نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 61

خلف العباءة (1)

خلف العباءة (1)

61 – خلف العباءة (1)

 “أتساءل إلى متى يمكننا الصمود.”

 

 

 كانت ألسنة اللهب مشتعلة أكثر فأكثر.  قرر إيثان أنه إذا لم يكن الوقت في صالحه على أي حال ، فعليه مهاجمة راس قدر الإمكان.  

 رفع راس رأسه عند سماع اسمه.  قبل أن يعرف ذلك ، كان يقف بالفعل على منحدر تل أبيض جاف.  لاحظ راس رجلاً أبيض الشعر يحدق في وجهه بالحقد والاشمئزاز في عينيه.  عندما قرأ راس العداء الغاضب تجاهه ، رفع سيفه لحماية نفسه.  كانت يده التي تمسكت بالسيف سليمة ، والجلد واللحم لا يزالان موجودين.

 

شعرها الذي كان أحمر كالنار أصبح الآن نصفه أبيض.

عندما اجتاح اللهب جسد إيثان ، استمروا في الاحتراق بجسده كوقود. 

 

 

 بالكاد تمكن راس من تفادي هجومها.  تذكر راس على الفور من كان خصمه.  كانت فارسًا حصلت على لقب فارس في نفس الوقت تقريبًا مثل راس.  تذكر راس أنها أخذت دروسًا في فن المبارزة والتكتيكات معها ، ناهيك عن القتال معًا كفريق واحد في معركة.  

 بدا الأمر كما لو أن إيثان أصبح يتأرجح النيران بدلاً من السيف الآن مع حجم النيران التي أصبحت كبيرة.

 

 

 

 كانت نيران جلالة الامبراطور  قد تغلغلت بالفعل على نصف رأس إيثان ، وشعره الطويل قد احترق منذ فترة طويلة حتى أصبح هشًا بسبب الحرارة.

 

 

 

 كان راس على يقين من أن إيثان سيتحول إلى كومة من الرماد بمفرده في أي وقت قريب.

 ومع ذلك ، لم يسمع صوتًا يرد على مكالماته.  لقد اعتقد أنه من المحتمل أنها أصيبت بصدمة بعد أن شاهدت موت راس أو كانت في وضع لا تستطيع فيه الكلام أو الحركة.

 

 قبل أن يتمكن ديلموند من قول أي شيء ، كان الفارس يقترب من “كارل”.  “كارل” أدار رأسه نحو الفارس.  دوى صدى خطى ثقيلة وجافة حول ساحة المعركة.

 في تلك اللحظة  اصطدمت ألسنة اللهب بإيثان بزاوية ظلام راس مرة أخرى.

 

 

 “أتساءل إلى متى يمكننا الصمود.”

 هذا جعل راس يشعر بطاقة غريبة داخل جسده.  

 ***

 

أولئك الذين نجوا فعلوا كل ما في وسعهم ، بغض النظر عن الوسائل لاستعادة شرفهم بعد أن وصفوا بالخونة. 

قبل أن يتمكن حتى من العثور على مصدر الإحساس الغريب ، انتفخ الظلام الذي يلف جسده.

 

 

 

  أصيب راس بالذهول عندما أدرك ما يجري.

 

 

 

 “نيجراتو!”

 

 

 اشتم جوان رائحة الصحراء من هبوب الريح.  كانت رائحة الموت ورائحة القفر حيث لا يمكن أن ينمو شيء.  كان جوان يدرك جيدًا ما تعنيه تلك الرائحة.  تنهمر الدموع على خديه.

 كانت نيران جلالة الامبراطور الختم الذي وضعه راس على نيجراتو. 

 

 

 رفع راس رأسه عند سماع اسمه.  قبل أن يعرف ذلك ، كان يقف بالفعل على منحدر تل أبيض جاف.  لاحظ راس رجلاً أبيض الشعر يحدق في وجهه بالحقد والاشمئزاز في عينيه.  عندما قرأ راس العداء الغاضب تجاهه ، رفع سيفه لحماية نفسه.  كانت يده التي تمسكت بالسيف سليمة ، والجلد واللحم لا يزالان موجودين.

 قوة نيجراتو التي بدأت تتسرب من الفقمة حفرت على الفور في جسد راس. 

 

 

 

 من أجل منع قوة نيغراتو من التحرر تمامًا ، لم يكن أمام راس خيار سوى تركيز كل انتباهه على نفسه للحظات.  

 “رأس رُود!”

 

 “سيدي ديلموند!”

بدا أن راس قد جفل فقط وتوقف لثانية واحدة في الخارج ، لكن فارسًا متمرسًا مثل إيثان لم يفوت تلك اللحظة القصيرة واستغل فرصته.

 قطع راس رأس القبطان الثاني لفرقة الغراب الأبيض.  على الرغم من سقوط رأسها من جسدها ، إلا أنها كانت لا تزال تحدق في رأس في الموت.  لم تستطع راس تجنب نظرتها.  على الرغم من أن راس لم يرغب في ذلك ، شاهد راس فمها ينفتح ويقترب من قول شيء ما.

 

 في تلك اللحظة ، انشق الفارس الذي انهار ورأسه إلى نصفين ، ومع ذلك  وفقا لديلموند لم يكن لديه أي أمل في البقاء على قيد الحياة.

 “رأس رُود!”  هدر إيثان.

 ***

 

 لم يستغرق راس وقتًا طويلاً حتى يتذكر شيئًا ما.  كان اليوم الذي تعرضت فيه جماعة هوجين لكمين من قبل وسام الغراب الأبيض لأول مرة.

 قام إيثان بأرجحة  سيفه بدقة أكبر وبلا رحمة ، كما لو كانت النيران مسكونة به.  بدون خطأ واحد ، اخترق سيف إيثان بدقة وسط جسد راس.  مع صوت تصادم ، تحطم متعدد السطوح الغامض إلى أجزاء.

 ” السير راس …” وجد دايموند صعوبة في مواصلة كلماته.

 

  قرر ديلموند أن يعتقد أنه كان الأخير.  على الرغم من أن ديلموند نفسه كان في حالة صدمة أيضًا ، إلا أن أنيا وديلموند كانا على استعداد بالفعل للتعامل مع مثل هذه المواقف المروعة مثل القادة.

 “لا!” ، صرخت أنيا.

 في تلك اللحظة  اصطدمت ألسنة اللهب بإيثان بزاوية ظلام راس مرة أخرى.

 

 

 في الوقت نفسه ، اشتعلت النيران بشدة حيث اجتاح الظلام.

 

 

 في تلك اللحظة  اصطدمت ألسنة اللهب بإيثان بزاوية ظلام راس مرة أخرى.

 ***

 

 

 

 “رأس رُود!”

 

 

 لم يكن معروفًا كم من الوقت مضى منذ أن سار الإله على أرض هايفدن.  فقط قلة من الناس في هايفدن قد رأوا فشيخ على الإطلاق.  قبل وقت طويل من وفاة جلالة الملك ، كان الآلهة قد طردوا بالفعل من الإمبراطورية ، وكان جلالته يحارب الآلهة من وراء الحدود.

 رفع راس رأسه عند سماع اسمه.  قبل أن يعرف ذلك ، كان يقف بالفعل على منحدر تل أبيض جاف.  لاحظ راس رجلاً أبيض الشعر يحدق في وجهه بالحقد والاشمئزاز في عينيه.  عندما قرأ راس العداء الغاضب تجاهه ، رفع سيفه لحماية نفسه.  كانت يده التي تمسكت بالسيف سليمة ، والجلد واللحم لا يزالان موجودين.

 

 

 “راس …”

 ‘آه.  أتذكر هذه اللحظة.

 

 

 كان لديلموند خبرة في القتال ضد جيش الإله ، لكن المنظر أمام عينيه لم يكن شيئًا كما رآه من قبل.  فقط طرف ثوب ضخم بالفرشاة ضدهم تسبب في ظهور الظلام عليهم.

 لم يستغرق راس وقتًا طويلاً حتى يتذكر شيئًا ما.  كان اليوم الذي تعرضت فيه جماعة هوجين لكمين من قبل وسام الغراب الأبيض لأول مرة.

 “سيدي ديلموند!”

 

 في تلك اللحظة ، انشق الفارس الذي انهار ورأسه إلى نصفين ، ومع ذلك  وفقا لديلموند لم يكن لديه أي أمل في البقاء على قيد الحياة.

  في ذلك اليوم ، قسم راس فرسانه إلى مجموعات لقيادة الانسحاب.  ونتيجة لذلك ، توفي عشرة من رفاقه الذين عينهم جلالته كفرسان.  بسبب تضحيات الرفاق الذين شاركهم راس الحياة والموت ، تمكنت جماعة هوجين  و راس من الحفاظ على قوتهم والهرب.

شعرها الذي كان أحمر كالنار أصبح الآن نصفه أبيض.

 

 الكلمة الأخيرة التي تركتها وراءها كانت تتلاشى في أعماق قلبه.  كانت أكثر فتكًا من أي شفرات.

 من بين وسام الغراب الأبيض ، كان هناك فرسان الهيكل الذي طاردوا  رأس وحده بمفرده.

 

 

 جميع فرسان وسام هوجين وكذلك وسام الغراب الأبيض وفرسان الهيكل تفوحوا برائحة الموت الجافة.

  كان أول قائد في وسام الغراب الأبيض.

لن يتمكن أحد من البقاء على قيد الحياة في عالم تحول إلى اللون الأسود.

 

 

  قبل أن يصبح قائدًا في وسام الغراب الأبيض ، كان عضوًا في الحرس الإمبراطوري.  بعد اغتيال جلالة الامبراطور  ، عومل الحرس الإمبراطوري بأقصى درجات عدم الاحترام.

 

 

 

  تم إعدام قائد الحرس الإمبراطوري بتهمة التآمر مع القتلة ، بينما انتشر بقية الحرس الإمبراطوري في جميع أنحاء الإمبراطورية باستثناء عدد قليل منهم.

 لم يعد “كارل” يأوي شعلة زرقاء داخل جمجمته.  بدلاً من ذلك ، كان الظلام اللامتناهي ينبعث من جميع الثقوب في جسده بالكامل.

 

 

أولئك الذين نجوا فعلوا كل ما في وسعهم ، بغض النظر عن الوسائل لاستعادة شرفهم بعد أن وصفوا بالخونة. 

  تم إعدام قائد الحرس الإمبراطوري بتهمة التآمر مع القتلة ، بينما انتشر بقية الحرس الإمبراطوري في جميع أنحاء الإمبراطورية باستثناء عدد قليل منهم.

 

 

 كانوا مهووسين بالقضاء على الخونة ، وحاولوا يائسين العثور على الخونة المتورطين في اغتيال جلالة الامبراطور .  

 

 

 نظر راس إلى إيثان ، القبطان الشاب في وسام الغراب الأبيض.  لاحظ راس هذا القبطان غير الناضج والمتغطرس ، واعتقد أن الزمن قد تغير تمامًا.

كان رأس هدفهم الأساسي.  على الرغم من أن راس حاول إثبات براءته ، إلا أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء الاستماع إليه.

 

 

 ابتسم ديلموند بمرارة لأنه أدرك متأخراً أنه لا فائدة من الصمود.

 ومع ذلك ، لم يرغب راس في إلقاء اللوم على الأشخاص الذين لم يتذكر حتى أسماءهم ؛  لقد قتلهم بالفعل.  قتل راس أول قبطان من وسام الغراب الأبيض في ذلك اليوم للانتقام لرفاقه.

 

 

 

 حتى عندما كان يحتضر ، طعن الكابتن الأول في وسام الغراب الأبيض سيفه في صدر راس ، بينما في نفس الوقت ، ابتسم حتى وهو يلف أنفاسه الأخيرة – كانت ابتسامة غريبة لم يستطع راس أن ينساها أبدًا  .

 

 

 

 “رأس رُود!”

شعرها الذي كان أحمر كالنار أصبح الآن نصفه أبيض.

 

 

 أدار راس رأسه إلى المصدر الثاني للصوت ، وكان نصل الرمح يقترب من وجهه.  بالكاد دفع راس الرمح إلى الوراء بسيفه ، وأظهرت يده التي كانت تمسك بالسيف عظامًا بيضاء.

 من أجل منع قوة نيغراتو من التحرر تمامًا ، لم يكن أمام راس خيار سوى تركيز كل انتباهه على نفسه للحظات.  

 

 

 في الوقت نفسه ، طعنت الفارس رمحها مرة أخرى باتجاه راس.

 جميع فرسان وسام هوجين وكذلك وسام الغراب الأبيض وفرسان الهيكل تفوحوا برائحة الموت الجافة.

 

 لم يعد “كارل” يأوي شعلة زرقاء داخل جمجمته.  بدلاً من ذلك ، كان الظلام اللامتناهي ينبعث من جميع الثقوب في جسده بالكامل.

 يمكن أن يتذكر راس هذا المشهد من ذاكرته.  الإصابات التي تسبب بها القبطان الأول من وسام الغراب الأبيض كانت تلتهم جسد راس.  كان ترتيب هوجين  أضعف من أي وقت مضى ، لكن راس لم يستطع التخلي عنها من أجل تضحيات رفاقه القتلى.

 

 

 

 لذلك ، استوعب راس جوهر إله الموت نيجراتو ، الذي كان عدوًا قديمًا له.  وهكذا ، أصبح تجسيد نيجراتو.

 كانوا مهووسين بالقضاء على الخونة ، وحاولوا يائسين العثور على الخونة المتورطين في اغتيال جلالة الامبراطور .  

 

 قبل أن يتمكن ديلموند من قول أي شيء ، كان الفارس يقترب من “كارل”.  “كارل” أدار رأسه نحو الفارس.  دوى صدى خطى ثقيلة وجافة حول ساحة المعركة.

 “لذا أخيرًا تخلت عن حياتك كإنسان ، راس!”

 

 

 “ابحث عن أي إنسان!  أيا كان ، سواء كان حليفًا أو عدوًا ، فابحث عن من لا يزال على قيد الحياة! ”  أمر ديلموند.

 طعنت الفارس بشراسة رمحها في راس.

 

 

 “لا تهاجم فرسان الهيكل!  لم يعد الموتى الأحياء حليفنا!  البقاء على قيد الحياة هو أولويتنا القصوى حتى الآن! “

 بالكاد تمكن راس من تفادي هجومها.  تذكر راس على الفور من كان خصمه.  كانت فارسًا حصلت على لقب فارس في نفس الوقت تقريبًا مثل راس.  تذكر راس أنها أخذت دروسًا في فن المبارزة والتكتيكات معها ، ناهيك عن القتال معًا كفريق واحد في معركة.  

 

 

 يمكن سماع صرخة أنيا الخارقة وصراخ ديلموند العالي الذي بدا وكأنه يتقيأ من الدم.

شعرها الذي كان أحمر كالنار أصبح الآن نصفه أبيض.

 

 

 على الرغم من هذه الرياح ، لم يُسقط إيثان سيفه ، وطعنه أعمق في صدر راس.

 كانت القبطان الثاني في وسام الغراب الأبيض.

 

 

 عندها فقط أدرك راس متأخراً أنه عاد إلى الواقع.

 بالنظر إلى وجه زميله القديم المليء بالاشمئزاز والكراهية ، اعتقد راس أنه قد تقدم في السن.  شعر على الفور بأنه أكبر بمئة عام.  لم تتذكر راس اسمها لأنه قتلها أيضًا.

 كانت ألسنة اللهب مشتعلة أكثر فأكثر.  قرر إيثان أنه إذا لم يكن الوقت في صالحه على أي حال ، فعليه مهاجمة راس قدر الإمكان.  

 

 

 قطع راس رأس القبطان الثاني لفرقة الغراب الأبيض.  على الرغم من سقوط رأسها من جسدها ، إلا أنها كانت لا تزال تحدق في رأس في الموت.  لم تستطع راس تجنب نظرتها.  على الرغم من أن راس لم يرغب في ذلك ، شاهد راس فمها ينفتح ويقترب من قول شيء ما.

 لم يعد “كارل” يأوي شعلة زرقاء داخل جمجمته.  بدلاً من ذلك ، كان الظلام اللامتناهي ينبعث من جميع الثقوب في جسده بالكامل.

 

 

 خائن.

 

 

 

 الكلمة الأخيرة التي تركتها وراءها كانت تتلاشى في أعماق قلبه.  كانت أكثر فتكًا من أي شفرات.

 

 

  لم يقابل هذا الفارس الشاب جلالة الامبراطور من قبل ، ولم يُعطَ قط أوامره المباشرة ، ولم يقاتل إلى جانب جلالته ضد العدو.

 “رأس رُود!”

 

 

 

 كانت هذه هي الصيحة الثالثة التي سمعها راس.  بحث راس في ذاكرته في محاولة لمعرفة الموقف الذي كان عليه في هذا الوقت وهو ينظر إلى السيف الناري الذي كان عالقًا في صدره.

 ابتسم ديلموند بمرارة لأنه أدرك متأخراً أنه لا فائدة من الصمود.

 

 

 يمكن سماع صرخة أنيا الخارقة وصراخ ديلموند العالي الذي بدا وكأنه يتقيأ من الدم.

 قطع راس رأس القبطان الثاني لفرقة الغراب الأبيض.  على الرغم من سقوط رأسها من جسدها ، إلا أنها كانت لا تزال تحدق في رأس في الموت.  لم تستطع راس تجنب نظرتها.  على الرغم من أن راس لم يرغب في ذلك ، شاهد راس فمها ينفتح ويقترب من قول شيء ما.

 

 فتح إيثان عينيه على مصراعيه ، محدقًا في الروح السوداء – كان هذا آخر ما رآه.

 عندها فقط أدرك راس متأخراً أنه عاد إلى الواقع.

 على الرغم من عدم تمكن أي شخص من رؤية أي شيء في الظلام ، إلا أن الرائحة الفاسدة سمحت له باكتشاف وجود خطأ ما. 

 

 “أنابيل!”  استدعى ديلموند أنيا على عجل.

 “ابتعد عنه يا ابن العاهرة!”  صرخ ديلموند وهو ينفث الدم من فمه ، لكن لم يكن هناك أحد يمكنه الاقتراب من راس وإيثان.

 “رأس رُود!”  هدر إيثان.

 

 “راس …”

 في اللحظة التي اخترق فيها السيف صدر راس ، هبت عاصفة شديدة من الرياح ، مما أدى إلى ضبابية رؤية الجميع.  كانت الرياح الحادة تهب بقوة تكاد تكون مثل سكاكين تقطع جلدك.  كان إيثان ، الأقرب إلى مصدر الريح ، مشوهًا تقريبًا.

 

 

 

 “راااااااااااااااس!

 “أنابيل!”  استدعى ديلموند أنيا على عجل.

 

 

 على الرغم من هذه الرياح ، لم يُسقط إيثان سيفه ، وطعنه أعمق في صدر راس.

 

 

 “ها أنت ذا يا سيدي!  ما الذي يحدث الآن؟  ماذا حدث للسيد راس؟ “

 نظر راس إلى إيثان ، القبطان الشاب في وسام الغراب الأبيض.  لاحظ راس هذا القبطان غير الناضج والمتغطرس ، واعتقد أن الزمن قد تغير تمامًا.

 لم يهتم ديلموند ولا يمكنه أن يهتم إلى أين كان “كارل” يسير ، أو ما كان يفكر فيه.

 

 

  لم يقابل هذا الفارس الشاب جلالة الامبراطور من قبل ، ولم يُعطَ قط أوامره المباشرة ، ولم يقاتل إلى جانب جلالته ضد العدو.

 

 

 استمر الظلام في النمو مثل شجرة لا نهاية لها ، وبدأت الغربان تنعق وترقص في دوائر.  أسراب من الغربان تطفو في جميع أنحاء هايفدن  وهي تشم رائحة العشاء.

 ومع ذلك ، فقد اعتقد أن ولاء إيثان لم يكن أدنى من ولاءه.

كان رأس هدفهم الأساسي.  على الرغم من أن راس حاول إثبات براءته ، إلا أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء الاستماع إليه.

 

 “راااااااااااااااس!

 لم يستطع راس أن يخبرنا أين سارت الأمور بشكل خاطئ ، ولا يعرف من كان مجنونًا.  كان راس قد انكسر بالفعل منذ زمن طويل ، عقليًا وجسديًا.  قبل أن ينهار تمامًا ، كان قد قام بمحاولته الأخيرة لاغتيال بارث بالتيك ، لكنه فشل في فعل ذلك.  بعد فشله ، لم يحاول راس أن يفعل أي شيء آخر غير الحفاظ على وجوده.

 

 

 ‘آه.  أتذكر هذه اللحظة.

 “إذن هذا هو لي.”

 طعنت الفارس بشراسة رمحها في راس.

 

شعرها الذي كان أحمر كالنار أصبح الآن نصفه أبيض.

شعر راس بالموت يقترب.  كان يشعر بجنون نيجراتو ويسمع ضحكته.  كان من المستحيل على راس السيطرة على قوة نيجراتو بعد الآن.  انتشرت نيران جلالة الامبراطور  على جسد راس.

 

 

 رفع راس رأسه عند سماع اسمه.  قبل أن يعرف ذلك ، كان يقف بالفعل على منحدر تل أبيض جاف.  لاحظ راس رجلاً أبيض الشعر يحدق في وجهه بالحقد والاشمئزاز في عينيه.  عندما قرأ راس العداء الغاضب تجاهه ، رفع سيفه لحماية نفسه.  كانت يده التي تمسكت بالسيف سليمة ، والجلد واللحم لا يزالان موجودين.

 لكن في تلك اللحظة ، اجتاحهم ظلام أقوى من نيران جلالة الامبراطور .

 

 

 “رأس رُود!”

 فتح إيثان عينيه على مصراعيه ، محدقًا في الروح السوداء – كان هذا آخر ما رآه.

 

 

 

 في لحظة ، تعدت طاقة نيغراتو على جسد راس.

 حتى عندما كان يحتضر ، طعن الكابتن الأول في وسام الغراب الأبيض سيفه في صدر راس ، بينما في نفس الوقت ، ابتسم حتى وهو يلف أنفاسه الأخيرة – كانت ابتسامة غريبة لم يستطع راس أن ينساها أبدًا  .

 

  تم إعدام قائد الحرس الإمبراطوري بتهمة التآمر مع القتلة ، بينما انتشر بقية الحرس الإمبراطوري في جميع أنحاء الإمبراطورية باستثناء عدد قليل منهم.

 يتذكر راس القادة السابقين من جماعة الغراب الأبيض الذين طعنوه في الماضي.  على الرغم من أنه حدث منذ وقت طويل ، إلا أنه لم أشعر بذلك لسبب ما.  كان الماضي مرتبطا بالحاضر في واحد.

 

 

 

 وهكذا ، انهار رأس عند الضربة الثالثة لأمر الغراب الأبيض.

 

 

 كانت نيران جلالة الامبراطور  قد تغلغلت بالفعل على نصف رأس إيثان ، وشعره الطويل قد احترق منذ فترة طويلة حتى أصبح هشًا بسبب الحرارة.

 ***

 في الوقت نفسه ، طعنت الفارس رمحها مرة أخرى باتجاه راس.

 

 طعنت الفارس بشراسة رمحها في راس.

 حلق الظلام من وسط ساحة المعركة فجأة.  في لحظة ، نمت كتل من الظلام يبلغ ارتفاعها عشرات الأمتار وابتلعت ضوء الشمس في السماء ، وتحولت من النهار إلى الليل.

 في الظلام ، اندلعت صرخات من جميع الجهات.  ولم يتضح من الذي يصرخ سواء كان حليفا أم عدوا.  الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله في الظلام هو التواصل مع أصواتهم.

 

 

 توقف جوان للنظر في التغيير المفاجئ. 

 

 

 هذا جعل راس يشعر بطاقة غريبة داخل جسده.  

 استمر الظلام في النمو مثل شجرة لا نهاية لها ، وبدأت الغربان تنعق وترقص في دوائر.  أسراب من الغربان تطفو في جميع أنحاء هايفدن  وهي تشم رائحة العشاء.

 قبل أن يتمكن ديلموند من قول أي شيء ، كان الفارس يقترب من “كارل”.  “كارل” أدار رأسه نحو الفارس.  دوى صدى خطى ثقيلة وجافة حول ساحة المعركة.

 

 “لذا أخيرًا تخلت عن حياتك كإنسان ، راس!”

 لم تكن الغربان هي الوحيدة التي شعرت بما سيأتي.  يمكن لأي شخص آخر في هايفدن  الشعور به أيضًا – كان الموت يقترب منهم بشكل أسرع من أي وقت مضى.

 

 

 في اللحظة التي اخترق فيها السيف صدر راس ، هبت عاصفة شديدة من الرياح ، مما أدى إلى ضبابية رؤية الجميع.  كانت الرياح الحادة تهب بقوة تكاد تكون مثل سكاكين تقطع جلدك.  كان إيثان ، الأقرب إلى مصدر الريح ، مشوهًا تقريبًا.

 اشتم جوان رائحة الصحراء من هبوب الريح.  كانت رائحة الموت ورائحة القفر حيث لا يمكن أن ينمو شيء.  كان جوان يدرك جيدًا ما تعنيه تلك الرائحة.  تنهمر الدموع على خديه.

 

 

 

 “راس …”

 لم يستطع راس أن يخبرنا أين سارت الأمور بشكل خاطئ ، ولا يعرف من كان مجنونًا.  كان راس قد انكسر بالفعل منذ زمن طويل ، عقليًا وجسديًا.  قبل أن ينهار تمامًا ، كان قد قام بمحاولته الأخيرة لاغتيال بارث بالتيك ، لكنه فشل في فعل ذلك.  بعد فشله ، لم يحاول راس أن يفعل أي شيء آخر غير الحفاظ على وجوده.

 

 

 ***

 

 

 

 لم يكن معروفًا كم من الوقت مضى منذ أن سار الإله على أرض هايفدن.  فقط قلة من الناس في هايفدن قد رأوا فشيخ على الإطلاق.  قبل وقت طويل من وفاة جلالة الملك ، كان الآلهة قد طردوا بالفعل من الإمبراطورية ، وكان جلالته يحارب الآلهة من وراء الحدود.

 

 

 

 كان لديلموند خبرة في القتال ضد جيش الإله ، لكن المنظر أمام عينيه لم يكن شيئًا كما رآه من قبل.  فقط طرف ثوب ضخم بالفرشاة ضدهم تسبب في ظهور الظلام عليهم.

 

 

 

 على الرغم من عدم تمكن أي شخص من رؤية أي شيء في الظلام ، إلا أن الرائحة الفاسدة سمحت له باكتشاف وجود خطأ ما. 

 

 

 

 جميع فرسان وسام هوجين وكذلك وسام الغراب الأبيض وفرسان الهيكل تفوحوا برائحة الموت الجافة.

 كان يواجه إلهًا أُقيم في العصر الحديث.  قبل ظهور جلالة الامبراطور  ، كانت الآلهة تعامل جميع الأجناس على أنها ألعاب ،  ومع ذلك  مات جلالته الآن ، وتناثر خلفاؤه في جميع أنحاء الإمبراطورية.  

 

 

 “أنابيل!”  استدعى ديلموند أنيا على عجل.

 

 

 

 ومع ذلك ، لم يسمع صوتًا يرد على مكالماته.  لقد اعتقد أنه من المحتمل أنها أصيبت بصدمة بعد أن شاهدت موت راس أو كانت في وضع لا تستطيع فيه الكلام أو الحركة.

 فتح إيثان عينيه على مصراعيه ، محدقًا في الروح السوداء – كان هذا آخر ما رآه.

 

 

  قرر ديلموند أن يعتقد أنه كان الأخير.  على الرغم من أن ديلموند نفسه كان في حالة صدمة أيضًا ، إلا أن أنيا وديلموند كانا على استعداد بالفعل للتعامل مع مثل هذه المواقف المروعة مثل القادة.

 لم يستغرق راس وقتًا طويلاً حتى يتذكر شيئًا ما.  كان اليوم الذي تعرضت فيه جماعة هوجين لكمين من قبل وسام الغراب الأبيض لأول مرة.

 

 في اللحظة التي اخترق فيها السيف صدر راس ، هبت عاصفة شديدة من الرياح ، مما أدى إلى ضبابية رؤية الجميع.  كانت الرياح الحادة تهب بقوة تكاد تكون مثل سكاكين تقطع جلدك.  كان إيثان ، الأقرب إلى مصدر الريح ، مشوهًا تقريبًا.

 “سيدي ديلموند!”

 

 

 في الوقت نفسه ، اشتعلت النيران بشدة حيث اجتاح الظلام.

 بدلاً من أنيا ، اقترب منه أحد فرسان وسام هوجين الذي سمع صوت ديلموند.  الشيء الوحيد الذي يمكن للفارس فعله هو أن يشعر بطريقته عبر الظلام ، لكنه بدا مرتاحًا بمجرد أن رأى وجه ديلموند.

 

 

 ***

 “ها أنت ذا يا سيدي!  ما الذي يحدث الآن؟  ماذا حدث للسيد راس؟ “

 

 

 كانت نيران جلالة الامبراطور  قد تغلغلت بالفعل على نصف رأس إيثان ، وشعره الطويل قد احترق منذ فترة طويلة حتى أصبح هشًا بسبب الحرارة.

 ” السير راس …” وجد دايموند صعوبة في مواصلة كلماته.

 

 

 

 الوضع الذي وصل إلى هذا الحد كان يعني شيئًا واحدًا فقط – نيغراتو ، إله الموت الذي كان مغلقًا داخل رأس ، فتح عينيه.

 ***

 

 

 بينما تردد ديلموند في الإجابة ، تحولت نظرة الفارس إلى الجانب الآخر.  في نهاية نظره كان فارس الموتى يقف بصمت.

  لم يقابل هذا الفارس الشاب جلالة الامبراطور من قبل ، ولم يُعطَ قط أوامره المباشرة ، ولم يقاتل إلى جانب جلالته ضد العدو.

 

 

 “سيدي ديلموند ، أرى أحد كبار فرساننا هناك.  يبدو أنه كبير كارل ، لذا يجب أن نذهب وننضم إليه في … “

 

 

 

 قبل أن يتمكن ديلموند من قول أي شيء ، كان الفارس يقترب من “كارل”.  “كارل” أدار رأسه نحو الفارس.  دوى صدى خطى ثقيلة وجافة حول ساحة المعركة.

 

 

 

 كان ديلموند قد تذكر حادثة دفينة في ذاكرته.  لقد كانت حادثة وقعت عندما حارب مستحضر الأرواح في المنطقة الجنوبية بعد أن أصبح فارسًا.

 في الوقت نفسه ، طعنت الفارس رمحها مرة أخرى باتجاه راس.

 

 

لا!”  صرخ ديلموند على عجل عندما أدرك أن الفارس في خطر.

كان رأس هدفهم الأساسي.  على الرغم من أن راس حاول إثبات براءته ، إلا أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء الاستماع إليه.

 

 كان راس على يقين من أن إيثان سيتحول إلى كومة من الرماد بمفرده في أي وقت قريب.

 ومع ذلك ، قبل أن يتمكن حتى من إنهاء كلماته ، تم تقسيم جمجمة الفارس بالسيف الذي تأرجح به “كارل”.  كان وجهه الذي انقسم إلى نصفين يبدو غير مصدق.

 بدأ الفارس في رفع جسده بهدير غير مفهوم بينما كان ينسكب عصير دماغه من الفجوة بين الجمجمة المنقسمة.

 

 كانت القبطان الثاني في وسام الغراب الأبيض.

 لم يعد “كارل” يأوي شعلة زرقاء داخل جمجمته.  بدلاً من ذلك ، كان الظلام اللامتناهي ينبعث من جميع الثقوب في جسده بالكامل.

 

 

 

 في الظلام ، اندلعت صرخات من جميع الجهات.  ولم يتضح من الذي يصرخ سواء كان حليفا أم عدوا.  الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله في الظلام هو التواصل مع أصواتهم.

 

 

 اشتم جوان رائحة الصحراء من هبوب الريح.  كانت رائحة الموت ورائحة القفر حيث لا يمكن أن ينمو شيء.  كان جوان يدرك جيدًا ما تعنيه تلك الرائحة.  تنهمر الدموع على خديه.

 “ابحث عن أي إنسان!  أيا كان ، سواء كان حليفًا أو عدوًا ، فابحث عن من لا يزال على قيد الحياة! ”  أمر ديلموند.

 

 

قبل أن يتمكن حتى من العثور على مصدر الإحساس الغريب ، انتفخ الظلام الذي يلف جسده.

 نظر “كارل” إلى ديلموند في صمت ، وذهب إلى مكان ما.

 رفع ديلموند درعه ومطرقته.  ومع ذلك ، وجد مطرقته ثقيلة جدًا ؛  لقد فقد الكثير من الدم.

 

  تم إعدام قائد الحرس الإمبراطوري بتهمة التآمر مع القتلة ، بينما انتشر بقية الحرس الإمبراطوري في جميع أنحاء الإمبراطورية باستثناء عدد قليل منهم.

 لم يهتم ديلموند ولا يمكنه أن يهتم إلى أين كان “كارل” يسير ، أو ما كان يفكر فيه.

 

 

 

  كان التفكير الوحيد في ذهن ديلموند أنه كان عليه إنقاذ الناس الذين ما زالوا على قيد الحياة.

 ومع ذلك ، قبل أن يتمكن حتى من إنهاء كلماته ، تم تقسيم جمجمة الفارس بالسيف الذي تأرجح به “كارل”.  كان وجهه الذي انقسم إلى نصفين يبدو غير مصدق.

 

 

 “لا تهاجم فرسان الهيكل!  لم يعد الموتى الأحياء حليفنا!  البقاء على قيد الحياة هو أولويتنا القصوى حتى الآن! “

 “نيجراتو!”

 

 “لا!” ، صرخت أنيا.

 كان من الممكن أن تكون الأمور أسهل بكثير مع تعاون إيثان في قيادة فرسان الهيكل.  ومع ذلك ، فقد غمر الظلام إيثان مع رأس.  لم يخطر ببال ديلموند أبدًا أن إيثان لا يزال على قيد الحياة.

 

 

 “لا!” ، صرخت أنيا.

 في تلك اللحظة ، انشق الفارس الذي انهار ورأسه إلى نصفين ، ومع ذلك  وفقا لديلموند لم يكن لديه أي أمل في البقاء على قيد الحياة.

 

 

 

 بدأ الفارس في رفع جسده بهدير غير مفهوم بينما كان ينسكب عصير دماغه من الفجوة بين الجمجمة المنقسمة.

 

 

 

 رفع ديلموند درعه ومطرقته.  ومع ذلك ، وجد مطرقته ثقيلة جدًا ؛  لقد فقد الكثير من الدم.

 “رأس رُود!”  هدر إيثان.

 

 

 “أتساءل إلى متى يمكننا الصمود.”

 لم يعد “كارل” يأوي شعلة زرقاء داخل جمجمته.  بدلاً من ذلك ، كان الظلام اللامتناهي ينبعث من جميع الثقوب في جسده بالكامل.

 

 

 ابتسم ديلموند بمرارة لأنه أدرك متأخراً أنه لا فائدة من الصمود.

 

 

  في ذلك اليوم ، قسم راس فرسانه إلى مجموعات لقيادة الانسحاب.  ونتيجة لذلك ، توفي عشرة من رفاقه الذين عينهم جلالته كفرسان.  بسبب تضحيات الرفاق الذين شاركهم راس الحياة والموت ، تمكنت جماعة هوجين  و راس من الحفاظ على قوتهم والهرب.

 كان يواجه إلهًا أُقيم في العصر الحديث.  قبل ظهور جلالة الامبراطور  ، كانت الآلهة تعامل جميع الأجناس على أنها ألعاب ،  ومع ذلك  مات جلالته الآن ، وتناثر خلفاؤه في جميع أنحاء الإمبراطورية.  

 

 

 “لا!” ، صرخت أنيا.

  1. لن يتمكن أحد من البقاء على قيد الحياة في عالم تحول إلى اللون الأسود.

 بدلاً من أنيا ، اقترب منه أحد فرسان وسام هوجين الذي سمع صوت ديلموند.  الشيء الوحيد الذي يمكن للفارس فعله هو أن يشعر بطريقته عبر الظلام ، لكنه بدا مرتاحًا بمجرد أن رأى وجه ديلموند.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط