نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سفاح خيالي في العصر الحديث 62

تجمع

تجمع

خارج بوابات أكاديمية سيكيكو، انتظرت ماتسوري انتهاء الفصول الدراسية. على الرغم من أنها رغبتها في التحدث إلى ميشيل لكنها لم ترغب في إزعاجه أثناء الفصل لأهمية التعليم.
أثناء انتظارها راودها تساؤلٌ غريب، عما إذا كان باستطاعتها الاتصال بلوكي فهي تعلم أنه يعمل في هذه المدرسة. عندما ظهرت الفكرة في ذهنها هزت رأسها لتبعدها خارجاً. (م.م: تحكيه مو مشان التحقيق مشان….. (: )

” تباً، ما الذي أفكر به، أنا أقوم بتحقيق هنا، لماذا أفكر بلوكي الآن؟ ”
أحمر وجه ماتسوري خجلاً وارتبكت عندما فقدت تركيزها، حاولت التركيز من جديد لكن عندها قد رأت مركبة عسكرية قادمة، نقرت على لسانها عندما رأت شعار تنين أحمر يدور حول مجسم للكرة الأرضية.
” اللعنة عليكم (م.م: وعليكم اللعنة…)، هكذا إذاً فرقة التنين أتت من أجل الطفل أيضاً. ”
ركنت المركبة العسكرية بجانب سيارة الشرطة الخاصة بماتسوري، نزل جنديان من المركبة ونظروا إلى ماتسوري. ثم نزل تانغ أوو وابتسم وهو يقترب من ماتسوري.
” أرى أنك هنا أيضاً حضرة المحققة ”
” من الجيد رؤيتك مجدداً حضرة النقيب تانغ أوو ”
” أتسائل لما أنت هنا؟ من المؤكد أنه ليس من أجل الحادثة التي وقعت في الأمس لأنها ضمن نطاق صلاحيتنا، وليس هناك شيء له علاقة بالشرطة المحلية. ”
” طبعاً أيها النقيب، أنا هنا لرؤية صديق. ”
” حقاً… من المدهش أن يكون لأميرة الثلج أصدقاء. “(م.م: ما بعرف المترجمة القديمة شو مترجمة اللقب بس هي الترجمة الحرفية بس أقرا الفصول بشوف أنو أفضل هاد اللقب أم القديم)
” أيها النقيب أنت تعلم أنني أكره هذا اللقب. ”
” أنا أسف، حسناً من هو هذا الصديق؟ ”
” إنه أمين مكتبة المدرسة. ”
“حقاً، أمين مكتب.. هذا مثير للاهتمام، ما رأيك أن نتصل بهذا الشخص الآن؟ … أريد أن أرى الشخص الذي تزعمين أنه صديقك. ”
” هذا غير مناسب، فكما ترى لم ينتهي وقت العمل بعد. ”
” ألست هنا متجاهلةً العمل، حتى تتمكني من رؤية صديقك؟ هذا يعني أنك تكذبين وأنت هنا من أجل العمل. ”
ابتسم كلاهما للأخر، بينما ماتسوري تشتعل غضباً.
” حسناً، سأتصل به. ” استسلمت ماتسوري وأخرجت هاتفها واتصلت بلوكي.
————–
ينما كان لوكي يسترخي أحس بهاتفه يهتز، أخرج هاتفه ليرى اتصال ماتسوري، تردد في الإجابة.
” حقاً هذه المرأة مشكلةً، دائماً ما يحدث شيء عندما تتصل…. لكن رغم هذا، تبقى أحد الأشخاص الذين يمكنني الوثوق بهم… حسناً، سأسلها ما الأمر فقط. ” تحدث مع نفسه أثناء استجابته للمكالمة.
” ماذا تريدين؟ ”
” أوه مرحباُ، نعم أنا هنا الآن. ”
” اللعنة ماذا تقولين؟ أنا أسئلك ماذا تريدين؟ ”
” نعم عند البوابة الأمامية للمدرسة. ”
” مرحباً، هل تسمعينني. ”
” لا كل شيءٍ على ما يرام، نقيب فرقة التنين النخبة ستحدث مع المدير لأجلك، لذا لا تقلق فقط تعال إلى هنا.” (م.م: هون المفروض قلها انه عندي شغل ما فيني أطلع)
” ماذا تقولين، هل تتحدثين معي. ”
” نعم، بالتأكيد، سننتظرك هنا لذا تعال بسرعة. ”
أغلقت ماتسوري المكالمة بعد أن قالت ما أرادته. ذهل لوكي بعد أن قامت ماتسوري بأغلاق المكالمة. أغلق لوكي عينيه وحاول استشعار حضور أشخاص في الخارج، عادةً لا يستطيع أن يفحص مساحةً كبيرة بالاعتماد على المانا الخاصة به، لكن قدراته أصبحت أقوى بثلاث مرات منذ تواجده في المكتبة.
استشعر أن ماتسوري تقف مع ثلاثة أشخاص حقاً. تفاجأ عندما قام بفحص هؤلاء الأشخاص، اثنان منهم متساويان بالطاقة الداخلية وهما على قدم المساواة من طاقة ليلى، لكن ثالثهم كان أقوى من جميع الأشخاص الذين قابلهم في هذا العالم، حتى أنه أقوى بكثيرٍ من ليلى.
بمقارنتهم مع الفرسان في عالمي القديم فإن الاثنان في مستوى فارس حديث، أما عن الأخر فهو بمستوى فارس عظيم. تنهد لوكي مرةً أخرى وهو يتجه نحو بوابات المدرسة.
” ما نوع المشكلة التي أوقعت نفسك بها الآن؟ ”
واصل ماتسوري وتانغ أوو الحديث باستخدام كلمات سطحية، مع العلم أن تانغ لا يهتم، أو هكذا اعتقدت ماتسوري. الحقيقة هي أن لدى تانغ أوو انطباع إيجابي عن ماتسوري فهو قد أعجب بتفانيها في تحقيق العدالة. لكن في نظره، الطريقة التي تقوم بها في إقامة العدل كانت غير لائقة إلى حد ما. بعد التحدث لبعض الوقت، وصل لوكي أخيراً.
” أيها النقيب هذا هو صديقي لوكي. لوكي، هذا هو النقيب تانغ أوو من فريق التنين النخبة. ”
” سررت بلقائك أيها النقيب. ”
” سررت بلقائك أيضاً، سيد لوكي. ” بعد أن قام بتحية لوكي، فوجئ تانغ أوو ونظر باندهاشٍ إلى ماتسوري.
” هل هذا هو صديقك؟ لم أكن أتوقع أن يكون شاباً… أخبريني بالحقيقة أيتها المحققة، هل هو مجرد صديق حقاً، أو ربما شيءٌ أكثر من ذلك؟ ” (م.م: وأنت وش دخل أمك)
” …. لا، نحن فقط أصدقاء، حقاً؟ ”
أجاب لوكي بإيماءة ” نعم، نحن مجرد أصدقاء لا أكثر ولا أقل. ”
عندما سأل تانغ اوو، كان يتوقع أن تقول ماتسوري لا ببساطة وبتعبيرٍ حازم، ولكن ما أثار دهشته، تردد ماتسوري قليلاً قبل أن تجيب. كانت ماتسوري التي يعرفها حاسمةً ولم يكن لديها وقت لأي نوع من الرومانسية. وبغض النظر عن التردد في الإجابة، لاحظ تانغ أوو أنه عندما أجاب لوكي بنعم، بدت ماتسوري محبطًةً بعض الشيء.
نظر تانغ أوو مرة أخرى إلى لوكي وهو يقيمه. كيف يمكن لشخص مثل ماتسوري المهووسة بالعدالة أن تهتم بأمين مكتبة؟ شعر تانغ أوو بشيء غريب عندما أعاد تقييم لوكي. لم يكن متأكداً مما كان عليه الأمر، لكن غرائزه كانت تخبره بشيء. وبينما كان يحاول معرفة الشعور الغريب، وصلت مجموعة من السيارات وتوقفت بالقرب منهم.
نزل رجل عجوز يرتدي ملابس زوثريل التقليدية من إحدى السيارات. تنبعث من هذا الرجل هالة قوية حتى أنها أكبر من هالة النقيب تانغ أوو، لم يكن هذا العجوز سوى البطريرك الحالي لعشيرة موتو. اقترب البطريرك العجوز الذي كان يقف وراءه عدد قليل من الرجال من تانغ أوو. (م.م: تحبون لقب بطريرك العشيرة أو شيخ العشيرة)
” النقيب تانغ لقد مر بعض الوقت منذ آخر لقاء لنا. ” تقدم البطريرك العجوز مبتسماً.
استقبل تانغ أوو الرجل العجوز وأحنى رأسه احتراماً، حيث كان أحد أقوى الأفراد في البلاد قد كان برتبة مقدم في الجيش، أعلى بمرتبتين من تانغ أوو.
” من الجيد رؤيتك بصحةٍ جيدة، سيد موتو ”
حيا تانغ أوو البطريرك، بعدها نظر بطريرك عشيرة موتو إلى ماتسوري ولوكي. ألقى ببساطة نظرة سريعة على ماتسوري لكنه حدق في لوكي. على الرغم من أن لوكي كان يبدو هادئًا، إلا أنه كان يشعر بالذعر.
في اللحظة التي رأى فيها بطريرك عشيرة موتو، عرف أن هذا الرجل العجوز كان في مستوى فارس قائد في عالمه القديم، لو أنه ما زال يمتلك شخصية القاتل الأسطوري فيد فبإمكانه التعامل بسهولة مع مجموعاتٍ كبيرة من الفرسان القادة، لكن في وضعه الحالي، المواجهة لن تكلف العجوز عشر حركات حتى.
لم يكن متأكداً مما إذا كان تعزيزه قد تم إبطاله لأنه كان يقوم بالفعل بقمع الكمية الضئيلة من المانا التي لديه. بدأ لوكي في التفكير بأسرع ما يمكن بما يتوجب فعله إذا اشتبه البطريرك العجوز في شيء ما.
—-
(م.م: هلوو اليوم ما قدرت أنزل غير هاد الفصل بسبب أنه كنت بالمشفى… أتمنى أنك استمتعت)

خارج بوابات أكاديمية سيكيكو، انتظرت ماتسوري انتهاء الفصول الدراسية. على الرغم من أنها رغبتها في التحدث إلى ميشيل لكنها لم ترغب في إزعاجه أثناء الفصل لأهمية التعليم. أثناء انتظارها راودها تساؤلٌ غريب، عما إذا كان باستطاعتها الاتصال بلوكي فهي تعلم أنه يعمل في هذه المدرسة. عندما ظهرت الفكرة في ذهنها هزت رأسها لتبعدها خارجاً. (م.م: تحكيه مو مشان التحقيق مشان….. (: )

خارج بوابات أكاديمية سيكيكو، انتظرت ماتسوري انتهاء الفصول الدراسية. على الرغم من أنها رغبتها في التحدث إلى ميشيل لكنها لم ترغب في إزعاجه أثناء الفصل لأهمية التعليم. أثناء انتظارها راودها تساؤلٌ غريب، عما إذا كان باستطاعتها الاتصال بلوكي فهي تعلم أنه يعمل في هذه المدرسة. عندما ظهرت الفكرة في ذهنها هزت رأسها لتبعدها خارجاً. (م.م: تحكيه مو مشان التحقيق مشان….. (: )

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط