من أعماق القبر
1- من أعماق القبر
لم يشعر هان شو بحسن نية تجاه تشو كانغ لان ، الذي اختطفه قسرًا هنا. لم يكن هان شو يعرف شيئًا عن حياة أو عالم تشو كانغ لان ، فقط من خلال ذكريات الأخير ، يمكن للمرء أن يقوي جسده من خلال تدريب قوته السحرية. مع بعض التقدم ، يمكن للمرء السفر في غمضة عين أو تحريك الجبال وقلب المحيطات.
عندما بنى تركيزه وحاول السيطرة على اليوان السحري وفقًا لقوانين عالم الصلب ، فعل اليوان السحري تمامًا كما قيل ، تمامًا كما قال تشو كانغ لان.
بدأ رأس هان شو يؤلم بشدة في الوقت الحالي. بعد أن أمسك رأسه وانتحب من الألم لفترة ، شعر أنه تعلم أشياء جديدة كثيرة.
شعر هان شو بأنه ليس لديه ما يخسره ، وتذكر التعويذات المعقدة اللازمة لتدريب قوته السحرية. ركز وفقًا للمبدأ الأول للعالم الصلب وسعى للسيطرة على هذا التلميح الضعيف لليوان السحري.
فتح هان شو عينيه المتألمتين ببطء بعد مرور بعض الوقت. كان جسده كله يؤلمه ، وخاصة رأسه. شعر كما لو أنه يعاني من صداع نصفي شديد وأن هناك أشياء عشوائية محشورة في دماغه.
لقد عانى برايان الضعيف والجبان من جحيم حي في السنوات الست الماضية. كان جسده مغطى بندبات وكدمات لا حصر لها. كان طلاب الأرواح يتدربون على برايان كلما خسروا معركة سحرية ضد التخصصات الأخرى ، حتى لو كان يأكل طعامًا غير قابل للهضم أو يكمل إحدى مهامه التي لا تنتهي.
عند النظر حوله ، كانت هناك أكوام من العظام البيضاء المخيفة متناثرة بكآبة. كان هناك أيضًا مادة سوداء غريبة داخل الغرفة تفوح منها رائحة تثير الغثيان.
بعد نصف ساعة…
“آه ، أنا ميت حقًا. يجب أن يكون هذا المطهر.”
تحول قلب هان شو إلى رماد بارد عندما أدرك أنه مات في مثل هذا السن المبكر. اللعنة ، كان سيئ الحظ ! كانت حياته السابقة مضيعة ، ومن الأفضل أن يسرع ويتجسد مجددًا لضمان أن حياته التالية ستنتهي بشكل مختلف.
توفي والدا برايان عندما كان صغيرًا ، وكان عمره عشر سنوات فقط عندما باعه أعمامه لتاجر عبيد. باع تاجر العبيد بدوره برايان إلى أكاديمية بابل للسحر والقوة ، وكانت حياته مظلمة منذ ذلك الحين.
بدأ رأس هان شو يؤلم بشدة في الوقت الحالي. بعد أن أمسك رأسه وانتحب من الألم لفترة ، شعر أنه تعلم أشياء جديدة كثيرة.
على الرغم من أن هان شو كان يعتقد أن تشو كانغ لان كان بعيدًا عن تلك المرحلة ، إلا أن هان شو كان مقتنعًا بشرعية ذكرياته نظرًا لحقيقة أن تشو كانغ لان قد نقل الاثنين مباشرة إلى القمر.
“برايان … برايان … من هو برايان؟”
تألم هان شو في كل مكان (كان برايان يعاني من إصابات قديمة كثيرة قبل وفاته). انطلق الألم في جسده وهو يحاول الوقوف ، فجلس على عجل بعد أن صرخ ، “آه!”
بعد نصف ساعة…
عندما بنى تركيزه وحاول السيطرة على اليوان السحري وفقًا لقوانين عالم الصلب ، فعل اليوان السحري تمامًا كما قيل ، تمامًا كما قال تشو كانغ لان.
كان هان شو مذهولًا. كان يعتقد أن التناسخ في جسد شخص آخر كان شيء يخص الأفلام والدراما. كيف حدث ذلك له؟ ولأخذ خطوة إلى الأمام ، فقد تجسد في جسد أجنبي. هل أخطأ الضرطة العجوز تشو كانغ لان في سحره؟
أخيرًا ، في اليوم السابق ، استدعت ساحرة صغيرة تدعى ليزا شبحًا وغزت روحه – وقتلته. لم يشعر برايان بأي ألم عند الموت ، فقط الفرح المحزن بالإفراج عنه.
تكيفت عيون هان شو ببطء مع الظلام الآن. فك أطرافه ووضع ذراعه اليمنى أمام عينيه. اختفى الخلد الأسود القريب من معصمه ، وكان مكانه ندوب طويلة مشؤومة تزحف مثل الديدان على ذراعيه. ارتجف ، وشعور بارد سيطر عليه.
كان الهدف من عالم الصلب هو تحسين الجسم المادي وتقوية العضلات والجلد والعظام. بصرف النظر عن بناء اليوان السحري ببطء في العالم الصلب ، فإن بعض المتعصبين سيؤذون أنفسهم من أجل بناء أجسادهم واليوان السحري في نفس الوقت. أسفر التدريب المتزامن عن أسرع النتائج.
هذا الجسد لم يكن له حقًا. أدرك هان شو المذهول أنه قد استولى حقًا على جسد شخص آخر …
وشيء آخر ، غالبًا ما يستخدمه الطلاب المتخصصون في استحضار الأرواح كممارسة مستهدفة لاختبار القدرات القتالية لأحدث الهياكل العظمية التجريبية أو الأشباح ، أو تجربة سحر استحضار الأرواح مباشرة عليه.
على الرغم من أن برايان كان قد مات بالفعل ، إلا أن هان شو عرف ماضي برايان لسبب ما. عرف هان شو أنه لم يتجسد في الولايات المتحدة أو إنجلترا ، أو أي من الدول الغربية. كان في عالم غريب اسمه القارة العميقة ، في بلد غير مألوف يسمى إمبراطورية لانسلوت. كانت هذه أرضًا غريبة بالسيوف والشعوذة ، حيث تفشت فيها الأجناس الفضائية.
توفي والدا برايان عندما كان صغيرًا ، وكان عمره عشر سنوات فقط عندما باعه أعمامه لتاجر عبيد. باع تاجر العبيد بدوره برايان إلى أكاديمية بابل للسحر والقوة ، وكانت حياته مظلمة منذ ذلك الحين.
بعد الجلوس لفترة أطول ، شعر هان شو أنه تعلم أشياء كثيرة لم يكن من الممكن تصورها في السابق. من بين الأشياء التي كان متأكدًا منها ، حدث خطأ ما في القطعة السحرية الأخيرة لـ تشو كانغ لان. اختفت روحه ، لكنها تركت كل معارفه وذكريات السحر لهان شو.
توفي برايان عندما كان في السادسة عشرة من عمره. تم تعيينه في أضعف قسم في أكاديمية بابل – استحضار الأرواح.
شاب يبلغ من العمر 16 عامًا ، ست سنوات من العذاب. ما مدى قسوة هذا على طفل؟
في تلك السنوات الست ، كانت مهمة برايان هي مساعدة طلاب تخصص استحضار الأرواح ، وتنظيف الهياكل العظمية والجثث والقمامة الأخرى بعد تجربة سحرية فاشلة. إلى جانب ذلك ، كان مسؤولاً أيضًا عن مهام إدارية عشوائية مثل صنع الشاي وتقديم الماء وكنس الأرض وقتل الحشرات.
فكر هان شو بتقدير وخطط لمغادرة هذا المكان على الفور. وفجأة اعتقد أنه من الغباء حقًا أن يبقى طويلًا في هذا القبر. لم يعد يستطيع تحمله.
وشيء آخر ، غالبًا ما يستخدمه الطلاب المتخصصون في استحضار الأرواح كممارسة مستهدفة لاختبار القدرات القتالية لأحدث الهياكل العظمية التجريبية أو الأشباح ، أو تجربة سحر استحضار الأرواح مباشرة عليه.
شعر هان شو فجأة بخيوط لما بدا وكأنه سائل في جسده. شعر بألم في رأسه في نفس الوقت الذي ظهرت فيه بعض الذكريات فجأة. انتشرت خيوط السائل ببطء في جسده حيث ضاع هان شو في قطار تفكيره. الكثير من المعرفة قد ملأت عقله ، من باب المجاملة للضرطة العجوز تشو كانغ لان.
لقد عانى برايان الضعيف والجبان من جحيم حي في السنوات الست الماضية. كان جسده مغطى بندبات وكدمات لا حصر لها. كان طلاب الأرواح يتدربون على برايان كلما خسروا معركة سحرية ضد التخصصات الأخرى ، حتى لو كان يأكل طعامًا غير قابل للهضم أو يكمل إحدى مهامه التي لا تنتهي.
بعد نصف ساعة…
شاب يبلغ من العمر 16 عامًا ، ست سنوات من العذاب. ما مدى قسوة هذا على طفل؟
فكر برايان باستمرار في الانتحار. ومع ذلك ، في جبنه ، لم يستطع حتى أن يجد الشجاعة لقتل نفسه. ولذا فقد تحمل بصمت ست سنوات من التعذيب.
شعر هان شو فجأة بخيوط لما بدا وكأنه سائل في جسده. شعر بألم في رأسه في نفس الوقت الذي ظهرت فيه بعض الذكريات فجأة. انتشرت خيوط السائل ببطء في جسده حيث ضاع هان شو في قطار تفكيره. الكثير من المعرفة قد ملأت عقله ، من باب المجاملة للضرطة العجوز تشو كانغ لان.
أخيرًا ، في اليوم السابق ، استدعت ساحرة صغيرة تدعى ليزا شبحًا وغزت روحه – وقتلته. لم يشعر برايان بأي ألم عند الموت ، فقط الفرح المحزن بالإفراج عنه.
شعر هان شو بأنه ليس لديه ما يخسره ، وتذكر التعويذات المعقدة اللازمة لتدريب قوته السحرية. ركز وفقًا للمبدأ الأول للعالم الصلب وسعى للسيطرة على هذا التلميح الضعيف لليوان السحري.
بعد نقل الجثث وعظام الهياكل العظمية المكسورة لمدة 6 سنوات ، ألقى عبد آخر برايان على نفس كومة القمامة ، القبر الذي كان يرمي القمامة فيه باستمرار.
على الرغم من أن هان شو كان يعتقد أن تشو كانغ لان كان بعيدًا عن تلك المرحلة ، إلا أن هان شو كان مقتنعًا بشرعية ذكرياته نظرًا لحقيقة أن تشو كانغ لان قد نقل الاثنين مباشرة إلى القمر.
شعر هان شو أن حياته كانت مظلمة بما فيه الكفاية بالفعل ، ولكن بالمقارنة مع برايان ، تمزق هان شو قليلاً. لأول مرة شعر أنه عاش حياة كريمة.
“طريقة التدريب هذه هي في الأساس شكل من أشكال تشويه الذات! حسنًا ، نظرًا لأن برايان قام دائمًا بأشياء مماثلة ، فربما يكون تقدمي في عالم الصلب أسرع عندما أعود إلى الأكاديمية. ربما ليس من السيئ أن تكون برايان هذا! ”
الآن بعد أن فهم ما مر به برايان ، اختنق صوت هان شو وهو يتنهد ، “كيف يمكن لشاب مجنون وجبان مثلك أن يوجد في هذا العالم؟ برايان ، ماذا يمكنني أن أفعل لك الآن بعد أن احتلت جسدك؟ ”
وقف هان شو على بعض الطحالب وكافح لسحب جسده الضعيف لأعلى. بعد فترة وسقوط خمس أو ست سنوات ، خرج أخيرًا من القبر. شعر هان شو بفرح عميق لكونه على قيد الحياة مرة أخرى عند رؤية أشعة القمر تضيء الأرض وتتدفق عبر المقبرة.
شعر هان شو فجأة بخيوط لما بدا وكأنه سائل في جسده. شعر بألم في رأسه في نفس الوقت الذي ظهرت فيه بعض الذكريات فجأة. انتشرت خيوط السائل ببطء في جسده حيث ضاع هان شو في قطار تفكيره. الكثير من المعرفة قد ملأت عقله ، من باب المجاملة للضرطة العجوز تشو كانغ لان.
لقد عانى برايان الضعيف والجبان من جحيم حي في السنوات الست الماضية. كان جسده مغطى بندبات وكدمات لا حصر لها. كان طلاب الأرواح يتدربون على برايان كلما خسروا معركة سحرية ضد التخصصات الأخرى ، حتى لو كان يأكل طعامًا غير قابل للهضم أو يكمل إحدى مهامه التي لا تنتهي.
كانت هناك تسعة مستويات مختلفة في السحر الشيطاني ، والمعروفة على التوالي بعالم الصلب ، وعالم الممرات المفتوحة ، وعالم الروح المسكوبة ، وعالم الشيطان الحقيقي ، وعالم إراقة الدماء ، وعالم الشيطان المنفصل ، وعالم الشهوة ، وعالم التغييرات التسعة ، وعالم عالم الفأل. يمكن للممارسين الشيطانيين أن يفعلوا ما يحلو لهم ويقتلوا من يريدون ، متجاهلين تمامًا جميع الأخلاق والقيم في السعي وراء السلطة المطلقة.
مسرورًا سرًا ، اعتقد هان شو أنه على الرغم من غرابة تشو كانغ لان ، كانت ذكريات الرجل العجوز مفيدة. بدأ التأمل مرة أخرى وبدأ في تدوير اليوان السحري حول جسده وفقًا لقانون عالم الصلب.
بمجرد أن يصبح الممارس شيطانًا ، سيكون لديه القدرة على تحريك الجبال ورؤية كل شيء.
كان برايان ميتًا ، وكان هان شو يحتل جسده. كان هان شو الآن برايان ، وقد تم بيع برايان إلى اكادمية القوة السحرية – كانت هذه علامة تجارية أبدية للهوية. كان لهذا العالم الغريب عقوبات قاسية للغاية للعبيد الهاربين ، لذلك لم يستطع هان شو الهروب. كان من الممكن أنه لن يتمكن من الخروج وبغض النظر عن ذلك ، لم يكن لديه حتى عملة نحاسية واحدة.
بعد الجلوس لفترة أطول ، شعر هان شو أنه تعلم أشياء كثيرة لم يكن من الممكن تصورها في السابق. من بين الأشياء التي كان متأكدًا منها ، حدث خطأ ما في القطعة السحرية الأخيرة لـ تشو كانغ لان. اختفت روحه ، لكنها تركت كل معارفه وذكريات السحر لهان شو.
لاحظ هان شو شيئًا غريبًا عندما أخذ استراحة من التدريب – تلك القطعة من اليوان السحري لم تعد تدور في مدار وفقًا لقانون عالم الصلب ، ولكنها في الواقع كانت تدور عبر الجلد والعضلات والعظام وأطراف جسده بالكامل.
كان خيط السائل المتحرك في جسده هو اليوان السحري الأساسي والحيوي للغاية – وهو الأساس لتدريب القوة السحرية للفرد. وفقًا لذكريات تشو كانغ لان ، سيضطر الممارس الشيطاني إلى قضاء ما لا يقل عن ثلاث إلى خمس سنوات لتنمية اليوان السحري بنجاح. لم يفعل هان شو شيئًا ولم يعرف شيئًا ، ومع ذلك كان لديه قطعة من اليوان السحري تطفو حول جسده. على الرغم من أنه كان ضعيفًا بشكل مثير للشفقة ، إلا أنه كان يعلم أنه كان يوانًا سحريًا حقًا.
على الرغم من أن هان شو قد تعلم قليلاً عن هذا العالم الغريب بفضل برايان ، إلا أن معرفته كانت محدودة للغاية ، حيث كان برايان مجرد كادح متواضع في أكاديمية بابل. بدأت أفكار هان شو تتسابق عندما كان يفكر في الحياة التي تنتظره.
تحولت أفكار هان شو إلى تشو كانغ لان العجوز المجنون. لقد أراد استخدام هان شو ككبش فداء ، لكن انتهى به الأمر إلى إرساله إلى مكان وزمان غريب بدلاً من ذلك. كل تلك المعرفة العشوائية حول كيفية تدريب القوة السحرية يجب أن تكون قد تركها تشو كانغ لان.
لقد عانى برايان الضعيف والجبان من جحيم حي في السنوات الست الماضية. كان جسده مغطى بندبات وكدمات لا حصر لها. كان طلاب الأرواح يتدربون على برايان كلما خسروا معركة سحرية ضد التخصصات الأخرى ، حتى لو كان يأكل طعامًا غير قابل للهضم أو يكمل إحدى مهامه التي لا تنتهي.
على الرغم من أن هان شو قد تعلم قليلاً عن هذا العالم الغريب بفضل برايان ، إلا أن معرفته كانت محدودة للغاية ، حيث كان برايان مجرد كادح متواضع في أكاديمية بابل. بدأت أفكار هان شو تتسابق عندما كان يفكر في الحياة التي تنتظره.
شعر هان شو فجأة بخيوط لما بدا وكأنه سائل في جسده. شعر بألم في رأسه في نفس الوقت الذي ظهرت فيه بعض الذكريات فجأة. انتشرت خيوط السائل ببطء في جسده حيث ضاع هان شو في قطار تفكيره. الكثير من المعرفة قد ملأت عقله ، من باب المجاملة للضرطة العجوز تشو كانغ لان.
كان برايان ميتًا ، وكان هان شو يحتل جسده. كان هان شو الآن برايان ، وقد تم بيع برايان إلى اكادمية القوة السحرية – كانت هذه علامة تجارية أبدية للهوية. كان لهذا العالم الغريب عقوبات قاسية للغاية للعبيد الهاربين ، لذلك لم يستطع هان شو الهروب. كان من الممكن أنه لن يتمكن من الخروج وبغض النظر عن ذلك ، لم يكن لديه حتى عملة نحاسية واحدة.
ومع ذلك ، لم يكن لدى هان شو أي فكرة أن اليوان السحري تشو كانغ لان الذي تركه لن يساعده في التدريب فحسب ، بل كان أيضًا بذرة. هذه البذرة ستغير أفكاره لأنها غيرت جسده. كان عقله مليئًا بالأفكار الشريرة من قبل ، لكنه لم يجرؤ على التصرف بها. يمكن أن تثبت البذرة أنها هلاكه ، لأنها ستدفع هان شو إلى فقدان السيطرة على نفسه.
بعد دراسة متأنية ، قرر هان شو العودة إلى الأكاديمية. هناك فقط يمكن أن يغير وضعه كعبد ويفعل شيئًا من أجل برايان المثير للشفقة.
بعد أن طمأنه اليوان السحري الذي لا يزال يدور في جسده ، فكر هان شو بإيجابية أن ما لم يقتله جعله أقوى. ولم يكن الأمر كما لو كان بدون بطاقة مخفية. ترك تشو كانغ لان وراءه طرقًا سرية للتدريب يمكن أن تثبت بعض الفائدة ، وتساعد هان شو على تحقيق الأحلام التي لم يجرؤ على الحلم بها من قبل.
تألم هان شو في كل مكان (كان برايان يعاني من إصابات قديمة كثيرة قبل وفاته). انطلق الألم في جسده وهو يحاول الوقوف ، فجلس على عجل بعد أن صرخ ، “آه!”
لم يشعر هان شو بحسن نية تجاه تشو كانغ لان ، الذي اختطفه قسرًا هنا. لم يكن هان شو يعرف شيئًا عن حياة أو عالم تشو كانغ لان ، فقط من خلال ذكريات الأخير ، يمكن للمرء أن يقوي جسده من خلال تدريب قوته السحرية. مع بعض التقدم ، يمكن للمرء السفر في غمضة عين أو تحريك الجبال وقلب المحيطات.
عندما بنى تركيزه وحاول السيطرة على اليوان السحري وفقًا لقوانين عالم الصلب ، فعل اليوان السحري تمامًا كما قيل ، تمامًا كما قال تشو كانغ لان.
على الرغم من أن هان شو كان يعتقد أن تشو كانغ لان كان بعيدًا عن تلك المرحلة ، إلا أن هان شو كان مقتنعًا بشرعية ذكرياته نظرًا لحقيقة أن تشو كانغ لان قد نقل الاثنين مباشرة إلى القمر.
“برايان … برايان … من هو برايان؟”
شعر هان شو بأنه ليس لديه ما يخسره ، وتذكر التعويذات المعقدة اللازمة لتدريب قوته السحرية. ركز وفقًا للمبدأ الأول للعالم الصلب وسعى للسيطرة على هذا التلميح الضعيف لليوان السحري.
لقد عانى برايان الضعيف والجبان من جحيم حي في السنوات الست الماضية. كان جسده مغطى بندبات وكدمات لا حصر لها. كان طلاب الأرواح يتدربون على برايان كلما خسروا معركة سحرية ضد التخصصات الأخرى ، حتى لو كان يأكل طعامًا غير قابل للهضم أو يكمل إحدى مهامه التي لا تنتهي.
عندما بنى تركيزه وحاول السيطرة على اليوان السحري وفقًا لقوانين عالم الصلب ، فعل اليوان السحري تمامًا كما قيل ، تمامًا كما قال تشو كانغ لان.
مسرورًا سرًا ، اعتقد هان شو أنه على الرغم من غرابة تشو كانغ لان ، كانت ذكريات الرجل العجوز مفيدة. بدأ التأمل مرة أخرى وبدأ في تدوير اليوان السحري حول جسده وفقًا لقانون عالم الصلب.
توفي برايان عندما كان في السادسة عشرة من عمره. تم تعيينه في أضعف قسم في أكاديمية بابل – استحضار الأرواح.
عاد هان شو إلى نفسه فقط عندما بدأت معدته تهدر. لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي قضاها في التأمل ، فقط أن آلام جسده قد تراجعت إلى حد كبير واكتسب بعض القوة الجديدة. لقد رأى النتائج بعد التأمل لفترة قصيرة فقط. تلك الضرطة العجوز التي تدرب عليها تشو كانغ لان لمن يعرف كم من الوقت ؛ لا عجب حتى أنه تجرأ على الذهاب إلى القمر. لم يكن بإمكان هان شو سوى تخيل مدى استبداد الضرطة العجوز عندما كان على قيد الحياة.
“آه ، أنا ميت حقًا. يجب أن يكون هذا المطهر.”
لاحظ هان شو شيئًا غريبًا عندما أخذ استراحة من التدريب – تلك القطعة من اليوان السحري لم تعد تدور في مدار وفقًا لقانون عالم الصلب ، ولكنها في الواقع كانت تدور عبر الجلد والعضلات والعظام وأطراف جسده بالكامل.
“برايان … برايان … من هو برايان؟”
كان الهدف من عالم الصلب هو تحسين الجسم المادي وتقوية العضلات والجلد والعظام. بصرف النظر عن بناء اليوان السحري ببطء في العالم الصلب ، فإن بعض المتعصبين سيؤذون أنفسهم من أجل بناء أجسادهم واليوان السحري في نفس الوقت. أسفر التدريب المتزامن عن أسرع النتائج.
“طريقة التدريب هذه هي في الأساس شكل من أشكال تشويه الذات! حسنًا ، نظرًا لأن برايان قام دائمًا بأشياء مماثلة ، فربما يكون تقدمي في عالم الصلب أسرع عندما أعود إلى الأكاديمية. ربما ليس من السيئ أن تكون برايان هذا! ”
وشيء آخر ، غالبًا ما يستخدمه الطلاب المتخصصون في استحضار الأرواح كممارسة مستهدفة لاختبار القدرات القتالية لأحدث الهياكل العظمية التجريبية أو الأشباح ، أو تجربة سحر استحضار الأرواح مباشرة عليه.
فكر هان شو بتقدير وخطط لمغادرة هذا المكان على الفور. وفجأة اعتقد أنه من الغباء حقًا أن يبقى طويلًا في هذا القبر. لم يعد يستطيع تحمله.
ضوء خافت ينبعث من الأعلى. وفقًا لذكريات برايان ، عرف هان شو أن هناك كهفًا كبيرًا فوقه حيث أُلقيت فيه هياكل عظمية وجثث مكسورة. لقد تألم في كل مكان عندما وقف مغطى بالندوب. ست سنوات من العذاب كانت قد أرهقت جسد برايان منذ فترة طويلة ، ناهيك عن نظامه الغذائي السيئ. نتيجة لذلك ، كان يعاني من سوء التغذية والنحافة ، لم يكن سوى متر وستين وبعض السنتيمترات.
بعد الجلوس لفترة أطول ، شعر هان شو أنه تعلم أشياء كثيرة لم يكن من الممكن تصورها في السابق. من بين الأشياء التي كان متأكدًا منها ، حدث خطأ ما في القطعة السحرية الأخيرة لـ تشو كانغ لان. اختفت روحه ، لكنها تركت كل معارفه وذكريات السحر لهان شو.
وقف هان شو على بعض الطحالب وكافح لسحب جسده الضعيف لأعلى. بعد فترة وسقوط خمس أو ست سنوات ، خرج أخيرًا من القبر. شعر هان شو بفرح عميق لكونه على قيد الحياة مرة أخرى عند رؤية أشعة القمر تضيء الأرض وتتدفق عبر المقبرة.
توفي والدا برايان عندما كان صغيرًا ، وكان عمره عشر سنوات فقط عندما باعه أعمامه لتاجر عبيد. باع تاجر العبيد بدوره برايان إلى أكاديمية بابل للسحر والقوة ، وكانت حياته مظلمة منذ ذلك الحين.
بعد أن طمأنه اليوان السحري الذي لا يزال يدور في جسده ، فكر هان شو بإيجابية أن ما لم يقتله جعله أقوى. ولم يكن الأمر كما لو كان بدون بطاقة مخفية. ترك تشو كانغ لان وراءه طرقًا سرية للتدريب يمكن أن تثبت بعض الفائدة ، وتساعد هان شو على تحقيق الأحلام التي لم يجرؤ على الحلم بها من قبل.
على الرغم من أن برايان كان قد مات بالفعل ، إلا أن هان شو عرف ماضي برايان لسبب ما. عرف هان شو أنه لم يتجسد في الولايات المتحدة أو إنجلترا ، أو أي من الدول الغربية. كان في عالم غريب اسمه القارة العميقة ، في بلد غير مألوف يسمى إمبراطورية لانسلوت. كانت هذه أرضًا غريبة بالسيوف والشعوذة ، حيث تفشت فيها الأجناس الفضائية.
ومع ذلك ، لم يكن لدى هان شو أي فكرة أن اليوان السحري تشو كانغ لان الذي تركه لن يساعده في التدريب فحسب ، بل كان أيضًا بذرة. هذه البذرة ستغير أفكاره لأنها غيرت جسده. كان عقله مليئًا بالأفكار الشريرة من قبل ، لكنه لم يجرؤ على التصرف بها. يمكن أن تثبت البذرة أنها هلاكه ، لأنها ستدفع هان شو إلى فقدان السيطرة على نفسه.
فكر برايان باستمرار في الانتحار. ومع ذلك ، في جبنه ، لم يستطع حتى أن يجد الشجاعة لقتل نفسه. ولذا فقد تحمل بصمت ست سنوات من التعذيب.
عاد هان شو إلى نفسه فقط عندما بدأت معدته تهدر. لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي قضاها في التأمل ، فقط أن آلام جسده قد تراجعت إلى حد كبير واكتسب بعض القوة الجديدة. لقد رأى النتائج بعد التأمل لفترة قصيرة فقط. تلك الضرطة العجوز التي تدرب عليها تشو كانغ لان لمن يعرف كم من الوقت ؛ لا عجب حتى أنه تجرأ على الذهاب إلى القمر. لم يكن بإمكان هان شو سوى تخيل مدى استبداد الضرطة العجوز عندما كان على قيد الحياة.
عندما بنى تركيزه وحاول السيطرة على اليوان السحري وفقًا لقوانين عالم الصلب ، فعل اليوان السحري تمامًا كما قيل ، تمامًا كما قال تشو كانغ لان.
——————–
عندما بنى تركيزه وحاول السيطرة على اليوان السحري وفقًا لقوانين عالم الصلب ، فعل اليوان السحري تمامًا كما قيل ، تمامًا كما قال تشو كانغ لان.
تحول قلب هان شو إلى رماد بارد عندما أدرك أنه مات في مثل هذا السن المبكر. اللعنة ، كان سيئ الحظ ! كانت حياته السابقة مضيعة ، ومن الأفضل أن يسرع ويتجسد مجددًا لضمان أن حياته التالية ستنتهي بشكل مختلف.
ترجمة:
ترجمة:
ken
كانت هناك تسعة مستويات مختلفة في السحر الشيطاني ، والمعروفة على التوالي بعالم الصلب ، وعالم الممرات المفتوحة ، وعالم الروح المسكوبة ، وعالم الشيطان الحقيقي ، وعالم إراقة الدماء ، وعالم الشيطان المنفصل ، وعالم الشهوة ، وعالم التغييرات التسعة ، وعالم عالم الفأل. يمكن للممارسين الشيطانيين أن يفعلوا ما يحلو لهم ويقتلوا من يريدون ، متجاهلين تمامًا جميع الأخلاق والقيم في السعي وراء السلطة المطلقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
