نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 48

الغربان (2)

الغربان (2)

48 – الغربان (2)

 

 

 قضى جوان يومًا في مخبأ هايفدن تحت الأرض. كان المخبأ خشنًا ، لكنه كان كبيرًا ومستقرًا كما لو كان قد تم بناؤه في وقت بناء المدينة. كما كانت هناك ميزات مثل الممرات المعقدة والفخاخ لإبطاء الأعداء الخارجيين في حالة التسلل.

 “أنابيل ، هل حصلتِ على وسام الفرسان هذه المرة بسبب هذا الصبي؟”  سأل ديلموند أنيا.

 

 

 قرأت هيريتيا الإصرار القوي في لهجة جوان وعضت على شفتيها.

 

 

 ترددت أنيا قليلاً ، لكنها سرعان ما أومأت برأسها.

 

 

 على الرغم من أن جوان التقى ديلموند مرة واحدة فقط ، إلا أنه كان من الجيد رؤية شخص ما من ذاكرته. ربما التقى جوان بديلموند أثناء إلقائه خطابًا ، أو عندما كان يمنح لقب الفروسية ، لكن ذلك لم يكن واضحًا في ذاكرة جوان.

 

 كان لدى أنيا تعبير مرير ، ومعها علامات الذنب على وجهها.

 “بصراحة ، كانت معظم المعارضة لقرارك مني. ليس فقط لأن حالة السير راس لم تكن جيدة ، ولكن أيضًا لأن اهتمام الكنيسة يتركز علينا بسبب الاضطرابات في المنطقة الجنوبية “.

 

 

 رفع الرجل الجاثم رأسه ببطء. كان يرتدي رداءً سميكًا بني محمرًا بقناع أبيض. اهتز السيف المتدلي من خصره وهو يتحرك ، وكانت هناك رائحة غريبة تشبه رائحة المرضى القادمين منه. في إحدى يديه ، كان يحمل متعدد السطوح الغامض.

 

 

 “سيدي ديلموند ، أنا…”

 

 

 “بصراحة ، كانت معظم المعارضة لقرارك مني. ليس فقط لأن حالة السير راس لم تكن جيدة ، ولكن أيضًا لأن اهتمام الكنيسة يتركز علينا بسبب الاضطرابات في المنطقة الجنوبية “.

 “أنا لا أثق تمامًا في قرارك أو هذا الصبي حتى الآن. لكن يمكنني أن أخمن السبب الذي دفعك للمراهنة على هذا الصبي “.

 

 

 بدا راس وكأنه  يبكي وهو يجثو على ركبتيه عند قدمي جوان. لم يستطع وجهه بدون جلد أن يذرف حتى دمعة واحدة.

 

 

 كانت أنيا لا تزال في حيرة من أمرها.

 “إذا كنت لا تمانع ، هل يمكنك أن تخبرنا ما هي المحادثة التي أجريتها مع السير ديلموند سابقًا؟”  سألت أنيا بتردد وهي تتبع جوان.

 

 “ارجعِ الآن.”

 

 

 في هذه الأثناء ، لا يبدو أنها أو جوان يريدان شرح موقفهما لديلموند.

 

 

 

 

 استمتع تالتر بعيد الجنون النابض بالحياة. لكن نيغراتو كان إلهًا انغمس في الموت البطيء ، وتحلل الجسد ، وحتى الهياكل العظمية. كان من الطبيعي أن تكون الصحراء الجافة موطنه.

 “السير راس نائم في الوقت الحالي. سيكون من الأفضل مقابلته غدًا لأنك لن تتمكن من التحدث معه اليوم حتى لو قمت بزيارته. قال ديلموند: “سنبقى فوق الأرض لنبقي أعيننا على الغربان البيضاء”.

 

 

 ردت أنيا بحاجبين محيكين: “حالة سير راس ستزداد سوءًا بدونها”.

 

 

 

 “السير راس نائم في الوقت الحالي. سيكون من الأفضل مقابلته غدًا لأنك لن تتمكن من التحدث معه اليوم حتى لو قمت بزيارته. قال ديلموند: “سنبقى فوق الأرض لنبقي أعيننا على الغربان البيضاء”.

 أومأت أنيا برأسها وقادت جوان وهيريتيا إلى مخبأ تحت الأرض.

 

 

 بدت أنيا وكأن لديها المزيد من الأسئلة ، لكنها لم تسأل المزيد.

 

 “ونظراتهم ، لا يمكنك التعامل معها.”

 عندما كان ديلموند يحدق في ظهورهم حتى اختفوا عن بصره ، طرح الفارس المجاور له سؤالاً فجأة.

 وبينما كان واقفًا ، لاحظ جوان عظامه البيضاء الرقيقة من خلال رداءه القديم الممزق. تشنج حلق جوان عند رؤية البقع السوداء المتعفنة على العظام.

 

 “إنها مثل قنبلة طاقة غير مقدسة.”

 

 

 “سيدي ، هل تعرف ذلك الطفل؟”

 

 

 “أم جوان؟”

 أجاب ديلموند: “لا ، لم ألتق به من قبل”.

 “هاه؟  لماذا؟”  اعترضت هيريتيا.

 

 

 

 حاول جوان إعطاء إجابة غامضة ، لكنه تذكر بعد ذلك وجه سينا ​​سولفان من العدم. تذكر جوان كيف قالت سينا ​​إنها بينما كانت مقتنعة بأن جوان هو الإمبراطور ، لم تستطع الاعتراف بمثل هذه الحقيقة ، لأن مثل هذه الحقيقة لن تدوس إلا على أحلام وآمال عدد لا يحصى من الناس الذين يتوقون وينتظرون عودة الإمبراطور. لم يكن جوان يريد إجاباته الغامضة والغامضة لجعل المزيد من الناس يفكرون مثل سينا.

 “إذن لماذا…؟”

 

 

 

 “لأنه ذكرني بجلالة الإمبراطور للحظة ؛  كان لجلالة الإمبراطور أيضًا شعر أسود واستخدم سيفًا مشتعلًا. على الرغم من أنه قد مر وقت طويل وقد أكون أخطأ في تذكره ، أعتقد أن الطريقة التي كان يتحدث بها جلالة الإمبراطور كانت أيضًا مشابهة تمامًا لطريقة ذلك الطفل. جلالة الإمبراطور لم يهتم بالشكليات عندما كان مع رفاقه “.

 

 

 

 

 

 “عفواً؟  لقد سمعت فقط جلالة الإمبراطور يوصف بأنه لديه شعر أشقر مشرق مثل الشمس؟ ”  سأل أحد الفرسان بدافع الفضول.

 في هذه الأثناء ، لا يبدو أنها أو جوان يريدان شرح موقفهما لديلموند.

 

 

 

 استمتع تالتر بعيد الجنون النابض بالحياة. لكن نيغراتو كان إلهًا انغمس في الموت البطيء ، وتحلل الجسد ، وحتى الهياكل العظمية. كان من الطبيعي أن تكون الصحراء الجافة موطنه.

” ذلك لأن كلاب الكنيسة حاولت تصوير وتلفيق صورة جلالة الإمبراطور خلفه هالة مقدسة. إنه مجرد تفسير خاطئ ، لكنهم استمروا في وصفه على هذا النحو لأنهم يعتقدون أنه أكثر قداسة. علاوة على ذلك ، يأتي الأشخاص ذوو الشعر الأسود فقط من خارج الحدود ، لذلك هناك أيضًا مسألة الحفاظ على دعايتهم حول أن أولئك الذين من خارج الحدود لا يتلقون بركات جلالة الإمبراطور”. قال ديلموند بعبوس كما لو كان يتذكر شيئًا مزعجًا.

 

 

 

“ثم هوية ذلك الطفل…”

 تجاهل جوان نظرة أنيا وأشار إلى متعدد السطوح الغامض الذي كانت تحمله في يدها.

 

 قال جوان لآنيا وهو ينظر إلى الوراء: “اتركونا لشأننا لبعض الوقت”.

 قال ديلموند في ارتباك: “نعم ، لا أعرف”. “لست متأكدًا مما إذا كان سيكون وصول المحنة أو الأمل ، ولكن يبدو أن رياحًا جديدة ستهب قريبًا عبر الإمبراطورية.”

 

 

 

 ***

 

 

 

 “أم جوان؟”

 

 

 “إذن لماذا…؟”

 “ماذا؟”

 

 

 قررت جوان رفع مخاوفها.

 “إذا كنت لا تمانع ، هل يمكنك أن تخبرنا ما هي المحادثة التي أجريتها مع السير ديلموند سابقًا؟”  سألت أنيا بتردد وهي تتبع جوان.

 

 

 “لقد كنت أكثر ذكاءً من أي شخص آخر ، خاصةً مع فهمك الرائع للسحر. على الرغم من أنك ربما كنت تعتقد أنني لا أعرف الكثير عنك ، وأنني لم أقضي الكثير من الوقت معك ، كانت هناك أشياء لا يمكنني بالتأكيد أن أنساها عنك. لا يمكنني أبدًا أن أنسى الوجه الذي رسمته عندما ركزت على تعلم التعاويذ السحرية الجديدة التي علمتك إياها ، والوجه الذي صنعته عندما أدركت كيف تصنع كرة من الضوء في الظلام ، يا راس “.

 

 

 عندما استدار جوان ، لاحظ أن هيريتيا كانت تنظر إليه أيضًا بنظرة فضولية.

 

 

 

 

 كان لدى أنيا تعبير مرير ، ومعها علامات الذنب على وجهها.

 حاول جوان إعطاء إجابة غامضة ، لكنه تذكر بعد ذلك وجه سينا ​​سولفان من العدم. تذكر جوان كيف قالت سينا ​​إنها بينما كانت مقتنعة بأن جوان هو الإمبراطور ، لم تستطع الاعتراف بمثل هذه الحقيقة ، لأن مثل هذه الحقيقة لن تدوس إلا على أحلام وآمال عدد لا يحصى من الناس الذين يتوقون وينتظرون عودة الإمبراطور. لم يكن جوان يريد إجاباته الغامضة والغامضة لجعل المزيد من الناس يفكرون مثل سينا.

 

 

بدت أنيا مندهشة للحظة من نداء جوان ، حيث بدا أن جوان بعيدًا عن شخص يعرف كيف يقول “من فضلك”. نظرت أنيا ذهابًا وإيابًا بين جوان وراس. عندما رأت راس يهز رأسه ببطء تراجعت.

 

 

 “لا شئ.” أجاب جوان.

 

 

 

 

 

 على الرغم من أن جوان التقى ديلموند مرة واحدة فقط ، إلا أنه كان من الجيد رؤية شخص ما من ذاكرته. ربما التقى جوان بديلموند أثناء إلقائه خطابًا ، أو عندما كان يمنح لقب الفروسية ، لكن ذلك لم يكن واضحًا في ذاكرة جوان.

 في هذه الأثناء ، لا يبدو أنها أو جوان يريدان شرح موقفهما لديلموند.

 

 “لو سمحت.”

 

 

 أوضح جوان لـ أنيا أنه لا يريد التحدث عن الموضوع بعد الآن.

 الشيء الأكثر إثارة للقلق بشأن الأحجار الكريمة هو أنه كان من المستحيل تخمين أصلها.

 

 “كيف من المفترض أن تساعد هذه الأحجار الكريمة في تحسين حالة راس؟  هل هو مدمن على شيء ما؟ ”  سأل جوان.

 

 “ماذا؟”

 بدت أنيا وكأن لديها المزيد من الأسئلة ، لكنها لم تسأل المزيد.

 

 

 

 

 “بصراحة ، كانت معظم المعارضة لقرارك مني. ليس فقط لأن حالة السير راس لم تكن جيدة ، ولكن أيضًا لأن اهتمام الكنيسة يتركز علينا بسبب الاضطرابات في المنطقة الجنوبية “.

 “على أي حال. حالة راس ليست جيدة؟ “

 

 

 حدق جوان بهدوء في الباب الذي فتح ببطء أمام عينيه. كان هناك شعاع خافت من ضوء الشمس يتسرب عبر السقف وسط الظلام. كان شعاع ضوء الشمس المتسرب بزاوية نحيفًا ، تمامًا مثل الخيط. وداخل الغرفة ، كان هناك شخص جاثم على الأرض ، ليعكس ضوء الشمس الخافت على ظهر يده.

 “لا. لقد كان في حالة سيئة منذ بضع سنوات. هذا هو السبب في أننا حاولنا اغتيال بارث بالتيك على الرغم من أننا كنا نعلم أننا نتعجل. وهكذا ، فشلنا.، و في أعقاب الحادث ، كنا نختبئ في جبل لوس لسنوات “.

 

 

 استرجع جوان ذكرياته عن راس الليلة الماضية. كان راس أصغر الأبناء الأربعة الذين تبناهم جوان. مقارنة بإخوته ، لم يقضي راس الكثير من الوقت مع جوان. كان طفلاً يحب ضوء الشمس الدافئ أكثر من أي شخص آخر. لم يصدق جوان أن مثل هذا الطفل عاش في هذا الظلام.

 

 

 “وهل ملأت ِفراغ راس؟”

 

 

 

 “نعم ، لكنني لست جيدًا بما يكفي. علمني السير راس دروسًا كثيرة. لكي أكون صادقًا ، هناك العديد من الأشخاص الآخرين الأكثر ملاءمة لي للقيام بدوره ، مثل السير ديلموند أو السير بييت. لكن الجميع أرادوا أن يكون الشخص الذي يخلف السير راس شابًا… “

 

 

 

 “ونظراتهم ، لا يمكنك التعامل معها.”

 

 

 

 “لا يمكنني المساعدة في حقيقة أنني لست ماهرًا بما يكفي. نحتاج لحماية وسام الفرسان  في غياب السير راس ، وفي نفس الوقت نفكر في كل شيء من أجل حمايته. ” قالت أنيا وهي تنظر إلى جوان بنظرة خفية ، كما لو كانت تأمل أن يملأ جوان فراغ راس.

 ومع ذلك ، لم يمانع جوان التفكير في الديون المستحقة لهارمون هيلوين. كان ترك هيريتيا تفلت من أكاذيبها كافياً لسداد الديون.

 

 قال ديلموند في ارتباك: “نعم ، لا أعرف”. “لست متأكدًا مما إذا كان سيكون وصول المحنة أو الأمل ، ولكن يبدو أن رياحًا جديدة ستهب قريبًا عبر الإمبراطورية.”

 

 

 تجاهل جوان نظرة أنيا وأشار إلى متعدد السطوح الغامض الذي كانت تحمله في يدها.

 

 

 

 

 

 “هل هذه الجوهرة للاستعداد لمواجهة مشكلة الاقتراب من راس؟”

 “كيف من المفترض أن تساعد هذه الأحجار الكريمة في تحسين حالة راس؟  هل هو مدمن على شيء ما؟ ”  سأل جوان.

 

 “هل هذه الجوهرة للاستعداد لمواجهة مشكلة الاقتراب من راس؟”

 “نعم. إذا كان غولم برج الرماد وسيلة لتدمير الإمبراطورية أثناء غياب السير راس ، فإن هذا متعدد السطوح الغامض هو إحدى الطرق لتحسين وضعه الحالي “.

 

 

 رفع الرجل الجاثم رأسه ببطء. كان يرتدي رداءً سميكًا بني محمرًا بقناع أبيض. اهتز السيف المتدلي من خصره وهو يتحرك ، وكانت هناك رائحة غريبة تشبه رائحة المرضى القادمين منه. في إحدى يديه ، كان يحمل متعدد السطوح الغامض.

 

 

 حدق جوان في متعدد السطوح الغامض بنظرة مريبة. كانت الأحجار الكريمة غير عادية تمامًا ، حتى بالنسبة لجوان ، وأطلقت جوًا غير مريح بسبب طاقتها وقدرتها.

 

 

 

 يبدو أن وصفه للقدرة على امتصاص الطاقة المظلمة كان صحيحًا.

 

 

 

 تتمتع الأحجار الكريمة بخصائص مشابهة تمامًا للسم القاتل ، وكان لا بد أن تلحق أضرارًا جسيمة بمجرد إطلاق طاقتها – على الرغم من عدم معرفة مقدار الطاقة التي امتصتها سابقًا.

 

 

 كان لدى أنيا تعبير مرير ، ومعها علامات الذنب على وجهها.

 

 “لأنه ذكرني بجلالة الإمبراطور للحظة ؛  كان لجلالة الإمبراطور أيضًا شعر أسود واستخدم سيفًا مشتعلًا. على الرغم من أنه قد مر وقت طويل وقد أكون أخطأ في تذكره ، أعتقد أن الطريقة التي كان يتحدث بها جلالة الإمبراطور كانت أيضًا مشابهة تمامًا لطريقة ذلك الطفل. جلالة الإمبراطور لم يهتم بالشكليات عندما كان مع رفاقه “.

 “إنها مثل قنبلة طاقة غير مقدسة.”

 

 

 

 الشيء الأكثر إثارة للقلق بشأن الأحجار الكريمة هو أنه كان من المستحيل تخمين أصلها.

 

 

 

 كان مثل أي شيء رآه جوان من قبل ، وكان تكوينه غير عادي. نظرًا لأن جوان سعى بقوة إلى الذكاء بقدر ما سعى وراء القوة ، فقد فهم لماذا شعر الآخرون بقلق غامض بسبب هذه الأحجار الكريمة.

 

 

 

 

 

 “كيف من المفترض أن تساعد هذه الأحجار الكريمة في تحسين حالة راس؟  هل هو مدمن على شيء ما؟ ”  سأل جوان.

 

 

 

 

 

 كان لدى أنيا تعبير مرير ، ومعها علامات الذنب على وجهها.

 

 

 كانت أنيا لا تزال في حيرة من أمرها.

 

 

 “ستكتشف ما إن تقابله غدًا. نحن نخطط للبدء في استخدام متعدد السطوح الغامض من اليوم ، “أنهت أنيا المحادثة هناك.

 “ماذا؟”

 

 كانت أنيا لا تزال في حيرة من أمرها.

 

 

 تمشت أنيا في الظلام ، توقفت فجأة في منتصف الممر المائي الطويل واستدارت ، ناظرة ذهابًا وإيابًا بين جوان وهيريتيا بعيون مترددة.

 

 

 “على الأقل كانت خطتي بديلاً أفضل من التجول في الشوارع بدون خطة. أعلم أنني أبدو غير معقول ، لكنني حقًا بحاجة إلى متعدد السطوح الغامض. لقد ضحيت بالفعل بالكثير للتخلي عنها “.

 

 

 تساءل جوان لماذا توقفت أنيا فجأة عندما لم يكن هناك شيء من حولهم ، عندما لاحظ تصرفات أنيا.

 “لكن ، جوان…”

 

 “لا. لقد كان في حالة سيئة منذ بضع سنوات. هذا هو السبب في أننا حاولنا اغتيال بارث بالتيك على الرغم من أننا كنا نعلم أننا نتعجل. وهكذا ، فشلنا.، و في أعقاب الحادث ، كنا نختبئ في جبل لوس لسنوات “.

 

 

 فتح جوان فمه قبل أن تتمكن أنيا من ذلك.

 قال ديلموند في ارتباك: “نعم ، لا أعرف”. “لست متأكدًا مما إذا كان سيكون وصول المحنة أو الأمل ، ولكن يبدو أن رياحًا جديدة ستهب قريبًا عبر الإمبراطورية.”

 

 بدا راس وكأنه  يبكي وهو يجثو على ركبتيه عند قدمي جوان. لم يستطع وجهه بدون جلد أن يذرف حتى دمعة واحدة.

 

 

 “هيريتيا ، سيكون من الأفضل أن تعودِ الآن.”

 

 

 

 “هاه؟  لماذا؟”  اعترضت هيريتيا.

 

 

 

 

 

 “من هنا يجب أن يكون مخبأ وسام هوجين الاصلي. ليس لديك علاقات معهم ، ناهيك عن حقيقة أنك لم تكن تعرف حتى مكان وجودهم في المقام الأول “.

 

 

 “كان في المعبد الثالث عشر لنيغراتو ، إله الموت. في ذلك الوقت ، انتحر نيغراتو مرة أخرى لتقوية سلطته. وتكررت حوادث اختطاف أتباعه لأطفال صغار وتقديمهم كهدية لإحيائه “.

جفلت هيريتيا. لاحظ جوان بالفعل أنها كانت تكذب طوال الوقت. كانت هيريتيا كاذبة جيدة ، لكنها ليست جيدة بما يكفي لإخفاء الحقيقة تمامًا.

 

 

 “هل هذه الجوهرة للاستعداد لمواجهة مشكلة الاقتراب من راس؟”

 

 

 ومع ذلك ، لم يمانع جوان التفكير في الديون المستحقة لهارمون هيلوين. كان ترك هيريتيا تفلت من أكاذيبها كافياً لسداد الديون.

 استمتع تالتر بعيد الجنون النابض بالحياة. لكن نيغراتو كان إلهًا انغمس في الموت البطيء ، وتحلل الجسد ، وحتى الهياكل العظمية. كان من الطبيعي أن تكون الصحراء الجافة موطنه.

 

 “نعم. إذا كان غولم برج الرماد وسيلة لتدمير الإمبراطورية أثناء غياب السير راس ، فإن هذا متعدد السطوح الغامض هو إحدى الطرق لتحسين وضعه الحالي “.

 

 

 لدى عائلتي الكثير من مصادر المعلومات ، لذلك كنت أخطط للتحقيق فيها. قالت هيريتيا ، كما لو كانت تقدم الأعذار.

 

 

 

 

 “لا. لقد كان في حالة سيئة منذ بضع سنوات. هذا هو السبب في أننا حاولنا اغتيال بارث بالتيك على الرغم من أننا كنا نعلم أننا نتعجل. وهكذا ، فشلنا.، و في أعقاب الحادث ، كنا نختبئ في جبل لوس لسنوات “.

 “لم يعد الأمر مهمًا. عُد.”

 

 

 

 قرأت هيريتيا الإصرار القوي في لهجة جوان وعضت على شفتيها.

 

 

 “عفواً؟  لقد سمعت فقط جلالة الإمبراطور يوصف بأنه لديه شعر أشقر مشرق مثل الشمس؟ ”  سأل أحد الفرسان بدافع الفضول.

 

 “أتذكر عندما التقيت بك لأول مرة.”

 لم يكن تعبير أنيا مختلفًا كثيرًا عن تعبير جوان.

 كان راس نصف واقف.

 

 

 

 

 أرادت هيريتيا الاحتجاج ، ولكن بفضل جوان فقط تمكنت من الوصول إلى هذا الحد بخطتها.

 فتح جوان فمه أولاً بمجرد أن يكونا بمفردهما.

 

 

 

 

 اقتربت أنيا من هيريتيا وقادتها بعيدًا.

 

 

 

 

 

 “سأقوم بإحضار شخص ما ليرافقك مرة أخرى. قالت أنيا “لن تتورط في مشكلة حتى لو عثر عليك وسام الغراب الأبيض ، لأنه لا علاقة لك بأمر الفارس”.

 

 

 

 

 

 “… أحتاج إلى متعدد السطوح الغامض” ، احتجت هيريتيا قبل أن تأخذها أنيا بعيدًا. “لقد كان عنصرًا كان يمكن أن يكون بحوزتي إذا لم تكن قد سرقته… أحتاجه حقًا. لا يمكنني العودة هكذا “.

 

 

 رفع الرجل الجاثم رأسه ببطء. كان يرتدي رداءً سميكًا بني محمرًا بقناع أبيض. اهتز السيف المتدلي من خصره وهو يتحرك ، وكانت هناك رائحة غريبة تشبه رائحة المرضى القادمين منه. في إحدى يديه ، كان يحمل متعدد السطوح الغامض.

 

 

 “لا يمكنك حتى تعويضني عن التعاون مع خطتك ، وما زلت تخبرني أنك تريد متعدد السطوح غير محدد؟”

 شعر جوان ، وهو يمشي بجانب أنيا ، أن هذه المسارات صنعت لمحاصرة راس بدلاً من حمايته.

 

 

 “على الأقل كانت خطتي بديلاً أفضل من التجول في الشوارع بدون خطة. أعلم أنني أبدو غير معقول ، لكنني حقًا بحاجة إلى متعدد السطوح الغامض. لقد ضحيت بالفعل بالكثير للتخلي عنها “.

 “من هنا يجب أن يكون مخبأ وسام هوجين الاصلي. ليس لديك علاقات معهم ، ناهيك عن حقيقة أنك لم تكن تعرف حتى مكان وجودهم في المقام الأول “.

 

 عندما استدار جوان ، لاحظ أن هيريتيا كانت تنظر إليه أيضًا بنظرة فضولية.

 

 تمتمت أنيا: “يجد السير راس السلام عندما تشرق الشمس”.

 ردت أنيا بحاجبين محيكين: “حالة سير راس ستزداد سوءًا بدونها”.

 

 

 

 

 

 بسماع ذلك ، لم يعد بإمكان هيريتيا الاحتجاج ، وقرأ جوان التعبير الخفي على وجهها. هيريتيا لم تكن تريد هايفدن أن تسقط ، كما أنها لم ترغب في الإضرار يوسام هوجين أيضًا. ولكن نظرًا للظروف ، وبغض النظر عن الخيار الذي اتخذته ، كانت ستفقد واحدًا على الأقل من الاثنين.

 على الرغم من أن جوان التقى ديلموند مرة واحدة فقط ، إلا أنه كان من الجيد رؤية شخص ما من ذاكرته. ربما التقى جوان بديلموند أثناء إلقائه خطابًا ، أو عندما كان يمنح لقب الفروسية ، لكن ذلك لم يكن واضحًا في ذاكرة جوان.

 

 

 

 

 قررت جوان رفع مخاوفها.

 

 

48 – الغربان (2)

 

 لدى عائلتي الكثير من مصادر المعلومات ، لذلك كنت أخطط للتحقيق فيها. قالت هيريتيا ، كما لو كانت تقدم الأعذار.

 “ارجعِ الآن.”

 

 

 “راس ، ابني.”

 “لكن ، جوان…”

 

 

 

 “قلتُ العودة. إذا كنت حقًا بحاجة إلى متعدد السطوح الغامض ، فأنا متأكد من أنك لن تمانع في الانتظار بضعة أيام. سأخرج بديلا مرضيًا إذا انتظرت “.

 “على أي حال. حالة راس ليست جيدة؟ “

 

 

 

 

 ***

 

 

 

 قضى جوان يومًا في مخبأ هايفدن تحت الأرض. كان المخبأ خشنًا ، لكنه كان كبيرًا ومستقرًا كما لو كان قد تم بناؤه في وقت بناء المدينة. كما كانت هناك ميزات مثل الممرات المعقدة والفخاخ لإبطاء الأعداء الخارجيين في حالة التسلل.

 

 

 “لا. لقد كان في حالة سيئة منذ بضع سنوات. هذا هو السبب في أننا حاولنا اغتيال بارث بالتيك على الرغم من أننا كنا نعلم أننا نتعجل. وهكذا ، فشلنا.، و في أعقاب الحادث ، كنا نختبئ في جبل لوس لسنوات “.

 

 

 بمجرد أن استيقظ جوان من نومه ، نقلته أنيا إلى منزل راس.

 

 

 فتح جوان فمه قبل أن تتمكن أنيا من ذلك.

 

 “هدمتُ المعبد وجلبتك معي. ومع ذلك ، لم أفكر مطلقًا في أنني أنقذتك. كنت من أنقذ نفسك. بعد كل شيء ، كان قلبك قويًا جدًا على شخص مثل نيجراتو أن يبتلعه، “تابع جوان.

 سمحت عينا أنيا النعاس والدوائر المظلمة تحتها لأي شخص بمعرفة أنها كانت مشغولة طوال الليل.

 

 

 

 

 

 استدارت أنيا عدة مرات حول زوايا الممر المعقد ، وانتقلت عبر جهاز خاص.

 

 

 

 

 ***

 شعر جوان ، وهو يمشي بجانب أنيا ، أن هذه المسارات صنعت لمحاصرة راس بدلاً من حمايته.

 “هيريتيا ، سيكون من الأفضل أن تعودِ الآن.”

 

 قضى جوان يومًا في مخبأ هايفدن تحت الأرض. كان المخبأ خشنًا ، لكنه كان كبيرًا ومستقرًا كما لو كان قد تم بناؤه في وقت بناء المدينة. كما كانت هناك ميزات مثل الممرات المعقدة والفخاخ لإبطاء الأعداء الخارجيين في حالة التسلل.

 

 استرجع جوان ذكرياته عن راس الليلة الماضية. كان راس أصغر الأبناء الأربعة الذين تبناهم جوان. مقارنة بإخوته ، لم يقضي راس الكثير من الوقت مع جوان. كان طفلاً يحب ضوء الشمس الدافئ أكثر من أي شخص آخر. لم يصدق جوان أن مثل هذا الطفل عاش في هذا الظلام.

 كانت خطوات أنيا ثقيلة ، ولم تقل كلمة واحدة أثناء التحرك. كل ما فعلته هو تذمر شيء خافت وهي تنظر إلى ضوء الشمس الصباحي يتسرب من خلال فتحة التهوية.

 

 

 

 

 

 تمتمت أنيا: “يجد السير راس السلام عندما تشرق الشمس”.

 

 

 

 

 

 استرجع جوان ذكرياته عن راس الليلة الماضية. كان راس أصغر الأبناء الأربعة الذين تبناهم جوان. مقارنة بإخوته ، لم يقضي راس الكثير من الوقت مع جوان. كان طفلاً يحب ضوء الشمس الدافئ أكثر من أي شخص آخر. لم يصدق جوان أن مثل هذا الطفل عاش في هذا الظلام.

 وبينما كان واقفًا ، لاحظ جوان عظامه البيضاء الرقيقة من خلال رداءه القديم الممزق. تشنج حلق جوان عند رؤية البقع السوداء المتعفنة على العظام.

 

 

 

 

 قالت أنيا لجوان من خلف ظهره: “جوان ، هذا هو المكان الذي يوجد فيه سيدي راس رُود”.

 ركع راس أمام جوان. لكونه رجلاً طويل القامة ، كان لا يزال طول رأسه أكبر من جوان حتى على ركبتيه. جثم راس جسده كما لو أنه لم يستطع حتى فهم هذا الاختلاف في الطول ، وارتجف. رفع يده ببطء ليشعر بوجه جوان ، وتركه جوان يفعل ما يشاء.

 

 

 

 

 حدق جوان بهدوء في الباب الذي فتح ببطء أمام عينيه. كان هناك شعاع خافت من ضوء الشمس يتسرب عبر السقف وسط الظلام. كان شعاع ضوء الشمس المتسرب بزاوية نحيفًا ، تمامًا مثل الخيط. وداخل الغرفة ، كان هناك شخص جاثم على الأرض ، ليعكس ضوء الشمس الخافت على ظهر يده.

 

 

 “لا يمكنني المساعدة في حقيقة أنني لست ماهرًا بما يكفي. نحتاج لحماية وسام الفرسان  في غياب السير راس ، وفي نفس الوقت نفكر في كل شيء من أجل حمايته. ” قالت أنيا وهي تنظر إلى جوان بنظرة خفية ، كما لو كانت تأمل أن يملأ جوان فراغ راس.

 

 رفع الرجل الجاثم رأسه ببطء. كان يرتدي رداءً سميكًا بني محمرًا بقناع أبيض. اهتز السيف المتدلي من خصره وهو يتحرك ، وكانت هناك رائحة غريبة تشبه رائحة المرضى القادمين منه. في إحدى يديه ، كان يحمل متعدد السطوح الغامض.

 “راس”.

 “السير راس نائم في الوقت الحالي. سيكون من الأفضل مقابلته غدًا لأنك لن تتمكن من التحدث معه اليوم حتى لو قمت بزيارته. قال ديلموند: “سنبقى فوق الأرض لنبقي أعيننا على الغربان البيضاء”.

 

 

 

 أوضح جوان لـ أنيا أنه لا يريد التحدث عن الموضوع بعد الآن.

 رفع الرجل الجاثم رأسه ببطء. كان يرتدي رداءً سميكًا بني محمرًا بقناع أبيض. اهتز السيف المتدلي من خصره وهو يتحرك ، وكانت هناك رائحة غريبة تشبه رائحة المرضى القادمين منه. في إحدى يديه ، كان يحمل متعدد السطوح الغامض.

 

 

 

 

 “هدمتُ المعبد وجلبتك معي. ومع ذلك ، لم أفكر مطلقًا في أنني أنقذتك. كنت من أنقذ نفسك. بعد كل شيء ، كان قلبك قويًا جدًا على شخص مثل نيجراتو أن يبتلعه، “تابع جوان.

 قال جوان لآنيا وهو ينظر إلى الوراء: “اتركونا لشأننا لبعض الوقت”.

 بدت أنيا وكأن لديها المزيد من الأسئلة ، لكنها لم تسأل المزيد.

 

 “عفواً؟  لقد سمعت فقط جلالة الإمبراطور يوصف بأنه لديه شعر أشقر مشرق مثل الشمس؟ ”  سأل أحد الفرسان بدافع الفضول.

 

 كانت أنيا لا تزال في حيرة من أمرها.

 “عفوًا؟  لكن…”

 

 

 

 “لو سمحت.”

 

 

 

بدت أنيا مندهشة للحظة من نداء جوان ، حيث بدا أن جوان بعيدًا عن شخص يعرف كيف يقول “من فضلك”. نظرت أنيا ذهابًا وإيابًا بين جوان وراس. عندما رأت راس يهز رأسه ببطء تراجعت.

 

 

 

 

 “عفوًا؟  لكن…”

 فتح جوان فمه أولاً بمجرد أن يكونا بمفردهما.

 “ونظراتهم ، لا يمكنك التعامل معها.”

 

 

 

 

 “أتذكر عندما التقيت بك لأول مرة.”

 “وهل ملأت ِفراغ راس؟”

 

 “لا. لقد كان في حالة سيئة منذ بضع سنوات. هذا هو السبب في أننا حاولنا اغتيال بارث بالتيك على الرغم من أننا كنا نعلم أننا نتعجل. وهكذا ، فشلنا.، و في أعقاب الحادث ، كنا نختبئ في جبل لوس لسنوات “.

 حدق الرجل خلف القناع الأبيض في جوان. كانت عيناه مليئة بالظلام ، بلا روح تمامًا وبلا حياة.

 “سيدي ديلموند ، أنا…”

 

 

 

 

 “كان في المعبد الثالث عشر لنيغراتو ، إله الموت. في ذلك الوقت ، انتحر نيغراتو مرة أخرى لتقوية سلطته. وتكررت حوادث اختطاف أتباعه لأطفال صغار وتقديمهم كهدية لإحيائه “.

 “أتذكر عندما التقيت بك لأول مرة.”

 

 “… أحتاج إلى متعدد السطوح الغامض” ، احتجت هيريتيا قبل أن تأخذها أنيا بعيدًا. “لقد كان عنصرًا كان يمكن أن يكون بحوزتي إذا لم تكن قد سرقته… أحتاجه حقًا. لا يمكنني العودة هكذا “.

 

 

 استمتع تالتر بعيد الجنون النابض بالحياة. لكن نيغراتو كان إلهًا انغمس في الموت البطيء ، وتحلل الجسد ، وحتى الهياكل العظمية. كان من الطبيعي أن تكون الصحراء الجافة موطنه.

 

 

 

 

 تمشت أنيا في الظلام ، توقفت فجأة في منتصف الممر المائي الطويل واستدارت ، ناظرة ذهابًا وإيابًا بين جوان وهيريتيا بعيون مترددة.

 “لقد كنتم ذبيحة تم اختطافهم. وقد دفنت حيا في معبد نيجراتو تحت الأرض. لا أعرف ما الذي كان يدور في ذهنك في ذلك المكان حيث لم يصل شعاع واحد من الضوء. بدلاً من أن تكون فريسة لنيغراتو ، اخترت الحياة – بأكل الجثث الأخرى وشرب مياه الصرف الصحي “.

 “لا. لقد كان في حالة سيئة منذ بضع سنوات. هذا هو السبب في أننا حاولنا اغتيال بارث بالتيك على الرغم من أننا كنا نعلم أننا نتعجل. وهكذا ، فشلنا.، و في أعقاب الحادث ، كنا نختبئ في جبل لوس لسنوات “.

 

 

 

 “راس ، ابني.”

 أسقط راس المجسم  الغامض من يده. كان إصبعه العظمي الأبيض يرتجف.

 رفع الرجل الجاثم رأسه ببطء. كان يرتدي رداءً سميكًا بني محمرًا بقناع أبيض. اهتز السيف المتدلي من خصره وهو يتحرك ، وكانت هناك رائحة غريبة تشبه رائحة المرضى القادمين منه. في إحدى يديه ، كان يحمل متعدد السطوح الغامض.

 

 

 

 

 “هدمتُ المعبد وجلبتك معي. ومع ذلك ، لم أفكر مطلقًا في أنني أنقذتك. كنت من أنقذ نفسك. بعد كل شيء ، كان قلبك قويًا جدًا على شخص مثل نيجراتو أن يبتلعه، “تابع جوان.

 “لا شئ.” أجاب جوان.

 

 

 

 

 كان راس نصف واقف.

 بدا راس وكأنه  يبكي وهو يجثو على ركبتيه عند قدمي جوان. لم يستطع وجهه بدون جلد أن يذرف حتى دمعة واحدة.

 

 

 

 رفع الرجل الجاثم رأسه ببطء. كان يرتدي رداءً سميكًا بني محمرًا بقناع أبيض. اهتز السيف المتدلي من خصره وهو يتحرك ، وكانت هناك رائحة غريبة تشبه رائحة المرضى القادمين منه. في إحدى يديه ، كان يحمل متعدد السطوح الغامض.

 وبينما كان واقفًا ، لاحظ جوان عظامه البيضاء الرقيقة من خلال رداءه القديم الممزق. تشنج حلق جوان عند رؤية البقع السوداء المتعفنة على العظام.

 حاول جوان إعطاء إجابة غامضة ، لكنه تذكر بعد ذلك وجه سينا ​​سولفان من العدم. تذكر جوان كيف قالت سينا ​​إنها بينما كانت مقتنعة بأن جوان هو الإمبراطور ، لم تستطع الاعتراف بمثل هذه الحقيقة ، لأن مثل هذه الحقيقة لن تدوس إلا على أحلام وآمال عدد لا يحصى من الناس الذين يتوقون وينتظرون عودة الإمبراطور. لم يكن جوان يريد إجاباته الغامضة والغامضة لجعل المزيد من الناس يفكرون مثل سينا.

 

 

 

 

 “كان لديك شخصية متحفظة. مقارنة بإخوتك ، كنت أصغر سنًا وكان بصرك ضعيفًا ، ربما لأنك قضيت وقتًا طويلاً في الظلام في معبد نيغراتو. استمتع إخوتك بالمبارزة ، لكنك فضلت القراءة في المكتبة. على الرغم من أن إخوتك اعتادوا على السخرية من شخصيتك القاتمة ، إلا أنك أحببت أكثر من أي شيء أن تجلس بجوار النافذة حيث تشرق الشمس في ألمع المكتبة.

 “أنابيل ، هل حصلتِ على وسام الفرسان هذه المرة بسبب هذا الصبي؟”  سأل ديلموند أنيا.

 

 على الرغم من أن جوان التقى ديلموند مرة واحدة فقط ، إلا أنه كان من الجيد رؤية شخص ما من ذاكرته. ربما التقى جوان بديلموند أثناء إلقائه خطابًا ، أو عندما كان يمنح لقب الفروسية ، لكن ذلك لم يكن واضحًا في ذاكرة جوان.

 

جفلت هيريتيا. لاحظ جوان بالفعل أنها كانت تكذب طوال الوقت. كانت هيريتيا كاذبة جيدة ، لكنها ليست جيدة بما يكفي لإخفاء الحقيقة تمامًا.

 قبل أن يعرف ذلك ، كان راس يقترب ببطء من جوان. كان رأس طويل القامة يزيد ارتفاعه عن مترين ، لكن خطاه كانت هادئة وخفيفة بالنسبة لشخص بحجمه.

 

 

 

 

 فتح جوان فمه أولاً بمجرد أن يكونا بمفردهما.

 “لقد كنت أكثر ذكاءً من أي شخص آخر ، خاصةً مع فهمك الرائع للسحر. على الرغم من أنك ربما كنت تعتقد أنني لا أعرف الكثير عنك ، وأنني لم أقضي الكثير من الوقت معك ، كانت هناك أشياء لا يمكنني بالتأكيد أن أنساها عنك. لا يمكنني أبدًا أن أنسى الوجه الذي رسمته عندما ركزت على تعلم التعاويذ السحرية الجديدة التي علمتك إياها ، والوجه الذي صنعته عندما أدركت كيف تصنع كرة من الضوء في الظلام ، يا راس “.

 في هذه الأثناء ، لا يبدو أنها أو جوان يريدان شرح موقفهما لديلموند.

 

 

 

 

 ركع راس أمام جوان. لكونه رجلاً طويل القامة ، كان لا يزال طول رأسه أكبر من جوان حتى على ركبتيه. جثم راس جسده كما لو أنه لم يستطع حتى فهم هذا الاختلاف في الطول ، وارتجف. رفع يده ببطء ليشعر بوجه جوان ، وتركه جوان يفعل ما يشاء.

 

 

 “إنها مثل قنبلة طاقة غير مقدسة.”

 

 بدا راس وكأنه  يبكي وهو يجثو على ركبتيه عند قدمي جوان. لم يستطع وجهه بدون جلد أن يذرف حتى دمعة واحدة.

 كانت يد راس صلبة وباردة. مد جوان يده ببطء ليضع قناع راس.

 

 

 

 

 

 “راس ، ابني.”

 

 

 

 تجمدت حركة راس. ومع ذلك ، لم يستطع رفض لمسة جوان. كشفه جوان ببطء. خلف القناع ، تم الكشف عن جمجمة بشرية بيضاء. أصبح الابن الأصغر لخوان ميتًا.

 

 

 

 

 قال جوان لآنيا وهو ينظر إلى الوراء: “اتركونا لشأننا لبعض الوقت”.

 “الأب.”

 تمتمت أنيا: “يجد السير راس السلام عندما تشرق الشمس”.

 

 

 بدا راس وكأنه  يبكي وهو يجثو على ركبتيه عند قدمي جوان. لم يستطع وجهه بدون جلد أن يذرف حتى دمعة واحدة.

 

 

 “لكن ، جوان…”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط