نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 47

الغربان [1]

الغربان [1]

47 – الغربان (1)

“يبدو أن أصدقاءكِ لديهم الكثير من العداء تجاهي ،هل أنا أستفزهم بالقول إنني أرغب في مقابلة راس؟ ” 

 

 

 “منذ متى يمكن لوسام هوجين استدعاء الموتى الأحياء؟” سأل جوان ، وبدا مرتاحًا تمامًا حتى بعد رؤية فارس الموتى أمامه.

 

 

 احترقت القطع المتناثرة على الفور كما لو كانت تنقع في الزيت وانفجرت مثل الألعاب النارية. 

 “هذا… فهمت. لذا فإن الشائعات صحيحة. لكن لماذا الآن… “قالت هيريتيا وهي تقضم أظافرها بقلق. 

 

 

“اعتذاري. بالنسبة لنا جميعًا ، السير راس هو المنقذ والسيد. قد تتمكن من مقابلته إذا قررت الانضمام إلينا ، لكنني لست متأكدًا جدًا الآن… إلى جانب ذلك ، حالة السير راس هذه الأيام هي… ” 

“شائعات؟” “هؤلاء الفرسان ينتمون إلى وسام هوجين. من المعروف أن فرسان وسام هوجين يستعيدون جثث رفاقهم إذا ماتوا في ساحة المعركة. 

إذا استمرت سلالة الفرسان ، فيبدو أنهم من الجيل الثالث أو الرابع. 

 

تشير إلى فرسان الموتى الذين اعتادوا أن يكونوا كبار فرسان وسام هوجين   

غالبًا ما كان الناس يمزحون بأنهم أخذوا الجثث لأنهم كانوا مجرد حفنة من الغربان ، ولكن من ناحية أخرى ، كانت هناك شائعات أيضًا بأنهم أعادوا إحياء الموتى. إذا كانت هذه الإشاعة صحيحة وهم بالفعل يقومون بإحيائهم ليكونوا فرسان موتى… ” 

 

 

“شائعات؟” “هؤلاء الفرسان ينتمون إلى وسام هوجين. من المعروف أن فرسان وسام هوجين يستعيدون جثث رفاقهم إذا ماتوا في ساحة المعركة. 

لم يكن هناك سوى فارس واحد من الموتى يقف أمامهم لإغلاق الطريق ، لكن لم يكن معروفًا كم عدد غيره من الموتى الذين ينتظرونهم في الظلام. 

إذا استمرت سلالة الفرسان ، فيبدو أنهم من الجيل الثالث أو الرابع. 

 

 

حدق جوان في فارس الموتى الساكن الذي لا يزال يسد مدخل المجاري. 

 اشتعلت المجاري المظلمة على الفور. 

 

 

في ذاكرته ، كان وسام هوجين مجموعة بعيدة كل البعد عن كونها خادعة ، وكانت هادئة إلى حد ما – على الرغم من أن أعداءهم قد يختلفون. 

 

 

 

علاوة على ذلك ، وبالنظر إلى الأحداث التي مر بها رأس رود ، كان من الصعب تخيل أنه سينحاز إلى مثل هذه القوة غير الطبيعية ، خاصة عندما يتعلق الأمر باستحضار الأرواح.

 

 

 

 “سيكون التخلص من أجسادهم إهدارًا ، حيث سيتم إحياء الفرسان المهرة ليكونوا من ذوي الرتب العالية… لن يكونوا أفضل من ذلك ، خاصة إذا كانوا الفرسان الذين قاتلوا إلى جانب جلالة الإمبراطور.

 لم يتدخل أحد في محادثة جوان وأنيا حيث بدا أن أنيا لها مكانة عالية إلى حد ما بينهم ، ومع ذلك فقد كانوا معاديين بما يكفي لدرجة أنهم كانوا سيسحبون سيوفهم لو لم تكن أنيا حاضرة. 

 

 

 إنهم فرسان جلالة الإمبراطور الذين يقاتلون حتى من وراء قبورهم… “قالت هيريتا بعلامات خوف واضحة. 

القصير ينفجر بالنيران بمجرد أن يبلل السيف بدمه. عندما التقى سيفه القصير بسيف الكبير ، انكسر سيفه واترق إلى أشلاء.”

 

 

تقدم جوان خطوة إلى الأمام وأخفى هيريتيا وراءه. عندما تقدم جوان إلى الأمام ، بدأ فارس الموتى أيضًا في التحرك. 

 

 

 

أرادت هيريتيا التمسك بجوان بمجرد أن بدأ في التحرك ، لكنها لم تكن قادرة على التحرك حتى ولو طفيفًا بسبب توترها. تقدم جوان للأمام عبر أرضية الصرف الصحي الموحلة ، بينما اقترب منه فارس الموتى أيضًا.

 

 

قطع جوان كفه ليتم امتصاص بعض من دمه بسيف تالتر القصير. 

 مع تضييق المسافة بين الاثنين ، توقفوا أخيرًا قبل أن يصطدموا ببعضهم البعض.

 

 

 

 نظر فارس الموتى ببرود إلى جوان بعيون بلا عاطفة ، ونظرة الفارس شديدة البرودة لدرجة أن جوان شعر بالبرد.

 

 

“كنت في عجلة من أمري. أنا مدينة لوسام فرسان  مؤخرًا… أردت حقًا أن أسدد لهم ذلك ، “هزت أنيا كتفيها.

 همس جوان لفارس الموتى: “لقد قدم رأس رود ذبيحة لإله الموت ، نيجراتو. لقد دُفن حياً ونجا بأكل جثة لملء معدته الفارغة. كنت أنا من أنقذه من قبره المبكر. ثم في وقت لاحق ، قاد قواته لقتل جميع مستحضري الأرواح والقضاء على كل معقل واحد من نيغراتو في المنطقة الصحراوية الجنوبية. لم أر أوندد منذ ذلك الحين “. فارس الموتى لم يرد. 

نظرًا لأن فارس الموتى كان لديه القدرة على نشر طاقته الشريرة حتى بمجرد لقاء السيوف ، فإن أي شخص عادي سيبدأ في فقدان حيويته بمجرد أن يتلامس حتى مع أنفاس الفارس.

 

 “صبي أسود الشعر يستخدم لهب جلالة الإمبراطور. يبدو أن لدينا ضيفًا ثمينًا جاء من بعيد “، فتح ديلموند فمه بقلق بعد أن ظل صامتًا لفترة من الوقت.

“إذن ، من أين أتيت حتى؟” سحب جوان سيفه القصير بسرعة البرق. 

 

 

 

رفع فارس الموتى سيفه لصد هجوم جوان. كان الفارس يرتدي درعًا ثقيلًا ، لكنه كان لا يزال بنفس سرعة جوان تقريبًا. 

 

 

“دعه يكتشف كل ما يريد. قالت أنيا وهي تحدق في الجانب. كان فارس عجوز ذو لحية بيضاء يخرج من ممر الصرف الصحي تحت الأرض”

عندما نأى جوان بنفسه عن الفارس ، قام بفحص ما إذا كانت هناك أي تحركات من فرسان الموتى الآخرين. 

 قام أحد الفرسان بتطهير حلقه ودعا اسم أنيا. حدقت أنيا في وجهه ببرود.

 

 

نقر جوان على لسانه – كان بإمكانه أن يشعر بوجود متعدد ، لكنه لم يكن متأكدًا. 

 

 

 لم يتم الكشف عن مثل هذه النظرة منذ أن انضمت إلى جوان. 

كان فرسان وسام هوجين جيدين في الحفاظ على الأنظار وإخفاء أنفسهم ، وهذا لم يتغير حتى بعد أن تحولوا إلى فرسان الموتى. 

 

 

تردد فارس الموتى عند رؤية اللهب المشتعل ، ثم فتح فمه الفارغ ليطلق صرخة غير مفهومة. “لقد تمكنت من الهروب من الحياة ، لكنك لن تتمكن من الهروب اكثر من ءلك ” ابتسم جوان بتكلف. 

كان فارس الموتى يأرجح سيفه بسهولة ، كما لو كان يختبر مهارة جوان. 

لم يكن هناك سوى فارس واحد من الموتى يقف أمامهم لإغلاق الطريق ، لكن لم يكن معروفًا كم عدد غيره من الموتى الذين ينتظرونهم في الظلام. 

 

 

كانت القشعريرة التي تنبعث من الفارس كلما أرجح سيفه تسببت في توتر عضلات جوان. 

 

 

 

نظرًا لأن فارس الموتى كان لديه القدرة على نشر طاقته الشريرة حتى بمجرد لقاء السيوف ، فإن أي شخص عادي سيبدأ في فقدان حيويته بمجرد أن يتلامس حتى مع أنفاس الفارس.

 

 

 

 قال جوان “يا له من تافه…” ، وهو يخرج شعلة مشتعلة من داخل جسده للدفاع ضد هذه الطاقة الشريرة التي كانت تحاول غزو جسده. 

 “هذا… فهمت. لذا فإن الشائعات صحيحة. لكن لماذا الآن… “قالت هيريتيا وهي تقضم أظافرها بقلق. 

 

 

سرعان ما تسبب هذا في تصاعد الدخان من جسد جوان ، مما تسبب في جفل فارس الموتى قبل محاولته أرجحة للسيف. 

 

 

كان فرسان وسام هوجين جيدين في الحفاظ على الأنظار وإخفاء أنفسهم ، وهذا لم يتغير حتى بعد أن تحولوا إلى فرسان الموتى. 

قطع جوان كفه ليتم امتصاص بعض من دمه بسيف تالتر القصير. 

“سيدة أنيا”.

 

أرادت هيريتيا التمسك بجوان بمجرد أن بدأ في التحرك ، لكنها لم تكن قادرة على التحرك حتى ولو طفيفًا بسبب توترها. تقدم جوان للأمام عبر أرضية الصرف الصحي الموحلة ، بينما اقترب منه فارس الموتى أيضًا.

في اللحظة التي امتص فيها دماء جوان ، أضاء الضوء الأحمر واشتعلت فيه النيران.

“سيدة أنيا”.

 

 جفل فارس الموتى وتوقف. كان أحدهم يقترب بخطى سريعة مع صوت تناثر المياه. في هذه الأثناء ، توقف فارس الموتى على الفور عن القتال ، وتراجع ببطء واختفى. 

 اشتعلت المجاري المظلمة على الفور. 

 “منذ متى يمكن لوسام هوجين استدعاء الموتى الأحياء؟” سأل جوان ، وبدا مرتاحًا تمامًا حتى بعد رؤية فارس الموتى أمامه.

 

بدلاً من قبول اعتذارها ، نظر جوان إلى يدها. 

تردد فارس الموتى عند رؤية اللهب المشتعل ، ثم فتح فمه الفارغ ليطلق صرخة غير مفهومة. “لقد تمكنت من الهروب من الحياة ، لكنك لن تتمكن من الهروب اكثر من ءلك ” ابتسم جوان بتكلف. 

تقدم جوان خطوة إلى الأمام وأخفى هيريتيا وراءه. عندما تقدم جوان إلى الأمام ، بدأ فارس الموتى أيضًا في التحرك. 

 

“لا تهتم. خطر ببالي شخص ما. على أي حال! لا أحد يستطيع أن ينتهك اللوائح الداخلية! على الأقل ، يجب أن يكون لكل شخص رأي في تقرير ما إذا كان يجب أن ينضم إلينا هذا الصبي أم لا ، بدلاً من أن تقرر ذلك بمفردك! حتى المبتدئين لا يتم قبولهم بهذه السهولة! ” قال ديلموند وهو يهز رأسه بسرعة لأنيا. 

في نفس الوقت الذي هاجم  فيه جوان بسيفه القصير ، سرعان ما أوقف فارس الموتى الهجوم بسيفه. 

 

 

 

ومع ذلك ، في اللحظة التي التقى فيها سيفه بسيف جوان القصير المحترق ، انفجر سيف الفارس إلى أشلاء.

كان فارس الموتى يأرجح سيفه بسهولة ، كما لو كان يختبر مهارة جوان. 

 

في ذاكرته ، كان وسام هوجين مجموعة بعيدة كل البعد عن كونها خادعة ، وكانت هادئة إلى حد ما – على الرغم من أن أعداءهم قد يختلفون. 

 احترقت القطع المتناثرة على الفور كما لو كانت تنقع في الزيت وانفجرت مثل الألعاب النارية. 

 نظر فارس الموتى ببرود إلى جوان بعيون بلا عاطفة ، ونظرة الفارس شديدة البرودة لدرجة أن جوان شعر بالبرد.

 

قالت أنيا بمرح في محاولة لتهدئة الأجواء: “بصراحة ، لم يكن لدي أي فكرة عن أنني سألتقي بجوان في المأدبة”. 

تمامًا كما حاول جوان مرة أخرى أن يأرجح سيفه القصير ضد فارس الموتى الذي بدا أنه ترك سيفه يسقط ، أطلق الفارس صراخًا عاليًا ؛ كان صوتًا عاليًا جعل أعضاء جوان ترتجف.

 

 

 

 لم يستطع جوان الاقتراب من الفارس واضطر للتوقف. 

 

 

 

لكن سرعان ما قرر جوان إشعال النار داخل جسده بشكل مكثف لأنه قاوم ، ولم يكن أمام فارس الموتى خيار سوى التراجع في مواجهة الحرارة التي يمكن الشعور بها حتى من مسافة بعيدة. 

 “هل يمكنني مقابلة راس؟” سأل جوان.

 

 

كان ذلك صحيحا في تلك اللحظة. “قف!” سمع صوت حاد لامرأة من داخل المجاري.

 “هل يمكنني مقابلة راس؟” سأل جوان.

 

بدلاً من قبول اعتذارها ، نظر جوان إلى يدها. 

 جفل فارس الموتى وتوقف. كان أحدهم يقترب بخطى سريعة مع صوت تناثر المياه. في هذه الأثناء ، توقف فارس الموتى على الفور عن القتال ، وتراجع ببطء واختفى. 

 “سيكون التخلص من أجسادهم إهدارًا ، حيث سيتم إحياء الفرسان المهرة ليكونوا من ذوي الرتب العالية… لن يكونوا أفضل من ذلك ، خاصة إذا كانوا الفرسان الذين قاتلوا إلى جانب جلالة الإمبراطور.

 

 

سرعان ما استهلك الظلام جسده. بعد اختفاء فارس الموتى ، شعر جوان بصاحب الصوت يقترب منه من وراء الظلام. لم يكن سوى أنيا. سارت نحو جوان وهي تعرج بساقها. 

 

 

 

“مرحبًا يا جوان. أنا آسف لأنني لم أتمكن من تقديم تحياتي لك في وقت سابق “. 

 

 

 ” وسام فرسان.” من كلمات أنيا ، كان جوان مقتنعًا بأن الأشخاص المحيطين بهم كانوا فرسان من وسام هوجين. بدا معظمهم ، بمن فيهم أنيا ، يافعين ، ولم يتعرف جوان على أي منهم. 

بدلاً من قبول اعتذارها ، نظر جوان إلى يدها. 

علاوة على ذلك ، وبالنظر إلى الأحداث التي مر بها رأس رود ، كان من الصعب تخيل أنه سينحاز إلى مثل هذه القوة غير الطبيعية ، خاصة عندما يتعلق الأمر باستحضار الأرواح.

 

 

كان في يدها  جوهرة أرجوانية غريبة الشكل ، والتي بدت مشوهة بشكل غريب. 

غالبًا ما كان الناس يمزحون بأنهم أخذوا الجثث لأنهم كانوا مجرد حفنة من الغربان ، ولكن من ناحية أخرى ، كانت هناك شائعات أيضًا بأنهم أعادوا إحياء الموتى. إذا كانت هذه الإشاعة صحيحة وهم بالفعل يقومون بإحيائهم ليكونوا فرسان موتى… ” 

 

 

***

 اشتعلت المجاري المظلمة على الفور. 

 

“كنت أعلم أنك لست من النوع الذي يتسم بالمنطق ،و لكنني لم أتوقع منك أن تكوني متهورة.” قال جوان. 

 لم يعد بالإمكان رؤية فارس الموتى. 

 “ديلموند؟” نادت أنيا اسمه بفضول. كان رد فعل دلموند غريبًا جدًا. 

 

 

ومع ذلك ، يبدو أن الهواء البارد داخل المجاري يقول إنهم ما زالوا يختبئون في مكان ما في الظلام. قلة من الناس ظهروا مع أنيا ، وهم يحيطون بجوان وهيريتيا وهم يسيرون على طول المجاري. 

نظرًا لأن فارس الموتى كان لديه القدرة على نشر طاقته الشريرة حتى بمجرد لقاء السيوف ، فإن أي شخص عادي سيبدأ في فقدان حيويته بمجرد أن يتلامس حتى مع أنفاس الفارس.

 

 

ظهرت على هيريتيا علامات عدم الراحة تجاه تصرفات أنيا ، والتي بدت وكأنها كانت تعتقلهم ، لكنها لم تكلف نفسها عناء المقاومة. 

 

 

لم تكن الملابس التي كانت ترتديها أنيا مختلفة تمامًا عما كانت ترتديه في قصر إيرل هينبورن ، ولكن كانت هناك جروح ملحوظة في الفستان الطويل. “أوه ، التخفيضات ليست مشكلة كبيرة ، فلقد تعرضت للخدش بينما كنت أهرب من النافذة “.

قالت أنيا بمرح في محاولة لتهدئة الأجواء: “بصراحة ، لم يكن لدي أي فكرة عن أنني سألتقي بجوان في المأدبة”. 

 

 

 

ومع ذلك ، فإن بشرتها لا تتناسب مع لونها المبهج. 

غالبًا ما كان الناس يمزحون بأنهم أخذوا الجثث لأنهم كانوا مجرد حفنة من الغربان ، ولكن من ناحية أخرى ، كانت هناك شائعات أيضًا بأنهم أعادوا إحياء الموتى. إذا كانت هذه الإشاعة صحيحة وهم بالفعل يقومون بإحيائهم ليكونوا فرسان موتى… ” 

 

“ديلموند ديبوسي” ، فتح جوان فمه فجأة ونادى باسمه. نظر ديلموند إلى جوان بنظرة حائرة. 

لم تكن الملابس التي كانت ترتديها أنيا مختلفة تمامًا عما كانت ترتديه في قصر إيرل هينبورن ، ولكن كانت هناك جروح ملحوظة في الفستان الطويل. “أوه ، التخفيضات ليست مشكلة كبيرة ، فلقد تعرضت للخدش بينما كنت أهرب من النافذة “.

 اشتعلت المجاري المظلمة على الفور. 

 

تمامًا كما حاول جوان مرة أخرى أن يأرجح سيفه القصير ضد فارس الموتى الذي بدا أنه ترك سيفه يسقط ، أطلق الفارس صراخًا عاليًا ؛ كان صوتًا عاليًا جعل أعضاء جوان ترتجف.

 أظهرت الجروح مدى إلحاح أنيا عندما كانت تتحرك. 

 

 

 

“كنت أعلم أنك لست من النوع الذي يتسم بالمنطق ،و لكنني لم أتوقع منك أن تكوني متهورة.” قال جوان. 

 صرخ الفارس العجوز بمجرد أن رأى وجه أنيا. 

 

 

“كنت في عجلة من أمري. أنا مدينة لوسام فرسان  مؤخرًا… أردت حقًا أن أسدد لهم ذلك ، “هزت أنيا كتفيها.

“دعه يكتشف كل ما يريد. قالت أنيا وهي تحدق في الجانب. كان فارس عجوز ذو لحية بيضاء يخرج من ممر الصرف الصحي تحت الأرض”

 

القصير ينفجر بالنيران بمجرد أن يبلل السيف بدمه. عندما التقى سيفه القصير بسيف الكبير ، انكسر سيفه واترق إلى أشلاء.”

 ” وسام فرسان.” من كلمات أنيا ، كان جوان مقتنعًا بأن الأشخاص المحيطين بهم كانوا فرسان من وسام هوجين. بدا معظمهم ، بمن فيهم أنيا ، يافعين ، ولم يتعرف جوان على أي منهم. 

 

 

 

إذا استمرت سلالة الفرسان ، فيبدو أنهم من الجيل الثالث أو الرابع. 

 قال جوان “يا له من تافه…” ، وهو يخرج شعلة مشتعلة من داخل جسده للدفاع ضد هذه الطاقة الشريرة التي كانت تحاول غزو جسده. 

 

 

 “لماذا وسام هوجين يستخدم إستحضار الأرواح وبقدر ما أعلم ، فإن [راس ]لا يحب إستحضار الأرواح “، سأل جوان.

 

 

 بدت أنيا مندهشة بعض الشيء. يبدو أنها لم تتوقع من جوان أن يعرف حتى التفاصيل الدقيقة لأمر هوجين. 

 

 

 

“أنت محق. حتى ضمن رتبة الفارس ، لا يدرك الكثير من الناس ذلك… أعتقد أنني أستطيع تخمين ما تفكر فيه. لكنك مخطئ.

 

 

 لم يعد بالإمكان رؤية فارس الموتى. 

 كان السير [راس رود] هو الذي علمنا استحضار الأرواح “.

 

 

نقر جوان على لسانه – كان بإمكانه أن يشعر بوجود متعدد ، لكنه لم يكن متأكدًا. 

 “راس علمك؟” شعر جوان بأن مخاوفه الكبرى أصبحت حقيقة واقعة – وأن كل شخص يعرفه ذات مرة كان في الواقع وهم وخداعًا له.

 

 

 

 إذا كان جوان لا يزال كما كان ، فلن يكون قادرًا على تصديق حقيقة أن راس استخدم إستحضار الأرواح. 

“كنت أعلم أنك لست من النوع الذي يتسم بالمنطق ،و لكنني لم أتوقع منك أن تكوني متهورة.” قال جوان. 

 

 

بعد كل شيء ، كان يحتقر الموتى الأحياء أكثر من أي شيء آخر. 

 لم يستطع جوان الاقتراب من الفارس واضطر للتوقف. 

 

نظرًا لأن فارس الموتى كان لديه القدرة على نشر طاقته الشريرة حتى بمجرد لقاء السيوف ، فإن أي شخص عادي سيبدأ في فقدان حيويته بمجرد أن يتلامس حتى مع أنفاس الفارس.

“ولكن ماذا لو كان هذا كله كذبة – ليس أكثر من خدعة لخداعي والتخطيط لاغتيالي؟” أمسك جوان بسيفه القصير.

“شائعات؟” “هؤلاء الفرسان ينتمون إلى وسام هوجين. من المعروف أن فرسان وسام هوجين يستعيدون جثث رفاقهم إذا ماتوا في ساحة المعركة. 

 

 

 “هل يمكنني مقابلة راس؟” سأل جوان.

 

 

 

 “حسنًا ، حسنًا…” كان لدى أنيا تعبير محير. في تلك اللحظة ، شعر جوان بعداء شديد من المحيطين به.

“إذن ، من أين أتيت حتى؟” سحب جوان سيفه القصير بسرعة البرق. 

 

“هل فقدت عقلك ، بإشراك شخص خارجي !؟ ولا أصدق أنك تأمر كبار السن [1] بالقدوم ورؤيتك! لم يمنحك السيد راس تلك القوة لاستخدامها بهذه الطريقة” وبخها ديلموند.

 لم يتدخل أحد في محادثة جوان وأنيا حيث بدا أن أنيا لها مكانة عالية إلى حد ما بينهم ، ومع ذلك فقد كانوا معاديين بما يكفي لدرجة أنهم كانوا سيسحبون سيوفهم لو لم تكن أنيا حاضرة. 

في اللحظة التي امتص فيها دماء جوان ، أضاء الضوء الأحمر واشتعلت فيه النيران.

 

 جفل فارس الموتى وتوقف. كان أحدهم يقترب بخطى سريعة مع صوت تناثر المياه. في هذه الأثناء ، توقف فارس الموتى على الفور عن القتال ، وتراجع ببطء واختفى. 

“يبدو أن أصدقاءكِ لديهم الكثير من العداء تجاهي ،هل أنا أستفزهم بالقول إنني أرغب في مقابلة راس؟ ” 

 

 

 

“اعتذاري. بالنسبة لنا جميعًا ، السير راس هو المنقذ والسيد. قد تتمكن من مقابلته إذا قررت الانضمام إلينا ، لكنني لست متأكدًا جدًا الآن… إلى جانب ذلك ، حالة السير راس هذه الأيام هي… ” 

 

 

“إذن ، من أين أتيت حتى؟” سحب جوان سيفه القصير بسرعة البرق. 

“سيدة أنيا”.

 بدت أنيا مندهشة بعض الشيء. يبدو أنها لم تتوقع من جوان أن يعرف حتى التفاصيل الدقيقة لأمر هوجين. 

 

 ” وسام فرسان.” من كلمات أنيا ، كان جوان مقتنعًا بأن الأشخاص المحيطين بهم كانوا فرسان من وسام هوجين. بدا معظمهم ، بمن فيهم أنيا ، يافعين ، ولم يتعرف جوان على أي منهم. 

 قام أحد الفرسان بتطهير حلقه ودعا اسم أنيا. حدقت أنيا في وجهه ببرود.

 لم يتم الكشف عن مثل هذه النظرة منذ أن انضمت إلى جوان. 

 

كان في يدها  جوهرة أرجوانية غريبة الشكل ، والتي بدت مشوهة بشكل غريب. 

 لم يتم الكشف عن مثل هذه النظرة منذ أن انضمت إلى جوان. 

 

 

 

“علي أن أقرر ما سأقوله له أو لا.” 

 

 

 

“لكن ، أمم. إذا اكتشف السير ديلموند… ” 

“دعه يكتشف كل ما يريد. قالت أنيا وهي تحدق في الجانب. كان فارس عجوز ذو لحية بيضاء يخرج من ممر الصرف الصحي تحت الأرض”

 

 ” وسام فرسان.” من كلمات أنيا ، كان جوان مقتنعًا بأن الأشخاص المحيطين بهم كانوا فرسان من وسام هوجين. بدا معظمهم ، بمن فيهم أنيا ، يافعين ، ولم يتعرف جوان على أي منهم. 

“دعه يكتشف كل ما يريد. قالت أنيا وهي تحدق في الجانب. كان فارس عجوز ذو لحية بيضاء يخرج من ممر الصرف الصحي تحت الأرض”

لكن سرعان ما قرر جوان إشعال النار داخل جسده بشكل مكثف لأنه قاوم ، ولم يكن أمام فارس الموتى خيار سوى التراجع في مواجهة الحرارة التي يمكن الشعور بها حتى من مسافة بعيدة. 

 

***********،،،،،،،،

. بدت الندوب التي ملأت وجهه وكأنها تحكي تاريخ ساحة المعركة التي سار فيها.

 

 

 

 صرخ الفارس العجوز بمجرد أن رأى وجه أنيا. 

 

 

 لم يستطع جوان الاقتراب من الفارس واضطر للتوقف. 

“أنابيل!” 

 

 

 “سيد دلموند ، لدي سلطة قيادة كبار السن. لا أحد لديه أي اعتراض على ذلك “.

تنهدت أنيا.

 إذا كان جوان لا يزال كما كان ، فلن يكون قادرًا على تصديق حقيقة أن راس استخدم إستحضار الأرواح. 

 

“لكن ، أمم. إذا اكتشف السير ديلموند… ” 

 عادت لتواجه جوان. “هذا هو اسمي الحقيقي ، على الرغم من أنني لم أرد لك معرفة ذلك بهذه الطريقة.” 

. بدت الندوب التي ملأت وجهه وكأنها تحكي تاريخ ساحة المعركة التي سار فيها.

 

 

“هل فقدت عقلك ، بإشراك شخص خارجي !؟ ولا أصدق أنك تأمر كبار السن [1] بالقدوم ورؤيتك! لم يمنحك السيد راس تلك القوة لاستخدامها بهذه الطريقة” وبخها ديلموند.

 قام أحد الفرسان بتطهير حلقه ودعا اسم أنيا. حدقت أنيا في وجهه ببرود.

 

كان ذلك صحيحا في تلك اللحظة. “قف!” سمع صوت حاد لامرأة من داخل المجاري.

 “سيد دلموند ، لدي سلطة قيادة كبار السن. لا أحد لديه أي اعتراض على ذلك “.

بدلاً من قبول اعتذارها ، نظر جوان إلى يدها. 

 

 

 “وأنا أتحمل مسؤولية ضمان اتباع الانضباط الداخلي والتأكد من أن الجميع يتبع اللوائح! ما الذي يجعلك تعتقد أنه يمكنك ترك وسام الفرسان لمدة ثلاثة أشهر ، ثم الظهور فجأة مع شخص غريب؟ من الواضح أن هذا انتهاك للوائح “.

 

 

 أجابت أنيا بحسرة: “هذا الطفل ليس فتى عادي”. 

 

 

 

“ستفهم ما أعنيه بمجرد أن تسمع عما فعله هذا الصبي. لقد دمر غولم برج الرماد ، وقضى على وسام فرسان بأكمله بنفسه. إذا انضم إلينا ، فسيكون عونًا كبيرًا… ” 

***********،،،،،،،،

 

في اللحظة التي امتص فيها دماء جوان ، أضاء الضوء الأحمر واشتعلت فيه النيران.

“هذا غير ذي صلة! سمعت أن هذا الطفل يستخدم شيئًا مشابهًا لنار جلالة الإمبراطور! يجب أن يعني ذلك أنه إما فارس هيكل أو شخص مشابه لهم. وإذا لم يكن كلب الكنيسة ، فإن القوة التي يستخدمها ليست أكثر من قوة اللص الذي تمكن بطريقة ما من الحصول على سلطة جلالة الإمبراطور… “صرخ ديلموند وهو يشير بإصبعه إلى جوان ، لكنه سرعان ما أغلق فمه عندما رأى لون شعر جوان.

 مع تضييق المسافة بين الاثنين ، توقفوا أخيرًا قبل أن يصطدموا ببعضهم البعض.

 

 

 حدق ديلموند في جوان لفترة ، ثم سأل أحد الفرسان الذين أحاطوا بحوان في طريقهم بنظرة مشوشة.

 

 “مرحبًا ، أنت هناك. هذا الصبي استخدم النار؟ ” 

 

“عذرا؟ أوه ، اممم ، نعم يا سيدي. رأيت سيفه 

 “وأنا أتحمل مسؤولية ضمان اتباع الانضباط الداخلي والتأكد من أن الجميع يتبع اللوائح! ما الذي يجعلك تعتقد أنه يمكنك ترك وسام الفرسان لمدة ثلاثة أشهر ، ثم الظهور فجأة مع شخص غريب؟ من الواضح أن هذا انتهاك للوائح “.

القصير ينفجر بالنيران بمجرد أن يبلل السيف بدمه. عندما التقى سيفه القصير بسيف الكبير ، انكسر سيفه واترق إلى أشلاء.”

سرعان ما استهلك الظلام جسده. بعد اختفاء فارس الموتى ، شعر جوان بصاحب الصوت يقترب منه من وراء الظلام. لم يكن سوى أنيا. سارت نحو جوان وهي تعرج بساقها. 

 

 

 وأوضح الفارس أن الأمر يشبه ما حدث مع شعلة جلالة الإمبراطور.

كانت القشعريرة التي تنبعث من الفارس كلما أرجح سيفه تسببت في توتر عضلات جوان. 

 

 إنهم فرسان جلالة الإمبراطور الذين يقاتلون حتى من وراء قبورهم… “قالت هيريتا بعلامات خوف واضحة. 

 “صبي أسود الشعر يستخدم لهب جلالة الإمبراطور. يبدو أن لدينا ضيفًا ثمينًا جاء من بعيد “، فتح ديلموند فمه بقلق بعد أن ظل صامتًا لفترة من الوقت.

رفع فارس الموتى سيفه لصد هجوم جوان. كان الفارس يرتدي درعًا ثقيلًا ، لكنه كان لا يزال بنفس سرعة جوان تقريبًا. 

 

نظرًا لأن فارس الموتى كان لديه القدرة على نشر طاقته الشريرة حتى بمجرد لقاء السيوف ، فإن أي شخص عادي سيبدأ في فقدان حيويته بمجرد أن يتلامس حتى مع أنفاس الفارس.

 “ديلموند؟” نادت أنيا اسمه بفضول. كان رد فعل دلموند غريبًا جدًا. 

 

 

“لا تهتم. خطر ببالي شخص ما. على أي حال! لا أحد يستطيع أن ينتهك اللوائح الداخلية! على الأقل ، يجب أن يكون لكل شخص رأي في تقرير ما إذا كان يجب أن ينضم إلينا هذا الصبي أم لا ، بدلاً من أن تقرر ذلك بمفردك! حتى المبتدئين لا يتم قبولهم بهذه السهولة! ” قال ديلموند وهو يهز رأسه بسرعة لأنيا. 

 

 

 

“ديلموند ديبوسي” ، فتح جوان فمه فجأة ونادى باسمه. نظر ديلموند إلى جوان بنظرة حائرة. 

 

 

 

“لقد استغرقت وقتًا طويلاً لتذكرك لأن وجهك غير مألوف. لقد كنت مجرد مبتدئ انضم للتو إلى رتبة الفارس بقدر ما أتذكر. لقد تمكنت من الوصول إلى رتبة فارس كبير ، هذا عال بما يكفي للصراخ في قائدك ، أليس كذلك؟ يجب أن تكون قد تعلمت فقط الأشياء البذيئة من كبار السن ، “تابع جوان بابتسامة. 

“اعتذاري. بالنسبة لنا جميعًا ، السير راس هو المنقذ والسيد. قد تتمكن من مقابلته إذا قررت الانضمام إلينا ، لكنني لست متأكدًا جدًا الآن… إلى جانب ذلك ، حالة السير راس هذه الأيام هي… ” 

 

 

“كيف يعرف هذا الشرير اسم عائلتي…” “لمن كنت تعمل تحته؟ أعتقد أنه كان فاريل ، هل أنا على حق؟ يقولون إن المبتدئين يكتسبون سمات فرسانهم المتفوقين ، ويمكنني أن أقول إنك كنت تعمل تحت قيادته لفترة طويلة. حتى لحيتك تبدو متشابهة ، على الرغم من أن ابخاصة بفاريل كانت سوداء “.

 لم يستطع جوان الاقتراب من الفارس واضطر للتوقف. 

 

 

 “آه ، ماذا ، أم ، كيف…”

 “صبي أسود الشعر يستخدم لهب جلالة الإمبراطور. يبدو أن لدينا ضيفًا ثمينًا جاء من بعيد “، فتح ديلموند فمه بقلق بعد أن ظل صامتًا لفترة من الوقت.

 

تنهدت أنيا.

 “هل أنت جيد مثل فاريل؟ أود أن أقول إنك جيد إذا كنت حتى تصل لنصف جودة فاريل. كانت طريقة أرجحة  فاريل بفأسه في ساحة المعركة رائعة للغاية ، خاصةً عندما كان يلوح بفأسه على الأعداء بينما يعلق أحدهم في نهايته. كان من المضحك رؤية كل الأعداء يهربون من الخوف. كان وضعه على خط المواجهة في ساحة المعركة هو الأفضل دائمًا. غالبًا ما اعتقدت أن وسام سورتر[2] سيكون أكثر ملاءمة له من وسام هوجين “. 

“نعم. لم يكن من النوع الذي يلعب بأمان. حارب كلاب الكنيسة في وادي جبل لوس ، وقفز من الجرف مع اثنين منهم. حاولنا البحث عن جسده ، لكن لم نتمكن من العثور عليه في أي مكان. إنه أحد كبار السن القلائل الذين فقدناهم إلى الأبد “.

 

 “أراهن أنه لا يزال يقاتل في الآخرة ، ولا يدرك أنه قد مات بالفعل”. 

ظل ديلموند صامتًا. 

 

 

“مرحبًا يا جوان. أنا آسف لأنني لم أتمكن من تقديم تحياتي لك في وقت سابق “. 

“تعال إلى التفكير في الأمر ، أتساءل ماذا حدث لباريل. سيكون من الرائع رؤيته “. نظر ديلموند إلى جوان لفترة طويلة في صمت شديد.

“شائعات؟” “هؤلاء الفرسان ينتمون إلى وسام هوجين. من المعروف أن فرسان وسام هوجين يستعيدون جثث رفاقهم إذا ماتوا في ساحة المعركة. 

 

“كنت في عجلة من أمري. أنا مدينة لوسام فرسان  مؤخرًا… أردت حقًا أن أسدد لهم ذلك ، “هزت أنيا كتفيها.

 أعاد جوان نظرته وانتظر بهدوء الرد. غير قادر على تحمل الصمت الطويل ، فتح ديلموند فمه في النهاية ببطء. 

 اشتعلت المجاري المظلمة على الفور. 

 

 

“السير فاريل… مات في ساحة المعركة.”

 

 

 

 “أرى. لم أكن أتوقعه أن يعيش طويلا على أي حال… ” 

 

 

 

“نعم. لم يكن من النوع الذي يلعب بأمان. حارب كلاب الكنيسة في وادي جبل لوس ، وقفز من الجرف مع اثنين منهم. حاولنا البحث عن جسده ، لكن لم نتمكن من العثور عليه في أي مكان. إنه أحد كبار السن القلائل الذين فقدناهم إلى الأبد “.

 “صبي أسود الشعر يستخدم لهب جلالة الإمبراطور. يبدو أن لدينا ضيفًا ثمينًا جاء من بعيد “، فتح ديلموند فمه بقلق بعد أن ظل صامتًا لفترة من الوقت.

 

 

 “لذلك مات مثل الخنزير البري الذي كان عليه.”

 بدت أنيا مندهشة بعض الشيء. يبدو أنها لم تتوقع من جوان أن يعرف حتى التفاصيل الدقيقة لأمر هوجين. 

 

 

 “اتفق معك”. قال ديلموند وهو يتراجع ببطء وهو ينظر إلى جوان

نظرًا لأن فارس الموتى كان لديه القدرة على نشر طاقته الشريرة حتى بمجرد لقاء السيوف ، فإن أي شخص عادي سيبدأ في فقدان حيويته بمجرد أن يتلامس حتى مع أنفاس الفارس.

 

 

 “أراهن أنه لا يزال يقاتل في الآخرة ، ولا يدرك أنه قد مات بالفعل”. 

 

 

 

كان الجميع من حولهم ، بما في ذلك أنيا وهيريتيا ، ينظرون إليهم وكأنهم ممسوسون. 

 

 

 

***********،،،،،،،،

كان فارس الموتى يأرجح سيفه بسهولة ، كما لو كان يختبر مهارة جوان. 

 

 

  1. تشير إلى فرسان الموتى الذين اعتادوا أن يكونوا كبار فرسان وسام هوجين 

 

رفع فارس الموتى سيفه لصد هجوم جوان. كان الفارس يرتدي درعًا ثقيلًا ، لكنه كان لا يزال بنفس سرعة جوان تقريبًا. 

☜ 2. سورتر هو أحد عمالقة جوتون ، وهو في الأساس عملاق من الإسكندنافية. شرسًا وشجاعًا ، سيقود رجال موسوبيلهم وسيحدث دمارًا ملحميًا في راجناروك. 

 

 كان السير [راس رود] هو الذي علمنا استحضار الأرواح “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط