نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 58

الصوت (1)

الصوت (1)

58 – الصوت (1)

 ما أثار استفزاز إيثان كانت كلمة “تقليد”. انفجر إيثان في حالة من الغضب وركض بعنف في ديلموند.

 

 

 “جلالته الذي ولد في صورة بشرية”.

 

 

 

  “جلالته الذي ملأ الكأس بدماء العدو وملأ الطبق من لحم العدو”.

 

 

 

 “صاحب الجلالة الذي كان نورنا الهادي حتى من وراء القبر.”

 “جلالته الذي ولد في صورة بشرية”.

 

 “الفرسان إلى الأمام!”  صاحت أنيا.

 وسط تصاعد الدخان والصراخ الآتية من جميع الجهات ، ركع ريتو على الأرض وتمتم بصلواته بلا نهاية.  

 إذا تمكن فرسان الهيكل من الوصول إليك ، فسيختفي كل فرسان الموتى وستكون هذه هي نهاية وسام هوجين.  هل هذا ما ترغب به حقا؟”

 

 

كانت صلاته السريعة تقريبًا كما لو أن ثلاثة أصوات مختلفة تأتي من فم واحد ، مما يجعل المستمع يشعر بعدم الارتياح تمامًا.

 

 

 “على الرغم من أننا كنا من قتلهم جميعًا ، يبدو أنهم أكلوا عيون بعضهم البعض ولحمهم.  لا عجب أنهم يدعونكم بالغربان  “ابتسم إيثان ببرود لفرسان الموتى.

 عند الاستماع إلى صلاته ، شعر بقشعريرة تنهمر في عموده الفقري ، ومع ذلك  كان جسدها يرتفع بالطاقة.

 

 

 بدلاً من محاربة إيثان ، ابتعد جوان عن خط المعركة.  إيثان لم يكلف نفسه عناء مطاردة جوان حيث كان هناك الكثير من فرسان وسام هوجين الذي كان عليه الاعتناء بكل من حوله.

 “هذه نعمة صاحب الجلالة …”

 

 

 في تلك اللحظة توقفت فجأة صلاة الاسقف ريتو.

 كانت هذه النعمة لا تضاهى بتلك التي مُنحت لها عندما أصبحت من فرسان الهيكل لأول مرة. 

 

 

كانت القوة الكاملة للفرسان الثلاثين والفرسان الباقين خطيرة للغاية ، ولا يمكن التغلب عليها إلا إذا كان الخصم هو أمر فارس آخر كان بنفس قوته ؛ إذ لن يكون هناك أي طريقة يسمح بها البابا.

 كانت النعم الأساسية التي تم منحها لفرسان الهيكل هي التقوية الجسدية والعقلية ، ورمح الغضب ، وبعض المهارات السحرية الأخرى ،  ومع ذلك سُمح لرجال الدين بممارسة النعم المتنوعة والمرتبة ، و  من بينهم  استخدم الأساقفة النعم التي كانت تكاد تكون مكافئة للمعجزات.

 “نعم.  لا يمكن لنعمة الشفاء العادية أن تكون بهذه القوة خاصة وأن الحروق لا يمكن أن تلتئم بشكل طبيعي ، ولكن إذا كانت هذه هي النعمة الممنوحة للأسقف … “

 

 

 “إمبراطورتي ، كينوسيس العظيم.”

 “كان من المستحيل تنفيذ هذه الخطة لولا دعم الأسقف ريتو”.

 

 

 “جلالة الامبراطور الذي يسكن في روح وجسد الجميع يمنحك القوة والنعمة للوكيلة بأطراف الأصابع …”

58 – الصوت (1)

 

 

 يمكن أن توفر نعمة الأسقف حيوية غير محدودة تقريبًا ، والتي يمكن أن تنقذ أولئك الذين تم حرقهم وقطع رؤوسهم وطعنهم في القلب ، فلقد  كان من الصعب قتل فرسان المعبد مع نعمتهم الأساسية وحدها ، ولكن مع نعمة الأسقف  كانوا ببساطة جيشًا خالدًا.

 تأوه ديلموند من الصدمة الشديدة التي شعر بها من درعه عندما حفر سيف إيثان فيه ونحته. 

 

 

 كان وراء سلوك إيثان العدواني دعم الأسقف ريتو.  عادة لن تتم الموافقة على مثل هذا الهجوم العشوائي على مدينة مستسلمة ، إلا إذا كان ذلك في ظروف طارئة.  

 عندما نظرت كاميل ، كان جسد الأسقف ريتو كله يرتجف بينما كان يحدق باتجاه الشرق.

 

 

كانت القوة الكاملة للفرسان الثلاثين والفرسان الباقين خطيرة للغاية ، ولا يمكن التغلب عليها إلا إذا كان الخصم هو أمر فارس آخر كان بنفس قوته ؛ إذ لن يكون هناك أي طريقة يسمح بها البابا.

 “كاميل!”  صرخت سينا ​​في كاميل الذي كانت تحمي الأسقف ريتو بجانبها.

 

 رفاقي وفرسان يموتون.  لا يمكنني الجلوس هنا ولا أفعل شيئًا حيال ذلك 』

 “كان من المستحيل تنفيذ هذه الخطة لولا دعم الأسقف ريتو”.

 

 

 اعترف جوان بأنهم كانوا في وضع سيء  كانت القوة التي تحمي فرسان الهيكل هي المانا الخاص بجوان ، وبدا بالتأكيد أنها النعمة التي ذكرتها أنيا.  

 حقيقة أن روح الأسقف ريتو قد تشرذمت كانت معروفة جيدا.  على الرغم من أنه كان في حالة غير طبيعية ، إلا أن أفكاره كانت لا تزال مخيفة في بعض الأحيان ،  فبعد كل شيء السبب الوحيد الذي جعله يتطوع لدعم وسام الغراب الأبيض هو أنه يعتقد اعتقادًا راسخًا أنه كان على حق.

 

 

 

  الأسقف ريتو أقام لفترة وجيزة في هايفدن للعمل و وسام هوجين الذين ظهروا في هايفدن في نفس الوقت عن طريق الصدفة.

 

 

 

 “لا ، ولكن هل كانت مجرد صدفة؟”

 بمجرد ظهور فرسان الموتى شعر فرسان الهيكل بحرارة شديدة من ظهورهم وقشعريرة متجمدة من الأمام.

 

  بينما كان جسده يتعافى بمساعدة النعمة ، لم يستطع التخلص من الألم.  ومع ذلك ، كان إيثان لا يزال يبتسم.

 لم يستطع كاميل قول ذلك بثقة.  نظرت إلى ريتو في رهبة.  بغض النظر عما إذا كانت الحوادث مصادفة أم لا ، فإن أسطورة الإمبراطورية القديمة ستسقط اليوم.  سيكون ترتيب الغراب الأبيض هو الأيدي الموجودة لخنق الأسطورة ، وسيكون الأسقف ريتو هو العيون والفم لدعمهم.

 فشلت أفخاخهم ، وأعاد فرسان الهيكل تجميع صفوفهم ، واكتشفوا الآن أنه لا يمكن إصابة فرسان الهيكل أو قتلهم.

 

 كان من الصعب على سينا ​​أن تظل ثابتة وتراقب ، و لكنها لم تكن قادرة على الحركة لأن جسدها كان مقيدًا تمامًا.

 “إذا كان رأس رُود موجودًا حقًا في هذه المدينة ، فسوف يموت بالتأكيد اليوم”.

 

 

 

 ***

 

 

 “كاميل!”  صرخت سينا ​​في كاميل الذي كانت تحمي الأسقف ريتو بجانبها.

 نظر جوان حول محيطه.  لم يكونوا ببساطة في “وضع سيئ” – كان الأمر أسوأ من ذلك بكثير. 

 

 

 “هل هذا ما تسميه الجحيم ، يا فتى؟  ليس هناك الكثير لرؤيته هنا … إنه أقل مما كنت أتوقع “.

 فشلت أفخاخهم ، وأعاد فرسان الهيكل تجميع صفوفهم ، واكتشفوا الآن أنه لا يمكن إصابة فرسان الهيكل أو قتلهم.

 لم يكن ديلموند قط كسولًا في التدريب ، و لكن قوة إيثان كانت قوية جدًا.  استاء ديلموند بمرارة من الموهبة والنعمة الممنوحة لإيثان ، ومع ذلك لم يعتقد أنه سيفشل في أداء واجبه.

 

 

  على الرغم من وجود فرسان الموتى في وسام هوجين ، إلا أنهم لم يكونوا خالدين ضد فرسان الهيكل.  كان للنعمة التي تقع داخل سيوف فرسان الهيكل القدرة على تدمير فرسان الموتى.  ومما زاد الطين بلة ، أن الحريق الذي بدأ ينتشر في كل مكان جعل البيئة غير مناسبة جدًا لفرسان الموتى للتنقل بشكل مريح.

 “هل هذا ما تسميه الجحيم ، يا فتى؟  ليس هناك الكثير لرؤيته هنا … إنه أقل مما كنت أتوقع “.

 

 “لا ، ولكن هل كانت مجرد صدفة؟”

 خرج إيثان من النار ، و سقطت الكتل المحترقة في كل مرة يخطو فيها خطوة إلى الأمام.  كان اللحم المحمر قد تجدد للتو من حيث سقطت الكتل ، واحترق اللحم الجديد مرة أخرى بسبب النار المحيطة به.

 بمجرد ظهور فرسان الموتى شعر فرسان الهيكل بحرارة شديدة من ظهورهم وقشعريرة متجمدة من الأمام.

 

 

  بينما كان جسده يتعافى بمساعدة النعمة ، لم يستطع التخلص من الألم.  ومع ذلك ، كان إيثان لا يزال يبتسم.

 حقيقة أن روح الأسقف ريتو قد تشرذمت كانت معروفة جيدا.  على الرغم من أنه كان في حالة غير طبيعية ، إلا أن أفكاره كانت لا تزال مخيفة في بعض الأحيان ،  فبعد كل شيء السبب الوحيد الذي جعله يتطوع لدعم وسام الغراب الأبيض هو أنه يعتقد اعتقادًا راسخًا أنه كان على حق.

 

 بصوت أنيا ظهر فرسان الموتى.

 “هل هذا ما تسميه الجحيم ، يا فتى؟  ليس هناك الكثير لرؤيته هنا … إنه أقل مما كنت أتوقع “.

 

 

 

 تأرجح إيثان بسيفه ، وهبت رياح قوية وأخمدت ألسنة اللهب.  بدأت النيران تهدأ ، لكن دروع فرسان الهيكل كانت لا تزال تتوهج باللون الأحمر بسبب الحرارة المتبقية.  بغض النظر عن الألم ، انضم الفرسان إلى رفاقهم لمواصلة المعركة.

 

 

 

 قال إيثان وهو يهاجم جوان على الفور: “عليك أن تجلب أكثر من الجحيم لقتلي”.

 

 

 

 “التظاهر بالفخر بشيء ليس حتى لك” ، قال جوان وهو بالكاد تهرب من سيف إيثان.

 تأوه ديلموند من الصدمة الشديدة التي شعر بها من درعه عندما حفر سيف إيثان فيه ونحته. 

 

 

 اعترف جوان بأنهم كانوا في وضع سيء  كانت القوة التي تحمي فرسان الهيكل هي المانا الخاص بجوان ، وبدا بالتأكيد أنها النعمة التي ذكرتها أنيا.  

 عند الاستماع إلى صلاته ، شعر بقشعريرة تنهمر في عموده الفقري ، ومع ذلك  كان جسدها يرتفع بالطاقة.

 

 

إذا كانت جراس قوية كما اعتقد جوان ، فلن يكون لدى وسام هوجين فرصة للفوز ، إلا إذا تدخل راس.

 رفاقي وفرسان يموتون.  لا يمكنني الجلوس هنا ولا أفعل شيئًا حيال ذلك 』

 

 

 بدلاً من محاربة إيثان ، ابتعد جوان عن خط المعركة.  إيثان لم يكلف نفسه عناء مطاردة جوان حيث كان هناك الكثير من فرسان وسام هوجين الذي كان عليه الاعتناء بكل من حوله.

 

 

 

 “ارفعوا سيوفكم!  إرادة جلالته تسكن بداخلك! “

 كانت هذه النعمة لا تضاهى بتلك التي مُنحت لها عندما أصبحت من فرسان الهيكل لأول مرة. 

 

 

 “لصاحب الجلالة!”

 كان الفارس العجوز ذو الشعر الأبيض “الحداد” ديلموند ديبوسي يحدق به . ضحك الفارس العجوز وقبل تحدي إيثان.

 

 عندما نظرت كاميل ، كان جسد الأسقف ريتو كله يرتجف بينما كان يحدق باتجاه الشرق.

 مع ترنيمة عالية ، دفع فرسان الهيكل والفرسان مرتبة هوجين بشكل أكثر صعوبة.  كان فرسان الهيكل محاطين بأمر هوجين ولم يحظوا بدعم كشافة جبل لوس لأنهم كانوا في عجلة من أمرهم للوصول إلى إيثان ، ولكن كان من الواضح أن فرسان الهيكل كانوا في وضع جيد.

 

 

 بصوت أنيا ظهر فرسان الموتى.

 قفز إيثان على الفور إلى ساحة المعركة وقطع رأس أحد فرسان وسام هوجين. 

 “ماذا؟!  سيدي ، ما الذي تتحدث عنه !؟  من فضلك لا! ”  صرخت أنيا بإحباط.

 

 “ارفعوا سيوفكم!  إرادة جلالته تسكن بداخلك! “

 استمر في أرجحة سيفه ، وأمال رأسه بشكل غريزي إلى الجانب ليرى مطرقة ضخمة ترعى أمامه على مسافة قصيرة.  أصبحت ابتسامة إيثان عنيفة عندما رأى المطرقة.

 “آسف؟  نعم بالتأكيد.  نعم ، أنت على حق ، ولكن بالتأكيد سيكون هناك أكثر من عدد قليل من فرسان الهيكل لحماية هذا الوغد ، وسيستخدم جراس على نفسه أيضًا.  من المستحيل عمليا قتله و … “

 

 وسط تصاعد الدخان والصراخ الآتية من جميع الجهات ، ركع ريتو على الأرض وتمتم بصلواته بلا نهاية.  

 “حسنا انظر من هنا.  اعتقدت أنك لن تظهر نفسك إلا بعد موت الجميع حتى تتمكن من الارتقاء إلى مستوى اسم “قطيع الغربان”.

 

 

 

 كان الفارس العجوز ذو الشعر الأبيض “الحداد” ديلموند ديبوسي يحدق به . ضحك الفارس العجوز وقبل تحدي إيثان.

 

 

“آنيا ، كل هذا الهراء سينتهي إذا قتلنا ذلك الأسقف اللعين ، أليس كذلك؟”

 “لديك لسان طويل جدًا ، أيها الطفل الصغير.  يبدو أن التقليد مثلك أفضل في تحريك لسانك من سيفك ،  فلماذا لا تزحف تحت تنورة والدتك وتؤدي واجبك الأبوي بدلاً من التجول في ساحة المعركة الخطرة؟ “

 

 

 “كاميل!”  صرخت سينا ​​في كاميل الذي كانت تحمي الأسقف ريتو بجانبها.

 ما أثار استفزاز إيثان كانت كلمة “تقليد”. انفجر إيثان في حالة من الغضب وركض بعنف في ديلموند.

 

 

 بمجرد ظهور فرسان الموتى شعر فرسان الهيكل بحرارة شديدة من ظهورهم وقشعريرة متجمدة من الأمام.

 تأوه ديلموند من الصدمة الشديدة التي شعر بها من درعه عندما حفر سيف إيثان فيه ونحته. 

 “على الرغم من أننا كنا من قتلهم جميعًا ، يبدو أنهم أكلوا عيون بعضهم البعض ولحمهم.  لا عجب أنهم يدعونكم بالغربان  “ابتسم إيثان ببرود لفرسان الموتى.

 

 

 لم يكن ديلموند قط كسولًا في التدريب ، و لكن قوة إيثان كانت قوية جدًا.  استاء ديلموند بمرارة من الموهبة والنعمة الممنوحة لإيثان ، ومع ذلك لم يعتقد أنه سيفشل في أداء واجبه.

  على الرغم من وجود فرسان الموتى في وسام هوجين ، إلا أنهم لم يكونوا خالدين ضد فرسان الهيكل.  كان للنعمة التي تقع داخل سيوف فرسان الهيكل القدرة على تدمير فرسان الموتى.  ومما زاد الطين بلة ، أن الحريق الذي بدأ ينتشر في كل مكان جعل البيئة غير مناسبة جدًا لفرسان الموتى للتنقل بشكل مريح.

 

 ***

  سمع ديلموند صوتًا كان ينتظره من الخلف.

 وسط تصاعد الدخان والصراخ الآتية من جميع الجهات ، ركع ريتو على الأرض وتمتم بصلواته بلا نهاية.  

 

 

 “الفرسان إلى الأمام!”  صاحت أنيا.

 

 

 

 بصوت أنيا ظهر فرسان الموتى.

 

 

 

كانوا ينتظرون حتى يسقط فرسان المعبد مرة أخرى قليلاً إلى الزقاق حيث لا تزال النيران تنتشر.

 

 

 تشوه تعبيره بالغضب والارتباك.

 بمجرد ظهور فرسان الموتى شعر فرسان الهيكل بحرارة شديدة من ظهورهم وقشعريرة متجمدة من الأمام.

 

 

 

 “على الرغم من أننا كنا من قتلهم جميعًا ، يبدو أنهم أكلوا عيون بعضهم البعض ولحمهم.  لا عجب أنهم يدعونكم بالغربان  “ابتسم إيثان ببرود لفرسان الموتى.

 

 

 

 “سأمزق وأكل وجهك المبتسم أيضًا.”

 

 

 

 انطلق ديلموند إلى الأمام على طول فرسان الموتى.

 “هل هذا ما تسميه الجحيم ، يا فتى؟  ليس هناك الكثير لرؤيته هنا … إنه أقل مما كنت أتوقع “.

 

 

 ***

 أجاب كاميل بوجه متيبس: “نحن لسنا جلالته”.  

 

58 – الصوت (1)

 “آنيا ، هل يمكنك أن تخبرني بالضبط ما الذي يحدث الآن؟”

 

 

 أغمق وجه سينا ​​تدريجيًا ليرى الاسقف ريتو يواصل صلاته إلى ما لا نهاية.

 سأل جوان أنيا عن الوضع الحالي الذي كانوا فيه. 

 

 

كانت أنيا غارقة في الدماء كما لو أنها عادت لتوها من قطع رأس أحد فرسان الهيكل.  كان وجهها مليئا بالتعب الشديد.

كانت أنيا غارقة في الدماء كما لو أنها عادت لتوها من قطع رأس أحد فرسان الهيكل.  كان وجهها مليئا بالتعب الشديد.

 “آسف؟  نعم بالتأكيد.  نعم ، أنت على حق ، ولكن بالتأكيد سيكون هناك أكثر من عدد قليل من فرسان الهيكل لحماية هذا الوغد ، وسيستخدم جراس على نفسه أيضًا.  من المستحيل عمليا قتله و … “

 

 

 “بعض الأسقف يمطر نعمة عالية على فرسان الهيكل.  أي أساقفة قد يكونون حول هايفدن هم… الأسقف كارل والأسقف ريتو. لن يكون هناك بأي حال من الأحوال أن ينضم الخنزير كارل إلى المعركة ، لذلك هناك احتمال كبير أن يكون ريتو.  سمعت أنه قادم إلى هايفدن لتلقي عنصر من نوع ما “.

 رفاقي وفرسان يموتون.  لا يمكنني الجلوس هنا ولا أفعل شيئًا حيال ذلك 』

 

 

 “كان قادمًا للحصول على متعدد السطوح الغامض.  إذن ما تقوله هو أن اللقيط يعيد إحياء كل هؤلاء الفرسان؟ “

 

 

 

 “نعم.  لا يمكن لنعمة الشفاء العادية أن تكون بهذه القوة خاصة وأن الحروق لا يمكن أن تلتئم بشكل طبيعي ، ولكن إذا كانت هذه هي النعمة الممنوحة للأسقف … “

 

 

 بقي رأس صامتا.

 『أنيا ، جوان.』

 “نعم.  لا يمكن لنعمة الشفاء العادية أن تكون بهذه القوة خاصة وأن الحروق لا يمكن أن تلتئم بشكل طبيعي ، ولكن إذا كانت هذه هي النعمة الممنوحة للأسقف … “

 

 سأل جوان أنيا عن الوضع الحالي الذي كانوا فيه. 

 في تلك اللحظة ، فجأة صدى صوت في رؤوسهم.  كان راس.

 “ارفعوا سيوفكم!  إرادة جلالته تسكن بداخلك! “

 

 “ماذا؟!  سيدي ، ما الذي تتحدث عنه !؟  من فضلك لا! ”  صرخت أنيا بإحباط.

 『أرسل صوتي مباشرة داخل رؤوسكم.  أعتذر عن هذا الإحساس غير السار.  أنا الآن في طريقي إلى ساحة المعركة 』

 تعثرت تعابير كاميل عندما كانت تنظر إلى عيني سينا ​​العنيفتين.

 

  على الرغم من وجود فرسان الموتى في وسام هوجين ، إلا أنهم لم يكونوا خالدين ضد فرسان الهيكل.  كان للنعمة التي تقع داخل سيوف فرسان الهيكل القدرة على تدمير فرسان الموتى.  ومما زاد الطين بلة ، أن الحريق الذي بدأ ينتشر في كل مكان جعل البيئة غير مناسبة جدًا لفرسان الموتى للتنقل بشكل مريح.

 “ماذا؟!  سيدي ، ما الذي تتحدث عنه !؟  من فضلك لا! ”  صرخت أنيا بإحباط.

 

 

 

 رد راس كما لو كان يسمع ما تقوله أنيا وجوان.

 

 

 

 『يمكنني تخيل الموقف الذي أنت فيه الآن.  أراهن أن فرسان الموتى لا يمكنهم استخدام قوتهم الكاملة لأن الشمس أشرقت للتو ، والأمر نفسه بالنسبة لي أيضًا.  ومع ذلك ، يجب أن أنضم إلى المعركة حتى نتمكن من التغلب على هذا الوضع. 』

  الأسقف ريتو أقام لفترة وجيزة في هايفدن للعمل و وسام هوجين الذين ظهروا في هايفدن في نفس الوقت عن طريق الصدفة.

 

كانوا ينتظرون حتى يسقط فرسان المعبد مرة أخرى قليلاً إلى الزقاق حيث لا تزال النيران تنتشر.

 “ابق ساكناً يا راس.  قال جوان “سوف تخلق المزيد من القلق لبقيتنا”.

 

 

 

 『لكن جوان.』

 خرج إيثان من النار ، و سقطت الكتل المحترقة في كل مرة يخطو فيها خطوة إلى الأمام.  كان اللحم المحمر قد تجدد للتو من حيث سقطت الكتل ، واحترق اللحم الجديد مرة أخرى بسبب النار المحيطة به.

 

 

 “قلت لا.”

 “آسف؟  نعم بالتأكيد.  نعم ، أنت على حق ، ولكن بالتأكيد سيكون هناك أكثر من عدد قليل من فرسان الهيكل لحماية هذا الوغد ، وسيستخدم جراس على نفسه أيضًا.  من المستحيل عمليا قتله و … “

 

 “لا تكن متوترا جدا.  قال جوان وهو يستدير لينظر إلى أنيا “لدي خطة”.  

 رفاقي وفرسان يموتون.  لا يمكنني الجلوس هنا ولا أفعل شيئًا حيال ذلك 』

 فشلت أفخاخهم ، وأعاد فرسان الهيكل تجميع صفوفهم ، واكتشفوا الآن أنه لا يمكن إصابة فرسان الهيكل أو قتلهم.

 

 في تلك اللحظة ، فجأة صدى صوت في رؤوسهم.  كان راس.

 “أنت تساهم بالفعل قدر المستطاع من خلال استدعاء فرسان الموتى.  أجاب جوان في مزاج مرتبك إذا واصلت استخدام المزيد من قوتك ، ستأتي أنيا وتكسر ساقك ، وليس أنا.

 

 

 『يمكنني تخيل الموقف الذي أنت فيه الآن.  أراهن أن فرسان الموتى لا يمكنهم استخدام قوتهم الكاملة لأن الشمس أشرقت للتو ، والأمر نفسه بالنسبة لي أيضًا.  ومع ذلك ، يجب أن أنضم إلى المعركة حتى نتمكن من التغلب على هذا الوضع. 』

 لقد استخدم راس بالفعل الكثير من جوهره غير المقدس.  بينما كان بالكاد يحافظ على نفسه ، مع متعدد الوجوه الغامض كان هناك احتمال كبير لانهيار شكله الحالي إذا استخدم أيًا من قوته.

 

 

  الأسقف ريتو أقام لفترة وجيزة في هايفدن للعمل و وسام هوجين الذين ظهروا في هايفدن في نفس الوقت عن طريق الصدفة.

 “أنت الوحيد القادر على خلق واستدعاء فرسان الموتى.  كل ما يمكن أن تفعله أنيا هو التحكم في فرسان الموتى الذين استدعيتهم. 

 

 

 

 إذا تمكن فرسان الهيكل من الوصول إليك ، فسيختفي كل فرسان الموتى وستكون هذه هي نهاية وسام هوجين.  هل هذا ما ترغب به حقا؟”

 

 

 

 بقي رأس صامتا.

 

 

 

 “لا تكن متوترا جدا.  قال جوان وهو يستدير لينظر إلى أنيا “لدي خطة”.  

 

 

 

“آنيا ، كل هذا الهراء سينتهي إذا قتلنا ذلك الأسقف اللعين ، أليس كذلك؟”

  سمع ديلموند صوتًا كان ينتظره من الخلف.

 

 

 “آسف؟  نعم بالتأكيد.  نعم ، أنت على حق ، ولكن بالتأكيد سيكون هناك أكثر من عدد قليل من فرسان الهيكل لحماية هذا الوغد ، وسيستخدم جراس على نفسه أيضًا.  من المستحيل عمليا قتله و … “

 

 

 “هذه نعمة صاحب الجلالة …”

 “لكن الأمر يستحق المحاولة.  تأكد من أن راس لا يتدخل “.

 “كان قادمًا للحصول على متعدد السطوح الغامض.  إذن ما تقوله هو أن اللقيط يعيد إحياء كل هؤلاء الفرسان؟ “

 

 قال إيثان وهو يهاجم جوان على الفور: “عليك أن تجلب أكثر من الجحيم لقتلي”.

 استدعى جوان اتجاه درع وسام الغراب الابيض وارتداه على جسده.  قبل أن يغادر ، توقف لبعض الوقت لينظر إلى أنيا.  كان أعين أنيا ترتعد من القلق.  قال جوان لأنيا كما لو كان يحاول تهدئتها.

 

 

 ***

 “إياكِ ان تموتِ”.

 “أنت تساهم بالفعل قدر المستطاع من خلال استدعاء فرسان الموتى.  أجاب جوان في مزاج مرتبك إذا واصلت استخدام المزيد من قوتك ، ستأتي أنيا وتكسر ساقك ، وليس أنا.

 

 “كان قادمًا للحصول على متعدد السطوح الغامض.  إذن ما تقوله هو أن اللقيط يعيد إحياء كل هؤلاء الفرسان؟ “

 ***

 

 

 “جلالته الذي ولد في صورة بشرية”.

 أغمق وجه سينا ​​تدريجيًا ليرى الاسقف ريتو يواصل صلاته إلى ما لا نهاية.

 

 

 

 “المطالبة بسلطة جلالة الملك لقتل أبناء جلالته”.

 عند الاستماع إلى صلاته ، شعر بقشعريرة تنهمر في عموده الفقري ، ومع ذلك  كان جسدها يرتفع بالطاقة.

 

 

 لم يكن فرسان الهيكل أكثر من قتلة يذبحون المدنيين العزل ويدمرون مدينة هايفدن. 

 

 

 『أرسل صوتي مباشرة داخل رؤوسكم.  أعتذر عن هذا الإحساس غير السار.  أنا الآن في طريقي إلى ساحة المعركة 』

 كان من الصعب على سينا ​​أن تظل ثابتة وتراقب ، و لكنها لم تكن قادرة على الحركة لأن جسدها كان مقيدًا تمامًا.

 

 

 

 “كاميل!”  صرخت سينا ​​في كاميل الذي كانت تحمي الأسقف ريتو بجانبها.

 

 

 

 تعثرت تعابير كاميل عندما كانت تنظر إلى عيني سينا ​​العنيفتين.

 

 

 “قلت لا.”

 “هل ستكون حقًا شريكًا في هذه المجزرة؟  هل تعتقد أن جلالته كان سيظل متفرجًا إذا كان لا يزال هنا؟ “

 

 

 

 أجاب كاميل بوجه متيبس: “نحن لسنا جلالته”.  

 

 

 “إمبراطورتي ، كينوسيس العظيم.”

“نحن لسنا عظماء مثله إذ لا أجرؤ على أن أضع نفسي في مكانه.  كل ما يمكننا فعله هو قبول إرادة جلالتع وتطبيق قيمه في هذا العالم “.

 كانت هذه النعمة لا تضاهى بتلك التي مُنحت لها عندما أصبحت من فرسان الهيكل لأول مرة. 

 

 

 “وذبح المدنيين العزل جزء من قيم جلالته؟”

 “جلالة الامبراطور الذي يسكن في روح وجسد الجميع يمنحك القوة والنعمة للوكيلة بأطراف الأصابع …”

 

 انطلق ديلموند إلى الأمام على طول فرسان الموتى.

 “القضاء على عدو جلالة الامبراطور جزء من قيمه.  نحن لسنا أكثر من شفرة جزار لجلالتع، لذلك هذا كل ما يمكننا القيام به لإظهار إيماننا “.

 

 

 

 “يمكنك حماية الأبرياء والضعفاء عن طريق صد السيوف الموجهة إليهم ، بدلاً من أرجحة  سيفك عليهم.  ألن يكون ذلك أقرب إلى رحمة جلالة الامبراطور؟ “

 “أنت الوحيد القادر على خلق واستدعاء فرسان الموتى.  كل ما يمكن أن تفعله أنيا هو التحكم في فرسان الموتى الذين استدعيتهم. 

 

 عندما نظرت كاميل ، كان جسد الأسقف ريتو كله يرتجف بينما كان يحدق باتجاه الشرق.

 لم تجب كاميل لكنها أغلقت شفتيها بثبات وتجاهلت سينا.  عرفت كاميل أيضًا أن تصرفات جماعة الغراب الأبيض كانت خاطئة ، وأن سينا ​​كانت على حق ، ومع ذلك فقد عاش كاميل وقتًا طويلاً بصفته من فرسان الهيكل من رتبة الغراب الأبيض.  هذا الوقت والواجب جعلها تغض الطرف عن الوضع الحالي.

 

 

 

 “ربما كان إيثان محقًا عندما قال إننا يجب أن نقتل رأس رُود لنتحرر من هذه اللعنة”.

 

 

  سمع ديلموند صوتًا كان ينتظره من الخلف.

 قرر كاميل أن يكون بلا رحمة ، على الأقل لهذا اليوم.

 كانت هذه النعمة لا تضاهى بتلك التي مُنحت لها عندما أصبحت من فرسان الهيكل لأول مرة. 

 

 

 في تلك اللحظة توقفت فجأة صلاة الاسقف ريتو.

 

 

 

 عندما نظرت كاميل ، كان جسد الأسقف ريتو كله يرتجف بينما كان يحدق باتجاه الشرق.

 “بعض الأسقف يمطر نعمة عالية على فرسان الهيكل.  أي أساقفة قد يكونون حول هايفدن هم… الأسقف كارل والأسقف ريتو. لن يكون هناك بأي حال من الأحوال أن ينضم الخنزير كارل إلى المعركة ، لذلك هناك احتمال كبير أن يكون ريتو.  سمعت أنه قادم إلى هايفدن لتلقي عنصر من نوع ما “.

 

 

 تشوه تعبيره بالغضب والارتباك.

 “التظاهر بالفخر بشيء ليس حتى لك” ، قال جوان وهو بالكاد تهرب من سيف إيثان.

 

 『أرسل صوتي مباشرة داخل رؤوسكم.  أعتذر عن هذا الإحساس غير السار.  أنا الآن في طريقي إلى ساحة المعركة 』

 

“آنيا ، كل هذا الهراء سينتهي إذا قتلنا ذلك الأسقف اللعين ، أليس كذلك؟”

 “كان قادمًا للحصول على متعدد السطوح الغامض.  إذن ما تقوله هو أن اللقيط يعيد إحياء كل هؤلاء الفرسان؟ “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط