جمع راتنج الأشجار
385 – جمع راتنج الأشجار
على الرغم من أن هناك شياطين البحر التي تسكن المحيط، لا قبائل البحر ولا الشياطين البحر تشكل تهديدا لبلد، نهر الألف شبوط، أو منطقة الغيوم البعيدة.
لم يكن المكان الذي يوجد فيه جزر الألف مهما من الناحية الاستراتيجية لبلد التيار الثابت ولا لنهر الألف شبوط. كان هذا المصب الذي ربط المحيط الشاسع بالنهر العظيم.
“إذن هذا هو حقا!” بعد ملاحظته بعناية ومقارنتها مع مفتاح أصل سلف الشبح في يده، لي شي لم يسعه سوى ان يتمتم. وكشف في النهاية عن ابتسامة وقال: “اسمحوا لي أن أرى إذا كانت الأسطورة حقيقية أم لا. اسمحوا لي أن حل هذا السر الأبدي! ”
على الرغم من أن هناك شياطين البحر التي تسكن المحيط، لا قبائل البحر ولا الشياطين البحر تشكل تهديدا لبلد، نهر الألف شبوط، أو منطقة الغيوم البعيدة.
على الرغم من كونها قريبة جدا من البحر، لا يزال هناك مئات الآلاف من البشر الذين يعيشون على الجزر مع المدن التي لا تقل كبرا من تلك الداخلية.
في الماضي، أوصى لي شي لسلف التيار الثابت لإنشاء العاصمة في جزر الألف، لكن للأسف، تخلى عن هذه الفكرة واقام عاصمته في أرض أكثر خصوبة، وبالتالي ترك ثروة كبيرة لأجيال عديدة.
385 – جمع راتنج الأشجار
واقفا على التلال التي تطل على التسعة وتسعين جزيرة، يمكن للمرء أن يجد أن بعضها كان كبيرا وبعضها صغيرا، ولا يبدو أن أيا منها كان خاصا من النظرة السريعة.
منذ إقامته في الجزر، يوما بعد يوم مر بالجزر كما كان يؤدي واجبات زراعية، قطع لحاء الشجر، ثم حصاد الراتنج! فعل ذلك مرارا وتكرارا من شروق الشمس على طول الطريق حتى غروب الشمس.
مع ذلك، لي شي يعرف أن هناك سر كبير مخبأة في هذا المكان. كان البحث الذي قام به في الماضي لم يكن مثمرا حتى حصل على مفتاح أصل سلف الشبح من المائة مدن الشرقية. ثم كان قد فهم أسرار المفتاح، مما أدى به إلى حل سر جزر الألف.
لكن كما أن جميع السكان في الجزر اعتادوا على لي شي، بدأ شخص يلاحظه.
هذا هو أيضا السبب في أنه يريد أن يذهب إلى عالم السفلي المقدس، ولهذا كانت جزر الألف واحدة من أهدافه.
“أي تحذير؟” قال لي شي كما كان يجمع الراتنج.
استكشف جزيرة تلو الأخرى قبل في المنطقة الأبعد من الجنوب. هذه الجزيرة بالذات لم يكن لديها العديد من النقاط الجيدة مقارنة مع الجزر الأخرى، لكن إذا كان لدى المرء سمه فريدة من نوعها بشكل خاص، ثم سيكون منظر هذه الجزيرة تبدو وكأنها كف من وجهة نظر عين الطير. (اختصارا: الجزيرة تشبه الكف)
مع ذلك، فإنها لم تستسلم وواصلت اتباع لي شي الذي يحصد وقالت: “العم، أنا أعطيك تحذيرا بدافع الرحمة!”
نظر لي شي الى الأسفل من أعلى نقطة في الجزيرة وهمس: ” إذن هو في الواقع هذا هو المكان. واحدة من الأشياء التي لا يمكن التبوؤ بها لعصور! ”
لكن كما أن جميع السكان في الجزر اعتادوا على لي شي، بدأ شخص يلاحظه.
كانت هناك شجرة ذبلت في أعلى نقطة في هذه الجزيرة. لكي نكون أكثر دقة، فإن هذه الشجرة الذابلة قد ماتت بالفعل. وقد أحرق جسمها إلى أسود هش؛ يبدو أنه قد حرضت على غيظ السماء وحصلت على ضربة من البرق حتى الموت. في النهاية، بقيت جدع ذات ثلاثة أقدام فوق الأرض.
بعد أن جاءت إلى جزر الألف، كانت قد راقبت لي شي وشاهدته لمدة يومين أو ثلاثة أيام كما لو أنها تريد العثور على فكرة.
كان هذا الجذع أيضا مجوف، بلغ ثقب إلى عمق الأرض. كان انحدار أسود كما نظر شخص ما إلى أسفل في فجوة الشجرة.
كان جوابه معقول جدا، لذلك لو بايكيو لم تحقق أبعد من ذلك. وقد سمحت له فعلا بذلك، طالما أنه لم يتسبب في أي مشكلة، فإنه سيظل تحت حمايتها.
هذا الجذع الذي قتل من قبل البرق يبدو أنه يد سوداء تصل خارجة من الأرض، جدبت اطمئنان الزوار.
“العم، احترس أو قد تعض لسانك!” قالت سيدة باللون الأزرق مع ابتسامة واسعة. كانت ابتسامتها الحماسية مثل ازدهار مئات من الزهور أو غناء الصفراوي العرعري — تدفئ حرارة القلب وإسعاد العينين.
“تانك، تانك، تانك. ” كما نقر لي شي على الجذع، أصدر صوت معدني واضح كما لو أنه لم يكن مصنوع من الخشب، لكن الحديد الإلهي.
منذ أن لو بويكيو سمحت لي شي لحصاد الراتنج من على الجزر، فإن الأشخاص الآخرين لم يكلفوا عناء أنفسهم لتدخل في ذلك.
“إذن هذا هو حقا!” بعد ملاحظته بعناية ومقارنتها مع مفتاح أصل سلف الشبح في يده، لي شي لم يسعه سوى ان يتمتم. وكشف في النهاية عن ابتسامة وقال: “اسمحوا لي أن أرى إذا كانت الأسطورة حقيقية أم لا. اسمحوا لي أن حل هذا السر الأبدي! ”
“أنا أخلطه معا لمعجون طبيي معينة يتطلب كمية كبيرة من راتنج الأشجار، لذلك أخطط لأجمع الكثير الآن من أجل تجنب العودة إلى هنا في المستقبل. ” أجاب لي شي بابتسامة.
منذ وصوله، لي شي قام ببناء كوخ مريح وبدأ يعيش حياته كبشري. خلال إقامته في الجزيرة، بدأ في حصاد راتنج أشجار جراد الأشباح كما لو أنه أصبح مزارع الراتنج.
ذهلت السيدة باللون الأزرق. وقد قابلت العديد من الناس المتغطرسين، ولكن ليس واحدا كهذا الشنيع.
مع ذلك، فإنه لم يقتصر على أشجار جراد الأشباح في هذه الجزيرة، يريد حصاد الراتنج من جميع الجزر.
السيدة في اللباس الأزرق لا تعرف ما إذا كانت ستضحك أو تبكي. كان هذا الرجل أمامها صغيرا أكثر من اللازم. ما الذي في كامل الغيمة البعيدة يجرؤ على التباهي في أخذها معه؟
ليس فقط انه احتاج كمية كبيرة من الراتنج، فإنه لازم عليه أيضا على ترك وراءه علامة فريدة من نوعها على جميع الأشجار في الجزر.
كان هذا الجذع أيضا مجوف، بلغ ثقب إلى عمق الأرض. كان انحدار أسود كما نظر شخص ما إلى أسفل في فجوة الشجرة.
لو كان شيئا بسيطا مثل الحصاد، فإنه كان قد استأجر بعض البشر للقيام بذلك لإنقاذ نفسه من المتاعب. كان من الواضح أنه تطلب من لي شي أكثر من مجرد الراتنج وحده.
مع ذلك، فإنها لم تستسلم وواصلت اتباع لي شي الذي يحصد وقالت: “العم، أنا أعطيك تحذيرا بدافع الرحمة!”
منذ إقامته في الجزر، يوما بعد يوم مر بالجزر كما كان يؤدي واجبات زراعية، قطع لحاء الشجر، ثم حصاد الراتنج! فعل ذلك مرارا وتكرارا من شروق الشمس على طول الطريق حتى غروب الشمس.
كان هذا الجذع أيضا مجوف، بلغ ثقب إلى عمق الأرض. كان انحدار أسود كما نظر شخص ما إلى أسفل في فجوة الشجرة.
على الرغم من كونها قريبة جدا من البحر، لا يزال هناك مئات الآلاف من البشر الذين يعيشون على الجزر مع المدن التي لا تقل كبرا من تلك الداخلية.
منذ أن لو بويكيو سمحت لي شي لحصاد الراتنج من على الجزر، فإن الأشخاص الآخرين لم يكلفوا عناء أنفسهم لتدخل في ذلك.
يمكن القول أن جزر الألف كان مكانا صاخبا تماما. البشر هنا في الغالب يصطادون السمك من اجل العيش؛ لم يكن هناك عدد كبير جدا من **الفلاحين لأن راتنج شجرة جراد الأشباح لم يكن لديها أي استخدام.
“إذن هذا هو حقا!” بعد ملاحظته بعناية ومقارنتها مع مفتاح أصل سلف الشبح في يده، لي شي لم يسعه سوى ان يتمتم. وكشف في النهاية عن ابتسامة وقال: “اسمحوا لي أن أرى إذا كانت الأسطورة حقيقية أم لا. اسمحوا لي أن حل هذا السر الأبدي! ”
[(صعب ترجمة معنى لكن هنا يقصد انه لا يوجد شخص يحصد الراتنج لأنه عديم الاستعمال لدى السكان)]
منذ وصوله، لي شي قام ببناء كوخ مريح وبدأ يعيش حياته كبشري. خلال إقامته في الجزيرة، بدأ في حصاد راتنج أشجار جراد الأشباح كما لو أنه أصبح مزارع الراتنج.
وجد السكان البشرين أنه من الغريب جدا أن يروا لي شي يتجول في الجزر لحصاد الراتنج من الأشجار. مع ذلك، فإن الجزر تنتمي إلى بلد التيار الثابت، وكانت أعلى سلطة في الجزر هي لورد المنطقة، لو بايكيو.
فرضت السيدة باللون الأزرق أيضا سلوك مماثل ل لي شي وابتسامة بلا مبالاة: “هل تعرف أصل جزر الألف؟”
منذ أن لو بويكيو سمحت لي شي لحصاد الراتنج من على الجزر، فإن الأشخاص الآخرين لم يكلفوا عناء أنفسهم لتدخل في ذلك.
لم يكن المكان الذي يوجد فيه جزر الألف مهما من الناحية الاستراتيجية لبلد التيار الثابت ولا لنهر الألف شبوط. كان هذا المصب الذي ربط المحيط الشاسع بالنهر العظيم.
في وقت لاحق، جاءت لو بايكيو أيضا لرؤية لي شي. كان يجب أن يقال أن لو بايكيو كانت حقا سيدة جيدة. وطالما أن أي متدرب بشري جاء إلى الجزر ولن يسبب أي مشكلة، فإنه سيتلقى المساعدة من سلطة الجزر.
منذ وصوله، لي شي قام ببناء كوخ مريح وبدأ يعيش حياته كبشري. خلال إقامته في الجزيرة، بدأ في حصاد راتنج أشجار جراد الأشباح كما لو أنه أصبح مزارع الراتنج.
وبطبيعة الحال، كانت لو بايكيو أيضا مندهشا لرؤية لي شي يجمع الكثير من الراتنج: “ماذا ستفعل بعد حصاد هذه الكمية؟”
[لي شي بارد للغاية تجاه النساء، لكن هذا ما جعلنا نحب شخصيته كثيرا]
نضع في اعتبارنا أن الراتنج من هذه الأشجار كانت دائما عديمة الفائدة، لذلك على الرغم من وجود الكثير منتشرة في جميع أنحاء الجزر، لم يكن قيما جدا.
لي شي حدق بها وقال: “ما الذي تعرفه فتاة صغيرة مثلك؟ لا تتدخل في أعمالي، أو سأرميك إلى البحر مهما كان حجم أصلك كبيرا. ” بعد أن قول ذلك، بدأ يتجاهلها وأبقى على حصاد الراتنج.
“أنا أخلطه معا لمعجون طبيي معينة يتطلب كمية كبيرة من راتنج الأشجار، لذلك أخطط لأجمع الكثير الآن من أجل تجنب العودة إلى هنا في المستقبل. ” أجاب لي شي بابتسامة.
استكشف جزيرة تلو الأخرى قبل في المنطقة الأبعد من الجنوب. هذه الجزيرة بالذات لم يكن لديها العديد من النقاط الجيدة مقارنة مع الجزر الأخرى، لكن إذا كان لدى المرء سمه فريدة من نوعها بشكل خاص، ثم سيكون منظر هذه الجزيرة تبدو وكأنها كف من وجهة نظر عين الطير. (اختصارا: الجزيرة تشبه الكف)
كان جوابه معقول جدا، لذلك لو بايكيو لم تحقق أبعد من ذلك. وقد سمحت له فعلا بذلك، طالما أنه لم يتسبب في أي مشكلة، فإنه سيظل تحت حمايتها.
[لي شي بارد للغاية تجاه النساء، لكن هذا ما جعلنا نحب شخصيته كثيرا]
في البداية، شعر بعض الناس أن مزارع مثل لي شي كان مختلفا بعض الشيء، ولكن بعد فترة من الوقت، اعتادوا عليه ولم يول أحد اهتماما لمثل هذا المزارع.
ليس فقط انه احتاج كمية كبيرة من الراتنج، فإنه لازم عليه أيضا على ترك وراءه علامة فريدة من نوعها على جميع الأشجار في الجزر.
قضى لي شي وقته في الجزيرة باتباع جدول صارم للغاية. خلال النهار، فإنه سيحصد الراتنج، خلال الليل، فإنه يتدرب. على الرغم من القيام بهذه المهمة الهامة، فإنه لم يكن في اندفاع على الإطلاق. لأنه يهدف الى نحت الخطوط الرونية العملاقة على الجزر؛ هذه العلامات كانت جزءا من نظام روني!
في البداية، شعر بعض الناس أن مزارع مثل لي شي كان مختلفا بعض الشيء، ولكن بعد فترة من الوقت، اعتادوا عليه ولم يول أحد اهتماما لمثل هذا المزارع.
لكن كما أن جميع السكان في الجزر اعتادوا على لي شي، بدأ شخص يلاحظه.
بعد أن جاءت إلى جزر الألف، كانت قد راقبت لي شي وشاهدته لمدة يومين أو ثلاثة أيام كما لو أنها تريد العثور على فكرة.
جاء ضيف مدعو إلى كوخه؛ كانت سيدة، سيدة جميلة جدا. كانت ترتدي فستانا أزرق وكان لها هالة متعالية. جمالها يمكن أن يخجل القمر والزهور ويسبب للطيور في الانخفاض في حين أن الأسماك ستغوص منذ أن وجدوا أنفسهم غير جديرين. كانت شخصيتها شهوانية وكان أسلوبها ساحر. كل من إيماءاتها كانت مليئة بالهواء المتسامح كما لو أنها لا تنتمي الى هذا العالم البشري.
وبعد يومين، كما كان لي شي يحصد الراتنج، فإنه قال برفق لهذه السيدة: “الفتاة الصغيرة، لا تقفي وراءى وتشاهدنني طوال اليوم. مزاجي ليس جيدا جدا، لذلك من الأفضل أن تنتبهي، لئلا ألقيك في البحر لتكوني غداء لأسماك القرش. ”
مع زوج من عيون حماسية، يبدو أن جسدها مليئة بالجوهر الدنيوي. في نفس الوقت، كانت أنفاسها منعشة مثل غابة الخيزران النقية.
منذ إقامته في الجزر، يوما بعد يوم مر بالجزر كما كان يؤدي واجبات زراعية، قطع لحاء الشجر، ثم حصاد الراتنج! فعل ذلك مرارا وتكرارا من شروق الشمس على طول الطريق حتى غروب الشمس.
بعد أن جاءت إلى جزر الألف، كانت قد راقبت لي شي وشاهدته لمدة يومين أو ثلاثة أيام كما لو أنها تريد العثور على فكرة.
“تانك، تانك، تانك. ” كما نقر لي شي على الجذع، أصدر صوت معدني واضح كما لو أنه لم يكن مصنوع من الخشب، لكن الحديد الإلهي.
وبعد يومين، كما كان لي شي يحصد الراتنج، فإنه قال برفق لهذه السيدة: “الفتاة الصغيرة، لا تقفي وراءى وتشاهدنني طوال اليوم. مزاجي ليس جيدا جدا، لذلك من الأفضل أن تنتبهي، لئلا ألقيك في البحر لتكوني غداء لأسماك القرش. ”
ليس فقط انه احتاج كمية كبيرة من الراتنج، فإنه لازم عليه أيضا على ترك وراءه علامة فريدة من نوعها على جميع الأشجار في الجزر.
[لي شي بارد للغاية تجاه النساء، لكن هذا ما جعلنا نحب شخصيته كثيرا]
“إذن هذا هو حقا!” بعد ملاحظته بعناية ومقارنتها مع مفتاح أصل سلف الشبح في يده، لي شي لم يسعه سوى ان يتمتم. وكشف في النهاية عن ابتسامة وقال: “اسمحوا لي أن أرى إذا كانت الأسطورة حقيقية أم لا. اسمحوا لي أن حل هذا السر الأبدي! ”
كان من الغريب جدا أن ترى شخصا أصغر سنا منها يتكلم كما لو كان رجلا عجوزا من ذوي الخبرة. مع ذلك، فإن السيدة لم تكون غاضبة وعلقت قليلا بدلا من ذلك: ” العم، أردت فقط أن أحذرك. ”
(معنى لي شي لتخادها يعني كخادمة)
“العم؟” لي شي أعطتها نظرة وقال: “إذا كنت ترغبين من الاقتراب مني، دعوتي بالعم لن يكون جيدا. إذا دعوتني بالسيد الشاب أو النبيل الشاب، ربما أستطيع أن أفكر في اتخاذك معي. ”
[لي شي بارد للغاية تجاه النساء، لكن هذا ما جعلنا نحب شخصيته كثيرا]
(معنى لي شي لتخادها يعني كخادمة)
هذا الجذع الذي قتل من قبل البرق يبدو أنه يد سوداء تصل خارجة من الأرض، جدبت اطمئنان الزوار.
السيدة في اللباس الأزرق لا تعرف ما إذا كانت ستضحك أو تبكي. كان هذا الرجل أمامها صغيرا أكثر من اللازم. ما الذي في كامل الغيمة البعيدة يجرؤ على التباهي في أخذها معه؟
“تانك، تانك، تانك. ” كما نقر لي شي على الجذع، أصدر صوت معدني واضح كما لو أنه لم يكن مصنوع من الخشب، لكن الحديد الإلهي.
“العم، احترس أو قد تعض لسانك!” قالت سيدة باللون الأزرق مع ابتسامة واسعة. كانت ابتسامتها الحماسية مثل ازدهار مئات من الزهور أو غناء الصفراوي العرعري — تدفئ حرارة القلب وإسعاد العينين.
[(صعب ترجمة معنى لكن هنا يقصد انه لا يوجد شخص يحصد الراتنج لأنه عديم الاستعمال لدى السكان)]
وواصلت القول: “إذا كنت ترغب في التباهي، إذن تأكد من أن تتمكن من دعم وجهة نظرك. غير ذلك، فإنه لن يجدي. ”
ليس فقط انه احتاج كمية كبيرة من الراتنج، فإنه لازم عليه أيضا على ترك وراءه علامة فريدة من نوعها على جميع الأشجار في الجزر.
لي شي حدق بها وقال: “ما الذي تعرفه فتاة صغيرة مثلك؟ لا تتدخل في أعمالي، أو سأرميك إلى البحر مهما كان حجم أصلك كبيرا. ” بعد أن قول ذلك، بدأ يتجاهلها وأبقى على حصاد الراتنج.
لو كان شيئا بسيطا مثل الحصاد، فإنه كان قد استأجر بعض البشر للقيام بذلك لإنقاذ نفسه من المتاعب. كان من الواضح أنه تطلب من لي شي أكثر من مجرد الراتنج وحده.
ذهلت السيدة باللون الأزرق. وقد قابلت العديد من الناس المتغطرسين، ولكن ليس واحدا كهذا الشنيع.
على الرغم من كونها قريبة جدا من البحر، لا يزال هناك مئات الآلاف من البشر الذين يعيشون على الجزر مع المدن التي لا تقل كبرا من تلك الداخلية.
مع ذلك، فإنها لم تستسلم وواصلت اتباع لي شي الذي يحصد وقالت: “العم، أنا أعطيك تحذيرا بدافع الرحمة!”
وواصلت القول: “إذا كنت ترغب في التباهي، إذن تأكد من أن تتمكن من دعم وجهة نظرك. غير ذلك، فإنه لن يجدي. ”
“أي تحذير؟” قال لي شي كما كان يجمع الراتنج.
السيدة في اللباس الأزرق لا تعرف ما إذا كانت ستضحك أو تبكي. كان هذا الرجل أمامها صغيرا أكثر من اللازم. ما الذي في كامل الغيمة البعيدة يجرؤ على التباهي في أخذها معه؟
فرضت السيدة باللون الأزرق أيضا سلوك مماثل ل لي شي وابتسامة بلا مبالاة: “هل تعرف أصل جزر الألف؟”
كان من الغريب جدا أن ترى شخصا أصغر سنا منها يتكلم كما لو كان رجلا عجوزا من ذوي الخبرة. مع ذلك، فإن السيدة لم تكون غاضبة وعلقت قليلا بدلا من ذلك: ” العم، أردت فقط أن أحذرك. ”
“أصل جزر الالف؟” عند سماع هذا، لي شي لم يسعه سوى أن يبتسم، ثم نظر اليها للقول: “أنا فعلا أريد أن أسمع عن أصل هذه الجزر. ”
كان جوابه معقول جدا، لذلك لو بايكيو لم تحقق أبعد من ذلك. وقد سمحت له فعلا بذلك، طالما أنه لم يتسبب في أي مشكلة، فإنه سيظل تحت حمايتها.
قالت السيدة في الازرق: “تقول الاساطير أنه خلال وقت قديم جدا، تسببت تسعة وتسعين أشباح شرسة ذات مرة فوضى في العالم السفلي المقدس وحولته إلى عالم مروع. السماوات العالية قد غضبت من أعمال هذه الأشباح التسعة والتسعين وأطلقت العنان لغضبها السامي لقتل تسعة وتسعين شبح. في النهاية، جثث هذه الأشباح انجرفت أسفل نهر الالف شبوط ووصلت في نهاية المطاف إلى المصب قبل الغرق في المحيط. في النهاية، تحولت أجسادهم إلى الجزر التي تراها هنا. ”
هذا الجذع الذي قتل من قبل البرق يبدو أنه يد سوداء تصل خارجة من الأرض، جدبت اطمئنان الزوار.
وجد السكان البشرين أنه من الغريب جدا أن يروا لي شي يتجول في الجزر لحصاد الراتنج من الأشجار. مع ذلك، فإن الجزر تنتمي إلى بلد التيار الثابت، وكانت أعلى سلطة في الجزر هي لورد المنطقة، لو بايكيو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
