نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Gourmet of Another World 185

أنت يا فتى ، سوف تندم على قرارك

أنت يا فتى ، سوف تندم على قرارك

 

 

الفصل 185: أنت يا فتى ، سوف تندم على قرارك

 

 

 

 

وقف العجوز ونظر بعينين مترددتين إلى البراعم ، حيث أعطت نظراته الانطباع بأنه في خضم صراع.

 

 

“طبقك جاهز ، من فضلك استمتع بوجبتك.”

 

 

 

رن صوت بو فانغ الناعم ، وأخرج العجوز من سلسلة أفكاره حول البرعم الناشئ. ألقى العجوز نظرة على بو فانغ ، وكان تعبيره مليئ بالتفكير.

ارتدت جوان اير اليوم فستان زهري أرجواني ، يعرض  تماماً شكلها النحيف. كانت بين ذراعيها حاوية طعام ، وفيها كانت تورتة البيض التي أرادت جوان اير التشاور بشأنها مع بو فانغ.

 

كما غادر عملاء المتجر الآخرين بطريقة متفرقة ، ولم يتبقي الآن سوى الرجل العجوز الغريب.

وقف العجوز ونظر بعينين مترددتين إلى البراعم ، حيث أعطت نظراته الانطباع بأنه في خضم صراع.

التقط بو فانغ تورتة البيض ، وأخذ قضمة لطيفة ، واندفعت الرائحة الكريمية على الفور ، ونقلته إلى مكان لا حدود له بين السماء والسهول الشاسعة ، مع قطعان من الأبقار والأغنام تتجول عبر العشب.

 

الفصل 185: أنت يا فتى ، سوف تندم على قرارك

كانت شجرة فاكهة خمسة خطوط لفهم المسار كافية لإغراء قديس قتال من الدرجة السابعة. لم يستطع أي من قديسين القتال التغلب على إغراء شجرة الروح هذه. بعد كل شيء ، بمجرد أن تؤتي شجرة الروح ثمارها ، فإنها ستنتج فاكهة خمسة خطوط لفهم المسار ، وهي فاكهة قد تساعد قديس القتال من الدرجة السابعة على الصعود إلى الدرجة الثامنة.

إذا وجدت أي أخطاء ( روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

 

“أنت لا تعرف حقاً؟ إذن لماذا حضرت مأدبة المائة عائلة وفزت بهذه البذرة؟” اهتزت زوايا فم العجوز بعنف وسأل بنبرة غاضبة إلى حد ما. لولا قيام بوفانغ بإدخال مجذافه في الأمر ، لكان تلاميذه قد أعادو البذرة بالفعل.

حتى حفنة من آلهة الحرب من الدرجة الثامنة سيجدون صعوبة في مقاومة إغراء شجرة الفاكهة هذه.

 

 

 

“هل أنت صاحب هذا المتجر؟” تأل العجوز بوفانغ واستفسر.

 

 

 

نظر بو فانغ إلى الوراء بلا مبالاة ، و أومأ برأسه.

إذا نبتت البذرة إلى مادة سامة ، فعندئذ لن يستطيع بوفانغ فعل أي شيء سوى التخلص منها ، ولكن … إذا كان الأمر يتعلق بعجز بوفانغ عن حمايتها ، فعندئذٍ يمكنه فقط أن يعطي نفحة من الازدراء.

 

 

“هل تعرف نوع الشجرة التي تزرعها هنا؟” أشار العجوز إلى البرعم داخل إناء الزهور الأصفر ، وأظهر وجهه تعبير صارم.

 

 

لكن هذه الأخبار دفعت بو فانغ إلى التنهد بارتياح.

نظراً للتعبير الخطير للرجل ، لم يستطع بوفانغ إلا أن يشعر بالدهشة في الداخل.

تجاهله بو فانغ وعاد مباشرة إلى المطبخ لممارسة الطهي . لم يعد من الممكن أن يكلف نفسه عناء الرد على كلام هذا الرجل العجوز.

 

أومأ بو فانغ برأسه ، وسقطت نظرته على تورتة البيض. بدا لون تورتة البيض جيد ، أفضل بكثير من تورتة البيض الأولي التي اختبر طعمها .

“ليس لدي فكرة.” هز بو فانغ رأسه. لم يكن يعرف حقاً ما ستنبته هذه البذرة. نظراً لأن هذا العجوز يبدو أنه يعرف ، فعليه أن يجاريه ويسأل.

“هل تعرف نوع الشجرة التي تزرعها هنا؟” أشار العجوز إلى البرعم داخل إناء الزهور الأصفر ، وأظهر وجهه تعبير صارم.

 

بعد أن تم رفضها من قبل بوفانغ بلا رحمة ، تجمدت شخصية جوان اير المرحة ، وتحولت على الفور إلى الإحباط.

“أنت لا تعرف حقاً؟ إذن لماذا حضرت مأدبة المائة عائلة وفزت بهذه البذرة؟” اهتزت زوايا فم العجوز بعنف وسأل بنبرة غاضبة إلى حد ما. لولا قيام بوفانغ بإدخال مجذافه في الأمر ، لكان تلاميذه قد أعادو البذرة بالفعل.

“اا… آسف ، سأبذل قصارى جهدي بالتأكيد. سأعود وأحاول مرة أخرى ، في المرة القادمة سأصنع تورتة بيض ترضي المالك بو.”

 

 

“هل يمكن أن تنمو هذه البذرة إلى شيء لا يصدق؟” استجوبه بو فانغ بشكل مؤقت. من مظهر هذا العجوز ، لا بد أن يعرف ما هذه البذرة.

 

 

“هل يمكن أن تنمو هذه البذرة إلى شيء لا يصدق؟” استجوبه بو فانغ بشكل مؤقت. من مظهر هذا العجوز ، لا بد أن يعرف ما هذه البذرة.

العجوز تنفس الصعداء وحدق في بو فانغ مع شفقة، “كنت في الواقع أعتقد أن هذه البذرة هي شيء جيد؟ نعم، للبعض تعتبر كنز، و للآخرين … هي اقصر طريق للموت الوشيك والمرعب .

 

 

وضع بو فانغ في جيبه الخمسين بلورة التي سلمها العجوز. سقطت نظرته على العجوز. كان يحب العملاء من هذا النوع ، الذين لم يجادلو عندما يحين وقت الدفع.

الموت الوشيك ؟! مرعب ؟! اهتز قلب بو فانغ.

 

 

 

بالتأكيد لن تتفتح هذه البذرة لتتحول إلى مادة سامة؟ هذا مستحيل ، فإن الخطوط المنقوشة تنبعث منها طاقة صالحة وصحية.

 

 

رن صوت بو فانغ الناعم ، وأخرج العجوز من سلسلة أفكاره حول البرعم الناشئ. ألقى العجوز نظرة على بو فانغ ، وكان تعبيره مليئ بالتفكير.

“هل تعرف المقولة القائلة بأن الحجر الكريم قد يسقط مالكه في السجن؟ التمسك بشيء ليس لدى المرء القدرة على حمايته ، مهما كان الشيء ثمين ، لن يكون سوى طريقه نحو الموت.

 

 

  …

رمش بو فانغ بعينيه وأصبح وجهه فجأة بلا تعابير.

رن صوت بو فانغ الناعم ، وأخرج العجوز من سلسلة أفكاره حول البرعم الناشئ. ألقى العجوز نظرة على بو فانغ ، وكان تعبيره مليئ بالتفكير.

 

بعد أن تم رفضها من قبل بوفانغ بلا رحمة ، تجمدت شخصية جوان اير المرحة ، وتحولت على الفور إلى الإحباط.

بعد كل هذه الجلبة ، اتضح أن العجوز الأكبر كان يشير إلى أن هذه البذرة سوف تزدهر لتصبح شيئ ذا قيمة عالية ، ولكن نظراً لأن قدرة بوفانغ لم تستطع حمايتها بشكل كافي ، فقد يؤدي ذلك إلى مأساة لاحقة لـ بوفانغ.

 

 

 

لكن هذه الأخبار دفعت بو فانغ إلى التنهد بارتياح.

 

 

 

إذا نبتت البذرة إلى مادة سامة ، فعندئذ لن يستطيع بوفانغ فعل أي شيء سوى التخلص منها ، ولكن … إذا كان الأمر يتعلق بعجز بوفانغ عن حمايتها ، فعندئذٍ يمكنه فقط أن يعطي نفحة من الازدراء.

“هل تعرف نوع الشجرة التي تزرعها هنا؟” أشار العجوز إلى البرعم داخل إناء الزهور الأصفر ، وأظهر وجهه تعبير صارم.

 

 

“تم التعرف على القدرة الأمنية لهذا المتجر عالمياً. إذا لم يتمكن هذا المتجر من حمايتها ، فمجرد قديس قتال مثلك ، أيها الرجل العجوز ، ستكون فرصته أقل لحمايتها.”

 

 

 

لم يقل العجوز أي شيء آخر ، بل جلس أمام المائدة ووجه انتباهه إلى الطبق المذهل . برؤية الأضلاع الحلوة والحامضة داخل الطبق تحفزت شهيته على الفور.

أومأ بو فانغ برأسه ، وسقطت نظرته على تورتة البيض. بدا لون تورتة البيض جيد ، أفضل بكثير من تورتة البيض الأولي التي اختبر طعمها .

 

 

طبق ضلوع بوفانغ ، ذو اللون اليوسفي الكريستالي ، المفعم بالعطر الرقيق ، يبعث رائحة اللحم الغنية. جعل لعابه يسيل.

تناول قطع من الضلوع الحلوة والحامضة على التوالي. كان الطعم اللذيذ لا يحتاج إلى تفكير ، ولكن في كل قطعة من الضلع كانت كمية هائلة من الطاقة المخفية تنتشر بدلخله . كانت الطاقة مجتمعة أقوى من تلك الموجودة في الإكسير الذي يستهلكه.

 

ومع ذلك ، لم يكن هذا أكثر ما صدمه. نزلت قطعة من الضلع أسفل حلقه ، وعيناه انتفختا إلى مستوى جديد من الاستدارة … لأن هذه الضلوع الحلوة والحامضة كانت انفجرت بطفرة مذهلة من الطاقة الروحية.

التقط بعود من الخيزران قطعة من الضلوع الحلوة الحامضة . ومع قضمة لطيفة ، انتشر عصيرها على الفور داخل فمه . انفجر اللحم الهش ورائحة اللحم في ومضة ، مما أسكر العجوز تماماً.

بعد أن تم رفضها من قبل بوفانغ بلا رحمة ، تجمدت شخصية جوان اير المرحة ، وتحولت على الفور إلى الإحباط.

 

عبس بو فانغ ، وألقى نظرة خاطفة على الرجل العجوز ، وأجاب ببرود ، “لا داعي لوجود سبب. إذا كنت أعتقد أنه لم يصل إلى توقعاتي ، فهو لم يصل لتوقعاتي.”

“شهية الذواقة … شهية الذواقة يصعب ارضائها!”

“شهية الذواقة … شهية الذواقة يصعب ارضائها!”

 

 

فاجأ الطبق الطاهي تماماً. ولا حتى شخص مثله اعتقد ان هذا سيحدث . حقق الشاب أمام عينيه مثل هذا المستوى العالي في مهارة الطبخ.

  …

 

 

ومع ذلك ، لم يكن هذا أكثر ما صدمه. نزلت قطعة من الضلع أسفل حلقه ، وعيناه انتفختا إلى مستوى جديد من الاستدارة … لأن هذه الضلوع الحلوة والحامضة كانت انفجرت بطفرة مذهلة من الطاقة الروحية.

 

 

 

“لماذا يمكن أن يحتوي الطبق على مثل هذا المستوى الغني من الطاقة الروحية؟ هل يمكن أن يكون للمالك بو طريقة فريدة للاحتفاظ بالطاقة الروحية للمكونات؟”

 

تناول قطع من الضلوع الحلوة والحامضة على التوالي. كان الطعم اللذيذ لا يحتاج إلى تفكير ، ولكن في كل قطعة من الضلع كانت كمية هائلة من الطاقة المخفية تنتشر بدلخله . كانت الطاقة مجتمعة أقوى من تلك الموجودة في الإكسير الذي يستهلكه.

 

 

 

وعاء من الضلوع الحلوة الحامضة بخمسين بلورة ، شعر المسن فجأة وكأنه يستحق ذلك.

 

 

قطع وصول جوان اير الحديث بينه وبين بوفانغ ، مما أدى إلى تحويل انتباههما بنجاح.

وضع بو فانغ في جيبه الخمسين بلورة التي سلمها العجوز. سقطت نظرته على العجوز. كان يحب العملاء من هذا النوع ، الذين لم يجادلو عندما يحين وقت الدفع.

“المالك بو ، دعنا نتفاوض حول شيء ما ، ماذا عن إعطائي هذا البرعم المزدهر؟ يجب أن تعلم ، بمستوى زراعتك لن تكون قادر بالتأكيد على حمايته” ، قال العجوز .

 

 

“المالك بو ، دعنا نتفاوض حول شيء ما ، ماذا عن إعطائي هذا البرعم المزدهر؟ يجب أن تعلم ، بمستوى زراعتك لن تكون قادر بالتأكيد على حمايته” ، قال العجوز .

 

 

 

كان بو فانغ عاجز عن الكلام الان. كيف لا يكون آمن علي أراضيه … كان هذا الرجل العجوز سخيف للغاية.

رن صوت بو فانغ الناعم ، وأخرج العجوز من سلسلة أفكاره حول البرعم الناشئ. ألقى العجوز نظرة على بو فانغ ، وكان تعبيره مليئ بالتفكير.

 

 

“لا.” رفض بو فانغ ببرود.

 

 

 

غضب العجوز على الفور. كان هذا الرفيق مجرد ملك من الدرجة الخامسة. من أين حصل على الشجاعة لرفض عرضه؟

“هل تعرف المقولة القائلة بأن الحجر الكريم قد يسقط مالكه في السجن؟ التمسك بشيء ليس لدى المرء القدرة على حمايته ، مهما كان الشيء ثمين ، لن يكون سوى طريقه نحو الموت.

 

 

“هذا الرجل العجوز لا يكذب عليك. بمجرد أن تنضج بذرتك ، ستجذب بلا شك العديد من قديسي القتال من الدرجة السابعة!” شرح العجوز بجدية لبو فانغ.

“لا.” رفض بو فانغ ببرود.

 

 

قال بو فانغ: “هل قديسي القتال من الدرجة السابعة متحمسين هكذا؟ إذا تجرأو على إحداث اضطراب هنا ، فلا تلومني على طردهم واحداً تلو الآخر”.

 

 

 

  

 

 

“فطيرة بيض؟” على الرغم من أن الطاهي الشبح لازال منشغل بالحديث مع بوفانغ ، وجد عينيه تضيء فجأة. نظر بفضول إلى حاوية الطعام بين يدي جوان اير ، وشعر بالقلق.

ارتدت جوان اير اليوم فستان زهري أرجواني ، يعرض  تماماً شكلها النحيف. كانت بين ذراعيها حاوية طعام ، وفيها كانت تورتة البيض التي أرادت جوان اير التشاور بشأنها مع بو فانغ.

 

 

 

“فطيرة بيض؟” على الرغم من أن الطاهي الشبح لازال منشغل بالحديث مع بوفانغ ، وجد عينيه تضيء فجأة. نظر بفضول إلى حاوية الطعام بين يدي جوان اير ، وشعر بالقلق.

وضع بو فانغ في جيبه الخمسين بلورة التي سلمها العجوز. سقطت نظرته على العجوز. كان يحب العملاء من هذا النوع ، الذين لم يجادلو عندما يحين وقت الدفع.

 

أعجب بوفانغ بمزاج جوان اير ، لأن هذه السيدة كانت ملتزمة حقاً بالمأكولات الذواقة. على الرغم من أن تورتة البيض لم تصل بعد إلى مستوى بوفانغ ، إلا أنها لا تزال مستمرة في محاولة تحسين طهيها.

قطع وصول جوان اير الحديث بينه وبين بوفانغ ، مما أدى إلى تحويل انتباههما بنجاح.

كان بو فانغ عاجز عن الكلام الان. كيف لا يكون آمن علي أراضيه … كان هذا الرجل العجوز سخيف للغاية.

 

 

لم يكن هناك الكثير من العملاء في المتجر اليوم ، لذلك بعد أن أنهت مجموعة السمين جين وجبتهم وغادرت ، كان هناك الكثير من الأماكن الفارغة.

 

 

وعاء من الضلوع الحلوة الحامضة بخمسين بلورة ، شعر المسن فجأة وكأنه يستحق ذلك.

قامت جوان اير بإخراج تورتة البيض بدقة من حاوية الطعام. بمجرد رفع الغطاء ، انتشرت رائحة كريمية غنية رائعة . اعتقدت أنه لا يمكن مقارنتها مع تورتة البيض لبوفانغ ، فقط بالحكم على العطر ، لا تزال تبدو لائقة جداً.

 

 

 

“بو … المالك بو ، هذا هي تورتة البيض التي صنعتها من الصفر ، يرجى تذوقها.” وضعت جوان اير تورتة البيض ، وتراجعت خطوة إلى الوراء ، ونظرت إلى بوفانغ باحترام كبير.

 

 

 

أومأ بو فانغ برأسه ، وسقطت نظرته على تورتة البيض. بدا لون تورتة البيض جيد ، أفضل بكثير من تورتة البيض الأولي التي اختبر طعمها .

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

التقط بو فانغ تورتة البيض ، وأخذ قضمة لطيفة ، واندفعت الرائحة الكريمية على الفور ، ونقلته إلى مكان لا حدود له بين السماء والسهول الشاسعة ، مع قطعان من الأبقار والأغنام تتجول عبر العشب.

“أنت لا تعرف حقاً؟ إذن لماذا حضرت مأدبة المائة عائلة وفزت بهذه البذرة؟” اهتزت زوايا فم العجوز بعنف وسأل بنبرة غاضبة إلى حد ما. لولا قيام بوفانغ بإدخال مجذافه في الأمر ، لكان تلاميذه قد أعادو البذرة بالفعل.

 

 

ضمت جوان اير عينيها ، مركزة بشكل رسمي على بو فانغ. أرادت أن تسمع بوفانغ وهو يقدم بعض كلمات الثناء ، وبهذه الطريقة سيعلمها المالك بو أخيراً كيفية صنع فطائر البيض على طريقته.

وعاء من الضلوع الحلوة الحامضة بخمسين بلورة ، شعر المسن فجأة وكأنه يستحق ذلك.

 

حتى حفنة من آلهة الحرب من الدرجة الثامنة سيجدون صعوبة في مقاومة إغراء شجرة الفاكهة هذه.

مضغ بو فانغ ، و أومأ برأسه وهو يمضغ ، وأخيراً رفع عينيه لإلقاء نظرة على جوان اير.

قطع وصول جوان اير الحديث بينه وبين بوفانغ ، مما أدى إلى تحويل انتباههما بنجاح.

 

طبق ضلوع بوفانغ ، ذو اللون اليوسفي الكريستالي ، المفعم بالعطر الرقيق ، يبعث رائحة اللحم الغنية. جعل لعابه يسيل.

“كيف هو الطعم؟” سألت جوان اير بحماس.

 

 

 

لم يرد بو فانغ على الفور. نظر إلى جوان اير ، التي كانت مرتبكة ، وأجاب بهدوء ، “لم يصل إلى توقعاتي بعد. ارجعي وتدربي أكثر ، ثم دعيني أجربها مرة أخرى في المرة القادمة.”

 

 

نظر بو فانغ إلى الوراء بلا مبالاة ، و أومأ برأسه.

من أعلى مستوى إلى أدنى مستوى مطلق ، يمكن تحقيق الانهيار في لمح البصر.

 

 

 

بعد أن تم رفضها من قبل بوفانغ بلا رحمة ، تجمدت شخصية جوان اير المرحة ، وتحولت على الفور إلى الإحباط.

غادرت جوان اير بأسرع من ما وصلت. عانقت حاوية طعامها بعناد عندما غادرت المتجر ، وعادت لتواصل محاولة صنع تورتة البيض.

 

 

اا… آسف ، سأبذل قصارى جهدي بالتأكيد. سأعود وأحاول مرة أخرى ، في المرة القادمة سأصنع تورتة بيض ترضي المالك بو.”

“المالك بو ، دعنا نتفاوض حول شيء ما ، ماذا عن إعطائي هذا البرعم المزدهر؟ يجب أن تعلم ، بمستوى زراعتك لن تكون قادر بالتأكيد على حمايته” ، قال العجوز .

 

 

أعجب بوفانغ بمزاج جوان اير ، لأن هذه السيدة كانت ملتزمة حقاً بالمأكولات الذواقة. على الرغم من أن تورتة البيض لم تصل بعد إلى مستوى بوفانغ ، إلا أنها لا تزال مستمرة في محاولة تحسين طهيها.

 

 

أومأ بو فانغ برأسه ، وسقطت نظرته على تورتة البيض. بدا لون تورتة البيض جيد ، أفضل بكثير من تورتة البيض الأولي التي اختبر طعمها .

غادرت جوان اير بأسرع من ما وصلت. عانقت حاوية طعامها بعناد عندما غادرت المتجر ، وعادت لتواصل محاولة صنع تورتة البيض.

 

 

“هل تعرف المقولة القائلة بأن الحجر الكريم قد يسقط مالكه في السجن؟ التمسك بشيء ليس لدى المرء القدرة على حمايته ، مهما كان الشيء ثمين ، لن يكون سوى طريقه نحو الموت.

كما غادر عملاء المتجر الآخرين بطريقة متفرقة ، ولم يتبقي الآن سوى الرجل العجوز الغريب.

كما غادر عملاء المتجر الآخرين بطريقة متفرقة ، ولم يتبقي الآن سوى الرجل العجوز الغريب.

 

“طبقك جاهز ، من فضلك استمتع بوجبتك.”

“تورتة البيض؟ يجب أن تكون تلك التي صنعتها تلك الفتاة جيدة جداً ، فلماذا لم تنجح في الاختبار؟” سأل الطاهي الشبح بدافع الفضول.

وضع بو فانغ في جيبه الخمسين بلورة التي سلمها العجوز. سقطت نظرته على العجوز. كان يحب العملاء من هذا النوع ، الذين لم يجادلو عندما يحين وقت الدفع.

 

 

عبس بو فانغ ، وألقى نظرة خاطفة على الرجل العجوز ، وأجاب ببرود ، “لا داعي لوجود سبب. إذا كنت أعتقد أنه لم يصل إلى توقعاتي ، فهو لم يصل لتوقعاتي.”

 

 

 

صمت العجوز  في حيرة من جوابه.

 

 

نظر بو فانغ إلى العجوز المذهول ، ثم استدار ليعود إلى المطبخ.

نظر بو فانغ إلى العجوز المذهول ، ثم استدار ليعود إلى المطبخ.

 

 

إذا نبتت البذرة إلى مادة سامة ، فعندئذ لن يستطيع بوفانغ فعل أي شيء سوى التخلص منها ، ولكن … إذا كان الأمر يتعلق بعجز بوفانغ عن حمايتها ، فعندئذٍ يمكنه فقط أن يعطي نفحة من الازدراء.

“أنت لا تنوي حقاً أن تعطيني برعم شجرة الروح المزدهر؟” حدّق العجوز في ظهر بو فانغ وسأل.

 

 

 

تجاهله بو فانغ وعاد مباشرة إلى المطبخ لممارسة الطهي . لم يعد من الممكن أن يكلف نفسه عناء الرد على كلام هذا الرجل العجوز.

 

 

لم يرد بو فانغ على الفور. نظر إلى جوان اير ، التي كانت مرتبكة ، وأجاب بهدوء ، “لم يصل إلى توقعاتي بعد. ارجعي وتدربي أكثر ، ثم دعيني أجربها مرة أخرى في المرة القادمة.”

أطلق العجوز تنهيدة طويلة. لقد شعر بالندم وهو يحدق في الفرع المزدهر ، وأعلن ، “أنت أيها الفتى ، سوف تندم على قرارك … فقط انتظر حتى تطوقك مجموعة من قديسي القتال . دعونا نرى كيف ستدافع وقتها!”

مضغ بو فانغ ، و أومأ برأسه وهو يمضغ ، وأخيراً رفع عينيه لإلقاء نظرة على جوان اير.

 

 

وضع العجوز يديه خلف ظهره ، وهز رأسه عندما غادر المتجر ، واختفى ظله تدريجياً في الزقاق.

 

 

إذا وجدت أي أخطاء ( روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

إذا وجدت أي أخطاء ( روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

 

 

طبق ضلوع بوفانغ ، ذو اللون اليوسفي الكريستالي ، المفعم بالعطر الرقيق ، يبعث رائحة اللحم الغنية. جعل لعابه يسيل.

 

 

 

العجوز تنفس الصعداء وحدق في بو فانغ مع شفقة، “كنت في الواقع أعتقد أن هذه البذرة هي شيء جيد؟ نعم، للبعض تعتبر كنز، و للآخرين … هي اقصر طريق للموت الوشيك والمرعب .

 

“هل تعرف نوع الشجرة التي تزرعها هنا؟” أشار العجوز إلى البرعم داخل إناء الزهور الأصفر ، وأظهر وجهه تعبير صارم.

 

 

 

“بو … المالك بو ، هذا هي تورتة البيض التي صنعتها من الصفر ، يرجى تذوقها.” وضعت جوان اير تورتة البيض ، وتراجعت خطوة إلى الوراء ، ونظرت إلى بوفانغ باحترام كبير.

 

وقف العجوز ونظر بعينين مترددتين إلى البراعم ، حيث أعطت نظراته الانطباع بأنه في خضم صراع.

 

 

 

أعجب بوفانغ بمزاج جوان اير ، لأن هذه السيدة كانت ملتزمة حقاً بالمأكولات الذواقة. على الرغم من أن تورتة البيض لم تصل بعد إلى مستوى بوفانغ ، إلا أنها لا تزال مستمرة في محاولة تحسين طهيها.

 

عبس بو فانغ ، وألقى نظرة خاطفة على الرجل العجوز ، وأجاب ببرود ، “لا داعي لوجود سبب. إذا كنت أعتقد أنه لم يصل إلى توقعاتي ، فهو لم يصل لتوقعاتي.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط