نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 62

خلف العباءة (2)

خلف العباءة (2)

62 – خلف العباءة (2)

 كان تيس ، الذي عاد إلى الحياة ، سعيدًا بعودة سيد العالم القديم.  تقيأ تيس دما ، وبحث عن قربان لسيده الجديد.

 

 

 حطم ديلموند الموتى الأحياء إلى ما لا نهاية.  لقد قطع أكبر عدد ممكن من الموتى الأحياء  بغض النظر عمن اعتادوا أن يكونوا عندما كانوا لا يزالون على قيد الحياة – كان بعضهم من عامة الناس الذين اعتادوا القيادة والإدارة حتى يوم أمس ، ومع ذلك كانوا لا يزالون رفاقه الذين قاتلوا معه جنبًا إلى جنب ،  وكان بعضهم فرسانًا صغارًا دربهم بنفسه.  

 

 

بعد ذلك ، اقترب شيء ما من “كارل” من وراء الظلام.  كان وجهًا مألوفًا – كان الفارس الذي يستخدم المطرقة ، والذي لم يقطعه كارل سابقًا معتقدًا أن الوقت متأخرا  أفضل من عدمه ، و اقترب “كارل” من الفارس ليقطعه هذه المرة.

فعلى الرغم من أن ديلموند وجد أن الموتى الأحياء مريبون في البداية إلا أنه أصبح الآن على دراية كافية بهم حتى أنه يأخذ قيلولة بجانبهم دون أي مشكلة.

  مقارنة بالقوة اللامتناهية التي مُنحت لـ “كارل” ، لم تكن قوة إرادتها سوى عقبة تافهة مثل شبكة العنكبوت.

 

 كانت شيلا خادمة في وسام الغراب الأبيض ، كانت تخدم فرسان الهيكل أثناء تدريبها.  على وجه الدقة ، كانت جنديًا عاديًا ، ومع ذلك  كانت تقطع رأس فرسان الهيكل بسيفها عندما كان من المفترض أن تخدم فرسان الهيكل.  كان وجهها مغطى بالدماء والدموع.

  لم يعتقد أبدًا أن الموتى الأحياء سيكونون أعداءه مرة أخرى.

 منعه فرسان وسام هوجين على عجل من الاقتراب من ديلموند ، و لكن الهيكل تجاهلهم تمامًا واستمر في محاولته لمهاجمة ديلموند.

 

 

 “اجلبها ، يا ابن العاهرة!”

 تقدم وسام  هوجين  بمرح.

 

 قال ديلموند: “دعونا نبدأ.

 اختفى رأس أوندد بعد أن ضرب بمطرقة ديلموند.  كان هذا أوندد خادمًا أرديًا اعتاد أن يسأل عما إذا كان بإمكانه أيضًا أن يصبح فارسًا حقيقيًا بمجرد أن يستعيد راس رود شرفه.

 

 

 “هل كل شيء على ما يرام يا سيدي ديلموند؟”

  كلما قتل ديلموند ، كلما صار اكثر نشاطاً في ساحة المعركة  ، ومع ذلك  شعر ديلموند أن المطرقة أصبحت أثقل وأثقل لأنها غارقة في الدم.  شعر بالحاجة إلى إسقاط المطرقة على الأرض والنوم على ظهره مستلقيًا.

 

 

 

*(اوندد) = فارس موت =ميت حي ،شيء من خذا القبيل.

 

 

 

 “سيدي ديلموند ، هل أنت بخير؟”  سأل أحد فرسان وسام هوجين بقلق عندما رأى ديلموند يلهث ويبدأ في التراجع.

 برز درع فرسان الهيكل الأبيض حتى في الظلام ، و لم يتم العثور على خوذة ودرع تمبلر في أي مكان.

 

 

 صادف ديلموند لحسن الحظ مجموعة من الناجين بينما كان يقاتل بضراوة.

 “لا.  يبدو أنني أصبت بارتجاج من صفعتك.  الرجاء مساعدتي في الوقوف “.

 

 

 “أنا بخير.  قال ديلموند وهو يدفع الفارس للخلف إلى الأمام.

 تقدم وسام  هوجين  بمرح.

 

 ارتعش رأس ديلموند فجأة عند سماع ذلك الصوت.  ارتدى الفرسان وجوهًا مرتبكة في ديلموند يحدقون فجأة في الجانب الآخر من الظلام.

 كان الفرسان يبحثون عن أنيا ، فمنذ وفاة راس الآن أصبح  قبطان وسام هوجين هو أنيا.

 هل كان راس حقاً خادم الشيطان؟  هل كان حقا جزء من القوة التي كانت ضد جلالة الملك؟  هل كان السبب في أنه قاد رهبنة هوجين لتحويل كل هؤلاء الأبرياء إلى خدام الموت؟

 

 

  كان الفرسان يأملون أن يكون لدى أنيا حلول للخروج من هذا الوضع المأساوي ، باعتبار أنها قد تدربت على ايدي مستحضر الأرواح.

 بدأ ديلموند يمشي مع أنيا وهو على ظهرها ،  ولم تهتم أنيا بالرفض.

 

 “اسمحوا لي أن أعرف إذا كنت تشعر بأي شيء أو تعرف الاتجاه الذي يجب أن تسلكه المكلن مظلم جدًا لدرجة أنني لا أستطيع تحديد الطريق الذي يجب أن أسلكه “.

 “أتساءل عما إذا كانت لا تزال على قيد الحياة.”

 “في أي مكان خارج هذا الجحيم ، من الواضح.  كنت أرغب ذات مرة في القتال من أجل وسام هوجين حتى في الحياة الآخرة ، و لكن هذا لم يكن ما أريده “.

 

 

 ناد ديلموند اسمها عدة مرات ، و لكنه لم يتلق أي رد ، و على الرغم من أن أنيا كانت فارسًا ممتازًا ، إلا أنه كان من الطبيعي أن يعتقد ديلموند أنه سيكون من الصعب عليها البقاء حية في هذه الفوضى.

 

 

 برز درع فرسان الهيكل الأبيض حتى في الظلام ، و لم يتم العثور على خوذة ودرع تمبلر في أي مكان.

و في تلك اللحظة ،رأى ديلموند فارسًا يرتدي درعًا أبيض وهو يمشي. 

 

 

 ” تقول ليس الوقت المناسب لنا لنتشاجر مع بعضنا البعض؟  كلنا رأينا ما فعله ذلك المرتد الشرير راس رود بأعيننا!  وأنتم الغربان القذرة تأكلون رفاقي أحياء في هذا الظلام!  وماذا تقول؟  الآن ليس وقت القتال؟ “

 برز درع فرسان الهيكل الأبيض حتى في الظلام ، و لم يتم العثور على خوذة ودرع تمبلر في أي مكان.

 

 

 

 “يا هذا!  لا تتجول بمفردك و … “

 

 

 

 فتح أحد فرسان وسام هوجين فمه ، و لكنه سرعان ما ابتلع كلماته التالية عندما رأى عيون فرسان الهيكل تغلي بالغضب.

 

 

 

 “أيها المرتدون القذرة!  ماذا فعلتم جميعًا بحق الجحيم ؟! “

 

 

 

 صرخ فارس الهيكل على الفور في ديلموند كما لو كان مجنونًا .

 

 

 بدأ ديلموند يمشي مع أنيا وهو على ظهرها ،  ولم تهتم أنيا بالرفض.

 منعه فرسان وسام هوجين على عجل من الاقتراب من ديلموند ، و لكن الهيكل تجاهلهم تمامًا واستمر في محاولته لمهاجمة ديلموند.

 

 

 في تلك اللحظة ضربها فارس من الموتى على رقبتها.

 “كفى!  الآن ليس الوقت المناسب لنا للقتال مع بعضنا البعض! ”  قال فارس من وسام هوجين.

 “في أي مكان خارج هذا الجحيم ، من الواضح.  كنت أرغب ذات مرة في القتال من أجل وسام هوجين حتى في الحياة الآخرة ، و لكن هذا لم يكن ما أريده “.

 

 “كفى!  الآن ليس الوقت المناسب لنا للقتال مع بعضنا البعض! ”  قال فارس من وسام هوجين.

 ” تقول ليس الوقت المناسب لنا لنتشاجر مع بعضنا البعض؟  كلنا رأينا ما فعله ذلك المرتد الشرير راس رود بأعيننا!  وأنتم الغربان القذرة تأكلون رفاقي أحياء في هذا الظلام!  وماذا تقول؟  الآن ليس وقت القتال؟ “

 

 

 

تُرك فرسان وسام هوجين بلا كلام.  يمكنهم أن يفهموا لماذا يعتقد فرسان الهيكل ذلك.  

 

 

 

فبعد كل شيء لقد كانوا هم أنفسهم أيضًا في شك بشأن هذا الوضع.  لم يندم الفرسان من وسام هوجين مرة واحدة على الانضمام إلى وسام هوجين  ، و لكن لم يسعهم إلا أن يشكوا في راس رود في مثل هذا الموقف المربك.

 كان تيس ، الذي عاد إلى الحياة ، سعيدًا بعودة سيد العالم القديم.  تقيأ تيس دما ، وبحث عن قربان لسيده الجديد.

 

 كسر!

 “أظهر ألوانك الحقيقية!  يا عبدة الشيطان القذرون … “

أدرك ديلموند ما كانت تشير إليه أنيا ،  فعليه ببساطة أن يضعها في كلمات.

 

 

 لم يستطع فارس الهيكل إنهاء كلماته ، فبصوت خافت ضعيف ضرب ديلموند رأس فرسان الهيكل بمطرقته.  تناثر دماء فارس الهيكل على خدود فرسان وسام هوجين ، وركل ديلموند جسد فارس الهيكل بقدمه.

 “الآلاف ، عشرات الآلاف … لا ، ليس هناك نهاية.  تمتمت أنيا.

 

 “لا.  يبدو أنني أصبت بارتجاج من صفعتك.  الرجاء مساعدتي في الوقوف “.

 قال ديلموند: “دعونا نبدأ.

 

 

 “اسمحوا لي أن أعرف إذا كنت تشعر بأي شيء أو تعرف الاتجاه الذي يجب أن تسلكه المكلن مظلم جدًا لدرجة أنني لا أستطيع تحديد الطريق الذي يجب أن أسلكه “.

 تبع فرسان وسام هوجين ديلموند بصمت دون أن ينبسوا ببنت شفة.  كان بإمكان ديلموند قراءة الشكوك داخل نظرات الفرسان الصامتة ، و كان لدى ديلموند أيضًا العديد من الأسئلة في رأسه. 

 

 

 كان ديلموند قادرًا على معرفة ما هو الخطأ في أنيا ،  فنظرًا لأنها تدربت على استحضار  الأرواح لم تكن قادرة على التعامل مع الصدمة المفاجئة من مثل هذه المواجهة الوثيقة مع إله الموت.  على عكس عامة الناس الذين لم يتمكنوا إلا من رؤية الظلام والجثث أمام أعينهم ، فلقد شعرت أنيا بالقيامة وكذلك حركة الموتى ، وحتى شعرت بقوة نيجراتو منتشرة في جميع أنحاء المدينة بكل جسدها.

 هل كان راس حقاً خادم الشيطان؟  هل كان حقا جزء من القوة التي كانت ضد جلالة الملك؟  هل كان السبب في أنه قاد رهبنة هوجين لتحويل كل هؤلاء الأبرياء إلى خدام الموت؟

 

 

  كلما قتل ديلموند ، كلما صار اكثر نشاطاً في ساحة المعركة  ، ومع ذلك  شعر ديلموند أن المطرقة أصبحت أثقل وأثقل لأنها غارقة في الدم.  شعر بالحاجة إلى إسقاط المطرقة على الأرض والنوم على ظهره مستلقيًا.

 تحدث ديلموند بصوت منخفض: “… أعرف ما تفكر فيه جميعًا”.  “أعتقد أن شكوككم عادلة ومعقولة.  سيكون من الكذب أن تقول إن شكوككم لا أساس لها من الصحة “.

 

 

 

 “سيدي ديلموند.”

و في تلك اللحظة ،رأى ديلموند فارسًا يرتدي درعًا أبيض وهو يمشي. 

 

 

 “لكن تذكر دائمًا شيئًا واحدًا – تذكر سبب انضمامك إلى وسام هوجين.”

 في تلك اللحظة ضربها فارس من الموتى على رقبتها.

 

 

 أومأ جميع فرسان هوجين برأسهم على كلمات ديلموند. 

*تمبلر= فارس معبد = فارس هيكل 

 

 

 هؤلاء الفرسان هم الذين انضموا إلى وسام هوجين بعد أن واجهوا حوادث غير معقولة سببتها الكنيسة الإمبراطورية.  اختلفت أسبابهم ، فلقد  انضم البعض لأن الكنيسة ذبحت عائلاتهم بينما انضم البعض الآخر لأن الكنيسة سلبت ثرواتهم كلها وانضم آخرون بسبب التعذيب الجائر والتمييز.

 

 

 “ألم تسمعوا يا رفاق صوتًا ينادي باسمي الآن؟”

 لم يخجل ترتيب هوجين  أبدًا في هذا الصدد حتى الآن.

*تمبلر= فارس معبد = فارس هيكل 

 

 

 شعر ديلموند بالعزيمة تعود على خطى الفرسان.  على الرغم من أن ديلموند قد أراح الفرسان ، إلا أنه كان لديه أيضًا نظرة قاتمة على وجهه.  انطلاقا من رد فعل فرسان الهيكل ، بدا أنه من الصعب طلب تعاونهم.

 فتح أحد فرسان وسام هوجين فمه ، و لكنه سرعان ما ابتلع كلماته التالية عندما رأى عيون فرسان الهيكل تغلي بالغضب.

 

 عاد جوان.

 “ما لم أتمكن من العثور على أنيا في أقرب وقت ممكن …”

 

 

 “هل كل شيء على ما يرام يا سيدي ديلموند؟”

 『دلموند.

 

 

 “ما لم أتمكن من العثور على أنيا في أقرب وقت ممكن …”

 ارتعش رأس ديلموند فجأة عند سماع ذلك الصوت.  ارتدى الفرسان وجوهًا مرتبكة في ديلموند يحدقون فجأة في الجانب الآخر من الظلام.

 اشتعلت النيران من سيف قصير طعن في رأسه ، وانفجرت جمجمة كارل وتناثرت في كل مكان.  احترقت النيران على القطع المتناثرة من الجمجمة ، وأكلت بقية جسد “كارل”.

 

أدرك ديلموند ما كانت تشير إليه أنيا ،  فعليه ببساطة أن يضعها في كلمات.

 “هل كل شيء على ما يرام يا سيدي ديلموند؟”

 كان تيس ، الذي عاد إلى الحياة ، سعيدًا بعودة سيد العالم القديم.  تقيأ تيس دما ، وبحث عن قربان لسيده الجديد.

 

 “في أي مكان خارج هذا الجحيم ، من الواضح.  كنت أرغب ذات مرة في القتال من أجل وسام هوجين حتى في الحياة الآخرة ، و لكن هذا لم يكن ما أريده “.

 “ألم تسمعوا يا رفاق صوتًا ينادي باسمي الآن؟”

 ثالثًا ، حتى لو لم تكن هناك عقبات ، فإن نيغراتو سينزل حتى قبل أن نتمكن من الخروج من هنا.  وأخيرًا ، فإن الرياح المفاجئة التي تهب من الجحيم والتي سببها نيغراتو تستعد للهبوط تعمل على ترقية العديد من الزومبي العادي إلى أوندد ذي مرتبة عالية “.

 

 بعد مرور بعض الوقت وجد ديلموند أنيا ترتجف في حفرة ضحلة.  اقترب ديلموند على عجل من أنيا وفحصت حالتها. 

 بدا الفرسان مرتبكين كما لو أنهم لم يفهموا ما كان يتحدث عنه ديلموند ، وبدا بعضهم خائفًا إلى حد ما.

 

 

 

 عندما أدرك ديلموند أنه الشخص الوحيد الذي سمع الصوت ، قرر التوجه في الاتجاه الذي أتى منه الصوت.

 

 

 حطم ديلموند الموتى الأحياء إلى ما لا نهاية.  لقد قطع أكبر عدد ممكن من الموتى الأحياء  بغض النظر عمن اعتادوا أن يكونوا عندما كانوا لا يزالون على قيد الحياة – كان بعضهم من عامة الناس الذين اعتادوا القيادة والإدارة حتى يوم أمس ، ومع ذلك كانوا لا يزالون رفاقه الذين قاتلوا معه جنبًا إلى جنب ،  وكان بعضهم فرسانًا صغارًا دربهم بنفسه.  

 في الوقت نفسه ، بدا الفرسان متحمسين لإيقافه.

 

 

 “أرى أنك ما زلت على قيد الحياة وبصحة جيدة.”

 “من فضلك انتظر سيدي ديلموند.  ربما سمعت همسة غير مقدسة ، وهناك فخ من نوع ما … “

 

 

 

أنابيل قال ديلموند فجأة.

 

 

 حتى عندما اقتحم فرسان الهيكل هايفدن  ، اعتقد تيس أنهم مجرد رياح عابرة ، تمامًا مثل عدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين الذين زاروا هايفدن  ، وعلى الرغم من أن تيس شهد على أولئك الذين عرف أنهم يذبحون ويقتلون في لحظة ، إلا أنه لم يكن يشك في أن هذا أيضًا سوف يمر – كان من المفترض أن يبقى مواطن من هايفدن  مثله ويستمر في كسب عيشه في هايفدن .

 بعد مرور بعض الوقت وجد ديلموند أنيا ترتجف في حفرة ضحلة.  اقترب ديلموند على عجل من أنيا وفحصت حالتها. 

 

 

 صرخ فارس الهيكل على الفور في ديلموند كما لو كان مجنونًا .

 كان اتساع حدقة عين أنيا يرتجفان بلا توقف ، و لكن يبدو أنها لم تتأذى.

 

 

 كانت امرأة تمارس إرادتها عليه ، ومع ذلك لم يكن ذلك كافيا للسيطرة عليه.

 “أنابيل!  إتبع حسك!”

 ثانيًا ، طرق الهروب من هنا محاطة بـ 17382 أوندد. 

 

 حتى عندما اقتحم فرسان الهيكل هايفدن  ، اعتقد تيس أنهم مجرد رياح عابرة ، تمامًا مثل عدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين الذين زاروا هايفدن  ، وعلى الرغم من أن تيس شهد على أولئك الذين عرف أنهم يذبحون ويقتلون في لحظة ، إلا أنه لم يكن يشك في أن هذا أيضًا سوف يمر – كان من المفترض أن يبقى مواطن من هايفدن  مثله ويستمر في كسب عيشه في هايفدن .

 “مات الكثير ،  الكثير حق-حقا، كثير ، كثير …بسبب إله الموت …”

 ***

 

 

 كان ديلموند قادرًا على معرفة ما هو الخطأ في أنيا ،  فنظرًا لأنها تدربت على استحضار  الأرواح لم تكن قادرة على التعامل مع الصدمة المفاجئة من مثل هذه المواجهة الوثيقة مع إله الموت.  على عكس عامة الناس الذين لم يتمكنوا إلا من رؤية الظلام والجثث أمام أعينهم ، فلقد شعرت أنيا بالقيامة وكذلك حركة الموتى ، وحتى شعرت بقوة نيجراتو منتشرة في جميع أنحاء المدينة بكل جسدها.

 “… إذا كان لديك بعض الإيمان بي ، فستكون نقرة جيدة كافية لإيقاظي ، سيدي ديلموند.  قالت أنيا مازحة “أستطيع أن أشعر بعمق عدم ثقتك بي من يدك”.

 

 

 “الآلاف ، عشرات الآلاف … لا ، ليس هناك نهاية.  تمتمت أنيا.

 

 

 

 “الأرقام لا تهم.  منذ متى كنا نحسب الأعداد عندما قاتلنا؟  استيقظِ!”

 “أنابيل!  إتبع حسك!”

 

  لم يعتقد أبدًا أن الموتى الأحياء سيكونون أعداءه مرة أخرى.

 صفع ديلموند خدي أنيا.  ذهل الفرسان خلفه عندما رأوا كفًا بحجم المطرقة يصفع خد أنيا.

 “حسنًا … لدينا بعض المشاكل.  بادئ ذي بدء ، كنا إحدى مجموعات الأشخاص الأقرب إلى مركز قوة نيجراتو عندما توفي سيدي راس. 

 

 – شيء اخترق رأسه.

 تورم خد أنيا باللون الأحمر.  ارتجفت أنيا عندما تعرضت للضرب بسبب ذهولها ، ثم سرعان ما بصق الدم.

 

 

 “حسنًا … لدينا بعض المشاكل.  بادئ ذي بدء ، كنا إحدى مجموعات الأشخاص الأقرب إلى مركز قوة نيجراتو عندما توفي سيدي راس. 

 “… إذا كان لديك بعض الإيمان بي ، فستكون نقرة جيدة كافية لإيقاظي ، سيدي ديلموند.  قالت أنيا مازحة “أستطيع أن أشعر بعمق عدم ثقتك بي من يدك”.

 “الآلاف ، عشرات الآلاف … لا ، ليس هناك نهاية.  تمتمت أنيا.

 

 “في أي مكان خارج هذا الجحيم ، من الواضح.  كنت أرغب ذات مرة في القتال من أجل وسام هوجين حتى في الحياة الآخرة ، و لكن هذا لم يكن ما أريده “.

 “شكرا لله ، لقد عدت!  لن أقول أي شيء حتى لو طعنتني بسيفك في المرة القادمة التي أكون فيها في حالة مماثلة ، لذلك دعونا ننتقل الآن “.

 

 

 كان الفرسان يبحثون عن أنيا ، فمنذ وفاة راس الآن أصبح  قبطان وسام هوجين هو أنيا.

 رفعت أنيا جسدها وهي تشتكي من اهتزاز أسنانها بعد صفعة ديلموند.  ومع ذلك ، كان من الصعب عليها الوقوف بشكل صحيح وساقيها مرتعشتين.

 صرخ فارس الهيكل على الفور في ديلموند كما لو كان مجنونًا .

 

 تحدث ديلموند بصوت منخفض: “… أعرف ما تفكر فيه جميعًا”.  “أعتقد أن شكوككم عادلة ومعقولة.  سيكون من الكذب أن تقول إن شكوككم لا أساس لها من الصحة “.

 “هل وجود نيجراتو يجعل من الصعب عليك حتى التحرك؟”

  لم يعتقد أبدًا أن الموتى الأحياء سيكونون أعداءه مرة أخرى.

 

 

 “لا.  يبدو أنني أصبت بارتجاج من صفعتك.  الرجاء مساعدتي في الوقوف “.

 

 

 كانت امرأة تمارس إرادتها عليه ، ومع ذلك لم يكن ذلك كافيا للسيطرة عليه.

 بدأ ديلموند يمشي مع أنيا وهو على ظهرها ،  ولم تهتم أنيا بالرفض.

 “هل كل شيء على ما يرام يا سيدي ديلموند؟”

 

 “الآلاف ، عشرات الآلاف … لا ، ليس هناك نهاية.  تمتمت أنيا.

 “اسمحوا لي أن أعرف إذا كنت تشعر بأي شيء أو تعرف الاتجاه الذي يجب أن تسلكه المكلن مظلم جدًا لدرجة أنني لا أستطيع تحديد الطريق الذي يجب أن أسلكه “.

 “يمكننا الجري ، لكن إذا قررنا القتال ، يجب أن نفوز”.

 

 

 “حسنًا ، إلى أين نحن ذاهبون؟”  سألت أنيا بدافع الفضول في كلمات ديلموند.

 قطع “كارل” عدوًا آخر.  عندما تم رش الدم عليه ، تذكر أحد الفرسان الذي تركه دون أن يقطعه.  كان للفارس وجه مألوف بقي في ذكرياته الباهتة التي اختفت ببطء واختفت.  لقد سار متجاوزًا الفارس لأنه كان لديه ذكرى أن الفارس كان يخدم نفس السيد مثله ذات مرة.  ومع ذلك ، فقد شعر كما لو أنه ارتكب خطأ لسبب ما.

 

 رفعت أنيا جسدها وهي تشتكي من اهتزاز أسنانها بعد صفعة ديلموند.  ومع ذلك ، كان من الصعب عليها الوقوف بشكل صحيح وساقيها مرتعشتين.

 “في أي مكان خارج هذا الجحيم ، من الواضح.  كنت أرغب ذات مرة في القتال من أجل وسام هوجين حتى في الحياة الآخرة ، و لكن هذا لم يكن ما أريده “.

 “… إذا كان لديك بعض الإيمان بي ، فستكون نقرة جيدة كافية لإيقاظي ، سيدي ديلموند.  قالت أنيا مازحة “أستطيع أن أشعر بعمق عدم ثقتك بي من يدك”.

 

 “أنابيل!  إتبع حسك!”

 “ما هذا الجحيم؟”

 ثانيًا ، طرق الهروب من هنا محاطة بـ 17382 أوندد. 

 

 

 “هل هناك أي مشكلة في ذلك؟”

 

 

 ارتعش رأس ديلموند فجأة عند سماع ذلك الصوت.  ارتدى الفرسان وجوهًا مرتبكة في ديلموند يحدقون فجأة في الجانب الآخر من الظلام.

 “حسنًا … لدينا بعض المشاكل.  بادئ ذي بدء ، كنا إحدى مجموعات الأشخاص الأقرب إلى مركز قوة نيجراتو عندما توفي سيدي راس. 

 “ألم تسمعوا يا رفاق صوتًا ينادي باسمي الآن؟”

 

 

 ثانيًا ، طرق الهروب من هنا محاطة بـ 17382 أوندد. 

 

 

 

 ثالثًا ، حتى لو لم تكن هناك عقبات ، فإن نيغراتو سينزل حتى قبل أن نتمكن من الخروج من هنا.  وأخيرًا ، فإن الرياح المفاجئة التي تهب من الجحيم والتي سببها نيغراتو تستعد للهبوط تعمل على ترقية العديد من الزومبي العادي إلى أوندد ذي مرتبة عالية “.

 ثانيًا ، طرق الهروب من هنا محاطة بـ 17382 أوندد. 

 

 

أدرك ديلموند ما كانت تشير إليه أنيا ،  فعليه ببساطة أن يضعها في كلمات.

 رفع “كارل” سيفه وحاول القضاء على الفارس الذي يستخدم المطرقة عندها –

 

 عندما شعر بإرادة السيد الذي كان يخدمه ، اتبع الإرادة.  إذا لم يكن كذلك ، فقد خرج باحثًا عن أعداء سيده – كانت هذه هي الأفكار الوحيدة التي كانت لديه.

 “انها ميؤوس منها.”

 

 

 

 “نعم ، إنه ميؤوس منه.”

 

 

 قطع “كارل” عدوًا آخر.  عندما تم رش الدم عليه ، تذكر أحد الفرسان الذي تركه دون أن يقطعه.  كان للفارس وجه مألوف بقي في ذكرياته الباهتة التي اختفت ببطء واختفت.  لقد سار متجاوزًا الفارس لأنه كان لديه ذكرى أن الفارس كان يخدم نفس السيد مثله ذات مرة.  ومع ذلك ، فقد شعر كما لو أنه ارتكب خطأ لسبب ما.

 تخلى ديلموند عن الهروب في الحال ،  ومع ذلك  لم يكن من النوع الذي يجلس ويبكي مثل الأطفال لمجرد أنه كان في وضع ميؤوس منه.

 

 

 

 “أعني ، هل كنا يومًا في وضع يبعث على الأمل؟  نحن جزء من جماعة الفرسان التي كانت تقاتل ضد الإمبراطورية منذ ما يقرب من خمسين عامًا بأقل من خمسين فارسًا ، قال ديلموند وهو يدير رأسه: “سيكون من السخف أن نستسلم الآن”.

 

 

 رفع “كارل” سيفه وحاول القضاء على الفارس الذي يستخدم المطرقة عندها –

 “يمكننا الجري ، لكن إذا قررنا القتال ، يجب أن نفوز”.

 ذهب فارس الموتى باسم “كارل”.  ، ومع ذلك فقد مضى وقت طويل منذ أن تذكر من هو.  أشاد وسام  هوجين بفرسان الموتى ووصفهم بكبارهم باحترام ، ولكن غرور كارل قد تلاشى واختفى منذ فترة طويلة.

 

 الذي حطم “كارل” داس على جسده المتبقي وسحقه.

 تقدم وسام  هوجين  بمرح.

 

 

 

 ***

 

 

 “أتساءل عما إذا كانت لا تزال على قيد الحياة.”

 ولد تيس ونشأ في هايفدن  طوال حياته.  كان من الصعب العثور على مواطن من هايفدن  مثله.  بعد كل الأشخاص ذوي الخلفيات المجهولة غالبًا ما يدخلون هايفدن  كما لو كانت الرياح تحملهم ، ويتركون بسرعة.  لم يكن يعرف والديه ، و لكنه تخيلهم ليكونوا أحد الأشخاص المجهولين الذين تحملهم الريح إلى هايفدن مثل كثيرين آخرين.

 قالت شيلا لنفسها مرارًا وتكرارًا أن فرسان الهيكل لن يموتوا أبدًا بسبب مثل هذه الإصابة البسيطة ،و لكن ما كان يحدث أمام عينيها كان صحيحًا أكثر من أي وقت مضى.

 

 

 نشأ تيس جنبًا إلى جنب مع العديد من الأيتام الآخرين ، ولم يكن لديه أي تخيلات بشأن والديه لهذا السبب ؛  لم يؤمن إلا بخنجره القديم الذي نحته بمفرده منذ وقت طويل.

 

 

أدرك ديلموند ما كانت تشير إليه أنيا ،  فعليه ببساطة أن يضعها في كلمات.

 حتى عندما اقتحم فرسان الهيكل هايفدن  ، اعتقد تيس أنهم مجرد رياح عابرة ، تمامًا مثل عدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين الذين زاروا هايفدن  ، وعلى الرغم من أن تيس شهد على أولئك الذين عرف أنهم يذبحون ويقتلون في لحظة ، إلا أنه لم يكن يشك في أن هذا أيضًا سوف يمر – كان من المفترض أن يبقى مواطن من هايفدن  مثله ويستمر في كسب عيشه في هايفدن .

 “شكرا لله ، لقد عدت!  لن أقول أي شيء حتى لو طعنتني بسيفك في المرة القادمة التي أكون فيها في حالة مماثلة ، لذلك دعونا ننتقل الآن “.

 

 

 ومع ذلك ، عندما نهض كشاف جبل لوس الذي كان قد قتله بالفعل مرة أخرى ثم طعن بطنه بالسيف ، أدرك أنه هو الذي تم حمله في مهب الريح.

 صفع ديلموند خدي أنيا.  ذهل الفرسان خلفه عندما رأوا كفًا بحجم المطرقة يصفع خد أنيا.

 

 “سيدي ديلموند.”

 كان تيس ، الذي عاد إلى الحياة ، سعيدًا بعودة سيد العالم القديم.  تقيأ تيس دما ، وبحث عن قربان لسيده الجديد.

 

 

 

 كانت شيلا خادمة في وسام الغراب الأبيض ، كانت تخدم فرسان الهيكل أثناء تدريبها.  على وجه الدقة ، كانت جنديًا عاديًا ، ومع ذلك  كانت تقطع رأس فرسان الهيكل بسيفها عندما كان من المفترض أن تخدم فرسان الهيكل.  كان وجهها مغطى بالدماء والدموع.

 “انها ميؤوس منها.”

 

 “ألم تسمعوا يا رفاق صوتًا ينادي باسمي الآن؟”

 في الواقع ، كان الهيكل قد مات بالفعل منذ فترة بسبب ظهور أوندد فجأة يعض عن رقبتة أحد الفرسان ، ولهث الفارس وهو ينزف ، وتوفي في أقل من عشر ثوان. 

 “هل كل شيء على ما يرام يا سيدي ديلموند؟”

 

 “حسنًا ، إلى أين نحن ذاهبون؟”  سألت أنيا بدافع الفضول في كلمات ديلموند.

 قالت شيلا لنفسها مرارًا وتكرارًا أن فرسان الهيكل لن يموتوا أبدًا بسبب مثل هذه الإصابة البسيطة ،و لكن ما كان يحدث أمام عينيها كان صحيحًا أكثر من أي وقت مضى.

 ولد تيس ونشأ في هايفدن  طوال حياته.  كان من الصعب العثور على مواطن من هايفدن  مثله.  بعد كل الأشخاص ذوي الخلفيات المجهولة غالبًا ما يدخلون هايفدن  كما لو كانت الرياح تحملهم ، ويتركون بسرعة.  لم يكن يعرف والديه ، و لكنه تخيلهم ليكونوا أحد الأشخاص المجهولين الذين تحملهم الريح إلى هايفدن مثل كثيرين آخرين.

 

 “شكرا لله ، لقد عدت!  لن أقول أي شيء حتى لو طعنتني بسيفك في المرة القادمة التي أكون فيها في حالة مماثلة ، لذلك دعونا ننتقل الآن “.

 عاد جسد تمبلر إلى الارتفاع مرة أخرى بعد وقت قصير من وفاته.  أدركت شيلا أن الوقت قد فات عندما نظرت إلى العيون شديدة السواد لتمبلر الذي يقترب.

 “اجلبها ، يا ابن العاهرة!”

 

  لم يعتقد أبدًا أن الموتى الأحياء سيكونون أعداءه مرة أخرى.

  لم يكن لديها خيار سوى قطع رأس فرسان الهيكل لحماية رقبتها من التعرض للعض.  عندما قطعت رأس تمبلر أخيرًا ، تنهدت شيلا بارتياح.

 

 

 ثانيًا ، طرق الهروب من هنا محاطة بـ 17382 أوندد. 

*تمبلر= فارس معبد = فارس هيكل 

 

 

 “في أي مكان خارج هذا الجحيم ، من الواضح.  كنت أرغب ذات مرة في القتال من أجل وسام هوجين حتى في الحياة الآخرة ، و لكن هذا لم يكن ما أريده “.

 في تلك اللحظة ضربها فارس من الموتى على رقبتها.

 كان تيس ، الذي عاد إلى الحياة ، سعيدًا بعودة سيد العالم القديم.  تقيأ تيس دما ، وبحث عن قربان لسيده الجديد.

 

 في الوقت نفسه ، بدا الفرسان متحمسين لإيقافه.

 ذهب فارس الموتى باسم “كارل”.  ، ومع ذلك فقد مضى وقت طويل منذ أن تذكر من هو.  أشاد وسام  هوجين بفرسان الموتى ووصفهم بكبارهم باحترام ، ولكن غرور كارل قد تلاشى واختفى منذ فترة طويلة.

 ولد تيس ونشأ في هايفدن  طوال حياته.  كان من الصعب العثور على مواطن من هايفدن  مثله.  بعد كل الأشخاص ذوي الخلفيات المجهولة غالبًا ما يدخلون هايفدن  كما لو كانت الرياح تحملهم ، ويتركون بسرعة.  لم يكن يعرف والديه ، و لكنه تخيلهم ليكونوا أحد الأشخاص المجهولين الذين تحملهم الريح إلى هايفدن مثل كثيرين آخرين.

 

 

 عندما شعر بإرادة السيد الذي كان يخدمه ، اتبع الإرادة.  إذا لم يكن كذلك ، فقد خرج باحثًا عن أعداء سيده – كانت هذه هي الأفكار الوحيدة التي كانت لديه.

 

 

 “في أي مكان خارج هذا الجحيم ، من الواضح.  كنت أرغب ذات مرة في القتال من أجل وسام هوجين حتى في الحياة الآخرة ، و لكن هذا لم يكن ما أريده “.

 قطع “كارل” عدوًا آخر.  عندما تم رش الدم عليه ، تذكر أحد الفرسان الذي تركه دون أن يقطعه.  كان للفارس وجه مألوف بقي في ذكرياته الباهتة التي اختفت ببطء واختفت.  لقد سار متجاوزًا الفارس لأنه كان لديه ذكرى أن الفارس كان يخدم نفس السيد مثله ذات مرة.  ومع ذلك ، فقد شعر كما لو أنه ارتكب خطأ لسبب ما.

 صفع ديلموند خدي أنيا.  ذهل الفرسان خلفه عندما رأوا كفًا بحجم المطرقة يصفع خد أنيا.

 

 『دلموند.

بعد ذلك ، اقترب شيء ما من “كارل” من وراء الظلام.  كان وجهًا مألوفًا – كان الفارس الذي يستخدم المطرقة ، والذي لم يقطعه كارل سابقًا معتقدًا أن الوقت متأخرا  أفضل من عدمه ، و اقترب “كارل” من الفارس ليقطعه هذه المرة.

 

 

 “يمكننا الجري ، لكن إذا قررنا القتال ، يجب أن نفوز”.

 عندما اقترب “كارل” ، رفع الأعداء سيوفهم.  قسم “كارل” على الفور أقرب عدو إلى نصفين عندها اندلع الصراخ والصراخ هاجمه الفارس الذي يستخدم المطرقة.  كانت ضربة شرسة ،و لكن قوة الفارس كانت ضعيفة للغاية.

 فتح أحد فرسان وسام هوجين فمه ، و لكنه سرعان ما ابتلع كلماته التالية عندما رأى عيون فرسان الهيكل تغلي بالغضب.

 

 

 عندما كان “كارل” على وشك قطع الفارس بسهولة ، سيوقف مجهول كارل من القيام بذلك.

 “أعني ، هل كنا يومًا في وضع يبعث على الأمل؟  نحن جزء من جماعة الفرسان التي كانت تقاتل ضد الإمبراطورية منذ ما يقرب من خمسين عامًا بأقل من خمسين فارسًا ، قال ديلموند وهو يدير رأسه: “سيكون من السخف أن نستسلم الآن”.

 

 رفع “كارل” سيفه وحاول القضاء على الفارس الذي يستخدم المطرقة عندها –

 كانت امرأة تمارس إرادتها عليه ، ومع ذلك لم يكن ذلك كافيا للسيطرة عليه.

 كانت شيلا خادمة في وسام الغراب الأبيض ، كانت تخدم فرسان الهيكل أثناء تدريبها.  على وجه الدقة ، كانت جنديًا عاديًا ، ومع ذلك  كانت تقطع رأس فرسان الهيكل بسيفها عندما كان من المفترض أن تخدم فرسان الهيكل.  كان وجهها مغطى بالدماء والدموع.

 

 شعر ديلموند بالعزيمة تعود على خطى الفرسان.  على الرغم من أن ديلموند قد أراح الفرسان ، إلا أنه كان لديه أيضًا نظرة قاتمة على وجهه.  انطلاقا من رد فعل فرسان الهيكل ، بدا أنه من الصعب طلب تعاونهم.

  مقارنة بالقوة اللامتناهية التي مُنحت لـ “كارل” ، لم تكن قوة إرادتها سوى عقبة تافهة مثل شبكة العنكبوت.

 

 

 

 رفع “كارل” سيفه وحاول القضاء على الفارس الذي يستخدم المطرقة عندها –

 ذهب فارس الموتى باسم “كارل”.  ، ومع ذلك فقد مضى وقت طويل منذ أن تذكر من هو.  أشاد وسام  هوجين بفرسان الموتى ووصفهم بكبارهم باحترام ، ولكن غرور كارل قد تلاشى واختفى منذ فترة طويلة.

 

 “… إذا كان لديك بعض الإيمان بي ، فستكون نقرة جيدة كافية لإيقاظي ، سيدي ديلموند.  قالت أنيا مازحة “أستطيع أن أشعر بعمق عدم ثقتك بي من يدك”.

 كسر!

  لم يكن لديها خيار سوى قطع رأس فرسان الهيكل لحماية رقبتها من التعرض للعض.  عندما قطعت رأس تمبلر أخيرًا ، تنهدت شيلا بارتياح.

 

 

 – شيء اخترق رأسه.

 “نعم ، إنه ميؤوس منه.”

 

 هؤلاء الفرسان هم الذين انضموا إلى وسام هوجين بعد أن واجهوا حوادث غير معقولة سببتها الكنيسة الإمبراطورية.  اختلفت أسبابهم ، فلقد  انضم البعض لأن الكنيسة ذبحت عائلاتهم بينما انضم البعض الآخر لأن الكنيسة سلبت ثرواتهم كلها وانضم آخرون بسبب التعذيب الجائر والتمييز.

 اشتعلت النيران من سيف قصير طعن في رأسه ، وانفجرت جمجمة كارل وتناثرت في كل مكان.  احترقت النيران على القطع المتناثرة من الجمجمة ، وأكلت بقية جسد “كارل”.

 “من فضلك انتظر سيدي ديلموند.  ربما سمعت همسة غير مقدسة ، وهناك فخ من نوع ما … “

 

 

 الذي حطم “كارل” داس على جسده المتبقي وسحقه.

 

 

 

 “أرى أنك ما زلت على قيد الحياة وبصحة جيدة.”

فعلى الرغم من أن ديلموند وجد أن الموتى الأحياء مريبون في البداية إلا أنه أصبح الآن على دراية كافية بهم حتى أنه يأخذ قيلولة بجانبهم دون أي مشكلة.

 

 

 “جوان!”

 

 

 “هل هناك أي مشكلة في ذلك؟”

 عاد جوان.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط