نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 56

رماح الامبراطور (2)

رماح الامبراطور (2)

56 – رماح الإمبراطور (2) 

“نعم سيدي. و…” قبل أن يطلب كاميل من إيثان أن يعتني بنفسه ، قاطعه أحدهم بصوت عالٍ. 

 

 

صرخ أهالي هايفدن  الذين كانوا يشاهدون وسام الغراب الأبيض من أعلى الجدران وهم يهربون. 

“تعال وأظهر نفسك! إذا رفضت ، سوف يموت كل قطيع غنمك المسمن! “

 

ترددت فرسان المعبد ، لكن سرعان ما تقدموا 

الأشخاص الوحيدون الذين بقوا على الحائط بعد اختفاء الجميع هم جوان وأنيا. 

 “بالتأكيد. سأركل رأسك أثناء المشي بدلاً من ركوب الخيل “. أرسل إيثان إشارات إلى فرسانه بعينيه. 

 

 

“كانوا يخططون لقتل الجميع في المقام الأول.” كان وجه أنيا شاحبًا لأنها أدركت متأخراً أن نية إيثان وراء إعطاء الوقت لهايفدن – كان نزع سلاحهم تمامًا وذبحهم دون الحاجة إلى القلق بشأن أي مقاومة.

 

 

 

 كان أول ضحايا المذبحة حراس هايفدن الذين استسلموا بالفعل. 

 “أكمل الواجبات التي طلبتها سابقًا. سأنتقل أنا والفرقة الأولى إلى الطريق الرئيسي. يجب أن تظل في الخلف وتقوم بواجباتك “. 

 

 “شهيق!” كان أردين يرتجف تحت منزل دمره حطام سور المدينة. 

تُرك الحراس عزَّل  ، وبالتالي صاروا  غير قادرين على الرد. 

 كان على وجه جوان ابتسامة ساخرة. قال جوان: “المتعصبون لم يتغيروا ولو قليلاً عن الماضي”. 

 

 

ماتوا ميتةً بائسة وهم يصرخون. لم تكن أنيا تتعاطف معهم ، لكنها لم تستطع إلا أن تلوم نفسها لأنها لم تتوقع مثل هذا الموقف.

 

 

 

 كان ترتيب الغراب الأبيض متقدمًا على المباراة. نظرت أنيا إلى جوان بتعبير عصبي. 

“كان سيحمي الضعفاء ويظهر التعاطف معهم. هذا ما تحاول قوله ، أليس كذلك؟ أنتِ حقًا طالب نموذجي – عينة من الفارس المثالي. لكن أفكارك خاطئة. هؤلاء هم الذين ساعدوا في إخفاء المرتد وقومه. هل يستحقون شفقة جلالة الملك؟ ” تحدث إيثان بهدوء ، لكن عيون سينا ​​كانت عنيفة. 

 

 

شعرت كما لو أن جوان يصرخ ويغضب منها. ومع ذلك ، فإن تعبير جوان قال خلاف ذلك.

 أطلق الحصان صرخة حادة وجثا على ركبتيه ، تاركًا إيثان بلا خيار سوى القفز من على الحصان. 

 

لم يكن الناس العاديون يعرفون أن عصبة  وسام الغراب الأبيض ستكون قوية مثل كارثة طبيعية ، ولم يكن أردين مختلفًا عن الناس العاديين.

 كان على وجه جوان ابتسامة ساخرة. قال جوان: “المتعصبون لم يتغيروا ولو قليلاً عن الماضي”. 

 

 

 

المتعصبون من الكنيسة لم يهتموا أبدًا بوجهة نظر العاصمة عليهم أو بمراجعتهم السياسية ضدهم.

ضاقت عيون إيثان ونظر إلى الصبي ذو الشعر الأسود أمامه. شعر بموجة من الغضب يملأ جسده ، والتي اشتعلت بسبب الإثارة التي اندلعت في المعركة.

 

 

 لقد كانوا مجانين يعتقدون أن أي وسيلة كانت مقبولة طالما أنهم حققوا الغرض بأمانة. 

 ومع ذلك ، لم يكن الشخص الذي كان يبحث عنه إيثان.

 

 

كانت الأجناس والأمم التي اعتقدت ذلك شائعة خلال عصر الآلهة ، حيث كانت مضمونة القوة طالما أظهرت الولاء للإله ، بغض النظر عن القوانين أو القواعد. 

 

 

 كان على وجه جوان ابتسامة ساخرة. قال جوان: “المتعصبون لم يتغيروا ولو قليلاً عن الماضي”. 

حتى لو لم يكونوا مضمونين بالسلطة ، فهم ما زالوا يضحون بحياتهم طواعية بناءً على توقعات غامضة – لقد كانت سخافة متعصبة.

 

 

 

 لهذه الأسباب ، حاول جوان القضاء تمامًا على جميع الأديان والمعتقدات في الإمبراطورية عندما كان هو الإمبراطور ، ولكن من المفارقات أن التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى باسمه الآن. 

 

 

 كان ترتيب الغراب الأبيض متقدمًا على المباراة. نظرت أنيا إلى جوان بتعبير عصبي. 

 نظر جوان إلى أنيا بابتسامة باردة على وجهه ، وتراجعت أنيا للابتعاد عنه. 

“نعم سيدي. و…” قبل أن يطلب كاميل من إيثان أن يعتني بنفسه ، قاطعه أحدهم بصوت عالٍ. 

 

 تحدثت سينا ​​بازدراء لإيثان في كل مقطع: “لم يكن جلالة الملك يظن ذلك”. 

“ماذا تفعلين بوقوفكِ هنا؟ أنيا ، أصدرِ الأمر لفرسانك  فرسانك. أنتِ قائدهم “. 

 داس الناس تحت حوافر الخيول وطعنتهم الحراب في الصراخ وتشتت. ومع ذلك ، تم تحويلهم إلى أسياخ بواسطة سهام أطلقت تجاههم من قبل الكشافة المحيطة بالمدينة. 

 

“نعم ، جوان!” ردت أنيا ، وقفزت على الفور من سور المدينة.

“عفواً؟ نعم بالتأكيد.”

 انفجر غضب إيثان بينما كانت هناك عقبة طفيفة جرته إلى أسفل من أداء واجبه.

 

 

 نقر جوان على كتفيها لأنه أدرك قلقها. “لا تُصب بالذعر، فوسام هوجين مؤهل بدرجة كافية. ديلموند وراس موجودان هنا أيضًا ، وأنا متأكد من أنهما يتعاملان بمرونة مع الموقف. اذهب وافعل ما تريد القيام به. 

 

 

حتى لو لم يكونوا مضمونين بالسلطة ، فهم ما زالوا يضحون بحياتهم طواعية بناءً على توقعات غامضة – لقد كانت سخافة متعصبة.

وأمر جوان أنيا بطريقة حادة. “لا تترك أحدًا على قيد الحياة.” 

 كان ترتيب الغراب الأبيض متقدمًا على المباراة. نظرت أنيا إلى جوان بتعبير عصبي. 

 

“الكابتن إيثان!” كان الصوت المليء بالغضب ينتمي إلى النجم الصاعد الذي كان إيثان يراقبه.

“نعم ، جوان!” ردت أنيا ، وقفزت على الفور من سور المدينة.

ضاقت عيون إيثان ونظر إلى الصبي ذو الشعر الأسود أمامه. شعر بموجة من الغضب يملأ جسده ، والتي اشتعلت بسبب الإثارة التي اندلعت في المعركة.

 

 

 يمكن أن تشعر أنيا بقلبها ينبض. عندما نقر جوان على كتفيها ، أراحها شعور غريب بالهدوء. علاوة على ذلك ، ملأ جسدها إحساس جديد بالإثارة – كان إحساسًا بتمجيد المعركة

 “أنت ذلك الفتى ذو الشعر الأسود. ليس لدي عمل معك الآن ، لذا انتظر دورك “.

 

 

. “أردين!” صاحت أنيا.

ينحني جوان بسلاسة بين أرجل حصان إيثان ، ويقطع ساقيه من الداخل.

 

 

 “شهيق!” كان أردين يرتجف تحت منزل دمره حطام سور المدينة. 

 

 

 تحدثت سينا ​​بازدراء لإيثان في كل مقطع: “لم يكن جلالة الملك يظن ذلك”. 

لم يكن الناس العاديون يعرفون أن عصبة  وسام الغراب الأبيض ستكون قوية مثل كارثة طبيعية ، ولم يكن أردين مختلفًا عن الناس العاديين.

حتى لو لم يكونوا مضمونين بالسلطة ، فهم ما زالوا يضحون بحياتهم طواعية بناءً على توقعات غامضة – لقد كانت سخافة متعصبة.

 

 

 “لقد رأيت ما فعله وسام الغراب الأبيض للتو إلى هايفدن! إذا لم تتحرك الآن ، سيموت الجميع في هايفدن! وهذا يشملك! ” صرخت أنيا وهي تمسك برقبة أردين وسحبته لأعلى.

“يبدو أن مدرسة الفارس قد علمتك الكثير ، أو أنك تعلمت الكثير منهم.”

 

ينحني جوان بسلاسة بين أرجل حصان إيثان ، ويقطع ساقيه من الداخل.

 “ل- لكن القتال ضد تلك الوحوش سيكون …”

 

 

 

 “هل تعتقد حقًا أن وسام هوجين سيخسر؟” عاد أردين إلى رشده متأخراً عندما سمع كلمات أنيا. 

 

 

 

إذا كان كل شخص في هايفدن سيموت على أي حال ، فربما لم تكن فكرة سيئة أن تمسك بيد الشيطان. 

 

 

 

“نحن الوحيدون القادرون على إيقاف هؤلاء الأوغاد هنا ، وأنت الشخص الوحيد القادر على مساعدتنا! تحرك الآن! “

 

 

 

 “آه ، حسنًا ، ما- ماذا تريد مني أن أفعل …؟ ” 

 كان أول ضحايا المذبحة حراس هايفدن الذين استسلموا بالفعل. 

 

 

“سنحتفظ بأساس خطتنا ، لكن بالأسلحة هذه المرة.” 

 

 

إذا كان كل شخص في هايفدن سيموت على أي حال ، فربما لم تكن فكرة سيئة أن تمسك بيد الشيطان. 

*** 

ضاقت عيون إيثان ونظر إلى الصبي ذو الشعر الأسود أمامه. شعر بموجة من الغضب يملأ جسده ، والتي اشتعلت بسبب الإثارة التي اندلعت في المعركة.

 

 لم يجد سيف جوان القصير صعوبة في تقطيعه.

دخل حوالي خمسمائة كشافة جبل لاوس من خلال الفجوة التي أحدثها وسام الغراب الأبيض.

 

 

 

 كان لديهم نظرات ثقيلة وغير مريحة على وجوههم ، لكنهم ذبحوا بالفعل عددًا لا يحصى في الماضي تحت أوامر وسام الغراب الأبيض. 

 

 

“عفواً؟ نعم بالتأكيد.”

كان الاختلاف الوحيد هذه المرة هو أنه كان على نطاق أوسع بكثير. 

 “سواء كان لديك سيف أم لا ، فإن الفارس لا يزال فارساً ، وهذا حتى لو لم يكن لديك يد، ايها الكابتن إيثان ، يجب أن أسمع إجابتك على سؤالي! أهذا شيء يمكن أن يقوم به شخص يخدم جلالة الملك! إذا كان لصاحب الجلالة … ” 

 

بدا من السخف أن يتمكن ثلاثون رجلاً فقط من القتال ضد المدينة بأكملها ، لكن إيثان فعل أشياء مماثلة عدة مرات في الماضي.

“الفرقة الثانية ستبدأ في الشمال ، والفرقة الثالثة في الجنوب! أرسل إشارات وانضم على الفور بمجرد اكتشاف حركات وسام هوجين ، فبينما يعد تطهير المدينة أمرًا مهمًا ، لا تنس أن هدفنا هو القضاء على رأس رُود وفرسانه! ” أمر إيثان بصوت عالٍ.

 “ما الذي فعلته في العالم! كيف يمكنك مهاجمة المدينة بعد أن استسلموا بالفعل !؟ ” صاحت سينا. حاولت كاميل  إيقاف سينا. 

 

 

 قسَّم الكشافة الجبلية في لاوس أنفسهم إلى فرق ويتبع فرسان الهيكل تحت قيادة إيثان. 

 كانت هناك أوقات عندما هاجم فرسان واحد فقط قرية من البشر. في الواقع ، كان إيثان أكثر حذرًا من المعتاد لمحاربة جماعة هوجين ، عدوهم اللدود.

 

 

“اقتل كل طفل ، بالغ ، وشيخ. لا تترك أحدًا على قيد الحياة. لا يوجد مخرج لهم على أي حال ، وهذه المدينة القذرة الملوثة بالغربان لا يمكن تطهيرها إلا بالدم “. 

 

 

 

بدا من السخف أن يتمكن ثلاثون رجلاً فقط من القتال ضد المدينة بأكملها ، لكن إيثان فعل أشياء مماثلة عدة مرات في الماضي.

 

 

قلب إيثان حصانه. “كاميل ، راقبِ سينا ​​سولفان لمنعها من التدخل في المعركة ، واستمر في الاعتناء بها حتى نتمكن من التركيز على معركتنا.” 

 كانت هناك أوقات عندما هاجم فرسان واحد فقط قرية من البشر. في الواقع ، كان إيثان أكثر حذرًا من المعتاد لمحاربة جماعة هوجين ، عدوهم اللدود.

 

 

 

 “كابتن ، ألا تعتقد أننا كنا متهورون للغاية من خلال تحويل المدينة بأكملها إلى عدو لنا؟” سألت كاميل بقلق.

رفع إيثان سيفه على عجل ووجهه نحو مسار جوان ، لكن الأوان كان قد فات. 

 

“عفواً؟ نعم بالتأكيد.”

 ابتسم إيثان: “إذا خرجت من دون تفكير ، أعتذر عن إقلاقك يا كاميل”. “أنا لا أشك في قدرتك ، كابتن. لكن أنا فقط…” 

 

 

 داس الناس تحت حوافر الخيول وطعنتهم الحراب في الصراخ وتشتت. ومع ذلك ، تم تحويلهم إلى أسياخ بواسطة سهام أطلقت تجاههم من قبل الكشافة المحيطة بالمدينة. 

“أنا لست قلقا بشأن دفاع هايفدن المضحك. ما هم إلا قطيع من الغنم. بغض النظر عن عدد الخراف الموجودة ، سوف تمزقها مخالب الذئب. قال إيثان وهو ينظر إلى هايفدن بجنون في عينيه ما يهم هو الراعي الذي أطعمهم ليكونوا لطفاء وبدينين. “

 لهذه الأسباب ، حاول جوان القضاء تمامًا على جميع الأديان والمعتقدات في الإمبراطورية عندما كان هو الإمبراطور ، ولكن من المفارقات أن التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى باسمه الآن. 

 

 

هل تظن أن الراعي سوف يركض أو يختبئ عند رؤية مذبحة قطيع غنمه؟ لا أريد البحث في المجاري للعثور على ذلك الجرذ راس. سأقاتله ، وأقطع جمجمته البيضاء لألصقها في نهاية رمحي “.

 

 

 

 أومأت كاميل برأسها مقتنعة بذلك. بصفتها فارس هيكل من وسام الغراب الأبيض ، يمكنها أيضًا أن تتعامل مع آراء إيثان. سيكون إضاعة وقتهم في محاولة البحث عن وسام هوجين في المدينة أكثر إزعاجًا من تعاون هايفدن مع وسام هوجين.

 

 

 

 لكن كاميل نظرت إلى إيثان بنظرة قلقة. “سوف أتحرر من لعنة القباطنة السابقين الذين استحوذ عليهم شبح رأس رود ، وأصبح فارس حقيقي يخدم جلالة الملك …” 

متجاوزين جوان. سيكون مضيعة لسبعة فرسان أن يُشغلوا بصبي واحد فقط.

 

وأمر جوان أنيا بطريقة حادة. “لا تترك أحدًا على قيد الحياة.” 

أثناء الغمز ، لم تكن عيون إيثان مختلفة عن عيون القباطنة السابقين الذين لقوا حتفهم بسبب هوسهم بالقبض على راس. 

“الجميع مشغولون في القيام بأشياءهم الخاصة.” 

 

وأمر جوان أنيا بطريقة حادة. “لا تترك أحدًا على قيد الحياة.” 

أدار إيثان رأسه وكأنه غاضب من نظرة كاميل.”هل لديك أي نصيحة لي ، نائب؟” 

 “اذن الآن …  مارأيك بأن  نرقص؟”

 

 كانت سينا ​​سولفان تركض نحوه فوق شظايا سور المدينة بوجه شاحب.

“لا ، كابتن. هل لديك أي أوامر لي؟ “

 

 

 

 “أكمل الواجبات التي طلبتها سابقًا. سأنتقل أنا والفرقة الأولى إلى الطريق الرئيسي. يجب أن تظل في الخلف وتقوم بواجباتك “. 

 

 

“كانوا يخططون لقتل الجميع في المقام الأول.” كان وجه أنيا شاحبًا لأنها أدركت متأخراً أن نية إيثان وراء إعطاء الوقت لهايفدن – كان نزع سلاحهم تمامًا وذبحهم دون الحاجة إلى القلق بشأن أي مقاومة.

“نعم سيدي. و…” قبل أن يطلب كاميل من إيثان أن يعتني بنفسه ، قاطعه أحدهم بصوت عالٍ. 

 

 

“نعم سيدي. و…” قبل أن يطلب كاميل من إيثان أن يعتني بنفسه ، قاطعه أحدهم بصوت عالٍ. 

“الكابتن إيثان!” كان الصوت المليء بالغضب ينتمي إلى النجم الصاعد الذي كان إيثان يراقبه.

 

 

 كانت سينا ​​سولفان تركض نحوه فوق شظايا سور المدينة بوجه شاحب.

“كانوا يخططون لقتل الجميع في المقام الأول.” كان وجه أنيا شاحبًا لأنها أدركت متأخراً أن نية إيثان وراء إعطاء الوقت لهايفدن – كان نزع سلاحهم تمامًا وذبحهم دون الحاجة إلى القلق بشأن أي مقاومة.

 

 

 “ما الذي فعلته في العالم! كيف يمكنك مهاجمة المدينة بعد أن استسلموا بالفعل !؟ ” صاحت سينا. حاولت كاميل  إيقاف سينا. 

 

 

“نعم سيدي.” 

ومع ذلك ، أوقف إيثان كاميل بدلاً من ذلك وقاد حصانه للاقتراب من سينا.

 

 

 

 “سينا سولفان ، لقد دخلت منطقة العمليات بدون أي عتاد أو دروع. من الصعب القول أنك ترتدي ملابس مناسبة للانضمام إلى العملية. ألم أقل لك أن تنتظرِ على أهبة الاستعداد في العمق؟ “

 “كابتن ، ألا تعتقد أننا كنا متهورون للغاية من خلال تحويل المدينة بأكملها إلى عدو لنا؟” سألت كاميل بقلق.

 

رفع إيثان سيفه على عجل ووجهه نحو مسار جوان ، لكن الأوان كان قد فات. 

 “سواء كان لديك سيف أم لا ، فإن الفارس لا يزال فارساً ، وهذا حتى لو لم يكن لديك يد، ايها الكابتن إيثان ، يجب أن أسمع إجابتك على سؤالي! أهذا شيء يمكن أن يقوم به شخص يخدم جلالة الملك! إذا كان لصاحب الجلالة … ” 

 “كابتن ، ألا تعتقد أننا كنا متهورون للغاية من خلال تحويل المدينة بأكملها إلى عدو لنا؟” سألت كاميل بقلق.

 

 

“كان سيحمي الضعفاء ويظهر التعاطف معهم. هذا ما تحاول قوله ، أليس كذلك؟ أنتِ حقًا طالب نموذجي – عينة من الفارس المثالي. لكن أفكارك خاطئة. هؤلاء هم الذين ساعدوا في إخفاء المرتد وقومه. هل يستحقون شفقة جلالة الملك؟ ” تحدث إيثان بهدوء ، لكن عيون سينا ​​كانت عنيفة. 

المتعصبون من الكنيسة لم يهتموا أبدًا بوجهة نظر العاصمة عليهم أو بمراجعتهم السياسية ضدهم.

 

 نظر جوان إلى أنيا بابتسامة باردة على وجهه ، وتراجعت أنيا للابتعاد عنه. 

عندما رأى إيثان عيون سينا ​​تحترق من الغضب ، أدرك أن علاقته بها قد انتهت ، وأن مثل هذا الفارس الموهوب لن ينضم أبدًا إلى فرسانه. 

 كان على وجه جوان ابتسامة ساخرة. قال جوان: “المتعصبون لم يتغيروا ولو قليلاً عن الماضي”. 

 

 

الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله إيثان هو الابتسام بمرارة.

“نعم سيدي.” 

 

 

 تحدثت سينا ​​بازدراء لإيثان في كل مقطع: “لم يكن جلالة الملك يظن ذلك”. 

 

 

 

“يبدو أن مدرسة الفارس قد علمتك الكثير ، أو أنك تعلمت الكثير منهم.”

 

 

 

 مع هذا كانت علاقة سينا ​​مع إيثان قد دمرت تماما. 

 أومأت كاميل برأسها مقتنعة بذلك. بصفتها فارس هيكل من وسام الغراب الأبيض ، يمكنها أيضًا أن تتعامل مع آراء إيثان. سيكون إضاعة وقتهم في محاولة البحث عن وسام هوجين في المدينة أكثر إزعاجًا من تعاون هايفدن مع وسام هوجين.

 

 “سواء كان لديك سيف أم لا ، فإن الفارس لا يزال فارساً ، وهذا حتى لو لم يكن لديك يد، ايها الكابتن إيثان ، يجب أن أسمع إجابتك على سؤالي! أهذا شيء يمكن أن يقوم به شخص يخدم جلالة الملك! إذا كان لصاحب الجلالة … ” 

استطاع إيثان أن يرى سبب عدم تمكن سينا ​​من أن تصبح احد  فرسان الهيكل وظلت فارساً عادياً ، حتى مع هذه الموهبة.

 

 

 “بالتأكيد. سأركل رأسك أثناء المشي بدلاً من ركوب الخيل “. أرسل إيثان إشارات إلى فرسانه بعينيه. 

قلب إيثان حصانه. “كاميل ، راقبِ سينا ​​سولفان لمنعها من التدخل في المعركة ، واستمر في الاعتناء بها حتى نتمكن من التركيز على معركتنا.” 

 

 

دخل حوالي خمسمائة كشافة جبل لاوس من خلال الفجوة التي أحدثها وسام الغراب الأبيض.

“نعم سيدي.” 

متجاوزين جوان. سيكون مضيعة لسبعة فرسان أن يُشغلوا بصبي واحد فقط.

 

 

“إيثان ،انتظر! ليس فقط جلالة الملك ، ولكن حتى العاصمة سوف … ” قبل أن تتمكن سينا ​​من الهجوم على إيثان بقليل ، حرك كامل ذراعها وطرحها أرضًا. مع صوت طقطقة ، تم خلع كتف سينا. ضغطت سينا ​​على أسنانها لكبح صراخها ، واستمرت في التحديق في إيثان. 

 

 

 

نظر إليها إيثان للحظة قصيرة ، وسرعان ما ركل حصانه باتجاه وسط المدينة.

 

 

 “ل- لكن القتال ضد تلك الوحوش سيكون …”

 ملأت المدينة صوت حوافر الخيول وهي تنقر على الرصيف الحجري وأصوات الصراخ.

 

 

 

 شعر إيثان كما لو أنه ما زال يسمع صراخ سينا ​​في أذنيه. لقد أطلق نفس الصراخ مثلها منذ فترة طويلة ، والتي بالطبع لم يستجب لها أحد.

 

 

 

 تردد صدى صوته الأجوف في القلعة في جبال لوس واختفى. 

 

 

 

الشيء الوحيد الذي بقي بداخله هو إنهاء راس رُود. لم يشك إيثان في أن صرخة سينا ​​ستختفي قريبًا ، تمامًا مثل صراخه.

 

 

 

 صرخ إيثان بصوت عالٍ ، وكأنه يريد تغطية صرخة سينا ​​التي ما زالت تتردد في أذنيه.

 

 

 

“تعال وأظهر نفسك! إذا رفضت ، سوف يموت كل قطيع غنمك المسمن! “

 

 

 ركض إيثان وفرسان الهيكل على الطريق الرئيسي للمدينة بسرعة عالية ، واندفعوا إلى الداخل من خلف الهاربين من هيفدن.

 

 

الشيء الوحيد الذي بقي بداخله هو إنهاء راس رُود. لم يشك إيثان في أن صرخة سينا ​​ستختفي قريبًا ، تمامًا مثل صراخه.

 داس الناس تحت حوافر الخيول وطعنتهم الحراب في الصراخ وتشتت. ومع ذلك ، تم تحويلهم إلى أسياخ بواسطة سهام أطلقت تجاههم من قبل الكشافة المحيطة بالمدينة. 

 

 

 

كان إيثان على وشك الزئير مرة أخرى ، لكنه توقف فجأة ووقف. 

 

 

 

كما توقف فرسان الهيكل الآخرون بجانب إيثان. كان هناك شخص يقف أمامهم ليغلق طريقهم إلى وسط المدينة.

رفع إيثان سيفه على عجل ووجهه نحو مسار جوان ، لكن الأوان كان قد فات. 

 

 

 ومع ذلك ، لم يكن الشخص الذي كان يبحث عنه إيثان.

 

 

 

 “من أنت؟ سأل إيثان: “اعتقدت أنه سيكون إما ديلموند أو أنيا من يوقفنا. “

 “اذن الآن …  مارأيك بأن  نرقص؟”

 

 

“الجميع مشغولون في القيام بأشياءهم الخاصة.” 

 

 

 نظر جوان إلى أنيا بابتسامة باردة على وجهه ، وتراجعت أنيا للابتعاد عنه. 

ضاقت عيون إيثان ونظر إلى الصبي ذو الشعر الأسود أمامه. شعر بموجة من الغضب يملأ جسده ، والتي اشتعلت بسبب الإثارة التي اندلعت في المعركة.

 

 

 يمكن أن تشعر أنيا بقلبها ينبض. عندما نقر جوان على كتفيها ، أراحها شعور غريب بالهدوء. علاوة على ذلك ، ملأ جسدها إحساس جديد بالإثارة – كان إحساسًا بتمجيد المعركة

 “أنت ذلك الفتى ذو الشعر الأسود. ليس لدي عمل معك الآن ، لذا انتظر دورك “.

شعرت كما لو أن جوان يصرخ ويغضب منها. ومع ذلك ، فإن تعبير جوان قال خلاف ذلك.

 

أدار إيثان رأسه وكأنه غاضب من نظرة كاميل.”هل لديك أي نصيحة لي ، نائب؟” 

 ركل إيثان حصانه في محاولته تجاوز جوان ، ومع ذلك ، اختفى جوان عن بصره في لحظة. 

“سنحتفظ بأساس خطتنا ، لكن بالأسلحة هذه المرة.” 

 

 

رفع إيثان سيفه على عجل ووجهه نحو مسار جوان ، لكن الأوان كان قد فات. 

 

 

 

“كيوك!” 

*** 

 

 

ينحني جوان بسلاسة بين أرجل حصان إيثان ، ويقطع ساقيه من الداخل.

“أنا لست قلقا بشأن دفاع هايفدن المضحك. ما هم إلا قطيع من الغنم. بغض النظر عن عدد الخراف الموجودة ، سوف تمزقها مخالب الذئب. قال إيثان وهو ينظر إلى هايفدن بجنون في عينيه ما يهم هو الراعي الذي أطعمهم ليكونوا لطفاء وبدينين. “

 

بدا من السخف أن يتمكن ثلاثون رجلاً فقط من القتال ضد المدينة بأكملها ، لكن إيثان فعل أشياء مماثلة عدة مرات في الماضي.

 على عكس فرسان الهيكل ، كانت خيولهم مسلحة بالدروع العادية فقط.

 “أنت ذلك الفتى ذو الشعر الأسود. ليس لدي عمل معك الآن ، لذا انتظر دورك “.

 

كان إيثان على وشك الزئير مرة أخرى ، لكنه توقف فجأة ووقف. 

 لم يجد سيف جوان القصير صعوبة في تقطيعه.

 

 

 “كابتن ، ألا تعتقد أننا كنا متهورون للغاية من خلال تحويل المدينة بأكملها إلى عدو لنا؟” سألت كاميل بقلق.

 أطلق الحصان صرخة حادة وجثا على ركبتيه ، تاركًا إيثان بلا خيار سوى القفز من على الحصان. 

 

 

 

“أيها الوغد الصغير …” 

 

 

 

“دعونا لا نتسرع” تحدث جوان بهدوء ، حتى مع وجود سبعة فرسان الهيكل من حوله. 

 كانت هناك أوقات عندما هاجم فرسان واحد فقط قرية من البشر. في الواقع ، كان إيثان أكثر حذرًا من المعتاد لمحاربة جماعة هوجين ، عدوهم اللدود.

 

 

اشتعلت عيون إيثان من الغضب. عندما كان على وشك تحقيق هدفه النهائي ، ظهرت أمامه عقبة تافهة.

 أومأت كاميل برأسها مقتنعة بذلك. بصفتها فارس هيكل من وسام الغراب الأبيض ، يمكنها أيضًا أن تتعامل مع آراء إيثان. سيكون إضاعة وقتهم في محاولة البحث عن وسام هوجين في المدينة أكثر إزعاجًا من تعاون هايفدن مع وسام هوجين.

 

“يبدو أن مدرسة الفارس قد علمتك الكثير ، أو أنك تعلمت الكثير منهم.”

 انفجر غضب إيثان بينما كانت هناك عقبة طفيفة جرته إلى أسفل من أداء واجبه.

 

 

الأشخاص الوحيدون الذين بقوا على الحائط بعد اختفاء الجميع هم جوان وأنيا. 

 “بالتأكيد. سأركل رأسك أثناء المشي بدلاً من ركوب الخيل “. أرسل إيثان إشارات إلى فرسانه بعينيه. 

 

 

 

ترددت فرسان المعبد ، لكن سرعان ما تقدموا 

“أنا لست قلقا بشأن دفاع هايفدن المضحك. ما هم إلا قطيع من الغنم. بغض النظر عن عدد الخراف الموجودة ، سوف تمزقها مخالب الذئب. قال إيثان وهو ينظر إلى هايفدن بجنون في عينيه ما يهم هو الراعي الذي أطعمهم ليكونوا لطفاء وبدينين. “

متجاوزين جوان. سيكون مضيعة لسبعة فرسان أن يُشغلوا بصبي واحد فقط.

 

 

 

 لم يكلف جوان نفسه عناء منع فرسان الهيكل من تجاوزه.

 

 

 

 “اذن الآن …  مارأيك بأن  نرقص؟”

اشتعلت عيون إيثان من الغضب. عندما كان على وشك تحقيق هدفه النهائي ، ظهرت أمامه عقبة تافهة.

 لم يكلف جوان نفسه عناء منع فرسان الهيكل من تجاوزه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط