نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سفاح خيالي في العصر الحديث 60

ربط القطع معاً

ربط القطع معاً

بات تانغ أوو قائد السرب الذي احتجز شين والطلاب الأخرين داخل مكتبه عابساً، بعد الاستماع إلى الشهادة التي قدمها شين وكذلك أولئك الذين كانوا معه هناك، تانغ حقاً لا يسعه إلا العبوس، من الذي ظن أن القاتل صاحب الإشاعات سيتدخل في أعمال أطفالٍ عشوائية؟
كقائد سرب من فرقة التنين النخبة، كان يعرف حقيقة الأسطورة الشعبية، فيد.
كان القاتل شخص خرج من العدم وعلى الرغم من بذل قصارى جهدهم، لم يتمكنوا من العثور على دليل واحد عنه.
الشخص الذي يطلق عل نفسه فيد قاتل أسطوري. أهدافه الذين قام بقتلهم كانوا أشخاص قد أحاطوا أنفسهم بحمقى واختبأوا في أماكن سرية، بالرغم من ذلك لم يفشل بقتل أي هدف وفي الأغلب قام بقتلهم بضربةٍ واحدة.
ما زاد الأمور إثارةً هو أنه على الرغم من أن أهدافه استأجرت الكثير من الحراس، إلا أنه لم يمت أياً من هؤلاء الحراس، كان أسوأ ما تلقوه هو بعض الجروح والكدمات، حتى أنه قيل، إنه تجاوز عبقرية الفنون القتالية، ليلى، التي مهارتها تعادل مهارة رقيب في فريق التنين النخبة.
تانغ أوو شاهد فيديو حيث شوهد فيد لأول مرة، لكن قد قدم بيان رسمي للجمهور بأن الفيديو مزيف، لكن أولئك الموجودين في الحلقة مثل تانغ أوو يعرفون الحقيقة، قد قام مشاهدة الفيديو مراتٍ عدة وما زال يجده مذهلاً.
القاتل فيد قام بهزيمة مسلحين بكفاءة عالية، لم يُضع أي حركة من بداية هجومه حتى هربه كان يحتاج لضربة واحدة لإعاقة كل من خصومه.
في نظر تانغ أوو وأغلبية فريق التنين النخبة، فيد بات قاتلاً أسطوري، كل شيءٍ عنه بات لغزاً، لا أحد يعرف من أين هو، لا أحد يعرف اسمه الحقيقي، أو إذا كان فناناً عسكرياً حتى أم لا، بالرغم من أن تحركاته كانت تتجاوز أي شيء يمكن أن يفعله الإنسان العادي، لكن لم ترد تقارير عن اكتشاف أي طاقة داخلية في تلك المناطق التي قام فيد باغتيالاته فيها، باستثناء تلك التي قاتل فيها ليلى.
بالرغم من ذلك، حتى ذلك الحين قالت ليلى التي تم استجوابها بعد ذلك إنها لم تشعر حتى بقليلٍ من المانا قادمة من فيد. كانت هناك أيضاً التقنيات التي استخدمها في الفيديو والتي يمكن لعامة الناس القيام بها. حتى الآن لا أحد يعرف حتى كيف تمكن من قتل أهدافه لأنه لا يترك أي دليل.
” ومع ذلك، لماذا شخص مثله ينقذ طفلاً عشوائياً؟ … ما الفائدة؟ … ”
نظر تانغ أوو إلى الملف الموجود على مكتبه الذي يحتوي على صورة ميشيل. لم يكن للصبي شيئًا مميزاً. كان الوالدان طبيعيين، وقدرته كفنان عسكري هي في الحد الأدنى.
على الرغم من أن الطالب الذي يدعى ميشيل قد سجل بشكل جيد لشكله وتقنيته، (م.م: المقصود منظره والقدرة تبعه) حيث تم تصنيف كليهما على أنهما قريبان من الكمال، لسوء الحظ، لم يكن لديه سوى القليل من المانا الداخلية التي كانت الأساس لنموه كفنان عسكري. حتى لو قام شخص ما بتدريب جسده إلى أقصى حد ممكن، فلن يكون قادرًا على هزيمة شخص باستخدام المانا الداخلية.
لو كان لدى ميشيل متوسط كمية الطاقة الداخلية، لكان قد اعتبر عبقريًا بسبب مهاراته، لكن لسوء الحظ، عملياً طاقته الداخلية غير موجودة.
على الرغم من أن فنانين الدفاع يدربون أجسادهم ليكونوا قادرين على التحكم في طاقتهم الداخلية، إلا أن تدريب الجسد كان في المرتبة الثانية بعد تعزيز الطاقة الداخلية للفرد.
” هممم، لا بد أني أفتقد لشيءٍ ما… أعتقد أن الطريقة الوحيدة لمعرفة المزيد هي التحدث إلى هذا الطالب المسمى ميشيل. لقد تم إعلامي بالفعل أنه وصل إلى منزله. هل يجب أن أذهب الآن؟ … لا تهتم، سأفعل ذلك غدًا. ”
في نفس الوقت الذي كان تانغ أوو يقرأ فيه ملف ميشيل، كانت ماتسوري في المنزل تنظر إلى شاشة حاسوبها المحمول. سمعت بعض الأخبار الشيقة بأن السرب المحلي لفرقة التنين النخبة قد احتجز بعض الأطفال الذين كانوا ضمن قتال من أكاديمية سيكيكو، لكن هذا لم يكن الجزء المثير للاهتمام. بل أن هؤلاء الأطفال التقوا بـفبد سيئ السمعة، وقام بأخذ أحدهم أو من المفترض أنه أنقذه كما أفاد الطلاب.
ماتسوري التي كانت تطارد ظل فيد لبضعة أشهر، أصبحت الآن عابسة كما قامت بالنقر بإصبعها على المنضدة. لقد مرت أسابيع على أي مشهد لـ فيد، والآن ظهر مرة أخرى ولكنه لم يقتل وبدلاً من ذلك أنقذ طالبًا يتعرض للتنمر.
” لماذا ينقذ فيد طالبًا يتعرض للتنمر من أكاديمية سيكيكو؟ … ”
على جدار شقتها، كان لدى ماتسوري الكثير من الصور من مشاهد جريمة مختلفة مثبتة على الحائط، وفي المنتصف كانت صورة فيد وهو يرتدي قناعاً. كانت كل صورة مرتبطة بفيد لأنها تمثل جميع الأهداف التي قتلها. تنهدت وهي تواصل التحديق في الصور على الحائط.
” بغض النظر عن المرات التي أنظر بها إلا الصور، لا يمكن لشيءٍ أن يفيدني كل ضحايا اغتيالاته لديه شيئان مشتركان، أولاً كلهم مجرمون، ثانياً كلهم كانوا بالقرب من مدينة لييم حيث ظهر فيد للمرة الأولى. ”
صرت ماتسوري أسنانها لأنه إذا لم يريد فيد أن يظهر نفسه لن تستطيع حتى أن تلقي نظرةً عليه. ثم وضعت صورة ميشيل على الحائط بدبوس.
” يجب أن يكون هناك نوع من الارتباط بين كل هذا، وهذا الطفل هو بمثابة مفتاحٍ لاكتساب نوع من الأدلة، من الأفضل أن أتحدث إليه غداً ”
لبرهة وجيزة، ظهر وجه مفوض الشرطة الجديد في ذهن ماتسوري. وفجأة اعتقدت أن الكوميش (م.م: كوميش هي رتبه في الجيش) الجديد قد يوبخني بشدة (م.م: بالترجمة الأجنبية هي “سيقوم بعض راسي” وهو نوع من التوبيخ) إذا تحدثت إلى طالب دون أي إذن، ولكن بعد التفكير في الأمر لثانية هزت رأسها.
” حسنًا، إذا كان هذا يجعلني أقرب قليلاً من الإمساك بفيد، فإن التوبيخ قليلاً ليس أمرًا كبيرًا حقًا. ”

بات تانغ أوو قائد السرب الذي احتجز شين والطلاب الأخرين داخل مكتبه عابساً، بعد الاستماع إلى الشهادة التي قدمها شين وكذلك أولئك الذين كانوا معه هناك، تانغ حقاً لا يسعه إلا العبوس، من الذي ظن أن القاتل صاحب الإشاعات سيتدخل في أعمال أطفالٍ عشوائية؟ كقائد سرب من فرقة التنين النخبة، كان يعرف حقيقة الأسطورة الشعبية، فيد. كان القاتل شخص خرج من العدم وعلى الرغم من بذل قصارى جهدهم، لم يتمكنوا من العثور على دليل واحد عنه. الشخص الذي يطلق عل نفسه فيد قاتل أسطوري. أهدافه الذين قام بقتلهم كانوا أشخاص قد أحاطوا أنفسهم بحمقى واختبأوا في أماكن سرية، بالرغم من ذلك لم يفشل بقتل أي هدف وفي الأغلب قام بقتلهم بضربةٍ واحدة. ما زاد الأمور إثارةً هو أنه على الرغم من أن أهدافه استأجرت الكثير من الحراس، إلا أنه لم يمت أياً من هؤلاء الحراس، كان أسوأ ما تلقوه هو بعض الجروح والكدمات، حتى أنه قيل، إنه تجاوز عبقرية الفنون القتالية، ليلى، التي مهارتها تعادل مهارة رقيب في فريق التنين النخبة. تانغ أوو شاهد فيديو حيث شوهد فيد لأول مرة، لكن قد قدم بيان رسمي للجمهور بأن الفيديو مزيف، لكن أولئك الموجودين في الحلقة مثل تانغ أوو يعرفون الحقيقة، قد قام مشاهدة الفيديو مراتٍ عدة وما زال يجده مذهلاً. القاتل فيد قام بهزيمة مسلحين بكفاءة عالية، لم يُضع أي حركة من بداية هجومه حتى هربه كان يحتاج لضربة واحدة لإعاقة كل من خصومه. في نظر تانغ أوو وأغلبية فريق التنين النخبة، فيد بات قاتلاً أسطوري، كل شيءٍ عنه بات لغزاً، لا أحد يعرف من أين هو، لا أحد يعرف اسمه الحقيقي، أو إذا كان فناناً عسكرياً حتى أم لا، بالرغم من أن تحركاته كانت تتجاوز أي شيء يمكن أن يفعله الإنسان العادي، لكن لم ترد تقارير عن اكتشاف أي طاقة داخلية في تلك المناطق التي قام فيد باغتيالاته فيها، باستثناء تلك التي قاتل فيها ليلى. بالرغم من ذلك، حتى ذلك الحين قالت ليلى التي تم استجوابها بعد ذلك إنها لم تشعر حتى بقليلٍ من المانا قادمة من فيد. كانت هناك أيضاً التقنيات التي استخدمها في الفيديو والتي يمكن لعامة الناس القيام بها. حتى الآن لا أحد يعرف حتى كيف تمكن من قتل أهدافه لأنه لا يترك أي دليل. ” ومع ذلك، لماذا شخص مثله ينقذ طفلاً عشوائياً؟ … ما الفائدة؟ … ” نظر تانغ أوو إلى الملف الموجود على مكتبه الذي يحتوي على صورة ميشيل. لم يكن للصبي شيئًا مميزاً. كان الوالدان طبيعيين، وقدرته كفنان عسكري هي في الحد الأدنى. على الرغم من أن الطالب الذي يدعى ميشيل قد سجل بشكل جيد لشكله وتقنيته، (م.م: المقصود منظره والقدرة تبعه) حيث تم تصنيف كليهما على أنهما قريبان من الكمال، لسوء الحظ، لم يكن لديه سوى القليل من المانا الداخلية التي كانت الأساس لنموه كفنان عسكري. حتى لو قام شخص ما بتدريب جسده إلى أقصى حد ممكن، فلن يكون قادرًا على هزيمة شخص باستخدام المانا الداخلية. لو كان لدى ميشيل متوسط كمية الطاقة الداخلية، لكان قد اعتبر عبقريًا بسبب مهاراته، لكن لسوء الحظ، عملياً طاقته الداخلية غير موجودة. على الرغم من أن فنانين الدفاع يدربون أجسادهم ليكونوا قادرين على التحكم في طاقتهم الداخلية، إلا أن تدريب الجسد كان في المرتبة الثانية بعد تعزيز الطاقة الداخلية للفرد. ” هممم، لا بد أني أفتقد لشيءٍ ما… أعتقد أن الطريقة الوحيدة لمعرفة المزيد هي التحدث إلى هذا الطالب المسمى ميشيل. لقد تم إعلامي بالفعل أنه وصل إلى منزله. هل يجب أن أذهب الآن؟ … لا تهتم، سأفعل ذلك غدًا. ” في نفس الوقت الذي كان تانغ أوو يقرأ فيه ملف ميشيل، كانت ماتسوري في المنزل تنظر إلى شاشة حاسوبها المحمول. سمعت بعض الأخبار الشيقة بأن السرب المحلي لفرقة التنين النخبة قد احتجز بعض الأطفال الذين كانوا ضمن قتال من أكاديمية سيكيكو، لكن هذا لم يكن الجزء المثير للاهتمام. بل أن هؤلاء الأطفال التقوا بـفبد سيئ السمعة، وقام بأخذ أحدهم أو من المفترض أنه أنقذه كما أفاد الطلاب. ماتسوري التي كانت تطارد ظل فيد لبضعة أشهر، أصبحت الآن عابسة كما قامت بالنقر بإصبعها على المنضدة. لقد مرت أسابيع على أي مشهد لـ فيد، والآن ظهر مرة أخرى ولكنه لم يقتل وبدلاً من ذلك أنقذ طالبًا يتعرض للتنمر. ” لماذا ينقذ فيد طالبًا يتعرض للتنمر من أكاديمية سيكيكو؟ … ” على جدار شقتها، كان لدى ماتسوري الكثير من الصور من مشاهد جريمة مختلفة مثبتة على الحائط، وفي المنتصف كانت صورة فيد وهو يرتدي قناعاً. كانت كل صورة مرتبطة بفيد لأنها تمثل جميع الأهداف التي قتلها. تنهدت وهي تواصل التحديق في الصور على الحائط. ” بغض النظر عن المرات التي أنظر بها إلا الصور، لا يمكن لشيءٍ أن يفيدني كل ضحايا اغتيالاته لديه شيئان مشتركان، أولاً كلهم مجرمون، ثانياً كلهم كانوا بالقرب من مدينة لييم حيث ظهر فيد للمرة الأولى. ” صرت ماتسوري أسنانها لأنه إذا لم يريد فيد أن يظهر نفسه لن تستطيع حتى أن تلقي نظرةً عليه. ثم وضعت صورة ميشيل على الحائط بدبوس. ” يجب أن يكون هناك نوع من الارتباط بين كل هذا، وهذا الطفل هو بمثابة مفتاحٍ لاكتساب نوع من الأدلة، من الأفضل أن أتحدث إليه غداً ” لبرهة وجيزة، ظهر وجه مفوض الشرطة الجديد في ذهن ماتسوري. وفجأة اعتقدت أن الكوميش (م.م: كوميش هي رتبه في الجيش) الجديد قد يوبخني بشدة (م.م: بالترجمة الأجنبية هي “سيقوم بعض راسي” وهو نوع من التوبيخ) إذا تحدثت إلى طالب دون أي إذن، ولكن بعد التفكير في الأمر لثانية هزت رأسها. ” حسنًا، إذا كان هذا يجعلني أقرب قليلاً من الإمساك بفيد، فإن التوبيخ قليلاً ليس أمرًا كبيرًا حقًا. ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط