نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 72

ظهر الإمبراطور (2)

ظهر الإمبراطور (2)

72 – ظهر الإمبراطور (2)

 

 

 هدأ هوس هيلموت ، ولكن منذ بضعة أيام عندما عين القديسة الجديدة ، عادت الأعراض.  لا يزال لا ينسى الصوت الذي تردد صدى من جسد القديسة الذي دوى في جميع أنحاء القاعة.  هذا الصوت لم يكن صوتًا لامرأة.  على الرغم من أنه بدا شابًا ، إلا أنه كان بالتأكيد صوت رجل.

 انهارت آيفي على الأرض كما لو كانت قد أغمي عليها بمجرد أن أنهت نبؤتها.

 في تلك اللحظة ، جاء صوت تصفيق فجأة من مكان ما في القاعة.  وقف أحد النبلاء بتعبير إعجاب وصفق يديه.  سرعان ما انتشر التصفيق كاللهب في جميع أنحاء القاعة.

 

 

 ومع ذلك ، لم يستطع أحد في القاعة تحريك عضلة ، ولم يذهب أحد لمساعدتها على الوقوف.  لقد ذهل الجميع مما حدث للتو ، وتجمد هيلموت تمامًا في مقعده.

 عانى جوان من الضرر عندما لم يعد حتى إلى جسده الأصلي ، واستخدم جسد القديسة فقط كوسيطة للتحدث. 

 

 

 لم يكن هناك من يفهم ما حدث للتو.  كانت النبوة ، أو بالأحرى الوحي الذي تلاه القديسة ، قصيرة.  نظرًا لأنه كان يتعلق فقط بالأحداث الماضية بدلاً من المستقبل ، كان من الصعب تسميته نبوءة.  باختصار ، نقل جلالته رسالة مفادها أن “إلهًا شريرًا ظهر في هايفدن وهزمه بنفسه”. ولم يفاجأ أحد بهذا الجزء ؛  انتشرت الشائعات بالفعل.  لكن القديسة واصلت حديثها وقالت بضع كلمات أخرى مباشرة للبابا.  قالت الرسالة إن “الإمبراطور يراقب”.

 

 

 وتساءل الجميع في القاعة عما يعنيه جلالته بإخبار البابا أن جلالته كان يراقبه.  مع غمر القاعة بأكملها في صمت ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن سماعه هو همسات هادئة مثل صوت سقوط أوراق الشجر.

 تم وضع هيلموت في موقف لا يستطيع فيه فعل أي شيء.  لم تكن القديسة التي أحبها الناس واحترامها مناسبة لتكون دمية يستطيع هيلموت السيطرة عليها وفقًا لرغباته.

 

 

 في تلك اللحظة ، جاء صوت تصفيق فجأة من مكان ما في القاعة.  وقف أحد النبلاء بتعبير إعجاب وصفق يديه.  سرعان ما انتشر التصفيق كاللهب في جميع أنحاء القاعة.

 ومع ذلك ، فإن أولئك الذين تم منحهم نعمة صاحب الجلالة كان لهم رد فعل مختلف من النبلاء.

 

 

 “فلتبارك القديسة !”

 

 

 “يا هذا.”

 “المجد لصاحب الجلالة!”

 

 

 

 نظر هيلموت حول القاعة بوجه مذهول ، ثم سرعان ما أدرك ما كان يفكر فيه هؤلاء الحمقى بشأن ما حدث للتو ؛  لقد اعتقدوا أن الحادث لم يكن أكثر من عرض للاحتفال بميلاد قديسة جديدة.

 “اذا ماذا يجب ان نفعل؟”

 

 بدا أن الكلمات التي صرخت بها أيفي هي صوت جلالته، ولكن في الوقت نفسه ، كان صوت شخص مختلف تمامًا.  شعر هيلموت بالارتباك أكثر فأكثر.

 النبوءة القائلة بأن جلالته ظهر ليقتل إله الشر ويراقب وكيله بدا وكأنه عرض جيد للحفل.  لتخفيف التوتر في القاعة ، صفق النبلاء بسرعة.  على الرغم من أن النبلاء اعتبروا ذلك مجرد عرض ، فقد رأوا أن المدنيين العاديين سيكونون مشغولين في مدح القديسة الجديدة والبابا – على الأقل اعتقد النبلاء الذين يصفقون ذلك.

 

 

 لم يكن هناك من يفهم ما حدث للتو.  كانت النبوة ، أو بالأحرى الوحي الذي تلاه القديسة ، قصيرة.  نظرًا لأنه كان يتعلق فقط بالأحداث الماضية بدلاً من المستقبل ، كان من الصعب تسميته نبوءة.  باختصار ، نقل جلالته رسالة مفادها أن “إلهًا شريرًا ظهر في هايفدن وهزمه بنفسه”. ولم يفاجأ أحد بهذا الجزء ؛  انتشرت الشائعات بالفعل.  لكن القديسة واصلت حديثها وقالت بضع كلمات أخرى مباشرة للبابا.  قالت الرسالة إن “الإمبراطور يراقب”.

 ومع ذلك ، فإن أولئك الذين تم منحهم نعمة صاحب الجلالة كان لهم رد فعل مختلف من النبلاء.

 ومع ذلك ، فإن أولئك الذين تم منحهم نعمة صاحب الجلالة كان لهم رد فعل مختلف من النبلاء.

 

 “جوان!”

 استطاع هيلموت أن يخبرنا أن ما حدث للتو كان حقيقيًا بالتأكيد من خلال النظر إلى الكهنة الذين كانوا يتبادلون النظرات بالإضافة إلى فرسان الهيكل وقباطنة أوامر الفرسان الذين كانوا مضطربين بشدة.

 “أحضر لي القديسة.”

 

 كان قلب هيلموت ينبض بجنون.

 في الواقع ، كان هيلموت نفسه يدرك أكثر من أي شخص آخر أن كل ما حدث كان حقيقيًا.  أعطت القديسة “وحي حقيقي”.

 

 

 لم يكن معروفًا ما إذا كانت هناك حواجز أخرى منعت جوان من الاتصال بجسده الأصلي ، لكنه كان متفائلًا في الوقت الحالي.

 بالطبع ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعطي فيها القديسة وحيًا حقيقيًا.  ولكن على عكس الماضي عندما تم تلاوة كلمات غامضة ومربكة فقط ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يعرب فيها أوراكل عن نية واضحة.

 

 

 

 كان قلب هيلموت ينبض بجنون.

 نظرت عيون أوبير في جوان.

 

 

 “ماذا سيحدث؟  هل جلالته يعود حقا أم ماذا؟

 

 

 “ربما وضع حاجزًا من نوع ما على جسد جلالة الملك”.

 استيقظت آيفي التي سقطت على الأرض وأغمي عليها متأخرة على صوت التصفيق.  شعرت آيفي بالحيرة لرؤية الحشد يصفق لها بإعجاب.  بينما كان الجميع يحتفلون بميلاد القديسة الجديدة ، لم يكن أمام هيلموت خيار سوى عض شفتيه وهو يحدق في آيفي.

 

 

 

 ***

 “ما أريد أن أعرفه هو لماذا تشارك القديسة؟”

 

 “القديسة تقول … حسنًا ، لست متأكدًا أيضًا.  ليس لدي الكثير من المعرفة حول نقل الروح ، لكن من المحتمل أن الكنيسة فعلت شيئًا للتدخل.  ظهر الوجود المعروف باسم “القديسة” فقط بعد بدء الحكم الأبدي على أي حال.  إذا فعل البابا شيئًا ما حقًا ، فربما … “

 حالما قطع جوان الاتصال بالقديسة ، ألقى الدم من فمه.  رش الدم على الأدوات السحرية المنظمة لمساعدة جوان في طقوس نقل روحه.

 

 

 

 “جوان!”

 أجابت الكاهنة الجديدة التي كانت واقفة في وضع متوتر على هيلموت وهي تقوم بتقويم ظهرها.

 

 

 سرعان ما دعمت أنيا جوان وساعدته على بصق بقية الدم.  تحول دمه إلى اللون الأسود ، وبدا أنه يعاني من إصابات داخلية خطيرة.  بعد فترة طويلة ، تمكن خوان بالكاد من استعادة بعض القوة.  كان وجه خوان شاحبًا ، لكن بدا أنه في حالة مزاجية جيدة.

 استطاع هيلموت أن يخبرنا أن ما حدث للتو كان حقيقيًا بالتأكيد من خلال النظر إلى الكهنة الذين كانوا يتبادلون النظرات بالإضافة إلى فرسان الهيكل وقباطنة أوامر الفرسان الذين كانوا مضطربين بشدة.

 

 

 “هل أنت بخير؟  قالت أنيا “بدا وكأنك في حالة سيئة طوال الطقوس”.

 “هذا احتمال.”

 

 

 أجاب جوان: “ليس الأمر سهلاً كما اعتقدت”.

 

 

 

 عانى جوان من الضرر عندما لم يعد حتى إلى جسده الأصلي ، واستخدم جسد القديسة فقط كوسيطة للتحدث. 

 وتساءل الجميع في القاعة عما يعنيه جلالته بإخبار البابا أن جلالته كان يراقبه.  مع غمر القاعة بأكملها في صمت ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن سماعه هو همسات هادئة مثل صوت سقوط أوراق الشجر.

 

 

 توقع جوان أن يكون جسده قادرًا على تحمله منذ أن كبر من جسد طفل ، ولكن يبدو أن الأمر قد يستغرق وقتًا طويلاً للتعود على جسده الجديد.

 

 

 النبوءة القائلة بأن جلالته ظهر ليقتل إله الشر ويراقب وكيله بدا وكأنه عرض جيد للحفل.  لتخفيف التوتر في القاعة ، صفق النبلاء بسرعة.  على الرغم من أن النبلاء اعتبروا ذلك مجرد عرض ، فقد رأوا أن المدنيين العاديين سيكونون مشغولين في مدح القديسة الجديدة والبابا – على الأقل اعتقد النبلاء الذين يصفقون ذلك.

على الرغم من أنه فشل في العودة إلى جسده الأصلي ، إلا أن اكتشاف أنه كان من الممكن الاتصال بجسد القديسة للحركة والتحدث كان إنجازًا رائعًا بمفرده.

 “شخص لا يختلف عن إله السحر في حاجة إلى معرفتي؟”

 

 ومع ذلك ، فإن أولئك الذين تم منحهم نعمة صاحب الجلالة كان لهم رد فعل مختلف من النبلاء.

 “ما أريد أن أعرفه هو لماذا تشارك القديسة؟”

 

 

 “… اجعل نفسك مرتاحًا واجلس ، كيف اصبحت مؤخرا؟”

 لم يكن معروفًا ما إذا كانت هناك حواجز أخرى منعت جوان من الاتصال بجسده الأصلي ، لكنه كان متفائلًا في الوقت الحالي.

 “هاه؟  نعم بالتأكيد!”

 

 

 على أي حال ، يجب أن نكون سعداء بإنجازنا.  أعلن الإمبراطور أنه هو الذي قتل الإله الشرير في هايفدن بصوته الخاص مستخدماً جسد القديسة ، المعروفة باسم “فم الإمبراطور”.

 

 

 دفع جوان أنيا بعيدًا وتواصل بالعين مع أوبرت ، الذي كان يساعده في طقوسه لنقل روحه.  على عكس أنيا التي لم تتعلم سوى الجانب العملي من السحر ، بصفتها باحثة ، عرف أوبرت بالضبط أي السحر يستخدمه جوان. 

 “واو … لا أصدق أنك نجحت حقًا ، لكن هل تعتقد أن الناس سيصدقون ذلك؟ “

 

 

 

 “لا يهم إذا صدقوا ذلك أم لا.  لن يكون أمام الكنيسة خيار سوى التصرف كما تؤمن بها.  على الأقل لن يقتحموا هايفدن ويستجوبوا حول الحادث الأخير.  سيبدون وكأنهم يفتقرون إلى الإيمان بمعتقداتهم إذا فعلوا ذلك “.

 كان الكهنة قلقين من أن يشل البخور الدماغ ويسبب الإدمان ، لكن هيلموت اعتقد أنه أفضل بكثير من غسل وجهه كل ثلاثين دقيقة.

 

 

 “كما هو متوقع!  أنت رائع يا جوان! ”  قالت أنيا و،عانقت جوان بشدة ، ولم تهتم بأن تكون ملطخة بدمه.

 لكن هيلموت لم يكرر الأمر.  التقط حوض الغسيل مباشرة وألقى به على الكاهنة.  غاب حوض الغسيل عن الكاهنة واصطدم بجدار وتحطم إلى أشلاء.  لم تتردد الكاهنة في الهرب على عجل من الغرفة لاستدعاء القديسة.

 

 

 دفع جوان أنيا بعيدًا وتواصل بالعين مع أوبرت ، الذي كان يساعده في طقوسه لنقل روحه.  على عكس أنيا التي لم تتعلم سوى الجانب العملي من السحر ، بصفتها باحثة ، عرف أوبرت بالضبط أي السحر يستخدمه جوان. 

 

 كانت الطريقة التي تعامل بها جوان مع المانا والتحكم فيها بدقة ، وتلاوة التعويذات والاستفادة من العناصر السحرية المختلفة ممتازة بما يكفي لتكون الكتاب المدرسي للسحرة للإشارة إليه.

 

 

 

 استذكر أوبرت عن غير قصد قصة قديمة – كان إله السحر هو مانا الألع مانين ماكليير ، ودُفنت رفاته تحت البرج السحري حتى الآن ، واستوعب جلالته قلب مانين ماكلير.  اعتقد أوبير أنه سيكون من المعقول الإشارة إلى جلالة الملك على أنه ملك مانا.

 

 

 

 “هل هو في الواقع الإمبراطور نفسه؟”

 

 

 

 إذا رأى أي شخص الطريقة التي يؤدي بها جوان السحر ، فلن يكون أمامه خيار سوى الاعتراف بأنه كان الإمبراطور بالفعل.  علاوة على ذلك ، لم يتحكم جوان ببساطة في وعي الوسيط.  كان قادرًا أيضًا على جعلهم يتحركون.

 بدا أن الكلمات التي صرخت بها أيفي هي صوت جلالته، ولكن في الوقت نفسه ، كان صوت شخص مختلف تمامًا.  شعر هيلموت بالارتباك أكثر فأكثر.

 

 

 شعر أوبيرت فجأة بقشعريرة ،  لم يستطع حتى تخيل مدى قوة جوان بمجرد أن بدأ في استخدام سحر نقل الروح بنشاط.

 

 

 “سأكون أكثر من سعيد للمساعدة!”

 “أوبرت”.

 

 

 

 “هاه؟  نعم بالتأكيد!”

 تم وضع هيلموت في موقف لا يستطيع فيه فعل أي شيء.  لم تكن القديسة التي أحبها الناس واحترامها مناسبة لتكون دمية يستطيع هيلموت السيطرة عليها وفقًا لرغباته.

 

 “أوه ، و … لقد نسيت الأشياء كثيرًا ، مثل الوقت الذي فقدت فيه ذاكرتي خلال الحفل ،  هل مر أسلافي بنفس الشيء بأي فرصة؟ “

 مسح جوان الدم حول فمه ووقف.

 أجابت الكاهنة الجديدة التي كانت واقفة في وضع متوتر على هيلموت وهي تقوم بتقويم ظهرها.

 

 

 “لدي شيء لأناقشه معك على انفراد.  أنت الشخص الوحيد الذي يمكنني التحدث معه حول هذا الآن لأن هذه كانت المرة الأولى التي أفعل فيها هذا أيضًا.  هل يمكنك مساعدتي؟ “

 

 

 

 عندما مد جوان يده ، حدق أوبرت بهدوء في يده.

 “ماذا سيحدث؟  هل جلالته يعود حقا أم ماذا؟

 

 

 “شخص لا يختلف عن إله السحر في حاجة إلى معرفتي؟”

 

 

 بدا أن الكلمات التي صرخت بها أيفي هي صوت جلالته، ولكن في الوقت نفسه ، كان صوت شخص مختلف تمامًا.  شعر هيلموت بالارتباك أكثر فأكثر.

 مخاوف أوبير السابقة بشأن قوة جوان الساحقة تركت عقله على الفور، قرر أوبيرت أن يتجاهل مخاوفه من إساءة استخدام جوان لسلطته من أجل نوايا خاطئة – كان الأهم من ذلك بالنسبة لأوبيرت أن تدفق المعرفة وتوزيعها الذي توقف منذ بداية الحكم الأبدي بدأ يتدفق مرة أخرى.

 بالطبع ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعطي فيها القديسة وحيًا حقيقيًا.  ولكن على عكس الماضي عندما تم تلاوة كلمات غامضة ومربكة فقط ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يعرب فيها أوراكل عن نية واضحة.

 

 ***

 “سأكون أكثر من سعيد للمساعدة!”

 سرعان ما دعمت أنيا جوان وساعدته على بصق بقية الدم.  تحول دمه إلى اللون الأسود ، وبدا أنه يعاني من إصابات داخلية خطيرة.  بعد فترة طويلة ، تمكن خوان بالكاد من استعادة بعض القوة.  كان وجه خوان شاحبًا ، لكن بدا أنه في حالة مزاجية جيدة.

 

 

 “أنت حريص على المساعدة فجأة.  إنه ليس شيئًا خطيرًا ، لكن روحي انتقلت إلى جسد القديسة بدلاً من جسدي الأصلي أثناء الطقوس.  شعرت كما لو أنني مُنعت من الاتصال بجسدي.  لست متأكدًا مما حدث لأنني لم أسمع بمثل هذه الحالة من قبل.  هل تعرف شيئا عن ذلك؟”

 في تلك اللحظة ، جاء صوت تصفيق فجأة من مكان ما في القاعة.  وقف أحد النبلاء بتعبير إعجاب وصفق يديه.  سرعان ما انتشر التصفيق كاللهب في جميع أنحاء القاعة.

 

 

 “القديسة تقول … حسنًا ، لست متأكدًا أيضًا.  ليس لدي الكثير من المعرفة حول نقل الروح ، لكن من المحتمل أن الكنيسة فعلت شيئًا للتدخل.  ظهر الوجود المعروف باسم “القديسة” فقط بعد بدء الحكم الأبدي على أي حال.  إذا فعل البابا شيئًا ما حقًا ، فربما … “

 ومع ذلك ، فإن أولئك الذين تم منحهم نعمة صاحب الجلالة كان لهم رد فعل مختلف من النبلاء.

 

 

 توقف أوبيرت فجأة عن التحرك.

72 – ظهر الإمبراطور (2)

 

 

 “ربما وضع حاجزًا من نوع ما على جسد جلالة الملك”.

 

 

 

 “حاجز؟”  سأل جوان.

 

 

 “اذا ماذا يجب ان نفعل؟”

 “نعم.  ستعمل القديسة كحاجز لمنع أي شيء آخر غير القوة الخالصة من دخول جسد جلالة الإمبراطور ، ،  يمكن أن يكون شيئًا جيدًا لأنه يمكن أن يمنع الأرواح الشريرة من الدخول أو السيطرة على جسد جلالته.  ولكن إذا كانت هناك نية سلبية … “

 

 

 

 نظرت عيون أوبير في جوان.

 ***

 

 وتساءل الجميع في القاعة عما يعنيه جلالته بإخبار البابا أن جلالته كان يراقبه.  مع غمر القاعة بأكملها في صمت ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن سماعه هو همسات هادئة مثل صوت سقوط أوراق الشجر.

 “من الممكن أن يكون البابا يحاول منع روح جلالته من العودة إلى جسده”.

 “ماذا سيحدث؟  هل جلالته يعود حقا أم ماذا؟

 

 “أوبرت”.

 “هذا احتمال.”

 

 

 في تلك اللحظة ، جاء صوت تصفيق فجأة من مكان ما في القاعة.  وقف أحد النبلاء بتعبير إعجاب وصفق يديه.  سرعان ما انتشر التصفيق كاللهب في جميع أنحاء القاعة.

 تذكر جوان المشهد الذي رآه وشعر به من خلال جسد آيفي – مشهد حيث شاهد عدد لا يحصى من النبلاء والكهنة ظهور قديسة جديدة وهم يحبسون أنفاسهم.  إذا كان البابا يستخدم القديسات كحاجز ، فمن المحتمل أن يكون وجود إيفي مهمًا بشكل لائق داخل الكنيسة.  تساءل جوان عما سيحدث إذا تحررت من سيطرة البابا.

 مسح جوان الدم حول فمه ووقف.

 

 

جلالتك ،ما رأيك بالذي سيحدث إذا اخترقت الحاجز بالقوة؟ “

 

 

 “لا تكن عصبيًا جدًا ولا تتردد في إخباري بكل شيء، لابد أن الأمور قد تغيرت كثيرًا عما كانت عليه من قبل عندما كنت كاهنة فقط.  إن منصب القديسة هو منصب مشرف.  إنه عادة منصب لا يمكن لشخص ذي مكانة متدنية مثلك أن يأمل في الوصول إليه طوال حياته “.

 “سيكون بالتأكيد محفوفًا بالمخاطر.  قد تموت.  لكن المشكلة الأكبر هي أن الحاجز قد لا ينكسر حتى لو ماتت القديسة.  في أسوأ السيناريوهات ، قد ينتهي هذا الارتباط الضعيف بين جسدك وجسد جلالته بالانفصال “.

 

 

 

 “اذا ماذا يجب ان نفعل؟”

 

 

 في تلك اللحظة ، سمع هيلموت طرقًا.

 “لماذا لا تتدرب ونجعل جسمك يعتاد على الطقوس مع الحفاظ على الاتصال الضعيف لأطول فترة ممكنة؟  ربما سنجد طريقة بمجرد أن نتعود على سحر نقل الروح “.

 

 

 

 “على ما يرام.  يبدو أن هذا هو طريقنا الوحيد “.

 

 

 

 ***

 

 

 

 أشعل هيلموت بخورا بعد غسل وجهه.  عندما ملأت رائحة البخور الغرفة ، شعر هيلموت بالدوار وارتخي جسده.  غالبًا ما كان يستخدم هذا النوع من البخور عندما كان لا يزال صغيراً.

 

 

 

 كان الكهنة قلقين من أن يشل البخور الدماغ ويسبب الإدمان ، لكن هيلموت اعتقد أنه أفضل بكثير من غسل وجهه كل ثلاثين دقيقة.

 

 

 “جوان!”

 هدأ هوس هيلموت ، ولكن منذ بضعة أيام عندما عين القديسة الجديدة ، عادت الأعراض.  لا يزال لا ينسى الصوت الذي تردد صدى من جسد القديسة الذي دوى في جميع أنحاء القاعة.  هذا الصوت لم يكن صوتًا لامرأة.  على الرغم من أنه بدا شابًا ، إلا أنه كان بالتأكيد صوت رجل.

 “ربما وضع حاجزًا من نوع ما على جسد جلالة الملك”.

 

 “سأكون أكثر من سعيد للمساعدة!”

 “لم يكن هذا صوت جلالته.”

 “أحضر لي القديسة.”

 

 تم وضع هيلموت في موقف لا يستطيع فيه فعل أي شيء.  لم تكن القديسة التي أحبها الناس واحترامها مناسبة لتكون دمية يستطيع هيلموت السيطرة عليها وفقًا لرغباته.

 كان هيلموت قد التقى بجلالة الإمبراطور  شخصيًا من قبل ، وتذكر صوت جلالته وأجواءه ولهجته التي تردد صداها في ساحة المعركة بجسده كله.  لهذا السبب ، لم يستطع هيلموت التأكد مما إذا كان الصوت يخص جلالته أم لا. 

 كان الكهنة قلقين من أن يشل البخور الدماغ ويسبب الإدمان ، لكن هيلموت اعتقد أنه أفضل بكثير من غسل وجهه كل ثلاثين دقيقة.

 

 استطاع هيلموت أن يخبرنا أن ما حدث للتو كان حقيقيًا بالتأكيد من خلال النظر إلى الكهنة الذين كانوا يتبادلون النظرات بالإضافة إلى فرسان الهيكل وقباطنة أوامر الفرسان الذين كانوا مضطربين بشدة.

 بدا أن الكلمات التي صرخت بها أيفي هي صوت جلالته، ولكن في الوقت نفسه ، كان صوت شخص مختلف تمامًا.  شعر هيلموت بالارتباك أكثر فأكثر.

 

 

 دفع جوان أنيا بعيدًا وتواصل بالعين مع أوبرت ، الذي كان يساعده في طقوسه لنقل روحه.  على عكس أنيا التي لم تتعلم سوى الجانب العملي من السحر ، بصفتها باحثة ، عرف أوبرت بالضبط أي السحر يستخدمه جوان. 

 “يا هذا.”

 

 

 

 “نعم قداستك.”

 “لا تكن عصبيًا جدًا ولا تتردد في إخباري بكل شيء، لابد أن الأمور قد تغيرت كثيرًا عما كانت عليه من قبل عندما كنت كاهنة فقط.  إن منصب القديسة هو منصب مشرف.  إنه عادة منصب لا يمكن لشخص ذي مكانة متدنية مثلك أن يأمل في الوصول إليه طوال حياته “.

 

 توقع جوان أن يكون جسده قادرًا على تحمله منذ أن كبر من جسد طفل ، ولكن يبدو أن الأمر قد يستغرق وقتًا طويلاً للتعود على جسده الجديد.

 أجابت الكاهنة الجديدة التي كانت واقفة في وضع متوتر على هيلموت وهي تقوم بتقويم ظهرها.

 “لا يهم إذا صدقوا ذلك أم لا.  لن يكون أمام الكنيسة خيار سوى التصرف كما تؤمن بها.  على الأقل لن يقتحموا هايفدن ويستجوبوا حول الحادث الأخير.  سيبدون وكأنهم يفتقرون إلى الإيمان بمعتقداتهم إذا فعلوا ذلك “.

 

 

 “أحضر لي القديسة.”

 

 

 

 “في … هذه الساعة ، قداستك؟”

 

 

 ***

 كان ذلك في منتصف الليل ، عندما لم تكن الشمس قد أشرقت بعد.  كان من الواضح أن القديسة ستظل نائمة لأنه كان من المبكر صلاة الفجر.

 

 

 

 لكن هيلموت لم يكرر الأمر.  التقط حوض الغسيل مباشرة وألقى به على الكاهنة.  غاب حوض الغسيل عن الكاهنة واصطدم بجدار وتحطم إلى أشلاء.  لم تتردد الكاهنة في الهرب على عجل من الغرفة لاستدعاء القديسة.

 

 

 

 يمضغ هيلموت أظافره أثناء انتظار آيفي.  لم يكن يعرف ما يجب فعله حيال الموقف – انتشرت قصص عن احتفال آيفي بالفعل في جميع أنحاء مدينة تورا المقدسة ، وحتى النبلاء كانوا مغرمين بـ آيفي ، الذي بدا واضحًا ولكنه غير عادي.  كان من الطبيعي فقط لأنها تحدثت نيابة عن جلالته منذ حفل تعيينها الأول، بينما لم يعتقد الكثير من الناس بجدية أن النبوءة التي تلاها كانت حقيقية ، كان الجميع مغرمًا بها على أي حال.

 

 

 كانت المشكلة الأكبر هي الشائعات التي كانت تنتشر داخل الكنيسة.  على الرغم من أن هيلموت كان يتأكد من عدم تحدث أي شخص عن ذلك ، إلا أن الكهنة والفرسان كانوا مضطربين بشكل واضح.  حتى قبطان وسام اللوتس الأبيض ، الذي اعتاد النظر فقط إلى القديسة ، أحنى رأسه بأدب أمامها بعد ذلك الحادث.

 

 

 “سيكون بالتأكيد محفوفًا بالمخاطر.  قد تموت.  لكن المشكلة الأكبر هي أن الحاجز قد لا ينكسر حتى لو ماتت القديسة.  في أسوأ السيناريوهات ، قد ينتهي هذا الارتباط الضعيف بين جسدك وجسد جلالته بالانفصال “.

“تبا، تبا ، تبا …”

 “ربما وضع حاجزًا من نوع ما على جسد جلالة الملك”.

 

 تم وضع هيلموت في موقف لا يستطيع فيه فعل أي شيء.  لم تكن القديسة التي أحبها الناس واحترامها مناسبة لتكون دمية يستطيع هيلموت السيطرة عليها وفقًا لرغباته.

 في تلك اللحظة ، سمع هيلموت طرقًا.

 

 “لدي شيء لأناقشه معك على انفراد.  أنت الشخص الوحيد الذي يمكنني التحدث معه حول هذا الآن لأن هذه كانت المرة الأولى التي أفعل فيها هذا أيضًا.  هل يمكنك مساعدتي؟ “

 في تلك اللحظة ، سمع هيلموت طرقًا.

 

 

 “أحضر لي القديسة.”

 “ادخل!”

 كان هيلموت قد التقى بجلالة الإمبراطور  شخصيًا من قبل ، وتذكر صوت جلالته وأجواءه ولهجته التي تردد صداها في ساحة المعركة بجسده كله.  لهذا السبب ، لم يستطع هيلموت التأكد مما إذا كان الصوت يخص جلالته أم لا. 

 

 “اذا ماذا يجب ان نفعل؟”

 انفتح الباب ، ودخلت أيفي الغرفة بعناية بتعبيرها الخائف.  كانت ترتدي سترة فقط فوق بيجاماها كما لو أنها هربت إلى غرفة هيلموت بمجرد استيقاظها.

 يمضغ هيلموت أظافره أثناء انتظار آيفي.  لم يكن يعرف ما يجب فعله حيال الموقف – انتشرت قصص عن احتفال آيفي بالفعل في جميع أنحاء مدينة تورا المقدسة ، وحتى النبلاء كانوا مغرمين بـ آيفي ، الذي بدا واضحًا ولكنه غير عادي.  كان من الطبيعي فقط لأنها تحدثت نيابة عن جلالته منذ حفل تعيينها الأول، بينما لم يعتقد الكثير من الناس بجدية أن النبوءة التي تلاها كانت حقيقية ، كان الجميع مغرمًا بها على أي حال.

 

 “هذا احتمال.”

 شعر هيلموت بأنه كان مجنونًا – كان رد فعل آيفي هو بالضبط ما أراده من القديسة.  ومع ذلك ، فقد أصبح ذلك الجبان السخيف الآن أخطر قنبلة عالقة في يد هيلموت.

 كان قلب هيلموت ينبض بجنون.

 

 

 دعاها هيلموت إلى الاقتراب منه ، ووجهت آيفي وجهًا خجولًا في عيون هيلموت الشرسة.  اقتربت آيفي ببطء من هيلموت بخطوات حذرة.

 دفع جوان أنيا بعيدًا وتواصل بالعين مع أوبرت ، الذي كان يساعده في طقوسه لنقل روحه.  على عكس أنيا التي لم تتعلم سوى الجانب العملي من السحر ، بصفتها باحثة ، عرف أوبرت بالضبط أي السحر يستخدمه جوان. 

 

 “في … هذه الساعة ، قداستك؟”

 قمع هيلموت غضبه المغلي وأومأ.

 

 

 كانت المشكلة الأكبر هي الشائعات التي كانت تنتشر داخل الكنيسة.  على الرغم من أن هيلموت كان يتأكد من عدم تحدث أي شخص عن ذلك ، إلا أن الكهنة والفرسان كانوا مضطربين بشكل واضح.  حتى قبطان وسام اللوتس الأبيض ، الذي اعتاد النظر فقط إلى القديسة ، أحنى رأسه بأدب أمامها بعد ذلك الحادث.

 “… اجعل نفسك مرتاحًا واجلس ، كيف اصبحت مؤخرا؟”

 انهارت آيفي على الأرض كما لو كانت قد أغمي عليها بمجرد أن أنهت نبؤتها.

 

 

 “أنا – ما زلت أتأقلم ، حضرتك.”

 

 

“تبا، تبا ، تبا …”

 “لا تكن عصبيًا جدًا ولا تتردد في إخباري بكل شيء، لابد أن الأمور قد تغيرت كثيرًا عما كانت عليه من قبل عندما كنت كاهنة فقط.  إن منصب القديسة هو منصب مشرف.  إنه عادة منصب لا يمكن لشخص ذي مكانة متدنية مثلك أن يأمل في الوصول إليه طوال حياته “.

 “في … هذه الساعة ، قداستك؟”

 

 

 لم يكن أمام آيفي خيار سوى الجلوس على الأريكة والخضوع لاستجواب هيلموت.  أُجبرت آيفي على الإجابة على أسئلة هيلموت المستمرة.

 

 

 عندما مد جوان يده ، حدق أوبرت بهدوء في يده.

 “أشعر بالتأكيد أن الطريقة التي يعاملني بها الآخرون قد تغيرت بعد أن أصبحت القديسة.  أشعر بالغرابة عندما أرى زملائي الكهنة ، الذين اعتادوا أن يكونوا أصدقائي وفرسان الهيكل الذين كانوا يتجاهلونني ، يخفضون أجسادهم لينحني لي … “

 لم يكن معروفًا ما إذا كانت هناك حواجز أخرى منعت جوان من الاتصال بجسده الأصلي ، لكنه كان متفائلًا في الوقت الحالي.

 

 أجاب جوان: “ليس الأمر سهلاً كما اعتقدت”.

 صر هيلموت أسنانه على كلماتها.  غير قادرة على الملاحظة ، واصلت آيفي كلماتها.

 كان الكهنة قلقين من أن يشل البخور الدماغ ويسبب الإدمان ، لكن هيلموت اعتقد أنه أفضل بكثير من غسل وجهه كل ثلاثين دقيقة.

 

 

 “أوه ، و … لقد نسيت الأشياء كثيرًا ، مثل الوقت الذي فقدت فيه ذاكرتي خلال الحفل ،  هل مر أسلافي بنفس الشيء بأي فرصة؟ “

 أشعل هيلموت بخورا بعد غسل وجهه.  عندما ملأت رائحة البخور الغرفة ، شعر هيلموت بالدوار وارتخي جسده.  غالبًا ما كان يستخدم هذا النوع من البخور عندما كان لا يزال صغيراً.

 

 عندما مد جوان يده ، حدق أوبرت بهدوء في يده.

 “نعم.  ستعمل القديسة كحاجز لمنع أي شيء آخر غير القوة الخالصة من دخول جسد جلالة الإمبراطور ، ،  يمكن أن يكون شيئًا جيدًا لأنه يمكن أن يمنع الأرواح الشريرة من الدخول أو السيطرة على جسد جلالته.  ولكن إذا كانت هناك نية سلبية … “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط