نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 42

متعدد الوجوه الغامض (1)

متعدد الوجوه الغامض (1)

42 – متعدد الوجوه الغامض (1)

 

 

 “نحن بحاجة إلى جعلها تنضم إلى صفوف فرسان الهيكل في ترتيب الفرسان بغض النظر عن أي شيء. كاميل ، ادعمها قدر الإمكان من أجل الشفاء المناسب

 كانت سينا ​​مترددة ، لكنها رفعت سيفها الخشبي في النهاية.

 

 

 رفعت هيريتيا عينيها عن جوان ، الذي بدا أنه ليس جائعًا ولا مريضًا ، وحدقت في الحارس الشاب بجانبها.

  لم تكن من النوع الذي تستسلم حتى قبل أن تحاول ، لمجرد أن فرصة فوزها ضئيلة.

 

 

 “ابقَ مكانك. سأحضر خادماتي على الفور “.

  حتى لو اضطرت إلى كسر ذراعها اليسرى أيضًا ، فلن ترفض المبارزة.

 

 

 

 رفعت كاميل سيفها عالياً ، مستعدة لهجوم سينا. 

 “إنها مأدبة رائعة ، إيرل هينبورن مربي الحيوانات إنها أفضل بكثير من تلك التي تراها في العاصمة “.

 

 

لم يكن مثل هذا الموقف شائعًا لها ، ولكن بالنسبة لأولئك الذين جعلوا السرعة سلاحهم ، فسيكون ذلك مألوفًا للغاية.

 كانت سينا ​​مترددة ، لكنها رفعت سيفها الخشبي في النهاية.

 

 

 انتظرت سينا ​​أن تقوم كاميل بالهجوم أولاً ؛  لم تكن قادرة على الهجوم أولاً بساقها التي تعرج.

 “توقفِ!” صرخ إيثان في نفس الوقت كصوت تأثير قصير.

 

 

 تنهد كاميل تنهدًا طويلًا ، ثم انطلق إلى سينا ​​بسرعة البرق.

 من نواحٍ عديدة ، بدا أن جوان متورط مع عائلة هيلوين.

 

 

 في تلك اللحظة ، كانت رؤية سينا ​​غير واضحة.

 “جوان!”

 

 

 تاك!!  ضربة!

 

 

 

 “توقفِ!” صرخ إيثان في نفس الوقت كصوت تأثير قصير.

 

 

 

 اتسعت عينا سينا ​​و كاميل بدهشة.

42 – متعدد الوجوه الغامض (1)

 

 

 تم صد هجوم كاميل بسيف سينا ​​الخشبي ، و في الوقت نفسه ، كان هجوم كاميل سريعًا وثقيلًا ، مما تسبب في إسقاط سينا لسيفها الخشبي مع ألم لا يطاق في معصمها.

 

 

 “سيدة هيلوين!  شكرا لك على حضور المأدبة الخاصة بي. أرحب بكم! “، رحب إيرل هينبورن بهيريتيا”.

 “هل رأيتِ ذلك يا كامبل؟  يمكنها حتى أن تصمد أمام هجومك “.

 

 

 

 أجابت كاميل: “… أنت على حق”.

 

 

 لوحت سينا ​​لهم بذهول ، و شعرت بالجفاف.

” هيي…سينا ، إن كاميل معروفة بهجماتها السريعة بين فرساننا ، لمن المثير للإعجاب أنك تمكنت من الصمود في وجه هجومها “.

 ما واجهته هيريتيا هو أن جوان رد عليها بهدوء ، بدلاً من جثته.

 

 كان جوان يرتدي زيًا شبيهًا ببدلة سوداء ،لم يتم قياسها ، ومع ذلك عرفت هيريتيا طوله وحجمه بالضبط.

 “نعم. أجابت سينا ​​بابتسامة مريرة ، فلقد كانت تعرف كم كان عرضها مثيرًا للشفقة حقًا.

 في هذه الأثناء ، مسح إيثان سريعًا التعبير المنزعج على وجهه عندما كان بمفرده مع كاميل. 

 

 “أنت غبي!  لماذا تخبرني بهذا الآن! ”  صرخت هيريتيا وهي تركل الشاب في ساقه. 

 لم يشعرها هجوم كاميل بالسرعة التي قالها إيثان ، والذي أوضح ذلك بأن كاميل كانت تتهاون معها ،لكن سينا ​​لم تستطع حتى التعامل مع كاميل بسهولة ، وانتهى بها الأمر بإسقاط سيفها.

 أجابت هيريتيا: “لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً لتدريبه ، لكن لديه طبيعة طيبة”.

 

 

 الصورة الوحيدة التي خطرت في ذهن سينا ​​عندما إدراكها “الهجوم سريع” كانت لحظة اندفاع جوان تجاهها.

 تاك!!  ضربة!

 

 كانت سينا ​​مترددة ، لكنها رفعت سيفها الخشبي في النهاية.

 عرض إيثان: “ركزِ على التعافي الآن ، وتعالِ وجدينا لاحقًا إذا كنت تخططِ لمواصلة شحذ مهارتك في المبارزة”.

 

 

 

 “عفوًا؟”

 “ذوق السيدات النبيلة إذ أن الجميع مقيد بحارس واحد فقط في المأدبة “.

 

 

 “لدينا مقعد شاغر لفارس المعبد في الوقت الحالي ، على الرغم من أننا لم نسترد المعدات بعد.”

 

 

 

 لم تستطع سينا ​​في البداية فهم كلمات إيثان ، لكنها سرعان ما أدركت أن إيثان قد عرض عليها مكانًا بين فرسان الهيكل في وسام الغراب الأبيض.

 

 

 

 لقد كان عرضًا ساحقًا لمجرد اعتباره فعلًا لطيفًا أو مزحة.

 “انها مثالية!  كنت أعرف أن لدي إحساس جيد بالموضة “.

 

 

 “حسنًا ، سنذهب الآن. أراك المرة القادمة.”

 

 

 

 لوحت سينا ​​لهم بذهول ، و شعرت بالجفاف.

 “لماذا؟”

 

 “حسنًا ، سنذهب الآن. أراك المرة القادمة.”

 في هذه الأثناء ، مسح إيثان سريعًا التعبير المنزعج على وجهه عندما كان بمفرده مع كاميل. 

 “سيكون شرفا ، لكنه لا يزال صبيا. سأخبرك إذا سنحت لي الفرصة في المستقبل “.

 

 

أظهر صعوده السريع إلى أعلى التل بنظرة جادة مدى اهتزازه.

 

 

 

 “كاميل ، هل كان هجومك في وقت سابق خطيرًا؟ ”  تساءل إيثان.

“من أين أتى ذلك الفتى…”

 

 “ابقَ مكانك. سأحضر خادماتي على الفور “.

 “الكابتن ، سينا ​​هو فارس شرف إذ لن أتساهل معها أبدًا ، حتى لو أصيبت “.

 

 

 

 أومأ إيثان برأسه بقوة عند كلام كاميل.

 “الآن بعد أن فكرت في الأمر ، سمعت أن الإيرل قد حصل أيضًا على عنصر ثمين جدًا مؤخرًا.”

 

 كان يعتقد أنه كان أكثر سلامًا عندما اضطر للقتال في الكولوسيوم أو عندما قاتل ضد أروين.

 كانت هجمات كاميل على سينا ​​سريعة جدًا لدرجة أن إيثان نفسه سيجد صعوبة في منعها ،ومع ذلك أوقفت سينا ​​على الفور هجومين متتاليين بسهولة ، ولم تدرك حتى أنها فعلت ذلك.

 رفع جوان حاجبيه قليلاً عند كلام إيرل ، حصل على فكرة تقريبية عما يعتقده قادة الإمبراطورية عن نصف البشر أو أي شخص آخر يأتون من خارج الإمبراطورية ، واصفينهم بـ “السلالة”.

 

 

 “سينا سولفان. يبدو أن لدي بعض الانطباع عن هذا الاسم ، “تمتم إيثان بعد التفكير لفترة.

 

 

 تخلى جوان عن إثارة غضبه على هيريتيا. ذكّرته بهارمون ،لم ينظر أي منهما إلى الوراء عند محاولته تحقيق أهدافه.

 “هل قابلتها من قبل؟”

 “هل رأيتِ ذلك يا كامبل؟  يمكنها حتى أن تصمد أمام هجومك “.

 

“من أين أتى ذلك الفتى…”

 “لا  صادفت اسمها لتوي أثناء فحصي للأوراق بينما كنت أبحث عن بديل لسيليم.

 كان مظهر جوان قريبًا من مظهر اللاجئ حسناً لن يكون ملحوظًا بشكل خاص في مدينة هايفدن  الخارجة عن القانون ، لكن هيريتيا  لم تستطع إحضاره إلى مأدبة رجل نبيل كما يبدو حاليًا.

 

 

 في ذلك الوقت ، كانت تتمتع بمهارات جيدة بالنظر إلى أنها كانت تهدف إلى أن تصبح فرسان الهيكل في مدينة تورا المقدسة ، لكنني أتذكر أنها لم تكن جيدة بما يكفي للانضمام إلى صفوف فرسان الهيكل فقط ما الذي يجب على المرء تجربته للوصول إلى هذا المستوى في مثل هذا الوقت القصير؟ “

42 – متعدد الوجوه الغامض (1)

 

 بدا الحارس مذهولًا ، لكن هيريتيا قررت التركيز على شيء أكثر عملية.

 “إنها بالتأكيد ليست تجربة عادية ، كما أنها ليست موهبة عادية.”

 

 

 

 “نحن بحاجة إلى جعلها تنضم إلى صفوف فرسان الهيكل في ترتيب الفرسان بغض النظر عن أي شيء. كاميل ، ادعمها قدر الإمكان من أجل الشفاء المناسب

 

. قال إيثان بحزم “إنها ستكون بالتأكيد أفضل من الأشرار مثل أروين.”

 

 

 “سيكون شرفا ، لكنه لا يزال صبيا. سأخبرك إذا سنحت لي الفرصة في المستقبل “.

 “نعم  أيه القائد. سألتقي بالأسقف قريبًا ، لذلك سأطلب المساعدة في العلاج “.

 “انها مثالية!  كنت أعرف أن لدي إحساس جيد بالموضة “.

 

 ***

 “سنحتاج إلى الكثير من الأفراد الموهوبين ، لذلك علينا الإسراع. قال إيثان وهو يمشي أعلى التل: “سينا رائعة بالفعل ، لكن تخيل فقط كم ستكون مدهشة بكلتا يديها”.

 ضاقت عيون إيرل هينبورن.

 

“من أين أتى ذلك الفتى…”

 أطلَّ إلى وجهة نظره مدينة كبيرة. هايفدن ، المدينة الخارجة عن القانون.

 تم صد هجوم كاميل بسيف سينا ​​الخشبي ، و في الوقت نفسه ، كان هجوم كاميل سريعًا وثقيلًا ، مما تسبب في إسقاط سينا لسيفها الخشبي مع ألم لا يطاق في معصمها.

 

 

 ***

 “هل ستحضر المأدبة بمظهر من هذا القبيل؟”  سألتْ هيريتيا.

 

 “كاميل ، هل كان هجومك في وقت سابق خطيرًا؟ ”  تساءل إيثان.

 “كيف كان جوان ؟ اعتقدت أنه لن يكون من النوع الذي يبقى في غرفته “.

 “واو ، أليس كذلك؟  لم أر مثل هذا الشعر الداكن من قبل… “

 

 “أنت غبي!  لماذا تخبرني بهذا الآن! ”  صرخت هيريتيا وهي تركل الشاب في ساقه. 

 مر يومان ، وهيريتيا مشغولة منذ الصباح استعدادًا لحضور مأدبة إيرل هينبورن.

 

 

 اتسعت عينا سينا ​​و كاميل بدهشة.

 كما سألت هيريتيا ، بفضول عن سبب عدم وجود أي أخبار عن حالة جوان ، قام حارس هيريتيا الأصغر ، الذين كانوا مسؤولين عن مراقبة جوان ، بإلقاء نظرة قلقة.

 “هل أنتِ راضيةً الآن؟”  قال جوان بعبوس ، مرتديًا الملابس التي اشترتها له هيريتيا.

 

بعد فترة وجيزة ، خرج جوان إلى مدخل الحانة بإطلالة غير راضية. 

 “لا تقل لي أنك رفعت عينيك عنه.”

 “ابقَ مكانك. سأحضر خادماتي على الفور “.

 

 “هل قابلتها من قبل؟”

 “لا ، سيدتي ، ومع ذلك فقد نسيته لفترة… بعد كل شيء ، لم يغادر غرفته على الإطلاق “.

 “لا ، سيدتي ، ومع ذلك فقد نسيته لفترة… بعد كل شيء ، لم يغادر غرفته على الإطلاق “.

 

  لم تكن من النوع الذي تستسلم حتى قبل أن تحاول ، لمجرد أن فرصة فوزها ضئيلة.

 “ماذا؟”

 

 

 

 “اممم ، ناهيك عن مغادرة غرفته ، لم يطلب حتى الاستحمام أو الطعام ، لذلك كنت أفكر في أنني حصلت على وظيفة سهلة. 

 

 

 شعرت هيريتيا أنها ستكون محبطةً للغاية إذا مرض جوان أو مات فجأة في سريره في مثل هذا الوقت، و دخلت غرفة جوان دون أن تطرق.

أوه ، لكنه لم يهرب. كان مستلقيًا على سريره كلما فتحت الباب ، لذلك افترضت أنه كان متعبا… “

 

 

 

 “أنت غبي!  لماذا تخبرني بهذا الآن! ”  صرخت هيريتيا وهي تركل الشاب في ساقه. 

 

 

توقفت عن وضع الماكياج وركضت إلى غرفة جوان على عجل.

 

 

 اتسعت عينا سينا ​​و كاميل بدهشة.

 “لقد بدا وكأنه لم يكن معتادًا على مثل هذه الحانة الفاخرة ، لكنه لم يأكل حتى؟”

 

 

 “هل قابلتها من قبل؟”

 شعرت هيريتيا أنها ستكون محبطةً للغاية إذا مرض جوان أو مات فجأة في سريره في مثل هذا الوقت، و دخلت غرفة جوان دون أن تطرق.

 “نحن بحاجة إلى جعلها تنضم إلى صفوف فرسان الهيكل في ترتيب الفرسان بغض النظر عن أي شيء. كاميل ، ادعمها قدر الإمكان من أجل الشفاء المناسب

 

 

 “جوان!”

 “اممم ، ناهيك عن مغادرة غرفته ، لم يطلب حتى الاستحمام أو الطعام ، لذلك كنت أفكر في أنني حصلت على وظيفة سهلة. 

 

 

 “نعم.”

 “كيف كان جوان ؟ اعتقدت أنه لن يكون من النوع الذي يبقى في غرفته “.

 

 كما سألت هيريتيا ، بفضول عن سبب عدم وجود أي أخبار عن حالة جوان ، قام حارس هيريتيا الأصغر ، الذين كانوا مسؤولين عن مراقبة جوان ، بإلقاء نظرة قلقة.

 

 

 ما واجهته هيريتيا هو أن جوان رد عليها بهدوء ، بدلاً من جثته.

 

 

 “سينا سولفان. يبدو أن لدي بعض الانطباع عن هذا الاسم ، “تمتم إيثان بعد التفكير لفترة.

 كان جوان يقف بجانب السرير ويستعد للمغادرة ، ويبدو تمامًا  مثل نفس الوقت الذي التقى به هيريتيا لأول مرة.

 كان شعر جوان الطويل المموج مزيتًا وممشطًا بدقة. اقتربت هيريتيا من جوان لإلقاء نظرة فاحصة.

 

 

 رفعت هيريتيا عينيها عن جوان ، الذي بدا أنه ليس جائعًا ولا مريضًا ، وحدقت في الحارس الشاب بجانبها.

 “لا تقل لي أنك رفعت عينيك عنه.”

 

 

 بدا الحارس مذهولًا ، لكن هيريتيا قررت التركيز على شيء أكثر عملية.

 

 

 من نواحٍ عديدة ، بدا أن جوان متورط مع عائلة هيلوين.

 “هل ستحضر المأدبة بمظهر من هذا القبيل؟”  سألتْ هيريتيا.

 تخلى جوان عن إثارة غضبه على هيريتيا. ذكّرته بهارمون ،لم ينظر أي منهما إلى الوراء عند محاولته تحقيق أهدافه.

 

 

 “لماذا؟”

 

 

 “أستطيع أن أقول بالفعل أن عائلة هيلوين لديها عيون ممتازة في لمحة أراهن أنه سيُذكر في ولائمي لفترة من الوقت.د ، إذا كانت هناك فرصة  سأكون ممتنًا حقًا إذا سمحت لي بتهجينه مع واحد من الذين معي سأدفع لك قدر ما تريدِ مقابل حيواناته المنوية أود حقًا أن أحصل على واحدة مثله “.

 كان مظهر جوان قريبًا من مظهر اللاجئ حسناً لن يكون ملحوظًا بشكل خاص في مدينة هايفدن  الخارجة عن القانون ، لكن هيريتيا  لم تستطع إحضاره إلى مأدبة رجل نبيل كما يبدو حاليًا.

 كان جوان يرتدي زيًا شبيهًا ببدلة سوداء ،لم يتم قياسها ، ومع ذلك عرفت هيريتيا طوله وحجمه بالضبط.

 

 

 “ابقَ مكانك. سأحضر خادماتي على الفور “.

 أخيرًا ، وضعا هيريتيا سيفًا مزخرفًا فاخرًا بخصر جوان ككرز في الأعلى.

 

 

بعد فترة وجيزة ، خرج جوان إلى مدخل الحانة بإطلالة غير راضية. 

” هيي…سينا ، إن كاميل معروفة بهجماتها السريعة بين فرساننا ، لمن المثير للإعجاب أنك تمكنت من الصمود في وجه هجومها “.

 

 عندما انحنى إيرل هينبورن بأدب وحاول المغادرة ، أخذت هيريتيا رشفة بفنجان الشاي.

شعر جوان كما لو أن الساعة الماضية لم تكن سوى عذاب بعد الاستحمام وغسل شعره وتعطير بشرته والعناية بها. 

 

 

 

لم يعتاد جوان على مثل هذه التجربة غير المريحة ؛  عندما كان إمبراطورًا ، أحنَ الخدم رؤوسهم على الفور حتى في أدنى عرض من عدم الراحة منه.

 “ابقَ مكانك. سأحضر خادماتي على الفور “.

 

 

 “أعتقد أنه كان هناك شخص واحد جربت هذا معه… هارمون.”

 

 

 

 تذكر جوان تجربة خطفها هارمون بالقوة وتمشيط شعره قبل أن يلقي خطابًا عامًا.

 

 

 “إنه أفضل من أن تبدو متسولًا ، بالإضافة إلى ذلك  من المفيد الفوز بإيرل هينبورن لأنه يحب الأشياء الفاخرة ، ناهيك عن أن هذا سيوفر ماء الوجه أيضًا “.

 الاختلاف الوحيد هذه المرة ، أن التجربة مزعجة أكثر بمئات المرات.

 الاختلاف الوحيد هذه المرة ، أن التجربة مزعجة أكثر بمئات المرات.

 

 

 من نواحٍ عديدة ، بدا أن جوان متورط مع عائلة هيلوين.

 “هل ستحضر المأدبة بمظهر من هذا القبيل؟”  سألتْ هيريتيا.

 

 

 كان يعتقد أنه كان أكثر سلامًا عندما اضطر للقتال في الكولوسيوم أو عندما قاتل ضد أروين.

 “لا تقل لي أنك رفعت عينيك عنه.”

 

 وضعت هيريتيا يدها على يد جوان ، حيث لاحظت أنه وضع يده على سيف الزينة. لم يلاحظ إيرل هينبورن بعد حركته الخفية.

 “هل أنتِ راضيةً الآن؟”  قال جوان بعبوس ، مرتديًا الملابس التي اشترتها له هيريتيا.

 

 

 “الآن بعد أن فكرت في الأمر ، سمعت أن الإيرل قد حصل أيضًا على عنصر ثمين جدًا مؤخرًا.”

 منذ اللحظة التي ظهر فيها جوان ، تهمس الخادمات دون توقف عن شيء ما وأفواههن مغطاة بأيديهن. اهتزت عينا هيريتيا للحظة ، لكن سرعان ما قامت  بمسح جثة جوان من الرأس إلى أخمص القدمين. بدت راضية تمامًا.

 

 

 

 “انها مثالية!  كنت أعرف أن لدي إحساس جيد بالموضة “.

 

 

 

 كان جوان يرتدي زيًا شبيهًا ببدلة سوداء ،لم يتم قياسها ، ومع ذلك عرفت هيريتيا طوله وحجمه بالضبط.

 “سنحتاج إلى الكثير من الأفراد الموهوبين ، لذلك علينا الإسراع. قال إيثان وهو يمشي أعلى التل: “سينا رائعة بالفعل ، لكن تخيل فقط كم ستكون مدهشة بكلتا يديها”.

 

 “سنحتاج إلى الكثير من الأفراد الموهوبين ، لذلك علينا الإسراع. قال إيثان وهو يمشي أعلى التل: “سينا رائعة بالفعل ، لكن تخيل فقط كم ستكون مدهشة بكلتا يديها”.

 كان شعر جوان الطويل المموج مزيتًا وممشطًا بدقة. اقتربت هيريتيا من جوان لإلقاء نظرة فاحصة.

 

 

 

 “كنت أؤمن بعيني الحسنة ، لكنني لم أكن أعتقد أنني كنت بهذا الخير… كان الناس ليعتقدونا أنك نبيل عظيم إذا كان لديك لون شعر أفتح و قد ينتهي الأمر بجميع النساء في الإمبراطورية إلى الوقوع في حبك بمجرد أن تزداد طولًا “.

. قال إيثان بحزم “إنها ستكون بالتأكيد أفضل من الأشرار مثل أروين.”

 

 

 نظر جوان إلى هيريتيا بنظرة اشمئزاز ، لكن هيريتيا صفقت بيدها بتجاهل.

 “اممم ، ناهيك عن مغادرة غرفته ، لم يطلب حتى الاستحمام أو الطعام ، لذلك كنت أفكر في أنني حصلت على وظيفة سهلة. 

 

 

 “عظيم!  حافظ على هذا المظهر على وجهك لأطول فترة ممكنة. كلما نظرت أكثر عنفًا ، كلما شعرت السيدات النبلاء بالجنون بسبب ندرتك. يجب أن تحظى الوحوش المروضة جيدًا بشعبية “.

 

 

 

 تخلى جوان عن إثارة غضبه على هيريتيا. ذكّرته بهارمون ،لم ينظر أي منهما إلى الوراء عند محاولته تحقيق أهدافه.

 

 

 

 “… هل يجب أن تفعلِ هذا حقًا؟”

 “انها مثالية!  كنت أعرف أن لدي إحساس جيد بالموضة “.

 

 

 “إنه أفضل من أن تبدو متسولًا ، بالإضافة إلى ذلك  من المفيد الفوز بإيرل هينبورن لأنه يحب الأشياء الفاخرة ، ناهيك عن أن هذا سيوفر ماء الوجه أيضًا “.

 كان لديهم شعر أسود ، لكنه كان أفتح أو مختلطًا بلون مختلف. لم يكن أي منهم أصغر من جوان ، ولم يكن لدى أي منهم عيون سوداء لتذهب بشعرها الأسود. حتى أن جوان شعر بنظرات غيرة تجاه نفسه لأنه سرق كل انتباه المأدبة.

 

 

 اعتقد جوان أن حضور المأدبة كان ثمنًا رخيصًا لتسديد ديونه لهارمون في البداية ، لكن بعد تجربة كل هذا ، بدأ يفكر بطريقة أخرى.

 

 

 “الكابتن ، سينا ​​هو فارس شرف إذ لن أتساهل معها أبدًا ، حتى لو أصيبت “.

 أخيرًا ، وضعا هيريتيا سيفًا مزخرفًا فاخرًا بخصر جوان ككرز في الأعلى.

 

 

 منذ اللحظة التي ظهر فيها جوان ، تهمس الخادمات دون توقف عن شيء ما وأفواههن مغطاة بأيديهن. اهتزت عينا هيريتيا للحظة ، لكن سرعان ما قامت  بمسح جثة جوان من الرأس إلى أخمص القدمين. بدت راضية تمامًا.

 “ما هذا؟”

 

 

 “سنحتاج إلى الكثير من الأفراد الموهوبين ، لذلك علينا الإسراع. قال إيثان وهو يمشي أعلى التل: “سينا رائعة بالفعل ، لكن تخيل فقط كم ستكون مدهشة بكلتا يديها”.

 “ذوق السيدات النبيلة إذ أن الجميع مقيد بحارس واحد فقط في المأدبة “.

 “سوف أتطلع إلى الاستماع منك. قال إيرل هينبورن: “من فضلكِ استمتع بالمأدبة”.

 

 من نواحٍ عديدة ، بدا أن جوان متورط مع عائلة هيلوين.

 ***

 في هذه الأثناء ، مسح إيثان سريعًا التعبير المنزعج على وجهه عندما كان بمفرده مع كاميل. 

 

 

 على عكس المناطق الأخرى التي ينعدم فيها القانون في هايفدن ، كان قصر إيرل هينبورن يقع على مرتفعات في الشمال. كان  مليئًا بالمباني النظيفة والفاخرة ، والحدائق الفسيحة مع الأشجار التي تم صيانتها بعناية ، وموظفي الأمن الذين يخضعون للمراقبة عن كثب.

 من نواحٍ عديدة ، بدا أن جوان متورط مع عائلة هيلوين.

 

 

 في الواقع ، كان هذا المكان مليئًا بقادة التنظيمات المظلمة التي سيطرت على هايفدن والنبلاء الذين تواطأوا معهم والتجار الذين جنىوا الأموال من الممارسات الاحتيالية. اجتمع هؤلاء الناس معًا للاستمتاع بالمأدبة أمام أعين جوان.

 

 

 اتسعت عينا سينا ​​و كاميل بدهشة.

 “أوه ، انظر إليه.”

 “لماذا؟”

 

 مر يومان ، وهيريتيا مشغولة منذ الصباح استعدادًا لحضور مأدبة إيرل هينبورن.

 “واو ، أليس كذلك؟  لم أر مثل هذا الشعر الداكن من قبل… “

 

 

 

“من أين أتى ذلك الفتى…”

 تصرفت هيريتيا بأسلوب أنيق بغض النظر عن نظرات الغيرة تجاهها، ومع ذلك لا يمكن لمنظم الحفلة أن يترك أي شخص يستحوذ على كل انتباه الحفلة بمفرده ،  بعد فترة وجيزة  اقترب إيرل هينبورن من هيريتيا.

 

 ما واجهته هيريتيا هو أن جوان رد عليها بهدوء ، بدلاً من جثته.

 تمامًا كما توقعت هيريتيا ، لفت جوان أعين الجميع في المأدبة بمجرد ظهوره ، لم يستطع النبلاء أن يرفعوا أعينهم عن جوان وهم يتهامسون لبعضهم البعض دون توقف.

 

 

 تنهد كاميل تنهدًا طويلًا ، ثم انطلق إلى سينا ​​بسرعة البرق.

 في غضون ذلك ، وجد جوان أن هذا الاهتمام غير مريح. حتى أنه اعتقد أن إجباره على الاستحمام وتجميل أظافره كان أفضل من ذلك.

 

 

 

 تمكن جوان من رؤية بعض الأشخاص الآخرين الذين كانوا في نفس الوضع الذي كان عليه.

 “هل قابلتها من قبل؟”

 

 “سينا سولفان. يبدو أن لدي بعض الانطباع عن هذا الاسم ، “تمتم إيثان بعد التفكير لفترة.

 كان لديهم شعر أسود ، لكنه كان أفتح أو مختلطًا بلون مختلف. لم يكن أي منهم أصغر من جوان ، ولم يكن لدى أي منهم عيون سوداء لتذهب بشعرها الأسود. حتى أن جوان شعر بنظرات غيرة تجاه نفسه لأنه سرق كل انتباه المأدبة.

 

 

 

 “هل هم جادون؟”

 “حسنًا ، سنذهب الآن. أراك المرة القادمة.”

 

 

 كان جوان عاجزًا عن الكلام في نظراتهم الغيورة. 

 

 

 

كانت مهمته الوحيدة هي التصرف بشكل جيد والبقاء في مكانه حتى تنتهي هيريتيا من عملها كما أخبرته. لحسن الحظ ، خاض جوان عددًا قليلاً من المآدب.

 في الواقع ، كان هذا المكان مليئًا بقادة التنظيمات المظلمة التي سيطرت على هايفدن والنبلاء الذين تواطأوا معهم والتجار الذين جنىوا الأموال من الممارسات الاحتيالية. اجتمع هؤلاء الناس معًا للاستمتاع بالمأدبة أمام أعين جوان.

 

 

 تصرفت هيريتيا بأسلوب أنيق بغض النظر عن نظرات الغيرة تجاهها، ومع ذلك لا يمكن لمنظم الحفلة أن يترك أي شخص يستحوذ على كل انتباه الحفلة بمفرده ،  بعد فترة وجيزة  اقترب إيرل هينبورن من هيريتيا.

 

 

 “سيدة هيلوين!  شكرا لك على حضور المأدبة الخاصة بي. أرحب بكم! “، رحب إيرل هينبورن بهيريتيا”.

 

 

42 – متعدد الوجوه الغامض (1)

 “إنها مأدبة رائعة ، إيرل هينبورن مربي الحيوانات إنها أفضل بكثير من تلك التي تراها في العاصمة “.

 تاك!!  ضربة!

 

 “واو ، أليس كذلك؟  لم أر مثل هذا الشعر الداكن من قبل… “

 “حسنًا ، هناك الكثير من الخنازير القديمة في العاصمة ، على أي حال  لقد أحضرتِ معك صبيًا رائعًا. يبدو أنه سلالة جيدة “.

 “هل أنتِ راضيةً الآن؟”  قال جوان بعبوس ، مرتديًا الملابس التي اشترتها له هيريتيا.

 

 

 رفع جوان حاجبيه قليلاً عند كلام إيرل ، حصل على فكرة تقريبية عما يعتقده قادة الإمبراطورية عن نصف البشر أو أي شخص آخر يأتون من خارج الإمبراطورية ، واصفينهم بـ “السلالة”.

 “نعم  أيه القائد. سألتقي بالأسقف قريبًا ، لذلك سأطلب المساعدة في العلاج “.

 

 

 أجابت هيريتيا: “لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً لتدريبه ، لكن لديه طبيعة طيبة”.

 “نحن بحاجة إلى جعلها تنضم إلى صفوف فرسان الهيكل في ترتيب الفرسان بغض النظر عن أي شيء. كاميل ، ادعمها قدر الإمكان من أجل الشفاء المناسب

 

 

 “أستطيع أن أقول بالفعل أن عائلة هيلوين لديها عيون ممتازة في لمحة أراهن أنه سيُذكر في ولائمي لفترة من الوقت.د ، إذا كانت هناك فرصة  سأكون ممتنًا حقًا إذا سمحت لي بتهجينه مع واحد من الذين معي سأدفع لك قدر ما تريدِ مقابل حيواناته المنوية أود حقًا أن أحصل على واحدة مثله “.

 

 

 توقف إيرل هينبورن للحظة لأنه لم يستطع المغادرة دون رد السيدة. 

 وضعت هيريتيا يدها على يد جوان ، حيث لاحظت أنه وضع يده على سيف الزينة. لم يلاحظ إيرل هينبورن بعد حركته الخفية.

 

 

 

 “سيكون شرفا ، لكنه لا يزال صبيا. سأخبرك إذا سنحت لي الفرصة في المستقبل “.

 “واو ، أليس كذلك؟  لم أر مثل هذا الشعر الداكن من قبل… “

 

 

 “سوف أتطلع إلى الاستماع منك. قال إيرل هينبورن: “من فضلكِ استمتع بالمأدبة”.

  لم تكن من النوع الذي تستسلم حتى قبل أن تحاول ، لمجرد أن فرصة فوزها ضئيلة.

 

شعر جوان كما لو أن الساعة الماضية لم تكن سوى عذاب بعد الاستحمام وغسل شعره وتعطير بشرته والعناية بها. 

 عندما انحنى إيرل هينبورن بأدب وحاول المغادرة ، أخذت هيريتيا رشفة بفنجان الشاي.

 

 

 “لقد بدا وكأنه لم يكن معتادًا على مثل هذه الحانة الفاخرة ، لكنه لم يأكل حتى؟”

 توقف إيرل هينبورن للحظة لأنه لم يستطع المغادرة دون رد السيدة. 

 في غضون ذلك ، وجد جوان أن هذا الاهتمام غير مريح. حتى أنه اعتقد أن إجباره على الاستحمام وتجميل أظافره كان أفضل من ذلك.

 

 كانت هجمات كاميل على سينا ​​سريعة جدًا لدرجة أن إيثان نفسه سيجد صعوبة في منعها ،ومع ذلك أوقفت سينا ​​على الفور هجومين متتاليين بسهولة ، ولم تدرك حتى أنها فعلت ذلك.

كانت أيضًا رسالة غير معلنة تشير إلى وجود شيء آخر يمكن الحديث عنه.

 

 

 أجابت هيريتيا: “لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً لتدريبه ، لكن لديه طبيعة طيبة”.

 “الآن بعد أن فكرت في الأمر ، سمعت أن الإيرل قد حصل أيضًا على عنصر ثمين جدًا مؤخرًا.”

 

 

 “كاميل ، هل كان هجومك في وقت سابق خطيرًا؟ ”  تساءل إيثان.

 ضاقت عيون إيرل هينبورن.

 منذ اللحظة التي ظهر فيها جوان ، تهمس الخادمات دون توقف عن شيء ما وأفواههن مغطاة بأيديهن. اهتزت عينا هيريتيا للحظة ، لكن سرعان ما قامت  بمسح جثة جوان من الرأس إلى أخمص القدمين. بدت راضية تمامًا.

 

 

 لقد كان عرضًا ساحقًا لمجرد اعتباره فعلًا لطيفًا أو مزحة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط