نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Gourmet of Another World 20

شرب وعاء من حساء السمك

شرب وعاء من حساء السمك

 

 

الفصل العشرون:

 

 

       

 

 

 

“بو فانغ ، “رد بو فانغ ببساطة وهو يقوم بترتيب أدوات المائدة. شم شياويي وعادت أخيرًا إلى النوم بشكل مرض.

 

 

 

 

 

 

 

نظرًا لأن بو فانغ قد أكل بالفعل حساء توفو رؤس السمك وظل فمه يحتفظ بالمذاق اللذيذ للطبق ، لم يكن لديه نية لطهي مكافأته الأخرى ، جولدن شوماي ، في الوقت الحالي.

وعاء خزفي أزرق وأبيض يحتوي على حساء توفو رؤس السمك ؛ كان لحم السمك الطري والطازج يطفو في حساء السمك الأبيض اللبني البكر ، جنبًا إلى جنب مع التوفو الكريستالي الذي بدا هشًا عند اللمس. يتجمع العطر الغني في الجزء العلوي من الوعاء وينضح بإشراق آسر تحت الإضاءة الخافتة.

 

 

 

 

 

 

 

أخذ بو فانغ نفسًا عميقًا بشكل مُرضٍ حيث اندفعت رائحة السمكة الباهتة عبر تجاويف أنفه وانتشرت في أطرافه. كان حساء حساء توفو رؤس السمك في الواقع طبقًا صعبًا بعض الشيء مطبوخًا في المنزل حيث اختبر تحكم الطاهي في الحرارة. ومع ذلك ، مع مهارات بو فانغ في الطهي ، كان ذلك طبيعيًا تمامًا.

 

 

 

 

 

 

 

كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لإنتاج حساء السمك الأبيض اللبني.

 

 

فوجئ بو فانغ وقال ، “حسنًا ، فهمت. “

 

بعد كل شيء ، لم يكن سعر حساء توفو رؤس السمك رخيصًا: عشرين بلورة لكل وجبة. لقد كانت باهظة.

 

“قال بو فانغ ببساطة “أحاول تجربة طبق جديد”.

بعد إخراج وعاء البورسلين الأزرق والأبيض من المطبخ ووضعه على طاولة في المتجر ، أخرج بو فانغ وعاءًا أصغر وأصبح جاهزًا لتذوق حساء توفو رؤس السمك اللذيذ شخصيًا.

 

 

 

 

 

 

نظر إليها بو فانغ وقال بلا تعبير: “نسيت أن أخبرك بشيء بالأمس. نظرًا لأنك تقومي بسداد ديونك من خلال العمل هنا ، فلن يتم تقديم وجباتك. إذا كنت تأكل هنا ، فستظلين بحاجة إلى الدفع. “

“مديري العزيز ماذا تطبخ؟ رائحتها طيبة جدا! ” فقط عندما كان بو فانغ على وشك البدء في تناول الطعام ، برز رأس صغير من خلف الباب. كانت عيناها الساحرتان الكبيرتان تحدقان في وعاء شوربة توفو رؤس السمك أمامه.

“يا إلهي! لماذا هي هنا! عليك اللعنة! “

 

 

 

أضاءت عينا الصغير على الفور ، وظهرت ابتسامة مرحة على وجهها اللطيف. “رئيس ، أنت الأفضل! “

 

“هذا هو ألذ حساء تذوقته على الإطلاق! ” قالت  اللولي الصغيرة بجدية تجاه بو فانغ بعد أن أنهت آخر قطرة من الحساء. لم تكن لذيذة فحسب ، بل حسّنت أيضًا الدورة الدموية الحقيقية لطاقتها وانتشر شعور دافئ في جميع أنحاء جسدها.

فوجئ بو فانغ للحظة ، ثم نظر إلى اللولي الصغير بدون تعابير . كاد أن ينسها ، لكنه لم يستغرب أن تنجذب إليها رائحة الحساء.

 

 

 

 

كان بو فانغ مستلقًا على الكرسي على مهل ويستمتع بأشعة الشمس الدافئة ، بينما كانت أويانغ شياويي جالسًة في مكان قريب. كان المشهد لا يزال … متناغمًا .

 

 

“قال بو فانغ ببساطة “أحاول تجربة طبق جديد”.

 

 

 

 

 

 

اتسعت زاوية فم بو فانغ لتصبح ابتسامة محرجة. أمسك الوعاء من يدها وملأ نصفه بحساء السمك. ثم أضاف قطعة من لحم السمك الطري والدهون وقطعتين من التوفو الصافي في الوعاء.

بمجرد أن أنهى الجملة ، كانت  اللولي الصغيرة تقف أمامه بالفعل. كانت تلعق شفتيها بينما كانت عيناها تحدقان في الوعاء دون أن ترمش.

 

 

 

 

 

 

 

“طبق جديد؟ شكله لذيذ. هل هذا حساء السمك؟ لماذا الحساء أبيض حليبي؟

 

 

 

 

 

 

أضاءت عينا الصغير على الفور ، وظهرت ابتسامة مرحة على وجهها اللطيف. “رئيس ، أنت الأفضل! “

“ايه؟ هذا التوفو جميل. يبدو وكأنه قطعة من العمل الفني. كيف احتفظت بهذا المظهر بعد الطهي؟

 

 

“لا تشرب الحساء فقط ، يجب أن تجرب لحم السمك أيضًا. قال بو فانغ ببساطة “قد تتفاجأ. نظر بلطف بينما كانت  اللولي الصغيرة تشرب الحساء.

 

 

 

 

“رائع! رأس السمكة هذا به الكثير من اللحم! شكله لذيذ! “

تجمدت تعبيرات وجه  اللولي الصغيرة ، ثم تشتمت بغطرسة. وضعت الوعاء في يديها وكانت على وشك العودة إلى غرفتها. ومع ذلك ، فقد ترددت للحظة عندما وصلت إلى الباب ، ثم التفتت نحو بو فانغ وقالت ، “الرئيس ذو الرائحة الكريهة ، اسمي أويانغ شياويي . يمكنك ان تدعوني شياويي . “

 

 

 

 

 

 

……

 

 

 

 

 

 

 

وضع بو فانغ وعاء له وعيدان، ونظر إلى هذيان  اللولي الصغيرة . تنهد بحرج وقال ، “اذهب واحضر وعاءًا وعيدان تناول الطعام ، سنأكلها معًا. “

“طبق جديد؟ شكله لذيذ. هل هذا حساء السمك؟ لماذا الحساء أبيض حليبي؟

 

 

 

 

 

 

أضاءت عينا الصغير على الفور ، وظهرت ابتسامة مرحة على وجهها اللطيف. “رئيس ، أنت الأفضل! “

 

 

 

 

 

 

 

وهكذا ، دخلت اللولي الصغيرة إلى المطبخ ، ثم عادت بسرعة مع وعاء من الخزف في يدها وكانت تحدق بفارغ الصبر في بو فانغ.

 

 

 

 

 

 

 

اتسعت زاوية فم بو فانغ لتصبح ابتسامة محرجة. أمسك الوعاء من يدها وملأ نصفه بحساء السمك. ثم أضاف قطعة من لحم السمك الطري والدهون وقطعتين من التوفو الصافي في الوعاء.

 

 

 

 

 

 

عندما سمعته  اللولي الصغيرة ، أجبرت نفسها على النظر بعيدًا عن الكلب الأسود الكبير واستخدمت على الفور نظرة يرثى لها لتنظر إليه.

تلقت  اللولي الصغيرة الوعاء بسعادة. قربته من أنفها واستنشقته. لم تستطع إلا أن تصرخ بسرور من العطر الدافئ.

 

 

 

 

 

 

 

يبدو أن اللولي على دراية بتناول الطعام. لم تأكل لحم السمك على الفور ، لكنها رفعت الوعاء وشربت الحساء بدلاً من ذلك. مر الحساء الأبيض اللبني عبر شفتيها الرقيقة إلى فمها. تسببت اللزوجة الطفيفة في جعل الحساء ناعمًا مثل الحرير. تم إطلاق الطعم الغني في فمها ولف براعم التذوق تمامًا بينما كان الطعم المنعش يريح جسدها بالكامل.

نظرًا لأن بو فانغ قد أكل بالفعل حساء توفو رؤس السمك وظل فمه يحتفظ بالمذاق اللذيذ للطبق ، لم يكن لديه نية لطهي مكافأته الأخرى ، جولدن شوماي ، في الوقت الحالي.

 

       

 

“طبق جديد؟ شكله لذيذ. هل هذا حساء السمك؟ لماذا الحساء أبيض حليبي؟

 

 

“ل… لذيذ! رائحتها طيبة جدا! ” رشفة اللولي الصغيرة بشكل مرضٍ من الوعاء ؛ كانت عيناها الكبيرتان تحدقان مثل هلالين. كان لديها تعبير راضٍ على وجهها ، وكأنها تستطيع أن تشرب من هذا الوعاء لبقية حياتها.

كانت أويانغ شياوي تفرك عينيها عندما نزلت الدرج. رصدت بو فانغ وهو يطعم الكلب الأسود الكبير عند المدخل وصعدت إليه بفضول. عندما رأت أن الكلب الأسود الكبير كان يأكل الأرز المقلي بالبيض الذي أكلته بالأمس ، شعرت بالحيرة تمامًا .

 

 

 

فوجئ بو فانغ وقال ، “حسنًا ، فهمت. “

 

 

“لا تشرب الحساء فقط ، يجب أن تجرب لحم السمك أيضًا. قال بو فانغ ببساطة “قد تتفاجأ. نظر بلطف بينما كانت  اللولي الصغيرة تشرب الحساء.

 

 

تلقت  اللولي الصغيرة الوعاء بسعادة. قربته من أنفها واستنشقته. لم تستطع إلا أن تصرخ بسرور من العطر الدافئ.

 

 

 

 

التقط بو فانغ طبق الحساء الخاص به وبدأ يشرب أيضًا. كان الطعم لذيذًا حقًا وتم عرض نضارة المكونات بالكامل.

 

 

 

 

 

 

 

“آه! هذه السمكة… لماذا هناك إحساس وخز ! “بعد تناول قطعة من السمك ، فوجئت  اللولي الصغيرة . على الرغم من أن تناول لحم السمك منحها إحساسًا بالوخز ، إلا أنه لم يقلل من تصنيفها للطبق بل زادها. يأتي الإحساس بالوخز من المكون نفسه ، وعندما يقترن بالطعم المنعش ، يزداد ثراءه ويجعل الطعم أكثر وضوحًا.

“لا تشرب الحساء فقط ، يجب أن تجرب لحم السمك أيضًا. قال بو فانغ ببساطة “قد تتفاجأ. نظر بلطف بينما كانت  اللولي الصغيرة تشرب الحساء.

 

 

 

 

 

 

كان التوفو شديد النعومة أيضًا وذاب في فمها. الطعم الخافت للتوفو الممزوج بالطعم المتبقي للأسماك أعطاها متعة غريبة.

 

 

أضاءت عينا الصغير على الفور ، وظهرت ابتسامة مرحة على وجهها اللطيف. “رئيس ، أنت الأفضل! “

 

 

 

 

“هذا هو ألذ حساء تذوقته على الإطلاق! ” قالت  اللولي الصغيرة بجدية تجاه بو فانغ بعد أن أنهت آخر قطرة من الحساء. لم تكن لذيذة فحسب ، بل حسّنت أيضًا الدورة الدموية الحقيقية لطاقتها وانتشر شعور دافئ في جميع أنحاء جسدها.

 

 

 

 

 

 

 

“هم أرى. اذا نامي مبكرًا إذا انتهيت من تناول الطعام. لا يزال هناك عمل غدًا ، “أومأ بو فانغ دون تعابير وذكرها.

 

 

 

 

أخذ بو فانغ نفسًا عميقًا بشكل مُرضٍ حيث اندفعت رائحة السمكة الباهتة عبر تجاويف أنفه وانتشرت في أطرافه. كان حساء حساء توفو رؤس السمك في الواقع طبقًا صعبًا بعض الشيء مطبوخًا في المنزل حيث اختبر تحكم الطاهي في الحرارة. ومع ذلك ، مع مهارات بو فانغ في الطهي ، كان ذلك طبيعيًا تمامًا.

 

ومع ذلك ، لم يتأثر بو فانغ تمامًا.

تجمدت تعبيرات وجه  اللولي الصغيرة ، ثم تشتمت بغطرسة. وضعت الوعاء في يديها وكانت على وشك العودة إلى غرفتها. ومع ذلك ، فقد ترددت للحظة عندما وصلت إلى الباب ، ثم التفتت نحو بو فانغ وقالت ، “الرئيس ذو الرائحة الكريهة ، اسمي أويانغ شياويي . يمكنك ان تدعوني شياويي . “

 

 

 

 

 

 

 

فوجئ بو فانغ وقال ، “حسنًا ، فهمت. “

 

 

 

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

 

 

 

كانت  اللولي الصغيرة منزعجة. فكرت ، “لقد سبق أن أخبرته باسمي ، ألا يجب أن يخبرني هذا الرئيس ذو الرائحة الكريهة باسمه؟ “

 

 

 

 

“سآخذ الأرز المقلي بالبيض المحسن والطبق الجديد اليوم ، “قال جين السمين على عجل. كما طلب الرجال البدينون الآخرون أطباقهم أيضًا. ومع ذلك ، لم يطلبوا الكثير مثل أمس. بعد كل شيء ، لم تكن الأطباق رخيصة.

 

 

“رئيس كريه الرائحة ، ما اسمك؟ ” شياويى سألت بغطرسة.

 

 

كان التوفو شديد النعومة أيضًا وذاب في فمها. الطعم الخافت للتوفو الممزوج بالطعم المتبقي للأسماك أعطاها متعة غريبة.

 

 

 

 

“بو فانغ ، “رد بو فانغ ببساطة وهو يقوم بترتيب أدوات المائدة. شم شياويي وعادت أخيرًا إلى النوم بشكل مرض.

       

 

مرت الليلة دون أي حادث.

 

 

 

 

بعد وضع أدوات المائدة في غسالة الأطباق الأوتوماتيكية ، قام بو فانغ بتمديد جسده وكان يعتزم الحصول على قسط من الراحة مبكرًا. على الرغم من أن جسده كان أقوى ، كان لا يزال من المهم الحصول على قسط جيد من الراحة.

 

 

الفصل العشرون:

 

الفصل العشرون:

 

 

نظرًا لأن بو فانغ قد أكل بالفعل حساء توفو رؤس السمك وظل فمه يحتفظ بالمذاق اللذيذ للطبق ، لم يكن لديه نية لطهي مكافأته الأخرى ، جولدن شوماي ، في الوقت الحالي.

“حسنًا ، انتظر “. حفظت أويانغ شياويي أوامرهم بجدية وتوجهت نحو المطبخ. بمجرد وصولها ، أبلغت بو فانغ بطلباتهم .

 

 

 

 

 

 

مرت الليلة دون أي حادث.

 

 

 

 

اتسعت زاوية فم بو فانغ لتصبح ابتسامة محرجة. أمسك الوعاء من يدها وملأ نصفه بحساء السمك. ثم أضاف قطعة من لحم السمك الطري والدهون وقطعتين من التوفو الصافي في الوعاء.

 

 

عندما لامست أشعة الشمس في الصباح مدخل المتجر ، كان بو فانغ قد أكمل بالفعل تدريبه اليومي وافتتح المتجر.

“صباح الخير يا مالك بو! الطقس رائع اليوم.” ظهرت ابتسامة على وجه جين السمين.

 

 

 

 

 

 

كانت أويانغ شياوي تفرك عينيها عندما نزلت الدرج. رصدت بو فانغ وهو يطعم الكلب الأسود الكبير عند المدخل وصعدت إليه بفضول. عندما رأت أن الكلب الأسود الكبير كان يأكل الأرز المقلي بالبيض الذي أكلته بالأمس ، شعرت بالحيرة تمامًا .

 

 

نظرًا لأن بو فانغ قد أكل بالفعل حساء توفو رؤس السمك وظل فمه يحتفظ بالمذاق اللذيذ للطبق ، لم يكن لديه نية لطهي مكافأته الأخرى ، جولدن شوماي ، في الوقت الحالي.

 

 

 

“رئيس كريه الرائحة ، ما اسمك؟ ” شياويى سألت بغطرسة.

نظر إليها بو فانغ وقال بلا تعبير: “نسيت أن أخبرك بشيء بالأمس. نظرًا لأنك تقومي بسداد ديونك من خلال العمل هنا ، فلن يتم تقديم وجباتك. إذا كنت تأكل هنا ، فستظلين بحاجة إلى الدفع. “

“هممم؟ فقط جين السمين طلب حساء توفو رأس السمك؟ ” تفاجأ بو فانغ قليلاً ، لكن ذلك كان ضمن توقعاته.

 

……

 

ومع ذلك ، لم يتأثر بو فانغ تمامًا.

 

 

عندما سمعته  اللولي الصغيرة ، أجبرت نفسها على النظر بعيدًا عن الكلب الأسود الكبير واستخدمت على الفور نظرة يرثى لها لتنظر إليه.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، لم يتأثر بو فانغ تمامًا.

 

 

 

 

 

 

تعرفت عليه أويانغ شياويي أيضًا. استنخرت على الفور وقالت بنفاد صبر ، “جين السمين ، ماذا تطلب؟ عجلوا . “

“حسناً … ” استسلمت  اللولي الصغيرة ولعنة بو فانغ بشراسة حتى لا يتمكن من العثور على زوجة.

بو فانغ برأسه وبخفة ورد مع و “هم”. ثم نهض ودخل المطبخ ، “إذا طلبت أي شيء ، قل ذلك لتلك الفتاة. أوه ، وهناك طبق جديد اليوم. هل تريد أن تجربه؟ “

 

 

 

 

 

“يا إلهي! لماذا هي هنا! عليك اللعنة! “

كان بو فانغ مستلقًا على الكرسي على مهل ويستمتع بأشعة الشمس الدافئة ، بينما كانت أويانغ شياويي جالسًة في مكان قريب. كان المشهد لا يزال … متناغمًا .

 

 

 

 

 

 

كانت أويانغ شياوي تفرك عينيها عندما نزلت الدرج. رصدت بو فانغ وهو يطعم الكلب الأسود الكبير عند المدخل وصعدت إليه بفضول. عندما رأت أن الكلب الأسود الكبير كان يأكل الأرز المقلي بالبيض الذي أكلته بالأمس ، شعرت بالحيرة تمامًا .

أخيرًا ، وصل جين السمين ورفاقه واستقبلوا بو فانغ بشكل مألوف.

 

 

كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لإنتاج حساء السمك الأبيض اللبني.

 

“هم أرى. اذا نامي مبكرًا إذا انتهيت من تناول الطعام. لا يزال هناك عمل غدًا ، “أومأ بو فانغ دون تعابير وذكرها.

 

وهكذا ، دخلت اللولي الصغيرة إلى المطبخ ، ثم عادت بسرعة مع وعاء من الخزف في يدها وكانت تحدق بفارغ الصبر في بو فانغ.

“صباح الخير يا مالك بو! الطقس رائع اليوم.” ظهرت ابتسامة على وجه جين السمين.

 

 

أخذ بو فانغ نفسًا عميقًا بشكل مُرضٍ حيث اندفعت رائحة السمكة الباهتة عبر تجاويف أنفه وانتشرت في أطرافه. كان حساء حساء توفو رؤس السمك في الواقع طبقًا صعبًا بعض الشيء مطبوخًا في المنزل حيث اختبر تحكم الطاهي في الحرارة. ومع ذلك ، مع مهارات بو فانغ في الطهي ، كان ذلك طبيعيًا تمامًا.

 

كانت  اللولي الصغيرة منزعجة. فكرت ، “لقد سبق أن أخبرته باسمي ، ألا يجب أن يخبرني هذا الرئيس ذو الرائحة الكريهة باسمه؟ “

 

 

بو فانغ برأسه وبخفة ورد مع و “هم”. ثم نهض ودخل المطبخ ، “إذا طلبت أي شيء ، قل ذلك لتلك الفتاة. أوه ، وهناك طبق جديد اليوم. هل تريد أن تجربه؟ “

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، لم يتأثر بو فانغ تمامًا.

“أوه! يا لها من فتاة صغيرة لطيف. المالك بو ، لديك مثل هذا التفضيل الفريد! ” ضحكت جين السمين عليه بسخرية ونظرت نحو أويانغ شياويي . ومع ذلك ، سرعان ما اختفت الابتسامة على وجهه وارتعد خديه قليلا .

“أوه! يا لها من فتاة صغيرة لطيف. المالك بو ، لديك مثل هذا التفضيل الفريد! ” ضحكت جين السمين عليه بسخرية ونظرت نحو أويانغ شياويي . ومع ذلك ، سرعان ما اختفت الابتسامة على وجهه وارتعد خديه قليلا .

 

“لا تشرب الحساء فقط ، يجب أن تجرب لحم السمك أيضًا. قال بو فانغ ببساطة “قد تتفاجأ. نظر بلطف بينما كانت  اللولي الصغيرة تشرب الحساء.

 

 

 

 

“يا إلهي! لماذا هي هنا! عليك اللعنة! “

 

 

 

 

 

 

 

رمشت عيون جين السمين بعنف ونظر إلى اللولي الصغيرة . “هذا صحيح … إنها حقًا هي! المالك بو رائع حقًا ، كيف جعلها نادلة له … هل وافق إخوتها البربريون الثلاثة على هذا؟ “

 

 

فوجئ بو فانغ للحظة ، ثم نظر إلى اللولي الصغير بدون تعابير . كاد أن ينسها ، لكنه لم يستغرب أن تنجذب إليها رائحة الحساء.

 

 

 

 

تعرفت عليه أويانغ شياويي أيضًا. استنخرت على الفور وقالت بنفاد صبر ، “جين السمين ، ماذا تطلب؟ عجلوا . “

يبدو أن اللولي على دراية بتناول الطعام. لم تأكل لحم السمك على الفور ، لكنها رفعت الوعاء وشربت الحساء بدلاً من ذلك. مر الحساء الأبيض اللبني عبر شفتيها الرقيقة إلى فمها. تسببت اللزوجة الطفيفة في جعل الحساء ناعمًا مثل الحرير. تم إطلاق الطعم الغني في فمها ولف براعم التذوق تمامًا بينما كان الطعم المنعش يريح جسدها بالكامل.

 

 

 

 

 

 

“سآخذ الأرز المقلي بالبيض المحسن والطبق الجديد اليوم ، “قال جين السمين على عجل. كما طلب الرجال البدينون الآخرون أطباقهم أيضًا. ومع ذلك ، لم يطلبوا الكثير مثل أمس. بعد كل شيء ، لم تكن الأطباق رخيصة.

“…”

 

 

 

فقط شخص لديه مال مثل جين السمين يجرؤ على طلب هذا الطبق بحرية. على الرغم من أن الآخرين كانوا أغنياء أيضًا ، إلا أن ثروتهم لا يمكن مقارنتها به.

 

 

“حسنًا ، انتظر “. حفظت أويانغ شياويي أوامرهم بجدية وتوجهت نحو المطبخ. بمجرد وصولها ، أبلغت بو فانغ بطلباتهم .

 

 

 

 

“يا إلهي! لماذا هي هنا! عليك اللعنة! “

 

“طبق جديد؟ شكله لذيذ. هل هذا حساء السمك؟ لماذا الحساء أبيض حليبي؟

“هممم؟ فقط جين السمين طلب حساء توفو رأس السمك؟ ” تفاجأ بو فانغ قليلاً ، لكن ذلك كان ضمن توقعاته.

 

 

 

 

 

 

 

بعد كل شيء ، لم يكن سعر حساء توفو رؤس السمك رخيصًا: عشرين بلورة لكل وجبة. لقد كانت باهظة.

 

 

“حسناً … ” استسلمت  اللولي الصغيرة ولعنة بو فانغ بشراسة حتى لا يتمكن من العثور على زوجة.

 

الفصل العشرون:

 

كان التوفو شديد النعومة أيضًا وذاب في فمها. الطعم الخافت للتوفو الممزوج بالطعم المتبقي للأسماك أعطاها متعة غريبة.

فقط شخص لديه مال مثل جين السمين يجرؤ على طلب هذا الطبق بحرية. على الرغم من أن الآخرين كانوا أغنياء أيضًا ، إلا أن ثروتهم لا يمكن مقارنتها به.

عندما لامست أشعة الشمس في الصباح مدخل المتجر ، كان بو فانغ قد أكمل بالفعل تدريبه اليومي وافتتح المتجر.

 

 

 

“رائع! رأس السمكة هذا به الكثير من اللحم! شكله لذيذ! “

 

 

“حساء سمك التوفو ، كم هو مثير للاهتمام. لكي يتم بيعها بعشرين بلورة ، أتطلع إلى ذلك! ” امتلأ جين السمين بالتوقعات وهو جالس على الكرسي.

 

 

عندما سمعته  اللولي الصغيرة ، أجبرت نفسها على النظر بعيدًا عن الكلب الأسود الكبير واستخدمت على الفور نظرة يرثى لها لتنظر إليه.

 

 

 

 

 

فوجئ بو فانغ وقال ، “حسنًا ، فهمت. “

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

       

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط