نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 60

الصوت (3)

الصوت (3)

60 – الصوت (3)

 

 

  تم دفع جسد إيثان للخلف بالقوة الهائلة.

 ضرب سيف إيثان درع ديلموند مرة أخرى ، وفي اللحظة التي ارتد فيها درع ديلموند قليلاً إلى الجانب وانكشف وجود فجوة ، استخدم إيثان هذه الفرصة لركل دلموند في بطنه.  على الرغم من أن ديلموند كان يرتدي درعًا ثقيلًا ، إلا أن ركلة إيثان رفعت جسده في الهواء.  بينما تمكن ديلموند من البقاء على قدميه كان يسعل الدم كما لو أن ضلوعه مكسورة.

 

 

تساءل إيثان عما إذا كان هناك شيء قد حدث للأسقف ريتو.  كان في حاجة ماسة إلى شيء دراماتيكي لقلب الطاولة.

 “لا تضغط على نفسك بشدة وخذ قسطًا من الراحة على الأرض ، أيها الغراب العجوز ،” سخر إيثان.

 وضع إيثان القوة في ساقيه المرتعشتين.  توقفت المعركة للحظات حيث صُدم الجميع لسماع صوت جلالة الامبراطور  ، لكن المعركة كان لا بد أن تستمر.

 

 

 “قدمك أكثر حدة من سيفك ، أيها الطفل الصغير.”

 

 

 ”رأس رُود!  قائد وسام هوجين!  اخرج ايه الجبان!”  صرخ إيثان مرة أخرى.

 “يبدو أنني يمكن أن أفوز فقط باستخدام قدمي بدلاً من سيفي مما أرى.”

 

 

 

 قام إيثان بمسح محيطه بسيفه المتدلي من يده.  على الرغم من أن ترتيب الغراب الأبيض كان يفوقه عدد وسام هوجين ، إلا أنهم ما زالوا يدفعون ضد وسام هوجين من جانب واحد.  بينما كان صحيحًا أن وسام هوجين  اختارت فرسانًا موهوبين ودربتهم جيدًا ، إلا أن معظم الفرسان الأصليين بخلاف ديملوند الذين كانوا مجيدًا في الماضي قد ماتوا لفترة طويلة الآن.

 ضرب سيف إيثان درع ديلموند مرة أخرى ، وفي اللحظة التي ارتد فيها درع ديلموند قليلاً إلى الجانب وانكشف وجود فجوة ، استخدم إيثان هذه الفرصة لركل دلموند في بطنه.  على الرغم من أن ديلموند كان يرتدي درعًا ثقيلًا ، إلا أن ركلة إيثان رفعت جسده في الهواء.  بينما تمكن ديلموند من البقاء على قدميه كان يسعل الدم كما لو أن ضلوعه مكسورة.

 

 

 كان ترتيب هوجين يُظهر علامات واضحة على الإرهاق ، وزاد عدد الفرسان من وسام هوجين المستلقين على الأرض مع مرور الوقت.

 

 

 

 من ناحية أخرى  بقيت الأرقام الموجودة على وسام جانب الغراب الأبيض كما كانت عندما بدأوا المعركة.

 

 

 ***

 استهدف إيثان حلق ديلموند وأرجح سيفه مرة أخرى.  

 

، ومع ذلك  تم حظر سيفه بسيف عملاق صدئ وملفوف.  

 

 

 

ارتد  فارس الموتى من سيف إيثان بسيف عملاق غارق في الدم ، ودفع جسده بلا رحمة. 

 أدرك إيثان أنه لا يمكن أن ينتصر على راس الذي كان ملتزمًا بالدفاع. 

 

 لم يتمكن أي شخص من وسام الغراب الأبيض في التاريخ من التغلب على فرسان الموتى بسرعة إيثان.  

أصبح  وجه إيثان مشوه.

 

 

 

 ففي تلك اللحظة  تم إلقاء فأس على حلق إيثان ، و بالكاد تمكن إيثان من المراوغة ، و لكن نصل الفأس وصل الى خوذته.

، ومع ذلك  تم حظر سيفه بسيف عملاق صدئ وملفوف.  

 

 كان فرسان الموتى هم العامل الوحيد الذي سمح لأمر هوجين بالحفاظ على حالتهم الحالية.

 لف إيثان رأسه بيديه بينما كان رأسه يرن بسبب الألم.  لم يكن أمام إيثان خيار سوى التراجع خطوة إلى الوراء.

 

 

نظر الجميع إلى الفارس الذي كسر الهدنة المؤقتة بالنقد والصدمة ، و لكن إيثان أدرك بعد ذلك أن شيئًا ما قد توقف.

 بدلاً من توجيه الضربات إلى إيثان على الفور ، ابتعد فرسان الموتى عن إيثان لإعادة تنظيم مواقعهم مع ديلموند.

 كان راس يستخدم بالفعل معظم مانا لمنع نفسه من فقدان السيطرة.

 

 “إنهم مثل الفرسان أكثر من الوحوش.  إنهم تحت سيطرة جيدة.

 إيثان لا يسعه إلا أن يشعر بالضيق.

 

 

 ففي تلك اللحظة  تم إلقاء فأس على حلق إيثان ، و بالكاد تمكن إيثان من المراوغة ، و لكن نصل الفأس وصل الى خوذته.

 “إنهم مثل الفرسان أكثر من الوحوش.  إنهم تحت سيطرة جيدة.

 

 

لقد كان إنجازًا عظيمًا ، و لكن العواقب كانت وخيمة.  

 كان على إيثان أن يعترف بأن فرسان الموتى يستحقون أن يعاملوا على أنهم “فرسان كبار” من قبل وسام هوجين ، على الرغم من أن هذا كان ممكنًا فقط بسبب إبقاء راس تحت السيطرة.

 

 

 قام راس بأرجحة  سيفه في لحظة وقطع عنق إيثان.

 كان فرسان الموتى هم العامل الوحيد الذي سمح لأمر هوجين بالحفاظ على حالتهم الحالية.

رفع فارس الموتى سيفه في محاولة لصد الشحنة ، و لكن شعلة ارتفعت من طرف إصبع إيثان في لحظة.  

 

فقط ديلموند كان يحدق في السماء الغربية من حيث أتى الصوت.

  لم يجرح فرسان الموتى فرسان الهيكل بقوتهم المخيفة فحسب ، بل قاموا أيضًا بنشر طاقتهم غير المقدسة لإبطاء عمليات الشفاء في فرسان الهيكل. 

 

 

 

 على الرغم من أن الطاقة غير المقدسة لم تستطع إيقاف عملية الشفاء تمامًا ، إلا أنها كانت كافية لإبطائها.

 “نعمة الشفاء … توقفت؟”  قال إيثان في حيرة.

 

 

 في حين أن المعركة لم تكن في صالح إيثان بالضبط ، إلا أنها كانت معركة يمكن كسبها.  

 أدرك ديلموند نوايا إيثان وأرجح بمطرقته على الفور.

 

 

كان اثنان من فرسان الموتى قد تحطموا بالفعل تحت سيف إيثان ، و  وطالما استمرت نعمة الأسقف ريتو في حمايتهم ، فسيكون انتصار وسام الغراب الأبيض.

 

 

 “نيران جلالته… هذه هي المشكلة”.

 أعاد إيثان تجديد شباب فرسان الهيكل مرة أخرى.

 كانت نيران جلالة الامبراطور  قاتلة للموتى الأحياء مثل فرسان الموتى ، ومع ذلك  على الرغم من قوتها ، فقد استهلكت الكثير من القوة البدنية وكان من الصعب للغاية التعامل معها.

 

 

 “فرسان المعبد!  ارفع سيفك!  إنه صاحب الجلالة … “

 

 

ارتد  فارس الموتى من سيف إيثان بسيف عملاق غارق في الدم ، ودفع جسده بلا رحمة. 

 في تلك اللحظة ، هز صوت يصم الآذان في جميع أنحاء هايفدن

 قام إيثان بمسح محيطه بسيفه المتدلي من يده.  على الرغم من أن ترتيب الغراب الأبيض كان يفوقه عدد وسام هوجين ، إلا أنهم ما زالوا يدفعون ضد وسام هوجين من جانب واحد.  بينما كان صحيحًا أن وسام هوجين  اختارت فرسانًا موهوبين ودربتهم جيدًا ، إلا أن معظم الفرسان الأصليين بخلاف ديملوند الذين كانوا مجيدًا في الماضي قد ماتوا لفترة طويلة الآن.

 

 “وأنت تسمي نفسك قائد وسام فرسان…”

 ***

 

 

كان صوتًا لم يسمعه إيثان ولم يتوقع أن يسمعه منذ ولادته. 

 ترنح إيثان دون وعي حيث فقد القوة في ساقيه عند الصوت الذي جعل أمعائه تتقلب ، ومع ذلك كان أداء إيثان أفضل من الآخرين – فقد سقط عدد قليل من فرسان الهيكل على قيعانهم.

  لم ينتشر ديلموند مثل فرسان الموتى لأنه لم يكن ميتًا ، ولكن كان من الواضح أن إصابته كانت حرجة.

 

  تم دفع جسد إيثان للخلف بالقوة الهائلة.

  شعر إيثان بصدمة مخدرة للعقل عند سماعه الصوت ، بينما كان تلاميذ جميع فرسان الهيكل يرتجفون.

 

 

 قبل أن يعرف ذلك ، كان إيثان أيضًا يتمتم بصلواته دون وعي.

 أتحدث باسم جوان كالبرج كينوسيس.

 كان ترتيب هوجين يُظهر علامات واضحة على الإرهاق ، وزاد عدد الفرسان من وسام هوجين المستلقين على الأرض مع مرور الوقت.

 

 

 كان الصوت المهيب والعميق الذي كان يدق في جميع أنحاء هايفدن ملكًا لسيدهم دون أدنى شك ، ووجد إيثان صعوبة في الحفاظ على قبضته على سيفه.

  كان العطش يدفعه إلى الجنون.

 

 

 ‘جلالته؟’

 

 

 تعثر فرسان الموتى قبل اشتعال النار في سيف إيثان ودافعوا عن أنفسهم ، و لكنهم لم يتمكنوا من إيقافه.

 لا أحد يستطيع أن يقول أي شيء بصوت عالٍ ، ولكن كان لدى جميع فرسان الهيكل نفس السؤال في ذهنهم.

  كما أنه لا يريد أن يقلق جوان الذي حذره من التدخل.  لذلك قرر راس التمسك بأكثر الطرق أمانًا.

 

 سمحت المعدات بحركة سيفهم ودرعهم بشكل أسرع وأكثر دقة.  

 كان وسام هوجين مليئًا أيضًا بالارتباك ، ومع ذلك  لم يكونوا غاضبين مثل فرسان الهيكل وهمسوا لبعضهم البعض بهدوء.  

 

 

علاوة على ذلك ، فإن المعدات التي يتم تسخينها بواسطة لهيب جلالته كانت تمنح إيثان نعمة أقوى بكثير من المعتاد.

فقط ديلموند كان يحدق في السماء الغربية من حيث أتى الصوت.

 

 

 أدرك ديلموند نوايا إيثان وأرجح بمطرقته على الفور.

 كان فرسان الموتى بلا حراك ، بينما ركع عدد قليل من فرسان الهيكل ليحنيوا رؤوسهم وتمتموا بالصلاة.

 

 

غطت النار سيف إيثان ثم ضربت سيف فارس الموتى في الحال.

 قبل أن يعرف ذلك ، كان إيثان أيضًا يتمتم بصلواته دون وعي.

لقد كان إنجازًا عظيمًا ، و لكن العواقب كانت وخيمة.  

 

 

 “جلالتك من فضلك أعطنا أوامرك.  سنموت بكل سرور إذا كان هذا هو أمرك “.

 قام إيثان بمسح محيطه بسيفه المتدلي من يده.  على الرغم من أن ترتيب الغراب الأبيض كان يفوقه عدد وسام هوجين ، إلا أنهم ما زالوا يدفعون ضد وسام هوجين من جانب واحد.  بينما كان صحيحًا أن وسام هوجين  اختارت فرسانًا موهوبين ودربتهم جيدًا ، إلا أن معظم الفرسان الأصليين بخلاف ديملوند الذين كانوا مجيدًا في الماضي قد ماتوا لفترة طويلة الآن.

 

 

 انتظر إيثان بفارغ الصبر أن يستمر صوت جلالته وهو يشعر بالعطش الشديد ، و لكن الصوت لم يستمر.  

 “إذا أصبحت تضحيتي نورًا لإضاءة هذا العالم المظلم ، فسوف أتخلى عن حياتي بكل سرور. 

 

 

كان صوتًا لم يسمعه إيثان ولم يتوقع أن يسمعه منذ ولادته. 

” جلالته معي.”

 

 لا أحد يستطيع أن يقول أي شيء بصوت عالٍ ، ولكن كان لدى جميع فرسان الهيكل نفس السؤال في ذهنهم.

 شعر إيثان وكأن الواحة التي وجدها بعد تجواله في الصحراء اختفت مثل السراب.

 

 

 

  كان العطش يدفعه إلى الجنون.

 منع عدد غير قليل من الموتى الأحياء طريق إيثان إلى أنيا.

 

 

 ثم سمعت صرخة مدوية ، فلقد قام أحد فرسان وسام هوجين بطعن فرسان الهيكل الذي كان يصلي في حلقه. 

تمتم إيثان في يأس.

 

 عض إيثان شفتيه.

 كان الهيكل الذي طعن في حلقه يسعل الدم ويرتجف.  

 لا يزال بإمكان إيثان إنقاذ حياته إذا قام بإطفاء نيران جلالة الملك في هذه اللحظة ، ولكن بعد ذلك لن يكون لديه فرصة للفوز ضد راس.

 

  كان العطش يدفعه إلى الجنون.

نظر الجميع إلى الفارس الذي كسر الهدنة المؤقتة بالنقد والصدمة ، و لكن إيثان أدرك بعد ذلك أن شيئًا ما قد توقف.

 سمح دفء اللهب لجسده أن يصبح أسرع وأقوى ، ولكن في نفس الوقت كان يشعر بأن حياته تتآكل تدريجياً في المقابل.

 

 

 “نعمة الشفاء … توقفت؟”  قال إيثان في حيرة.

غطت النار سيف إيثان ثم ضربت سيف فارس الموتى في الحال.

 

 

 اختفت نعمة الشفاء التي كانت تنهمر على فرسان الهيكل بعد سماع صوت جلالته. 

 في اللحظة التي اجتاح فيها الظلام جسد إيثان ، شعر كل من كان يشاهد كما لو أنهم رأوا رأس إيثان يتدحرج من جسده.

 

 

 لم يعرف إيثان ما يعنيه هذا ، فلقد كان لديه افتراض في ذهنه ، و لكنه احتقر حتى التفكير فيه وحاول تجاهله.  صر إيثان على أسنانه.

 كلما زادت نيران جلالة الامبراطور على جسد إيثان  زادت سخونة وقوة معداته.

 

 

 “فرسان المعبد!”  صرخ إيثان بصوت عالٍ وهو يرفع سيفه.

 

 

 “على الأقل لا داعي للقلق بشأن إسقاط سيفي.”

 وضع إيثان القوة في ساقيه المرتعشتين.  توقفت المعركة للحظات حيث صُدم الجميع لسماع صوت جلالة الامبراطور  ، لكن المعركة كان لا بد أن تستمر.

 

 

، ومع ذلك  تم حظر سيفه بسيف عملاق صدئ وملفوف.  

 “ارفعوا سيوفكم!  لقد باركنا جلالته بصوته! “

 استهدف إيثان حلق ديلموند وأرجح سيفه مرة أخرى.  

 

 بمجرد أن لامست النيران الظلام ، اشتعلت النيران باللون الأحمر وتناثرت في الرماد، ولكن هذا كل شيء.

 نظر فرسان الهيكل إلى إيثان بنظرة محيرة ومريبة في أعينهم. 

 في اللحظة التي اجتاح فيها الظلام جسد إيثان ، شعر كل من كان يشاهد كما لو أنهم رأوا رأس إيثان يتدحرج من جسده.

 

 واصل إيثان مهمته بينما كان يجتاح محيطه بسيف ناري. 

 بعد كل شيء جلالة الامبراطور لم يقل أي شيء بعد الصوت الأول.  

 سمحت المعدات بحركة سيفهم ودرعهم بشكل أسرع وأكثر دقة.  

 

 عندما تناثر سيف فارس الموتى إلى أشلاء مثل تحطم الجليد ، لم يتردد إيثان في تقسيم فارس الموتى إلى نصفين.

بغض النظر عن كيفية صراخ إيثان ، لم يتحرك أي شخص.

 

 

 『لا أفهم لماذا يجب علي ذلك حيث يبدو أنك ستموت بمفردك حتى لو لم أفعل شيئًا. 』

 عض إيثان شفتيه.

 

 

نظر الجميع إلى الفارس الذي كسر الهدنة المؤقتة بالنقد والصدمة ، و لكن إيثان أدرك بعد ذلك أن شيئًا ما قد توقف.

 أدرك ديلموند متأخراً أنه فقد فرصته للهجوم ، وأعطى الأوامر على عجل إلى وسام هوجين .  بدأت جماعة هوجين في توجيه سيوفهم إلى جماعة الغراب الأبيض وفرسان الهيكل ، و لكن وسام الغراب الأبيض وفرسان الهيكل تعثروا ودافعوا عن أنفسهم بشكل سلبي فقط.

 إجباري على الخروج هو سبب موتك

 

 “إنهم مثل الفرسان أكثر من الوحوش.  إنهم تحت سيطرة جيدة.

 “قم بهذه الحالة وارفع سيوفك!  يجب ألا يجلس أي فرسان الهيكل ويصلي عندما يكون هناك أعداء أمام وجهك مباشرة!  صلي بسيوفك ، واستخدم دم عدوك كذبيحة!  لا يزال بإمكاننا سماع صوت جلالته بينما نقاتل! ”  صرخ إيثان بغضب.

 في حين أن المعركة لم تكن في صالح إيثان بالضبط ، إلا أنها كانت معركة يمكن كسبها.  

 

 

 بدأ فرسان الهيكل في رفع سيوفهم بنشاط مرة أخرى بعد نبذ إيثان ،  ومع ذلك  كانت تحركاتهم أبطأ بكثير من ذي قبل. 

 

 

 

 أصبح إيثان متوترًا عند رؤية مثل هذا الوضع .

 “أرجوك سامحني يا جلالة الامبراطور .”

 

 

  لم تعد نعمة الشفاء تحميهم ، وكانوا محبطين. 

 

 

 

 كان من الطبيعي أن يشعر إيثان بالتوتر إذ أنه سيكون من الصعب مواصلة المعركة في مثل هذه العزيمة.  

صنف راس مهارات إيثان من حيث مهارة المبارزة لتكون على قدم المساواة مع نفسه في أوج عطائه ، بصرف النظر عن حقيقة أن راس كان موهوبًا بشكل أساسي في السحر.

 

 

تساءل إيثان عما إذا كان هناك شيء قد حدث للأسقف ريتو.  كان في حاجة ماسة إلى شيء دراماتيكي لقلب الطاولة.

 أدرك ديلموند متأخراً أنه فقد فرصته للهجوم ، وأعطى الأوامر على عجل إلى وسام هوجين .  بدأت جماعة هوجين في توجيه سيوفهم إلى جماعة الغراب الأبيض وفرسان الهيكل ، و لكن وسام الغراب الأبيض وفرسان الهيكل تعثروا ودافعوا عن أنفسهم بشكل سلبي فقط.

 

 

 “رأس رُود!”

 

 

 

 صرخ إيثان واتجه بشدة نحو أقرب فارس من الموتى.  

كان اثنان من فرسان الموتى قد تحطموا بالفعل تحت سيف إيثان ، و  وطالما استمرت نعمة الأسقف ريتو في حمايتهم ، فسيكون انتصار وسام الغراب الأبيض.

 

 

رفع فارس الموتى سيفه في محاولة لصد الشحنة ، و لكن شعلة ارتفعت من طرف إصبع إيثان في لحظة.  

 “على الأقل لا داعي للقلق بشأن إسقاط سيفي.”

 

 انتشرت نيران إيثان في أجسادهم وبدأت تحترق وتحطيم رفاتهم.

غطت النار سيف إيثان ثم ضربت سيف فارس الموتى في الحال.

 

 

 عندما تناثر سيف فارس الموتى إلى أشلاء مثل تحطم الجليد ، لم يتردد إيثان في تقسيم فارس الموتى إلى نصفين.

، و لهذا السبب  شعر فرسان الهيكل إحساس بأن شخص ما قام بتوجيه حركة يدهم على أنه توجيه من جلالة الامبراطور 

 

 

  انهار فارس الموتى بصراخ بشع ، ولكنإيثان لم يتوقف عند هذا الحد حيث انه واصل مهاجمة فارس الموتى التالي بسيفه الناري. 

 

 

 

 تعثر فرسان الموتى قبل اشتعال النار في سيف إيثان ودافعوا عن أنفسهم ، و لكنهم لم يتمكنوا من إيقافه.

 من ناحية أخرى  بقيت الأرقام الموجودة على وسام جانب الغراب الأبيض كما كانت عندما بدأوا المعركة.

 

 “هل تجرؤِ على إهانتي بهذه الأشياء التافهة ؟!”

 تم قطع فارسين آخرين من الموتى من قبل إيثان الذي قاتل بكل قوته ، وسقطوا بلا حول ولا قوة على الأرض. 

 لا أحد يستطيع أن يقول أي شيء بصوت عالٍ ، ولكن كان لدى جميع فرسان الهيكل نفس السؤال في ذهنهم.

 

 

 انتشرت نيران إيثان في أجسادهم وبدأت تحترق وتحطيم رفاتهم.

 أتحدث باسم جوان كالبرج كينوسيس.

 

 

 تأوه ديلموند “نيران جلالة الامبراطور …”.

نظر الجميع إلى الفارس الذي كسر الهدنة المؤقتة بالنقد والصدمة ، و لكن إيثان أدرك بعد ذلك أن شيئًا ما قد توقف.

 

 كان راس يستخدم بالفعل معظم مانا لمنع نفسه من فقدان السيطرة.

 كانت نيران جلالة الامبراطور  قاتلة للموتى الأحياء مثل فرسان الموتى ، ومع ذلك  على الرغم من قوتها ، فقد استهلكت الكثير من القوة البدنية وكان من الصعب للغاية التعامل معها.

 

 

 

 ركض خيطا من العرق البارد على جبين إيثان حيث قطع على الفور ثلاثة فرسان آخرين من الموتى بنيران جلالة الامبراطور . 

فقط ديلموند كان يحدق في السماء الغربية من حيث أتى الصوت.

 

 

 لقد كان يدخر هذه المهارة لـ راس ، و لكنه شعر الآن أنه سيكون مرضيًا إذا كان بإمكانه استخدامها كطعم لراس للقدوم إلى ساحة المعركة.

 صرخ إيثان واتجه بشدة نحو أقرب فارس من الموتى.  

 

 

 لم يتمكن أي شخص من وسام الغراب الأبيض في التاريخ من التغلب على فرسان الموتى بسرعة إيثان.  

 قرر إيثان أن ينظر إلى البطانة الفضية إذ أنه في الواقع كان جسمه يتمتع بطاقة وقوة أكثر من أي وقت مضى ، و كانت حرارة ألسنة اللهب مؤلمة ، و لكن إثارة المعركة طغت على الألم وأغرقته.

 

 

لقد كان إنجازًا عظيمًا ، و لكن العواقب كانت وخيمة.  

 

 

 

لاحظ إيثان أن يده محترقة بشدة وعلقت بمقبض سيفه.

 

 

 

 “على الأقل لا داعي للقلق بشأن إسقاط سيفي.”

 

 

 “هل تجرؤِ على إهانتي بهذه الأشياء التافهة ؟!”

 قرر إيثان أن ينظر إلى البطانة الفضية إذ أنه في الواقع كان جسمه يتمتع بطاقة وقوة أكثر من أي وقت مضى ، و كانت حرارة ألسنة اللهب مؤلمة ، و لكن إثارة المعركة طغت على الألم وأغرقته.

 انتشرت نيران إيثان في أجسادهم وبدأت تحترق وتحطيم رفاتهم.

 

 

 كانت معدات فرسان الهيكل قوية في القوة ، و لكنها لعبت دورًا أكبر في تعزيز حركة الفرد. 

 

 

 

 سمحت المعدات بحركة سيفهم ودرعهم بشكل أسرع وأكثر دقة.  

 من ناحية أخرى  بقيت الأرقام الموجودة على وسام جانب الغراب الأبيض كما كانت عندما بدأوا المعركة.

 

 كان وسام هوجين مليئًا أيضًا بالارتباك ، ومع ذلك  لم يكونوا غاضبين مثل فرسان الهيكل وهمسوا لبعضهم البعض بهدوء.  

، و لهذا السبب  شعر فرسان الهيكل إحساس بأن شخص ما قام بتوجيه حركة يدهم على أنه توجيه من جلالة الامبراطور 

 يمضغ إيثان كلماته ويبتلعها.  كان خصمه هو قائد فرقة وسام هوجين الذي اشتهر باستخدام تكتيكاته التي تستغرق وقتًا طويلاً لقتل أعدائه.

 

 شعر إيثان وكأن الواحة التي وجدها بعد تجواله في الصحراء اختفت مثل السراب.

علاوة على ذلك ، فإن المعدات التي يتم تسخينها بواسطة لهيب جلالته كانت تمنح إيثان نعمة أقوى بكثير من المعتاد.

راوغ راس بسلاسة سيف إيثان الناري حيث  كونك أوندد ، فلن يأتي شيء جيد من لمس تلك النيران.

 

 

” جلالته معي.”

 

 

 كان الهيكل الذي طعن في حلقه يسعل الدم ويرتجف.  

 صرخ إيثان مرة أخرى ورفع سيفه بيده التي بدت وكأنها كتلة سوداء مشتعلة بالنيران.

 وجدت كل قطعة من العظام مكانها واحدة تلو الأخرى وخلقت شخصية ضخمة لرجل.

 

 في حين أن المعركة لم تكن في صالح إيثان بالضبط ، إلا أنها كانت معركة يمكن كسبها.  

 ”رأس رُود!  اظهر نفسك!  إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسوف أقتل كل واحد من الهياكل العظمية!  لا تخبرني أنك تعتبر نفسك قائد وسام فارس عندما تختبئ وراء هذه الهياكل العظمية مثل الجبان! “

 

 

 

 “كيف تجرؤ!”  صاح ديلموند.

 

 

 لم يتمكن أي شخص من وسام الغراب الأبيض في التاريخ من التغلب على فرسان الموتى بسرعة إيثان.  

 أدرك ديلموند نوايا إيثان وأرجح بمطرقته على الفور.

 سمح دفء اللهب لجسده أن يصبح أسرع وأقوى ، ولكن في نفس الوقت كان يشعر بأن حياته تتآكل تدريجياً في المقابل.

 

 

 تفادى إيثان هجوم ديلموند بسهولة وقام بهجوم مضاد استطاع بهقطع كتف ديلموند.

 إيثان لا يسعه إلا أن يشعر بالضيق.

 

 ففي الوقت نفسه سحبت أنيا بهدوء خنجرها وأخرجت المزيد من الموتى الأحياء. 

 لم يكن لدى ديلموند أي خيار سوى التأوه والابتعاد عن إيثان.

 تفادى إيثان هجوم ديلموند بسهولة وقام بهجوم مضاد استطاع بهقطع كتف ديلموند.

 

 لم يستطع أوندد إبطاء إيثان ، وسرعان ما احترق إلى رماد عند مواجهة ألسنة اللهب. 

  لم ينتشر ديلموند مثل فرسان الموتى لأنه لم يكن ميتًا ، ولكن كان من الواضح أن إصابته كانت حرجة.

 

 

 

 خفق قلب إيثان بشدة ، و شعر وكأنه شمعة مشتعلة وحياته كانت الفتيل. 

 

 

 “ارفعوا سيوفكم!  لقد باركنا جلالته بصوته! “

 سمح دفء اللهب لجسده أن يصبح أسرع وأقوى ، ولكن في نفس الوقت كان يشعر بأن حياته تتآكل تدريجياً في المقابل.

 “أرجوك سامحني يا جلالة الامبراطور .”

 

 ***

 “إذا أصبحت تضحيتي نورًا لإضاءة هذا العالم المظلم ، فسوف أتخلى عن حياتي بكل سرور. 

 

 

 

 جلالتك، حتى لو تخليت عنا ، سنحترق بكل سرور في النار من أجلك!

 انتشرت نيران إيثان في أجسادهم وبدأت تحترق وتحطيم رفاتهم.

 

 

 ”رأس رُود!  قائد وسام هوجين!  اخرج ايه الجبان!”  صرخ إيثان مرة أخرى.

  شعر إيثان بصدمة مخدرة للعقل عند سماعه الصوت ، بينما كان تلاميذ جميع فرسان الهيكل يرتجفون.

 

 

 كان إيثان يعاني من الجنون في عينيه ، وبينما كان يبحث في محيطه حطت نظرته على أنيا التي وقفت في مؤخرة جماعة هوجين.

 

 

 

 ففي الوقت نفسه سحبت أنيا بهدوء خنجرها وأخرجت المزيد من الموتى الأحياء. 

رفع فارس الموتى سيفه في محاولة لصد الشحنة ، و لكن شعلة ارتفعت من طرف إصبع إيثان في لحظة.  

 

 

 منع عدد غير قليل من الموتى الأحياء طريق إيثان إلى أنيا.

 

 

 

 “هل تجرؤِ على إهانتي بهذه الأشياء التافهة ؟!”

 

 

 قبل أن يعرف ذلك ، كان إيثان أيضًا يتمتم بصلواته دون وعي.

 واصل إيثان مهمته بينما كان يجتاح محيطه بسيف ناري. 

 

 

 

 لم يستطع أوندد إبطاء إيثان ، وسرعان ما احترق إلى رماد عند مواجهة ألسنة اللهب. 

 

 

 خفق قلب إيثان بشدة ، و شعر وكأنه شمعة مشتعلة وحياته كانت الفتيل. 

 اقترب سيف إيثان من عنق أنيا في غمضة عين.

 

 

 على الرغم من أن الطاقة غير المقدسة لم تستطع إيقاف عملية الشفاء تمامًا ، إلا أنها كانت كافية لإبطائها.

 لم تهتم أنيا بالمراوغة ، وطعنت ظهر إيثان.

 لم يعرف إيثان ما يعنيه هذا ، فلقد كان لديه افتراض في ذهنه ، و لكنه احتقر حتى التفكير فيه وحاول تجاهله.  صر إيثان على أسنانه.

 

 

 في تلك اللحظة ، حل الظلام.

 

 

 لا أحد يستطيع أن يقول أي شيء بصوت عالٍ ، ولكن كان لدى جميع فرسان الهيكل نفس السؤال في ذهنهم.

  تم دفع جسد إيثان للخلف بالقوة الهائلة.

 

 

 

  رفع إيثان رأسه ، ووجد عظامًا بيضاء فوق الظلام تتناثر لإعادة بناء شكلها.

 

 

  تعرّف إيثان على هوية الهيكل العظمي في لمحة – فقد ألقى القبطان السابقون في وسام الغراب الأبيض بحياتهم عليه وماتوا نتيجة لذلك.

 وجدت كل قطعة من العظام مكانها واحدة تلو الأخرى وخلقت شخصية ضخمة لرجل.

 كان إيثان يعاني من الجنون في عينيه ، وبينما كان يبحث في محيطه حطت نظرته على أنيا التي وقفت في مؤخرة جماعة هوجين.

 

 

  كان الهيكل العظمي ، و الذي كان يبلغ ارتفاعه أكثر من مترين ، يبدو غريباً للغاية بحيث لا يمكن وصفه بالبشر.

 “أرجوك سامحني يا جلالة الامبراطور .”

 

 

  كان الهيكل العظمي يحمل سيفًا أبيض مع قطع صغيرة من العظام تتحرك بلا انقطاع.

 “يبدو أنك لا تستطيع أرجحة  سيفك أسرع من ذلك ،” استفز إيثان راس وهو يركض نحوه.

 

 

 كان مختلفًا عن فرسان الموتى أو الأشواك.

  كان العطش يدفعه إلى الجنون.

 

 كان راس يستخدم بالفعل معظم مانا لمنع نفسه من فقدان السيطرة.

  تعرّف إيثان على هوية الهيكل العظمي في لمحة – فقد ألقى القبطان السابقون في وسام الغراب الأبيض بحياتهم عليه وماتوا نتيجة لذلك.

 ”رأس رُود!  اظهر نفسك!  إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسوف أقتل كل واحد من الهياكل العظمية!  لا تخبرني أنك تعتبر نفسك قائد وسام فارس عندما تختبئ وراء هذه الهياكل العظمية مثل الجبان! “

 

 

  كان سبب إنشاء وسام الغراب الأبيض ، وكذلك مصدر لعنتهم حينها أطلق إيثان صرخة فرح.

 

 

 “رأس رُود!”

 

 

 ”رأس رُود!  اظهر نفسك!  إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسوف أقتل كل واحد من الهياكل العظمية!  لا تخبرني أنك تعتبر نفسك قائد وسام فارس عندما تختبئ وراء هذه الهياكل العظمية مثل الجبان! “

 إجباري على الخروج هو سبب موتك

 

 

 

 قام راس بأرجحة  سيفه في لحظة وقطع عنق إيثان.

 

 

 

 ***

 كان سيف إيثان يخدش بصعوبة في زاوية ظلمة راس. 

 

 

 في اللحظة التي اجتاح فيها الظلام جسد إيثان ، شعر كل من كان يشاهد كما لو أنهم رأوا رأس إيثان يتدحرج من جسده.

 

 

 

 ومع ذلك ، تهرب إيثان وتراجع قبل أن يعرفه أحد.

 

 

 كانت نيران جلالة الامبراطور  قاتلة للموتى الأحياء مثل فرسان الموتى ، ومع ذلك  على الرغم من قوتها ، فقد استهلكت الكثير من القوة البدنية وكان من الصعب للغاية التعامل معها.

 ذهل الجميع لرؤية إيثان يتحرك أسرع من سرعة اندفاع الظلام ، لكن راس كان الاستثناء الوحيد.

 

 

 

 “نيران جلالته… هذه هي المشكلة”.

 

 

 

 غطت نيران جلالة الامبراطور  الآن ذراع إيثان بالكامل  بخلاف سيفه ويده فقط. 

 

 

 

 كلما زادت نيران جلالة الامبراطور على جسد إيثان  زادت سخونة وقوة معداته.

 

 

 “رأس رُود!”

 بدا إيثان مصممًا على قبول نيران جلالة الملك في جسده حيث وجد أنه لا يبدو أن حقيقة أن مثل هذا العمل سوف ينخر في حياته قد أزعجه.

 بدلاً من توجيه الضربات إلى إيثان على الفور ، ابتعد فرسان الموتى عن إيثان لإعادة تنظيم مواقعهم مع ديلموند.

 

 كان فرسان الموتى بلا حراك ، بينما ركع عدد قليل من فرسان الهيكل ليحنيوا رؤوسهم وتمتموا بالصلاة.

 “يا لها من حماقة.”

 قرر إيثان أن ينظر إلى البطانة الفضية إذ أنه في الواقع كان جسمه يتمتع بطاقة وقوة أكثر من أي وقت مضى ، و كانت حرارة ألسنة اللهب مؤلمة ، و لكن إثارة المعركة طغت على الألم وأغرقته.

 

 عض إيثان شفتيه.

 سيموت إيثان في النهاية بمفرده من استخدام نيران جلالة الإمبراطور  إذا لم يظهر راس نفسه.

نظر الجميع إلى الفارس الذي كسر الهدنة المؤقتة بالنقد والصدمة ، و لكن إيثان أدرك بعد ذلك أن شيئًا ما قد توقف.

 

 “ستكون الأمور أبسط بكثير إذا كان بإمكاني استخدام السحر ، ولكن …”

 ، ومع ذلك كان لا بد أن يعاني نظام هوجين  من أضرار جسيمة قبل ذلك ، وهكذا لم يكن أمام راس أي خيار سوى التصعيد ومحاربة إيثان نفسه.

كان اثنان من فرسان الموتى قد تحطموا بالفعل تحت سيف إيثان ، و  وطالما استمرت نعمة الأسقف ريتو في حمايتهم ، فسيكون انتصار وسام الغراب الأبيض.

 

 

 “يبدو أنك لا تستطيع أرجحة  سيفك أسرع من ذلك ،” استفز إيثان راس وهو يركض نحوه.

 كان ترتيب هوجين يُظهر علامات واضحة على الإرهاق ، وزاد عدد الفرسان من وسام هوجين المستلقين على الأرض مع مرور الوقت.

 

أصبح  وجه إيثان مشوه.

راوغ راس بسلاسة سيف إيثان الناري حيث  كونك أوندد ، فلن يأتي شيء جيد من لمس تلك النيران.

 وضع إيثان القوة في ساقيه المرتعشتين.  توقفت المعركة للحظات حيث صُدم الجميع لسماع صوت جلالة الامبراطور  ، لكن المعركة كان لا بد أن تستمر.

 

 

 “ستكون الأمور أبسط بكثير إذا كان بإمكاني استخدام السحر ، ولكن …”

 

 

 

 كان توازن قوة راس محفوفًا بالمخاطر حتى الآن. 

 

 

 

 كان راس يستخدم بالفعل معظم مانا لمنع نفسه من فقدان السيطرة.

60 – الصوت (3)

 

 تعثر فرسان الموتى قبل اشتعال النار في سيف إيثان ودافعوا عن أنفسهم ، و لكنهم لم يتمكنوا من إيقافه.

  ،ومع ذلك كانت مهارات إيثان ممتازة بالتأكيد.  

 عض إيثان شفتيه.

 

 

صنف راس مهارات إيثان من حيث مهارة المبارزة لتكون على قدم المساواة مع نفسه في أوج عطائه ، بصرف النظر عن حقيقة أن راس كان موهوبًا بشكل أساسي في السحر.

 

 

 سمح دفء اللهب لجسده أن يصبح أسرع وأقوى ، ولكن في نفس الوقت كان يشعر بأن حياته تتآكل تدريجياً في المقابل.

 كان سيف إيثان يخدش بصعوبة في زاوية ظلمة راس. 

 

 

 

 بمجرد أن لامست النيران الظلام ، اشتعلت النيران باللون الأحمر وتناثرت في الرماد، ولكن هذا كل شيء.

 

 

 أصبح إيثان متوترًا عند رؤية مثل هذا الوضع .

 بينما ركز راس على تفادي هجمات إيثان كانت النيران المشتعلة باستخدام جسد إيثان كوقود تعمل بالفعل على تآكل الجانب الأيمن من وجه إيثان.

 

 

 كان مختلفًا عن فرسان الموتى أو الأشواك.

 كان إيثان غاضبًا – القتال مع راس الذي كان يتوقعه طوال حياته كان يقترب تدريجياً من نهايته ، و لكن كل ذلك كان بلا جدوى حيث كان راس يهرب فقط من سيفه ويرفض القتال.

 

 

 لم يرغب راس في موت فارس موهوب مثل إيثان عبثا ، حتى لو كان هو العدو ، ومع ذلك  لم يرغب راس في أن يقلق دلموند وأنيا اللذان كانا ينظران إليه بقلق.

 “أنت ابن العاهرة!  على الأقل استخدم سيفك! “

 

 

 تفادى إيثان هجوم ديلموند بسهولة وقام بهجوم مضاد استطاع بهقطع كتف ديلموند.

 『لا أفهم لماذا يجب علي ذلك حيث يبدو أنك ستموت بمفردك حتى لو لم أفعل شيئًا. 』

 قرر إيثان أن ينظر إلى البطانة الفضية إذ أنه في الواقع كان جسمه يتمتع بطاقة وقوة أكثر من أي وقت مضى ، و كانت حرارة ألسنة اللهب مؤلمة ، و لكن إثارة المعركة طغت على الألم وأغرقته.

 

 ثم سمعت صرخة مدوية ، فلقد قام أحد فرسان وسام هوجين بطعن فرسان الهيكل الذي كان يصلي في حلقه. 

 “وأنت تسمي نفسك قائد وسام فرسان…”

 بدا إيثان مصممًا على قبول نيران جلالة الملك في جسده حيث وجد أنه لا يبدو أن حقيقة أن مثل هذا العمل سوف ينخر في حياته قد أزعجه.

 

 شعر إيثان وكأن الواحة التي وجدها بعد تجواله في الصحراء اختفت مثل السراب.

 يمضغ إيثان كلماته ويبتلعها.  كان خصمه هو قائد فرقة وسام هوجين الذي اشتهر باستخدام تكتيكاته التي تستغرق وقتًا طويلاً لقتل أعدائه.

 

 

 كان سيف إيثان يخدش بصعوبة في زاوية ظلمة راس. 

  إذا أتيحت الفرصة لراس لاستخدام تكتيكاته وكان من المرجح أن تكون ناجحة ، فلن يهتم بأشياء مثل الشرف.

 ومع ذلك ، تهرب إيثان وتراجع قبل أن يعرفه أحد.

 

 

 لا يزال بإمكان إيثان إنقاذ حياته إذا قام بإطفاء نيران جلالة الملك في هذه اللحظة ، ولكن بعد ذلك لن يكون لديه فرصة للفوز ضد راس.

 

 

 منع عدد غير قليل من الموتى الأحياء طريق إيثان إلى أنيا.

 لم يرغب راس في موت فارس موهوب مثل إيثان عبثا ، حتى لو كان هو العدو ، ومع ذلك  لم يرغب راس في أن يقلق دلموند وأنيا اللذان كانا ينظران إليه بقلق.

 

 

 

  كما أنه لا يريد أن يقلق جوان الذي حذره من التدخل.  لذلك قرر راس التمسك بأكثر الطرق أمانًا.

 ثم سمعت صرخة مدوية ، فلقد قام أحد فرسان وسام هوجين بطعن فرسان الهيكل الذي كان يصلي في حلقه. 

 

 

 أدرك إيثان أنه لا يمكن أن ينتصر على راس الذي كان ملتزمًا بالدفاع. 

 “جلالتك من فضلك أعطنا أوامرك.  سنموت بكل سرور إذا كان هذا هو أمرك “.

 

 صرخ إيثان واتجه بشدة نحو أقرب فارس من الموتى.  

 لم يتبق الكثير من الوقت لإيثان.

 

 

 

  قد تكون النتائج مختلفة إذا كان إيثان في حالة ممتازة ، لكنه استنفد بالفعل معظم قوته قبل مواجهة راس.  

 

 

 لم يكن لدى ديلموند أي خيار سوى التأوه والابتعاد عن إيثان.

تمتم إيثان في يأس.

 

 

 “على الأقل لا داعي للقلق بشأن إسقاط سيفي.”

 “أرجوك سامحني يا جلالة الامبراطور .”

 لا يزال بإمكان إيثان إنقاذ حياته إذا قام بإطفاء نيران جلالة الملك في هذه اللحظة ، ولكن بعد ذلك لن يكون لديه فرصة للفوز ضد راس.

 

 

 

 

 صرخ إيثان واتجه بشدة نحو أقرب فارس من الموتى.  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط