تقنية شموس اليانغ العشرة (2)
الفصل 68: تقنية شموس اليانغ العشرة (2).
فحتى القائد الثاني قد إنظم إليهم، فبالرغم من كرهه الشديد للي تشي يي إلا أنه قد قرر نسيان ذلك مؤقتا من أجل خطته الجديدة. بينما القادة قد أخبروا لي تشي يي بأنه لا يمكنه مغادرة منزله بعد إعطائه تقنية الغيمة البنفسجية.
“إنه من الممكن لنا إختبار هذا الأمر.”
“أيها الأخ وو، ما الذي تقصده بكلامك ذلك؟ فأنا كل ما أريده هو مصلحة طائفتنا….”
في هذه اللحظة، القائد وو، أصغر القادة بدأ بالتكلم:
الجميع كان مصدوما، وحتى القائد الثاني الذي شكك في كلمات لي تشي يي أكثر من أي شخص. فلو ما قاله حقيقة فإنه هنالك عدة أشياء يجب عليه أخذها بعين الإعتبار.
“يجب علينا ترك لي تشي يي يتدرب على تقنية مثل تقنية حركات الكون بينغ الستة الصغيرة ونرى إن كان سينجح في إستدعاء ذلك العجوز الذي يتحدث عنه، فلو نجح فإننا سنحصل على تقنية من مستوى الإمبراطور وهذا سيكون إثبات على ما قام به”
القائد كيان قام بإيماء رأسه قبل أن يقول:
وبعد مدة من الصمت، القائد الأول قال ببطء:
“هذه الطريقة جيدة جدا ويمكننا إستعمالها لإثبات صحة كلام لي تشي يي.”
“أنا أعتقد أنه يجب علينا إعطاءه تقنية الغيمة البنفسجية، فالقائد وو يعلم بشأن هذه التقنية أكثر من أي شخص.”
قصة لي تشي يي غريبة وسخيفة للغاية، ولكن في سخافة هذه القصة فإن القادة قد رأوا ضوء أمل، ضوء أمل لطائفتهم بالعودة مجددا إلى القمة.
“يجب علينا ترك لي تشي يي يتدرب على تقنية مثل تقنية حركات الكون بينغ الستة الصغيرة ونرى إن كان سينجح في إستدعاء ذلك العجوز الذي يتحدث عنه، فلو نجح فإننا سنحصل على تقنية من مستوى الإمبراطور وهذا سيكون إثبات على ما قام به” القائد كيان قام بإيماء رأسه قبل أن يقول:
فحاليا طائفة البخور المطهرة العتيقة في إنحدار مسمتر، وجميع الطوائف الكبيرة تراقبهم منتظرة لحظة تدمرهم تماما ليحصلوا على كل ما تبقى لديهم. ولك لو ما كان لي تشي يي يقوله هو الحقيقة وأن مؤسسهم مازال يهتم بشأن أمرهم فربما هنالك أمل من أجلهم.
لي تشي يي قام بإعطاء القائد الأول الورقة التي كتب علها التقنية منذ عدة أشهر وبدأ بالتكلم بهدوء تام:
بعد التفكير بالأمر لمدة طويلة، القائد الثاني لم يجد طريقة لرفض ما قاله القادة لذلك فإنه قام بإيماء رأسه:
ولي تشي يي كان أكثر شخص يعرف حقيقة هذه التقنية بالإضافة لمين رين، ففي ذلك العام وأثناء واحدة من مغامراتهما في واحد من أراضي الدفن المحرمة، فإنهما رأيا عشر شموس هائلة وهي تدور في السماء، وبعد رؤية هذا المشهد فإن مين رين قد بدأ بصنع هذه التقنية بينما لي تشي يي قد ساعده في العملية.
“أنا لا مانع لدي طالما أنه لن يرفض إثبات الأمر لنا.”
“هل تمانع؟”
“ما قاله هو الحقيقة، هذه حقا هي النسخة الكاملة من تقنية شموس اليانغ العشرة.”
القائد الأول بدأ بالتحديق إلى لي تشي يي وسؤاله بنبرة صوت جدية تماما. فبالرغم من أنه قد رأى مختلف الأشياء وللك فإنه لم يصدق في قصة لي تشي يي التي تتحدث عن التعلم في أحلامه، إلا أنه كان يأمل حدوث معجزة….. معجزة كافية لإعادة إحياء طائفتهم.
وبعد رؤية أن الوضع قد بدأ بالتدهور، فإن القائد الأول تدخل وأسكت الإثنين ليعود القادة إلى الإنتظار من جديد. وأخيرا، وبعد ثلاثة شهور، لي تشي يي خرج من منزله وهو يقول بصوت متحمس على عكس تعابيره الهادئة:
“بالطبع، ولما سيكون لدي أي مانع؟”
أنت تشاهد على موقع ملوك الروايات , KOLNOVEL.COM .. شكرًا “إمبراطورنا الخالد مين رين مازال يهتم بأمرنا وقد قرر الإعتناء بطائفتنا مجددا وأرسل روجه لإنقاذنا.”
لي تشي يي إبتسم قليلا وقال بهدوء تام وبدون أي إهتمام.
بالرغم من العيش لأكثر من ألف سنة، إلا أن القائد الأول لم يستطع تقبل ما حدث اليوم كالواقع، فبالرغم من كل شيء فإن مين رين قد مات منذ مدة طويلة ولا يمكن أن يظهر في أحلام شخص ما مجددا. ولكن بالرغم من شكه الهائل في قصة لي تشي يي إلا أنه لم يرد قول أي شيء، فبالنسبة له مهما كان السر الحقيقي وراء لي تشي يي فإنه لم يرد معرفته طالما أن لي تشي يي سيعيد إحياء الطائفة من جديد.
وبعد سماع كلماته فإن القادة بدأوا بمناقشة أي تقنية مشتقة من تقنية ات مستوى الإمبراطور ليعطوها للي تشي يي.
رغبة لي تشي يي في الحصول على شيء ما كانت من ضمن توقعات القائد الأول، لذلك فإنه قام بإيماء رأسه والقول:
“أنا أعتقد أنه يجب علينا إعطاءه تقنية الغيمة البنفسجية، فالقائد وو يعلم بشأن هذه التقنية أكثر من أي شخص.”
تقنية الغيمة البنفسجية هي مجرد جزء من تقنية شموس اليانغ العشرة. وهذه تقنية أخرى ذات قوة هائلة د صنعها مين، وبالرغم من أنها أضعف من تقنية حركات الكون بينغ الستة قليلا إلا أن قوتها مازالت هائلة للغاية.
ففي الطائفة هنالك تقنية واحدة كاملة من مستوى الإمبراطور وهي تقنية حركات الكون بينغ الستة، بينما هنالك عدة تقنيات غير كاملة وأقوى تلك التقنيات هو تقنية الغيمة البنفسجية.
“بعد نقاش طويل مع القادة الأخرين، فإننا توصلنا إلى قرار أن ما قلت حقيقة وأنك قد تعلمت تقنية حركات الكون بينغ الستة في أحلامك ولم تقم بسرقتها. بالإضافة إلى أننا قد قررنا بالسماح لك بالتدرب على تقنية شموس اليانغ العشرة.”
ولكن بسبب كون هذه التقنيات غير كاملة فإن القادة لم يتجرأوا على التدرب بإستعمالها، فلو قاموا بخطئ واحد فقط فإنه سينتهي بهم الأمر أمواتا، لذلك فإن القادة لم يتدربوا على هذه التقنيات وإختاروا تقنيات أخرى.
بعد سماع كلماته، فإن جميع القادة قاموا بتجاهل مكانتهم والركض إلى لي تشي يي مثل أطفال صغار.
أما القائد وو فإنه في بداية مسيرة تدربه فإنه قد قرر التدرب على تقنية الغيمة البنفسجية أملا أن يتقنها ويستطيع إكمال تقنية الإمبراطور، تقنية شموس اليانغ الدوارة، ولكن وحتى بعد قرون من البحث فإنه لم يحقق أي تقدم ملحوظ ولذلك فإنه في النهاية لم يكن لديه أي خيار سوى التخلي عن هذا وإختيار تقنية أخرى.
“ما قاله هو الحقيقة، هذه حقا هي النسخة الكاملة من تقنية شموس اليانغ العشرة.”
وبسبب تدرب القائد وو سابقا على تقنية الغيمة البنفسجية فإنهم قد قرروا إختيار هذه التقنية من أجل إختبار صحة كلام لي تشي يي.
الجميع كان مصدوما، وحتى القائد الثاني الذي شكك في كلمات لي تشي يي أكثر من أي شخص. فلو ما قاله حقيقة فإنه هنالك عدة أشياء يجب عليه أخذها بعين الإعتبار.
وبعد أخذ هذا القرار، لي تشي يي قد عاد إلى منزله على الجبل، بينما القادة قد أحاطوا بمنزله كي يراقبوه.
“يجب علينا ترك لي تشي يي يتدرب على تقنية مثل تقنية حركات الكون بينغ الستة الصغيرة ونرى إن كان سينجح في إستدعاء ذلك العجوز الذي يتحدث عنه، فلو نجح فإننا سنحصل على تقنية من مستوى الإمبراطور وهذا سيكون إثبات على ما قام به” القائد كيان قام بإيماء رأسه قبل أن يقول:
فحتى القائد الثاني قد إنظم إليهم، فبالرغم من كرهه الشديد للي تشي يي إلا أنه قد قرر نسيان ذلك مؤقتا من أجل خطته الجديدة.
بينما القادة قد أخبروا لي تشي يي بأنه لا يمكنه مغادرة منزله بعد إعطائه تقنية الغيمة البنفسجية.
القائد الأول بدأ بالنظر بتحمس إلى التقية، فحتى القائد الثاني كان متحمسا للغاية، بالرغم من أن سبب تحمسه كان مختلفا عن القادة الأخرين.
تقنية الغيمة البنفسجية هي مجرد جزء من تقنية شموس اليانغ العشرة. وهذه تقنية أخرى ذات قوة هائلة د صنعها مين، وبالرغم من أنها أضعف من تقنية حركات الكون بينغ الستة قليلا إلا أن قوتها مازالت هائلة للغاية.
لي تشي يي قام بإعطاء القائد الأول الورقة التي كتب علها التقنية منذ عدة أشهر وبدأ بالتكلم بهدوء تام:
ولي تشي يي كان أكثر شخص يعرف حقيقة هذه التقنية بالإضافة لمين رين، ففي ذلك العام وأثناء واحدة من مغامراتهما في واحد من أراضي الدفن المحرمة، فإنهما رأيا عشر شموس هائلة وهي تدور في السماء، وبعد رؤية هذا المشهد فإن مين رين قد بدأ بصنع هذه التقنية بينما لي تشي يي قد ساعده في العملية.
“هل تمانع؟”
وبالرغم من أن ذكريات لي تشي يي المتعلقة بهذه التقنية قد محيت بعد سباته الأخير، إلا أنه بعد إلقاء نظرة واحدة إلى تقنية الغيمة البنفسجية، فإن جميع ذكرياته المتعلقة بهذه التقنية قد بدأت بالعودة كليا.
وبعد مدة من الصمت، القائد الأول قال ببطء:
لي تشي يي قد إستعاد تقنية شموس اليانغ العشرة الكاملة بعد بضع دقائق فقط، ولكنه لم يكن في عجلة لإخبار القادة، لذلك فإنه قد قرر أخذ راحته والبدأ بالتدرب وتقوية قوته.
“على حسب رأيي فإن ذلك الوغد يخدعنا فقط”
وبسبب هذا فإن الأيام قد مرت بسرعة، وفي غمضة عين هر كامل قد مر ولي تشي يي يتدرب، بينما القادة يراقبون خارج منزله.
بعد سماع كلماته، فإن جميع القادة قاموا بتجاهل مكانتهم والركض إلى لي تشي يي مثل أطفال صغار.
وبالرغم من رغب القادة بحصول معجزة إلا أنه بعد شهر كامل من الإنتظار دون أي نتائج فإن قلبهم قد بدأ بالتغير وبدأوا بالشعور بالشك.
وبعد مدة من الصمت، القائد الأول قال ببطء:
وبسبب هذا فإن القائد الثاني قد بدأ بمحاولة قلب القادة مجددا على لي تشي يي:
وبالرغم من أن ذكريات لي تشي يي المتعلقة بهذه التقنية قد محيت بعد سباته الأخير، إلا أنه بعد إلقاء نظرة واحدة إلى تقنية الغيمة البنفسجية، فإن جميع ذكرياته المتعلقة بهذه التقنية قد بدأت بالعودة كليا.
“على حسب رأيي فإن ذلك الوغد يخدعنا فقط”
وبعد مدة طويلة من الصدمة، القادة إستجمعوا رباطة جأشهم وإتجهوا لقاعة الطائفة العظيمة لعقد إجتماع مع لي تشي يي. وبعد رؤية تعابيره الهادئة تماما، لكن القادة بدأوا بالتصديق بقصته السخيفة، فبالرغم من سخافة القصة إلا أن القادة لم يهتموا فما حدث اليوم هو معجزة لا يمكن إنكارها ولا يهم ما الشرح خلف هذه المعجزة. بينما في قلوب القادة الخمسة، لي تشي يي أصبح أهم شخص في الطائفة وعاتق الطائفة قد أصبح في يديه فورا.
بينما القائد وو قام بالرد عليه بتعبير غاضب قليلا على وجهه:
“نعم، بإمكانك القول بأنها مساهمة كبيرة.”
“أيها الأخ كاو، يبدوا أنك متسرع للغاية. والأكثر من هذا يبدوا أنك تريد موت لي تشي يي بأسرع وقت ممكن وكأن هنالك ما تحفيه.”
القائد الأول بدأ بالتحديق إلى لي تشي يي وسؤاله بنبرة صوت جدية تماما. فبالرغم من أنه قد رأى مختلف الأشياء وللك فإنه لم يصدق في قصة لي تشي يي التي تتحدث عن التعلم في أحلامه، إلا أنه كان يأمل حدوث معجزة….. معجزة كافية لإعادة إحياء طائفتهم.
بينما القائد الثاني قد أصبحت تعابيره سيئة بعد سماع ذلك وقال بتعبير أسود على وجهه:
“أيها الأخ وو، ما الذي تقصده بكلامك ذلك؟ فأنا كل ما أريده هو مصلحة طائفتنا….”
أما القائد وو فإنه في بداية مسيرة تدربه فإنه قد قرر التدرب على تقنية الغيمة البنفسجية أملا أن يتقنها ويستطيع إكمال تقنية الإمبراطور، تقنية شموس اليانغ الدوارة، ولكن وحتى بعد قرون من البحث فإنه لم يحقق أي تقدم ملحوظ ولذلك فإنه في النهاية لم يكن لديه أي خيار سوى التخلي عن هذا وإختيار تقنية أخرى.
“حسنا، حسنا، كفى شجارا.”
“حقا؟”
وبعد رؤية أن الوضع قد بدأ بالتدهور، فإن القائد الأول تدخل وأسكت الإثنين ليعود القادة إلى الإنتظار من جديد.
وأخيرا، وبعد ثلاثة شهور، لي تشي يي خرج من منزله وهو يقول بصوت متحمس على عكس تعابيره الهادئة:
بينما القائد الثاني قد أصبحت تعابيره سيئة بعد سماع ذلك وقال بتعبير أسود على وجهه:
“لقد حصلت عليها…….لقد حصلت عليها……”
“على حسب رأيي فإن ذلك الوغد يخدعنا فقط”
“حقا؟”
فحاليا طائفة البخور المطهرة العتيقة في إنحدار مسمتر، وجميع الطوائف الكبيرة تراقبهم منتظرة لحظة تدمرهم تماما ليحصلوا على كل ما تبقى لديهم. ولك لو ما كان لي تشي يي يقوله هو الحقيقة وأن مؤسسهم مازال يهتم بشأن أمرهم فربما هنالك أمل من أجلهم.
بعد سماع كلماته، فإن جميع القادة قاموا بتجاهل مكانتهم والركض إلى لي تشي يي مثل أطفال صغار.
الفصل 68: تقنية شموس اليانغ العشرة (2).
لي تشي يي قام بإعطاء القائد الأول الورقة التي كتب علها التقنية منذ عدة أشهر وبدأ بالتكلم بهدوء تام:
وبسبب هذا فإن القائد الثاني قد بدأ بمحاولة قلب القادة مجددا على لي تشي يي:
“أيها القائد، ذلك العجوز في أحلامي قد علمني هذه التقنية. هل هذه هي تقنة شموس ايانغ التي كنتم تتحدثون عنها؟”
“هل تمانع؟”
القائد الأول بدأ بالنظر بتحمس إلى التقية، فحتى القائد الثاني كان متحمسا للغاية، بالرغم من أن سبب تحمسه كان مختلفا عن القادة الأخرين.
“هل تمانع؟”
وبعد المقارنة التقنية التي أعطاهم إياها لي تشي يي مع التقنية الغير الكاملة الموجودة في طائفتهم، فإن تعابير جميع القادة أصبحت أكثر مصدومة:
“لقد حصلت عليها…….لقد حصلت عليها……”
“ما قاله هو الحقيقة، هذه حقا هي النسخة الكاملة من تقنية شموس اليانغ العشرة.”
“أيها الأخ وو، ما الذي تقصده بكلامك ذلك؟ فأنا كل ما أريده هو مصلحة طائفتنا….”
والأكثر شخص مصدوما هو القائد وو فإنه كان يحلم فقط بالتدرب على هذه التقنية ولم يظن أبدا أنه سيحظى رؤية التقنية الكاملة في حياته هذه.
الجميع كان مصدوما، وحتى القائد الثاني الذي شكك في كلمات لي تشي يي أكثر من أي شخص. فلو ما قاله حقيقة فإنه هنالك عدة أشياء يجب عليه أخذها بعين الإعتبار.
“بالإضافة إلى أن هذه التقنية لا تحتوي فقط على طرق التدرب، بل على شروحات مفصلة كليا لمختلف أسرار التقنية، وهذا شيء فقط صانع التقنية، مؤسسنا، مين رين يستطيع تقديمها.”
بعد سماع كلماته، فإن جميع القادة قاموا بتجاهل مكانتهم والركض إلى لي تشي يي مثل أطفال صغار.
بينما قائد أخر بدأ بالتكلم وهو على وشك البكاء:
في هذه اللحظة، القائد وو، أصغر القادة بدأ بالتكلم:
“إمبراطورنا الخالد مين رين مازال يهتم بأمرنا وقد قرر الإعتناء بطائفتنا مجددا وأرسل روجه لإنقاذنا.”
“بالطبع، ولما سيكون لدي أي مانع؟”
الجميع كان مصدوما، وحتى القائد الثاني الذي شكك في كلمات لي تشي يي أكثر من أي شخص. فلو ما قاله حقيقة فإنه هنالك عدة أشياء يجب عليه أخذها بعين الإعتبار.
“حسنا، حسنا، كفى شجارا.”
وبعد مدة طويلة من الصدمة، القادة إستجمعوا رباطة جأشهم وإتجهوا لقاعة الطائفة العظيمة لعقد إجتماع مع لي تشي يي. وبعد رؤية تعابيره الهادئة تماما، لكن القادة بدأوا بالتصديق بقصته السخيفة، فبالرغم من سخافة القصة إلا أن القادة لم يهتموا فما حدث اليوم هو معجزة لا يمكن إنكارها ولا يهم ما الشرح خلف هذه المعجزة. بينما في قلوب القادة الخمسة، لي تشي يي أصبح أهم شخص في الطائفة وعاتق الطائفة قد أصبح في يديه فورا.
بينما القائد وو قام بالرد عليه بتعبير غاضب قليلا على وجهه:
وبعد مدة من الصمت، القائد الأول قال ببطء:
وبعد مدة من الصمت، القائد الأول قال ببطء:
“بعد نقاش طويل مع القادة الأخرين، فإننا توصلنا إلى قرار أن ما قلت حقيقة وأنك قد تعلمت تقنية حركات الكون بينغ الستة في أحلامك ولم تقم بسرقتها. بالإضافة إلى أننا قد قررنا بالسماح لك بالتدرب على تقنية شموس اليانغ العشرة.”
“بالطبع، ولما سيكون لدي أي مانع؟”
بالرغم من العيش لأكثر من ألف سنة، إلا أن القائد الأول لم يستطع تقبل ما حدث اليوم كالواقع، فبالرغم من كل شيء فإن مين رين قد مات منذ مدة طويلة ولا يمكن أن يظهر في أحلام شخص ما مجددا. ولكن بالرغم من شكه الهائل في قصة لي تشي يي إلا أنه لم يرد قول أي شيء، فبالنسبة له مهما كان السر الحقيقي وراء لي تشي يي فإنه لم يرد معرفته طالما أن لي تشي يي سيعيد إحياء الطائفة من جديد.
“بالإضافة إلى أن هذه التقنية لا تحتوي فقط على طرق التدرب، بل على شروحات مفصلة كليا لمختلف أسرار التقنية، وهذا شيء فقط صانع التقنية، مؤسسنا، مين رين يستطيع تقديمها.”
بعد سماع كلمات القائد الأول، لي تشي يي لم يظهر أي تغيير في تعابيره وكأن كل شيء قد تم توقعه من الأول، وبعد مدة طويلة، لي تشي يي بدأ بالإبتسام والضحك قبل أن يقول وعيناه جادتين تماما:
“نعم، بإمكانك القول بأنها مساهمة كبيرة.”
“لقد سمعت بأن تقنية شموس اليانغ العشرة مهمة للغاية بالنسبة لطائفتنا. واليوم فإنني قد قدمت النسخة الكاملة لطائفتنا، لذلك فإنني أعتقد بان هذه مساهمة هائلة بالنسبة للطائفة أليس كذلك؟”
وبعد مدة من الصمت، القائد الأول قال ببطء:
رغبة لي تشي يي في الحصول على شيء ما كانت من ضمن توقعات القائد الأول، لذلك فإنه قام بإيماء رأسه والقول:
وبسبب تدرب القائد وو سابقا على تقنية الغيمة البنفسجية فإنهم قد قرروا إختيار هذه التقنية من أجل إختبار صحة كلام لي تشي يي.
“نعم، بإمكانك القول بأنها مساهمة كبيرة.”
بعد التفكير بالأمر لمدة طويلة، القائد الثاني لم يجد طريقة لرفض ما قاله القادة لذلك فإنه قام بإيماء رأسه:
فتقنية من مستوى الإمبراطور لامر لا يقدر بأي ثمن بالنسبة لجميع الطوائف في العوالم التسعة.
“إذا فإنني أريد طلب شيء منكم.”
لي تشي يي قال ببسمة صغيرة على وجهه:
بينما قائد أخر بدأ بالتكلم وهو على وشك البكاء:
“إذا فإنني أريد طلب شيء منكم.”
وبعد أخذ هذا القرار، لي تشي يي قد عاد إلى منزله على الجبل، بينما القادة قد أحاطوا بمنزله كي يراقبوه.
القادة بدأوا بالنظر إلى بعضهم البعض وليقوم القائد الاول بإيماء رأسه:
“بالإضافة إلى أن هذه التقنية لا تحتوي فقط على طرق التدرب، بل على شروحات مفصلة كليا لمختلف أسرار التقنية، وهذا شيء فقط صانع التقنية، مؤسسنا، مين رين يستطيع تقديمها.”
“طالما أن طلبك ليس مبالغ فيه وفي ضمن قدرة طائفتنا فإنني سأحرص على تحقيق رغبتك.”
القائد الأول بدأ بالتحديق إلى لي تشي يي وسؤاله بنبرة صوت جدية تماما. فبالرغم من أنه قد رأى مختلف الأشياء وللك فإنه لم يصدق في قصة لي تشي يي التي تتحدث عن التعلم في أحلامه، إلا أنه كان يأمل حدوث معجزة….. معجزة كافية لإعادة إحياء طائفتهم.
“طلبي بسيط للغاية أيها القائد الأول، أنا أريدكم أن تسمحوا لهواي رين والحامي مو بالتدرب على تقنية شموس اليانغ العشرة.”
الجميع كان مصدوما، وحتى القائد الثاني الذي شكك في كلمات لي تشي يي أكثر من أي شخص. فلو ما قاله حقيقة فإنه هنالك عدة أشياء يجب عليه أخذها بعين الإعتبار.
AdamAborome
بعد سماع كلمات القائد الأول، لي تشي يي لم يظهر أي تغيير في تعابيره وكأن كل شيء قد تم توقعه من الأول، وبعد مدة طويلة، لي تشي يي بدأ بالإبتسام والضحك قبل أن يقول وعيناه جادتين تماما:
فحاليا طائفة البخور المطهرة العتيقة في إنحدار مسمتر، وجميع الطوائف الكبيرة تراقبهم منتظرة لحظة تدمرهم تماما ليحصلوا على كل ما تبقى لديهم. ولك لو ما كان لي تشي يي يقوله هو الحقيقة وأن مؤسسهم مازال يهتم بشأن أمرهم فربما هنالك أمل من أجلهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
