نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملك الشياطين الجبار 178

أنا سعيدة بأن يأسرني، ما الذي يمكنك فعله بشأن ذلك؟

أنا سعيدة بأن يأسرني، ما الذي يمكنك فعله بشأن ذلك؟

الفصل 178: أنا سعيدة بأن يأسرني، ما الذي يمكنك فعله بشأن ذلك؟

 

 

 

“الرجل السيئ الكبير، هل سيكون جدي بخير؟” نظرت الجنية الصغيرة أنجليكا إلى هان شو بقلق كبير عندما ترك كاسبيان.

“ليس هناك شيء، حدث شيء لجدها، فطلب مني أن أحميها. أنا أحتفظ بها بجانبي لأضمن سلامتها.” قال هان شو كإجابة.

 

وفي هذه اللحظة، فك هان شو قبضته عن فم أنجليكا وقال: “حسنًا، توقف عن اللعب الآن وقل له أنني أحميك فقط.”

يمتلك كاسبيان بوضوح لا حلفاء في مدينة فالين، وإلا لما أعطى أنجليكا إلى رعاية شخص غريب نسبيًا. إذا كان أعداؤه في مدينة فالين وقرروا عدم اتباع القواعد ومحاربته، فسيكون الخطر عليه أكبر. ومع ذلك، لتخفيف قلق أنجليكا، لم يتمكن هان شو سوى من الابتسام والقول: “لا تقلق، قوة الجد كبيرة، لذلك لن يواجه أي خطر.”

“أفلتني! أنت مجرم كبير، أنت متحرش كبير. افلتني بسرعة!” عندما استيقظت أنجليكا، وجدت أنها لا يمكنها تحريك جسدها بأي شكل، بينما كانت قد عبرت عن غضبها بكلمات نابية.

 

بعد هذه الكلمات، التفت كانديس وفويب والمرتزقة الأخريات على جانب الآخر لينظروا بشكلٍ غريب إلى دافيس. حتى أنجليكا نظرت إلى دافيس بعينٍ مذهولة. في هذا الوقت، تحول وجه دافيس إلى اللون الأحمر، حيث حاول بعض الشرح بحرجٍ: “لا، ليس كذلك!”

أصبحت أنجلينا، التي كانت من قبل بلا هموم أو قلق، مهمومة بسبب مسائل جدها. تجعل حاجبيها المتشابكين على وجهها الجذاب تصبح مترددة فجأة.

بينما كانت كانديس تركز على جسد هان شو دون معرفة ما يحدث، سألت بدهشة: “ماذا حدث، براين؟ لماذا تمسك بأنجليكا الصغيرة؟”

 

 

في الليلة القادمة ، سيضطر هان شو لمواجهة ليجيون غريفون مع الآخرين ، لكن بالنسبة لبيليندا من كنيسة الكارثة ولورنس ، فإن اليوم كان يومًا خاصًا ، لذلك كان عليهم استخدام الموارد المتاحة لديهم للتحضير مسبقًا.

 

 

وفي هذه اللحظة، فك هان شو قبضته عن فم أنجليكا وقال: “حسنًا، توقف عن اللعب الآن وقل له أنني أحميك فقط.”

بعد أن بقي هنا لفترة قصيرة، قرر هان شو أن الانتظار في غرفة أنجليكا ليس الشيء الصحيح للقيام به، لذلك بعد التفكير للحظة، التفت إلى الجنية الصغيرة الكئيبة وقال: “هيا، لنذهب لنجد الأخت الكبيرة كانديس ونلعب.”

وبمجرد خروج كلمات أنجليكا من فمها، غضب دافيس الذي كان يقف على الجانب. وقد وجه سيفه نحو هان شو وأعلن بحق: “أفلتها على الفور، وإلا فستندم بالتأكيد!”

 

 

“أنا لا أريد الذهاب إلى أي مكان! أريد الانتظار هنا على جدي!” لم تعترف أنجليكا، التي تريد دائمًا اللعب، بعرض هان شو ورفضت بإصرار حتى اقتراحه.

 

 

 

صُدم هان شو لحظة ما، وجهه تجمد للحظة قبل أن يفتح فمه ويقول: “الانتظار هنا ليس خيارًا جيدًا أيضًا. أعتقد أن جدك سيكون بخير، لماذا لا تتحدثي مع الأخت الكبيرة كانديس؟ ربما ستشعرين بقلق اقل ؟”

بعد الكلام، سار هان شو بشكلٍ هادئ نحو كانديس ، دون أن يلقي نظرة واحدة على أنجليكا، كما لو أنه نسي بالكامل الوعد الذي قطعه لجدها.

 

بعد أن بقي هنا لفترة قصيرة، قرر هان شو أن الانتظار في غرفة أنجليكا ليس الشيء الصحيح للقيام به، لذلك بعد التفكير للحظة، التفت إلى الجنية الصغيرة الكئيبة وقال: “هيا، لنذهب لنجد الأخت الكبيرة كانديس ونلعب.”

“أنا أعرف أنك تريد الذهاب لتجد الأخت كانديس بنفسك، أنت شخصًا شريرًا ، لذلك إذا كنت تريد الذهاب فاذهب بنفسك! أنا لا أريد الذهاب!” نظرت أنجليكا بغضب إلى هان شو وعبّرت عن رفضها بحزم.

“كفى، دافيس، ألا ترى أن الفتاة تلهو فقط؟ إذا لم يكن لديك شيء للقيام به، فمن الأفضل لك أن تعود إلى غرفتك وتستعيد قوتك، ولا تتدخل في شؤون الآخرين!” قالت كانديس بنبرة مؤثرة، عيناها ساطعتان وتعبيرها باردٌ وهي تحدق في دافيس.

 

أصبحت عبارة ديفيس عبارة غريبة فجأة، كما لو كان شخص ما قد داس عليه بحذاء متسخ. كانت وجهه محرجًا للغاية ومريرًا.

لم يعرف هان شو ما إذا كان يجب أن يضحك أم يبكي عند سماع كلماتها، لكنه قدم وعده لكاسبيان بالفعل، ولم تكن فالين سيتي آمنة في هذا الوقت، لذلك لا يمكنه تركها وحدها. وإلا فإذا استغل أعداء كاسبيان هذه الفرصة لاختطاف أنجليكا واستخدامها لتهديد كاسبيان؟

“لا يهمني ما هي علاقته بنائب الرئيس. هذا النوع من الإكراه العلني لفتاة صغيرة يثير غضبي. لا يمكنني الوقوف مكتوف الأيدي وأشاهد بعيون مفتوحة حينما يأخذ هذه ا الصغيرة الفقيرة بعيدًا.” تحدث الرجل الشجاع الذي يبدو خطيرًا بحق، مع براءة مطلقة. وعيناه البرونزية تنظر إلى هان شو في حين يمتد يده لرسم سيفه الطويل ليُصبح مستعدًا للهجوم.

 

 

نظر هان شو إلى تعبير أنجليكا العنيد، وهمم بنفسه قبل أن يحدق بها بشدة ويقول بحدة: “من يهتم إذا كنت مستعدة أو لا؟ لقد قدمت وعدًا لجدي ، لذلك لن أتركك وحدك.”

 

 

بعد هذه الكلمات، التفت كانديس وفويب والمرتزقة الأخريات على جانب الآخر لينظروا بشكلٍ غريب إلى دافيس. حتى أنجليكا نظرت إلى دافيس بعينٍ مذهولة. في هذا الوقت، تحول وجه دافيس إلى اللون الأحمر، حيث حاول بعض الشرح بحرجٍ: “لا، ليس كذلك!”

بعد قول هذه الكلمات، لم ينتظر ردًا من أنجليكا قبل أن يتحرك بسرعة ويصل إلى جانب أنجليكا، ويمسك جسدها بيديه القوية وكأنها مخالب فولاذية.

 

 

 

“أفلتني! أنت مجرم كبير، أنت متحرش كبير. افلتني بسرعة!” عندما استيقظت أنجليكا، وجدت أنها لا يمكنها تحريك جسدها بأي شكل، بينما كانت قد عبرت عن غضبها بكلمات نابية.

 

 

“دافيس، هذا سوى سوء فهم، لا يوجد حاجة للتوتر بهذا الشكل!” تحدثت كانديس بابتسامة لطيفة وهي تواجه الرجل الشجاع.

لم يهتم هان شو بصراخ أنجليكا، وبينما كان يحملها بيده، دفع الباب وانطلق نحو غرفة كانديس.

 

 

 

عندما وصل إلى خارج الباب، اكتشف هان شو أن أنجليكا لا تزال تصرخ. ولتجنب جلب الانتباه إليهم، مد يده اليمنى وغطى فمها الصغير. تخفف صراخ أنجليكا العالي فجأة إلى تحفظ منخفض، وبدت وكأنها تتعرض للاغتصاب من قبل هان شو.

 

 

 

“أفلتها!” في الوقت الذي كان هان شو قريبًا من غرفة كانديس، خرج العديد من أعضاء فرقة المرتزقة باتلفاير من بابين بجواره، وهم يحدقون في هان شو. واحد منهم كان لديه جسم شرس يهتز بشعر مثل إبر الحديد، وصرخ بسيف مربوط على ظهره.

 

 

 

 

“أفلتها!” في الوقت الذي كان هان شو قريبًا من غرفة كانديس، خرج العديد من أعضاء فرقة المرتزقة باتلفاير من بابين بجواره، وهم يحدقون في هان شو. واحد منهم كان لديه جسم شرس يهتز بشعر مثل إبر الحديد، وصرخ بسيف مربوط على ظهره.

“أليس هو الرجل الذي كان يتحدث إلى نائب الرئيس خارج المدينة؟” قال أحد السحرة بصدمة عندما تعرف على هان شو بنظرة.

يمتلك كاسبيان بوضوح لا حلفاء في مدينة فالين، وإلا لما أعطى أنجليكا إلى رعاية شخص غريب نسبيًا. إذا كان أعداؤه في مدينة فالين وقرروا عدم اتباع القواعد ومحاربته، فسيكون الخطر عليه أكبر. ومع ذلك، لتخفيف قلق أنجليكا، لم يتمكن هان شو سوى من الابتسام والقول: “لا تقلق، قوة الجد كبيرة، لذلك لن يواجه أي خطر.”

 

 

“لا يهمني ما هي علاقته بنائب الرئيس. هذا النوع من الإكراه العلني لفتاة صغيرة يثير غضبي. لا يمكنني الوقوف مكتوف الأيدي وأشاهد بعيون مفتوحة حينما يأخذ هذه ا الصغيرة الفقيرة بعيدًا.” تحدث الرجل الشجاع الذي يبدو خطيرًا بحق، مع براءة مطلقة. وعيناه البرونزية تنظر إلى هان شو في حين يمتد يده لرسم سيفه الطويل ليُصبح مستعدًا للهجوم.

 

 

 

بينما كانت كانديس تركز على جسد هان شو دون معرفة ما يحدث، سألت بدهشة: “ماذا حدث، براين؟ لماذا تمسك بأنجليكا الصغيرة؟”

ربما كان دافيس معتادًا على توبيخ كانديس، فكان خجولًا في البداية، لكنه استعاد بعض الشجاعة بعد أن نظر إلى أنجليكا. ثم قام بإنتصاب صدره وقال: “سيدة كانديس، إذا كانت اقتراحاتك خاطئة، فلن أستمع إليك.”

 

“أفلتني! أنت مجرم كبير، أنت متحرش كبير. افلتني بسرعة!” عندما استيقظت أنجليكا، وجدت أنها لا يمكنها تحريك جسدها بأي شكل، بينما كانت قد عبرت عن غضبها بكلمات نابية.

“ليس هناك شيء، حدث شيء لجدها، فطلب مني أن أحميها. أنا أحتفظ بها بجانبي لأضمن سلامتها.” قال هان شو كإجابة.

 

 

وفي هذه اللحظة، فك هان شو قبضته عن فم أنجليكا وقال: “حسنًا، توقف عن اللعب الآن وقل له أنني أحميك فقط.”

“دافيس، هذا سوى سوء فهم، لا يوجد حاجة للتوتر بهذا الشكل!” تحدثت كانديس بابتسامة لطيفة وهي تواجه الرجل الشجاع.

 

 

 

“كلامه عديم الجدوى. فقط كلمات هذه الصغيرة الجميلة يمكن أن تثبت براءته.” لسبب ما، كان دافيس لا يزال متشبثًا بعناد بعد سماع كلام كانديس، حيث نظر مباشرة إلى ا الصغيرة أنجليكا التي كان فمها مغطى بيد هان شو.

 

 

ربما كان دافيس معتادًا على توبيخ كانديس، فكان خجولًا في البداية، لكنه استعاد بعض الشجاعة بعد أن نظر إلى أنجليكا. ثم قام بإنتصاب صدره وقال: “سيدة كانديس، إذا كانت اقتراحاتك خاطئة، فلن أستمع إليك.”

وفي هذه اللحظة، فك هان شو قبضته عن فم أنجليكا وقال: “حسنًا، توقف عن اللعب الآن وقل له أنني أحميك فقط.”

 

 

 

عندما فك هان شو قبضته، صرخت أنجليكا بصوت عال وتواصلت في الضجيج مرة أخرى قبل أن تحدق بغضب في هان شو وتقول بشراسة: “أنت شخص شرير كبير، أنت تختطفني! أنت تختطفني!”

 

 

“كلامه عديم الجدوى. فقط كلمات هذه الصغيرة الجميلة يمكن أن تثبت براءته.” لسبب ما، كان دافيس لا يزال متشبثًا بعناد بعد سماع كلام كانديس، حيث نظر مباشرة إلى ا الصغيرة أنجليكا التي كان فمها مغطى بيد هان شو.

وبمجرد خروج كلمات أنجليكا من فمها، غضب دافيس الذي كان يقف على الجانب. وقد وجه سيفه نحو هان شو وأعلن بحق: “أفلتها على الفور، وإلا فستندم بالتأكيد!”

 

 

ربما كان دافيس معتادًا على توبيخ كانديس، فكان خجولًا في البداية، لكنه استعاد بعض الشجاعة بعد أن نظر إلى أنجليكا. ثم قام بإنتصاب صدره وقال: “سيدة كانديس، إذا كانت اقتراحاتك خاطئة، فلن أستمع إليك.”

“كفى، دافيس، ألا ترى أن الفتاة تلهو فقط؟ إذا لم يكن لديك شيء للقيام به، فمن الأفضل لك أن تعود إلى غرفتك وتستعيد قوتك، ولا تتدخل في شؤون الآخرين!” قالت كانديس بنبرة مؤثرة، عيناها ساطعتان وتعبيرها باردٌ وهي تحدق في دافيس.

 

 

 

ربما كان دافيس معتادًا على توبيخ كانديس، فكان خجولًا في البداية، لكنه استعاد بعض الشجاعة بعد أن نظر إلى أنجليكا. ثم قام بإنتصاب صدره وقال: “سيدة كانديس، إذا كانت اقتراحاتك خاطئة، فلن أستمع إليك.”

 

 

لم يهتم هان شو بصراخ أنجليكا، وبينما كان يحملها بيده، دفع الباب وانطلق نحو غرفة كانديس.

وفي هذا الوقت، أدرك هان شو من نظرات دافيس النارية تجاه أنجليكا وجود نوعٍ مختلف من الشغف في داخله. حرك قلب هان شو حيث عرف بالفعل ما يحدث.

“ليس هناك شيء، حدث شيء لجدها، فطلب مني أن أحميها. أنا أحتفظ بها بجانبي لأضمن سلامتها.” قال هان شو كإجابة.

 

صُدم هان شو لحظة ما، وجهه تجمد للحظة قبل أن يفتح فمه ويقول: “الانتظار هنا ليس خيارًا جيدًا أيضًا. أعتقد أن جدك سيكون بخير، لماذا لا تتحدثي مع الأخت الكبيرة كانديس؟ ربما ستشعرين بقلق اقل ؟”

بابتسامة غريبة، قال هان شو: “إذن هذا هو الحال، يبدو أن هذا المرتزق الشجاع يريد الظهور كبطل أمام جمالٍ صغير، أو ربما هناك سببٌ آخرٌ لتصرفه هكذا.”

“دافيس، هذا سوى سوء فهم، لا يوجد حاجة للتوتر بهذا الشكل!” تحدثت كانديس بابتسامة لطيفة وهي تواجه الرجل الشجاع.

 

 

بعد هذه الكلمات، التفت كانديس وفويب والمرتزقة الأخريات على جانب الآخر لينظروا بشكلٍ غريب إلى دافيس. حتى أنجليكا نظرت إلى دافيس بعينٍ مذهولة. في هذا الوقت، تحول وجه دافيس إلى اللون الأحمر، حيث حاول بعض الشرح بحرجٍ: “لا، ليس كذلك!”

 

 

“أنا لا أريد الذهاب إلى أي مكان! أريد الانتظار هنا على جدي!” لم تعترف أنجليكا، التي تريد دائمًا اللعب، بعرض هان شو ورفضت بإصرار حتى اقتراحه.

فك هان شو قبضته عن أنجليكا ووضعها أرضًا، ثم فتح يديه قائلاً: “حسنًا، لن أحتجزك بعد الآن، لأن هذا البطل يريد إنقاذ الجمال بشدة. أنجليكا، لقد تم إنقاذك الآن، ويمكن للبطل أن يأخذك بعيدًا. لن أهتم بك.”

 

 

 

بعد الكلام، سار هان شو بشكلٍ هادئ نحو كانديس ، دون أن يلقي نظرة واحدة على أنجليكا، كما لو أنه نسي بالكامل الوعد الذي قطعه لجدها.

وقف ديفيس على الجانب بوجه مرير بينما تحدق كانديس فيه، قائلة بدون أي مشاعر جيدة: “ارحل إلى غرفتك. توقف عن جعل نفسك مضحكاً. إذا كنت تريد أن تكون بطلاً يقوم بإنقاذ الجميلة، فابحث أولاً عن ما إذا كانت الجميلة مستعدة للسماح للشيطان بخطفها. كنت تستحق أن تجعل نفسك مضحكًا باعتبارك تتصرف بجهل!”

 

 

“أنت، أنت، أنت آمن الآن!” قال ديفيس وهو يتجه نحو أنجيليكا. فقد اختفت الهالة النبيلة التي كان يتباهى بها من قبل وبدا يتلعثم.

 

 

 

“، يا أحمق! أنا سعيدة بأن يمسك بي ، ما الأمر الكبير في ذلك!” عندما رأت أنجيليكا أن هان شو لم يلتفت إليها، هزت قلبها فجأة. وعندما رأت ديفيس وهو يلحس شفتيه ويقترب منها، زادت غضبها وردت بغضب.

 

 

“أفلتني! أنت مجرم كبير، أنت متحرش كبير. افلتني بسرعة!” عندما استيقظت أنجليكا، وجدت أنها لا يمكنها تحريك جسدها بأي شكل، بينما كانت قد عبرت عن غضبها بكلمات نابية.

أصبحت عبارة ديفيس عبارة غريبة فجأة، كما لو كان شخص ما قد داس عليه بحذاء متسخ. كانت وجهه محرجًا للغاية ومريرًا.

 

 

 

“يا شرير كبير، وعدت جدي بأن تهتم بي، لذا لا يسمح لك بالمغادرة!” هتفت الملاك الصغير أنجيليكا في وجه ديفيس قبل أن تمسك بتنورتها الزهرية الصغيرة وتهرول سريعًا نحو هان شو. وهي توبخ بصوت عالٍ وتخشى أن يتجاهلها هان شو بينما هي لا تلقي حتى نظرة على ديفيس.

 

 

“لا يهمني ما هي علاقته بنائب الرئيس. هذا النوع من الإكراه العلني لفتاة صغيرة يثير غضبي. لا يمكنني الوقوف مكتوف الأيدي وأشاهد بعيون مفتوحة حينما يأخذ هذه ا الصغيرة الفقيرة بعيدًا.” تحدث الرجل الشجاع الذي يبدو خطيرًا بحق، مع براءة مطلقة. وعيناه البرونزية تنظر إلى هان شو في حين يمتد يده لرسم سيفه الطويل ليُصبح مستعدًا للهجوم.

وقف ديفيس على الجانب بوجه مرير بينما تحدق كانديس فيه، قائلة بدون أي مشاعر جيدة: “ارحل إلى غرفتك. توقف عن جعل نفسك مضحكاً. إذا كنت تريد أن تكون بطلاً يقوم بإنقاذ الجميلة، فابحث أولاً عن ما إذا كانت الجميلة مستعدة للسماح للشيطان بخطفها. كنت تستحق أن تجعل نفسك مضحكًا باعتبارك تتصرف بجهل!”

بعد أن بقي هنا لفترة قصيرة، قرر هان شو أن الانتظار في غرفة أنجليكا ليس الشيء الصحيح للقيام به، لذلك بعد التفكير للحظة، التفت إلى الجنية الصغيرة الكئيبة وقال: “هيا، لنذهب لنجد الأخت الكبيرة كانديس ونلعب.”

 

“أفلتها!” في الوقت الذي كان هان شو قريبًا من غرفة كانديس، خرج العديد من أعضاء فرقة المرتزقة باتلفاير من بابين بجواره، وهم يحدقون في هان شو. واحد منهم كان لديه جسم شرس يهتز بشعر مثل إبر الحديد، وصرخ بسيف مربوط على ظهره.

مع عبارات كانديس، خرج ديفيس القلب المحطم والمتألم بتنهد طويل وعاد إلى غرفته بحالة حزينة. هذا النوع من الحالات كان معقدًا بالفعل بالنسبة لعقله ولم يفهمه بشكل جيد حتى الآن. كيف يمكن أن تتوسل أنجيليكا، التي كانت تعاني من الظلم والظلم، لهان شو عندما ترك يدها وتوجه للمغادرة؟”

بابتسامة غريبة، قال هان شو: “إذن هذا هو الحال، يبدو أن هذا المرتزق الشجاع يريد الظهور كبطل أمام جمالٍ صغير، أو ربما هناك سببٌ آخرٌ لتصرفه هكذا.”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط