نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Gourmet of Another World 197

اندماج النار والجليد ، كالمشي في الهواء

اندماج النار والجليد ، كالمشي في الهواء

 

فبعد كل شيء ، النبيذ قوي للغاية. حتى بو فانغ كاد أن يسقط بعد شرب كوب واحد.

 الفصل 197: اندماج النار والجليد ، كالمشي في الهواء

“القائد الكبير لجناح سيف الفراغ ، تيان شوتشي!” ضاقت حدفات شياو يو للحظة. كان هذا خبير بمسار السيف ، قديس قتال بالرتبة السابعة!

 

كانت هذه الليلة ليلة بلا نوم لكثير من الناس.

نصف المدينة الإمبراطورية كانت محاطة برائحة النبيذ. كانت رائحة قوية للغاية وساحرة. و بحركة موجية ، انتشر بصمت بطريقة كبيرة.

في مكان ما بالقرب من الزقاق ، أخذت كل من ني يان و يي تشيلينغ نفسًا عميقًا وأصبحت وجوههم حمراء زاهية. و عندما استداروا نحو بعضهم البعض ، رأوا عدم التصديق في عيون بعضهم البعض.

كانت هذه الليلة ليلة بلا نوم لكثير من الناس.

“كيف يمكن أن يكون هذا النبيذ عطر جدا؟” تمتمت ني يان وهي تسرع وتوجهت مباشرةً نحو موقع مصدر الرائحة.

عندما انجرفت رائحة النبيذ الساحرة إلى الغرفة مثل مداعبة عاشقة لعشيقها، ارتجف جسد شياو مينغ بالكامل للحظة. و فتحت عينيه وامتلئت بعطش مفاجئ للخمر.

في اللحظة التي مر فيها الخمر عبر شفتيه ، سرعان ما انتشر شعور بارد ومنعش في فمه. وبينما كان السائل يتدفق عبر حلقه ، اشتعل كالبركان وانتشر شعور حارق في جسده.

داخل نزل فاخر داخل المدينة الإمبراطورية ، كان ثلاثة عشر من قطاع طرق من موتشوه يشربون مع بعضهم البعض بمرح. بينما استمروا في الشرب ، ترددت ضحكاتهم باستمرار داخل النزل.

يجب تذوق النبيذ الجيد ببطء. وعرف بو فانغ أيضًا المنطق الكامن وراء “كلما تسارعت تباطئ”.

كان الجزء الداخلي من النزل يعج بالنشاط وكان يفيض برائحة الطعام والنبيذ.

كان الشيخ ذو اللحية البيضاء مع السيف الطويل على ظهره هو أول من فقد صبره. و بضحك ، بدأ في السير نحو المتجر بخطوات سريعة.

فجأة ، انطلقت موجة غير مرئية ، مصحوبة برائحة لا توصف ، عبر النزل.

عندما كان بو فانغ يمسح حبات العرق على جبهته ، ظهرت ابتسامة على شفتيه. نظر إلى السائل داخل جرة اليشم وفجأة أطلق الصعداء.

قعقعة!

في مكان ما بالقرب من الزقاق ، أخذت كل من ني يان و يي تشيلينغ نفسًا عميقًا وأصبحت وجوههم حمراء زاهية. و عندما استداروا نحو بعضهم البعض ، رأوا عدم التصديق في عيون بعضهم البعض.

دوت قعقعة عالية. و أصيب كل من قطاع الطرق الثلاثة عشر بالذهول. و سقطت برطمانات النبيذ من أيديهم على الأرض وتناثر النبيذ على الأرض.

أصبحت بشرة السيد السابع شاحبة. فهذا مكان أعطاه ذكريات سيئة لا تُنسى.

ومع ذلك ، لم يكن أي منهم منتبه إلى النبيذ المسكوب. كانوا يستنشقون الهواء بشكل لا شعوري بينما يضيقون أعينهم. و امتلأت وجوههم بالسعادة بينما لعابهم يسيل من زوايا أفواههم.

وفقًا لتقديره ، ربما بإمكانه صنع ثلاث جرات فقط من هذا النبيذ في المجموع.  وإذا قرر ان يبيع هذا النبيذ ، فلن يبيعه بالجرة بالتأكيد.

“إنها … رائحتها طيبة للغاية! هل هذه رائحة نبيذ؟ إنها ببساطة لا تقاوم … أيها الإخوة ، دعونا نذهب ونبحث عن هذا النبيذ!”

بعد خلط جزء من السائل المتبقي ، قام بصنع برطمان يننبيذ أخرين.

عندما تعافى قطاع الطرق الثلاثة عشر من دهشتهم ، امتلأوا على الفور بالإثارة. كانت رائحة النبيذ ببساطة جذابة للغاية. و بصفتهم ممارسين لفنون القتال ، كانوا جميعًا من عشاق النبيذ وكانت رائحة النبيذ قد أغرتهم بإخراج حشرات النبيذ في بطونهم.

فقط عندما كانت ني يان مترددة ، تردد صدى سلسلة من الخطوات في الشارع الفارغ.

وبصيحة ، انطلق جميع قطاع الطرق الثلاثة عشر من النزل واتجهوا في الاتجاه الذي أتت منه الرائحة.

ومع ذلك ، لم يكن أي منهم منتبه إلى النبيذ المسكوب. كانوا يستنشقون الهواء بشكل لا شعوري بينما يضيقون أعينهم. و امتلأت وجوههم بالسعادة بينما لعابهم يسيل من زوايا أفواههم.

كان شياو مينغ جالسًا في مكتبه في قصر شياو. عندما هبت عاصفة من الرياح الباردة عبر النافذة ، تمايلت شعلة الشمعة للحظة. و وضع فرشاة الحبر في يده وفرك عينيه قليلاً بعبوس …

“حسنًا … متجر المالك بو ليس مفتوح للعمل أثناء الليل. ألا يعني ذلك أنني سأضطر إلى الانتظار حتى صباح الغد؟!”

عندما انجرفت رائحة النبيذ الساحرة إلى الغرفة مثل مداعبة عاشقة لعشيقها، ارتجف جسد شياو مينغ بالكامل للحظة. و فتحت عينيه وامتلئت بعطش مفاجئ للخمر.

كان جميع سكارى عائلة أويانغ حاضرين.

“يا لها من رائحة! مثل هذا العطر لا يبدو وكأنه شيء موجود بعالم البشر!”

كان اللعاب يسيل من زوايا أفواه البرابرة الثلاثة لأويانغ وهم يسيرون نحو المتجر بخطى كبيرة ، بينما كان الجنرال أويانغ تشونغ هينغ والشيخ أويانغ تشي يتبعونهم …

أخذ شياو مينغ نفس كما لو أنه اراد أن يستنشق كل الرائحة في الهواء. ثم وقف وانتزع معطف سميك عليه صور كيركي مخيطة. و بعد أن وضع المعطف ، اتجه في الاتجاه الذي جاءت منه الرائحة.

فبعد كل شيء ، النبيذ قوي للغاية. حتى بو فانغ كاد أن يسقط بعد شرب كوب واحد.

شياو يوي كان جالس القرفصاء في غرفته، بينما كانت طاقة السيف البيضاء تحيط به. عندما ارتفعت طاقة السيف بعنف ، تقاربت بلا توقف فوق رأسه. و من وقت لآخر ، ستتبادل طاقة السيف بين سيف صغير وأشعة لا حصر لها من طاقات السيف.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أخذ شياو مينغ نفس كما لو أنه اراد أن يستنشق كل الرائحة في الهواء. ثم وقف وانتزع معطف سميك عليه صور كيركي مخيطة. و بعد أن وضع المعطف ، اتجه في الاتجاه الذي جاءت منه الرائحة.

فجأة ، تبددت طاقة السيف حول شياو يوي مع بووش. و عندما فتح عينيه ، لم يستطع إلا أن يلعق شفتيه العطشتين.

قام الأشقاء الثلاثة من أسرتهم متزامنين تمامًا مع بعضهم البعض ولبسوا ملابسهم. بينما يسيل اللعاب من زوايا أفواههم وهم يستنشقون الهواء مرة أخرى. ثم خرجوا من الغرفة وركضوا مباشرةً نحو مصدر الرائحة.

“نبيذ … انه أعبق من نبيذ يشم قلب الثلج! أوه يا إلهي!”

مع نصف المدينة الإمبراطورية تكتنفها الرائحة الغنية ، قام جميع عشاق النبيذ بمطاردة الرائحة الجذابة للغاية.

كان صوت شياو يوي الخشن مليئً بدهشة لا توصف.

“القائد الكبير لجناح سيف الفراغ ، تيان شوتشي!” ضاقت حدفات شياو يو للحظة. كان هذا خبير بمسار السيف ، قديس قتال بالرتبة السابعة!

عندما استنشق شياو يوي الرائحة في الهواء ، لم يعد قادر على التركيز على الزراعة بعد الآن. و بقفزة واحدة ، فتح الباب بإيماءة يده وخرج من الغرفة وهو يدوس على سيفه.

دوت قعقعة عالية. و أصيب كل من قطاع الطرق الثلاثة عشر بالذهول. و سقطت برطمانات النبيذ من أيديهم على الأرض وتناثر النبيذ على الأرض.

“إذا كان هناك مثل هذا النبيذ الجيد ، فكيف يمكنني ، شياو يوي ، أن أتركه! ها ها ها ها!”

ثم ومض ضوء و وصل شياو يوي على سيفه. ثم جاء شياو مينغ ، الذي كان يتابع رائحة النبيذ ، أيضًا.

اتبعت ني يان رائحة النبيذ ووصلت امام زقاق. و عندما رأت مدخل الزقاق المألوف ، بزغ عليها إدراك مفاجئ وظهرت ابتسامة حلوة على وجهها منقطع النظير. ومع ذلك ، سرعان ما اختفت الابتسامة واستبدلت بعبوس.

داخل قصر أويانغ ، كان الشخير الذي يشبه الرعد يدوي داخل الغرفة التي تخص البرابرة الثلاثة لأويانغ. اعتاد الإخوة الثلاثة على النوم معًا في نفس الغرفة. كل ليلة ، كان الأمر كما لو كانت هناك عاصفة رعدية في الداخل.

كان شياو مينغ جالسًا في مكتبه في قصر شياو. عندما هبت عاصفة من الرياح الباردة عبر النافذة ، تمايلت شعلة الشمعة للحظة. و وضع فرشاة الحبر في يده وفرك عينيه قليلاً بعبوس …

في الواقع ، لم يكن أي من الحراس بحاجة إلى الحراسة هناك ليلاً لأن الشخير يكفي وحده لصد اللصوص.

تمتلئ الأنواع الأربعة المختلفة من السوائل بطاقة الروح. و من أجل مزجها معًا بشكل مثالي ، لم يحتاج الأمر لمجرد تقليب الخليط. بل احتاج أولاً إلى استخدام طاقته الحقيقية لمزجهم.

فجأة توقف الشخير الذي كان يجب أن يستمر طوال الليل وسرعان ما حل محله صوت لعق الشفاه. وفتحت عيون الإخوة الثلاثة على مصراعيها. و توسعت أنفهم أثناء استنشاقهم للرائحة في الهواء بشراسة. حيث يشبه سلوكهم الحالي سلوك الكلب الذي اكتشف للتو رائحة اللحم.

ومع ذلك ، لم يكن أي منهم منتبه إلى النبيذ المسكوب. كانوا يستنشقون الهواء بشكل لا شعوري بينما يضيقون أعينهم. و امتلأت وجوههم بالسعادة بينما لعابهم يسيل من زوايا أفواههم.

بانغ بانغ بانغ!

رفع بو فانغ الكوب بعناية إلى شفتيه وأخذ رشفة من النبيذ بهدوء.

قام الأشقاء الثلاثة من أسرتهم متزامنين تمامًا مع بعضهم البعض ولبسوا ملابسهم. بينما يسيل اللعاب من زوايا أفواههم وهم يستنشقون الهواء مرة أخرى. ثم خرجوا من الغرفة وركضوا مباشرةً نحو مصدر الرائحة.

ومع ذلك ، سرعان ما أصبح تعبير شياو يوي غريب وظهرت ابتسامة ساخرة على شفتيه عندما نظر إلى ظهر تيان شوتشى.

كانت هذه الليلة ليلة بلا نوم لكثير من الناس.

فجأة توقف الشخير الذي كان يجب أن يستمر طوال الليل وسرعان ما حل محله صوت لعق الشفاه. وفتحت عيون الإخوة الثلاثة على مصراعيها. و توسعت أنفهم أثناء استنشاقهم للرائحة في الهواء بشراسة. حيث يشبه سلوكهم الحالي سلوك الكلب الذي اكتشف للتو رائحة اللحم.

مع نصف المدينة الإمبراطورية تكتنفها الرائحة الغنية ، قام جميع عشاق النبيذ بمطاردة الرائحة الجذابة للغاية.

كان الجزء الداخلي من النزل يعج بالنشاط وكان يفيض برائحة الطعام والنبيذ.

عندما كان بو فانغ يمسح حبات العرق على جبهته ، ظهرت ابتسامة على شفتيه. نظر إلى السائل داخل جرة اليشم وفجأة أطلق الصعداء.

ثم ومض ضوء و وصل شياو يوي على سيفه. ثم جاء شياو مينغ ، الذي كان يتابع رائحة النبيذ ، أيضًا.

تمتلئ الأنواع الأربعة المختلفة من السوائل بطاقة الروح. و من أجل مزجها معًا بشكل مثالي ، لم يحتاج الأمر لمجرد تقليب الخليط. بل احتاج أولاً إلى استخدام طاقته الحقيقية لمزجهم.

ومع ذلك ، لم يكن أي منهم منتبه إلى النبيذ المسكوب. كانوا يستنشقون الهواء بشكل لا شعوري بينما يضيقون أعينهم. و امتلأت وجوههم بالسعادة بينما لعابهم يسيل من زوايا أفواههم.

لم يكن هذا مجرد تحسن نوعي من تغيير كمي بل نوع من تحسن جوهري.

كان العطر المنبعث من جرة النبيذ اليشمية مغري للغاية. وشعر بو فانغ بالسكر قليلاً من شم الرائحة وحدها. فيمكن تخيل مدى قوة النبيذ.

كان شياو مينغ يشعر بالذهول أكثر. كما كان متوقع ، كانت الرائحة حقًا من صنع بو فانغ. بخلاف المتجر الصغير لـ فانغ فانغ ، لم يستطع تخيل مكان آخر يمكن أن تأتي منه الرائحة.

ببساطة لم يكن هناك مقارنة بين رائحة نبيذ يشم قلب الثلج مع رائحة هذا النبيذ. كان الفرق كالفرق بين ضصوء اليراعة و ضوء القمر.

داخل نزل فاخر داخل المدينة الإمبراطورية ، كان ثلاثة عشر من قطاع طرق من موتشوه يشربون مع بعضهم البعض بمرح. بينما استمروا في الشرب ، ترددت ضحكاتهم باستمرار داخل النزل.

بالطبع ، كان هذا فقط الفرق بين رائحتهم . فلم يكن الاختلاف الفعلي في الذوق بهذه القوة. ومع ذلك ، فالفرق في طاقة الروح بين النبيذين أكبر من هذا.

كان صوت شياو يوي الخشن مليئً بدهشة لا توصف.

ملأ بو فانغ كوب من اليشم الأخضر حتى حافته بالنبيذ.

 

بعد مزج السوائل الأربعة معًا ، امتزجت اللوان النبيذ معًا وتحولت للون أخضر فاتح. ومع نفث البخار العالق فوق الكوب بدا النبيذ أثيري للغاية ، مثل النبيذ الخالد الذي يقدم في القصر السماوي.

بالطبع ، كان هذا فقط الفرق بين رائحتهم . فلم يكن الاختلاف الفعلي في الذوق بهذه القوة. ومع ذلك ، فالفرق في طاقة الروح بين النبيذين أكبر من هذا.

ملتقطًا كوب النبيذ ، لم يستطع بو فانغ إلا أن يلعق شفتيه وهو ينظر إلى السائل بداخله. و كان عليه أن يقمع بقوة الرغبة في شرب الخمر بمرة واحدة.

ومع ذلك ، سرعان ما أصبح تعبير شياو يوي غريب وظهرت ابتسامة ساخرة على شفتيه عندما نظر إلى ظهر تيان شوتشى.

يجب تذوق النبيذ الجيد ببطء. وعرف بو فانغ أيضًا المنطق الكامن وراء “كلما تسارعت تباطئ”.

بعد خلط جزء من السائل المتبقي ، قام بصنع برطمان يننبيذ أخرين.

رفع بو فانغ الكوب بعناية إلى شفتيه وأخذ رشفة من النبيذ بهدوء.

“إنها … رائحتها طيبة للغاية! هل هذه رائحة نبيذ؟ إنها ببساطة لا تقاوم … أيها الإخوة ، دعونا نذهب ونبحث عن هذا النبيذ!”

في اللحظة التي مر فيها الخمر عبر شفتيه ، سرعان ما انتشر شعور بارد ومنعش في فمه. وبينما كان السائل يتدفق عبر حلقه ، اشتعل كالبركان وانتشر شعور حارق في جسده.

كانت هذه الليلة ليلة بلا نوم لكثير من الناس.

اتسعت عيون بو فانغ. و شعر كما لو أن كل المسام بأنحاء جسده تتسع.

قعقعة!

عندما دخل النبيذ إلى معدته ، شعر بو فانغ كما لو أن محيطً كامل ارتفع وابتلعه تمامًا. اندفعت طاقة الروح بعنف داخل معدته مثل انفجار. و بعد ثلاث مرات متتالية ، لم يستطع بو فانغ سوى أن يتجشأ.

فقط عندما كانت ني يان مترددة ، تردد صدى سلسلة من الخطوات في الشارع الفارغ.

تسبب الشعور المنعش الذي ساد جسده على الفور في أن يضيق بو فانغ عينيه ويكشف أسنانه قليلاً.

أصبحت بشرة السيد السابع شاحبة. فهذا مكان أعطاه ذكريات سيئة لا تُنسى.

“كم هو منعش! يا له من نبيذ جيد!”

نصف المدينة الإمبراطورية كانت محاطة برائحة النبيذ. كانت رائحة قوية للغاية وساحرة. و بحركة موجية ، انتشر بصمت بطريقة كبيرة.

بدون اي حاجة للقول ، فهذا بالتأكيد نبيذ جيد. لقد كان نبيذ لا يمكن مقارنة نبيذ يشم قلب الثلج به. بغض النظر عن الطعم أو الرائحة ، كان النبيذ أفضل منه بكل الجوانب.

بعد أخذ رشفة أخرى، أدى الشعور المنعش بالبرودة الممزوجة بالحرارة الحارقة إلى دفع بو فانغ لنفث البخار من أنفه.

“اندماج النار والجليد ، يبدو الأمر كأنني أسير على الهواء!” أشاد بو فانغ قبل أن يأخذ رشفة أخرى. و بثلاث رشفات ، تم إفراغ كوب الخزف اليشمى الأخضر بالكامل.

“اندماج النار والجليد ، يبدو الأمر كأنني أسير على الهواء!” أشاد بو فانغ قبل أن يأخذ رشفة أخرى. و بثلاث رشفات ، تم إفراغ كوب الخزف اليشمى الأخضر بالكامل.

ثم تم سكب بقية السائل في معدة وايتي. و رداً على ذلك ، خدش وايتي رأسه الأصلع فقط بينما ومضت عيناه للحظة.

بدأ بو فانغ يهز رأسه قليلاً وهو يشعر ببعض النشوة. لم يشرب سوى كوب واحد من النبيذ ومع ذلك بدأ يسكر بالفعل … كانت قوة النبيذ الجديد مرعبة حقًا.

في الواقع ، لم يكن أي من الحراس بحاجة إلى الحراسة هناك ليلاً لأن الشخير يكفي وحده لصد اللصوص.

استخدم بو فانغ طاقته الحقيقية لتفريق الكحول من جسده وتمكن من الاستيقاظ قليلاً. وبينما كان يمرر لسانه عبر شفتيه ، حدق في جرة اليشم وعيناه تشتعلان بالشهوة.

 

وفقًا لتقديره ، ربما بإمكانه صنع ثلاث جرات فقط من هذا النبيذ في المجموع.  وإذا قرر ان يبيع هذا النبيذ ، فلن يبيعه بالجرة بالتأكيد.

بعد أخذ رشفة أخرى، أدى الشعور المنعش بالبرودة الممزوجة بالحرارة الحارقة إلى دفع بو فانغ لنفث البخار من أنفه.

فبعد كل شيء ، النبيذ قوي للغاية. حتى بو فانغ كاد أن يسقط بعد شرب كوب واحد.

عندما كان بو فانغ يمسح حبات العرق على جبهته ، ظهرت ابتسامة على شفتيه. نظر إلى السائل داخل جرة اليشم وفجأة أطلق الصعداء.

بعد خلط جزء من السائل المتبقي ، قام بصنع برطمان يننبيذ أخرين.

“كم هو منعش! يا له من نبيذ جيد!”

ثم تم سكب بقية السائل في معدة وايتي. و رداً على ذلك ، خدش وايتي رأسه الأصلع فقط بينما ومضت عيناه للحظة.

وبينما واصلوا تقدمهم ودخلوا الزقاق ، سرعان ما رأوا المدخل المغلق بإحكام للمحل. و كانت الرائحة العبقة تنجرف بثبات من الداخل.

“هذا … كنت أعلم أن الرائحة تأتي من مكان المالك بو! كنت أتسائل من داخل المدينة الإمبراطورية يمكنه أن ينتج هذا النبيذ العبق … من غير المالك بو يمكنه فعل ذلك!”

“إنها … رائحتها طيبة للغاية! هل هذه رائحة نبيذ؟ إنها ببساطة لا تقاوم … أيها الإخوة ، دعونا نذهب ونبحث عن هذا النبيذ!”

اتبعت ني يان رائحة النبيذ ووصلت امام زقاق. و عندما رأت مدخل الزقاق المألوف ، بزغ عليها إدراك مفاجئ وظهرت ابتسامة حلوة على وجهها منقطع النظير. ومع ذلك ، سرعان ما اختفت الابتسامة واستبدلت بعبوس.

فجأة توقف الشخير الذي كان يجب أن يستمر طوال الليل وسرعان ما حل محله صوت لعق الشفاه. وفتحت عيون الإخوة الثلاثة على مصراعيها. و توسعت أنفهم أثناء استنشاقهم للرائحة في الهواء بشراسة. حيث يشبه سلوكهم الحالي سلوك الكلب الذي اكتشف للتو رائحة اللحم.

“حسنًا … متجر المالك بو ليس مفتوح للعمل أثناء الليل. ألا يعني ذلك أنني سأضطر إلى الانتظار حتى صباح الغد؟!”

يجب تذوق النبيذ الجيد ببطء. وعرف بو فانغ أيضًا المنطق الكامن وراء “كلما تسارعت تباطئ”.

فقط عندما كانت ني يان مترددة ، تردد صدى سلسلة من الخطوات في الشارع الفارغ.

 

استدارت ني يان بمفاجأة و رأت مجموعة من الناس تتجه نحوها. فاهتزت زوايا فمها للحظة… كانت هذه التشكيلة مرعبة بعض الشيء.

نظرت مجموعة الأشخاص في أعين بعضهم وبدأوا في الإيماء اتجاه بعضهم البعض كمظهر ودود. و لم يقل أي منهم أي شيء لأنهم جميعًا كانوا يشعرون بالحرج. فبعد كل شيء ، كانوا جميعًا أشخاصًا يتمتعون بمكانة اجتماعية عالية ومع ذلك طاردوا رائحة النبيذ في منتصف الليل. علاوة على ذلك ، اصطدموا ببعضهم البعض. سيكون من الكذب القول إنهم لم يشعروا بالحرج.

كان قطاع الطرق الثلاثة عشر في المقدمة. وبينما كانوا يركضون ، كانوا يستنشقون الرائحة بقوة من الهواء.

داخل قصر أويانغ ، كان الشخير الذي يشبه الرعد يدوي داخل الغرفة التي تخص البرابرة الثلاثة لأويانغ. اعتاد الإخوة الثلاثة على النوم معًا في نفس الغرفة. كل ليلة ، كان الأمر كما لو كانت هناك عاصفة رعدية في الداخل.

مباشرةً بعد قطاع الطرق الثلاثة عشر كانت هناك مجموعة من الشيوخ. كانت الهالة المنبعثة من هؤلاء الشيوخ قوية للغاية أيضًا. كان بعضهم من قديسي القتال بالرتبة السابعة.

كان رجل يرتدي الزي الأحمر يشم الهواء وهو يركض ويداه مثبتتان خلف ظهره.

وبصيحة ، انطلق جميع قطاع الطرق الثلاثة عشر من النزل واتجهوا في الاتجاه الذي أتت منه الرائحة.

كان شيخ ذو لحية بيضاء يحمل سيف طويل على ظهره يسير نحو المتجر بخطوات كبيرة أيضًا.

شياو يوي كان جالس القرفصاء في غرفته، بينما كانت طاقة السيف البيضاء تحيط به. عندما ارتفعت طاقة السيف بعنف ، تقاربت بلا توقف فوق رأسه. و من وقت لآخر ، ستتبادل طاقة السيف بين سيف صغير وأشعة لا حصر لها من طاقات السيف.

كان اللعاب يسيل من زوايا أفواه البرابرة الثلاثة لأويانغ وهم يسيرون نحو المتجر بخطى كبيرة ، بينما كان الجنرال أويانغ تشونغ هينغ والشيخ أويانغ تشي يتبعونهم …

في اللحظة التي مر فيها الخمر عبر شفتيه ، سرعان ما انتشر شعور بارد ومنعش في فمه. وبينما كان السائل يتدفق عبر حلقه ، اشتعل كالبركان وانتشر شعور حارق في جسده.

كان جميع سكارى عائلة أويانغ حاضرين.

لم يكن هذا مجرد تحسن نوعي من تغيير كمي بل نوع من تحسن جوهري.

ثم ومض ضوء و وصل شياو يوي على سيفه. ثم جاء شياو مينغ ، الذي كان يتابع رائحة النبيذ ، أيضًا.

كان اللعاب يسيل من زوايا أفواه البرابرة الثلاثة لأويانغ وهم يسيرون نحو المتجر بخطى كبيرة ، بينما كان الجنرال أويانغ تشونغ هينغ والشيخ أويانغ تشي يتبعونهم …

كانت هذه تشكيلة مرعبة. و عندما وصلت المجموعة قبل مدخل الزقاق ، نظروا إلى بعضهم البعض بتعابير غريبة على وجوههم.

“القائد الكبير لجناح سيف الفراغ ، تيان شوتشي!” ضاقت حدفات شياو يو للحظة. كان هذا خبير بمسار السيف ، قديس قتال بالرتبة السابعة!

كان شياو مينغ يشعر بالذهول أكثر. كما كان متوقع ، كانت الرائحة حقًا من صنع بو فانغ. بخلاف المتجر الصغير لـ فانغ فانغ ، لم يستطع تخيل مكان آخر يمكن أن تأتي منه الرائحة.

فجأة توقف الشخير الذي كان يجب أن يستمر طوال الليل وسرعان ما حل محله صوت لعق الشفاه. وفتحت عيون الإخوة الثلاثة على مصراعيها. و توسعت أنفهم أثناء استنشاقهم للرائحة في الهواء بشراسة. حيث يشبه سلوكهم الحالي سلوك الكلب الذي اكتشف للتو رائحة اللحم.

أصبحت بشرة السيد السابع شاحبة. فهذا مكان أعطاه ذكريات سيئة لا تُنسى.

عندما استنشق شياو يوي الرائحة في الهواء ، لم يعد قادر على التركيز على الزراعة بعد الآن. و بقفزة واحدة ، فتح الباب بإيماءة يده وخرج من الغرفة وهو يدوس على سيفه.

نظرت مجموعة الأشخاص في أعين بعضهم وبدأوا في الإيماء اتجاه بعضهم البعض كمظهر ودود. و لم يقل أي منهم أي شيء لأنهم جميعًا كانوا يشعرون بالحرج. فبعد كل شيء ، كانوا جميعًا أشخاصًا يتمتعون بمكانة اجتماعية عالية ومع ذلك طاردوا رائحة النبيذ في منتصف الليل. علاوة على ذلك ، اصطدموا ببعضهم البعض. سيكون من الكذب القول إنهم لم يشعروا بالحرج.

“إنها … رائحتها طيبة للغاية! هل هذه رائحة نبيذ؟ إنها ببساطة لا تقاوم … أيها الإخوة ، دعونا نذهب ونبحث عن هذا النبيذ!”

وبينما واصلوا تقدمهم ودخلوا الزقاق ، سرعان ما رأوا المدخل المغلق بإحكام للمحل. و كانت الرائحة العبقة تنجرف بثبات من الداخل.

“هذا … كنت أعلم أن الرائحة تأتي من مكان المالك بو! كنت أتسائل من داخل المدينة الإمبراطورية يمكنه أن ينتج هذا النبيذ العبق … من غير المالك بو يمكنه فعل ذلك!”

اندهش الجميع. قيل أن رائحة النبيذ الفاخر يمكن أن تنتقل لمسافة عشرة أميال. ومع ذلك ، فالرائحة القادمة من المتجر كانت عملياً … تغلف دائرة نصف قطرها مئات الأميال!

“يا لها من رائحة ، هذا الرجل العجوز لا يمكنه تحمل هذا بعد الآن. سأذهب وأتذوقه أولاً. أصدقائي ، من فضلكم لا تترددوا في أخذ وقتكم.”

ثم تم سكب بقية السائل في معدة وايتي. و رداً على ذلك ، خدش وايتي رأسه الأصلع فقط بينما ومضت عيناه للحظة.

كان الشيخ ذو اللحية البيضاء مع السيف الطويل على ظهره هو أول من فقد صبره. و بضحك ، بدأ في السير نحو المتجر بخطوات سريعة.

فجأة ، انطلقت موجة غير مرئية ، مصحوبة برائحة لا توصف ، عبر النزل.

“القائد الكبير لجناح سيف الفراغ ، تيان شوتشي!” ضاقت حدفات شياو يو للحظة. كان هذا خبير بمسار السيف ، قديس قتال بالرتبة السابعة!

فقط عندما كانت ني يان مترددة ، تردد صدى سلسلة من الخطوات في الشارع الفارغ.

ومع ذلك ، سرعان ما أصبح تعبير شياو يوي غريب وظهرت ابتسامة ساخرة على شفتيه عندما نظر إلى ظهر تيان شوتشى.

وبصيحة ، انطلق جميع قطاع الطرق الثلاثة عشر من النزل واتجهوا في الاتجاه الذي أتت منه الرائحة.

 

بدأ بو فانغ يهز رأسه قليلاً وهو يشعر ببعض النشوة. لم يشرب سوى كوب واحد من النبيذ ومع ذلك بدأ يسكر بالفعل … كانت قوة النبيذ الجديد مرعبة حقًا.

 

فجأة ، تبددت طاقة السيف حول شياو يوي مع بووش. و عندما فتح عينيه ، لم يستطع إلا أن يلعق شفتيه العطشتين.

يجب تذوق النبيذ الجيد ببطء. وعرف بو فانغ أيضًا المنطق الكامن وراء “كلما تسارعت تباطئ”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط