نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سفاح خيالي في العصر الحديث 80

تسديد الإجرة

تسديد الإجرة

تمكن جون من إحضار ابنته وماتسوري إلى أقرب مستشفى. لقد مرت بضع ساعات حتى الآن منذ وصولهم، ولكن لم يأتِ ملاحقون من عشيرة يوي ورائهم. كان من الواضح أن فيد قام بعمله.
كانت ميلي تخضع الآن لعملية جراحية ولا تزال حالتها مجهولة. من ناحية أخرى، كانت ماتسوري مستيقظةً وتحاول الاتصال بتانغ أوو.
لم يكن جون يعرف ما كان يحدث لفيد الآن ولم يكن لديه وقت للقلق بشأن القاتل وأفراد عشيرة يوي. الشيء الوحيد الذي شغل عقله في هذه اللحظة هو سلامة ابنته.
أنهت ماتسوري مكالمتها مع تانغ أوو، ووافق على المساعدة في إخفاء الأب وابنته من عشيرة يوي. أرادت أن تخبر جون بالبشارة ولكنها بعد ذلك رأت التعبير على وجهه ولم تعد ترغب بإزعاجه أكثر.
—–
كان جون الذي لم يتبق منه سوى يد واحدة جالساً على أحد مقاعد غرفة الانتظار في المستشفى. أراد أن يصلي لكنه منع نفسه. منذ أن فقد ابنته صلى إلى الآلهة مرات عديدة. من الآلهة القدامى إلى الآلهة الجدد صلى، لأي شخص يستمع إليه.
ومع ذلك، وبغض النظر عن مدى صعوبة الصلاة التي لم يستجب لها أحد، فإن فيد هو الوحيد الذي لاحظه وساعده. بالطبع، ساعدته المحققة والنقيب أيضا، لكن فيد كان أكثر من يدين له. بدون فيد، لمات جون في شقته، غير قادرٍ على إنقاذ ابنته. لذلك لم يصلي، وبدلاً من ذلك، شد قبضته وتمنى أن تعيش ابنته.
—–
مرت ساعات قليلة ولم يستطع جون إلا أن يقلق أكثر فأكثر. لقد بكى عدة مرات بينما كان ينتظر نتائج جراحة ابنته. كان قلقاً للغاية لدرجة أنه لم يلاحظ أن الطبيب كان بالفعل يقف أمامه.
” سيد يوي؟ ”
بينما جون يسبح عميقاً بين أفكاره سمع أخيراً صوت الطبيب. سرعان ما وقف من على الكرسي ونظر إلى الطبيب كانت تعابيره مليئةً بالقلق.
” دكتور ماذا حدث مع ابنتي الصغيرة، هل هي بخير؟ ”
أمسك جون بالطبيب الذي أظهر ألماً واضحاً من لمسة جون. على الرغم من أنه لم يكن يضع الكثير من القوة في يده، لكن لا يزال جون فناناً قتالياً من المرتبة الخامسة بينما كان الطبيب شخصاً عادياً، لذلك كانت قوة قبضة جون تؤذي الطبيب. عند رؤية رد فعل الطبيب، أدرك جون ما كان يفعله وترك الطبيب.
” أنا أسفٌ جداً. ”
” لا بأس يا سيد يوي، أنا أفهم ما تشعر به، لكن لا تقلق، لقد نجحت الجراحة. ”
عندما سمع جون الخبر عانق الطبيب وهو يبكي ولكن هذه المرة كان قادراً على التحكم في قوته.
” شكراً لك، شكراً لك، شكراً لك. ” ظل جون يردد نفس الكلمات للطبيب.
” أنت محظوظٌ حقاً يا سيد يوي، لولا الإسعافات الأولية المقدمة ولو تأخرت بضع دقائق في القدوم إلى المستشفى، فبغض النظر عما فعلناه لكان قد فات الأوان. ”
عند سماع ما قاله الطبيب، شعر جون بامتنان أكبر لما فعله فيد من أجله، لم يستطع أن يشكره بما فيه الكفاية.
” أيمكنني أن أرى ابنتي؟ ”
” …ما زالت فاقدةً للوعي… أظن أنه بإمكانك أن تبقى بجانبها. ”
كان الطبيب سيخبر جون أنه يجب أن يترك ابنته ترتاح أولاً قبل مقابلتها، ولكن عندما رأى النظرة على وجه جون بالإضافة إلى ذراع جون المفقودة، علم الطبيب أن هذا الرجل قد مر بالكثير. لم يكن لدى الطبيب قلب أن ينهاه عن رؤيتها.
شكر جون الطبيب مرة أخرى قبل أن يتوجه إلى غرفة ابنته. انطلق جون نحو الغرفة مروراً بالمحققة وهؤلاء الجنود من لواء التنين النخبة. وصل إلى باب غرفة ابنته. وقف هناك لبضع ثوانٍ متردداً في الدخول. هدأ قلبه وفتح الباب أخيراً.
رأى أن ابنته كانت مستلقية على السرير وتتنفس، ولا تزال حيةً. اقترب منها، وعندما رآها نائمة شعر بموجة من الارتياح. اختفى التوتر من جسده وسقط على الأرض. بدأ يبكي ولكن هذه المرة لم يكن بسبب اليأس ولكن بسبب الفرح. عندما تغلبت على جون العديد من المشاعر تحدث شخصٌ ما من ورائه.
” أرى أنك تمكنت من إنقاذ ابنتك. ”
لم يكن الشخص الذي تحدث سوى فيد. كان يقف في زاوية من الغرفة. لم يُفاجأ جون بظهور فيد المفاجئ، بل وقف مقابلاً لفيد وانحنى.
” كل الشكر لك. ”
” كما قلت من قبل، لا داعي للشكر لأن هذا مجرد جزء من عملي. ”
” ومع ذلك، يجب أن أشكرك، بسببك تغير قدري. ”
” همف، أنا لم أغير قدرك، لقد فعلت ذلك بنفسك. “(م.م: يب غيرته بأنك قطعة يدك وبنتك كانت حتموت)
أظهر جون ابتسامةً محرجة وهو يستمع إلى رد فيد. (م.م: لا تصدق حالك ياود)
” لذا أعتقد أنه بما أنك هنا فقد انتهى العمل؟ ”
” نعم، لقد قضيت على كل من يلاحقونك. حتى أنني قابلت أخ زوجتك الأكبر، الذي نظر إلي كما لو أنني لا أستطيع قتله، لقد جعلته ببساطة فاقداً للوعي. والآن بعد أن أنهيت العمل، حان الوقت لكي تعطيني أجرتي. ”
صُدم جون لسماع أن فيد قد واجه ميناتو وتغلب عليه. بناءً على معطفه الذي كان نظيفاً، يبدو أن فيد قد فاز بسهولةٍ تامة. كان هذا مفاجئاً حقاً لجون لأنه كان يعلم أن ميناتو كان فناناً قتالياً من الرتبة السابعة. لقد كان يعتقد أن ميناتو سيخوض معركة لائقة على الأقل ولكن اتضح أنه لا يستطيع حتى أن يصيب فيد بخدش. هل هذا يعني أن فيد كان في رتبة السيد الكبير؟ هز جون رأسه عندما بدأ تركيزه يتشتت.
” إذن ما هو الذي تريده كدفعة؟ هل ستأخذ حياتي؟ ”
” نعم، المبلغ الذي سأطلبه منك سيكون حياة جون يوي فنان الدفاع عن النفس. “(م.م: وه)

تمكن جون من إحضار ابنته وماتسوري إلى أقرب مستشفى. لقد مرت بضع ساعات حتى الآن منذ وصولهم، ولكن لم يأتِ ملاحقون من عشيرة يوي ورائهم. كان من الواضح أن فيد قام بعمله. كانت ميلي تخضع الآن لعملية جراحية ولا تزال حالتها مجهولة. من ناحية أخرى، كانت ماتسوري مستيقظةً وتحاول الاتصال بتانغ أوو. لم يكن جون يعرف ما كان يحدث لفيد الآن ولم يكن لديه وقت للقلق بشأن القاتل وأفراد عشيرة يوي. الشيء الوحيد الذي شغل عقله في هذه اللحظة هو سلامة ابنته. أنهت ماتسوري مكالمتها مع تانغ أوو، ووافق على المساعدة في إخفاء الأب وابنته من عشيرة يوي. أرادت أن تخبر جون بالبشارة ولكنها بعد ذلك رأت التعبير على وجهه ولم تعد ترغب بإزعاجه أكثر. —– كان جون الذي لم يتبق منه سوى يد واحدة جالساً على أحد مقاعد غرفة الانتظار في المستشفى. أراد أن يصلي لكنه منع نفسه. منذ أن فقد ابنته صلى إلى الآلهة مرات عديدة. من الآلهة القدامى إلى الآلهة الجدد صلى، لأي شخص يستمع إليه. ومع ذلك، وبغض النظر عن مدى صعوبة الصلاة التي لم يستجب لها أحد، فإن فيد هو الوحيد الذي لاحظه وساعده. بالطبع، ساعدته المحققة والنقيب أيضا، لكن فيد كان أكثر من يدين له. بدون فيد، لمات جون في شقته، غير قادرٍ على إنقاذ ابنته. لذلك لم يصلي، وبدلاً من ذلك، شد قبضته وتمنى أن تعيش ابنته. —– مرت ساعات قليلة ولم يستطع جون إلا أن يقلق أكثر فأكثر. لقد بكى عدة مرات بينما كان ينتظر نتائج جراحة ابنته. كان قلقاً للغاية لدرجة أنه لم يلاحظ أن الطبيب كان بالفعل يقف أمامه. ” سيد يوي؟ ” بينما جون يسبح عميقاً بين أفكاره سمع أخيراً صوت الطبيب. سرعان ما وقف من على الكرسي ونظر إلى الطبيب كانت تعابيره مليئةً بالقلق. ” دكتور ماذا حدث مع ابنتي الصغيرة، هل هي بخير؟ ” أمسك جون بالطبيب الذي أظهر ألماً واضحاً من لمسة جون. على الرغم من أنه لم يكن يضع الكثير من القوة في يده، لكن لا يزال جون فناناً قتالياً من المرتبة الخامسة بينما كان الطبيب شخصاً عادياً، لذلك كانت قوة قبضة جون تؤذي الطبيب. عند رؤية رد فعل الطبيب، أدرك جون ما كان يفعله وترك الطبيب. ” أنا أسفٌ جداً. ” ” لا بأس يا سيد يوي، أنا أفهم ما تشعر به، لكن لا تقلق، لقد نجحت الجراحة. ” عندما سمع جون الخبر عانق الطبيب وهو يبكي ولكن هذه المرة كان قادراً على التحكم في قوته. ” شكراً لك، شكراً لك، شكراً لك. ” ظل جون يردد نفس الكلمات للطبيب. ” أنت محظوظٌ حقاً يا سيد يوي، لولا الإسعافات الأولية المقدمة ولو تأخرت بضع دقائق في القدوم إلى المستشفى، فبغض النظر عما فعلناه لكان قد فات الأوان. ” عند سماع ما قاله الطبيب، شعر جون بامتنان أكبر لما فعله فيد من أجله، لم يستطع أن يشكره بما فيه الكفاية. ” أيمكنني أن أرى ابنتي؟ ” ” …ما زالت فاقدةً للوعي… أظن أنه بإمكانك أن تبقى بجانبها. ” كان الطبيب سيخبر جون أنه يجب أن يترك ابنته ترتاح أولاً قبل مقابلتها، ولكن عندما رأى النظرة على وجه جون بالإضافة إلى ذراع جون المفقودة، علم الطبيب أن هذا الرجل قد مر بالكثير. لم يكن لدى الطبيب قلب أن ينهاه عن رؤيتها. شكر جون الطبيب مرة أخرى قبل أن يتوجه إلى غرفة ابنته. انطلق جون نحو الغرفة مروراً بالمحققة وهؤلاء الجنود من لواء التنين النخبة. وصل إلى باب غرفة ابنته. وقف هناك لبضع ثوانٍ متردداً في الدخول. هدأ قلبه وفتح الباب أخيراً. رأى أن ابنته كانت مستلقية على السرير وتتنفس، ولا تزال حيةً. اقترب منها، وعندما رآها نائمة شعر بموجة من الارتياح. اختفى التوتر من جسده وسقط على الأرض. بدأ يبكي ولكن هذه المرة لم يكن بسبب اليأس ولكن بسبب الفرح. عندما تغلبت على جون العديد من المشاعر تحدث شخصٌ ما من ورائه. ” أرى أنك تمكنت من إنقاذ ابنتك. ” لم يكن الشخص الذي تحدث سوى فيد. كان يقف في زاوية من الغرفة. لم يُفاجأ جون بظهور فيد المفاجئ، بل وقف مقابلاً لفيد وانحنى. ” كل الشكر لك. ” ” كما قلت من قبل، لا داعي للشكر لأن هذا مجرد جزء من عملي. ” ” ومع ذلك، يجب أن أشكرك، بسببك تغير قدري. ” ” همف، أنا لم أغير قدرك، لقد فعلت ذلك بنفسك. “(م.م: يب غيرته بأنك قطعة يدك وبنتك كانت حتموت) أظهر جون ابتسامةً محرجة وهو يستمع إلى رد فيد. (م.م: لا تصدق حالك ياود) ” لذا أعتقد أنه بما أنك هنا فقد انتهى العمل؟ ” ” نعم، لقد قضيت على كل من يلاحقونك. حتى أنني قابلت أخ زوجتك الأكبر، الذي نظر إلي كما لو أنني لا أستطيع قتله، لقد جعلته ببساطة فاقداً للوعي. والآن بعد أن أنهيت العمل، حان الوقت لكي تعطيني أجرتي. ” صُدم جون لسماع أن فيد قد واجه ميناتو وتغلب عليه. بناءً على معطفه الذي كان نظيفاً، يبدو أن فيد قد فاز بسهولةٍ تامة. كان هذا مفاجئاً حقاً لجون لأنه كان يعلم أن ميناتو كان فناناً قتالياً من الرتبة السابعة. لقد كان يعتقد أن ميناتو سيخوض معركة لائقة على الأقل ولكن اتضح أنه لا يستطيع حتى أن يصيب فيد بخدش. هل هذا يعني أن فيد كان في رتبة السيد الكبير؟ هز جون رأسه عندما بدأ تركيزه يتشتت. ” إذن ما هو الذي تريده كدفعة؟ هل ستأخذ حياتي؟ ” ” نعم، المبلغ الذي سأطلبه منك سيكون حياة جون يوي فنان الدفاع عن النفس. “(م.م: وه)

(م.م: مللٌ في ممللٍ، شكراً على تعليقاتكم، أتمنى أنكم أستمتعتم، هناك فصل ثاني بعد قليل)

تمكن جون من إحضار ابنته وماتسوري إلى أقرب مستشفى. لقد مرت بضع ساعات حتى الآن منذ وصولهم، ولكن لم يأتِ ملاحقون من عشيرة يوي ورائهم. كان من الواضح أن فيد قام بعمله. كانت ميلي تخضع الآن لعملية جراحية ولا تزال حالتها مجهولة. من ناحية أخرى، كانت ماتسوري مستيقظةً وتحاول الاتصال بتانغ أوو. لم يكن جون يعرف ما كان يحدث لفيد الآن ولم يكن لديه وقت للقلق بشأن القاتل وأفراد عشيرة يوي. الشيء الوحيد الذي شغل عقله في هذه اللحظة هو سلامة ابنته. أنهت ماتسوري مكالمتها مع تانغ أوو، ووافق على المساعدة في إخفاء الأب وابنته من عشيرة يوي. أرادت أن تخبر جون بالبشارة ولكنها بعد ذلك رأت التعبير على وجهه ولم تعد ترغب بإزعاجه أكثر. —– كان جون الذي لم يتبق منه سوى يد واحدة جالساً على أحد مقاعد غرفة الانتظار في المستشفى. أراد أن يصلي لكنه منع نفسه. منذ أن فقد ابنته صلى إلى الآلهة مرات عديدة. من الآلهة القدامى إلى الآلهة الجدد صلى، لأي شخص يستمع إليه. ومع ذلك، وبغض النظر عن مدى صعوبة الصلاة التي لم يستجب لها أحد، فإن فيد هو الوحيد الذي لاحظه وساعده. بالطبع، ساعدته المحققة والنقيب أيضا، لكن فيد كان أكثر من يدين له. بدون فيد، لمات جون في شقته، غير قادرٍ على إنقاذ ابنته. لذلك لم يصلي، وبدلاً من ذلك، شد قبضته وتمنى أن تعيش ابنته. —– مرت ساعات قليلة ولم يستطع جون إلا أن يقلق أكثر فأكثر. لقد بكى عدة مرات بينما كان ينتظر نتائج جراحة ابنته. كان قلقاً للغاية لدرجة أنه لم يلاحظ أن الطبيب كان بالفعل يقف أمامه. ” سيد يوي؟ ” بينما جون يسبح عميقاً بين أفكاره سمع أخيراً صوت الطبيب. سرعان ما وقف من على الكرسي ونظر إلى الطبيب كانت تعابيره مليئةً بالقلق. ” دكتور ماذا حدث مع ابنتي الصغيرة، هل هي بخير؟ ” أمسك جون بالطبيب الذي أظهر ألماً واضحاً من لمسة جون. على الرغم من أنه لم يكن يضع الكثير من القوة في يده، لكن لا يزال جون فناناً قتالياً من المرتبة الخامسة بينما كان الطبيب شخصاً عادياً، لذلك كانت قوة قبضة جون تؤذي الطبيب. عند رؤية رد فعل الطبيب، أدرك جون ما كان يفعله وترك الطبيب. ” أنا أسفٌ جداً. ” ” لا بأس يا سيد يوي، أنا أفهم ما تشعر به، لكن لا تقلق، لقد نجحت الجراحة. ” عندما سمع جون الخبر عانق الطبيب وهو يبكي ولكن هذه المرة كان قادراً على التحكم في قوته. ” شكراً لك، شكراً لك، شكراً لك. ” ظل جون يردد نفس الكلمات للطبيب. ” أنت محظوظٌ حقاً يا سيد يوي، لولا الإسعافات الأولية المقدمة ولو تأخرت بضع دقائق في القدوم إلى المستشفى، فبغض النظر عما فعلناه لكان قد فات الأوان. ” عند سماع ما قاله الطبيب، شعر جون بامتنان أكبر لما فعله فيد من أجله، لم يستطع أن يشكره بما فيه الكفاية. ” أيمكنني أن أرى ابنتي؟ ” ” …ما زالت فاقدةً للوعي… أظن أنه بإمكانك أن تبقى بجانبها. ” كان الطبيب سيخبر جون أنه يجب أن يترك ابنته ترتاح أولاً قبل مقابلتها، ولكن عندما رأى النظرة على وجه جون بالإضافة إلى ذراع جون المفقودة، علم الطبيب أن هذا الرجل قد مر بالكثير. لم يكن لدى الطبيب قلب أن ينهاه عن رؤيتها. شكر جون الطبيب مرة أخرى قبل أن يتوجه إلى غرفة ابنته. انطلق جون نحو الغرفة مروراً بالمحققة وهؤلاء الجنود من لواء التنين النخبة. وصل إلى باب غرفة ابنته. وقف هناك لبضع ثوانٍ متردداً في الدخول. هدأ قلبه وفتح الباب أخيراً. رأى أن ابنته كانت مستلقية على السرير وتتنفس، ولا تزال حيةً. اقترب منها، وعندما رآها نائمة شعر بموجة من الارتياح. اختفى التوتر من جسده وسقط على الأرض. بدأ يبكي ولكن هذه المرة لم يكن بسبب اليأس ولكن بسبب الفرح. عندما تغلبت على جون العديد من المشاعر تحدث شخصٌ ما من ورائه. ” أرى أنك تمكنت من إنقاذ ابنتك. ” لم يكن الشخص الذي تحدث سوى فيد. كان يقف في زاوية من الغرفة. لم يُفاجأ جون بظهور فيد المفاجئ، بل وقف مقابلاً لفيد وانحنى. ” كل الشكر لك. ” ” كما قلت من قبل، لا داعي للشكر لأن هذا مجرد جزء من عملي. ” ” ومع ذلك، يجب أن أشكرك، بسببك تغير قدري. ” ” همف، أنا لم أغير قدرك، لقد فعلت ذلك بنفسك. “(م.م: يب غيرته بأنك قطعة يدك وبنتك كانت حتموت) أظهر جون ابتسامةً محرجة وهو يستمع إلى رد فيد. (م.م: لا تصدق حالك ياود) ” لذا أعتقد أنه بما أنك هنا فقد انتهى العمل؟ ” ” نعم، لقد قضيت على كل من يلاحقونك. حتى أنني قابلت أخ زوجتك الأكبر، الذي نظر إلي كما لو أنني لا أستطيع قتله، لقد جعلته ببساطة فاقداً للوعي. والآن بعد أن أنهيت العمل، حان الوقت لكي تعطيني أجرتي. ” صُدم جون لسماع أن فيد قد واجه ميناتو وتغلب عليه. بناءً على معطفه الذي كان نظيفاً، يبدو أن فيد قد فاز بسهولةٍ تامة. كان هذا مفاجئاً حقاً لجون لأنه كان يعلم أن ميناتو كان فناناً قتالياً من الرتبة السابعة. لقد كان يعتقد أن ميناتو سيخوض معركة لائقة على الأقل ولكن اتضح أنه لا يستطيع حتى أن يصيب فيد بخدش. هل هذا يعني أن فيد كان في رتبة السيد الكبير؟ هز جون رأسه عندما بدأ تركيزه يتشتت. ” إذن ما هو الذي تريده كدفعة؟ هل ستأخذ حياتي؟ ” ” نعم، المبلغ الذي سأطلبه منك سيكون حياة جون يوي فنان الدفاع عن النفس. “(م.م: وه)

تمكن جون من إحضار ابنته وماتسوري إلى أقرب مستشفى. لقد مرت بضع ساعات حتى الآن منذ وصولهم، ولكن لم يأتِ ملاحقون من عشيرة يوي ورائهم. كان من الواضح أن فيد قام بعمله. كانت ميلي تخضع الآن لعملية جراحية ولا تزال حالتها مجهولة. من ناحية أخرى، كانت ماتسوري مستيقظةً وتحاول الاتصال بتانغ أوو. لم يكن جون يعرف ما كان يحدث لفيد الآن ولم يكن لديه وقت للقلق بشأن القاتل وأفراد عشيرة يوي. الشيء الوحيد الذي شغل عقله في هذه اللحظة هو سلامة ابنته. أنهت ماتسوري مكالمتها مع تانغ أوو، ووافق على المساعدة في إخفاء الأب وابنته من عشيرة يوي. أرادت أن تخبر جون بالبشارة ولكنها بعد ذلك رأت التعبير على وجهه ولم تعد ترغب بإزعاجه أكثر. —– كان جون الذي لم يتبق منه سوى يد واحدة جالساً على أحد مقاعد غرفة الانتظار في المستشفى. أراد أن يصلي لكنه منع نفسه. منذ أن فقد ابنته صلى إلى الآلهة مرات عديدة. من الآلهة القدامى إلى الآلهة الجدد صلى، لأي شخص يستمع إليه. ومع ذلك، وبغض النظر عن مدى صعوبة الصلاة التي لم يستجب لها أحد، فإن فيد هو الوحيد الذي لاحظه وساعده. بالطبع، ساعدته المحققة والنقيب أيضا، لكن فيد كان أكثر من يدين له. بدون فيد، لمات جون في شقته، غير قادرٍ على إنقاذ ابنته. لذلك لم يصلي، وبدلاً من ذلك، شد قبضته وتمنى أن تعيش ابنته. —– مرت ساعات قليلة ولم يستطع جون إلا أن يقلق أكثر فأكثر. لقد بكى عدة مرات بينما كان ينتظر نتائج جراحة ابنته. كان قلقاً للغاية لدرجة أنه لم يلاحظ أن الطبيب كان بالفعل يقف أمامه. ” سيد يوي؟ ” بينما جون يسبح عميقاً بين أفكاره سمع أخيراً صوت الطبيب. سرعان ما وقف من على الكرسي ونظر إلى الطبيب كانت تعابيره مليئةً بالقلق. ” دكتور ماذا حدث مع ابنتي الصغيرة، هل هي بخير؟ ” أمسك جون بالطبيب الذي أظهر ألماً واضحاً من لمسة جون. على الرغم من أنه لم يكن يضع الكثير من القوة في يده، لكن لا يزال جون فناناً قتالياً من المرتبة الخامسة بينما كان الطبيب شخصاً عادياً، لذلك كانت قوة قبضة جون تؤذي الطبيب. عند رؤية رد فعل الطبيب، أدرك جون ما كان يفعله وترك الطبيب. ” أنا أسفٌ جداً. ” ” لا بأس يا سيد يوي، أنا أفهم ما تشعر به، لكن لا تقلق، لقد نجحت الجراحة. ” عندما سمع جون الخبر عانق الطبيب وهو يبكي ولكن هذه المرة كان قادراً على التحكم في قوته. ” شكراً لك، شكراً لك، شكراً لك. ” ظل جون يردد نفس الكلمات للطبيب. ” أنت محظوظٌ حقاً يا سيد يوي، لولا الإسعافات الأولية المقدمة ولو تأخرت بضع دقائق في القدوم إلى المستشفى، فبغض النظر عما فعلناه لكان قد فات الأوان. ” عند سماع ما قاله الطبيب، شعر جون بامتنان أكبر لما فعله فيد من أجله، لم يستطع أن يشكره بما فيه الكفاية. ” أيمكنني أن أرى ابنتي؟ ” ” …ما زالت فاقدةً للوعي… أظن أنه بإمكانك أن تبقى بجانبها. ” كان الطبيب سيخبر جون أنه يجب أن يترك ابنته ترتاح أولاً قبل مقابلتها، ولكن عندما رأى النظرة على وجه جون بالإضافة إلى ذراع جون المفقودة، علم الطبيب أن هذا الرجل قد مر بالكثير. لم يكن لدى الطبيب قلب أن ينهاه عن رؤيتها. شكر جون الطبيب مرة أخرى قبل أن يتوجه إلى غرفة ابنته. انطلق جون نحو الغرفة مروراً بالمحققة وهؤلاء الجنود من لواء التنين النخبة. وصل إلى باب غرفة ابنته. وقف هناك لبضع ثوانٍ متردداً في الدخول. هدأ قلبه وفتح الباب أخيراً. رأى أن ابنته كانت مستلقية على السرير وتتنفس، ولا تزال حيةً. اقترب منها، وعندما رآها نائمة شعر بموجة من الارتياح. اختفى التوتر من جسده وسقط على الأرض. بدأ يبكي ولكن هذه المرة لم يكن بسبب اليأس ولكن بسبب الفرح. عندما تغلبت على جون العديد من المشاعر تحدث شخصٌ ما من ورائه. ” أرى أنك تمكنت من إنقاذ ابنتك. ” لم يكن الشخص الذي تحدث سوى فيد. كان يقف في زاوية من الغرفة. لم يُفاجأ جون بظهور فيد المفاجئ، بل وقف مقابلاً لفيد وانحنى. ” كل الشكر لك. ” ” كما قلت من قبل، لا داعي للشكر لأن هذا مجرد جزء من عملي. ” ” ومع ذلك، يجب أن أشكرك، بسببك تغير قدري. ” ” همف، أنا لم أغير قدرك، لقد فعلت ذلك بنفسك. “(م.م: يب غيرته بأنك قطعة يدك وبنتك كانت حتموت) أظهر جون ابتسامةً محرجة وهو يستمع إلى رد فيد. (م.م: لا تصدق حالك ياود) ” لذا أعتقد أنه بما أنك هنا فقد انتهى العمل؟ ” ” نعم، لقد قضيت على كل من يلاحقونك. حتى أنني قابلت أخ زوجتك الأكبر، الذي نظر إلي كما لو أنني لا أستطيع قتله، لقد جعلته ببساطة فاقداً للوعي. والآن بعد أن أنهيت العمل، حان الوقت لكي تعطيني أجرتي. ” صُدم جون لسماع أن فيد قد واجه ميناتو وتغلب عليه. بناءً على معطفه الذي كان نظيفاً، يبدو أن فيد قد فاز بسهولةٍ تامة. كان هذا مفاجئاً حقاً لجون لأنه كان يعلم أن ميناتو كان فناناً قتالياً من الرتبة السابعة. لقد كان يعتقد أن ميناتو سيخوض معركة لائقة على الأقل ولكن اتضح أنه لا يستطيع حتى أن يصيب فيد بخدش. هل هذا يعني أن فيد كان في رتبة السيد الكبير؟ هز جون رأسه عندما بدأ تركيزه يتشتت. ” إذن ما هو الذي تريده كدفعة؟ هل ستأخذ حياتي؟ ” ” نعم، المبلغ الذي سأطلبه منك سيكون حياة جون يوي فنان الدفاع عن النفس. “(م.م: وه)

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط