلاحه بعد.

 “سيدة سينا!”  صرخ أوسري وهو يلقي زِمام حصان آخر إلى سينا ​​، التي سحبت نفسها بسرعة على الحصان .

 

 

 توقعت سينا ​​أن يقوم جوان بمهاجمة خيول الحرب ، لكنه لا يبدو أنه يعتقد أن ذلك ضروري.  شُدَّ حلق سينا ​​لأن تنبؤاتها كانت بعيدة عن الواقع.

 كثير من الفرسان الآخرين القوا الشتائم على جوان في اتفاق. 

 

 بدا أن هناك طرقًا قليلة جدًا لجوان ليستطيع مواجهة  الرماح والسيوف المتطايرة فوق رأسه.

 بعد أوامر سينا ​​، حاصر فرسان الوردة الزرقاء جوان وتناوبوا على مهاجمته برماحهم من مسافة بعيدة بدلاً من الاندفاع نحوه مباشرة.

 بعد أوامر سينا ​​، حاصر فرسان الوردة الزرقاء جوان وتناوبوا على مهاجمته برماحهم من مسافة بعيدة بدلاً من الاندفاع نحوه مباشرة.

 

في هذه الأثناء ، أخرج أوسري سيف جوان القصير من يده.  

 اشتكى جوان “هذا مزعج بعض الشيء”.  بغض النظر عن مدى رشاقته ، فإن عددًا كبيرًا من الشفرات التي تدور باتجاهه حدَّت من مساحته للمراوغة.

 لكن أوسري ابتسم وهو يرفع درعه.

 

 

 قبل أن يتمكن الفرسان من تطويقه تمامًا ، أمسك جوان بساق الفارس الأقرب له ؛  كانت خطوة خطيرة يمكن أن يُداس بها بواسطة الحصان ، لكن جوان سحب نفسه ببراعة على السرج ودفع الفارس أرضًا قبل أن يتمكن من سحب سيفه.

 “لا على الإطلاق يا كابتن.  لولا السيدة سينا ​​وخطتك … “

 

 

 “احترس!”  صرخت سينا ​​، لكن الفارس الذي سقط على الفور تعرض للدهس تحت خيول الفرسان الآخرين.

 هذا فقط أغضب الفرسان أكثر.

 

 خفق قلب أوسري وهو يتذكر منع هجوم جوان ضد كاتو بينما لم يكن قادرًا حتى على الشعور بتحركاته.

 صرَّت سينا ​​على أسنانها وهاجمت جوان على الفور ، لم يُترك لجوان أي خيار سوى أن يسحب سيفه القصير لصد هجوم سينا. 

 

 

تذكرت سينا ​​الوقت الذي قطع فيه جوان مسافة قصيرة في غضون لحظة للعودة إلى الكولوسيوم.

 اصطدم سيف سينا ​​وسيف جوان القصير. 

 

 

 

 نظرًا لأن جسد جوان كان صغيرًا جدًا مقارنةً بخيول الحرب التي كان يركبها ، فقد انتهى به الأمر بدفع جسده للخلف. 

 

 

 في مرحلة ما ، تم حبس جوان بواسطة الجدار الخارجي.  أدرك أوسري أن هاسيل قد دفعت جوان إلى زاوية حيث لم يستطع الهروب.

 لكن جوان لم يُمانع في ذلك ، لأنه لم يكن يخطط لمواصلة البقاء على ظهر الحصان ولا مواصلة محاربة سينا لمدة طويلة.

 

 

 

 في ومضة ، اختفى جوان من أمام عيون سينا.  

 “أنا سوف أقطعك…”.

 

 

تذكرت سينا ​​الوقت الذي قطع فيه جوان مسافة قصيرة في غضون لحظة للعودة إلى الكولوسيوم.

 

 

 سقط جوان في أيدي وسام الوردة الزرقاء.

 كل شيء حدث في لحظة.

 “هذه إرادة الفرسان!”  صرخ أوسري.

 

سحبت سينا ​​سيفها وحاولت مهاجمة جوان مرة أخرى ، لكن ذراعها اليمنى كانت تتدلى وتتدلى ، لأنها كُسرت منذ السقوط ، والأسوأ من ذلك ، لم تستطع سينا ​​رؤية أي شيء بسبب الدماء والغبار الذي يغطي وجهها .

بمجرد إختفائه عن أنظار سينا ​​، لوى جوان الجزء العلوي من خوذتها ، مما تسبب في فقدان سينا ​​لتوازنها حيث غطت خوذتها مجال رؤيتها ، بينما كشفت أيضًا عن رقبتها الشاحبة.

 “الآن!”  صرخ أوسري.

 

 

 “أنا سوف أقطعك…”.

لم يأتِ وسام الوردة الزرقاء إلى هنا دون أي تحضير.  

 

 

 نضخ الموت في عينيها. على الرغم من أنها اعتقدت أنه قد ينتهي بها الأمر بالموت في ساحة المعركة ، إلا أنها لم تتوقع أبدًا أن يكون موتها أمراً سخيفًا للغاية.

 لكن أوسري ابتسم وهو يرفع درعه.

 

 

 في تلك اللحظة ، انطلق حصان سينا ​​وتسابق إلى الأمام ، وأضاع جوان فرصته.

 في تلك اللحظة ، انطلق حصان سينا ​​وتسابق إلى الأمام ، وأضاع جوان فرصته.

 

 

  بعد أن سقطت من على حصانها ، تم جر سينا ​​وقدماها ملتصقتان بالسرج.

 كان قلب أوسري يتسارع.  شعر كما لو أن شخصًا ما كان يستطيع التحكم بتحركاته بدقة. 

 

 

 “سيدة سينا!”  صرخ أوسري.

 “لكن هذا اللقيط قتل آربر!”

 

 

 أمسك أوسري بسرعة بزمام الأمور وأوقف حصان سينا ​​، لكنها أصيبت بالفعل. 

 

 

 

 كانت سينا ​​تنزف من رأسها ، لكنها ما زالت تبذل قصارى جهدها للوقوف على قدميها المتذبذبتين مرة أخرى ونظرت إلى الأمام مباشرة.

 

 

 

 “اقبض على هذا اللقيط!”  أمرت سينا.

 رأى جوان شبكة تُلقى فوقه.  

 

 

سحبت سينا ​​سيفها وحاولت مهاجمة جوان مرة أخرى ، لكن ذراعها اليمنى كانت تتدلى وتتدلى ، لأنها كُسرت منذ السقوط ، والأسوأ من ذلك ، لم تستطع سينا ​​رؤية أي شيء بسبب الدماء والغبار الذي يغطي وجهها .

 

 

 

 “يرجى البقاء هنا!  سوف تقومين بإعاقة الطريق وحسب إن تدخلتِ !”، ناشد أوسري بينما يعيق سينا ​​بقوة.

 “هل سنستطيع هزيمته على هذا الحال؟”

 

 لن يكون غريباً أن يطعن الفرسان جوان بلا رحمة بالرماح والسيوف في أي وقت ، ومع ذلك كان على وجه جوان نظرة مسترخية. 

 “أوسري!”

 

 

 لم يستطع هاسيل إنهاء كلماته.  عندما قاد حصانه للتوجه نحو سينا ​​، اصطدم بشخصية عملاقة.  كان حجمه كبيرًا جدًا لدرجة أن الحصان نخر وفسح الطريق.  رفع هاسيل رأسه في حيرة فقط ليجد أمامه فارسًا مسلحًا.

 كان على سينا ​​أن تعترف بأن حركة جوان كانت سريعة جدًا لدرجة أنها لم تستطع اكتشافه.  لم يكن هناك من طريقة يمكن للفرسان الآخرين من أن يستطيعوا التعامل معه.

 

 

 

 لكن أوسري ابتسم وهو يرفع درعه.

 

 

 “يرجى البقاء هنا!  سوف تقومين بإعاقة الطريق وحسب إن تدخلتِ !”، ناشد أوسري بينما يعيق سينا ​​بقوة.

 “لدي درع الهيكل.  أنا متأكد من أن نعمة جلالة الإمبراطور ستكون كافية للتعامل معه ، لذا استرحِ هنا في الوقت الحالي ، وانضمِ إلينا مرة أخرى عندما تشعرين بتحسن.  أنتِ بالفعل تضغطين على نفسك بشدة “.

 بمجرد أن أمال هاسيل رأسه ، متسائلاً عما إذا كان هناك مثل هذا الفارس الضخم بين أعضاء وسام الوردة الزرقاء ، اختفى رأسه.

 

كان الأمر كما لو كان هناك دوامة مع جوان في الوسط.  أينما ذهب ، كان هناك اشتباك عنيف. 

تمامًا كما قال أوسري ، لم يستطع جوان الهروب من الفرسان بسهولة ،ويبدو أنه تجنب استخدام المهارة التي مكنته من الإنتقال إلى مسافات قصيرة في لحظة ، لأنها تتطلب الكثير من القوة البدنية.

تمامًا كما قال أوسري ، لم يستطع جوان الهروب من الفرسان بسهولة ،ويبدو أنه تجنب استخدام المهارة التي مكنته من الإنتقال إلى مسافات قصيرة في لحظة ، لأنها تتطلب الكثير من القوة البدنية.

 

 

 “سوف يتم القبض عليه في النهاية.”

 نظر أوسري بسرعة إلى الوراء ، فقط ليرى جوان الذي كان يبتسم.

 

 “كم أرسلت إلى الخلف ؟!”

 علاوة على ذلك ، كان الكابتن هاسيل وبقية فرسان الوردة الزرقاء يندفعون عبر المدخل الرئيسي.

 

 

ليس سيئًا.”

 أومأت سينا ​​برأسها قليلاً في أوسري.

حاول استخدام الوميض  للهروب ، لكن لم يكن لديه فرصة للهروب من الشبكة الواسعة. 

 

 

قام بتركها وراءه ، وركب أوسري حصانه مرة أخرى.  

 

 

 

لم يأتِ وسام الوردة الزرقاء إلى هنا دون أي تحضير.  

 

 

 

خاصة الكابتن هاسيل.  لقد أعدَّ أسلحة واستراتيجيات للقبض على جوان.

 اتفق الفرسان الآخرون مع الفارس الذي أقنع الآخرين من الامتناع عن إيذاء جوان.

 

 

 على الرغم من أنها كانت مجرد مسألة وقت قبل أن يأسر الفرسان جوان ، لم تستطع سينا سوى ​​الشعور بعدم الارتياح لسبب ما.

 

 

 “كم أرسلت إلى الخلف ؟!”

 ***

 تناثر الدم في كل مكان.  لم تكن هناك قيود على حركة جوان ، على الرغم من جهود هاسيل في محاصرته بالكاد ،كانت بلا جدوى.

كان الأمر كما لو كان هناك دوامة مع جوان في الوسط.  أينما ذهب ، كان هناك اشتباك عنيف. 

 

 

 

 مع تعرض الفرسان لإصابات مع مرور الوقت ، عانى جوان أيضًا من إصابات طفيفة في كل مرة تصادموا فيها.

 اصطدم سيف سينا ​​وسيف جوان القصير. 

 

 

  كان من الطبيعي ألا يتسبب كل من جوان والفرسان في إصابة بعضهم البعض بإصابات قاتلة ، لأن ثلاثة رماح على الأقل سدت طريق جوان كلما سنحت له الفرصة لقتل شخص ما.

 

 

حُفر النصل بعمق في جلده والدم يسيل على يده.

 تشدد تعبير جوان.

 شعرت سينا ​​بالتوتر عندما لم يتوانى جوان.  قامت سينا ​​بأرجحة  سيفها عدة مرات في جوان ، لكنه لم يستجب بشكل نشط واتخذ موقف دفاعي فقط.

 

 

 أصبحت المعركة أكثر صعوبة بالنسبة لجوان مع انضمام المزيد من الفرسان وهاسيل إلى المعركة ، لكن أوسري قرر جعل الأمر أكثر صعوبة ،حيث طار درعه نحو جوان.

 تم محاصرة جوان من قبل أحد عشر من خيول الحرب عندما اقتربوا منه عند مفترق طرق.

 

 “لكن هذا اللقيط قتل آربر!”

 ضاقت عيني جوان، وأرجح سيفه القصير ، لكن أوسري صد الهجوم بمهارة.

 

 

 شعرت سينا ​​بالتوتر عندما لم يتوانى جوان.  قامت سينا ​​بأرجحة  سيفها عدة مرات في جوان ، لكنه لم يستجب بشكل نشط واتخذ موقف دفاعي فقط.

 كان قلب أوسري يتسارع.  شعر كما لو أن شخصًا ما كان يستطيع التحكم بتحركاته بدقة. 

 

 

 “توقفوا عن مهاجمته دفعةً واحدة!  تناوبوا على الهجوم! ”  أمرت سينا ​​،مع ذلك كان جسدها يعتريه  القلق، بما أن جوان لم يسحب سلاحه بعد.

 خفق قلب أوسري وهو يتذكر منع هجوم جوان ضد كاتو بينما لم يكن قادرًا حتى على الشعور بتحركاته.

 

 

 

 “يجب أن تكون هذه نعمة صاحب الجلالة!”

 مع ذلك كان الفرسان قلقين من أن يموت جوان في وقت مبكر جدًا من التعذيب.

 

 

 لم يستطع أوسري حتى تخيل مدى القوة التي يجب أن يتمتع بها فرسان الهيكل(البالاداين) ، المسلحون بالكامل بمثل هذه المعدات.

 

 

 

 حاول جوان مهاجمة أوسري عدة مرات ، لكن تم صده في كل مرة وتعرض لإصابتين في هذه العملية.  في النهاية نقر على لسانه وتوقف عن مهاجمة أوسري.

 (الزنادقة) ، ولا سيما أولئك الذين عبثوا مع أي شخص من الكنيسة ، يجب أن يواجهوا اسوأ نهاية مروعة.

 

 “كم أرسلت إلى الخلف ؟!”

 “أقسم أن هذا اللقيط لديه عيون وراء ظهره!”  صرخ أحد الفرسان بينما كان جوان يتفادى الهجوم القادم من الخلف.

 

 

 كان على سينا ​​أن تعترف بأن حركة جوان كانت سريعة جدًا لدرجة أنها لم تستطع اكتشافه.  لم يكن هناك من طريقة يمكن للفرسان الآخرين من أن يستطيعوا التعامل معه.

 لا يمكن أن يبقى أوسري مكتوف الأيدي أكثر من ذلك، على الرغم من أن جثة جوان ملطخة بالدماء مع إصابات طفيفة ، لم ينجح أحد في توجيه إليه ضربة قاتلة .

“انظر إلى وجه ذلك اللقيط!  إنه يعتقد أننا لن نفعل أي شيء له! “

 

 

 “هل سنستطيع هزيمته على هذا الحال؟”

 

 

 نظر أوسري بسرعة إلى الوراء ، فقط ليرى جوان الذي كان يبتسم.

 نقر أوسري على لسانه.  نظرًا لأن جوان كان يقوم بحركات كبيرة دون أي معدات واقية ، فقد انتهى به الأمر منهكًا أمام الفرسان الذين كانوا يتناوبون على الهجوم عليه، لكن كان على أوسري أيضًا أن يفكر في الآثار الناتجة عن إصابة الفرسان شيئًا فشيئًا.

 

 

 “أوسري!”

 في مرحلة ما ، تم حبس جوان بواسطة الجدار الخارجي.  أدرك أوسري أن هاسيل قد دفعت جوان إلى زاوية حيث لم يستطع الهروب.

 بدلاً من مواجهة أوسري مباشرة ، ركل جوان درعه وارتد.

 

 

 في حين أن هذا من شأنه أيضًا تقييد حركة الفرسان ، إلا أنه كان من الأفضل تقييد حركة جوان بدلاً من السماح له بإحداث الفوضى في كل مكان.

 

 

سحبت سينا ​​سيفها وحاولت مهاجمة جوان مرة أخرى ، لكن ذراعها اليمنى كانت تتدلى وتتدلى ، لأنها كُسرت منذ السقوط ، والأسوأ من ذلك ، لم تستطع سينا ​​رؤية أي شيء بسبب الدماء والغبار الذي يغطي وجهها .

هل تصطادون قطة يا رفاق أم ماذا ، هاه؟ ”  بينما سخر جوان ، ارتد من الجدران الخارجية في ومضة ليقطع حلق أقرب فارس.

 

 

 حذرهم جوان: “يجب أن تتوقفوا عن القلق علي وأن تراقبوا ظهوركم بدلاً من ذلك”.

 تناثر الدم في كل مكان.  لم تكن هناك قيود على حركة جوان ، على الرغم من جهود هاسيل في محاصرته بالكاد ،كانت بلا جدوى.

 

 

 نظرًا لأن جسد جوان كان صغيرًا جدًا مقارنةً بخيول الحرب التي كان يركبها ، فقد انتهى به الأمر بدفع جسده للخلف. 

 كان على الفرسان البحث عن نقطة ضعف جوان. 

 

 

هل تصطادون قطة يا رفاق أم ماذا ، هاه؟ ”  بينما سخر جوان ، ارتد من الجدران الخارجية في ومضة ليقطع حلق أقرب فارس.

 التزم أوسري الصمت ، ثم هاجم جوان على الفور.

 

 

بمجرد إختفائه عن أنظار سينا ​​، لوى جوان الجزء العلوي من خوذتها ، مما تسبب في فقدان سينا ​​لتوازنها حيث غطت خوذتها مجال رؤيتها ، بينما كشفت أيضًا عن رقبتها الشاحبة.

 بدلاً من مواجهة أوسري مباشرة ، ركل جوان درعه وارتد.

 

 

  على الرغم من صعوبة تأكيد هويته بسبب كل الطين والغبار والدماء التي تغطي وجهه ، تمكن أوسري من التعرف على الدرع الذي كان الفارس يحمله ؛  كان نفس الدرع الذي كان يحمله في يده.

 ومع ذلك ، استمر أوسري في التقدم للأمام دون الرجوع للخلف.  لم ينفك أوسري عن مهاجمة جوان بكل تهور، مما جعل جوان بلا خيار سوى قبول التحدي.

 

 

 “ماذا؟”

 في اللحظة التي دفع فيها جوان سيفه القصير ، ضرب أوسري سيفه القصير بدرعه بدقة.

 

 

 

 “هذه إرادة الفرسان!”  صرخ أوسري.

 لم يتوقف حصانه الحربي حتى في مواجهة الرماح والسيوف للجندي الذي سقط ،ثم سار مباشرة نحو جوان بثقل وزنه وسرعته.

 

 

 تحطم!

 

 

 

 في اللحظة التي اصطدم فيها سيف جوان القصير ودرع أوسري ، شعر أوسري بألم فظيع في ظهر يده كما لو أن كل أصابعه قد كسرت.  حاول جوان التراجع في الوقت الحالي ، لكن أوسري أمسك بسيف جوان القصير بيده. 

 

 

 “سيدة سينا!”  صرخ أوسري وهو يلقي زِمام حصان آخر إلى سينا ​​، التي سحبت نفسها بسرعة على الحصان .

حُفر النصل بعمق في جلده والدم يسيل على يده.

 كان على سينا ​​أن تعترف بأن حركة جوان كانت سريعة جدًا لدرجة أنها لم تستطع اكتشافه.  لم يكن هناك من طريقة يمكن للفرسان الآخرين من أن يستطيعوا التعامل معه.

 

 عندما حاول الفارس الذي طعن فخذ جوان في وقت سابق طعنه مرة أخرى ، أوقفه فارس آخر.

 “الآن!”  صرخ أوسري.

 “يرجى البقاء هنا!  سوف تقومين بإعاقة الطريق وحسب إن تدخلتِ !”، ناشد أوسري بينما يعيق سينا ​​بقوة.

 

حتى أنها تمكنت من اختراق درعه.  أثار السيف القصير ، الذي كان عليه نمط بشع ، شعورًا غريبًا.

 توقفت حركة جوان للحظة ، وكان هذا هو الحال.

 نظرًا لأن جسد جوان كان صغيرًا جدًا مقارنةً بخيول الحرب التي كان يركبها ، فقد انتهى به الأمر بدفع جسده للخلف. 

 

 ضاقت عيني جوان، وأرجح سيفه القصير ، لكن أوسري صد الهجوم بمهارة.

 رأى جوان شبكة تُلقى فوقه.  

 

 

 

حاول استخدام الوميض  للهروب ، لكن لم يكن لديه فرصة للهروب من الشبكة الواسعة. 

 

 

 بدا أن هناك طرقًا قليلة جدًا لجوان ليستطيع مواجهة  الرماح والسيوف المتطايرة فوق رأسه.

 سقط جوان في أيدي وسام الوردة الزرقاء.

 سقط جوان في أيدي وسام الوردة الزرقاء.

 

 بدا أن هناك طرقًا قليلة جدًا لجوان ليستطيع مواجهة  الرماح والسيوف المتطايرة فوق رأسه.

 “كنت أعرف أنكم يا رفاق تُخفون شيئًا ما.”  تمتم جوان ، ثم اخترق أحد الفرسان برمح فخذه بغضب.  حدق فيه جوان بعبوس.

 اتفق الفرسان الآخرون مع الفارس الذي أقنع الآخرين من الامتناع عن إيذاء جوان.

 

 تحطم!

 شحب الفارس وبدأت يداه ترتعش بمجرد النظر إلى عيني جوان ، لكنه تمكن من التمسك برمحه.

 

 

 

في هذه الأثناء ، أخرج أوسري سيف جوان القصير من يده.  

 “فكرت في استخدام معداته بنفسي ، لكنه كان كبيرًا جدًا.  لذلك قررت إعادته إلى المالك “.

حتى أنها تمكنت من اختراق درعه.  أثار السيف القصير ، الذي كان عليه نمط بشع ، شعورًا غريبًا.

 “أنت يا ابن العاهرة!”

 

 تمتم جوان بإعجاب. بينما كان هو وسينا يتحدثان ، قاد وسام الوردة الزرقاء خيولهم الحربية نحو مؤخرة القرية.  لقد كانت خطة لم تقطع هروب جوان فحسب ، بل سمحت لهم أيضًا بالحصول على الزخم والاندفاع إلى الأمام.  

 “أوسري ، اذهب واحصل على بعض العلاج.  قال هاسيل “لقد قدمتَ أكبر مساهمة اليوم”.

 ضاقت عيني جوان، وأرجح سيفه القصير ، لكن أوسري صد الهجوم بمهارة.

 

سحبت سينا ​​سيفها وحاولت مهاجمة جوان مرة أخرى ، لكن ذراعها اليمنى كانت تتدلى وتتدلى ، لأنها كُسرت منذ السقوط ، والأسوأ من ذلك ، لم تستطع سينا ​​رؤية أي شيء بسبب الدماء والغبار الذي يغطي وجهها .

 “لا على الإطلاق يا كابتن.  لولا السيدة سينا ​​وخطتك … “

 تحطم!

 

 

 “صحيح.  يجب علينا إبلاغ سينا ​​وإحضارها إلى هنا.  كانت هذه الخطة مستحيلة لو لم تحلل هذا الرجل.  يجب أن نريه لسينا.  سأذهب و … “

  بعد أن سقطت من على حصانها ، تم جر سينا ​​وقدماها ملتصقتان بالسرج.

 

 

 لم يستطع هاسيل إنهاء كلماته.  عندما قاد حصانه للتوجه نحو سينا ​​، اصطدم بشخصية عملاقة.  كان حجمه كبيرًا جدًا لدرجة أن الحصان نخر وفسح الطريق.  رفع هاسيل رأسه في حيرة فقط ليجد أمامه فارسًا مسلحًا.

 أروين ، الذي أصبح وحشًا شيطانيًا اندفع من الضباب الى وسام الوردة الزرقاء.

 

سحبت سينا ​​سيفها وحاولت مهاجمة جوان مرة أخرى ، لكن ذراعها اليمنى كانت تتدلى وتتدلى ، لأنها كُسرت منذ السقوط ، والأسوأ من ذلك ، لم تستطع سينا ​​رؤية أي شيء بسبب الدماء والغبار الذي يغطي وجهها .

 بمجرد أن أمال هاسيل رأسه ، متسائلاً عما إذا كان هناك مثل هذا الفارس الضخم بين أعضاء وسام الوردة الزرقاء ، اختفى رأسه.

قام بتركها وراءه ، وركب أوسري حصانه مرة أخرى.  

 

 

 ***

 لم يستطع أوسري حتى تخيل مدى القوة التي يجب أن يتمتع بها فرسان الهيكل(البالاداين) ، المسلحون بالكامل بمثل هذه المعدات.

 

 

 “أنت يا ابن العاهرة!”

 

 

 

 عندما حاول الفارس الذي طعن فخذ جوان في وقت سابق طعنه مرة أخرى ، أوقفه فارس آخر.

 

 

 

 “قف!  هو بالفعل تحت السيطرة “.

 هذا فقط أغضب الفرسان أكثر.

 

 حذرهم جوان: “يجب أن تتوقفوا عن القلق علي وأن تراقبوا ظهوركم بدلاً من ذلك”.

 “لكن هذا اللقيط قتل آربر!”

 تهرب جوان على الفور ، مما تسبب في خدش رمح أوسري على خدِّه…

 

 نظر أوسري بسرعة إلى الوراء ، فقط ليرى جوان الذي كان يبتسم.

 كثير من الفرسان الآخرين القوا الشتائم على جوان في اتفاق. 

 

 

 بدا أن هناك طرقًا قليلة جدًا لجوان ليستطيع مواجهة  الرماح والسيوف المتطايرة فوق رأسه.

 لن يكون غريباً أن يطعن الفرسان جوان بلا رحمة بالرماح والسيوف في أي وقت ، ومع ذلك كان على وجه جوان نظرة مسترخية. 

 “أوسري ، اذهب واحصل على بعض العلاج.  قال هاسيل “لقد قدمتَ أكبر مساهمة اليوم”.

 

 علاوة على ذلك ، كان الكابتن هاسيل وبقية فرسان الوردة الزرقاء يندفعون عبر المدخل الرئيسي.

 هذا فقط أغضب الفرسان أكثر.

 

 

 مع ذلك كان الفرسان قلقين من أن يموت جوان في وقت مبكر جدًا من التعذيب.

“انظر إلى وجه ذلك اللقيط!  إنه يعتقد أننا لن نفعل أي شيء له! “

 

 

 

 “لسنا نحن من نتخذ  قرارًا بشأن كيفية معاقبته!  لن يموت ميتة سلمية بمجرد تسليمه إلى الكنيسة على أي حال ، لذا من الأفضل تركه للمحقق بدلاً من العبث به هنا “.

 

 

 

 اتفق الفرسان الآخرون مع الفارس الذي أقنع الآخرين من الامتناع عن إيذاء جوان.

 

 

لم يأتِ وسام الوردة الزرقاء إلى هنا دون أي تحضير.  

 (الزنادقة) ، ولا سيما أولئك الذين عبثوا مع أي شخص من الكنيسة ، يجب أن يواجهوا اسوأ نهاية مروعة.

 

 

 على الرغم من أنها كانت مجرد مسألة وقت قبل أن يأسر الفرسان جوان ، لم تستطع سينا سوى ​​الشعور بعدم الارتياح لسبب ما.

 مع ذلك كان الفرسان قلقين من أن يموت جوان في وقت مبكر جدًا من التعذيب.

 (الزنادقة) ، ولا سيما أولئك الذين عبثوا مع أي شخص من الكنيسة ، يجب أن يواجهوا اسوأ نهاية مروعة.

 

 

 في تلك اللحظة ، فتح جوان فمه فجأة.

 

 

 “أقسم أن هذا اللقيط لديه عيون وراء ظهره!”  صرخ أحد الفرسان بينما كان جوان يتفادى الهجوم القادم من الخلف.

 حذرهم جوان: “يجب أن تتوقفوا عن القلق علي وأن تراقبوا ظهوركم بدلاً من ذلك”.

 “مستحيل…”

 

 

 “ماذا؟”

 

 

 في اللحظة التي دفع فيها جوان سيفه القصير ، ضرب أوسري سيفه القصير بدرعه بدقة.

 “أنتم يا رفاق لستم الوحيدون الذين يخفون الأسلحة.”

 

 

 كانت سينا ​​تنزف من رأسها ، لكنها ما زالت تبذل قصارى جهدها للوقوف على قدميها المتذبذبتين مرة أخرى ونظرت إلى الأمام مباشرة.

 من العدم ، تردد صدى صوت خفيف بينما تناثر الدم وقطع اللحم في جميع أنحاء فرسان وسام الوردة الزرقاء.

 في تلك اللحظة ، فتح جوان فمه فجأة.

 

 

 خلف ظهورهم ، سقط جسد هاسيل مقطوع الرأس ببطء عن حصانه.

 

 

“انظر إلى وجه ذلك اللقيط!  إنه يعتقد أننا لن نفعل أي شيء له! “

 “قائد الفرقة!”  صرخ الفرسان.

 لا يمكن أن يبقى أوسري مكتوف الأيدي أكثر من ذلك، على الرغم من أن جثة جوان ملطخة بالدماء مع إصابات طفيفة ، لم ينجح أحد في توجيه إليه ضربة قاتلة .

 

 أمسك أوسري بسرعة بزمام الأمور وأوقف حصان سينا ​​، لكنها أصيبت بالفعل. 

 كان يقف أمام جسد هاسيل فارس عملاق يحمل درعًا ضخمًا ومطرقة في يده.

 

 

 توقعت سينا ​​أن يقوم جوان بمهاجمة خيول الحرب ، لكنه لا يبدو أنه يعتقد أن ذلك ضروري.  شُدَّ حلق سينا ​​لأن تنبؤاتها كانت بعيدة عن الواقع.

  على الرغم من صعوبة تأكيد هويته بسبب كل الطين والغبار والدماء التي تغطي وجهه ، تمكن أوسري من التعرف على الدرع الذي كان الفارس يحمله ؛  كان نفس الدرع الذي كان يحمله في يده.

 أمسك أوسري بسرعة بزمام الأمور وأوقف حصان سينا ​​، لكنها أصيبت بالفعل. 

 

 في حين أن هذا من شأنه أيضًا تقييد حركة الفرسان ، إلا أنه كان من الأفضل تقييد حركة جوان بدلاً من السماح له بإحداث الفوضى في كل مكان.

 “مستحيل…”

 

 

 

 نظر أوسري بسرعة إلى الوراء ، فقط ليرى جوان الذي كان يبتسم.

 كان يقف أمام جسد هاسيل فارس عملاق يحمل درعًا ضخمًا ومطرقة في يده.

 

لم يأتِ وسام الوردة الزرقاء إلى هنا دون أي تحضير.  

 “فكرت في استخدام معداته بنفسي ، لكنه كان كبيرًا جدًا.  لذلك قررت إعادته إلى المالك “.

 

 

  

 أروين ، الذي أصبح وحشًا شيطانيًا اندفع من الضباب الى وسام الوردة الزرقاء.

 نقر أوسري على لسانه.  نظرًا لأن جوان كان يقوم بحركات كبيرة دون أي معدات واقية ، فقد انتهى به الأمر منهكًا أمام الفرسان الذين كانوا يتناوبون على الهجوم عليه، لكن كان على أوسري أيضًا أن يفكر في الآثار الناتجة عن إصابة الفرسان شيئًا فشيئًا.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط