You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شيريتوري 1

بداية الأميرة.

بداية الأميرة.

“أميرة إقليم الإنباير”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بهذا اللفظ، وبنبرة شابتها الحماسة قليلاً، قدم المعلم الطالبة الجديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهارت شاليتير بعد ذلك تماماً إذ كانت تتجنب كل السيناريوهات المؤدية لمثل هذا الوضع الآن، وقد حدث ما تخشاه.

 

 

“شاليتير أكيديا”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بالطبع، أبدى الطلاب سروراً واضحاً انعكس في ملامحهم، بعد كل شيء كانت تلك الفاتنة الواقفة أمامهم بشعرها القرمزي الطويل وأعينها البنفسجية التي لن ترغب في ابعاد بصرك عنها، أميرة.

وهكذا إنقضى يومها الأول، والثاني كذلك بدون اي إحتكاك مباشر، فما إن تدخل الصف وحتى آخر اليوم وفي الدروس الميدانية كانت بعيدةً كل البعد عن الطلاب، وكشخص يعاني من وسواس قهري من نوع ما، كانت تتجنب المصافحة وأي قرب مفرط من اي شخص.

 

“أميرة إقليم الإنباير”

وقفت الأميرة أمام الصف ناظرةً لأسفل، وعلى عكس ابناء الطبقة النبيلة والعوائل الملكية لم يبدو أنها من النوع المتغطرس.. لا، لا وبل بدا عليها التوتر قليلاً، مع نظرات المعلم المُلحة والطلاب المترقبين، نطقت بصوت أقرب إلى الهمس قائلة بتردد:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجو..كم.. لا.. لا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سُ.. سُررت.. بالتعرف.. إليكم”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التعاون.

 

 

صوتها فحسب، كان بمثابة عودِ ثقاب أشعل حماسة الصف، وبعبارة واحدة اكتسبت زخمًا… اكتسحت الأميرة قلوبهم أيضاً.

“أ… أنا لا.. لا أريد إذاء أحد”

 

 

“الآن. أين ستجلس شاليتير؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ولكن وبينما شعر المعلم بضحكة قوية تتراقص داخل معدته، تحركت شاليتير بقدميها فجأةً، مخترقةً الصفوف بهدوء، متجهةً نحوا نهاية الفصل.. نحوا الدرج الوحيد بالخلف.

تسائل المعلم، ناظرًا إلى الطلاب الذين بدت اوجههم اكثر من مرحبةً بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهارت شاليتير بعد ذلك تماماً إذ كانت تتجنب كل السيناريوهات المؤدية لمثل هذا الوضع الآن، وقد حدث ما تخشاه.

 

امام هذه التحركات المفاجئة، والتي كانت منطقية للبعض، بحكم كونها أميرةً بالطبع، وربما لا تشعر بالراحة تمامًا بالجلوس وسطهم وهي لازالت طالبة جديدة.

لم يشعر أحد بالإستغراب عندما رأوا هارومو يقوم بدفع صديقه العملاق في نفس الدرج، إسحاق، نحوا الطرف حتى يستطيع إفساح مجال ملائم، على الرغم من ان الطاولة نفسه، ا بها إثنين آخرين بخلاف هيرومو وإسحاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بهذا اللفظ، وبنبرة شابتها الحماسة قليلاً، قدم المعلم الطالبة الجديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان بعض الفتيان يفعلون مثل ما كان هيرومو يفعل، ستجد ان الفتيات كُن بنفس مستوى الحماس، وسرعان ما تفسحن للجوانب حتى يخلقن مساحةً ملائمةً لشاليتير.

 

 

 

ولكن وبينما شعر المعلم بضحكة قوية تتراقص داخل معدته، تحركت شاليتير بقدميها فجأةً، مخترقةً الصفوف بهدوء، متجهةً نحوا نهاية الفصل.. نحوا الدرج الوحيد بالخلف.

“إن كنت… استطيع.. فعل ذلك دون الإقتراب…. كثيرًا…”

امام هذه التحركات المفاجئة، والتي كانت منطقية للبعض، بحكم كونها أميرةً بالطبع، وربما لا تشعر بالراحة تمامًا بالجلوس وسطهم وهي لازالت طالبة جديدة.

متفهمًا إستعجالها بمعرفة الطريقة التي جعلته يكتشف لعنتها، لم يتردد شين بتمرير الإجابة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كونه احد الأشخاص الذين كانوا يفكرون بالطريقة الثانية، وافق المعلم بهدوء وسمح لشاليتير بالجلوس هناك بمفردها.

 

 

بالطبع، أبدى الطلاب سروراً واضحاً انعكس في ملامحهم، بعد كل شيء كانت تلك الفاتنة الواقفة أمامهم بشعرها القرمزي الطويل وأعينها البنفسجية التي لن ترغب في ابعاد بصرك عنها، أميرة.

توالت الدروس بالطبع، ولكن الأميرة توارت عن الأنظار كذلك، لربما لا تحب لفت الانتباه؟

“الآن. أين ستجلس شاليتير؟

 

اعادت شاليتير النظر نحوا الأسفل، غير متأكدة تمامًا ما إن كانت معرفة شين بالأمر شيء جيد ام سيء، وماذا سيحدث إن علم البقية، رغم كل هذا، كان هنالك سؤال واحد وحيد، يتردد برأس شاليتير حاليًا.

ولكن، ذاك الشعر المُحمر الطويل لا تخطئه الأعين، بالطبع كان الطلاب يحاولون التودد إليها، ولكنها كانت تصدهم بطريقة خجولة أقرب منها إلى التوجس مما جعلهم يظنون أنها ربما تحتاج وقتاً للتأقلم بعد رفضها كل دعوات الغداء في الإستراحة، ففضلوا تركها إلى أن تشعر بأنها ترغب بالتواصل معهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بصوت متحشرج، إستطاع بصعوبةٍ الوصول، ألقت بسؤالها الذي يبدو وكأنه هز كل كيانها ليخرج فقط.

وهكذا إنقضى يومها الأول، والثاني كذلك بدون اي إحتكاك مباشر، فما إن تدخل الصف وحتى آخر اليوم وفي الدروس الميدانية كانت بعيدةً كل البعد عن الطلاب، وكشخص يعاني من وسواس قهري من نوع ما، كانت تتجنب المصافحة وأي قرب مفرط من اي شخص.

وقفت الأميرة أمام الصف ناظرةً لأسفل، وعلى عكس ابناء الطبقة النبيلة والعوائل الملكية لم يبدو أنها من النوع المتغطرس.. لا، لا وبل بدا عليها التوتر قليلاً، مع نظرات المعلم المُلحة والطلاب المترقبين، نطقت بصوت أقرب إلى الهمس قائلة بتردد:

 

 

….

“ستخبرهم….ألا…يقتربوا…؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في إستراحة اليوم الثالث لشاليتير، وفي أثناء سيرها الحثيث مخافةَ أن يلمحها أحد الطلاب، سمعت صوتاً هادئاً ورزيناً خلفها، ولكنه بدا متحفظاً وواضحاً مما جعلها تلتف بسرعة وهي تدس يديها الرقيقتين خلفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“أ… أنا لا.. لا أريد إذاء أحد”

“إن كنتِ لا تمانعين. يوجد شيء ارغب بالحديث عنه… شاليتير. أنا شين سانجيرو، أحد طلاب صفك”

 

 

“أميرة إقليم الإنباير”

تراجعت شاليتير بخطوات متباطئة للخلف، وازدرت ريقها قليلاً ونظرت بحيرة واضحة، مما جعل شين يشير بإبهامه لكفيها اللائي اختفيا تماماً خلف ظهرها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

جحظت أعين شاليتير قليلاً ولاحت ملامح ذهول في طيات وجهها وبدأت في التراجع قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“أعتقد ان الحديث هنا سيلفت الإنتباه، ولا أظن كلينا يريد هذا. ما رأيك بالتحرك قبل ان تنتهي الإستراحة؟”

وقفت الأميرة أمام الصف ناظرةً لأسفل، وعلى عكس ابناء الطبقة النبيلة والعوائل الملكية لم يبدو أنها من النوع المتغطرس.. لا، لا وبل بدا عليها التوتر قليلاً، مع نظرات المعلم المُلحة والطلاب المترقبين، نطقت بصوت أقرب إلى الهمس قائلة بتردد:

 

لم يشعر أحد بالإستغراب عندما رأوا هارومو يقوم بدفع صديقه العملاق في نفس الدرج، إسحاق، نحوا الطرف حتى يستطيع إفساح مجال ملائم، على الرغم من ان الطاولة نفسه، ا بها إثنين آخرين بخلاف هيرومو وإسحاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت ملامحه ثابتة وهو ينطق بكلماته تلك، وما إن انهاها حتى بدأ بالتحرك من مكانه، مما اضطرها للسير خلفه دون أن تنطق بحرف حتى، على الرغم من انه لم يجبرها على ذلك.

 

 

 

بدت وكأنها تجاهد فقط لكي لا تنهار، واقدامها المتثاقلة لا تقوى على حملها. وصلا إلى الحديقة التي بدت خاليةً من الطلاب وهناك، سمحت لنفسها بالإرتياح قليلاً على ذاك المقعد الخشبي. متذكرةً حركة شين السابقة، كانت تنظر لكفيها بإحتقار وتقزز ولو أن لها، لبترتهما وخلصت نفسها من ذاك العناء الذي كان يثقل كاهلها.

 

 

صِدقاً أحياناً حتى التنفس يصبح عِبئاً ثقيلاً لا يُحتمل، ولكن العيش بلعنة من نوع ما، تحتم عليك الإنغلاق على نفسك؟ هذا… أشبه بالموت البطيء، وإن لم تمت فعلياً فسيموت شيء بداخلك بلا أدنى شك.

“إذن.. فأنتِ ملعونة؟” بشكل مباشر، وكأنه يعلم ان إطالة الأمر لن يؤدي إلى اي نتيجة، القى شين بتلك الكلمات نحوا الأميرة، التي استقبلتها بإرتعاش خفيف، عنين متوسعتين قليلًا، تلتها حركة حزينة مألوفة، حيث قامت بإخفاض رأسها نحوا الأسفل، ناظرةً نحوا يديها المنكمشتان والقابضتان لزيها اعلى افخاذها.

امام هذه التحركات المفاجئة، والتي كانت منطقية للبعض، بحكم كونها أميرةً بالطبع، وربما لا تشعر بالراحة تمامًا بالجلوس وسطهم وهي لازالت طالبة جديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أ… أنا لا.. لا أريد إذاء أحد”

 

 

صوتها فحسب، كان بمثابة عودِ ثقاب أشعل حماسة الصف، وبعبارة واحدة اكتسبت زخمًا… اكتسحت الأميرة قلوبهم أيضاً.

بتعابيرها المتخوفة التي لم يستطع شين رؤيتها بوضوح بسبب شعرها الطويل، والذي غطى جانب وجهها، الا ان الخوف بدا واضحاً في صوتها، مع أنفاسها التي بدأت تتعالى، كانت منكمشةً على نفسها كقط أصابه البلل. (اوعى تكوني كشحتي موية في غارف؟ )

بصوت متحشرج، إستطاع بصعوبةٍ الوصول، ألقت بسؤالها الذي يبدو وكأنه هز كل كيانها ليخرج فقط.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمام كلمات شاليتير تلك، لم يقم شين سوى بإغماض عينيه للحظة من الزمان، متأكدًا من معلوماته الآن، تحدث بصوته الهادئ المعتاد.

“أووي، حان الوقت لتتعرفي علينا سُموّك! نحن زملاء بعد كل شيء وأرى أن شين حظي بالفرصة هذه!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستمعًا لكلماتها، لم يقم شين سوى بالإماء بشكل راضٍ، قبل ان يستأذن للذهاب.

“لا بأس بذلك ما دمتي لا تسببين الاذى لأحد. ولكن عدم معرفتهم بالأمر نفسه أمر خطير لجميع الأطراف”

وهكذا إنقضى يومها الأول، والثاني كذلك بدون اي إحتكاك مباشر، فما إن تدخل الصف وحتى آخر اليوم وفي الدروس الميدانية كانت بعيدةً كل البعد عن الطلاب، وكشخص يعاني من وسواس قهري من نوع ما، كانت تتجنب المصافحة وأي قرب مفرط من اي شخص.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ولكن.. كيف لك ان..؟”

اعادت شاليتير النظر نحوا الأسفل، غير متأكدة تمامًا ما إن كانت معرفة شين بالأمر شيء جيد ام سيء، وماذا سيحدث إن علم البقية، رغم كل هذا، كان هنالك سؤال واحد وحيد، يتردد برأس شاليتير حاليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بصوت متحشرج، إستطاع بصعوبةٍ الوصول، ألقت بسؤالها الذي يبدو وكأنه هز كل كيانها ليخرج فقط.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سُ.. سُررت.. بالتعرف.. إليكم”

متفهمًا إستعجالها بمعرفة الطريقة التي جعلته يكتشف لعنتها، لم يتردد شين بتمرير الإجابة.

التعاون مع البقية بالفصل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قرأت سابقاً عن عدة أنواع من اللعنات المتوارثة، وشعرت بشيء غريب تجاه انطواءك، أغرب من كونه رهاب اجتماعي لأميرة ما، ولكن وجودك هنا لوحدك بدون حُراس او شيء كهذا محط ريبة دون حاجة لذكر الأمر”

 

 

متفهمةً نوعًا ما. بالطبع، اصبحت الآن تدرك وجود هذا الشخص شديد الملاحظة، والذي قام وبإستخدام بضعة معلومات عن اللعنات المتوارثة، من إقصاء جميع الإحتمالات اللانهائية لعزلتها عن البقية، واختار هذا السبب بالتحديد.

متفهمةً نوعًا ما. بالطبع، اصبحت الآن تدرك وجود هذا الشخص شديد الملاحظة، والذي قام وبإستخدام بضعة معلومات عن اللعنات المتوارثة، من إقصاء جميع الإحتمالات اللانهائية لعزلتها عن البقية، واختار هذا السبب بالتحديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ولكن وبينما شعر المعلم بضحكة قوية تتراقص داخل معدته، تحركت شاليتير بقدميها فجأةً، مخترقةً الصفوف بهدوء، متجهةً نحوا نهاية الفصل.. نحوا الدرج الوحيد بالخلف.

اعادت شاليتير النظر نحوا الأسفل، غير متأكدة تمامًا ما إن كانت معرفة شين بالأمر شيء جيد ام سيء، وماذا سيحدث إن علم البقية، رغم كل هذا، كان هنالك سؤال واحد وحيد، يتردد برأس شاليتير حاليًا.

وهكذا إنقضى يومها الأول، والثاني كذلك بدون اي إحتكاك مباشر، فما إن تدخل الصف وحتى آخر اليوم وفي الدروس الميدانية كانت بعيدةً كل البعد عن الطلاب، وكشخص يعاني من وسواس قهري من نوع ما، كانت تتجنب المصافحة وأي قرب مفرط من اي شخص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أ… أنا لا.. لا أريد إذاء أحد”

“ستخبرهم….ألا…يقتربوا…؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إن كان هذا ما تريدينه. من جانبي، لا ارغب بالضغط عليكِ بالنظر إلى نوع اللعنة التي تحملينها، ولكن كطالبة في الصف، اعتقد بأننا سنحتاج إلى تعاونك بوقت ما. ”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التعاون.

“أووي، حان الوقت لتتعرفي علينا سُموّك! نحن زملاء بعد كل شيء وأرى أن شين حظي بالفرصة هذه!”

 

لم تظن شاليتير يوماً أنها قد تتجاوز لعنتها هذه، أو أن كاتب اقدارها قد يشفق عليها ويسوق لها ضوءاً في آخر النفق، لكن أحياناً.. يكون لطرف الخيط رأيٌ آخر.

التعاون مع البقية بالفصل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لم يكن الأمر انها لا تريد مساعدتهم فعليًا، ولكن بالنظر إلى حالها الآن، كان الأمر شبه مستحيل فقط.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تسائل المعلم، ناظرًا إلى الطلاب الذين بدت اوجههم اكثر من مرحبةً بها.

ولكن ورغم ذلك، كأنها ترغب بإظهار نيتها السليمة، تحدثت شاليتير بالكلمات الوحيدة التي احتاج شين لسماعها الآن حتى يستطيع تحديد موقف هذه الأميرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“إن كنت… استطيع.. فعل ذلك دون الإقتراب…. كثيرًا…”

توالت الدروس بالطبع، ولكن الأميرة توارت عن الأنظار كذلك، لربما لا تحب لفت الانتباه؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مستمعًا لكلماتها، لم يقم شين سوى بالإماء بشكل راضٍ، قبل ان يستأذن للذهاب.

“ولكن.. كيف لك ان..؟”

 

 

من بعد ذهابه، اخذت شاليتير وقتاً في لملمة شتات نفسها فقط لتقف على قدميها مجدداً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إستراحة اليوم الثالث لشاليتير، وفي أثناء سيرها الحثيث مخافةَ أن يلمحها أحد الطلاب، سمعت صوتاً هادئاً ورزيناً خلفها، ولكنه بدا متحفظاً وواضحاً مما جعلها تلتف بسرعة وهي تدس يديها الرقيقتين خلفها.

 

توالت الدروس بالطبع، ولكن الأميرة توارت عن الأنظار كذلك، لربما لا تحب لفت الانتباه؟

صِدقاً أحياناً حتى التنفس يصبح عِبئاً ثقيلاً لا يُحتمل، ولكن العيش بلعنة من نوع ما، تحتم عليك الإنغلاق على نفسك؟ هذا… أشبه بالموت البطيء، وإن لم تمت فعلياً فسيموت شيء بداخلك بلا أدنى شك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عادت شاليتير إلى الصف، وهذه المرة وبطريقة تدعو للتوتر وجدت جميع الانظار صوبها مما دفعها للتراجع قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجو..كم.. لا.. لا”

 

اعادت شاليتير النظر نحوا الأسفل، غير متأكدة تمامًا ما إن كانت معرفة شين بالأمر شيء جيد ام سيء، وماذا سيحدث إن علم البقية، رغم كل هذا، كان هنالك سؤال واحد وحيد، يتردد برأس شاليتير حاليًا.

“أووي، حان الوقت لتتعرفي علينا سُموّك! نحن زملاء بعد كل شيء وأرى أن شين حظي بالفرصة هذه!”

وهكذا إنقضى يومها الأول، والثاني كذلك بدون اي إحتكاك مباشر، فما إن تدخل الصف وحتى آخر اليوم وفي الدروس الميدانية كانت بعيدةً كل البعد عن الطلاب، وكشخص يعاني من وسواس قهري من نوع ما، كانت تتجنب المصافحة وأي قرب مفرط من اي شخص.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صاح أحد الطلاب، الذي يبدو أنه وبطريقة ما، رأى شين وهو يتحدث معها، وقد فهم الأمر بشكل خاطئ تماماً.

 

 

 

في لحظات، بدأ الطلاب وبكل حسن نية، بالتقدم نحو شاليتير التي ظنوا بأنها تحتاج فقط دَفعة لتتغلب على ما بدأ وكأنه خجل مفرط.

 

 

بعد تدخل المشرفين وتهدئة الوضع وإسعاف ذاك الذي لم يتوقف عن الصراخ بطريقة ستشعرك كم لو أنه كان يتعرض لافظع انواع التعذيب.

“لا…توقفوا… لا تقتربوا.. ”

بتعابيرها المتخوفة التي لم يستطع شين رؤيتها بوضوح بسبب شعرها الطويل، والذي غطى جانب وجهها، الا ان الخوف بدا واضحاً في صوتها، مع أنفاسها التي بدأت تتعالى، كانت منكمشةً على نفسها كقط أصابه البلل. (اوعى تكوني كشحتي موية في غارف؟ )

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“شاليتير أكيديا”

بنبرة تفوح بالرهبة والتردد، وبصوت اقربللهمس، أغمضت شاليتير عينيها، وبدأت تتراجع إلا أن وصلت لزاوية بمقدمة الصف، وهناك، أحاط بها الطلاب الذين تدافعوا بإبتسامات عريضة محاولين كسر ذاك الحاجز الحائل بينهم وبين أميرتهم الخجولة تلك.

ولكن وبينما شعر المعلم بضحكة قوية تتراقص داخل معدته، تحركت شاليتير بقدميها فجأةً، مخترقةً الصفوف بهدوء، متجهةً نحوا نهاية الفصل.. نحوا الدرج الوحيد بالخلف.

 

 

بدت على وشك البكاء وهي تقول:

متفهمةً نوعًا ما. بالطبع، اصبحت الآن تدرك وجود هذا الشخص شديد الملاحظة، والذي قام وبإستخدام بضعة معلومات عن اللعنات المتوارثة، من إقصاء جميع الإحتمالات اللانهائية لعزلتها عن البقية، واختار هذا السبب بالتحديد.

 

التعاون مع البقية بالفصل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرجو..كم.. لا.. لا”

ولكن وبينما شعر المعلم بضحكة قوية تتراقص داخل معدته، تحركت شاليتير بقدميها فجأةً، مخترقةً الصفوف بهدوء، متجهةً نحوا نهاية الفصل.. نحوا الدرج الوحيد بالخلف.

 

متفهمةً نوعًا ما. بالطبع، اصبحت الآن تدرك وجود هذا الشخص شديد الملاحظة، والذي قام وبإستخدام بضعة معلومات عن اللعنات المتوارثة، من إقصاء جميع الإحتمالات اللانهائية لعزلتها عن البقية، واختار هذا السبب بالتحديد.

“لا داعي لكل هذا يا فتاة! نحن زملاء ولدينا الكثير من الأوقات لنقضيها معاً!”

 

 

لم يكن الأمر انها لا تريد مساعدتهم فعليًا، ولكن بالنظر إلى حالها الآن، كان الأمر شبه مستحيل فقط.

“هيا الآن ايتها الأميرة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إستراحة اليوم الثالث لشاليتير، وفي أثناء سيرها الحثيث مخافةَ أن يلمحها أحد الطلاب، سمعت صوتاً هادئاً ورزيناً خلفها، ولكنه بدا متحفظاً وواضحاً مما جعلها تلتف بسرعة وهي تدس يديها الرقيقتين خلفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وفي تلك اللحظة بالذات، وفي غمرة الطلاب تلك… تجرأ أحدهم ومد يده وصافح الأميرة بحرارة.

لم يشعر أحد بالإستغراب عندما رأوا هارومو يقوم بدفع صديقه العملاق في نفس الدرج، إسحاق، نحوا الطرف حتى يستطيع إفساح مجال ملائم، على الرغم من ان الطاولة نفسه، ا بها إثنين آخرين بخلاف هيرومو وإسحاق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لتنبري حينها ثلاث صرخات…

في وسط الصرخات والملامح المصدومة، أبتعد الجميع عن تلك الأميرة التي إحمرت مقلتاها وبدأتا بإفراغ ما فيهما. كانت تلك النظرات المرعوبة، والمتفاجئة كذلك تنسف كل شيء بقي بداخلها.

 

“أعتقد ان الحديث هنا سيلفت الإنتباه، ولا أظن كلينا يريد هذا. ما رأيك بالتحرك قبل ان تنتهي الإستراحة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الأولى من شاليتير الخائفة، والثانية من باب الصف حيث وصل شين متأخرًا، ولم تسقط عيناه على اي شيء سوى تلك اليد الطائشة، بينما خرجت منه صرخة يائسة يقول فيها “لاااا!! “بملئ صوته.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونه احد الأشخاص الذين كانوا يفكرون بالطريقة الثانية، وافق المعلم بهدوء وسمح لشاليتير بالجلوس هناك بمفردها.

والثالثة، لذاك الذي ذابت يده التي لامست الأميرة، وقد إستحالت سائلاً اسوداً..

في لحظات، بدأ الطلاب وبكل حسن نية، بالتقدم نحو شاليتير التي ظنوا بأنها تحتاج فقط دَفعة لتتغلب على ما بدأ وكأنه خجل مفرط.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فاغراً فاهه لأقصاه، صارخاً بكل قواه، وصل صوت ذاك الطالب لآخر بقعة في أكاديمية بالادين، مخترقة لكل أذن داخل حرمها. نهاية مأساوية بعد كل شيء، كلفه ملمس تلك الكفة الناعمة.. يده بأكملها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قرأت سابقاً عن عدة أنواع من اللعنات المتوارثة، وشعرت بشيء غريب تجاه انطواءك، أغرب من كونه رهاب اجتماعي لأميرة ما، ولكن وجودك هنا لوحدك بدون حُراس او شيء كهذا محط ريبة دون حاجة لذكر الأمر”

في وسط الصرخات والملامح المصدومة، أبتعد الجميع عن تلك الأميرة التي إحمرت مقلتاها وبدأتا بإفراغ ما فيهما. كانت تلك النظرات المرعوبة، والمتفاجئة كذلك تنسف كل شيء بقي بداخلها.

لم تظن شاليتير يوماً أنها قد تتجاوز لعنتها هذه، أو أن كاتب اقدارها قد يشفق عليها ويسوق لها ضوءاً في آخر النفق، لكن أحياناً.. يكون لطرف الخيط رأيٌ آخر.

 

جحظت أعين شاليتير قليلاً ولاحت ملامح ذهول في طيات وجهها وبدأت في التراجع قليلاً.

بعد تدخل المشرفين وتهدئة الوضع وإسعاف ذاك الذي لم يتوقف عن الصراخ بطريقة ستشعرك كم لو أنه كان يتعرض لافظع انواع التعذيب.

 

 

بصوت متحشرج، إستطاع بصعوبةٍ الوصول، ألقت بسؤالها الذي يبدو وكأنه هز كل كيانها ليخرج فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنهارت شاليتير بعد ذلك تماماً إذ كانت تتجنب كل السيناريوهات المؤدية لمثل هذا الوضع الآن، وقد حدث ما تخشاه.

 

 

 

مع شرح الوضع للطلاب بخصوص لعنة شاليتير التي تصيب فرداً من عائلتها كل عشر سنوات، كانت أحاديث الأكاديمية كلها حول الأميرة التي تسببت في فقدان طالب من صفها أحد أطرافه، بالتأكيد كان لهذا الأثر الاكبر في انكماشها حول ذاتها حتى بعد عودتها لمزاولة دروسها، ولكن هذا فحسب كان لديه ندبةً عميقة الأثر في قلب هذه الأميرةاليافعة .

 

 

 

لم تظن شاليتير يوماً أنها قد تتجاوز لعنتها هذه، أو أن كاتب اقدارها قد يشفق عليها ويسوق لها ضوءاً في آخر النفق، لكن أحياناً.. يكون لطرف الخيط رأيٌ آخر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن.. فأنتِ ملعونة؟” بشكل مباشر، وكأنه يعلم ان إطالة الأمر لن يؤدي إلى اي نتيجة، القى شين بتلك الكلمات نحوا الأميرة، التي استقبلتها بإرتعاش خفيف، عنين متوسعتين قليلًا، تلتها حركة حزينة مألوفة، حيث قامت بإخفاض رأسها نحوا الأسفل، ناظرةً نحوا يديها المنكمشتان والقابضتان لزيها اعلى افخاذها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط