الضباب الأحمر
“يختفون…” كررت بصوت خافت. “هل أخذهم جميعًا؟ كلهم؟”
بدأت الغارغويلات تتسبب في الهجوم على الكوخ من جميع جوانبنا. لم يكن الأمر أقل رعبًا في المرة الثانية. في كل مرة كانوا يقذفون أجسامهم على المبنى، كنت أعتقد أنهم سيدخلون من خلاله. كان ريجى جاهزًا لإزالة الصندوق حتى نتمكن من الخروج عبر الباب. كانت روكسي وأنا نقف خلفه مستعدين للخروج.
“ليس تمامًا جميعهم،” قال آرثر. “بعضهم أخذ الطريق السهل. قاموا بتفعيل قصص تتجاوز قدراتهم بكثير. لم يكن ذلك أمرًا نادرًا عندما كانت هناك نمط إنقاذ. ليس فقط عشاق الأفلام، بعض الناس يملون من الموت المتكرر. اعتقدوا أنهم سيختارون موتًا سريعًا وسهلًا وينتظرون اليوم الذي نهرب فيه ليتم إنقاذهم. لكن البقية اختفوا دون أي أثر. كل ما أعرفه هو الفأس. لا ملصقات مفقودين. لا أدلة.”
نظرت إلى الأعلى. لم أتمكن من رؤية أي شيء في البداية. ثم لاحظت شكلًا مظلمًا يحلق فوقنا. كان له أجنحة كبيرة لدرجة أنها حجبت ضوء النجوم في كل مكان طار فيه.
حدقت أمامي للحظة. هل هناك شيء في عشاق الأفلام يجعلنا أكثر عرضة لخرق القواعد؟ أم أن هناك شيئًا آخر يحدث؟ وهل سأكون جاهزًا في اليوم الذي سأكتشف فيه ما هو؟
“أنا لن أفعل.”
“يكفي من قصص حول النار الآن. ما زال لدينا قصة لننتهي منها،” قال آرثر.
ما فاجأني هو أنه كان شاي خوخ.
استعدت وعيي بعد سماع ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظر إلى النجوم”، قالت.
“انتظر، كيف سننهي القصة بدون جانيت؟ أليست شخصية رئيسية؟”
على الشاشة
“يجب دائمًا إنهاء القصة،” قالت روكسي. “كاروسيل لن تسمح لشيء صغير مثل قتل أحد الممثلين في منتصف العرض بتغيير ذلك.”
كانت “الجمجمة الرهيبة” المحيطة بالكوخ قد عادت للهجوم. كانوا يقذفون أجسامهم على الجدران، ويغرسون مخالبهم في الخشب. كنا نرى آثارهم الصغيرة من خلال الثقوب في الألواح.
رفع آرثر حقيبته على كتفه وقال، “بما أننا في مرحلة من دورة القصة، أعتقد أنني بحاجة لإعادة تصوير بعض المشاهد التي كنت قد قمت بها. سأذهب للعثور على ريجى وفاليري. أنا متأكد أنهم قد اكتشفوا ما حدث بالفعل، لكننا بحاجة إلى التنسيق. أعتقد أننا لن نحتاج لإعادة تصوير أي شيء حدث في المنزل. ربما لا تحتاج إلى إعادة تصوير أي من مشاهدك لأن جانيت لم تكن فيها.”
سحب واحدة من أكبر الزجاجات التي رأيتها من جيبه، وفتح الغطاء، وأخذ رشفة.
غادر الغرفة.
“خمسة عشر ثانية”، قالت. “أعتقد أن إعادة الولادة في الكنيسة. ولكن يجب أن تتم عملية التسليح في ساحة المعارض. كانت هناك أرواح حرفية وجميع أنواع الأدوات اليدوية. أنا متأكدة أنك تتذكر الأضواء.”
“ماذا نفعل إذن؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظر إلى النجوم”، قالت.
“سيتعين علينا الانتظار حتى يحل الظلام مرة أخرى ثم نعيد تصوير المشهد حيث نجد آرثر بعد أن نركض من الغارغويل الذي حول الضفدع. بعد ذلك، ربما سيحتاج آرثر لشرح كل تفاصيل أسطورة “الجمجمة الرهيبة” مرة أخرى. ثم سأموت تمامًا كما خططنا.”
“يجب دائمًا إنهاء القصة،” قالت روكسي. “كاروسيل لن تسمح لشيء صغير مثل قتل أحد الممثلين في منتصف العرض بتغيير ذلك.”
تساءلت كم من الوقت استغرقهم لاكتشاف ذلك. ماذا فعل الآخرون من المحاربين القدامى عندما حدث هذا، أولئك الذين لم يعرفوا عن القاتل بالفأس؟ هل اكتفوا بالاستمرار كما هو؟
حاولت الغارغويل الأقرب إليها أن تلف ساقيها. تجنبتها بسهولة. انتقلت عبر بحر من الغارغويلات التي هاجمتها وقفزت نحوها برشاقة راقصة باليه. لم تستطع أي من الغارغويلات أن تصل إليها لأن هذا كان تسلسل قتلها. لم يكن بإمكانهم مجرد إيذائها. كان عليهم أن يقتلوها في ضربة واحدة بسبب نمط “الضباب الأحمر” الخاص بها. كانت هذه المخلوقات غير الأنيقة والغبية تواجه صعوبة في العثور على طريقة لاحتجازها دون إيذائها.
أشارت روكسي نحو الباب. بدأنا نخرج من الكنيسة. للمرة الأولى، نظرت حول المبنى. كان المبنى بالكامل قيد التجديد. كانت هناك عدة تماثيل كبيرة مغطاة بملاءات بيضاء كبيرة منتشرة حول الكنيسة. لم أكن أعرف ما الذي كان تحتها. قد تكون قديسين أو ملائكة، لم أستطع أن أخبر.
أومأت روكسي برأسها.
“سنتعين علينا محاربة تلك التماثيل،” قلت.
“إذا لم يكن معطلاً…”
“أنا لن أفعل.”
مهما كانت اللحظة الشخصية التي كانت تمر بها فاليري، يجب أن تكون ثقيلة جدًا لذلك النوع من وقت الشاشة.
يبدو أن هذا كان صحيحًا. ربما كونك أول من يسفك دمه ليس بالأمر السيئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصاب الثلاثة هذه المرة. الممارسة تجعلها مثالية.
كان الانتظار حتى يأتي مشهدنا التالي غريبًا. تقنيًا، كانت كل الغارغويلات التي كانت على جانبي الكنيسة قد اختفت بالفعل لذا لم نكن بحاجة للقلق بشأن هجومها علينا مع غروب الشمس. رغم ذلك، كان منزعجًا للغاية الجلوس هناك والانتظار، مع العلم أنه حالما ينتشر الظلام في السماء ستبدأ الوحوش بالاستيقاظ من حولي.
فتح آرثر حقيبته وأخرج مستلزمات صنع كوكتيلات مولوتوف، ولاعة، و مسدس إشارة.
لنظرة روكسي، كنت ستظن أننا فقط ننتظر بدء نوبتنا في العمل. لم تكن سعيدة تمامًا بوجودها هنا، لكنها في الوقت نفسه لم تكن منزعجة أيضًا.
واصلنا الركض. كانت المخلوقات القبيحة لا تزال تطاردنا، ولكن يمكنك أن تخبر أنها لم تكن تسعى للقتل. لم يتم إعداد تسلسل قتل صحيح بعد.
“هل كنت تعرفين أي من عشاق الأفلام؟” سألت.
على الشاشة
أومأت برأسها لكنها لم تقدم أي معلومات إضافية.
أعتقد أنه لا تحصل على أي شيء جيد مجانًا.
“فهل كانوا جميعًا يخرقون القواعد أم ماذا؟” سألت. إذا كانت تعرف شيئًا، فلماذا لا تخبرني؟
“لماذا دائمًا ننتهي بحرق الأشياء حتى الموت؟” سألت روكسي.
فكرت روكسي في إجاباتها. “الشخص الذي عرفته، بدأ يتجاوز الحدود. اعتقد أنه كان يرى أنماطًا في كل مكان. ظن أن كاروسيل كانت تتحدث إليه سرًا، تترك له رسائل. هذا ما لم يرد آرثر أن تعرفه. لست متأكدة مما حدث في النهاية. أفترض أنه حصل على الفأس.”
بانغ. قمة رأس الغارغويل المتبقي قفزت بعيدًا.
بينما كانت تخبرني بذلك، كانت تراقب وجهي وكأنها تبحث عن رد فعل. لم أعطها أي رد فعل. لم أكن متأكدًا لماذا كان من الغريب التفكير في أن كاروسيل كانت تتواصل معنا. أليست وجودي في هذه القصة شكل من أشكال التواصل؟
مد الزجاجة نحوي.
“لدينا دقيقة ونصف. هيا،” قالت. لابد أن معرفة متى ستكون على الشاشة كانت مفيدة للغاية.
مع فتح الباب، تم الكشف عن ثلاثة غارغويلات حية. أطلق آرثر النار على أحدها.
سلكنا الطريق نحو المكان الذي كنا فيه عندما اقترب منا الغارغويل لأول مرة. كان الظلام قد حل مرة أخرى. لم يكن بعد وقت “الدم الأول” لذا لم يكن علينا القلق بشأن التعرض للهجوم. لم يكن لدي تمثال ضفدع في جيبي أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاليري.
بينما كنا ننتظر الإشارة للركض، كنت أبحث بين بقايا سويتشرتي التي كانت ملقاة على الأرض. نظاراتي الشمسية كانت غير قابلة للإصلاح. كان من غير الواقعي أن أتوقع أنها نجت دون ضرر.
“حسنًا، الخطة هذه المرة،” قال آرثر، “كل شيء هو نفسه ما عدا أنكما ستأخذان ريجى معكما. يمكنه مساعدتكما في الخروج من الشاشة. بعد مغادرتكما، سأركض إلى الكنيسة لأكون بجوار فاليري. يجب أن يكون هذا كافيًا لإعداد العجلة.”
رفعت روكسي ثلاث أصابع. ثم اثنين. ثم واحد.
“هل تريد رشفة؟” سأل ريجى، بينما كان يفتح غطاء زجاجة من المشروبات الروحية.
العمل.
رفع آرثر حقيبته على كتفه وقال، “بما أننا في مرحلة من دورة القصة، أعتقد أنني بحاجة لإعادة تصوير بعض المشاهد التي كنت قد قمت بها. سأذهب للعثور على ريجى وفاليري. أنا متأكد أنهم قد اكتشفوا ما حدث بالفعل، لكننا بحاجة إلى التنسيق. أعتقد أننا لن نحتاج لإعادة تصوير أي شيء حدث في المنزل. ربما لا تحتاج إلى إعادة تصوير أي من مشاهدك لأن جانيت لم تكن فيها.”
ركضنا عبر المقبرة. من بعيد، رأينا شخصين يركضان نحونا. أحدهما كان يحمل مصباحًا يدويًا، وكان الآخر يتحرك ببطء أكبر خلفه. كان آرثر وراجى.
هز آرثر رأسه. “ليس غارغويلًا،” قال. أخرج دفتره الجلد المربوط. “كان “الجمجمة الرهيبة”. هيا.”
“روكسي!” صرخ آرثر. “ماذا حدث؟”
لم أكن أعلم كم من الوقت يمكننا فعل ذلك. لم نكن نستطيع تجنبهم طوال اليوم. كنا بحاجة إلى الانتقال إلى خارج الشاشة ولكن شعرت أن أي من التقنيات التي استخدموها حتى الآن لا يمكن تكرارها، ليس قريبًا، ليس في نفس التسلسل.
عانق روكسي.
“لماذا دائمًا ننتهي بحرق الأشياء حتى الموت؟” سألت روكسي.
“كان… غارغويلًا،” قلت. “كان حيًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت روكسي أكثر ملاحظة مني. بينما كنت مشغولًا بالتماثيل والشخصيات غير القابلة للعب والاحتفالات، والفتاة الجميلة، كانت روكسي تبحث عن الأسلحة.
هز آرثر رأسه. “ليس غارغويلًا،” قال. أخرج دفتره الجلد المربوط. “كان “الجمجمة الرهيبة”. هيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاليري.
قادنا آرثر عبر المقبرة. عند الحد الفاصل بين المقبرة والغابة، كان هناك كوخ صغير. كان نفس الكوخ الذي كنا فيه للتو. كانت الغارغويلات التي أحاطت به قد اختفت الآن. كما أن الأضرار التي لحقت به قد عُكست. لم أكن متأكدًا متى حدث ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن هذا كان صحيحًا. ربما كونك أول من يسفك دمه ليس بالأمر السيئ.
قادنا آرثر إلى المبنى الصغير بدون نوافذ. كان يحتوي فقط على أكوام من الصناديق وطاولة مغطاة بالغبار في المنتصف.
“سيكون هذا هو”، قالت روكسي. “أعتقد أن هذه هي أبعد نقطة يمكننا الوصول إليها. يجب أن يكون كل شيء حوالي 13 دقيقة. كنت آمل حقًا أن نصل إلى 15.”
بدأ آرثر يشرح عن أسطورة “الجمجمة الرهيبة”. كان الشرح هو نفسه كما في المرة الماضية مع بعض الكلمات الاختيارية. باختصار: “الجمجمة الرهيبة” هي تماثيل شيطانية في حالة سبات، وكان الغارغويلات مصممة لحمايتها. النار تضعفها.
“خمسة عشر ثانية”، قالت. “أعتقد أن إعادة الولادة في الكنيسة. ولكن يجب أن تتم عملية التسليح في ساحة المعارض. كانت هناك أرواح حرفية وجميع أنواع الأدوات اليدوية. أنا متأكدة أنك تتذكر الأضواء.”
“لماذا دائمًا ننتهي بحرق الأشياء حتى الموت؟” سألت روكسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ أحد الجدران يتعرض للضغط. سيصبحون من خلاله خلال ثوانٍ.
“إذا لم يكن معطلاً…”
خارج الشاشة
فتح آرثر حقيبته وأخرج مستلزمات صنع كوكتيلات مولوتوف، ولاعة، و مسدس إشارة.
لم أكن جاهزًا.
“هل تريد رشفة؟” سأل ريجى، بينما كان يفتح غطاء زجاجة من المشروبات الروحية.
أومأت روكسي برأسها.
هز ريجى رأسه. “أحضرت مشروبي الخاص. لا أشرب هذا الخمر الرخيص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الغارغويلات تتدفق من حولنا. كان الأمر وكأنهم كانوا يختبئون خلف شواهد القبور في انتظار اللحظة للخروج وقتل روكسي.
سحب واحدة من أكبر الزجاجات التي رأيتها من جيبه، وفتح الغطاء، وأخذ رشفة.
مهما كانت اللحظة الشخصية التي كانت تمر بها فاليري، يجب أن تكون ثقيلة جدًا لذلك النوع من وقت الشاشة.
ارتفعت خصائصه من “الجرأة” و”الصمود” بفضل نمط “الشجاعة السائلة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اركضوا”، صرخت.
مد الزجاجة نحوي.
دفع ريجى الصناديق بعيدًا وفتح الباب.
أخذت الزجاجة وأدرتها. كنت بحاجة إلى جميع التعزيزات الممكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضنا على طريق مختلف عن الطريق الذي سلكناه من قبل. ظننت أننا متجهون إلى الكنيسة ولكن عبر طريق أكثر التواءً وتعقيدًا. لن يتمكن الجمهور من التمييز.
فاجأني الطعم لدرجة أنني كدت أختنق.
وقف ريجى مستقيمًا مرة أخرى. أخرج زجاجته وأخذ رشفة أخرى من شاي الخوخ. أعتقد أن تلك كانت في الحقيقة فقط لترطيب حلقه.
“هذا سيجعلك أكثر شجاعة،” قال ريجى.
لم أكن متفاجئًا لأنه كان مشروبًا قويًا. كنت أتوقع ذلك.
هبط الكائن فوقها. تغيرت حالتها إلى ميتة في لحظة.
ما فاجأني هو أنه كان شاي خوخ.
فتح آرثر حقيبته وأخرج مستلزمات صنع كوكتيلات مولوتوف، ولاعة، و مسدس إشارة.
كانت زجاجة ريجى مجرد دعامة أخرى مثل دفتر الصيد الخاص بآرثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اركضوا”، صرخت.
لكنها نجحت؛ حصلت على التعزيز.
وقف ريجى مستقيمًا مرة أخرى. أخرج زجاجته وأخذ رشفة أخرى من شاي الخوخ. أعتقد أن تلك كانت في الحقيقة فقط لترطيب حلقه.
بعد ذلك، خرجنا من الشاشة.
فكرت روكسي في إجاباتها. “الشخص الذي عرفته، بدأ يتجاوز الحدود. اعتقد أنه كان يرى أنماطًا في كل مكان. ظن أن كاروسيل كانت تتحدث إليه سرًا، تترك له رسائل. هذا ما لم يرد آرثر أن تعرفه. لست متأكدة مما حدث في النهاية. أفترض أنه حصل على الفأس.”
“حسنًا، الخطة هذه المرة،” قال آرثر، “كل شيء هو نفسه ما عدا أنكما ستأخذان ريجى معكما. يمكنه مساعدتكما في الخروج من الشاشة. بعد مغادرتكما، سأركض إلى الكنيسة لأكون بجوار فاليري. يجب أن يكون هذا كافيًا لإعداد العجلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، كيف سننهي القصة بدون جانيت؟ أليست شخصية رئيسية؟”
“عشر ثوانٍ،” قالت روكسي.
لم أكن أعلم ما تعنيه.
اتخذنا أماكننا ثم….
وقف ريجى مستقيمًا مرة أخرى. أخرج زجاجته وأخذ رشفة أخرى من شاي الخوخ. أعتقد أن تلك كانت في الحقيقة فقط لترطيب حلقه.
على الشاشة.
أغلقت روكسي الباب وتحرك ريجى لنقل أكوام الصناديق أمامه. الآن، انتظرنا.
تكتك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيتعين علينا الانتظار حتى يحل الظلام مرة أخرى ثم نعيد تصوير المشهد حيث نجد آرثر بعد أن نركض من الغارغويل الذي حول الضفدع. بعد ذلك، ربما سيحتاج آرثر لشرح كل تفاصيل أسطورة “الجمجمة الرهيبة” مرة أخرى. ثم سأموت تمامًا كما خططنا.”
شيء ما ضرب جانب المبنى.
بدأ آرثر بإعادة تحميل بندقيته.
تكتك.
أحد المخلوقات صدم الباب، مما جعل روكسي ترتد إلى الطاولة.
حدث ذلك مرة أخرى.
“أنا معك،” أجاب ريجى. بالنسبة لشخص كبير مثل ريجى، كان يتحمل الجري بشكل جيد. كان ذلك منطقيًا بطريقة ما. في كاروسيل، “الجرأة” تغطي التحمل وكان لدى ريجى الكثير من “الجرأة”.
انتقلت روكسي لفتح الباب قليلاً.
بعد ذلك، خرجنا من الشاشة.
تحطيم!
رفع آرثر حقيبته على كتفه وقال، “بما أننا في مرحلة من دورة القصة، أعتقد أنني بحاجة لإعادة تصوير بعض المشاهد التي كنت قد قمت بها. سأذهب للعثور على ريجى وفاليري. أنا متأكد أنهم قد اكتشفوا ما حدث بالفعل، لكننا بحاجة إلى التنسيق. أعتقد أننا لن نحتاج لإعادة تصوير أي شيء حدث في المنزل. ربما لا تحتاج إلى إعادة تصوير أي من مشاهدك لأن جانيت لم تكن فيها.”
أحد المخلوقات صدم الباب، مما جعل روكسي ترتد إلى الطاولة.
“لدينا دقيقة ونصف. هيا،” قالت. لابد أن معرفة متى ستكون على الشاشة كانت مفيدة للغاية.
مع فتح الباب، تم الكشف عن ثلاثة غارغويلات حية. أطلق آرثر النار على أحدها.
“روكسي!” صرخ آرثر. “ماذا حدث؟”
لم يفعل شيئًا تقريبًا.
بانغ. قمة رأس الغارغويل المتبقي قفزت بعيدًا.
أخذت واحدة من كوكتيلات مولوتوف وأشعلت الفتيل. سلمتها إلى آرثر.
“دقيقتان ونصف”، قالت روكسي.
رماها آرثر نحو الغارغويلات، مما أضرمها كلها في ألسنة لهب برتقالية زاهية.
العمل.
بانغ. تم قطع رأس أحد الغارغويلات عندما أصابت رصاصة من بندقية آرثر وجهه الحجري الآن.
بانغ. تمزق غارغويل آخر تقريبًا إلى نصفين عندما انفصل أحد ذراعيه مع جزء كبير من جذعه. كان الجزء المتبقي من جسده الحي يكافح للحفاظ على شكل من أشكال الحياة، يتلوى، محاولًا الوقوف، قبل أن يعود تمامًا إلى الحجر.
“هل كنت تعرفين أي من عشاق الأفلام؟” سألت.
بانغ. قمة رأس الغارغويل المتبقي قفزت بعيدًا.
“يجب دائمًا إنهاء القصة،” قالت روكسي. “كاروسيل لن تسمح لشيء صغير مثل قتل أحد الممثلين في منتصف العرض بتغيير ذلك.”
لقد أصاب الثلاثة هذه المرة. الممارسة تجعلها مثالية.
رماها آرثر نحو الغارغويلات، مما أضرمها كلها في ألسنة لهب برتقالية زاهية.
أغلقت روكسي الباب وتحرك ريجى لنقل أكوام الصناديق أمامه. الآن، انتظرنا.
صرخت روكسي بصوت عالٍ.
بدأت الغارغويلات تتسبب في الهجوم على الكوخ من جميع جوانبنا. لم يكن الأمر أقل رعبًا في المرة الثانية. في كل مرة كانوا يقذفون أجسامهم على المبنى، كنت أعتقد أنهم سيدخلون من خلاله. كان ريجى جاهزًا لإزالة الصندوق حتى نتمكن من الخروج عبر الباب. كانت روكسي وأنا نقف خلفه مستعدين للخروج.
“يجب دائمًا إنهاء القصة،” قالت روكسي. “كاروسيل لن تسمح لشيء صغير مثل قتل أحد الممثلين في منتصف العرض بتغيير ذلك.”
بدأ آرثر بإعادة تحميل بندقيته.
صرخت روكسي بصوت عالٍ.
خارج الشاشة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت روكسي لفتح الباب قليلاً.
“إطلاق نار جيد، تكس،” قال ريجى.
أحد المخلوقات صدم الباب، مما جعل روكسي ترتد إلى الطاولة.
أومأ آرثر برأسه بتواضع.
تساءلت كم من الوقت استغرقهم لاكتشاف ذلك. ماذا فعل الآخرون من المحاربين القدامى عندما حدث هذا، أولئك الذين لم يعرفوا عن القاتل بالفأس؟ هل اكتفوا بالاستمرار كما هو؟
على الشاشة.
بينما كانت تخبرني بذلك، كانت تراقب وجهي وكأنها تبحث عن رد فعل. لم أعطها أي رد فعل. لم أكن متأكدًا لماذا كان من الغريب التفكير في أن كاروسيل كانت تتواصل معنا. أليست وجودي في هذه القصة شكل من أشكال التواصل؟
كانت “الجمجمة الرهيبة” المحيطة بالكوخ قد عادت للهجوم. كانوا يقذفون أجسامهم على الجدران، ويغرسون مخالبهم في الخشب. كنا نرى آثارهم الصغيرة من خلال الثقوب في الألواح.
كان الانتظار حتى يأتي مشهدنا التالي غريبًا. تقنيًا، كانت كل الغارغويلات التي كانت على جانبي الكنيسة قد اختفت بالفعل لذا لم نكن بحاجة للقلق بشأن هجومها علينا مع غروب الشمس. رغم ذلك، كان منزعجًا للغاية الجلوس هناك والانتظار، مع العلم أنه حالما ينتشر الظلام في السماء ستبدأ الوحوش بالاستيقاظ من حولي.
تصدع.
غادر الغرفة.
بدأ أحد الجدران يتعرض للضغط. سيصبحون من خلاله خلال ثوانٍ.
“يجب دائمًا إنهاء القصة،” قالت روكسي. “كاروسيل لن تسمح لشيء صغير مثل قتل أحد الممثلين في منتصف العرض بتغيير ذلك.”
كنت أسمع الخشب يتمزق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الغارغويلات تتدفق من حولنا. كان الأمر وكأنهم كانوا يختبئون خلف شواهد القبور في انتظار اللحظة للخروج وقتل روكسي.
في أي لحظة، كانوا سيدخلون.
كانت “الجمجمة الرهيبة” المحيطة بالكوخ قد عادت للهجوم. كانوا يقذفون أجسامهم على الجدران، ويغرسون مخالبهم في الخشب. كنا نرى آثارهم الصغيرة من خلال الثقوب في الألواح.
أخيرًا، ظهر ثقب في جانب المبنى. وصل أحد مخالب الغارغويل الشيطانية من خلاله وتمزق الألواح الخشبية، مما وسع الفجوة لتصبح كبيرة بما يكفي ليدخل من خلالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاجأني الطعم لدرجة أنني كدت أختنق.
دفع ريجى الصناديق بعيدًا وفتح الباب.
انخفض الشيء في السماء فوقنا. تباطأنا وانحرفنا حتى لا يؤذينا. كان غارغويل. واحد كبير، تقريبًا ضعف حجم الآخرين. كان امتداد جناحيه بطول حافلة.
كانت روكسي أول من خرج. تلتها أنا وريجى. عندما خرجنا من الكوخ، بدأت الغارغويلات تقترب منا من الجهات الأخرى.
غادر الغرفة.
صرخت روكسي بصوت عالٍ.
“لدينا دقيقة ونصف. هيا،” قالت. لابد أن معرفة متى ستكون على الشاشة كانت مفيدة للغاية.
خارج الشاشة.
“أنا معك،” أجاب ريجى. بالنسبة لشخص كبير مثل ريجى، كان يتحمل الجري بشكل جيد. كان ذلك منطقيًا بطريقة ما. في كاروسيل، “الجرأة” تغطي التحمل وكان لدى ريجى الكثير من “الجرأة”.
“اثنان وسبعون ثانية،” صرخت روكسي.
“عشر ثوانٍ،” قالت روكسي. “استعد، ريجى.”
الآن بعد أن كنا خارج الشاشة، كنا نركض بسرعة أكبر من “الجمجمة الرهيبة”. ظل آرثر خلفنا لكن ذلك لم يكن مهمًا لأننا قد شتت انتباههم، كانوا يطاردوننا. من اختار البقاء ربما لم يدم طويلاً. رأيت ومضة من النار خلفنا وسمعت بضع طلقات بندقية أخرى.
واصلنا الركض.
ركضنا على طريق مختلف عن الطريق الذي سلكناه من قبل. ظننت أننا متجهون إلى الكنيسة ولكن عبر طريق أكثر التواءً وتعقيدًا. لن يتمكن الجمهور من التمييز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت روكسي لفتح الباب قليلاً.
“عشر ثوانٍ،” قالت روكسي. “استعد، ريجى.”
كانت “الجمجمة الرهيبة” المحيطة بالكوخ قد عادت للهجوم. كانوا يقذفون أجسامهم على الجدران، ويغرسون مخالبهم في الخشب. كنا نرى آثارهم الصغيرة من خلال الثقوب في الألواح.
“أنا معك،” أجاب ريجى. بالنسبة لشخص كبير مثل ريجى، كان يتحمل الجري بشكل جيد. كان ذلك منطقيًا بطريقة ما. في كاروسيل، “الجرأة” تغطي التحمل وكان لدى ريجى الكثير من “الجرأة”.
كانت “الجمجمة الرهيبة” المحيطة بالكوخ قد عادت للهجوم. كانوا يقذفون أجسامهم على الجدران، ويغرسون مخالبهم في الخشب. كنا نرى آثارهم الصغيرة من خلال الثقوب في الألواح.
مد الزجاجة نحوي.
على الشاشة
“يكفي من قصص حول النار الآن. ما زال لدينا قصة لننتهي منها،” قال آرثر.
ركضنا لعدة لحظات قبل أن تتوقف روكسي وتنظر خلفها.
“عشرون ثانية”، قالت روكسي. “الأمر خارج أيدينا الآن.”
“أعتقد أننا فقدناهم”، قالت.
بدأ آرثر بإعادة تحميل بندقيته.
بدأ ريجى يلهث وينحني. “أحتاج إلى استراحة. دقيقة واحدة فقط.”
“هذا سيجعلك أكثر شجاعة،” قال ريجى.
أومأت روكسي برأسها.
كنا نركض. لم يكن الأمر مهمًا.
“من هنا”، قالت، وقيتنا إلى منطقة معزولة بين تابوتين.
لقد نسيناه.
خارج الشاشة
رفع آرثر حقيبته على كتفه وقال، “بما أننا في مرحلة من دورة القصة، أعتقد أنني بحاجة لإعادة تصوير بعض المشاهد التي كنت قد قمت بها. سأذهب للعثور على ريجى وفاليري. أنا متأكد أنهم قد اكتشفوا ما حدث بالفعل، لكننا بحاجة إلى التنسيق. أعتقد أننا لن نحتاج لإعادة تصوير أي شيء حدث في المنزل. ربما لا تحتاج إلى إعادة تصوير أي من مشاهدك لأن جانيت لم تكن فيها.”
وقف ريجى مستقيمًا مرة أخرى. أخرج زجاجته وأخذ رشفة أخرى من شاي الخوخ. أعتقد أن تلك كانت في الحقيقة فقط لترطيب حلقه.
ضحكت روكسي. “ظننت أنك خبير”، قالت. “لا شيء جيد يأتي مجانًا.”
“دقيقتان ونصف”، قالت روكسي.
كانت “الجمجمة الرهيبة” المحيطة بالكوخ قد عادت للهجوم. كانوا يقذفون أجسامهم على الجدران، ويغرسون مخالبهم في الخشب. كنا نرى آثارهم الصغيرة من خلال الثقوب في الألواح.
بدأت أفهم الاستراتيجية. تساءلت لماذا كانوا مصممين على الانتقال إلى خارج الشاشة طوال الوقت. الشخصيات يمكن أن تموت خارج الشاشة، بعد كل شيء. ولكن لا يمكنهم الموت بدون سياق، على الأقل ليس الشخصية الرئيسية. روكسي كانت شخصية رئيسية.
رفع آرثر حقيبته على كتفه وقال، “بما أننا في مرحلة من دورة القصة، أعتقد أنني بحاجة لإعادة تصوير بعض المشاهد التي كنت قد قمت بها. سأذهب للعثور على ريجى وفاليري. أنا متأكد أنهم قد اكتشفوا ما حدث بالفعل، لكننا بحاجة إلى التنسيق. أعتقد أننا لن نحتاج لإعادة تصوير أي شيء حدث في المنزل. ربما لا تحتاج إلى إعادة تصوير أي من مشاهدك لأن جانيت لم تكن فيها.”
لم يكن بإمكان الكاميرا الانتقال مباشرة إلى روكسي وهي تُقتل. كان يجب أن يكون هناك إعداد؛ تسلسل قتل سينمائي.
مع فتح الباب، تم الكشف عن ثلاثة غارغويلات حية. أطلق آرثر النار على أحدها.
“كنا نقطع ذلك.”
من بعيد، كنت أسمع المخلوقات القبيحة تقترب. ومع ذلك، انتظرنا.
“عشرون ثانية”، قالت روكسي. “الأمر خارج أيدينا الآن.”
فكرت روكسي في إجاباتها. “الشخص الذي عرفته، بدأ يتجاوز الحدود. اعتقد أنه كان يرى أنماطًا في كل مكان. ظن أن كاروسيل كانت تتحدث إليه سرًا، تترك له رسائل. هذا ما لم يرد آرثر أن تعرفه. لست متأكدة مما حدث في النهاية. أفترض أنه حصل على الفأس.”
أشارت لنا إلى الأمام. استمررنا في الجري على الطريق الذي اختارته.
“يمكنك تحقيق ذلك”، قلت. “تلك المخلوقات لا تستطيع قتلك بضربة واحدة. يجب أن تكون قادرًا على البقاء لبقية الفيلم.”
على الشاشة
أشارت لنا إلى الأمام. استمررنا في الجري على الطريق الذي اختارته.
بدأت الغارغويلات تتدفق من حولنا. كان الأمر وكأنهم كانوا يختبئون خلف شواهد القبور في انتظار اللحظة للخروج وقتل روكسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاليري.
اقترب أحدهم منها.
سحب واحدة من أكبر الزجاجات التي رأيتها من جيبه، وفتح الغطاء، وأخذ رشفة.
مددت يدي إلى المسدس في جيبي الذي أعطاني إياه آرثر، ولكن عندما لمست أصابعي قماش جينز بنطالي، أدركت أنه ليس هناك.
مع فتح الباب، تم الكشف عن ثلاثة غارغويلات حية. أطلق آرثر النار على أحدها.
لقد نسيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلنا الركض. بعد دقيقة أو دقيقتين، تمكنا أخيرًا من الحصول على بعض المسافة بيننا وبين المخلوقات القبيحة.
لم يكن لدي نمط يسمح لي بإحضار مسدس إلى القصة. كان يجب أن أحصل عليه من آرثر. لقد نسينا إعادة التأكيد على أنه أعطاني إياه عندما أعدنا تصوير مشهد الكوخ، لذا الآن لم يكن لدي.
صرخت روكسي بصوت عالٍ.
اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ أحد الجدران يتعرض للضغط. سيصبحون من خلاله خلال ثوانٍ.
حاولت الغارغويل الأقرب إليها أن تلف ساقيها. تجنبتها بسهولة. انتقلت عبر بحر من الغارغويلات التي هاجمتها وقفزت نحوها برشاقة راقصة باليه. لم تستطع أي من الغارغويلات أن تصل إليها لأن هذا كان تسلسل قتلها. لم يكن بإمكانهم مجرد إيذائها. كان عليهم أن يقتلوها في ضربة واحدة بسبب نمط “الضباب الأحمر” الخاص بها. كانت هذه المخلوقات غير الأنيقة والغبية تواجه صعوبة في العثور على طريقة لاحتجازها دون إيذائها.
“لدينا دقيقة ونصف. هيا،” قالت. لابد أن معرفة متى ستكون على الشاشة كانت مفيدة للغاية.
تراكمنا أنا وريجى خلفها وهي تجري. كان ريجى قويًا بما يكفي ليرمي الغارغويلات. رفع واحدة أمامي ورماها على أخرى كانت على وشك أن تهاجم روكسي. اصطدموا بصوت مدوي، وتدحرجوا عبر الأرض.
أعتقد أنه لا تحصل على أي شيء جيد مجانًا.
لم أكن أعلم كم من الوقت يمكننا فعل ذلك. لم نكن نستطيع تجنبهم طوال اليوم. كنا بحاجة إلى الانتقال إلى خارج الشاشة ولكن شعرت أن أي من التقنيات التي استخدموها حتى الآن لا يمكن تكرارها، ليس قريبًا، ليس في نفس التسلسل.
كان الانتظار حتى يأتي مشهدنا التالي غريبًا. تقنيًا، كانت كل الغارغويلات التي كانت على جانبي الكنيسة قد اختفت بالفعل لذا لم نكن بحاجة للقلق بشأن هجومها علينا مع غروب الشمس. رغم ذلك، كان منزعجًا للغاية الجلوس هناك والانتظار، مع العلم أنه حالما ينتشر الظلام في السماء ستبدأ الوحوش بالاستيقاظ من حولي.
ولكن بعد ذلك، فجأة، كنا خارج الشاشة مرة أخرى.
“يجب دائمًا إنهاء القصة،” قالت روكسي. “كاروسيل لن تسمح لشيء صغير مثل قتل أحد الممثلين في منتصف العرض بتغيير ذلك.”
فاليري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعنة.
كان لدى فاليري القدرة على إجبار نفسها على الشاشة من خلال لحظة شخصية. لم أكن أعرف ما هي تلك اللحظة، ولكنها نجحت.
“لدينا دقيقة ونصف. هيا،” قالت. لابد أن معرفة متى ستكون على الشاشة كانت مفيدة للغاية.
واصلنا الركض. كانت المخلوقات القبيحة لا تزال تطاردنا، ولكن يمكنك أن تخبر أنها لم تكن تسعى للقتل. لم يتم إعداد تسلسل قتل صحيح بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنا نقطع ذلك.”
“ثلاث دقائق”، قالت روكسي.
على الشاشة
مهما كانت اللحظة الشخصية التي كانت تمر بها فاليري، يجب أن تكون ثقيلة جدًا لذلك النوع من وقت الشاشة.
رفعت روكسي ثلاث أصابع. ثم اثنين. ثم واحد.
واصلنا الركض. بعد دقيقة أو دقيقتين، تمكنا أخيرًا من الحصول على بعض المسافة بيننا وبين المخلوقات القبيحة.
خارج الشاشة
“سيكون هذا هو”، قالت روكسي. “أعتقد أن هذه هي أبعد نقطة يمكننا الوصول إليها. يجب أن يكون كل شيء حوالي 13 دقيقة. كنت آمل حقًا أن نصل إلى 15.”
حدقت أمامي للحظة. هل هناك شيء في عشاق الأفلام يجعلنا أكثر عرضة لخرق القواعد؟ أم أن هناك شيئًا آخر يحدث؟ وهل سأكون جاهزًا في اليوم الذي سأكتشف فيه ما هو؟
“يمكنك تحقيق ذلك”، قلت. “تلك المخلوقات لا تستطيع قتلك بضربة واحدة. يجب أن تكون قادرًا على البقاء لبقية الفيلم.”
هز آرثر رأسه. “ليس غارغويلًا،” قال. أخرج دفتره الجلد المربوط. “كان “الجمجمة الرهيبة”. هيا.”
ضحكت روكسي. “ظننت أنك خبير”، قالت. “لا شيء جيد يأتي مجانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنا ننتظر الإشارة للركض، كنت أبحث بين بقايا سويتشرتي التي كانت ملقاة على الأرض. نظاراتي الشمسية كانت غير قابلة للإصلاح. كان من غير الواقعي أن أتوقع أنها نجت دون ضرر.
لم أكن أعلم ما تعنيه.
في أي لحظة، كانوا سيدخلون.
“انظر إلى النجوم”، قالت.
“خمسة عشر ثانية”، قالت. “أعتقد أن إعادة الولادة في الكنيسة. ولكن يجب أن تتم عملية التسليح في ساحة المعارض. كانت هناك أرواح حرفية وجميع أنواع الأدوات اليدوية. أنا متأكدة أنك تتذكر الأضواء.”
نظرت إلى الأعلى. لم أتمكن من رؤية أي شيء في البداية. ثم لاحظت شكلًا مظلمًا يحلق فوقنا. كان له أجنحة كبيرة لدرجة أنها حجبت ضوء النجوم في كل مكان طار فيه.
خارج الشاشة
أعتقد أنه لا تحصل على أي شيء جيد مجانًا.
ركضنا عبر المقبرة. من بعيد، رأينا شخصين يركضان نحونا. أحدهما كان يحمل مصباحًا يدويًا، وكان الآخر يتحرك ببطء أكبر خلفه. كان آرثر وراجى.
واصلنا الركض.
ارتفعت خصائصه من “الجرأة” و”الصمود” بفضل نمط “الشجاعة السائلة”.
“خمسة عشر ثانية”، قالت. “أعتقد أن إعادة الولادة في الكنيسة. ولكن يجب أن تتم عملية التسليح في ساحة المعارض. كانت هناك أرواح حرفية وجميع أنواع الأدوات اليدوية. أنا متأكدة أنك تتذكر الأضواء.”
“دقيقتان ونصف”، قالت روكسي.
كانت روكسي أكثر ملاحظة مني. بينما كنت مشغولًا بالتماثيل والشخصيات غير القابلة للعب والاحتفالات، والفتاة الجميلة، كانت روكسي تبحث عن الأسلحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إطلاق نار جيد، تكس،” قال ريجى.
“خمس ثوانٍ”، قالت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضنا على طريق مختلف عن الطريق الذي سلكناه من قبل. ظننت أننا متجهون إلى الكنيسة ولكن عبر طريق أكثر التواءً وتعقيدًا. لن يتمكن الجمهور من التمييز.
لم أكن جاهزًا.
كنا نركض. لم يكن الأمر مهمًا.
على الشاشة
لنظرة روكسي، كنت ستظن أننا فقط ننتظر بدء نوبتنا في العمل. لم تكن سعيدة تمامًا بوجودها هنا، لكنها في الوقت نفسه لم تكن منزعجة أيضًا.
انخفض الشيء في السماء فوقنا. تباطأنا وانحرفنا حتى لا يؤذينا. كان غارغويل. واحد كبير، تقريبًا ضعف حجم الآخرين. كان امتداد جناحيه بطول حافلة.
“ماذا نفعل إذن؟” سألت.
“اركضوا”، صرخت.
“لماذا دائمًا ننتهي بحرق الأشياء حتى الموت؟” سألت روكسي.
كنا نركض. لم يكن الأمر مهمًا.
مهما كانت اللحظة الشخصية التي كانت تمر بها فاليري، يجب أن تكون ثقيلة جدًا لذلك النوع من وقت الشاشة.
اندفع الكائن نحونا مرة أخرى. إذا لم ننتقل إلى خارج الشاشة قريبًا…
“سيكون هذا هو”، قالت روكسي. “أعتقد أن هذه هي أبعد نقطة يمكننا الوصول إليها. يجب أن يكون كل شيء حوالي 13 دقيقة. كنت آمل حقًا أن نصل إلى 15.”
كان الوقت قد فات. كان هذا تسلسل قتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ آرثر يشرح عن أسطورة “الجمجمة الرهيبة”. كان الشرح هو نفسه كما في المرة الماضية مع بعض الكلمات الاختيارية. باختصار: “الجمجمة الرهيبة” هي تماثيل شيطانية في حالة سبات، وكان الغارغويلات مصممة لحمايتها. النار تضعفها.
كان الكائن الطائر واضحًا أنه يستهدف روكسي. اندفع نحوها وأطلق مخلبًا كاد يمس رأسها.
حاولت الغارغويل الأقرب إليها أن تلف ساقيها. تجنبتها بسهولة. انتقلت عبر بحر من الغارغويلات التي هاجمتها وقفزت نحوها برشاقة راقصة باليه. لم تستطع أي من الغارغويلات أن تصل إليها لأن هذا كان تسلسل قتلها. لم يكن بإمكانهم مجرد إيذائها. كان عليهم أن يقتلوها في ضربة واحدة بسبب نمط “الضباب الأحمر” الخاص بها. كانت هذه المخلوقات غير الأنيقة والغبية تواجه صعوبة في العثور على طريقة لاحتجازها دون إيذائها.
“قل لأرثر أنني—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، كيف سننهي القصة بدون جانيت؟ أليست شخصية رئيسية؟”
هبط الكائن فوقها. تغيرت حالتها إلى ميتة في لحظة.
وقف ريجى مستقيمًا مرة أخرى. أخرج زجاجته وأخذ رشفة أخرى من شاي الخوخ. أعتقد أن تلك كانت في الحقيقة فقط لترطيب حلقه.
بانغ. تم قطع رأس أحد الغارغويلات عندما أصابت رصاصة من بندقية آرثر وجهه الحجري الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات