نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 40

المدينة الخارجة عن القانون (1)

المدينة الخارجة عن القانون (1)

أمال جوان رأسه وهو ينظر في جميع أنحاء المدينة.

 

 

 

 رغم أنه لم ير العديد من المدن من قبل ، مع ذلك هايدن ، والتي هي المدينة الأولى التي صادفها في جبل لاوس ، كانت غريبة بالتأكيد.

 ومع ذلك ، لم تكن هذه المدينة تبدو وكأنها مدينة يعيش فيها الجميع في وئام وسلام.

 

 حاول الشاب الذي وقف بجانب المرأة الإمساك بكتف جوان ، لكن جوان رفع يده ، و في الوقت نفسه ، شد جوان معصمه ليفقد توازنه ، إذ بحلول الوقت الذي سقط فيه على ركبتيه كان سيف جوان القصير يلمس حلقه بالفعل.

 أولاً ، كان هناك الكثير من أنصاف البشر ، بما في ذلك الماعز من الكشافة ، والجان ، والأقزام ، وحتى البشر ذوي الشعر الأسود الذين يبدو أنهم يأتون من خارج الحدود.

 

 

 

 لم يكن هناك شخص واحد يلقي نظرة فضولية على جوان. 

 تساءل جوان عما يخطط له هذا النبيل من العاصمة في هذه المدينة الخارجة عن القانون مع حراسها ، وما هو الدور الذي تريده أن يلعبه لها ، فحتى الآن ، طُلب من جوان أن يكون بطلًا للكولوسيوم ، وفارس الإمبراطورية العبقري ، ومخلصاً قلبه للإمبراطورية.  وهذه المرة…

 

  قام المحتالون العبثيون بضرب عملاتهم المعدنية وسار رجال يشبهون التهديد في الشوارع وهم يحملون أسلحتهم. 

 ستكون الأمور مختلفة إذا كشف عباءته الرمادية ، لكنه حرص على إبقائها غير مرئية.

 “هل أنت على علم بوسام هوجين؟”

 

 “هل وسام هوجين في هذه المدينة؟”

 ذكّر مشهد المدينة جوان تانتيل للوهلة الأولى ، ولكن لم يبدو كل انصاف البشر عبيدًا. 

 

 

 “ماذا؟  ماذا تقول في منتصف الشارع … هل لديك أمنية مبكرة في الموت؟ “

 كان لديهم تعبيرات خفيفة ويبدو أن الانسجام مع الآخرين أمر طبيعي بالنسبة لهم.

 “آسف لإحباطك ، لكنني معروفة جيدًا في العاصمة

 

 “لماذا تسألين؟”

 علاوة على ذلك ، لم يكن هناك أي رموز دينية تقريبًا في هذه المدينة ، حينها شعر جوان أن الأمر غريبًا تمامًا. 

“نعم.  هذا الرجل خطير هل تعرف أن بروش الفأس الأحمرعلى عباءته يمثل عشيرة الفأس الدموية.

 

 اهتزت عينا المرأة.

 مقارنةً بتانتيل كان يمكنه رؤية الرمز الامبراطوري في كل منعطف.

 

 

 

 “لكن هذه المدينة هي بالتأكيد جزء من أراضي الإمبراطورية.”

 ضحك جوان وهو يتذكر أحدًا مثل عينيها والطريقة التي تحدثت بها.  عبست المرأة من ابتسامة جوان.

 

 

 ومع ذلك ، لم تكن هذه المدينة تبدو وكأنها مدينة يعيش فيها الجميع في وئام وسلام.

 “لا تزعجني إذا كنت لا تريد أن تفقد أصابعك مثله.”

 

 “لماذا علي؟”

  قام المحتالون العبثيون بضرب عملاتهم المعدنية وسار رجال يشبهون التهديد في الشوارع وهم يحملون أسلحتهم. 

 حاول الشاب الذي وقف بجانب المرأة الإمساك بكتف جوان ، لكن جوان رفع يده ، و في الوقت نفسه ، شد جوان معصمه ليفقد توازنه ، إذ بحلول الوقت الذي سقط فيه على ركبتيه كان سيف جوان القصير يلمس حلقه بالفعل.

 

في هذه الأثناء ، نظرت المرأة إلى جوان بوجه شاحب من مدخل الزقاق الملطخ بالدماء. من دون أن إظهار أي تعبير ، مر جوان بجانبها.

 حتى أن جوان رأى السكارى ممددين في الزقاق رغم أن الوقت كان لا يزال نهارًا ، وأطفالًا يقطفون جيوبهم.

 

 

 

 ومع ذلك ، أدرك جوان أن هناك شيئًا واحدًا مشتركًا بين الجميع – كانوا جميعًا مسلحين.

 “لقد حالفك الحظ يا فتى.”

 

 هناك شائعات تقول أن وسام هوجين يدعمهم أيضًا.  أنت تعرف من هم ، أليس كذلك؟  ذلك مخيف … “

 سمح هذا جوان بفهم سبب هذا الجو الخفيف. إذ أنه سيكون من الصعب على أي شخص أن يثير ضجة لأنه سيتعين عليه المخاطرة بالطعن إذا لم يشاهد ما قاله.

 وضع جوان سيفه القصير في الغمد. كان سيف تالتر القصير يتوهج بشكل خافت باللون الأحمر كما لو كان متحمسًا لشرب الدم. كان لسيف تالتر القصير القدرة على شرب الدم دون أن يضطر المالك إلى تنظيفه بعد الاستخدام ، وهي وظيفة مُرضية للغاية لجوان.

 

 

 كان جوان فضوليًا للغاية لمعرفة سبب افتقار المدينة إلى الأمن ، معتبراً أن وسام الغراب الأبيض يقع في مكان قريب.  سرعان ما وجد الإجابة على سؤاله.

 

 

 شحب الرجل العجوز والشاب من الكلمات التي بصقت بها المرأة.

 “طفل ، انتبه إلى أين أنت ذاهب.”

 

 

 علاوة على ذلك ، لم يكن هناك أي رموز دينية تقريبًا في هذه المدينة ، حينها شعر جوان أن الأمر غريبًا تمامًا. 

 كاد رجل ضخم أن يصطدم بجوان وهو يسير بجواره.  

 

 

 “لا يوجد أحد خلف ظهري.  أنا أبحث عن وسم هوجين لزيارة شخص أعرفه “.

لم يكن جوان بحاجة للقلق بشأن الاصطدام بالناس حتى وعيناه مغمضتان ، لكن الرجل بدا مستاءًا بمجرد رؤية جوان.

 “لا يوجد أحد خلف ظهري.  أنا أبحث عن وسم هوجين لزيارة شخص أعرفه “.

 

 “ماذا؟  ماذا تقول في منتصف الشارع … هل لديك أمنية مبكرة في الموت؟ “

 حاول جوان تجاهله ، لكن بعد ذلك أمسكه أحدهم من كتفه.

 

 

 “أنا لا ،و  لكن تفردها يجعلها مهمة.  بالإضافة إلى ذلك ، أحتاج إلى زيارةهذا المكان من وقت لآخر “.

 “لقد حالفك الحظ يا فتى.”

لم يكن جوان بحاجة للقلق بشأن الاصطدام بالناس حتى وعيناه مغمضتان ، لكن الرجل بدا مستاءًا بمجرد رؤية جوان.

 

 كانت هايدن مدينة تم بناؤها بدون خطة مناسبة في وقت بنائها.

 رفع جوان رأسه لمعرفة صاحب الصوت.

 

 

“نعم.  هذا الرجل خطير هل تعرف أن بروش الفأس الأحمرعلى عباءته يمثل عشيرة الفأس الدموية.

لقد كانت شابة مرحة لا تبدو وكأنها تنتمي إلى المدينة تنظر إليه ، و خلفها وقف شاب وآخر عجوز كانا إما حراسها أو زملائها.

 

 

 

 “محظوظ؟”

 

 

 

“نعم.  هذا الرجل خطير هل تعرف أن بروش الفأس الأحمرعلى عباءته يمثل عشيرة الفأس الدموية.

 أولاً ، كان هناك الكثير من أنصاف البشر ، بما في ذلك الماعز من الكشافة ، والجان ، والأقزام ، وحتى البشر ذوي الشعر الأسود الذين يبدو أنهم يأتون من خارج الحدود.

 

 “أريد أن أتجنب العبث مع وسام هوجين قدر الإمكان ، لذا فإن عقد صفقة معك أمر محفوف بالمخاطر بالنسبة لي أيضًا ، ثم قالت المرأة وهي تدير عينيها عبر جوان بتعبير حذر: “إذا كنت تخطط لمخالفة وسام هوجين ، فمن الصعب علي أن أخبرك بأي شيء”.

 إنهم أخطر الناس في المدينة ، لذا من الأفضل أن تنتبه لهم أينما ذهبت.

 شحب الرجل العجوز والشاب من الكلمات التي بصقت بها المرأة.

 

 

 هناك شائعات تقول أن وسام هوجين يدعمهم أيضًا.  أنت تعرف من هم ، أليس كذلك؟  ذلك مخيف … “

 

 

 عقد جوان ذراعيه معًا ، فعلى الرغم من انزعاجه من المرأة ، لم يكن هناك سبب لرفض عرضهم إذا كان بإمكانها تقديم معلومات حول وسام هوجين.

 قام جوان بمسح المرأة من الرأس إلى أخمص القدمين.  كانت مرتبكة من نظراته ، لكنها سرعان ما ابتسمت ومدتْ يدها.

 

 

 كان السبب الرئيسي وراء اعتقاد جوان أنهم كانوا في رحلة بهدف وليس نزهة غير ناضجة للنبلاء هو بسبب عيون المرأة – فقد كانت باردة وحساسة ، ويمكن أن تجد طريقها حتى في أحلك اللحظات. 

 “لابد أنكَ أتيت من مسافة بعيدة خارج الحدود.  ما اسمك؟

 

 

 “الآن بعد أن رأيت ، أنت ولد جيد ، و لكن هناك شيء تحتاج للإجابة عليه أولاً.  لماذا تبحث عن وسام هوجين؟ “

  آه ، اسمي … “

 

 

 

 “جوان”.

 نظر جوان إلى المرأة التي تقف خارج الزقاق واعتقد أنها مزعجة.  

 

  علاوة على ذلك ، بين الرجل العجوز والشاب الذي يقف خلفها ، كان الشاب يحمل سيفًا مزدوج اليد ، لكن لا يبدو أنه يمثل تهديدًا كبيرًا ، و من ناحية أخرى ، بدا الرجل العجوز أكثر تهديدًا.

 كانت المرأة مرتبكة مرة أخرى عند سماع اسمه.  

 وضع جوان سيفه القصير في الغمد. كان سيف تالتر القصير يتوهج بشكل خافت باللون الأحمر كما لو كان متحمسًا لشرب الدم. كان لسيف تالتر القصير القدرة على شرب الدم دون أن يضطر المالك إلى تنظيفه بعد الاستخدام ، وهي وظيفة مُرضية للغاية لجوان.

 

لكوني سيدة طيبة ، و أتساءل من منا ستعلق الكنيسة؟  ،هل نبيل من العاصمة أم الشاب القاتل الزنديق من خارج الحدود؟ ”  سخرت المرأة.

توقف جوان عن الاهتمام بها واقترب على الفور من الرجل الضخم الذي اصطدم به منذ لحظة. 

 كان هناك العديد من الأماكن حول الزقاق ، حيث لم يصل الضوء مطلقًا وحيث لن يتم العثور على الجثث لفترة طويلة.

 

 

 تعثر الرجل وسقط على الأرض حيث أصيب بشكل غير متوقع.

 “حسنًا ، يبدو أننا قد أزعجناك.”

 

 السبب الوحيد الذي جعل جوان لم يقطعه بشكل مباشر هو تجنب مشاجرة مزعجة أخرى.

 ”كيو!  ماذا تفعل أيها الوغد! “

 ومع ذلك ، أدرك جوان أن هناك شيئًا واحدًا مشتركًا بين الجميع – كانوا جميعًا مسلحين.

 

 السبب الوحيد الذي جعل جوان لم يقطعه بشكل مباشر هو تجنب مشاجرة مزعجة أخرى.

 “هل أنت على علم بوسام هوجين؟”

 

 

 

 “ماذا؟  ماذا تقول في منتصف الشارع … هل لديك أمنية مبكرة في الموت؟ “

 سمح هذا جوان بفهم سبب هذا الجو الخفيف. إذ أنه سيكون من الصعب على أي شخص أن يثير ضجة لأنه سيتعين عليه المخاطرة بالطعن إذا لم يشاهد ما قاله.

 

 

 ابتسم جوان ببرود: “لنتحدث للحظة”.

 كان درعه الجلدي مليئًا بالخدوش والكسر ، إذ لم يكن من الصعب معرفة أنه كان فارسًا سابقًا تعلم مهارة المبارزة المناسبة بناءً على عضلاته المتطورة.  

 

“خائفة ، أليس كذلك؟”

 ***

 

 

 

 كانت هايدن مدينة تم بناؤها بدون خطة مناسبة في وقت بنائها.

أمال جوان رأسه وهو ينظر في جميع أنحاء المدينة.

 

 لكنه لم يستطع شرح أسباب رفض عرضهم للمرأة.

 كان هناك العديد من الأماكن حول الزقاق ، حيث لم يصل الضوء مطلقًا وحيث لن يتم العثور على الجثث لفترة طويلة.

 “وسام هوجين ، هاه؟”

 

“أعتقد أنني يجب أن أكون أكثر خوفًا من أن أتعرض للطعن بدلاً من الكلمات ، يا فتى.”

 وضع جوان سيفه القصير في الغمد. كان سيف تالتر القصير يتوهج بشكل خافت باللون الأحمر كما لو كان متحمسًا لشرب الدم. كان لسيف تالتر القصير القدرة على شرب الدم دون أن يضطر المالك إلى تنظيفه بعد الاستخدام ، وهي وظيفة مُرضية للغاية لجوان.

 “ماذا عن هذا ، إذا لم تكن مهتمًا بالمال؟ كنت تتساءل عن وسام هوجين ، أليس كذلك؟ “

 

 

 “وسام هوجين ، هاه؟”

 

 

 “هل كل شخص من خارج الحدود يتصرف مثل قطة خائفة من اصطياد ذيلها ، مثلك تمامًا؟  قالت المرأة “إذا كان الأمر كذلك ، يجب أن أعيد التفكير في خططي”.

 كان جوان يعرفهم جيدًا منذ أن تم تشغيلهم تحت قيادة <راس رود >. 

 تعرّف جوان على هويتها من المرة الولى التي التقى بها.

 

 ”كيو!  ماذا تفعل أيها الوغد! “

 لم يكن يعرف التفاصيل ، لكنه سمع أن راس كان أحد المرتدين الستة الذين خانوا الإمبراطور ، وقد قطعه بارث بالتيك وهو في طريقه إلى الإمبراطورية من الجنوب ، و هذا كل ما يعرفه جوان. 

 

 

 

 كانت المشكلة أن هذا الرجل كان مشابهًا لجوان في أنه لم يكن يعرف الكثير أيضًا ، و في الوقت نفسه ، لم يكن لهذا الرجل علاقة بأمر هوجين ، على الرغم من أنه يستحق الموت عن كل الجرائم التي ارتكبها والتي اعترف بها لجوان ، إلا أن جوان أنقذ حياته ؛  ومع ذلك ، لن يكون قادرًا على حمل الملعقة مرة أخرى لبقية حياته.

  آه ، اسمي … “

 

 

 نظر جوان إلى المرأة التي تقف خارج الزقاق واعتقد أنها مزعجة.  

 

 

 

في هذه الأثناء ، نظرت المرأة إلى جوان بوجه شاحب من مدخل الزقاق الملطخ بالدماء. من دون أن إظهار أي تعبير ، مر جوان بجانبها.

 “هل أنت على علم بوسام هوجين؟”

 

 كان لديهم تعبيرات خفيفة ويبدو أن الانسجام مع الآخرين أمر طبيعي بالنسبة لهم.

 “انتظر!”

 

 

 

 حاول الشاب الذي وقف بجانب المرأة الإمساك بكتف جوان ، لكن جوان رفع يده ، و في الوقت نفسه ، شد جوان معصمه ليفقد توازنه ، إذ بحلول الوقت الذي سقط فيه على ركبتيه كان سيف جوان القصير يلمس حلقه بالفعل.

 كان هناك العديد من الأماكن حول الزقاق ، حيث لم يصل الضوء مطلقًا وحيث لن يتم العثور على الجثث لفترة طويلة.

 

 أولاً ، كان هناك الكثير من أنصاف البشر ، بما في ذلك الماعز من الكشافة ، والجان ، والأقزام ، وحتى البشر ذوي الشعر الأسود الذين يبدو أنهم يأتون من خارج الحدود.

 “لا تزعجني إذا كنت لا تريد أن تفقد أصابعك مثله.”

 

 

 “ماذا عن هذا ، إذا لم تكن مهتمًا بالمال؟ كنت تتساءل عن وسام هوجين ، أليس كذلك؟ “

 السبب الوحيد الذي جعل جوان لم يقطعه بشكل مباشر هو تجنب مشاجرة مزعجة أخرى.

 

 

 

  في مثل هذه المدينة التي يكون فيها إراقة الدماء أمرًا طبيعيًا إلى حد ما ، يجب أن تتحول الحجج الصغيرة إلى ضجة كبيرة ، شحب وجه الرجل.

 

 

 كان السبب الرئيسي وراء اعتقاد جوان أنهم كانوا في رحلة بهدف وليس نزهة غير ناضجة للنبلاء هو بسبب عيون المرأة – فقد كانت باردة وحساسة ، ويمكن أن تجد طريقها حتى في أحلك اللحظات. 

 “حسنًا ، يبدو أننا قد أزعجناك.”

 “الآن بعد أن رأيت ، أنت ولد جيد ، و لكن هناك شيء تحتاج للإجابة عليه أولاً.  لماذا تبحث عن وسام هوجين؟ “

 

 

 تقدم الرجل العجوز أمام الشاب ورفع جسده بيد واحدة.  وضع جوان سيفه القصير مرة أخرى في الغمد لأنه لم يكن ينوي ان يفقد رباطة جأشه ويقطع الشاب.

 

 

لم يكن جوان بحاجة للقلق بشأن الاصطدام بالناس حتى وعيناه مغمضتان ، لكن الرجل بدا مستاءًا بمجرد رؤية جوان.

 “يجب أن تكون ذكيًا بما يكفي لتدرك أن هذا الصبي ليس عاديًا ؛  لقد جاء إلى هنا من ما وراء الحدود في مثل هذه السن المبكرة تذكر أن تحترم من تتحدث إليه.”وبخ الرجل العجوز الشاب.

 

 

 

 “… أنا آسف يا معلم.”

 “بوضوح.  لا أحد يتوقع منك محاربة وسام هوجين ؛  يمكنهم حتى مواجهة فرسان المعبد ، كما تعلم ، أنا فقط قلقة من أن هذه المدينة قد تدخل في حرب في حالة وجود منظمة ما وراءك لا أريد أن تدمر المدينة الحرة الوحيدة في الإمبراطورية “، سخرت المرأة.

 

 

 “قلت أن اسمك كان جوان ، أليس كذلك؟  لديك بصيرة جيدة مناسبة لاسم جيد.  أنا آسف ، ولكن هل تمانع في الاستماع إلى قصة سيدتي؟ ”  سأل الرجل العجوز وهو يحني رأسه بأدب.

 

 

 

 “لماذا علي؟”

 

 

 كان هناك العديد من الأماكن حول الزقاق ، حيث لم يصل الضوء مطلقًا وحيث لن يتم العثور على الجثث لفترة طويلة.

 “إنه مهم لسيدتي ، و قد يكون الأمر خطيرًا ، لكني لا أشعر بالحاجة للقلق بعد رؤية مهاراتك.  أؤكد أنك لن تقع في مشاكل وأعدك بمكافأة جيدة.  يجب أن تعرف مدى أهمية المال إذا كنت تريد الإقامة داخل الإمبراطورية ، أليس كذلك؟  إنه مهم بشكل خاص في هايدن “.

 

 

 “محظوظ؟”

 “مهما كان الأمر ، فأنا لا أهتم ، لذااغرب عن وجهي.”

 “أنا لا ،و  لكن تفردها يجعلها مهمة.  بالإضافة إلى ذلك ، أحتاج إلى زيارةهذا المكان من وقت لآخر “.

 

 

“لماذا لا تريد الاستماع الينا؟”  قالت المرأة ببرود ، على عكس النبرة الودية التي كانت تستخدمها سابقًا  كان من الواضح أن هذه كانت طريقتها الطبيعية في الكلام.

“أحتاج إلى صبي ذو شعر أسود حسن المظهر من أجل خطتي.”

 

 

 أجاب جوان وهو يهز رأسه: “لا أرغب في الانخراط مع نبلاء العاصمة”.

 

 

 

 اهتزت عينا المرأة.

 

 

 “لا تزعجني إذا كنت لا تريد أن تفقد أصابعك مثله.”

 تعرّف جوان على هويتها من المرة الولى التي التقى بها.

 

 

 حاول الشاب الذي وقف بجانب المرأة الإمساك بكتف جوان ، لكن جوان رفع يده ، و في الوقت نفسه ، شد جوان معصمه ليفقد توازنه ، إذ بحلول الوقت الذي سقط فيه على ركبتيه كان سيف جوان القصير يلمس حلقه بالفعل.

 الملابس التي كانت ترتديها بها بقع تظهر البلى كما لو كانت تخص مغامرًا ، و لكنها في الواقع مصنوعة من مادة باهظة الثمن تم شراؤها من جميع أنحاء الإمبراطورية ، إذ تم تشطيبها بأسلوب فريد من نوعه في العاصمة ، و في الوقت نفسه  لم يكن للخنجر باهظ الثمن عند خصرها أي علامة على الاستخدام ، وهو ما يرجع على الأرجح إلى قيام حراسها بحمايتها.

 

 

 

  علاوة على ذلك ، بين الرجل العجوز والشاب الذي يقف خلفها ، كان الشاب يحمل سيفًا مزدوج اليد ، لكن لا يبدو أنه يمثل تهديدًا كبيرًا ، و من ناحية أخرى ، بدا الرجل العجوز أكثر تهديدًا.

 كانت المرأة مرتبكة مرة أخرى عند سماع اسمه.  

 

 

 كان درعه الجلدي مليئًا بالخدوش والكسر ، إذ لم يكن من الصعب معرفة أنه كان فارسًا سابقًا تعلم مهارة المبارزة المناسبة بناءً على عضلاته المتطورة.  

 

 

 كان درعه الجلدي مليئًا بالخدوش والكسر ، إذ لم يكن من الصعب معرفة أنه كان فارسًا سابقًا تعلم مهارة المبارزة المناسبة بناءً على عضلاته المتطورة.  

بالنظر إلى ندباته ، كان الكثير منها ناتجًا عن حماية شخص في خطر وليس ندوبًا سببتها المعركة.  وهكذا يمكن الاستدلال على أنه عمل مع النبلاء لفترة طويلة.  

 الملابس التي كانت ترتديها بها بقع تظهر البلى كما لو كانت تخص مغامرًا ، و لكنها في الواقع مصنوعة من مادة باهظة الثمن تم شراؤها من جميع أنحاء الإمبراطورية ، إذ تم تشطيبها بأسلوب فريد من نوعه في العاصمة ، و في الوقت نفسه  لم يكن للخنجر باهظ الثمن عند خصرها أي علامة على الاستخدام ، وهو ما يرجع على الأرجح إلى قيام حراسها بحمايتها.

 

 “وأنتِ لا تخشين أن تطعنِ؟  الكنيسة ستشنقك “.

ومع ذلك ، بدا الرجل العجوز ماهرًا ، نظرًا لحقيقة أنه لا يزال على قيد الحياة – على الرغم من أنه يبدو أنه يفتقر إلى القدرة على التحمل.

 

 

 

 كان السبب الرئيسي وراء اعتقاد جوان أنهم كانوا في رحلة بهدف وليس نزهة غير ناضجة للنبلاء هو بسبب عيون المرأة – فقد كانت باردة وحساسة ، ويمكن أن تجد طريقها حتى في أحلك اللحظات. 

 عقد جوان ذراعيه معًا ، فعلى الرغم من انزعاجه من المرأة ، لم يكن هناك سبب لرفض عرضهم إذا كان بإمكانها تقديم معلومات حول وسام هوجين.

 

 

 كان جوان يعرف شخصًا له نفس عينيها ، ومثل هذا الشخص لم يتحدث مع الغرباء في الشارع دون سبب.  

 “الآن بعد أن رأيت ، أنت ولد جيد ، و لكن هناك شيء تحتاج للإجابة عليه أولاً.  لماذا تبحث عن وسام هوجين؟ “

 

 كان جوان يرَ الامر مسلياً ، إذ أنه لم يرَ أحدًا يلعن علنًا في الكنيسة حتى هيكسول وحزبه ندموا على ذلك بعد شتم الإمبراطور ، وكانوا مغامرين.

بعد أن أدركت كل هذا للوهلة الأولى ، رفض جوان الانخراط معها لفترة أطول.

  علاوة على ذلك ، بين الرجل العجوز والشاب الذي يقف خلفها ، كان الشاب يحمل سيفًا مزدوج اليد ، لكن لا يبدو أنه يمثل تهديدًا كبيرًا ، و من ناحية أخرى ، بدا الرجل العجوز أكثر تهديدًا.

 

 

 لكنه لم يستطع شرح أسباب رفض عرضهم للمرأة.

 

 

 كانت المرأة مرتبكة مرة أخرى عند سماع اسمه.  

 “هل كل شخص من خارج الحدود يتصرف مثل قطة خائفة من اصطياد ذيلها ، مثلك تمامًا؟  قالت المرأة “إذا كان الأمر كذلك ، يجب أن أعيد التفكير في خططي”.

 “لكن هذه المدينة هي بالتأكيد جزء من أراضي الإمبراطورية.”

 

 “انتظر!”

 ضحك جوان وهو يتذكر أحدًا مثل عينيها والطريقة التي تحدثت بها.  عبست المرأة من ابتسامة جوان.

 

 

لكوني سيدة طيبة ، و أتساءل من منا ستعلق الكنيسة؟  ،هل نبيل من العاصمة أم الشاب القاتل الزنديق من خارج الحدود؟ ”  سخرت المرأة.

 “ماذا عن هذا ، إذا لم تكن مهتمًا بالمال؟ كنت تتساءل عن وسام هوجين ، أليس كذلك؟ “

 

 

 ” بما أنتي اتيت الى هايدن كيف لا أعرف عن وسام هوجين؟ ، فأنا أحتاج إلى معرفة كل ما يمكنني معرفته عن المكان الذي أذهب إليه ومن أتواصل معه.  كنت أحاول فقط إخافتك مع هذا الرجل الضخم من قبل ،  ولكنني لم أكن لأقول أي شيء إذا كنت أعرف أنك تبحث عن وسام هوجين “.

 “لماذا؟  هل تعرف عنهم؟”  سأل جوان.

 مقارنةً بتانتيل كان يمكنه رؤية الرمز الامبراطوري في كل منعطف.

 

في هذه الأثناء ، نظرت المرأة إلى جوان بوجه شاحب من مدخل الزقاق الملطخ بالدماء. من دون أن إظهار أي تعبير ، مر جوان بجانبها.

 ” بما أنتي اتيت الى هايدن كيف لا أعرف عن وسام هوجين؟ ، فأنا أحتاج إلى معرفة كل ما يمكنني معرفته عن المكان الذي أذهب إليه ومن أتواصل معه.  كنت أحاول فقط إخافتك مع هذا الرجل الضخم من قبل ،  ولكنني لم أكن لأقول أي شيء إذا كنت أعرف أنك تبحث عن وسام هوجين “.

 كانت المرأة مرتبكة مرة أخرى عند سماع اسمه.  

 

 “على ما يرام”  قال جوان.

 عقد جوان ذراعيه معًا ، فعلى الرغم من انزعاجه من المرأة ، لم يكن هناك سبب لرفض عرضهم إذا كان بإمكانها تقديم معلومات حول وسام هوجين.

 “لقد حالفك الحظ يا فتى.”

 

لم يكن جوان بحاجة للقلق بشأن الاصطدام بالناس حتى وعيناه مغمضتان ، لكن الرجل بدا مستاءًا بمجرد رؤية جوان.

 “هل وسام هوجين في هذه المدينة؟”

 

 

 هذه المدينة لا يمكن إصلاحها حتى لو حاولت الكنيسة لأن نبلاء العاصمة سيعارضونها ، ناهيك عن رشاوى خنازير الكنيسة “.

 “هل هم هنا؟  هاه ، هذه المدينة كانت عمليًا منطقتهم منذ وفاة جلالة الملك.  أراهن أن هناك الكثير من النبلاء الذين لا يمانعون في الاختلاط بالزنادقة الرهيبين لتجنب إزعاج المتعصبين ، فلقد تم إنشاء هذه المدينة المجنونة من خلال مطالب النبلاء وجميع أنواع مجموعات المصالح المختلفة. 

 

 

 

 هذه المدينة لا يمكن إصلاحها حتى لو حاولت الكنيسة لأن نبلاء العاصمة سيعارضونها ، ناهيك عن رشاوى خنازير الكنيسة “.

“لماذا لا تريد الاستماع الينا؟”  قالت المرأة ببرود ، على عكس النبرة الودية التي كانت تستخدمها سابقًا  كان من الواضح أن هذه كانت طريقتها الطبيعية في الكلام.

 

 

 شحب الرجل العجوز والشاب من الكلمات التي بصقت بها المرأة.

 

 

 “لابد أنكَ أتيت من مسافة بعيدة خارج الحدود.  ما اسمك؟

 كان جوان يرَ الامر مسلياً ، إذ أنه لم يرَ أحدًا يلعن علنًا في الكنيسة حتى هيكسول وحزبه ندموا على ذلك بعد شتم الإمبراطور ، وكانوا مغامرين.

 “أنا لا ،و  لكن تفردها يجعلها مهمة.  بالإضافة إلى ذلك ، أحتاج إلى زيارةهذا المكان من وقت لآخر “.

 

 حتى أن جوان رأى السكارى ممددين في الزقاق رغم أن الوقت كان لا يزال نهارًا ، وأطفالًا يقطفون جيوبهم.

“خائفة ، أليس كذلك؟”

 

“أعتقد أنني يجب أن أكون أكثر خوفًا من أن أتعرض للطعن بدلاً من الكلمات ، يا فتى.”

 

 “وأنتِ لا تخشين أن تطعنِ؟  الكنيسة ستشنقك “.

 

 “آسف لإحباطك ، لكنني معروفة جيدًا في العاصمة

 

لكوني سيدة طيبة ، و أتساءل من منا ستعلق الكنيسة؟  ،هل نبيل من العاصمة أم الشاب القاتل الزنديق من خارج الحدود؟ ”  سخرت المرأة.

 

 ضحك جوان ، فالطريقة التي تحدثت بها بعيدة كل البعد عن أن تكون مهذبة ، لكنها لم تكن ذات طبيعة سيئة.

 “لا تزعجني إذا كنت لا تريد أن تفقد أصابعك مثله.”

 “على ما يرام”  قال جوان.

 “هل أنت على علم بوسام هوجين؟”

 “الآن بعد أن رأيت ، أنت ولد جيد ، و لكن هناك شيء تحتاج للإجابة عليه أولاً.  لماذا تبحث عن وسام هوجين؟ “

 ضحك جوان ، فالطريقة التي تحدثت بها بعيدة كل البعد عن أن تكون مهذبة ، لكنها لم تكن ذات طبيعة سيئة.

 “لماذا تسألين؟”

 “لماذا تسألين؟”

 “أريد أن أتجنب العبث مع وسام هوجين قدر الإمكان ، لذا فإن عقد صفقة معك أمر محفوف بالمخاطر بالنسبة لي أيضًا ، ثم قالت المرأة وهي تدير عينيها عبر جوان بتعبير حذر: “إذا كنت تخطط لمخالفة وسام هوجين ، فمن الصعب علي أن أخبرك بأي شيء”.

 الملابس التي كانت ترتديها بها بقع تظهر البلى كما لو كانت تخص مغامرًا ، و لكنها في الواقع مصنوعة من مادة باهظة الثمن تم شراؤها من جميع أنحاء الإمبراطورية ، إذ تم تشطيبها بأسلوب فريد من نوعه في العاصمة ، و في الوقت نفسه  لم يكن للخنجر باهظ الثمن عند خصرها أي علامة على الاستخدام ، وهو ما يرجع على الأرجح إلى قيام حراسها بحمايتها.

 

 

 قال جوان “أنا لا أخطط لمقاتلتهم” ، وهو يبتلع الكلمات “في الوقت الحالي” ، وكان يخطط للاستماع إلى سبب خيانته له قبل أن يقرر موقفه تجاههم.  لكن مثل هذا الشيء لن يكون ممكنًا إلا إذا كان راس لا يزال على قيد الحياة.

 

 “بوضوح.  لا أحد يتوقع منك محاربة وسام هوجين ؛  يمكنهم حتى مواجهة فرسان المعبد ، كما تعلم ، أنا فقط قلقة من أن هذه المدينة قد تدخل في حرب في حالة وجود منظمة ما وراءك لا أريد أن تدمر المدينة الحرة الوحيدة في الإمبراطورية “، سخرت المرأة.

 “الآن بعد أن رأيت ، أنت ولد جيد ، و لكن هناك شيء تحتاج للإجابة عليه أولاً.  لماذا تبحث عن وسام هوجين؟ “

 “اعتقدت أنكِ لم تعجبك هذه المدينة.”

 إنهم أخطر الناس في المدينة ، لذا من الأفضل أن تنتبه لهم أينما ذهبت.

 “أنا لا ،و  لكن تفردها يجعلها مهمة.  بالإضافة إلى ذلك ، أحتاج إلى زيارةهذا المكان من وقت لآخر “.

 “قلت أن اسمك كان جوان ، أليس كذلك؟  لديك بصيرة جيدة مناسبة لاسم جيد.  أنا آسف ، ولكن هل تمانع في الاستماع إلى قصة سيدتي؟ ”  سأل الرجل العجوز وهو يحني رأسه بأدب.

 “لا يوجد أحد خلف ظهري.  أنا أبحث عن وسم هوجين لزيارة شخص أعرفه “.

 

“سأصدقك يا جوان.  اسمي هيريتيا.  الآن ، سأدخل في صلب الموضوع.” نظفت هيريتيا حلقها واقتربت من جوان.

 

 تساءل جوان عما يخطط له هذا النبيل من العاصمة في هذه المدينة الخارجة عن القانون مع حراسها ، وما هو الدور الذي تريده أن يلعبه لها ، فحتى الآن ، طُلب من جوان أن يكون بطلًا للكولوسيوم ، وفارس الإمبراطورية العبقري ، ومخلصاً قلبه للإمبراطورية.  وهذه المرة…

 “قلت أن اسمك كان جوان ، أليس كذلك؟  لديك بصيرة جيدة مناسبة لاسم جيد.  أنا آسف ، ولكن هل تمانع في الاستماع إلى قصة سيدتي؟ ”  سأل الرجل العجوز وهو يحني رأسه بأدب.

“أحتاج إلى صبي ذو شعر أسود حسن المظهر من أجل خطتي.”

 “إنه مهم لسيدتي ، و قد يكون الأمر خطيرًا ، لكني لا أشعر بالحاجة للقلق بعد رؤية مهاراتك.  أؤكد أنك لن تقع في مشاكل وأعدك بمكافأة جيدة.  يجب أن تعرف مدى أهمية المال إذا كنت تريد الإقامة داخل الإمبراطورية ، أليس كذلك؟  إنه مهم بشكل خاص في هايدن “.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط