نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملك الشياطين الجبار 203

الإجبار على القتال

الإجبار على القتال

الفصل 203: الإجبار على القتال

 

 

الايماء ، ابتسم هان شو بصوت ضعيف. “هذا صحيح، ما الذي قد يستدعيني الرئيس لورينتون من أجله؟”

 

على عكس توقعات هان شو، أومأت إميلي برأسها بالفعل. وأوضحت عندما رأت نظراته الحيرة. “يختلف وادي الشمس المشرقة عن بلدة أو مدينة في الإمبراطورية. فرقة المرتزقة القاهرة تسيطر هنا. نظرًا لوجود مساحة محدودة من الأراضي هنا، فسوف يقومون بالتحقيق بدقة في أي مجيء وذهاب. إنه أمر غير واقعي تمامًا أن ترغب في البقاء هنا والبقاء سرًا.”

 

 

أشرقت السماء بالكامل وأصبح الهواء أكثر برودة. كانت الشمس، بحجم القرص، تشرق ببطء في السماء. وقف شروق الشمس المتألق طويلًا ومستقيمًا فوق السحب الزرقاء الداكنة وتألق بضوء أحمر ناعم، مما أدى إلى تمزيق السحب التي تغطي السماء.

عندما انتهى ترانكس، نظر هان شو بعمق إلى ترانكس وأظهر ابتسامة رائعة، “يبدو أننا نستطيع أن نتعاون مرة أخرى، أعتقد أن فلوريدا ماتت بلا شك هذه المرة!”

 

 

كانت مجموعات صغيرة من الناس تتجول في شوارع الصباح في وادي الشمس المشرقة وهم يخرجون من أوكار الإغراءات من مختلف الأزقة خارج الشوارع، وهم يتثاءبون بتعابير النعاس. كان من الواضح أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا على أجساد النساء الليلة الماضية.

“انس الأمر، ليس لدي ما أقوله لك. فلنذهب، خذني إلى لورينتون!” عبس ترانكس وهو يرتعش شفتيه، ويحث هاريس على قيادة الطريق. قاد هاريس الثلاثة منهم عبر ساحة العرض إلى مبنى شاهق. سافرت الاصطدامات الهادرة من داخل المبنى، وتفاجأ الثلاثة منهم بشدة بالمشهد أمامهم عندما دخلوا.

 

 

“هناك حقًا الكثير من الزملاء المقرفين الذين ليس لديهم ذوق!” لم تكن إميلي في أفضل حالاتها المزاجية حيث ألقت نظرة باردة على أولئك الذين يخرجون من الأزقة بملابس غير مرتبة، وتحدثت بنظرة نفور على وجهها.

“ترانكس، لماذا أنت هنا، وما العداء الذي لديك مع فلوريدا؟” لم يستطع هان شو إلا أن يسأل في هذه المرحلة.

 

 

لم يكن هان شو متعبًا جدًا من المطاردة التي استمرت طوال الليل. نظر حوله باهتمام ولم يرد.

 

 

“بالطبع، قضيت بعض الوقت في الوادي في الماضي وأعرف الكثير من الناس هنا!” استجابت ترانكس بأمر واقع. كشفت إميلي عن تعبير مفاجئ ونظرت بعناية إلى ترانكس.

“أوه، صحيح، جاءت فيبي لتجدك الليلة الماضية، قلت إنك عاطل عن العمل!” قامت إميلي بسحب معطفها معًا بإحكام من رقبتها وأدارت رأسها للتحدث إلى هان شو.

 

 

 

“لم تقل أي شيء؟” بدأ هان شو قليلاً وفكر في ما ذهبت إليه فيبي للقيام به.

 

 

“فقط عدد قليل من الخونة الجبناء، كيف يمكن أن يؤذيني؟ أوه صحيح، كيف سارت الأمور على الجانب الخاص بك؟ هل قتلت ذلك فلوريدا المثيرة للشفقة؟” استجابت ترانكس بثقة ونظرت عن كثب إلى هان شو.

“لا، من المحتمل أنه ليس لديها ما تقوله لي!” استجابت إميلي، وتوقفت مؤقتًا، واقتربت فجأة من هان شو بطريقة ثرثرة. خفضت صوتها: “هل فعلت ذلك بها؟”

تنهد هان شو، وهو ينشر يديه بتعبير مستسلم على وجهه، “لقد أنقذه رجاله عند مدخل الوادي. ومع ذلك، أعتقد أنه سيتعين عليه قضاء شهر أو شهرين على الأقل للتعافي تمامًا من إصاباته!”

 

 

هز هان شو رأسه، وكان كل شيء كما قال بحق. “كيف يمكنني أن أفعل ذلك؟ لقد التقينا لبضعة أشهر فقط. هل أنا شخص في عجلة من أمره؟”

على عكس توقعات هان شو، أومأت إميلي برأسها بالفعل. وأوضحت عندما رأت نظراته الحيرة. “يختلف وادي الشمس المشرقة عن بلدة أو مدينة في الإمبراطورية. فرقة المرتزقة القاهرة تسيطر هنا. نظرًا لوجود مساحة محدودة من الأراضي هنا، فسوف يقومون بالتحقيق بدقة في أي مجيء وذهاب. إنه أمر غير واقعي تمامًا أن ترغب في البقاء هنا والبقاء سرًا.”

 

 

“بففت، لقد انتهكتتني في اليوم الذي قابلتني فيه باغتصابي، أيها الوغد الوقح!” كانت إميلي محتقرة تمامًا لرد هان شو واستنشقت بازدراء.

 

 

 

لم يستطع هان شو إلا أن يضحك على كلماتها. لم يشعر بالحرج، بل أجاب قائلاً: “كانت ظروفنا خاصة إلى حد ما. علاوة على ذلك، كنت مغرية جدًا، كيف يمكن لدمائي الساخنة أن تصمد أمام إغراءاتك؟ ”

بعد وصول هان شو والآخرين، اصطدم خمس مرات أخرى قبل أن يرمي الصخرة على ظهره بعيدًا إلى الجانب. ارتجفت الأرض كما لو أن زلزالًا ضربها، وانتشرت أصوات هدير مدوية في المبنى.

 

 

“الوغد! كل ما تعرفه هو كيف تتحدث هراء!” حبست أنفاس إيميلي بسبب غضبها، لكنها كانت راضية إلى حد ما بإجابته ولم تكمل الحديث.

 

 

 

عندما رأى أن بعض السعادة كانت تطبع حواجب إميلي، عرف هان شو أنها لم تكن غاضبة في الواقع. وفجأة فكر في مشكلة وسأل: “آه صحيح، كيف عرفت فرقة مرتزقة القاهرة بهذا المكان؟ هل يعرفون أن عباءة الظلام يسيطر على المتجر؟”

“لم أقابل لورينتون منذ فترة طويلة، يبدو أن جسدك المادي قد تم تدريبه إلى أقصى حد تقريبًا. يمكن أن تصبح هائجًا مرتين في السابق. يبدو أنك قد تحسنت أكثر. أتساءل عما إذا كان بإمكانك أن تصبح هائجًا ثلاث مرات للوصول إلى العالم الثالث الأسطوري للهائجين؟ ” كشف ترانكس عن تعبير مهتم وهو يحدق في لورينتون.

 

 

على عكس توقعات هان شو، أومأت إميلي برأسها بالفعل. وأوضحت عندما رأت نظراته الحيرة. “يختلف وادي الشمس المشرقة عن بلدة أو مدينة في الإمبراطورية. فرقة المرتزقة القاهرة تسيطر هنا. نظرًا لوجود مساحة محدودة من الأراضي هنا، فسوف يقومون بالتحقيق بدقة في أي مجيء وذهاب. إنه أمر غير واقعي تمامًا أن ترغب في البقاء هنا والبقاء سرًا.”

“همف، لقد هربت أيضًا بإصابات خطيرة، بأي حق تتحدث عني؟” كان تعبير هاريس قاسيا كما قال بغضب.

 

رفع رأسه وركز عينيه في اتجاههم. نوبة قوية من الحضور القوي موجهة نحو هان شو. لم يستطع قلب هان شو إلا أن ينتزع قليلاً، ليرى مدى قوة جسد هذا الشخص. لقد استخدم أساليب التدريب الخارجية فقط لتدريب جسده إلى النقطة التي ينتج فيها بشكل طبيعي مثل هذا الحضور الكثيف والقوي. وهذا يفسر بشكل كامل الجوانب المخيفة لهذا الشخص.

“ومع ذلك، على الرغم من أنهم يعرفون أننا عباءة الظلام، إلا أنهم لا يتدخلون في عملياتنا على الإطلاق، لأننا نستهدف أولئك الذين لديهم مخططات ضد إمبراطورية لانسلوت ولن نسبب لهم مشاكل عن عمد.”

“براين!” كان هان شو وإميلي يسيران نحو فرقة المرتزقة القاهرة عندما سمعا صوت ترانكس في هذه اللحظة.

 

“بالطبع! إنه سيموت بالتأكيد.” قال ترانكس بثقة، ثم نظر إلى إميلي باهتمام، وحوّل نظرته إلى هان شو بعد ذلك. سأل بغرابة بعض الشيء: “وما الأمر بينكما؟ إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فقد تم القبض على هذه السيدة، ولكن لماذا تسيران معًا الآن؟ ”

“براين!” كان هان شو وإميلي يسيران نحو فرقة المرتزقة القاهرة عندما سمعا صوت ترانكس في هذه اللحظة.

 

 

 

أدار هان شو رأسه ليرى جذوع ركوب المانتيكور تظهر من اتجاه مدخل الوادي. كانت هناك بعض آثار الدم غير الواضحة عليه وعلى مانتيكور. خلفهم، كان خبراء منجل قوس قزح ينظرون بنظرات الغضب. يبدو أنهم سيخرجون بشكل أسوأ في القتال.

 

 

 

قام هان شو بدوريات حادة على أجساد ترانكس، لكنه لم يكتشف أي آثار للملابس الممزقة عليه. بدا الأمر وكأن الدماء الجديدة عليه والمانتيكور كانت من فرقة المرتزقة منجل قوس قزح.

“كنت مجرد مبارز كبير في ذلك الوقت وحاولت اغتيال فلوريدا مع بعض المرتزقة المصابين الموالين للزعيم القديم. وانتهى بنا الأمر بالهزيمة الكاملة والهرب للنجاة بحياتنا. مات العديد من أصدقائي المقربين في تلك المعركة. دخلت الغابة المظلمة لتدريب نفسي، وتعزيز إصراري على الانتقام. انتظرت لمدة ثلاث سنوات، وعندما سمعت أن المعركة حول من هو الأقوى في الوادي على وشك الحدوث، أدركت أن فلوريدا هو الفريق الذي لا يرغب في الاستبعاد. ومن المؤكد أنه سيتنافس مع فرقة المرتزقة في القاهرة. أعتقد أن هذه فرصة، ولذا فقد عدت!” كانوا يروي حكايات الأوقات التي مرت أثناء سيرها.

 

ابتسم لورينتون بشكل غريب، ولم يرد على سؤال ترانكس وحوّل انتباهه إلى هان شو. “هل أنت الرجل الذي كاد أن يقتل فلوريدا؟”

“هل انت بخير؟” سأل هان شو بابتسامة طفيفة عندما وصل ترانكس إلى مانتيكور الخاص به.

“ومع ذلك، كان هدف فلوريدا من القدوم إلى فرقة المرتزقة منجل قوس قزح هو السيطرة عليها بشكل كامل. على الرغم من أن الرئيس القديم قد سلم آني بالفعل لرعايته، إلا أنه لا يزال يشعر أن الرئيس القديم لديه الكثير من الأيام أمامه. تواطأ مع اللصوص وكشف لهم تحركاتنا مما تسبب في خسائر فادحة للفرقة. مات الزعيم العجوز عندما أحاط به اللصوص، واختفت آني أيضًا. ومن المحتمل أنها واجهت سقوطًا سيئًا أيضًا. ”

 

ابتسم لورينتون بشكل غريب، ولم يرد على سؤال ترانكس وحوّل انتباهه إلى هان شو. “هل أنت الرجل الذي كاد أن يقتل فلوريدا؟”

“فقط عدد قليل من الخونة الجبناء، كيف يمكن أن يؤذيني؟ أوه صحيح، كيف سارت الأمور على الجانب الخاص بك؟ هل قتلت ذلك فلوريدا المثيرة للشفقة؟” استجابت ترانكس بثقة ونظرت عن كثب إلى هان شو.

لم يستطع هان شو إلا أن يضحك على كلماتها. لم يشعر بالحرج، بل أجاب قائلاً: “كانت ظروفنا خاصة إلى حد ما. علاوة على ذلك، كنت مغرية جدًا، كيف يمكن لدمائي الساخنة أن تصمد أمام إغراءاتك؟ ”

 

 

تنهد هان شو، وهو ينشر يديه بتعبير مستسلم على وجهه، “لقد أنقذه رجاله عند مدخل الوادي. ومع ذلك، أعتقد أنه سيتعين عليه قضاء شهر أو شهرين على الأقل للتعافي تمامًا من إصاباته!”

“لم أقابل لورينتون منذ فترة طويلة، يبدو أن جسدك المادي قد تم تدريبه إلى أقصى حد تقريبًا. يمكن أن تصبح هائجًا مرتين في السابق. يبدو أنك قد تحسنت أكثر. أتساءل عما إذا كان بإمكانك أن تصبح هائجًا ثلاث مرات للوصول إلى العالم الثالث الأسطوري للهائجين؟ ” كشف ترانكس عن تعبير مهتم وهو يحدق في لورينتون.

 

 

 

 

“هاها، هذا جيد بما فيه الكفاية. لقد جئت إلى وادي الشمس المشرقة من أجل حياته هذه المرة، ويبدو أنك قد قمت بالفعل بنصف المهمة بالنسبة لي، أشكرك! ” ضحك ترانكس بحرارة ثم نظر إلى أعضاء فرقة المرتزقة منجل قوس قزح خلفه بتعبير بارد مهيب. “أيها الخونة، عودوا وأخبروا فلوريدا أنني، ترانكس، عدت مرة أخرى. يجب أن أنتقم لآني هذه المرة، سوف يموت بين يدي!”

لم يستطع هان شو إلا أن يضحك على كلماتها. لم يشعر بالحرج، بل أجاب قائلاً: “كانت ظروفنا خاصة إلى حد ما. علاوة على ذلك، كنت مغرية جدًا، كيف يمكن لدمائي الساخنة أن تصمد أمام إغراءاتك؟ ”

 

“هل تعرفه؟” بدأ هان شو وسأل ترانكس بمفاجأة.

كان لدى جميع فرقة المرتزقة منجل قوس قزح نظرات الكراهية والغضب عندما سمعوا هذه الكلمات، لكن يبدو أنهم يعرفون أن ترانكس لم يكن شخصًا يمكن العبث به. لقد شخروا ببرود عدة مرات فقط وحلقوا حول هان شو والآخرين، متحركين نحو اتجاه آخر.

“لم تقل أي شيء؟” بدأ هان شو قليلاً وفكر في ما ذهبت إليه فيبي للقيام به.

 

 

“ترانكس، لماذا أنت هنا، وما العداء الذي لديك مع فلوريدا؟” لم يستطع هان شو إلا أن يسأل في هذه المرحلة.

 

 

 

كان التجار قد استيقظوا بالفعل في شوارع الوادي وبدأت الشوارع تعج قليلاً. نظر ترانكس حوله بتعبير كئيب بعض الشيء، قائلاً: “هذا ليس مكانًا للتحدث، دعنا نجد مكانًا يمكننا الدردشة فيه وسأخبرك بمزيد من التفصيل!”

لقد مروا عبر نفق ضيق أثناء تحدثهم، ووصلوا إلى سهل مفتوح. كانت الصخور السوداء وفيرة هنا، وتم تشييد العديد من المباني الشاهقة. لم تكن هذه المباني رائعة أو جميلة، بل كانت جميعها عملية للغاية. لقد بدت متينة وقوية ويمكن أن تصمد جيدًا تحت الصدمات.

 

لقد مروا عبر نفق ضيق أثناء تحدثهم، ووصلوا إلى سهل مفتوح. كانت الصخور السوداء وفيرة هنا، وتم تشييد العديد من المباني الشاهقة. لم تكن هذه المباني رائعة أو جميلة، بل كانت جميعها عملية للغاية. لقد بدت متينة وقوية ويمكن أن تصمد جيدًا تحت الصدمات.

“على ما يرام!” أومأ هان شو برأسه.

 

 

“هناك حقًا الكثير من الزملاء المقرفين الذين ليس لديهم ذوق!” لم تكن إميلي في أفضل حالاتها المزاجية حيث ألقت نظرة باردة على أولئك الذين يخرجون من الأزقة بملابس غير مرتبة، وتحدثت بنظرة نفور على وجهها.

“انتظر، لقد تواصلت معنا لوريتون من فرقة المرتزقة القاهرة. لماذا لا تجري محادثة جيدة بعد عودتنا؟ ” لم تستطع إميلي إلا أن تتحدث للتذكير عندما رأت أن هان شو وترانكس يبدو أنهما يريدان العثور على مكان هادئ للدردشة على الفور.

كان التجار قد استيقظوا بالفعل في شوارع الوادي وبدأت الشوارع تعج قليلاً. نظر ترانكس حوله بتعبير كئيب بعض الشيء، قائلاً: “هذا ليس مكانًا للتحدث، دعنا نجد مكانًا يمكننا الدردشة فيه وسأخبرك بمزيد من التفصيل!”

 

 

لم يكن رد فعل هان شو إلا بعد أن تحدثت إميلي وقالت لترانكس اعتذاريًا: “أرسلت لوريتون من فرقة المرتزقة القاهرة أشخاصًا للعثور علينا في وقت مبكر من هذا الصباح، وطلبت منا القيام بزيارة. لماذا لا نتحدث لاحقا؟”

 

 

 

أومأ ترانكس برأسه متفهمًا، وسار جنبًا إلى جنب مع هان شو وقال بشكل متهور: “دعونا نذهب، أنا أعرف لوريتون أيضًا، فلنذهب معًا.”

 

 

“إن التضاريس غير مستقرة تمامًا في أعماق الوادي، ولكن هناك مساحة شاسعة من السهول بعد اجتياز نفق ضيق في المنحدرات. أقوى قوة داخل الوادي عاشت هناك دائمًا. لقد كانت فرقة المرتزقة منجل قوس قزح تعيش هناك منذ بضع سنوات، لولا مخطط فلوريدا الشرير في قتل الزعيم القديم، لا يمكن لفرقة المرتزقة القاهرة أن تعيش إلا في مكان آخر في هذه اللحظة!” بدأت المحاربين في تطويق المنطقة المحيطة بها أثناء سيرها.

“هل تعرفه؟” بدأ هان شو وسأل ترانكس بمفاجأة.

 

 

“بالطبع، قضيت بعض الوقت في الوادي في الماضي وأعرف الكثير من الناس هنا!” استجابت ترانكس بأمر واقع. كشفت إميلي عن تعبير مفاجئ ونظرت بعناية إلى ترانكس.

“بالطبع، قضيت بعض الوقت في الوادي في الماضي وأعرف الكثير من الناس هنا!” استجابت ترانكس بأمر واقع. كشفت إميلي عن تعبير مفاجئ ونظرت بعناية إلى ترانكس.

 

 

 

لم تكن هناك شوارع قائمة بها متاجر داخل الوادي، فقط عدد قليل من وجوه المنحدرات الشاهقة وبعض الأشجار الشاهقة التي حجبت السماء قليلاً. بدا ترانكس مألوفًا جدًا لهذه المنطقة حيث قاد هان شو وإيميلي إلى الداخل.

 

 

بعد وصول هان شو والآخرين، اصطدم خمس مرات أخرى قبل أن يرمي الصخرة على ظهره بعيدًا إلى الجانب. ارتجفت الأرض كما لو أن زلزالًا ضربها، وانتشرت أصوات هدير مدوية في المبنى.

“إن التضاريس غير مستقرة تمامًا في أعماق الوادي، ولكن هناك مساحة شاسعة من السهول بعد اجتياز نفق ضيق في المنحدرات. أقوى قوة داخل الوادي عاشت هناك دائمًا. لقد كانت فرقة المرتزقة منجل قوس قزح تعيش هناك منذ بضع سنوات، لولا مخطط فلوريدا الشرير في قتل الزعيم القديم، لا يمكن لفرقة المرتزقة القاهرة أن تعيش إلا في مكان آخر في هذه اللحظة!” بدأت المحاربين في تطويق المنطقة المحيطة بها أثناء سيرها.

 

 

“اثنين من الزملاء سخيفة!” كانت إميلي غاضبة بعض الشيء ومحرجة من كلماتهم. تدحرجت عينيها عليهم وتنهدت.

كان هناك أعضاء من فرقة المرتزقة بالقاهرة يقفون للحراسة على فترات معينة على طول الطريق. ومع ذلك، كانت المسافة بين الحراس بعيدة بعض الشيء ولم يكونوا خائفين من سماع الآخرين لكلماتهم.

الفصل 203: الإجبار على القتال

 

على عكس توقعات هان شو، أومأت إميلي برأسها بالفعل. وأوضحت عندما رأت نظراته الحيرة. “يختلف وادي الشمس المشرقة عن بلدة أو مدينة في الإمبراطورية. فرقة المرتزقة القاهرة تسيطر هنا. نظرًا لوجود مساحة محدودة من الأراضي هنا، فسوف يقومون بالتحقيق بدقة في أي مجيء وذهاب. إنه أمر غير واقعي تمامًا أن ترغب في البقاء هنا والبقاء سرًا.”

“صحيح يا ترانكس، ما نوع العداوة الموجودة بينك وبين فلوريدا؟” لم يستطع هان شو إلا أن يسأل متى رأى أن المناطق المحيطة كانت هادئة بدرجة كافية.

“هل تعرفه؟” بدأ هان شو وسأل ترانكس بمفاجأة.

 

 

“لقد كنت في الواقع جزءًا من فرقة المرتزقة منجل قوس قزح في البداية، وكنت مبارزًا كبيرًا في ذلك الوقت. كان الزعيم القديم يعتني بي دائمًا، وكانت ابنة الزعيم آني تعاملني كأخ. كنت مرتاحًا جدًا في تلك الأيام حتى ظهر فلوريدا. جلب فلوريدا الشاب معه هالة مبهرة وتمتع بمعاملة خاصة بمجرد انضمامه. لم يكن الرئيس القديم يقدره تقديرًا كبيرًا فحسب، بل حتى آني أعجبت به تمامًا. أنا شخصياً كانت لدي علاقات جيدة معه أيضاً”.

 

 

“انس الأمر، ليس لدي ما أقوله لك. فلنذهب، خذني إلى لورينتون!” عبس ترانكس وهو يرتعش شفتيه، ويحث هاريس على قيادة الطريق. قاد هاريس الثلاثة منهم عبر ساحة العرض إلى مبنى شاهق. سافرت الاصطدامات الهادرة من داخل المبنى، وتفاجأ الثلاثة منهم بشدة بالمشهد أمامهم عندما دخلوا.

 

“لقد كنت محظوظاً بما فيه الكفاية للهروب وشهدت شخصياً المحادثة بين فلوريدا ورئيس اللصوص. كان ذلك عندما فهمت كل شيء. منذ تلك اللحظة فصاعدًا، قررت التخلص من فلوريدا عاجلاً أم آجلاً. للأسف، عندما سيطرت فلوريدا على مرتزقة منجل قوس قزح، قام أيضًا بدعوة مصدر قوة من كنيسة النور وعزز نفوذه على الوضع في فترة زمنية قصيرة للغاية، وأمسك تمامًا بفرقة المرتزقة. ”

“ومع ذلك، كان هدف فلوريدا من القدوم إلى فرقة المرتزقة منجل قوس قزح هو السيطرة عليها بشكل كامل. على الرغم من أن الرئيس القديم قد سلم آني بالفعل لرعايته، إلا أنه لا يزال يشعر أن الرئيس القديم لديه الكثير من الأيام أمامه. تواطأ مع اللصوص وكشف لهم تحركاتنا مما تسبب في خسائر فادحة للفرقة. مات الزعيم العجوز عندما أحاط به اللصوص، واختفت آني أيضًا. ومن المحتمل أنها واجهت سقوطًا سيئًا أيضًا. ”

 

 

“هاريس، لم أراك منذ وقت طويل! أنت تبدو أكثر شراسة الآن! لكن فلوريدا لا تزال مزدهرة طوال هذه السنوات، يبدو أنك لم تنتقم!” تحدث ترانكس إلى هاريس من بعيد وبعض السخرية على وجهه.

“لقد كنت محظوظاً بما فيه الكفاية للهروب وشهدت شخصياً المحادثة بين فلوريدا ورئيس اللصوص. كان ذلك عندما فهمت كل شيء. منذ تلك اللحظة فصاعدًا، قررت التخلص من فلوريدا عاجلاً أم آجلاً. للأسف، عندما سيطرت فلوريدا على مرتزقة منجل قوس قزح، قام أيضًا بدعوة مصدر قوة من كنيسة النور وعزز نفوذه على الوضع في فترة زمنية قصيرة للغاية، وأمسك تمامًا بفرقة المرتزقة. ”

 

 

 

“كنت مجرد مبارز كبير في ذلك الوقت وحاولت اغتيال فلوريدا مع بعض المرتزقة المصابين الموالين للزعيم القديم. وانتهى بنا الأمر بالهزيمة الكاملة والهرب للنجاة بحياتنا. مات العديد من أصدقائي المقربين في تلك المعركة. دخلت الغابة المظلمة لتدريب نفسي، وتعزيز إصراري على الانتقام. انتظرت لمدة ثلاث سنوات، وعندما سمعت أن المعركة حول من هو الأقوى في الوادي على وشك الحدوث، أدركت أن فلوريدا هو الفريق الذي لا يرغب في الاستبعاد. ومن المؤكد أنه سيتنافس مع فرقة المرتزقة في القاهرة. أعتقد أن هذه فرصة، ولذا فقد عدت!” كانوا يروي حكايات الأوقات التي مرت أثناء سيرها.

“هناك حقًا الكثير من الزملاء المقرفين الذين ليس لديهم ذوق!” لم تكن إميلي في أفضل حالاتها المزاجية حيث ألقت نظرة باردة على أولئك الذين يخرجون من الأزقة بملابس غير مرتبة، وتحدثت بنظرة نفور على وجهها.

 

 

 

 

كان تعبيره بعيدًا جدًا من البداية إلى النهاية، وكأنه يصف شيئًا لا علاقة له به. ومع ذلك، بصفتهما الجمهور، يمكن أن يستشف هان شو وإيميلي من الأحداث نفسها الكراهية التي لا نهاية لها في أعماق قلب ترانكس.

 

 

لم يكن رد فعل هان شو إلا بعد أن تحدثت إميلي وقالت لترانكس اعتذاريًا: “أرسلت لوريتون من فرقة المرتزقة القاهرة أشخاصًا للعثور علينا في وقت مبكر من هذا الصباح، وطلبت منا القيام بزيارة. لماذا لا نتحدث لاحقا؟”

عندما انتهى ترانكس، نظر هان شو بعمق إلى ترانكس وأظهر ابتسامة رائعة، “يبدو أننا نستطيع أن نتعاون مرة أخرى، أعتقد أن فلوريدا ماتت بلا شك هذه المرة!”

لقد مروا عبر نفق ضيق أثناء تحدثهم، ووصلوا إلى سهل مفتوح. كانت الصخور السوداء وفيرة هنا، وتم تشييد العديد من المباني الشاهقة. لم تكن هذه المباني رائعة أو جميلة، بل كانت جميعها عملية للغاية. لقد بدت متينة وقوية ويمكن أن تصمد جيدًا تحت الصدمات.

 

 

“بالطبع! إنه سيموت بالتأكيد.” قال ترانكس بثقة، ثم نظر إلى إميلي باهتمام، وحوّل نظرته إلى هان شو بعد ذلك. سأل بغرابة بعض الشيء: “وما الأمر بينكما؟ إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فقد تم القبض على هذه السيدة، ولكن لماذا تسيران معًا الآن؟ ”

 

 

“هاريس، لم أراك منذ وقت طويل! أنت تبدو أكثر شراسة الآن! لكن فلوريدا لا تزال مزدهرة طوال هذه السنوات، يبدو أنك لم تنتقم!” تحدث ترانكس إلى هاريس من بعيد وبعض السخرية على وجهه.

ضحك هان شو من قلبه، وغمز ترانكس وقال: “في بعض الأحيان، يكون من السهل على الأعداء أن يصبحوا أصدقاء، خاصة بين الرجال والنساء!”

لقد مروا عبر نفق ضيق أثناء تحدثهم، ووصلوا إلى سهل مفتوح. كانت الصخور السوداء وفيرة هنا، وتم تشييد العديد من المباني الشاهقة. لم تكن هذه المباني رائعة أو جميلة، بل كانت جميعها عملية للغاية. لقد بدت متينة وقوية ويمكن أن تصمد جيدًا تحت الصدمات.

 

 

“أنا أفهم، هاها!” انفجرت ترانكس الضحك وأومأت برأسها في الفهم.

كان التجار قد استيقظوا بالفعل في شوارع الوادي وبدأت الشوارع تعج قليلاً. نظر ترانكس حوله بتعبير كئيب بعض الشيء، قائلاً: “هذا ليس مكانًا للتحدث، دعنا نجد مكانًا يمكننا الدردشة فيه وسأخبرك بمزيد من التفصيل!”

 

“براين!” كان هان شو وإميلي يسيران نحو فرقة المرتزقة القاهرة عندما سمعا صوت ترانكس في هذه اللحظة.

“اثنين من الزملاء سخيفة!” كانت إميلي غاضبة بعض الشيء ومحرجة من كلماتهم. تدحرجت عينيها عليهم وتنهدت.

 

 

تنهد هان شو، وهو ينشر يديه بتعبير مستسلم على وجهه، “لقد أنقذه رجاله عند مدخل الوادي. ومع ذلك، أعتقد أنه سيتعين عليه قضاء شهر أو شهرين على الأقل للتعافي تمامًا من إصاباته!”

لقد مروا عبر نفق ضيق أثناء تحدثهم، ووصلوا إلى سهل مفتوح. كانت الصخور السوداء وفيرة هنا، وتم تشييد العديد من المباني الشاهقة. لم تكن هذه المباني رائعة أو جميلة، بل كانت جميعها عملية للغاية. لقد بدت متينة وقوية ويمكن أن تصمد جيدًا تحت الصدمات.

“انس الأمر، ليس لدي ما أقوله لك. فلنذهب، خذني إلى لورينتون!” عبس ترانكس وهو يرتعش شفتيه، ويحث هاريس على قيادة الطريق. قاد هاريس الثلاثة منهم عبر ساحة العرض إلى مبنى شاهق. سافرت الاصطدامات الهادرة من داخل المبنى، وتفاجأ الثلاثة منهم بشدة بالمشهد أمامهم عندما دخلوا.

 

كان التجار قد استيقظوا بالفعل في شوارع الوادي وبدأت الشوارع تعج قليلاً. نظر ترانكس حوله بتعبير كئيب بعض الشيء، قائلاً: “هذا ليس مكانًا للتحدث، دعنا نجد مكانًا يمكننا الدردشة فيه وسأخبرك بمزيد من التفصيل!”

كانت هناك ساحة عرض كبيرة في الطريق إلى المباني وكان العديد من المرتزقة ذوي العضلات يتدربون بأسلحة مختلفة. كان بعض السحرة يطلقون تعويذات في غابة كثيفة ليست بعيدة جدًا، وكان هناك آخرون يتأملون في المسافة.

 

 

“اثنين من الزملاء سخيفة!” كانت إميلي غاضبة بعض الشيء ومحرجة من كلماتهم. تدحرجت عينيها عليهم وتنهدت.

“هذا المكان كبير بما فيه الكفاية والمباني قوية بما فيه الكفاية. نظرًا لوجود طريق واحد فقط يؤدي إلى هنا، فهو آمن جدًا، وكان دائمًا خط الدفاع الأخير للوادي على مر السنين. ” استمر ترانكس في الشرح في الطريق إلى هنا.

 

 

لم تكن هناك شوارع قائمة بها متاجر داخل الوادي، فقط عدد قليل من وجوه المنحدرات الشاهقة وبعض الأشجار الشاهقة التي حجبت السماء قليلاً. بدا ترانكس مألوفًا جدًا لهذه المنطقة حيث قاد هان شو وإيميلي إلى الداخل.

“إيه، ترانكس، ماذا تفعل هنا؟” كان هاريس من فرقة المرتزقة بالقاهرة يقف على أرض العرض بروح عظيمة، ويبدو أنه ينتظر هان شو والآخرين. لقد كان مندهشًا تمامًا عندما رأى ترانكس ولم يستطع إلا أن ينادي.

 

 

“إيه، ترانكس، ماذا تفعل هنا؟” كان هاريس من فرقة المرتزقة بالقاهرة يقف على أرض العرض بروح عظيمة، ويبدو أنه ينتظر هان شو والآخرين. لقد كان مندهشًا تمامًا عندما رأى ترانكس ولم يستطع إلا أن ينادي.

“هاريس، لم أراك منذ وقت طويل! أنت تبدو أكثر شراسة الآن! لكن فلوريدا لا تزال مزدهرة طوال هذه السنوات، يبدو أنك لم تنتقم!” تحدث ترانكس إلى هاريس من بعيد وبعض السخرية على وجهه.

“لقد كنت محظوظاً بما فيه الكفاية للهروب وشهدت شخصياً المحادثة بين فلوريدا ورئيس اللصوص. كان ذلك عندما فهمت كل شيء. منذ تلك اللحظة فصاعدًا، قررت التخلص من فلوريدا عاجلاً أم آجلاً. للأسف، عندما سيطرت فلوريدا على مرتزقة منجل قوس قزح، قام أيضًا بدعوة مصدر قوة من كنيسة النور وعزز نفوذه على الوضع في فترة زمنية قصيرة للغاية، وأمسك تمامًا بفرقة المرتزقة. ”

 

“بالطبع، قضيت بعض الوقت في الوادي في الماضي وأعرف الكثير من الناس هنا!” استجابت ترانكس بأمر واقع. كشفت إميلي عن تعبير مفاجئ ونظرت بعناية إلى ترانكس.

“همف، لقد هربت أيضًا بإصابات خطيرة، بأي حق تتحدث عني؟” كان تعبير هاريس قاسيا كما قال بغضب.

 

 

“ترانكس، لماذا أنت هنا، وما العداء الذي لديك مع فلوريدا؟” لم يستطع هان شو إلا أن يسأل في هذه المرحلة.

“انس الأمر، ليس لدي ما أقوله لك. فلنذهب، خذني إلى لورينتون!” عبس ترانكس وهو يرتعش شفتيه، ويحث هاريس على قيادة الطريق. قاد هاريس الثلاثة منهم عبر ساحة العرض إلى مبنى شاهق. سافرت الاصطدامات الهادرة من داخل المبنى، وتفاجأ الثلاثة منهم بشدة بالمشهد أمامهم عندما دخلوا.

 

 

 

كان رجل أصلع شرس يبلغ طوله حوالي مترين يرتدي زوجًا من السراويل القصيرة فقط. تم رفع عضلات الجزء العلوي من جسده العاري إلى الأعلى، وكانت كل منها صلبة مثل خام الحديد. خفقت الأوعية الدموية فوق جسده لأنها كانت مليئة بقوة انفجارية مخيفة.

“لم تقل أي شيء؟” بدأ هان شو قليلاً وفكر في ما ذهبت إليه فيبي للقيام به.

 

 

كانت هناك صخرة سوداء بحجم جبل صغير على ظهره. كان حجمه ثلاثة أضعاف حجمه وهو يقف على كتف الصخرة. لقد تراجع بسرعة حتى أرسل جسده الصخرة إلى عمود حجري كان سميكًا مثل ثلاثة أشخاص يلفون أذرعهم حوله.

 

 

“همف، لقد هربت أيضًا بإصابات خطيرة، بأي حق تتحدث عني؟” كان تعبير هاريس قاسيا كما قال بغضب.

كان العرق يتدفق مثل الجداول على طول خطوط عضلاته بينما كانت بشرته الداكنة تتألق بقوة صحية. لم يكن رأسه اللامع يحتوي على خصلة شعر واحدة. كان جسده يرتجف باستمرار وسط الاصطدامات المدوية، واهتز المبنى بأكمله من التأثيرات العنيفة، مما جعل المرء يخشى انهياره في أي وقت.

 

 

 

بعد وصول هان شو والآخرين، اصطدم خمس مرات أخرى قبل أن يرمي الصخرة على ظهره بعيدًا إلى الجانب. ارتجفت الأرض كما لو أن زلزالًا ضربها، وانتشرت أصوات هدير مدوية في المبنى.

“هناك حقًا الكثير من الزملاء المقرفين الذين ليس لديهم ذوق!” لم تكن إميلي في أفضل حالاتها المزاجية حيث ألقت نظرة باردة على أولئك الذين يخرجون من الأزقة بملابس غير مرتبة، وتحدثت بنظرة نفور على وجهها.

 

 

رفع رأسه وركز عينيه في اتجاههم. نوبة قوية من الحضور القوي موجهة نحو هان شو. لم يستطع قلب هان شو إلا أن ينتزع قليلاً، ليرى مدى قوة جسد هذا الشخص. لقد استخدم أساليب التدريب الخارجية فقط لتدريب جسده إلى النقطة التي ينتج فيها بشكل طبيعي مثل هذا الحضور الكثيف والقوي. وهذا يفسر بشكل كامل الجوانب المخيفة لهذا الشخص.

“لم أقابل لورينتون منذ فترة طويلة، يبدو أن جسدك المادي قد تم تدريبه إلى أقصى حد تقريبًا. يمكن أن تصبح هائجًا مرتين في السابق. يبدو أنك قد تحسنت أكثر. أتساءل عما إذا كان بإمكانك أن تصبح هائجًا ثلاث مرات للوصول إلى العالم الثالث الأسطوري للهائجين؟ ” كشف ترانكس عن تعبير مهتم وهو يحدق في لورينتون.

 

 

“ترانكس، ماذا تفعل هنا؟” أشرق ضوء غريب في عيني الرجل الكبير وهو ينظر بارتياب إلى ترانكس.

 

 

لم يستطع هان شو إلا أن يضحك على كلماتها. لم يشعر بالحرج، بل أجاب قائلاً: “كانت ظروفنا خاصة إلى حد ما. علاوة على ذلك، كنت مغرية جدًا، كيف يمكن لدمائي الساخنة أن تصمد أمام إغراءاتك؟ ”

“لم أقابل لورينتون منذ فترة طويلة، يبدو أن جسدك المادي قد تم تدريبه إلى أقصى حد تقريبًا. يمكن أن تصبح هائجًا مرتين في السابق. يبدو أنك قد تحسنت أكثر. أتساءل عما إذا كان بإمكانك أن تصبح هائجًا ثلاث مرات للوصول إلى العالم الثالث الأسطوري للهائجين؟ ” كشف ترانكس عن تعبير مهتم وهو يحدق في لورينتون.

 

 

تنهد هان شو، وهو ينشر يديه بتعبير مستسلم على وجهه، “لقد أنقذه رجاله عند مدخل الوادي. ومع ذلك، أعتقد أنه سيتعين عليه قضاء شهر أو شهرين على الأقل للتعافي تمامًا من إصاباته!”

ابتسم لورينتون بشكل غريب، ولم يرد على سؤال ترانكس وحوّل انتباهه إلى هان شو. “هل أنت الرجل الذي كاد أن يقتل فلوريدا؟”

كان لدى جميع فرقة المرتزقة منجل قوس قزح نظرات الكراهية والغضب عندما سمعوا هذه الكلمات، لكن يبدو أنهم يعرفون أن ترانكس لم يكن شخصًا يمكن العبث به. لقد شخروا ببرود عدة مرات فقط وحلقوا حول هان شو والآخرين، متحركين نحو اتجاه آخر.

 

كان العرق يتدفق مثل الجداول على طول خطوط عضلاته بينما كانت بشرته الداكنة تتألق بقوة صحية. لم يكن رأسه اللامع يحتوي على خصلة شعر واحدة. كان جسده يرتجف باستمرار وسط الاصطدامات المدوية، واهتز المبنى بأكمله من التأثيرات العنيفة، مما جعل المرء يخشى انهياره في أي وقت.

الايماء ، ابتسم هان شو بصوت ضعيف. “هذا صحيح، ما الذي قد يستدعيني الرئيس لورينتون من أجله؟”

“همف، لقد هربت أيضًا بإصابات خطيرة، بأي حق تتحدث عني؟” كان تعبير هاريس قاسيا كما قال بغضب.

 

 

“أريد مناقشة مكان عمل معك، لكن عليك أن تأكل إحدى لكماتي أولاً حتى أتمكن من قياس قوتك ومعرفة ما إذا كنت تستحق أن أسلم هذا المتجر إليك!” ضحك لورينتون بصوت عالٍ عندما سقطت قبضة بحجم المروحة على هان شو بهالة شرسة ومسيطرة.

 

 

الايماء ، ابتسم هان شو بصوت ضعيف. “هذا صحيح، ما الذي قد يستدعيني الرئيس لورينتون من أجله؟”

كان هان شو مندهشًا بعض الشيء وأدرك أن هذه اللكمة شملت قوة هائجة عندما وصلت أمامه. لقد صدمه هذا بشدة، وما كان أكثر إثارة للدهشة هو أنه عندما ارتفعت هذه القوة إلى الأمام، أغلقت جميع طرق التراجع، مما جعله لا يستطيع المراوغة على الإطلاق.

“لقد كنت في الواقع جزءًا من فرقة المرتزقة منجل قوس قزح في البداية، وكنت مبارزًا كبيرًا في ذلك الوقت. كان الزعيم القديم يعتني بي دائمًا، وكانت ابنة الزعيم آني تعاملني كأخ. كنت مرتاحًا جدًا في تلك الأيام حتى ظهر فلوريدا. جلب فلوريدا الشاب معه هالة مبهرة وتمتع بمعاملة خاصة بمجرد انضمامه. لم يكن الرئيس القديم يقدره تقديرًا كبيرًا فحسب، بل حتى آني أعجبت به تمامًا. أنا شخصياً كانت لدي علاقات جيدة معه أيضاً”.

 

 

أصيب هان شو بالذهول لأنه ركز تركيزه على الفور ونشر زراعته السحرية إلى الحد الأقصى، ويخطط لأخذ هذه اللكمة مباشرة.

 

 

“لقد كنت محظوظاً بما فيه الكفاية للهروب وشهدت شخصياً المحادثة بين فلوريدا ورئيس اللصوص. كان ذلك عندما فهمت كل شيء. منذ تلك اللحظة فصاعدًا، قررت التخلص من فلوريدا عاجلاً أم آجلاً. للأسف، عندما سيطرت فلوريدا على مرتزقة منجل قوس قزح، قام أيضًا بدعوة مصدر قوة من كنيسة النور وعزز نفوذه على الوضع في فترة زمنية قصيرة للغاية، وأمسك تمامًا بفرقة المرتزقة. ”

 

بعد وصول هان شو والآخرين، اصطدم خمس مرات أخرى قبل أن يرمي الصخرة على ظهره بعيدًا إلى الجانب. ارتجفت الأرض كما لو أن زلزالًا ضربها، وانتشرت أصوات هدير مدوية في المبنى.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط