نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 63

63 – خلف العباءة (3)

 

 

 

 “يبدو أنه ليس لدينا الكثير من الوقت للدردشة بالطريقة التي تبدو بها الأشياء.  هل حصلوا على راس؟ “

  انقلبت عينا أنيا وفقدت الوعي من الهجوم المفاجئ.  حملها جوان بحذر قبل أن تسقط ومررها إلى أقرب فارس.

 

 

 أومأت أنيا برأسها بنظرة حزينة على وجهها.

مظهر نيغراتو يعني أن حياة الجميع بما في ذلك حياة جوان لا يمكن ضمانها.  الآن لم يكن الوقت المناسب للجدل.

 

 “ماذا يوجد في نهاية هذا المسار؟”

 عض جوان شفتيه لأنه نادم على ترك طفله وحده في ساحة المعركة.

 

 

 “أنا أقدر أنك لا تفكر في أنني خاسر ، و لكن ليس عليك أن تكون مراعًا لذلك.  أنا لست طفلًا لعينًا ، كما تعلم “.

 “إيثان ، لقد قتل ولائك وإيمانك أخيرًا أحد أطفال إمبراطورك المحبوبين وجلب إله الموت إلى الأرض.”

 “نحن نركض من هذه اللحظة فصاعدا.  لا أستطيع تحمل رعاية أولئك الذين لا يستطيعون المواكبة معي “.

 

 وهكذا ، كان ديلموند يقود الطريق بجسده الثقيل أكثر موثوقية ضد هذه الرياح.

 شعر جوان وكأنه سيتقيأ.  إذا نظرنا إلى الوراء  لم يكن أمام جوان أي خيار سوى ترك راس لإيقاف الأسقف ريتو ، و  كانت النتيجة ستكون هي نفسها حتى لو حذر راس بحزم أكبر.  لم يرغب جوان في الاستياء من راس لهذا السبب ، ولم يكن لديه الوقت لذلك.

 

 

 “لدينا أيضًا البعض على اليسار!”

 كانت الرياح التي حملت رائحة الموت تهب عليهم ، مما يعني أن نيجراتو سيصل قريبًا.

 

 

 قال كاميل “… هذا يكفي”.

  عندما يحين ذلك الوقت ، كل شيء حاول راس حمايته سوف يموت وينهار. 

 

 

 شعر جوان وكأنه سيتقيأ.  إذا نظرنا إلى الوراء  لم يكن أمام جوان أي خيار سوى ترك راس لإيقاف الأسقف ريتو ، و  كانت النتيجة ستكون هي نفسها حتى لو حذر راس بحزم أكبر.  لم يرغب جوان في الاستياء من راس لهذا السبب ، ولم يكن لديه الوقت لذلك.

 لم يستطع جوان الجلوس ومشاهدة ما يحدث.

 بدا كاميل عاجزًا عن الكلام.  لم يكن هناك شيء خاطئ بشأن ما قاله سينا ​​للتو ، ولكن بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم يقاتل فرسان الهيكل مطلقًا ضد مثل هذه الكائنات الأسطورية من قبل ، منذ البداية تم إنشاء فرسان الهيكل فقط بعد وفاة جلالة الامبراطور .

 

 لم تكن سينا ​​قد شاهدت راس في الحياة الواقعية ، لكنها سمعت عن عدد لا يحصى من الشائعات المشؤومة عنه ، فضلاً عن حقيقة أنه كان أحد أبناء جلالة الامبراطور .

 “أتساءل عما إذا كانت لدي فرصة ضده.”

 

 

 

 كان نيغراتو يثبت نفسه في الواقع بمعدل سريع حتى في هذه اللحظة.  كان نيجراتو مختلفًا عن تالتر ، الذي التقى به جوان في تانتيل ؛  إذا كان تالتر عبارة عن بذرة لها إمكانية النمو ، فإن نيغراتو كان شجرة نبتت بالفعل بالكامل من البذرة واستمرت في النمو بشكل رأسي.

 “أنت لا تعرف حتى هوية ذلك الكائن؟”  سألت سينا.

 

“سأموت بكل سرور إذا طلبت مني أن أخرج إلى هناك وأموت.  لكن … بالنسبة لي ، يبدو أن مثل هذا الموت سيكون بلا معنى وبدون أي معنى.  

 ومما زاد الطين بلة ، أن جوان لم يقاتل نيجراتو من قبل.  عندما كان جوان يغزو الآلهة ويؤسس الإمبراطورية ، كان نيغراتو قد انتحر بالفعل.  

يبدو أنهم كانوا يحاولون حماية سيدهم “.

 

 

اكتسب المزيد من القوة في كل مرة قام فيها ، ومع ذلك ، فشل في الإحياء عندما تم القضاء على مستحضر الأرواح في الجنوب تمامًا – حتى استوعب راس ، الذي قاد إبادة جميع مستحضر الأرواح ، جوهره.

 

 

 

 أمسك جوان بسيفه القصير ووقف.

 

 

 تردد كاميل في كلام سينا. 

 “هل ستقاتل إله الموت؟  قالت أنيا وهي أومأت برأسها.

 “سيكون من الرائع لو كانت الأمور بهذه البساطة ، لكن … أولئك الذين أصبحوا آلهة لا يموتون بهذه السهولة.  أعني ، إذا تمكنا من إبقائه غير مكتمل ، فيمكننا قتله لاحقًا.  المهم هو أننا لا نستطيع السماح له باستعادة شكله الكامل.  إذا فعل … أشك في أن بارث بالتيك سيكون قادرًا على التعامل معه “.

 

 “على الأقل شكك في قدرتي لمرة واحدة أو أقول إن هذا قد يكون أكثر من اللازم بالنسبة لي من أجل المجاملة.”

 

 

 

 “كيف يمكنني أن أشكك في قدرتك؟  قالت أنيا بابتسامة حزينة على وجهها.

 

 

 

 أمسك ديلموند بمطرقته واقترب من جوان.

 “كنا جميعًا في طريقنا بالفعل للوصول إلى نيجراتو.  سنبذل قصارى جهدنا حتى لا نكون عبئًا عليك حتى لو انتهى بنا الأمر إلى الموت “.

 

 “أتساءل عما إذا كانت لدي فرصة ضده.”

 “كنا جميعًا في طريقنا بالفعل للوصول إلى نيجراتو.  سنبذل قصارى جهدنا حتى لا نكون عبئًا عليك حتى لو انتهى بنا الأمر إلى الموت “.

 “لن أطلب منك الموت أثناء محاربة ذلك الوحش.  فكيف نذهب وننقذ الأشخاص الذين هم على وشك الموت بدلاً من ذلك؟ “

 

 

 حمل جميع الفرسان أسلحتهم بنظرة حازمة.

 فحص جوان وجوههم واحدا تلو الآخر ، وأدرك أنهم لن يتراجعوا حتى لو أقنعهم جوان بالبقاء في الخارج.  ومع ذلك ، هز جوان رأسه.

 

 حدق جوان بصمت في ديلموند ، ثم سرعان ما أومأ برأسه.

 فحص جوان وجوههم واحدا تلو الآخر ، وأدرك أنهم لن يتراجعوا حتى لو أقنعهم جوان بالبقاء في الخارج.  ومع ذلك ، هز جوان رأسه.

 “كنا جميعًا في طريقنا بالفعل للوصول إلى نيجراتو.  سنبذل قصارى جهدنا حتى لا نكون عبئًا عليك حتى لو انتهى بنا الأمر إلى الموت “.

 

 

 “لا.”

 “على الأقل شكك في قدرتي لمرة واحدة أو أقول إن هذا قد يكون أكثر من اللازم بالنسبة لي من أجل المجاملة.”

 

 “حسنا.”

 “لكن جوان ، نحن …”

 

 

 كان من الصعب على سينا ​​حتى تخمين هوية الكائن.  ومع ذلك ، ظهر شيء واحد واضح لها – أن الكائن كان مخيفًا ومثير للاشمئزاز.

إجابتي لن تتغير مهما قلت.  أنتم جميعًا الإرث الذي تركه راس.  إذا متم، فلن يتبقى لرأس شيئًا في هذا العالم.  قال جوان ببرود.

 كانت الرياح التي حملت رائحة الموت تهب عليهم ، مما يعني أن نيجراتو سيصل قريبًا.

 

 

 حدق ديلموند في جوان لأنه كان منزعجًا من أن جوان كان يضيع الوقت في مثل هذا الموقف الملح بسبب حجة غير ضرورية.  

 نظر ديلموند إلى جوان بنظرة حيرة.  سرعان ما أدرك سبب توقف جوان.

 

 

مظهر نيغراتو يعني أن حياة الجميع بما في ذلك حياة جوان لا يمكن ضمانها.  الآن لم يكن الوقت المناسب للجدل.

 

 

 

 “إذا كان السيد راس لا يزال على قيد الحياة وهنا معنا ، هل تعتقد أنه كان سيطلب منا الهروب أو القتال والموت معًا؟  إنها إهانة أن نقول إننا لسنا سوى إرث سيدي راس.  كنا سيفه ، ولا نهتم حتى لو انفصلنا عن سيدنا في ساحة المعركة “.

 “ما في العالم هو ذلك…”

 

 “لكن جوان ، نحن …”

 حدق جوان بصمت في ديلموند ، ثم سرعان ما أومأ برأسه.

 

 

 

 “حسنا.”

  لم يكن بإمكان سينا ​​الجلوس ومشاهدة مظهر مثل هذا الكائن بصراحة.

 

 

 “حتى لو قاومت حتى النهاية ، ما زلنا … ننتظر ، ماذا قلت؟”  سأل ديلموند في حيرة.

 

 

 

 “قلت حسنا ، يمكنك الانضمام.  أفترض أنني سأحتاج إلى مساعدة.  لكن…”

 ***

 

  استلّت كاميل سيفها وتقدمت إلى الأمام.

 اقترب جوان بسرعة من أنيا ولكمها في بطنها.

 

 

 

  انقلبت عينا أنيا وفقدت الوعي من الهجوم المفاجئ.  حملها جوان بحذر قبل أن تسقط ومررها إلى أقرب فارس.

 

 

 

 “دعونا نتركها خارج هذا.  لن يقدم مستحضر الأرواح أي مساعدة في مجال نيغراتو على أي حال.  قد يتم الاستيلاء عليها مرة أخرى “.

 

 

 

 أجاب ديلموند: “… يبدو جيدًا”.

 

 

 

 لم يعتقد ديلموند أن هذا هو السبب الوحيد وراء رغبة جوان في إبعاد أنيا ، لكنه كان جيدًا بما يكفي بالنسبة له.

 أمسك جوان بسيفه القصير ووقف.

 

 

 تلقى الفارس الذي أمره جوان بالحفاظ على أنيا بأمان أمرًا أكثر تفصيلاً من ديلموند ، ثم اتجه نحو ضواحي هايفدن  مع عدد قليل من الفرسان لحراسة أنيا.

النظر في شخصية جوان ، فحقيقة أنه غادر دون أن يقتلهم على الفور يعني أن ظهور الكائن كان بمثابة صدمة كبيرة لجوان.  توقعت سينا ​​أن يكون جوان في مكان ما في الظلام.

 

 “أنا أقدر أنك لا تفكر في أنني خاسر ، و لكن ليس عليك أن تكون مراعًا لذلك.  أنا لست طفلًا لعينًا ، كما تعلم “.

 حدق جوان في أنيا وهي تبتعد و أدار رأسه.

 

 

 

 “نحن نركض من هذه اللحظة فصاعدا.  لا أستطيع تحمل رعاية أولئك الذين لا يستطيعون المواكبة معي “.

 

 

 

 دون انتظار إجابة ، بدأ جوان في الجري على الفور.

 “من أين تهب الرياح.  من أين تنطلق الطاقة غير المقدسة.  حيث حل الظلام.

 

 

 ***

إجابتي لن تتغير مهما قلت.  أنتم جميعًا الإرث الذي تركه راس.  إذا متم، فلن يتبقى لرأس شيئًا في هذا العالم.  قال جوان ببرود.

 

 حدق جوان في أنيا وهي تبتعد و أدار رأسه.

 “ما في العالم هو ذلك…”

 

 

إذا قلت أن هذا هو واجبي ويجب أن أتحمل المسؤولية ، فسأفعل ، و لكن ليس لدي أي حلول أيضًا “.

 حدقت سينا ​​بهدوء في منطقة الظلام الهائلة التي تغطي وسط هايفدن .

 أومأت أنيا برأسها بنظرة حزينة على وجهها.

 

 حدق ديلموند في جوان لأنه كان منزعجًا من أن جوان كان يضيع الوقت في مثل هذا الموقف الملح بسبب حجة غير ضرورية.  

  الظلام الذي بدا وكأنه يتضخم إلى ما لا نهاية ، بدأ الآن يأخذ شكلاً بينما يخفق مثل القلب.  

 “لن أطلب منك الموت أثناء محاربة ذلك الوحش.  فكيف نذهب وننقذ الأشخاص الذين هم على وشك الموت بدلاً من ذلك؟ “

 

 

بشكل لا يصدق ، بدا شكل الظلام وكأنه يشبه شكل الإنسان.

 حدق جوان في أنيا وهي تبتعد و أدار رأسه.

 

 

 في تلك اللحظة ، بدأ شيء ما بالتسلل من المنطقة التي يمكن اعتبارها الرأس ؛  كانت جمجمة ضخمة بشكل لا يصدق.

صرخ ديلموند وهو يتقدم للأمام.

 

 “كاميل!”

 كان من الصعب على سينا ​​حتى تخمين هوية الكائن.  ومع ذلك ، ظهر شيء واحد واضح لها – أن الكائن كان مخيفًا ومثير للاشمئزاز.

 

 

 

  لم يكن بإمكان سينا ​​الجلوس ومشاهدة مظهر مثل هذا الكائن بصراحة.

 

 

 أمسك ديلموند بمطرقته واقترب من جوان.

 “كيوك …!”

 أجاب ديلموند: “… يبدو جيدًا”.

 

 “حسنا.”

 كان الحبل الذي قيد يدي وقدمي سينا ​​مربوطًا بإحكام.  على الرغم من أنه لا يبدو أنه سيتلاشى في أي وقت قريب ، وضعت سينا ​​القوة في يديها كما لو أنها لا تهتم إذا كسر معصمها.

 

 

 

 بعد بذل بعض الوقت والجهد ، شعرت سينا ​​أن يديها أصبحتا حرتين مع صوت طقطقة.  عندما نظرت إلى حالة معصمها ، كانت رائعة بشكل مدهش باستثناء خدش طفيف ،

مظهر نيغراتو يعني أن حياة الجميع بما في ذلك حياة جوان لا يمكن ضمانها.  الآن لم يكن الوقت المناسب للجدل.

 

 

  ومع ذلك لم يكن لديها الوقت لتتساءل كيف كان معصمها لا يزال سليمًا.  ركض سينا ​​على الفور نحو كاميل الذي كان لا يزال في حالة ذهول.

 “ما في العالم هو ذلك…”

 

 

 “كاميل!”

 “جوان”.

 

 قال كاميل “… هذا يكفي”.

 “الظلام ، و الموت يتصاعد.  الرياح التي تهب من الجحيم … “

 

 

 أمسك ديلموند بمطرقته واقترب من جوان.

سينا لم تتردد في صفعة خد كاميل.  اعتقادًا منها أن كاميل لن تعود إلى رشدها بصفعة واحدة فقط ، سحبت سينا ​​كاميل من طوقها وصفعتها مرة أخرى ، و قبل أن توشك سينا ​​على صفعها للمرة الثالثة بقليل ، أمسكت كاميل بمعصم سينا.

 

 

 

 قال كاميل “… هذا يكفي”.

 حدقت سينا ​​بهدوء في منطقة الظلام الهائلة التي تغطي وسط هايفدن .

 

 

 “هذا لإبقاء معصمي مقيدتين.  ماذا ستفعل الآن؟  أليس هذا هو العدو الحقيقي لجميع فرسان الهيكل؟ “

 

 

 

 بدا كاميل عاجزًا عن الكلام.  لم يكن هناك شيء خاطئ بشأن ما قاله سينا ​​للتو ، ولكن بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم يقاتل فرسان الهيكل مطلقًا ضد مثل هذه الكائنات الأسطورية من قبل ، منذ البداية تم إنشاء فرسان الهيكل فقط بعد وفاة جلالة الامبراطور .

 

 

 

 وفجأة ، شعرت كاميل بالخجل من أن فرسان الهيكل أعلنوا أنهم قبضة ورمح جلالة الامبراطور .  ك

 ***

 

  عندما يحين ذلك الوقت ، كل شيء حاول راس حمايته سوف يموت وينهار. 

ره كاميل الاعتراف بذلك ، و لكن كان صحيحًا أن فرسان الهيكل لم يقاتلوا أبدًا الأعداء الحقيقيين الذين حاربهم جلالة الامبراطور  في الماضي.

 

 

 

 ”كاميل! ايجيبني!”

إجابتي لن تتغير مهما قلت.  أنتم جميعًا الإرث الذي تركه راس.  إذا متم، فلن يتبقى لرأس شيئًا في هذا العالم.  قال جوان ببرود.

 

 

 “لا أعرف.  ماذا تريدني ان افعل؟  هذا اللقيط موجود في المكان الذي كان من المفترض أن يتواجد فيه فرسان الهيكل وجماعة هوجين.  هذا يعني أنه حتى فرسان الهيكل والكابتن إيثان لم يتمكنوا من التعامل معه معًا!  لماذا تطلبين مني الإجابة على هذا الوضع؟ ”  

 “اسمحوا لي أن أعيد صياغة ذلك.  بارث بالتيك وحوالي ثلث سكان الإمبراطورية “، قال جوان ، ثم توقف فجأة وشد حزام ديلموند.

أجاب كامل كما لو أنه ليس من العدل أن تطلب منها سينا ​​تحمل المسؤولية.  

 

 

 

“سأموت بكل سرور إذا طلبت مني أن أخرج إلى هناك وأموت.  لكن … بالنسبة لي ، يبدو أن مثل هذا الموت سيكون بلا معنى وبدون أي معنى.  

 “كيوك …!”

 

 

إذا قلت أن هذا هو واجبي ويجب أن أتحمل المسؤولية ، فسأفعل ، و لكن ليس لدي أي حلول أيضًا “.

 عندما بدا أن الأعداء يسدون طريقهم ، تحرك الفرسان بترتيب مثالي لمهاجمتهم وسحقهم في لحظة.

 

  ومع ذلك لم يكن لديها الوقت لتتساءل كيف كان معصمها لا يزال سليمًا.  ركض سينا ​​على الفور نحو كاميل الذي كان لا يزال في حالة ذهول.

 “أنت لا تعرف حتى هوية ذلك الكائن؟”  سألت سينا.

 

 

صرخ ديلموند وهو يتقدم للأمام.

 “… ربما يكون راس   لا أستطيع التفكير في أي شخص آخر غير رأس رُود قادر على استدعاء شيء من هذا القبيل … أو التحول إلى شيء من هذا القبيل.  لقد سمعت شائعة بأنه أبرم صفقة مع إله الموت لقتل جلالته “.

 بدا كاميل عاجزًا عن الكلام.  لم يكن هناك شيء خاطئ بشأن ما قاله سينا ​​للتو ، ولكن بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم يقاتل فرسان الهيكل مطلقًا ضد مثل هذه الكائنات الأسطورية من قبل ، منذ البداية تم إنشاء فرسان الهيكل فقط بعد وفاة جلالة الامبراطور .

 

 

 لاحظ سينا ​​كتلة الظلام الهائلة مرة أخرى.  استمر الظلام في اتخاذ شكل الإنسان.  كان له جسم يشبه السحابة ، ورأس مكشوف بجمجمة بيضاء ، وعظام حادة تشكل أطرافًا تشبه الفروع القذرة.

 

 

 

 لم تكن سينا ​​قد شاهدت راس في الحياة الواقعية ، لكنها سمعت عن عدد لا يحصى من الشائعات المشؤومة عنه ، فضلاً عن حقيقة أنه كان أحد أبناء جلالة الامبراطور .

 “على الأقل شكك في قدرتي لمرة واحدة أو أقول إن هذا قد يكون أكثر من اللازم بالنسبة لي من أجل المجاملة.”

 

 وفجأة ، شعرت كاميل بالخجل من أن فرسان الهيكل أعلنوا أنهم قبضة ورمح جلالة الامبراطور .  ك

 “جوان”.

 نظر ديلموند إلى جوان بنظرة حيرة.  سرعان ما أدرك سبب توقف جوان.

 

 “كنا جميعًا في طريقنا بالفعل للوصول إلى نيجراتو.  سنبذل قصارى جهدنا حتى لا نكون عبئًا عليك حتى لو انتهى بنا الأمر إلى الموت “.

 تذكرت سينا ​​أن جوان أصبح شاحبًا وغادر فورًا عندما رأى ظهور الكائن بعد أن قام بتعطيل ريتو  في تلك اللحظة  كان بإمكانه القضاء على ريتو وكاميل بسهولة.  

 

 

 

النظر في شخصية جوان ، فحقيقة أنه غادر دون أن يقتلهم على الفور يعني أن ظهور الكائن كان بمثابة صدمة كبيرة لجوان.  توقعت سينا ​​أن يكون جوان في مكان ما في الظلام.

 

 

 أمسك جوان بسيفه القصير ووقف.

 تدفق الظلام المتحول عبر الأزقة مثل الضباب.  من نهاية الظلام  بدأ الموتى الأحياء في الخروج. 

 

 

 

 على مرأى من الناس يفرون بصراخ حاد انتزعت سينا ​​على الفور سيف كاميل من الأرض وألقته في اتجاهها.

أنت هنا احمي الأسقف ريتو لأنك لم تتعافى تمامًا من إصاباتك.  بصفتي من فرسان الهيكل  سأقاتل نيابة عنك وأعتني بالموتى الأحياء – فهم في زقاقتي “.

 

 

 “ماذا تفعلين؟”  سألت كاميل.

 

 

 

 “لن أطلب منك الموت أثناء محاربة ذلك الوحش.  فكيف نذهب وننقذ الأشخاص الذين هم على وشك الموت بدلاً من ذلك؟ “

 

 

 قال ديلموند: “جعل ذلك اللقيط بارث بالتيك يقاتل هذا الرجل يبدو جذابًا بالنسبة لي”.

 تردد كاميل في كلام سينا. 

 

 

 أبقى فرسان وسام هوجين أكتافهم بالقرب من بعضهم البعض في تحذير ديلموند الصارم.

 كانت الأوامر الأخيرة التي تلقتها هي حماية الأسقف ريتو ، وذبح شعب هايفدن – قبول اقتراح سينا ​​سيتجاهل كليهما.

 سخر ديلموند من كلمات جوان.

 

 “كيف يمكنني أن أشكك في قدرتك؟  قالت أنيا بابتسامة حزينة على وجهها.

 ومع ذلك ، بعد بعض التفكير ، شعرت كاميل أن الأوامر التي أُعطيت لها لا معنى لها الآن بعد أن بعث إله الموت.

 “أنا أقدر أنك لا تفكر في أنني خاسر ، و لكن ليس عليك أن تكون مراعًا لذلك.  أنا لست طفلًا لعينًا ، كما تعلم “.

 

 

  استلّت كاميل سيفها وتقدمت إلى الأمام.

 

 

63 – خلف العباءة (3)

أنت هنا احمي الأسقف ريتو لأنك لم تتعافى تمامًا من إصاباتك.  بصفتي من فرسان الهيكل  سأقاتل نيابة عنك وأعتني بالموتى الأحياء – فهم في زقاقتي “.

 

 

 تذكرت سينا ​​أن جوان أصبح شاحبًا وغادر فورًا عندما رأى ظهور الكائن بعد أن قام بتعطيل ريتو  في تلك اللحظة  كان بإمكانه القضاء على ريتو وكاميل بسهولة.  

 ***

 

 

إذا قلت أن هذا هو واجبي ويجب أن أتحمل المسؤولية ، فسأفعل ، و لكن ليس لدي أي حلول أيضًا “.

 “سوف يصبح الأمر أكثر قتامة كلما اقتربت منه!  تذكر دائمًا أن تبقى كتفًا إلى كتف وتبقى معًا! “

 

 

 

 أبقى فرسان وسام هوجين أكتافهم بالقرب من بعضهم البعض في تحذير ديلموند الصارم.

 

 

 

 أراد جوان تسريع وتيرته ، لكن رياح الرياح التي تهب باتجاههم كانت شديدة للغاية.  نظرًا لأن وزن جسد جوان كان خفيفًا جدًا ، كانت عاصفة الرياح أكثر صعوبة في المرور من الموتى الأحياء.

 

 

 وهكذا ، كان ديلموند يقود الطريق بجسده الثقيل أكثر موثوقية ضد هذه الرياح.

 وهكذا ، كان ديلموند يقود الطريق بجسده الثقيل أكثر موثوقية ضد هذه الرياح.

 “الظلام ، و الموت يتصاعد.  الرياح التي تهب من الجحيم … “

 

 

 “العدو على اليمين!”

 

 

 

 “لدينا أيضًا البعض على اليسار!”

 نظر ديلموند إلى جوان بنظرة حيرة.  سرعان ما أدرك سبب توقف جوان.

 

 

 على الرغم من أن جوان وجد صعوبة في التحرك في مهب الريح ، إلا أنه كان مفيدًا بطريقته الخاصة.  

 

 

 حمل جميع الفرسان أسلحتهم بنظرة حازمة.

كانت النار التي أشعلها عن طريق تلطيخ سيفه القصير بدمه صغيرة ، و لكنها تمكنت من طرد الظلام غير المقدس وتأمين مجال الرؤية.

 “إيثان ، لقد قتل ولائك وإيمانك أخيرًا أحد أطفال إمبراطورك المحبوبين وجلب إله الموت إلى الأرض.”

 

صرخ ديلموند وهو يتقدم للأمام.

 عندما بدا أن الأعداء يسدون طريقهم ، تحرك الفرسان بترتيب مثالي لمهاجمتهم وسحقهم في لحظة.

 “هل أنت شاعر أم شيء من هذا القبيل؟”

 

 

 قال جوان: “أنتم يا رفاق جيدون جدًا في هذا”.

 

 

 

 “أنا متأكد من أننا نعرف الموتى الأحياء أفضل من أي شخص آخر.  اعتدنا أن ننام بجانبهم ، كما تعلم.  نحن لسنا خائفين منهم ، ونعرف أيضًا نقاط ضعفهم ، “ألقى ديلموند نظرة على جوان الذي كان يتبعه وراءه بينما كان يمسك حزامه للحصول على الدعم.  “حقيقة أنه لا يوجد الكثير منهم تساعد الموقف أيضًا.  يبدو أنهم لا يقتربون منا بسبب نيرانك.  نيران جلالته هي في الأساس سمًا للأموات الأحياء “.

كانت النار التي أشعلها عن طريق تلطيخ سيفه القصير بدمه صغيرة ، و لكنها تمكنت من طرد الظلام غير المقدس وتأمين مجال الرؤية.

 

 لاحظ سينا ​​كتلة الظلام الهائلة مرة أخرى.  استمر الظلام في اتخاذ شكل الإنسان.  كان له جسم يشبه السحابة ، ورأس مكشوف بجمجمة بيضاء ، وعظام حادة تشكل أطرافًا تشبه الفروع القذرة.

 “أنا أقدر أنك لا تفكر في أنني خاسر ، و لكن ليس عليك أن تكون مراعًا لذلك.  أنا لست طفلًا لعينًا ، كما تعلم “.

 

 

 

 “حسنًا ، أليس هذا … جديرًا بالثقة منك.  على ما يرام.  هل تعرف حتى إلى أين أنت ذاهب؟  لا أعتقد أننا كنا بعيدين عن المكان الذي مات فيه السير راس “.

 “على الأقل شكك في قدرتي لمرة واحدة أو أقول إن هذا قد يكون أكثر من اللازم بالنسبة لي من أجل المجاملة.”

 

 شعر جوان وكأنه سيتقيأ.  إذا نظرنا إلى الوراء  لم يكن أمام جوان أي خيار سوى ترك راس لإيقاف الأسقف ريتو ، و  كانت النتيجة ستكون هي نفسها حتى لو حذر راس بحزم أكبر.  لم يرغب جوان في الاستياء من راس لهذا السبب ، ولم يكن لديه الوقت لذلك.

 “من أين تهب الرياح.  من أين تنطلق الطاقة غير المقدسة.  حيث حل الظلام.

 

 

 

 “هل أنت شاعر أم شيء من هذا القبيل؟”

 

 

إجابتي لن تتغير مهما قلت.  أنتم جميعًا الإرث الذي تركه راس.  إذا متم، فلن يتبقى لرأس شيئًا في هذا العالم.  قال جوان ببرود.

 “أعني أن أقول ، استمروا في المضي قدمًا ، لأننا نسير على الطريق الصحيح.  نحن بالفعل في عالم الجحيم – قدم واحدة على أرض هايفدن والقدم الأخرى في العالم الآخر ،  وأوضح جوان أنه من الطبيعي أن تشعر بالراحة عند الشعور بالمسافة.

 

 

 “حتى لو قاومت حتى النهاية ، ما زلنا … ننتظر ، ماذا قلت؟”  سأل ديلموند في حيرة.

 “ماذا يوجد في نهاية هذا المسار؟”

 

 

 “هذا لإبقاء معصمي مقيدتين.  ماذا ستفعل الآن؟  أليس هذا هو العدو الحقيقي لجميع فرسان الهيكل؟ “

 “أوندد ، أوندد ، وحتى أكثر من الموتى الأحياء ، وسيكون هناك أيضًا جوهر نيجراتو.  إذا تخلصنا من جوهره قبل أن يكتمل شكله ، فيمكننا إبقائه مقيدًا بينما يظل غير مكتمل “.

 عندما بدا أن الأعداء يسدون طريقهم ، تحرك الفرسان بترتيب مثالي لمهاجمتهم وسحقهم في لحظة.

 

 

 “كبحه وهو ناقص؟  ألا نستطيع قتله؟ “

 “سوف يصبح الأمر أكثر قتامة كلما اقتربت منه!  تذكر دائمًا أن تبقى كتفًا إلى كتف وتبقى معًا! “

 

 

 “سيكون من الرائع لو كانت الأمور بهذه البساطة ، لكن … أولئك الذين أصبحوا آلهة لا يموتون بهذه السهولة.  أعني ، إذا تمكنا من إبقائه غير مكتمل ، فيمكننا قتله لاحقًا.  المهم هو أننا لا نستطيع السماح له باستعادة شكله الكامل.  إذا فعل … أشك في أن بارث بالتيك سيكون قادرًا على التعامل معه “.

  الظلام الذي بدا وكأنه يتضخم إلى ما لا نهاية ، بدأ الآن يأخذ شكلاً بينما يخفق مثل القلب.  

 

 “ماذا تفعلين؟”  سألت كاميل.

 قال ديلموند: “جعل ذلك اللقيط بارث بالتيك يقاتل هذا الرجل يبدو جذابًا بالنسبة لي”.

 عندما بدا أن الأعداء يسدون طريقهم ، تحرك الفرسان بترتيب مثالي لمهاجمتهم وسحقهم في لحظة.

 

 

 “اسمحوا لي أن أعيد صياغة ذلك.  بارث بالتيك وحوالي ثلث سكان الإمبراطورية “، قال جوان ، ثم توقف فجأة وشد حزام ديلموند.

 أمسك جوان بسيفه القصير ووقف.

 

  لم يكن بإمكان سينا ​​الجلوس ومشاهدة مظهر مثل هذا الكائن بصراحة.

 نظر ديلموند إلى جوان بنظرة حيرة.  سرعان ما أدرك سبب توقف جوان.

 

 

 ومما زاد الطين بلة ، أن جوان لم يقاتل نيجراتو من قبل.  عندما كان جوان يغزو الآلهة ويؤسس الإمبراطورية ، كان نيغراتو قد انتحر بالفعل.  

 “… لم يرفضوا الاقتراب منا بسبب نيرانكم” ، تمتم ديلموند.

 

 

 

يبدو أنهم كانوا يحاولون حماية سيدهم “.

سينا لم تتردد في صفعة خد كاميل.  اعتقادًا منها أن كاميل لن تعود إلى رشدها بصفعة واحدة فقط ، سحبت سينا ​​كاميل من طوقها وصفعتها مرة أخرى ، و قبل أن توشك سينا ​​على صفعها للمرة الثالثة بقليل ، أمسكت كاميل بمعصم سينا.

 

 “أعني أن أقول ، استمروا في المضي قدمًا ، لأننا نسير على الطريق الصحيح.  نحن بالفعل في عالم الجحيم – قدم واحدة على أرض هايفدن والقدم الأخرى في العالم الآخر ،  وأوضح جوان أنه من الطبيعي أن تشعر بالراحة عند الشعور بالمسافة.

 وقف عدد لا يحصى من أوندد أمامهم لعرقلة طريقهم.  لم يكن هناك فقط كائنات زومبي وجنود هيكل عظمي ، ولكن أيضًا فرسان الموتى وحتى عظام وحوش مجهولة كانت تتناثر وتزحف مثل مخلوق واحد.  شعرت الطاقة غير المقدسة التي تنفث منهم كما لو كانت هناك حشرات تزحف في كل مكان على الجسم.

  لم يكن بإمكان سينا ​​الجلوس ومشاهدة مظهر مثل هذا الكائن بصراحة.

 

 “ماذا تفعلين؟”  سألت كاميل.

 “الخبر السار هو أننا نسير في الاتجاه الصحيح.  قال جوان “النبأ السيئ هو أنه ليس لدينا الكثير من الوقت”.

 

 

 

 سخر ديلموند من كلمات جوان.

 

 

 أمسك جوان بسيفه القصير ووقف.

 “لا!  الأخبار السيئة الحقيقية هي أننا سنواصل السير في هذا الطريق! “

 

صرخ ديلموند وهو يتقدم للأمام.

 

 

 

 “سوف يصبح الأمر أكثر قتامة كلما اقتربت منه!  تذكر دائمًا أن تبقى كتفًا إلى كتف وتبقى معًا! “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط