نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Emperor has returned 39

الرياح تهب من الجنوب

الرياح تهب من الجنوب

 

 إذا سأل أي شخص أين تكمن سلطة الإمبراطورية ، فإن معظم الناس يشيرون إلى عاصمة الإمبراطورية ، مدينة تورا المقدسة.  

الفصل 39 – الرياح تهب من الجنوب

 

 

 

 إذا سأل أي شخص أين تكمن سلطة الإمبراطورية ، فإن معظم الناس يشيرون إلى عاصمة الإمبراطورية ، مدينة تورا المقدسة.  

 

 

 

يقع عرش الأبدية داخل مدينة تورا المقدسة ، حيث تم تكريم الإمبراطور. 

كان قد أمر وسام الغراب الأبيض لقتل الصبي الزنديق من تانتيل. 

 

 

 على الرغم من أن عرش الأبدية كان يعتبر الضوء الهادي للإمبراطورية بالإضافة إلى كونه علامة فارقة ، إلا أنه لم يكن سلطة حية.

 “كيف…؟”

 

 

 من ناحية أخرى ، إذا طُرح على النفعيين نفس السؤال ، فإنهم سيشيرون إلى “قلعة الشمس” ، حيث يقيم حاكم الإمبراطورية ، بارث بالتيك.  

 

 

 

كان لقلعة الشمس أقوى وسام فرسان في الإمبراطورية.  كانت أقوى قوة مسلحة في الإمبراطورية.

 ارتجفت الكاهنة وأثنت رأسها مرة أخرى.  كان هذا كل ما تستطيع فعله.  على الرغم من أن  لديها القدرة على شفاء نفسها باستخدام جريس ، لكنها عرفت أنها ستواجه المزيد من المشاكل فقط إذا شفيت نفسها أمام هيلموت.  

 

 

 ومع ذلك ، إذا طُرح نفس السؤال مرة أخرى على أولئك الذين استمتعوا بالحديث عن الحقيقة على انفراد ، فسيشيرون إلى “الفاتيكان” ، حيث تقع الكنيسة.  

 

 

 

اتخذت الكنيسة القرارات المتعلقة بكيفية تفكير وتصرف مواطني الإمبراطورية. 

 

 

 

 كانوا يمثلون جلالة الامبراطور الذي كان المنقذ والقائد للبشرية وينوبوا عن إرادته. 

 

 

 على الرغم من أن بعض الناس لم يصدقوا أن هذا صحيح ، إلا أن البابا هيلموت هيلفين اعتقد ذلك.

 نادى هيلموت باسمه “الكابتن بافان”.

 

 

 “… ألا توجد حتى الآن رسالة من وسام الغراب الأبيض؟”

 إذا سأل أي شخص أين تكمن سلطة الإمبراطورية ، فإن معظم الناس يشيرون إلى عاصمة الإمبراطورية ، مدينة تورا المقدسة.  

 

قال هيلموت وشفتاه مشوشتان: “هذه النبوءة مختلفة”.

 كان هيلموت يتجول بقلق في ممر شرفة الفاتيكان.  على الرغم من بلوغه التسعين عامًا ، لم يجد جسده صعوبة في الحركة على الإطلاق.  ومع ذلك ، كانت هناك مؤخرًا بعض الأخبار التي أبقته مستيقظًا في الليل.

 

 

شعر هيلموت بالمرض  ، فعلى الرغم من قدرة البابا على الإمساك بروح الإمبراطورية وسياستها في يده ، لكنه لم يستطع أن ينظر باحتقار إلى قائد وسام العاصمة المتمثل عمليا في الملك بارث بالتيك نفسه.

 “لا-ليس بعد ، قداستك.”

 

 

 

 لقد كان سؤالًا تم طرحه مرارًا وتكرارًا أكثر من اثنتي عشرة مرة ، لكن كاهنة شابة أجابت باحترام وهي تحني رأسها.

 “دعونا نتمشى.  أليس من الخانق قداستك أن تبقى في الفاتيكان فقط؟ “

 

 

 عبس هيلموت وركل وجه الكاهنة.

 “كيف…؟”

 

 جفل هيلموت عند سماعه صوتًا بنبرة عميقة ومنخفضة عبر الممر.

 سقطت الكاهنة على الأرض ، لكنها سرعان ما هبطت على ركبتيها.  

 لكن غطرستهم كانت طبيعية ، بما أن لديهم القوة لدعم غطرستهم ، فقد يكون فرسان الهيكل أقوياء ، لكنهم لم يكونوا متطابقين مع نظام العاصمة والقوة الإمبراطورية.

 

 

كان وجهها بالفعل مغطى بالكدمات وفقدت بعض أسنانها.  وبينما كان دمها يسيل على أرضية الممر ، سرعان ما مسحته بكمها.

 حاول هيلموت المراوغة ، لكن بافان كان مثابرًا.

 

 

“لقد مرت بالفعل بضعة أيام!  كيف لا يزالون لا يرسلون لنا رسالة !؟  كان يجب أن يأتي وسام الوردة الزرقاء بالفعل بهذا اللقيط الآن! ”  صرخ البابا.

 

 

 كانوا يمثلون جلالة الامبراطور الذي كان المنقذ والقائد للبشرية وينوبوا عن إرادته. 

 ارتجفت الكاهنة وأثنت رأسها مرة أخرى.  كان هذا كل ما تستطيع فعله.  على الرغم من أن  لديها القدرة على شفاء نفسها باستخدام جريس ، لكنها عرفت أنها ستواجه المزيد من المشاكل فقط إذا شفيت نفسها أمام هيلموت.  

 لقد أعطى ظهور الهراطقة أو المرتدين الأشرار فرصة للكنيسة لتوحيد وتقوية قوتها. 

 

 

كان بإمكانها فقط أن تأمل أن تمر هذه اللحظة بأسرع ما يمكن.

 

 

 

 “يا حضرة القداسة ، وصلت رسالة من النقيب إيثان إتيل من وسام الغراب الأبيض.”

 يمكننا أن نقول من المشهد أنكم قاومتم جميعًا ببسالة.   لقد أمرتُ باستعادة جثث كشافة جبال لوس بلطف.  سيتم إرسال جثثهم إلى تانتيل “.

 

 “قداستك ، ألم تكن قد توقعت بالفعل نبوءة القديسة؟”  سخر بافان.

 أخيرًا ، سُمع صوت لإنقاذ الكاهنة.

 

 

 

 ركض هيلموت على عجل نحو الكاهن الذي أوصل الرسالة.

بعد كل شيء ، كانت ذكاء هيلموت وإحساسه بالتوازن هي التي سمحت له بأن يصبح البابا ومواصلة التعايش مع بارث لعقود.

 

 

 في هذه الأثناء ، بعد أن غادر هيلموت ، جاء بعض رفاقها الكهنة بسرعة لشفاء الكاهنة.

 “… بادئ ذي بدء ، لم أقم بهذه النبوءة ، إذ كان هناك حريق غير معروف في جنوب السهول الكبرى ، ثم احترق الكولوسيوم في تنتيل حتى برج الرماد انهار مع هطول أمطار غزيرة مفاجئة ، و تقول الشائعات أن تالتر و جرانبالدي قد أُحييا ، إن كل النبوءات تتحقق الواحدة تلو الأخرى. “

 

 

 “ماذا يقول؟  هل قاموا بتطهير هذا اللقيط؟ ”  سأل البابا.

 

 

 

 سلم الكاهن الرسالة إلى هيلموت بوجه حزين.

 

 

 

 تخطى هيلموت الكلمات المنمقة والعبارات التكميلية التي تم نقشها تلقائيًا ، وقام بقراءة نص الرسالة بسرعة. 

 “قداستكم.”

 

 “يا حضرة القداسة ، وصلت رسالة من النقيب إيثان إتيل من وسام الغراب الأبيض.”

 كان نص الرسالة قصيرًا ويتألف من سطرين فقط.

  كان السبب الوحيد الذي جعل هيلموت قادرًا على السيطرة على شؤون الإمبراطورية هو أن بارث بالتيك لم يكن لديه اهتمام كبير بالسياسة.

 

 [لم أخبر أحداً قط أن يخدمني أو يشوه تعاليمي ، ولم أخبر أي شخص مطلقًا بإضرام النار في القرى ولم أخبر أي شخص أن يمدحني بدماء الضعفاء – لا شيء من هذا لي …]

 [تغير المسار أثناء مطاردة الصبي الزنديق بسبب الكشف عن أنشطة رهبنة هوجين.]

 ولكن بدلاً من اتباع أوامره ، طارد إيثان إيتيل ، قائد وسام الغراب الأبيض ، وسام هوجين.

 

 كانت تلك نهاية الرسالة.

 

 

 لقد كان سؤالًا تم طرحه مرارًا وتكرارًا أكثر من اثنتي عشرة مرة ، لكن كاهنة شابة أجابت باحترام وهي تحني رأسها.

كاد هيلموت أن يلعن بصوت عالٍ.  

 

 

 

كان قد أمر وسام الغراب الأبيض لقتل الصبي الزنديق من تانتيل. 

 كنت أتوقع أن يكون لديك بعض الرسائل لتوصيلها مع الأخذ في الاعتبار أن ذلك اللقيط عالجك ، لكنك لست بحاجة إلى قول أي شيء “.

 

 [لم أخبر أحداً قط أن يخدمني أو يشوه تعاليمي ، ولم أخبر أي شخص مطلقًا بإضرام النار في القرى ولم أخبر أي شخص أن يمدحني بدماء الضعفاء – لا شيء من هذا لي …]

 ولكن بدلاً من اتباع أوامره ، طارد إيثان إيتيل ، قائد وسام الغراب الأبيض ، وسام هوجين.

 [لم أخبر أحداً قط أن يخدمني أو يشوه تعاليمي ، ولم أخبر أي شخص مطلقًا بإضرام النار في القرى ولم أخبر أي شخص أن يمدحني بدماء الضعفاء – لا شيء من هذا لي …]

 

 

 “ابن العاهرة ، لقد فعل هذا عن قصد!”

  كانت طريقة لطيفة للإشارة إلى حقيقة أن البابا كان له تاريخ في التلاعب بنبوءات القديسة.

 

 

 تمكن هيلموت بالكاد من إخراج الشتائم.  

 “… ألا توجد حتى الآن رسالة من وسام الغراب الأبيض؟”

 

 

كان يدرك أن هناك العديد من الأشخاص الذين وجدوا أن هناك خطأً معه بسبب الحال المتواضع الذي أتى منه في الأصل.

 اعتقد بافان أن أهواء بارث قد تم تضمينها إلى حد ما في خطة هيلموت.  

 

 

 كانت النعمة التي مُنحت له لها القدرة على إرسال رسائل تخاطرية فورية ؛  لم يكن هناك سبب ليستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإرسال مثل هذه الرسالة القصيرة.

 “هل مازلتَ قلقًا بشأن النبوءة؟”

 

  “هل قلت … رون؟  هل تعرف ماذا تقول؟ “

  على الرغم من أن الجزء السفلي من الرسالة كان مليئًا ببعض الأعذار ، كان من الواضح أن إيثان أرسل الرسالة في وقت لاحق عن قصد لأنه أراد تجنب معارضة هيلموت لسعيه للحصول على وسام هوجين.

 حاول هيلموت المراوغة ، لكن بافان كان مثابرًا.

 

 أومأ هيلموت برأسه بهدوء.  على الرغم من أنه كان سوء فهم بافان للاعتقاد بأنه اختلق النبوءة ، إلا أن هيلموت لم يكن لديه خيار سوى الانحناء والبقاء مطيعًا.

 “هل هناك من يقوم بعمله بشكل صحيح ؟!”  صرخ هيلموت ، ومزَّقَ الرسالة إلى أشلاء.

 

 

 

 أعطى هيلموت أوامر للعديد من أعضاء الكنيسة بما في ذلك الأسقف ريتو والمحقق كاتو.  

 

 

 

لكن حياة وموت كاتو كانا مجهولين ، ولم تكن هناك رسالة من وسام الوردة الزرقاء.  عض هيلموت أصابعه بعصبية.

 

 

 

 “قداستكم.”

 

 

 “سأذهب بعد ذلك.  ليس لدي ما أقوله منذ أن أنصتَ قداستك إلى نصيحتي المتواضعة. ليحرسك جلالة الامبراطور “.

 جفل هيلموت عند سماعه صوتًا بنبرة عميقة ومنخفضة عبر الممر.

 

 

 حاول هيلموت المراوغة ، لكن بافان كان مثابرًا.

 عند رؤية من وصل ، تراجع الكهنة بسرعة واختفوا.

 

 

 لقد كان سؤالًا تم طرحه مرارًا وتكرارًا أكثر من اثنتي عشرة مرة ، لكن كاهنة شابة أجابت باحترام وهي تحني رأسها.

 حظر الفاتيكان بشكل صارم الدروع والأسلحة ، لكن الوافد الجديد كان مسلحًا بالكامل بالدروع والسيف.

 

“لقد مرت بالفعل بضعة أيام!  كيف لا يزالون لا يرسلون لنا رسالة !؟  كان يجب أن يأتي وسام الوردة الزرقاء بالفعل بهذا اللقيط الآن! ”  صرخ البابا.

 “هل مازلتَ قلقًا بشأن النبوءة؟”

 

 

 “إذن ، ما هي النبوة مرة أخرى؟  اعتقدت أنها بدأت بـ “الإمبراطور الأسود …” أو شيء من هذا القبيل. “

 كان الرجل طويل القامة وشعره أبيض طويل متدلي.  كان جسده العضلي مليئًا بالندوب ، ولكن أكثر ما لفت انتباه الناس هو رداءه الأبيض الذي رسم عليه الشمس.

 

 

 “أستطيع أن أقول إنك لم ترتكب أي أفعال هرطقة من خلال النظر إلى الندبة على عينك اليسرى ، فهذا اللقيط بذل جهدًا لنقش رون قديم على بشرتك ، و لم يكن ليترك مثل هذه الندبة لو كنتِ مهرطقًا ، وأضافت كاميل وهي تبتسم في سينا:

 نادى هيلموت باسمه “الكابتن بافان”.

 “اسمي كاميل كاستوريا ، نائب وسام الغراب الأبيض.  لا تترددِ في الاتصال بي  وسأبذل قصارى جهدي لتوفير الراحة لك أثناء إقامتك ، بعد ذلك قالت كاميل وهي تستعد للمغادرة ومنح سينا ​​بعض المساحة الشخصية “ما زلنا نطارد وسام هوجين ، لذلك قد لا يكون أفضل بيئة للمريض ، لكننا سننزلك إلى أقرب مدينة”.

 

 

 كان بافان بيلتيري قائد وسام العاصمة.

 “قداستك ، ألم تكن قد توقعت بالفعل نبوءة القديسة؟”  سخر بافان.

 

 

 نظرًا لأن الشمس ترمز إلى جلالة الامبراطور، كانت المجموعة الوحيدة التي يمكنها استخدام الرمز هي الحرس الإمبراطوري.  ومع ذلك ، فقد حُرم الحرس الإمبراطوري من حق استخدام الرمز بعد أن وُجد أن قائد الحرس الإمبراطوري [وينوا ويفر]متورط في اغتيال جلالة الامبراطور، فبعد هذا الحادث ، أصبح وسام العاصمة تحت قيادة الجنرال العظيم بارث بالتيك الذي له الحق في استخدام الرمز.

 تخطى هيلموت الكلمات المنمقة والعبارات التكميلية التي تم نقشها تلقائيًا ، وقام بقراءة نص الرسالة بسرعة. 

 

 

 “لقد مرت فترة ، يا قداستنا”.  قال بافان “سمعتُ أن الإمبراطورية كانت في حالة من الفوضى مؤخرًا”.

 لكن غطرستهم كانت طبيعية ، بما أن لديهم القوة لدعم غطرستهم ، فقد يكون فرسان الهيكل أقوياء ، لكنهم لم يكونوا متطابقين مع نظام العاصمة والقوة الإمبراطورية.

 

 

شعر هيلموت بالمرض  ، فعلى الرغم من قدرة البابا على الإمساك بروح الإمبراطورية وسياستها في يده ، لكنه لم يستطع أن ينظر باحتقار إلى قائد وسام العاصمة المتمثل عمليا في الملك بارث بالتيك نفسه.

بعد كل شيء ، كانت ذكاء هيلموت وإحساسه بالتوازن هي التي سمحت له بأن يصبح البابا ومواصلة التعايش مع بارث لعقود.

 

 

 ” قدرة جلالة الامبراطور، تتجاوز بكثير قدرتي وتحدث أشياء كثيرة خارجة عن إرادتي ، إذ أني أستطيع أن أرى أن الضوضاء قد تدفقت إلى قلعة الشمس ،  إنها ليست مشكلة كبيرة لذا لا داعي للقلق “.

 

 

 

 حاول هيلموت المراوغة ، لكن بافان كان مثابرًا.

 

 

 

 أجاب بافان: “يبدو أن الوصي لا يوافق”.

 أعطى هيلموت أوامر للعديد من أعضاء الكنيسة بما في ذلك الأسقف ريتو والمحقق كاتو.  

 

 “…سأكون اكثر حذرا.  من فضلك دع الوصي يعرف كلامي “.

 عض هيلموت شفتيه عند سماعه أن بارث بالتيك كان يوجهُ انتباهه إلى الحادث.

 “دعونا نتمشى.  أليس من الخانق قداستك أن تبقى في الفاتيكان فقط؟ “

 

 ولكن بدلاً من اتباع أوامره ، طارد إيثان إيتيل ، قائد وسام الغراب الأبيض ، وسام هوجين.

  كان السبب الوحيد الذي جعل هيلموت قادرًا على السيطرة على شؤون الإمبراطورية هو أن بارث بالتيك لم يكن لديه اهتمام كبير بالسياسة.

 

 

 

  إذا أصبح بافانا الذي يعمل تحت قيادة بارث طموحًا لتولي السلطة ، فسيصبح موقف هيلموت غير مستقر بسهولة.

  على الرغم من أن الجزء السفلي من الرسالة كان مليئًا ببعض الأعذار ، كان من الواضح أن إيثان أرسل الرسالة في وقت لاحق عن قصد لأنه أراد تجنب معارضة هيلموت لسعيه للحصول على وسام هوجين.

 

 

 بينما كانت الكنيسة هي التي حكمت الإمبراطورية عمليًا ، كان بارث بالتيك هو الأول في قمة سلسلة القوة.

 

 

 

  لم يجرؤ هيلموت على وضع سياسات أو خطط ضد بارث مهما كان الأمر ، وكان عليه أن يحني رأسه لأهواء بارث.

 

 

 “كل الهراطقة لهم لسان متشعب ، و أي شيء يقولونه لا يستحق الاستماع إليه “.

 “دعونا نتمشى.  أليس من الخانق قداستك أن تبقى في الفاتيكان فقط؟ “

 

 

 

 “… الفاتيكان واسع بما فيه الكفاية.”

 

 

 

 بدأ بافان في السير بجوار هيلموت ، ولم يكن أمام هيلموت أي خيار سوى اتباعه بهدوء.

 “… ألا توجد حتى الآن رسالة من وسام الغراب الأبيض؟”

 

 

 “إذن ، ما هي النبوة مرة أخرى؟  اعتقدت أنها بدأت بـ “الإمبراطور الأسود …” أو شيء من هذا القبيل. “

 

 “آه ، لا بأس.  أنا أفهم الظروف التي كنت فيها “.

 “… سيظهر الإمبراطور الأسود من الجنوب ليلون حقل القمح باللون الرمادي.  سوف يستيقظ التنين ، وسوف ترتفع الآلهة الساقطة ، وسوف تنهار الحدود وسيسقط الإمبراطور أخيرًا على العرش ، و هذا ما صرَّحت به القديسة لدينا الشهر الماضي “.

 

 

 

 حدق بافان في الفراغ بينما كان يتمعَّن في نبوءة هيلموت ، ثم سرعان ما أطلق الضحك وهز رأسه.

 عندما نظرت إلى كاميل وهي على وشك المغادرة ، ارتبكت سينا.

 

 

 “قداستك ، ألم تكن قد توقعت بالفعل نبوءة القديسة؟”  سخر بافان.

 

 

 “يا حضرة القداسة ، وصلت رسالة من النقيب إيثان إتيل من وسام الغراب الأبيض.”

  كانت طريقة لطيفة للإشارة إلى حقيقة أن البابا كان له تاريخ في التلاعب بنبوءات القديسة.

 

 

  كان بارث و فرسانهُ في العاصمة متعجرفين بما يكفي لدخول الفاتيكان وهم مسلحون بالكامل حتى عندما كانت أشياء مثل الدروع والأسلحة محظورة. 

 كانت مهمة البابا الرئيسية هي تفسير كل البشائر والتلاعب بها حسب ذوق الزعيم الإمبراطوري.

 استدار بافان وخرج من الممر حتى قبل أن ينهي هيلموت وداعه.

 

 

  نبوءة القديسة لم تكن استثناء ، فلقد  أُجبرت القديسة على أن تتنبأ بشيء لم تسمعه أو تشوه النبوءات.

 

 

 

 كان بارث بالتيك مدركًا لذلك جيدًا ، لكنه كان يتجاهل الحقيقة حيث استمر تواطؤهم منذ وقت طويل قبل ذلك.  نظرًا لأن هيلموت لم يكن لديه فرصة للفوز على بارث ، فقد كان هيلموت موردًا قيمًا له.

وشكرا.

 

 “يا حضرة القداسة ، وصلت رسالة من النقيب إيثان إتيل من وسام الغراب الأبيض.”

قال هيلموت وشفتاه مشوشتان: “هذه النبوءة مختلفة”.

 كانت سينا ​​في محاكمة تحقيق في تانتيل ، لمجرد أنها أجرت محادثة مع جوان ، و لكن هذه المرة  لم تنجو سينا ​​وحدها فحسب ، بل ظهرت عليها أيضًا علامات العلاج على جسدها ،  ومع ذلك ، لم يستجوبها كامل.

 

 

 “إذا كنت لا تمانع ، هل لي أن أسأل كيف تختلف؟”

 

 

 

 “… بادئ ذي بدء ، لم أقم بهذه النبوءة ، إذ كان هناك حريق غير معروف في جنوب السهول الكبرى ، ثم احترق الكولوسيوم في تنتيل حتى برج الرماد انهار مع هطول أمطار غزيرة مفاجئة ، و تقول الشائعات أن تالتر و جرانبالدي قد أُحييا ، إن كل النبوءات تتحقق الواحدة تلو الأخرى. “

 “قداستك ، ألم تكن قد توقعت بالفعل نبوءة القديسة؟”  سخر بافان.

 

 كان نص الرسالة قصيرًا ويتألف من سطرين فقط.

 ضحك بافان بهدوء بدلاً من الرد على هيموت.

 

 

 ومع ذلك ، إذا طُرح نفس السؤال مرة أخرى على أولئك الذين استمتعوا بالحديث عن الحقيقة على انفراد ، فسيشيرون إلى “الفاتيكان” ، حيث تقع الكنيسة.  

 أدرك هيلموت أن بافان لم يصدق أيًا من ذلك ،  لكنه لا يستطيع أن يلومه. 

 أجاب بافان: “أنا غارق في رؤية قداستك يأخذ نصيحتي بإخلاص”.

 

 

 إذا تم وضعه في حذاء بافان ، لكان قد سخر أيضًا من مثل هذه المزاعم.

  كان بارث و فرسانهُ في العاصمة متعجرفين بما يكفي لدخول الفاتيكان وهم مسلحون بالكامل حتى عندما كانت أشياء مثل الدروع والأسلحة محظورة. 

 

 قالت فارسة الهيكل وهي تحني رأسها أمام سينا: “قائدنا لا يهتم كثيرًا ، لكنني شخصياً أود أن أعتذر”.  “أنا آسف ، لقد كنا نعلم أنكِ بحاجة إلى المساعدة ، لكننا لم نتمكن من العرض لأننا كنا في مهمة لاقتلاع جذور الخطايا العميقة.  يمكنك أن تلومنا لأننا مخطئون أيضًا لأن رفاقك لم يتمكنوا من العودة “.

 “إنها مجرد صدفة يا قداسة البابا ، لا يجب أن تدع القديسة تشم الكثير من دخان البخور هذا “.

 على الرغم من أن بعض الناس لم يصدقوا أن هذا صحيح ، إلا أن البابا هيلموت هيلفين اعتقد ذلك.

 

  نبوءة القديسة لم تكن استثناء ، فلقد  أُجبرت القديسة على أن تتنبأ بشيء لم تسمعه أو تشوه النبوءات.

 “…أنت على حق.  يبدو أنني أشعر بالحذر المفرط فقط مع تقدمي في العمر “.

 كانت النعمة التي مُنحت له لها القدرة على إرسال رسائل تخاطرية فورية ؛  لم يكن هناك سبب ليستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإرسال مثل هذه الرسالة القصيرة.

 

 

 “إنه مجرد نسيم يمر  فنحن جميعًا نشهد ظواهر غريبة في الحياة ، لكن ألا تعتقد أن المواطنين سوف ينفعلون إذا أحدثت العاصمة ضجة كبيرة بشأن لا شيء؟ “

 

 

 

 شعر هيلموت بشعور غريب من نبرة بافان ، مما تسبب في تصلب وجهه.

 جفل هيلموت عند سماعه صوتًا بنبرة عميقة ومنخفضة عبر الممر.

 

  “هل قلت … رون؟  هل تعرف ماذا تقول؟ “

 لقد أعطى ظهور الهراطقة أو المرتدين الأشرار فرصة للكنيسة لتوحيد وتقوية قوتها. 

 

 

 نادى هيلموت باسمه “الكابتن بافان”.

 اشتبه بافان في أن هيلموت كان يحاول استخدام الحادث الأخير لتوسيع نفوذ الكنيسة. 

 

 

 

 اعتقد بافان أن أهواء بارث قد تم تضمينها إلى حد ما في خطة هيلموت.  

 “هل هناك من يقوم بعمله بشكل صحيح ؟!”  صرخ هيلموت ، ومزَّقَ الرسالة إلى أشلاء.

 

 نظرًا لأن الشمس ترمز إلى جلالة الامبراطور، كانت المجموعة الوحيدة التي يمكنها استخدام الرمز هي الحرس الإمبراطوري.  ومع ذلك ، فقد حُرم الحرس الإمبراطوري من حق استخدام الرمز بعد أن وُجد أن قائد الحرس الإمبراطوري [وينوا ويفر]متورط في اغتيال جلالة الامبراطور، فبعد هذا الحادث ، أصبح وسام العاصمة تحت قيادة الجنرال العظيم بارث بالتيك الذي له الحق في استخدام الرمز.

بعد كل شيء ، كانت ذكاء هيلموت وإحساسه بالتوازن هي التي سمحت له بأن يصبح البابا ومواصلة التعايش مع بارث لعقود.

 

 

 

 “…سأكون اكثر حذرا.  من فضلك دع الوصي يعرف كلامي “.

 

 

 

 أجاب بافان: “أنا غارق في رؤية قداستك يأخذ نصيحتي بإخلاص”.

 

 

 شعر هيلموت بشعور غريب من نبرة بافان ، مما تسبب في تصلب وجهه.

 أومأ هيلموت برأسه بهدوء.  على الرغم من أنه كان سوء فهم بافان للاعتقاد بأنه اختلق النبوءة ، إلا أن هيلموت لم يكن لديه خيار سوى الانحناء والبقاء مطيعًا.

 

 

 أجاب بافان: “يبدو أن الوصي لا يوافق”.

  كان بارث و فرسانهُ في العاصمة متعجرفين بما يكفي لدخول الفاتيكان وهم مسلحون بالكامل حتى عندما كانت أشياء مثل الدروع والأسلحة محظورة. 

 “… الفاتيكان واسع بما فيه الكفاية.”

 

 ولكن بدلاً من اتباع أوامره ، طارد إيثان إيتيل ، قائد وسام الغراب الأبيض ، وسام هوجين.

 لكن غطرستهم كانت طبيعية ، بما أن لديهم القوة لدعم غطرستهم ، فقد يكون فرسان الهيكل أقوياء ، لكنهم لم يكونوا متطابقين مع نظام العاصمة والقوة الإمبراطورية.

 “… بادئ ذي بدء ، لم أقم بهذه النبوءة ، إذ كان هناك حريق غير معروف في جنوب السهول الكبرى ، ثم احترق الكولوسيوم في تنتيل حتى برج الرماد انهار مع هطول أمطار غزيرة مفاجئة ، و تقول الشائعات أن تالتر و جرانبالدي قد أُحييا ، إن كل النبوءات تتحقق الواحدة تلو الأخرى. “

 

 

 “سأذهب بعد ذلك.  ليس لدي ما أقوله منذ أن أنصتَ قداستك إلى نصيحتي المتواضعة. ليحرسك جلالة الامبراطور “.

  كان السبب الوحيد الذي جعل هيلموت قادرًا على السيطرة على شؤون الإمبراطورية هو أن بارث بالتيك لم يكن لديه اهتمام كبير بالسياسة.

 

 استدار بافان وخرج من الممر حتى قبل أن ينهي هيلموت وداعه.

 “حرسك جلالة الامبراطور.”

 

 

 

 استدار بافان وخرج من الممر حتى قبل أن ينهي هيلموت وداعه.

 شعر هيلموت بشعور غريب من نبرة بافان ، مما تسبب في تصلب وجهه.

 

 

 بالنظر إلى ظهره ، أكد هيلموت مرة أخرى التصميم الذي قام به بالفعل ألف مرة ؛  أنه في يوم من الأيام سوف يكسر قرن بارث بالتيك عن رأسه ويضربه في حلق بافان.

“لقد مرت بالفعل بضعة أيام!  كيف لا يزالون لا يرسلون لنا رسالة !؟  كان يجب أن يأتي وسام الوردة الزرقاء بالفعل بهذا اللقيط الآن! ”  صرخ البابا.

 

 

 بينما تظاهر هيلموت بأنه مطيع ، كان هناك شيئان لم يخبرهما بافان ، أحدهما أن الصبي في وسط كل هذه الحوادث كان له شعر أسود ، والآخر كان نبوءة جديدة سمعتها القديسة الليلة الماضية.

كان بإمكانها فقط أن تأمل أن تمر هذه اللحظة بأسرع ما يمكن.

 

 “انت مستيقظ.”

 [لم أخبر أحداً قط أن يخدمني أو يشوه تعاليمي ، ولم أخبر أي شخص مطلقًا بإضرام النار في القرى ولم أخبر أي شخص أن يمدحني بدماء الضعفاء – لا شيء من هذا لي …]

  كانت طريقة لطيفة للإشارة إلى حقيقة أن البابا كان له تاريخ في التلاعب بنبوءات القديسة.

 

 نظرًا لأن الشمس ترمز إلى جلالة الامبراطور، كانت المجموعة الوحيدة التي يمكنها استخدام الرمز هي الحرس الإمبراطوري.  ومع ذلك ، فقد حُرم الحرس الإمبراطوري من حق استخدام الرمز بعد أن وُجد أن قائد الحرس الإمبراطوري [وينوا ويفر]متورط في اغتيال جلالة الامبراطور، فبعد هذا الحادث ، أصبح وسام العاصمة تحت قيادة الجنرال العظيم بارث بالتيك الذي له الحق في استخدام الرمز.

 ***

 

 

 

 استيقظت سينا ​​وفتحت إحدى عينيها.  حاولت فتح عينها اليسرى ، لكنها تراجعت عندما شعرت بإحساس غريب بجلدها المتخثر ، و عندها فقط أدركت أنها فقدت عينها اليسرى إلى الأبد حتى نعمة جلالة الإمبراطور لم تستطع شفاء الجروح المحترقة بالنار.

 

 

  كان بارث و فرسانهُ في العاصمة متعجرفين بما يكفي لدخول الفاتيكان وهم مسلحون بالكامل حتى عندما كانت أشياء مثل الدروع والأسلحة محظورة. 

 “انت مستيقظ.”

 

 

  إذا أصبح بافانا الذي يعمل تحت قيادة بارث طموحًا لتولي السلطة ، فسيصبح موقف هيلموت غير مستقر بسهولة.

 استدارت سينا ​​نحو الصوت . ووقفت أمامها فارس ذات شعر قصير بتعبير بارد ، حينها أدركت سينا ​​على الفور أنها كانت أحد فرسان الهيكل من وسام الغراب الأبيض حيث تعرفت على درعها الفضي الأبيض مع رمز الغراب الأبيض.

 

 

 “آه ، لا بأس.  أنا أفهم الظروف التي كنت فيها “.

 كانتْ سينا ​​في ثكنات وسام الغراب الأبيض.

 

 

 “هل هناك من يقوم بعمله بشكل صحيح ؟!”  صرخ هيلموت ، ومزَّقَ الرسالة إلى أشلاء.

 “كيف…؟”

 

 

 

“وجدناك بينما كنا نبحث عن آثار وسام هوجين.  يبدو أن جميع رفاقك قد ماتوا بالفعل. 

 استدار بافان وخرج من الممر حتى قبل أن ينهي هيلموت وداعه.

 

 “…أنت على حق.  يبدو أنني أشعر بالحذر المفرط فقط مع تقدمي في العمر “.

 يمكننا أن نقول من المشهد أنكم قاومتم جميعًا ببسالة.   لقد أمرتُ باستعادة جثث كشافة جبال لوس بلطف.  سيتم إرسال جثثهم إلى تانتيل “.

 حدق بافان في الفراغ بينما كان يتمعَّن في نبوءة هيلموت ، ثم سرعان ما أطلق الضحك وهز رأسه.

 

 

 “أوه…”

 

 

 بينما تظاهر هيلموت بأنه مطيع ، كان هناك شيئان لم يخبرهما بافان ، أحدهما أن الصبي في وسط كل هذه الحوادث كان له شعر أسود ، والآخر كان نبوءة جديدة سمعتها القديسة الليلة الماضية.

 أدركت سينا ​​مرة أخرى أن جميع رفاقها قد ماتوا ، بمن فيهم أوسري.

 

 

 إذا سأل أي شخص أين تكمن سلطة الإمبراطورية ، فإن معظم الناس يشيرون إلى عاصمة الإمبراطورية ، مدينة تورا المقدسة.  

 قالت فارسة الهيكل وهي تحني رأسها أمام سينا: “قائدنا لا يهتم كثيرًا ، لكنني شخصياً أود أن أعتذر”.  “أنا آسف ، لقد كنا نعلم أنكِ بحاجة إلى المساعدة ، لكننا لم نتمكن من العرض لأننا كنا في مهمة لاقتلاع جذور الخطايا العميقة.  يمكنك أن تلومنا لأننا مخطئون أيضًا لأن رفاقك لم يتمكنوا من العودة “.

 عض هيلموت شفتيه عند سماعه أن بارث بالتيك كان يوجهُ انتباهه إلى الحادث.

 

 

 “آه ، لا بأس.  أنا أفهم الظروف التي كنت فيها “.

 أدركت سينا ​​مرة أخرى أن جميع رفاقها قد ماتوا ، بمن فيهم أوسري.

 

 

 كانت سينا ​​تكذب إذا قالت إنها لم تستاء منهم ، لكن كان عليها أن تعترف أنه ليس لديهم خيار آخر.  كان من الطبيعي لوسام الغراب الأبيض إعطاء الأولوية للمطاردة بعد وسام هوغين على خوان.  كان خوان مهرطقًا لم يظهر إلا مؤخرًا ، لكن جماعة هوجين كانت إحدى الجماعات التي ارتكبت الخطيئة الكبرى للمشاركة في اغتيال جلالة الملك ،  ولا يعني هذا الاستغناء عن وسام الزهرة الزرقاء ، فبعد كل شيء ، كانت سينا ​​وهاسيل هما اللذان قررا محاربة جوان حتى في غياب وسام الغراب الأبيض.

 في هذه الأثناء ، بعد أن غادر هيلموت ، جاء بعض رفاقها الكهنة بسرعة لشفاء الكاهنة.

 

 جفلت سينا ​​من كلام كاميل إذ أن الأمر كما لو أنها كانت تطلب من سينا ​​أن تبتعد عن قناعتها بكلمات جوان. كان كتف سينا ​​يرتجف.

 “اسمي كاميل كاستوريا ، نائب وسام الغراب الأبيض.  لا تترددِ في الاتصال بي  وسأبذل قصارى جهدي لتوفير الراحة لك أثناء إقامتك ، بعد ذلك قالت كاميل وهي تستعد للمغادرة ومنح سينا ​​بعض المساحة الشخصية “ما زلنا نطارد وسام هوجين ، لذلك قد لا يكون أفضل بيئة للمريض ، لكننا سننزلك إلى أقرب مدينة”.

 على الرغم من أن عرش الأبدية كان يعتبر الضوء الهادي للإمبراطورية بالإضافة إلى كونه علامة فارقة ، إلا أنه لم يكن سلطة حية.

 

كان يدرك أن هناك العديد من الأشخاص الذين وجدوا أن هناك خطأً معه بسبب الحال المتواضع الذي أتى منه في الأصل.

 عندما نظرت إلى كاميل وهي على وشك المغادرة ، ارتبكت سينا.

 

 

 كانت النعمة التي مُنحت له لها القدرة على إرسال رسائل تخاطرية فورية ؛  لم يكن هناك سبب ليستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإرسال مثل هذه الرسالة القصيرة.

 “ال- ​​النائب كاميل؟”

 

 

 “همم؟  هل لديك أي أسئلة أخرى؟”

 “همم؟  هل لديك أي أسئلة أخرى؟”

 ولكن بدلاً من اتباع أوامره ، طارد إيثان إيتيل ، قائد وسام الغراب الأبيض ، وسام هوجين.

 

 

 “حسنًا … هذا بالضبط سؤالي.  أليس لديك أي أسئلة لي؟  ربما حول ما حدث بيني وبين الصبي أو المحادثة التي أجريناها؟ “

يقع عرش الأبدية داخل مدينة تورا المقدسة ، حيث تم تكريم الإمبراطور. 

 

لكن حياة وموت كاتو كانا مجهولين ، ولم تكن هناك رسالة من وسام الوردة الزرقاء.  عض هيلموت أصابعه بعصبية.

 كانت سينا ​​في محاكمة تحقيق في تانتيل ، لمجرد أنها أجرت محادثة مع جوان ، و لكن هذه المرة  لم تنجو سينا ​​وحدها فحسب ، بل ظهرت عليها أيضًا علامات العلاج على جسدها ،  ومع ذلك ، لم يستجوبها كامل.

 كانوا يمثلون جلالة الامبراطور الذي كان المنقذ والقائد للبشرية وينوبوا عن إرادته. 

 

 

 “كنت أخطط للسؤال بعد أن تتعافى قليلاً ، فنحن نركز على السعي وراء وسام هوجين على أي حال حتى لا نتمكنِ من الاهتمام بهذه الحادثة. 

 

 

 

 كنت أتوقع أن يكون لديك بعض الرسائل لتوصيلها مع الأخذ في الاعتبار أن ذلك اللقيط عالجك ، لكنك لست بحاجة إلى قول أي شيء “.

 أجاب بافان: “أنا غارق في رؤية قداستك يأخذ نصيحتي بإخلاص”.

 

 

 “هل لي أن أسألك لماذا؟”

 

 

 

 “كل الهراطقة لهم لسان متشعب ، و أي شيء يقولونه لا يستحق الاستماع إليه “.

 

 

 [لم أخبر أحداً قط أن يخدمني أو يشوه تعاليمي ، ولم أخبر أي شخص مطلقًا بإضرام النار في القرى ولم أخبر أي شخص أن يمدحني بدماء الضعفاء – لا شيء من هذا لي …]

 جفلت سينا ​​من كلام كاميل إذ أن الأمر كما لو أنها كانت تطلب من سينا ​​أن تبتعد عن قناعتها بكلمات جوان. كان كتف سينا ​​يرتجف.

 “ابن العاهرة ، لقد فعل هذا عن قصد!”

 

  كان بارث و فرسانهُ في العاصمة متعجرفين بما يكفي لدخول الفاتيكان وهم مسلحون بالكامل حتى عندما كانت أشياء مثل الدروع والأسلحة محظورة. 

 “أستطيع أن أقول إنك لم ترتكب أي أفعال هرطقة من خلال النظر إلى الندبة على عينك اليسرى ، فهذا اللقيط بذل جهدًا لنقش رون قديم على بشرتك ، و لم يكن ليترك مثل هذه الندبة لو كنتِ مهرطقًا ، وأضافت كاميل وهي تبتسم في سينا:

 كانتْ سينا ​​في ثكنات وسام الغراب الأبيض.

 

 

  “هل قلت … رون؟  هل تعرف ماذا تقول؟ “

 ركض هيلموت على عجل نحو الكاهن الذي أوصل الرسالة.

 

 كانوا يمثلون جلالة الامبراطور الذي كان المنقذ والقائد للبشرية وينوبوا عن إرادته. 

 أجابت كاميل: “إنها تعني” حارس الإمبراطور “.

 

 

 

**********

 

 

 “يا حضرة القداسة ، وصلت رسالة من النقيب إيثان إتيل من وسام الغراب الأبيض.”

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معكم المترجم الجديد.

 

 

 “إذن ، ما هي النبوة مرة أخرى؟  اعتقدت أنها بدأت بـ “الإمبراطور الأسود …” أو شيء من هذا القبيل. “

طبعا هنالك الكثير من الأسماء المتغيرة في هذا الفصل مثل اسم بارفيس (ذُكر في الفصول الاولى) تحول الى اسم بارث بالتك وأرى انه افضل.

وايضا في هذا الفصل اودكم ان تعتادوا على الاسماء لأنها ستذكر كثيرا من الان وصاعدا .

 

 

وايضا في هذا الفصل اودكم ان تعتادوا على الاسماء لأنها ستذكر كثيرا من الان وصاعدا .

 كانت سينا ​​تكذب إذا قالت إنها لم تستاء منهم ، لكن كان عليها أن تعترف أنه ليس لديهم خيار آخر.  كان من الطبيعي لوسام الغراب الأبيض إعطاء الأولوية للمطاردة بعد وسام هوغين على خوان.  كان خوان مهرطقًا لم يظهر إلا مؤخرًا ، لكن جماعة هوجين كانت إحدى الجماعات التي ارتكبت الخطيئة الكبرى للمشاركة في اغتيال جلالة الملك ،  ولا يعني هذا الاستغناء عن وسام الزهرة الزرقاء ، فبعد كل شيء ، كانت سينا ​​وهاسيل هما اللذان قررا محاربة جوان حتى في غياب وسام الغراب الأبيض.

 

  كان السبب الوحيد الذي جعل هيلموت قادرًا على السيطرة على شؤون الإمبراطورية هو أن بارث بالتيك لم يكن لديه اهتمام كبير بالسياسة.

واتمنى ان تعطوني تعليقاتكم عن الفصول لان هذا يحفزني على تنزيل الفصول بشكل اسرع وجودة أعلى في الكتابة والوصف.

 أدركت سينا ​​مرة أخرى أن جميع رفاقها قد ماتوا ، بمن فيهم أوسري.

 

 

وشكرا.

 “انت مستيقظ.”

 

 “…سأكون اكثر حذرا.  من فضلك دع الوصي يعرف كلامي “.

 عند رؤية من وصل ، تراجع الكهنة بسرعة واختفوا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط